إصابة العشرات خلال مظاهرات في ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي...

تاريخ الإضافة السبت 27 شباط 2021 - 5:49 ص    عدد الزيارات 1030    التعليقات 0

        

إصابة العشرات خلال مظاهرات في ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي...

رسالة فلسطينية إلى الأمم المتحدة حول الحالة الحرجة في الأراضي المحتلة....

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أصيب طفلان فلسطينيان بالرصاص، وعشرات المواطنين بحالات اختناق، وسط مدينة الخليل وفي شتى المناطق الفلسطينية المحتلة، أمس (الجمعة)، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرات سلمية لإحياء الذكرى السنوية الـ27 لمجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف. وقد بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، برسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (المملكة المتحدة)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول الحالة الحرجة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بسبب تصاعد انتهاكات إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) ضد الشعب الفلسطيني. وقال إن إسرائيل تحاول، على مدى عقود، تطبيع سياساتها غير القانونية لهدم المنازل والتهجير القسري وبناء المستوطنات الاستعمارية في فلسطين تحت ذرائع لا حصر لها، تتراوح من «المخاوف الأمنية» إلى «مطالبات» المستوطنين بالممتلكات، إلى عدم وجود تصاريح البناء، إلى جانب الكتاب المقدس، بصفتها مبررات لهذه الجرائم. وأكد أن تجريد الشعب الفلسطيني من إنسانيته لا يزال يتجلى أيضاً في استمرار إسرائيل في اعتقال المدنيين واحتجازهم، وإساءة معاملتها لما يقرب من 5 آلاف محتجز في سجونها. وهي تنفذ بشكل روتيني المداهمات العنيفة والاعتقال، في تجاهل تام لحالة الطوارئ المعلنة في الضفة الغربية بسبب الوباء، وفي انتهاك جسيم للقانون الإنساني الدولي. وكان يوم أمس قد شهد استمراراً لممارسات القمع للمسيرات والمظاهرات السلمية، إلى جانب اعتداءات المستوطنين. ففي الخليل، أطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين عقب خروجهم في مسيرة انطلقت من أمام مسجد علي البكاء وسط المدينة إحياء لذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي، وتنديداً بإجراءات واعتداءات الاحتلال على الحرم، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق. ورفع المشاركون في المسيرة علم فلسطين وصوراً للحرم والشهداء، ورددوا الشعارات المنددة بجرائم الاحتلال والمستوطنين. ومن المعروف أن مجزرة الحرم الإبراهيمي نفذت يوم الجمعة، الخامس والعشرين من فبراير (شباط) 1994، الموافق للخامس عشر من رمضان، بيد المستوطن الإرهابي باروخ غولدشتاين الذي دخل إلى الحرم خلال الصلوات، وأطلق النار على المصلين، ما أسفر عن استشهاد 29 مصلياً، وإصابة 150 آخرين. وقد أغلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الموجودون في الحرم أبواب المسجد لمنع المصلين من الخروج، كما منعوا القادمين من خارج الحرم من الوصول إلى ساحته لإنقاذ الجرحى. وفي وقت لاحق، استشهد آخرون برصاص جنود الاحتلال ما رفع مجموعهم إلى 50 شهيداً. وقد خصص الفلسطينيون مسيراتهم السلمية الأسبوعية بعد صلاة الجمعة، أمس، للاحتجاج على هذه المجزرة، واستمرار سياسة القمع والتهويد والاحتلال والاستيطان. واستخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرات. ففي قرية صفا (غرب رام الله) أصيب الطفل أحمد عبد الرزاق فلنة (16 عاماً) بجروح خطيرة جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي صوبه. وقد نقل جنود الاحتلال الطفل بمركبة إسعاف إلى مستشفى «هداسا» في القدس الغربية. وفي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، المطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاماً، أصيب طفل عمره 10 سنوات بعيار «إسفنجي» في صدره. وأُصيب العشرات بحالات اختناق، واعتقل 5 آخرون، أمس، إثر تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرات منددة بالاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، مثل بلدة دير جرير (شرق رام الله) وبلدة بيت دجن في محافظة نابلس. واقتحم عشرات المستوطنين، فجر أمس، بحماية قوة من جيش الاحتلال، المقامات الإسلامية في بلدة كفل حارس شمال مدينة سلفيت. وأقيمت صلاة الجمعة، أمس، على أنقاض بناية عائلة عليان التي هدمتها بلدية الاحتلال مطلع الأسبوع في قرية دير جرير. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت خيام عائلة عليان. وقال صاحب البناية أبو أمجد عليان إن «القوات لاحقتنا على الخيام التي تحمينا هذه الأيام من برد الشتاء، وهذه ملاحقة لنجلنا فادي الذي يعمل حارساً في الأقصى». وقال مسعفون إنهم قدموا العلاج ميدانياً لعشرات المصابين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. واعتقل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين خلال تفريق مسيرة. وفي منطقة بيت لحم، اقتلع مستوطنون، أمس، أشتال زيتون من أراضي قرية كيسان. وأفاد نائب رئيس مجلس قروي كيسان، أحمد غزال، بأن مستوطنين، تحت حماية قوات الاحتلال، اقتلعوا 20 شتلة زيتون من أرض المواطن أيوب يوسف عبيات، القريبة من مستوطنة «ايبي هناحل». وأضاف غزال أن مواطنين من القرية تصدوا للمستوطنين، ومنعوهم من مواصلة اقتلاع الأشتال.

مصادر فلسطينية: نتوقع اتصالاً من بايدن بعباس قريباً

رام الله: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت مصادر فلسطينية مطّلعة اليوم (الجمعة)، إنها تتوقع اتصالاً من الرئيس الأميركي جو بايدن بنظيره الفلسطيني محمود عباس قريباً. وأشارت المصادر، وفق ما نقلت صحيفة «الأيام» المحلية الصادرة في رام الله، إلى اتصالات جرت مؤخراً بين هادي عمرو، مسؤول الملف الفلسطيني - الإسرائيلي في وزارة الخارجية الأميركية، مع عدد من المسؤولين الفلسطينيين على رأسهم رئيس الوزراء محمد أشتية. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية قوله إن إدارة بايدن تراجع وجودها الدبلوماسي على الأرض كجزء من انخراطها المتجدد مع الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. وقال المسؤول رداً على سؤال بشأن الاتصالات مع القيادة الفلسطينية: «من المهم للولايات المتحدة التعامل مع كلٍّ من الإسرائيليين والفلسطينيين». وتابع المسؤول، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه: «إن مصلحتنا في دعم السلام وازدهار الحرية والاستقرار يتطلب، بالتأكيد، أن تكون لدينا مشاركة صريحة وبنّاءة مع القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني». وأضاف: «كجزء من انخراطنا المتجدد مع الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية، سنراجع وجودنا الدبلوماسي على الأرض للتأكد من أنه يُمكننا من إجراء مجموعة كاملة من أنشطتنا، بما في ذلك المشاركة والدبلوماسية العامة والمساعدة». وذكرت الصحيفة أن الإدارة الأميركية تتجه إلى تعيين قنصل أميركي عام في القدس تكون مهمته الاتصال مع القيادة الفلسطينية على غرار ما كان يجري قبل إغلاق القنصلية الأميركية العامة في القدس ودمجها بالسفارة الأميركية في عام 2018، ولم يتضح على الفور إذا ما كان هذا التعيين سيترافق مع الإعلان عن إعادة فتح القنصلية الأميركية العامة في القدس. وحتى الآن لم يتم الإعلان عن تعيين سفير جديد مكان السفير الأميركي السابق في إسرائيل ديفيد فريدمان. وحسب مصادر فلسطينية، فإن الإدارة الأميركية اتخذت بالفعل قراراً باستئناف مساعداتها للفلسطينيين، بما في ذلك لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيما لم يتضح موعد أو كيفية تخصيص الميزانيات لهذه المساعدات. وذكرت المصادر أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية نشرت في الأسابيع الأخيرة إعلانات لتوظيف موظفين جدد في طاقمها الخاص بالأراضي الفلسطينية بعد أن كانت الإدارة الأميركية السابقة قد أوقفت عمل الوكالة في عام 2019. وتختص الوكالة بتنفيذ مشاريع بنى تحتية ومساعدات للقطاعات التعليمية والصحية والاجتماعية والثقافية في الأراضي الفلسطينية. وأوقفت السلطة الفلسطينية اتصالاتها مع الإدارة الأميركية السابقة نهاية عام 2017 رداً على قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

إسرائيل تعلن اعتقال مواطن عربي بتهمة التجسس لصالح حماس

فرانس برس.... حماس جندته وطلبت منه جمع معلومات عن القبة... قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، الجمعة، إنه ألقى القبض على عربي إسرائيلي تربطه علاقات عائلية بغزة، بتهمة نقل معلومات عن منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي إلى قادة حركة حماس في الأراضي الفلسطينية. وأوضح الشاباك في بيان باللغة العبرية أن محمد أبو عذرة (43 عاما) متهم "بارتكاب جرائم تشمل الانتماء إلى منظمة إرهابية ونقل معلومات إلى العدو". وأضاف أن والدة أبو عذرة وزوجته من قطاع غزة وأن والده بدوي (إسرائيلي) ما سمح له بالعبور ذهابا وإيابا بين منزله في إسرائيل وغزة. وتابع "هذا الأمر سمح للجناح العسكري لحركة حماس بتجنيده وعقد اجتماعات مباشرة معه في غزة حيث وفر لهم فرصة فريدة للحصول على معلومات عن الأراضي الإسرائيلية وتنفيذ مهمات لصالحهم". وقال البيان إنه من بين المهمات التي كلفته بها حركة حماس "جمع وتقديم معلومات" عن مواقع منظومة بطاريات القبة الحديدية الإسرائيلية المضادة للصواريخ. وتستخدم هذه المنظومة بشكل متكرر للتصدي للصواريخ التي تطلق من غزة على إسرائيل. وقال الشاباك إن أبو عذرة أوقف في 3 فبراير ووجهت إليه تهمة رسمية الجمعة في محكمة في مدينة بئر السبع في جنوب إسرائيل. وأضاف جهاز الأمن العام الإسرائيلي أنه "ينظر بجدية إلى مسألة استغلال الجنسية الإسرائيلية لمساعدة النشاطات الإرهابية، وسيواصل العمل بهدف إحباط كل النشاطات الإرهابية التي تقوم بها حماس ... ومحاكمة من يساعد الإرهابيين".

مصدر عسكري إسرائيلي يتحدث عن "أهداف" التواجد الإيراني في سوريا

الحرة – دبي.... طهران عولت على نشاطاتها العدوانية في المنطقة.... قال ضابط رفيع في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لمراسل "الحرة" إن "إيران تبني قواعد لها داخل دول ضعيفة مثل سوريا، ليس بهدف حماية النظام السوري، بل للحفاظ على تواجد ميليشياتها هناك". وأضاف الضابط أن ثمة 4 أهداف إيرانية في سوريا، وهي: بناء قدرات عسكرية استراتيجية، وتخزين وسائل قتالية، خصوصا في دير الزور والبوكمال وتدمر، بالإضافة إلى الأهداف الاقتصادية ولا سيما إعادة الأموال التي أنفقتها إيران في سوريا في السنوات الماضية، وأخيرا "التشيع وتصدير الثورة الإيرانية" إلى سوريا. وأشار في تصريح، قبيل ساعات من الضربة الأميركية التي استهدفت ميليشيات إيرانية في سوريا، إلى مساعي إيران لبناء قواعد لها على الحدود بين العراق وسوريا لتعزيز قدراتها العسكرية وإدخال المليشيات المسلحة من دول أجنبية. وأكد الضابط الإسرائيلي أن "سوريا لن تكون مصدر قوة لإيران وإنما سيتم إهانتها فيها" بسبب الضربات التي سيتم توجيهها لها. وبحسب المصدر فإن طهران "عولت على نشاطاتها العدوانية في المنطقة كي يمنحها ذلك مركزا قويا" عندما تستأنف المفاوضات بشأن مشروعها النووي، "بيد أن هذه السياسية منيت بفشل ذريع" بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي كان مسؤولا عن سياسة إيران العسكرية في الشرق الأوسط وأماكن أخرى في العالم، بحسب كلام الضابط. وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، جون كيربي، أكد أن الجيش الأميركي شن بتوجيه من الرئيس، جو بايدن، مساء الخميس، غارات جوية استهدفت بنية تحتية، تستخدمها مجموعات مسلحة مدعومة من إيران، في شرق سوريا. وأكد أن الغارة بعثت "برسالة لا لبس فيها: سيتحرك الرئيس بايدن لحماية أفراد القوات الأميركية وقوات التحالف". وأضاف كيربي في بيان أنه تمت الموافقة على هذه الضربات ردا على الهجمات الأخيرة ضد القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق، وعلى التهديدات المستمرة التي يتعرضون لها. وكشف عن أن الضربات دمرت عدة منشآت تقع عند نقطة مراقبة حدودية يستخدمها عدد من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، بما في ذلك "كتائب حزب الله" و "كتائب سيد الشهداء".

مفاعل ديمونا الإسرائيلي يخضع لإنشاءات جديدة.. وتوقعات لإنتاج "التريتيوم"

أسوشيتد برس... تقرير لوكالة أسوشيتد برس كشف عن إنشاءات جديدة في محيط مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي .... تخضع منشأة نووية إسرائيلية سرية، تعد مركزا لبرنامج أسلحة نووية غير معلن، لأكبر مشروع إنشائي منذ عقود، بحسب تقرير لوكالة أسوشييتد برس. وكشفت صور الأقمار الصناعية بحسب الوكالة عن حفر بحجم ملعب كرة قدم، وربما عدة طوابق في عمقها، على بعد أمتار من المفاعل النووي القديم بالقرب من مدينة ديمونا. وكانت المنشأة بالفعل موطنا لمعامل تحت الأرض تعود لعقود، تعيد معالجة قضبان المفاعل النووي للحصول على البلوتونيوم من أجل صنع الأسلحة النووية. وأضاف التقرير أن الهدف من الإنشاء يظل غير معروف، فيما لم ترد الحكومة الإسرائيلية على أسئلة "أسوشيتد برس" بخصوص أعمال الإنشاءات، حسب قول الوكالة. وتأتي التعديلات الإنشائية في وقت ينتقد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، برنامج إيران النووي، الذي يظل تحت مراقبة مفتشي الأمم المتحدة، على عكس المنشآت النووية الإسرائيلية. وعلق المدير التنفيذي لجمعية الحد من الأسلحة بواشنطن، داريل جي كيمبل، "يجب على الحكومة الإسرائيلية، الكشف عما تفعله في موقع مفاعل الأسلحة النووية السري". وأوضح تقرير "أسوشيتد برس"، أن تصميم منشأة ديمونا ظل لعقود من الزمان كما هو، إلا أنه في الأسبوع الماضي، أشار الفريق الدولي المعني بالمواد الانشطارية في جامعة "برينستون" إلى أنه شهد "إنشاءات جديدة مهمة". وأظهرت صور الأقمار الصناعية، أنه على بعد كيلومترين غربي المفاعل، هناك صندوقان مكدسان مفتوحان، يبدو أنهما يمتلكان قواعد خرسانية، غالبا ما تستخدم كمنصات خرسانية لدفن النفايات النووية. من جانبه، علق أستاذ دراسات منع انتشار الأسلحة النووية، في معهد ميدلبري للدراسات الدولية، أفنير كوهين، بالقول "أعتقد أن الحكومة الإسرائيلية مهتمة بالحفاظ على القدرات النووية الحالية للدولة والحفاظ عليها". وأضاف كوهين الذي بحث في ملف ديمونا طويلا "إذا كان مفاعل ديمونا يقترب بالفعل من التوقف عن العمل، كما أعتقد، فيتوقع أن تتأكد إسرائيل من استبدال وظائف معينة للمفاعل بالكامل والتي لا غنى عنها". أما كيمبال، فيرى أن إسرائيل ربما تود إنتاج المزيد من التريتيوم، وهو منتج ثانوي مشع سريع التحلل نسبيا، يستخدم لتعزيز القدرة التفجيرية لبعض الرؤوس النووية. يذكر أنه مع تولي الرئيس الفرنسي شارل ديغول الحكم في 1958، كانت فرنسا أكبر مزود لاسرائيل بالسلاح وشاركت في بناء مفاعل ديمونا النووي، لكن ديغول أوقف التعاون العسكري بين البلدين. وبعد الحرب الإسرائيلية العربية في يونيو 1967، فرضت فرنسا حظرا على بيع السلاح لإسرائيل. وفي عام 2016، نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية دراسة حديثة كشفت وجود 1537 عيبا في أسس الألمنيوم في مفاعل ديمونا النووي. وأفاد التقرير أن العيوب التي عثر عليها في المفاعل، لا تعتبر خطيرة، وأن خطر حدوث تسريب نووي محدود للغاية. ومع ذلك، تزايدت الدعوات إلى الحصول على ضمانات جديدة وحتى إقامة مركز بحثي جديد، ما قد يضع إسرائيل أمام منعطف لاتخاذ قرار إن كانت ستعترف للمرة الأولى بحيازتها أسلحة نووية. وقدر معهد العلوم والأمن الدولي ومقره الولايات المتحدة في عام 2015 أن إسرائيل تملك 115 رأسا نوويا.

الأمير حسن يدعو الإسرائيليين للانتقال إلى تعاون وشراكة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... في رسالة مباشرة إلى الرأي العام الإسرائيلي، دعا الأمير الأردني الحسن بن طلال، إلى فتح نافذه جديدة، لكسر الجمود بالعلاقات بين إسرائيل والأردن والتقدم في عملية السلام إلى الأمام بما يلائم عهد اتفاقيات إبراهيم والانتقال من إدارة الصراع إلى تعاون وشراكة بين الطرفين، تجعل العقد الجاري نهاية للصراع وعصراً سلمياً شاملاً. وقد نشر الأمير حسن مقالاً في صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أمس (الجمعة)، يستهله بالتذكير أنه في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، تصادف الذكرى السنوية 27 على توقيع اتفاق السلام بين الأردن وإسرائيل، الذي «كان يجب أن يكون بمثابة معلم مهم نحو السلام بين شعوب المنطقة. ولكن، للأسف، السياسة الإقليمية قادتنا إلى اتجاهات أخرى». ويضيف: «اليوم، بما أن التطبيع يتجاوز الاتفاقيات الثنائية، إلى صفقات قائمة على المصالح الاقتصادية والتحالفات الدفاعية أمام الأعداء المشتركين، توجد لنا فرصة غير عادية لكسر الجمود والخروج إلى طريق جديدة تهدف للتوصل إلى سلام شامل في الشرق الأوسط حتى نهاية العقد الحالي. فالتحدي الآن هو الانتقال من إدارة الأزمات إلى الانتعاش وإعادة التنظيم والسعي إلى المرحلة التالية من السلام والتنمية». وقد أكد الأمير الحسن أن «الأردن باعتقادي مستعد لمواجهة هذا التحدي». وذكّر الأمير الأردني، في مقاله، بماضي العلاقات الأردنية - الإسرائيلية منذ أكثر من 100 سنة، فقال: «إنني أتأمل في اللقاءات التي عقدت بين الرئيس الأول لدولة إسرائيل، حاييم وايزمان، وعم أبي، الأمير فيصل الأول، بعد معاهدة فرساي، حيث ناقشا رؤيتهما المشتركة: اتحاد دول عربية يعيش فيها اليهود والمسيحيون والمسلمون أبناء الثقافة العربية معاً. كانت رؤية مستنيرة أيدها أيضاً جدي الملك عبد الله الأول. لقد استند إلى وجهات نظر أخلاقية قوية للعالم، ولكن كانت له أيضاً قاعدة هيكلية - (البنلوكس؛ بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ) في المنطقة، كما أطلق عليها أبا إيبن (وزير خارجية إسرائيل) في السبعينات. النقطة الأساسية هي أنه لا يوجد بلد في الشرق الأوسط يمكنه حل مشاكله بمفرده. يجب أن نعمل معاً لدفع أهدافنا الإقليمية المشتركة. البديل هو واقع تندفع فيه البلدان المتنافسة لتعظيم الاستهلاك المحلي نحو استنفاد غير محدود للموارد. هذه مأساة ستسفر عن أذى للجميع. سيكون التعاون في مجال المياه في المنطقة التي تعاني من نقص في مياه الشرب هو المكان المناسب للبدء. يمكننا أن نستمد الإلهام من مجتمع الفحم والفولاذ في أوروبا أو من اتحاد دول جنوب شرقي آسيا. من المشجع أن نرى أنه على الرغم من الصراعات بين دول جنوب شرقي آسيا، وعلى الرغم من التنوع الكبير والمتنوع للأنظمة السياسية، فإن هذه الدول تتعاون في مواجهة عدد غير قليل من التحديات المشتركة في مجال التجارة. هذا بينما تمثل التجارة بين الدول العربية أقل من عشرة في المائة من إجمالي نشاطها التجاري». ويختتم المقال قائلاً: «تتميز منطقتنا بمزيج من الموارد النفطية والبشرية التي يمكن أن تساعد في بناء مجتمعات تعددية وحديثة، وتشجيع الإصلاحات السياسية والاقتصادية، والتقليل من عدم المساواة. يجب أن نعمل على زيادة استقرار دول المنطقة - بما في ذلك دولة فلسطين، التي ستوجد إلى جانب إسرائيل في إطار يقوم على حل الدولتين - مع تعزيز العلاقات السياسية والتعاون الاقتصادي الوثيق. مثل هذه التسوية السياسية يجب أن تشمل تقسيم القدس، مع مراعاة الديانات الإبراهيمية (الإسلام واليهودية)، والحفاظ على أمن وسلامة المسجد الأقصى، وتجديد شباب القيادة الفلسطينية للجلوس في القدس - عاصمة الدولة الإسلامية».

معظم الإسرائيلين غير معنيين ببقاء نتنياهو... انخفاض متوقع في مشاركة العرب بالانتخابات

الشرق الاوسط....تل أبيب: نظير مجلي.... أظهرت نتائج استطلاعات الرأي في نهاية الأسبوع، أن الانتخابات الإسرائيلية لن تحسم في الأزمة السياسية التي تعيشها الأحزاب، وأن أياً من المرشحين لرئاسة الحكومة لن يستطيع تشكيل حكومة. وتدل على أنه ورغم أن 58 في المائة من المواطنين غير معنيين ببقاء رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، حاكماً، فإنه في حال إجراء الانتخابات اليوم سيظل قائداً لأكبر حزب. وتثير هذه التوقعات قلقاً في الساحة الحزبية، إذ إنه لم يبق سوى خمسة أسابيع على الانتخابات فإن لم تحسم سيضطرون إلى الذهاب لانتخابات جديدة، ستكون الخامسة في غضون سنتين. ويثير القلق بشكل خاص وضع التمثيل العربي في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، حيث إن الاستطلاعات تشير إلى نسبة هبوط ثابتة 6 – 7 مقاعد. فالعرب الذين يشكلون نسبة 15 في المائة من الناخبين، ويتمثلون اليوم بـ15 من مجموع 120 مقعداً، تفسخوا. فقد انسحبت «الحركة العربية الموحدة» (الحركة الإسلامية)، برئاسة النائب منصور عباس، من «القائمة المشتركة»، فبقيت مركبة من 3 أحزاب هي: «الجبهة الديمقراطية للسلم والمساواة» برئاسة النائب أيمن عودة، و«الحركة العربية للتغيير» برئاسة النائب أحمد الطيبي، و«التجمع الوطني الديمقراطي» برئاسة النائب سامي أبو شحادة. وتمنحها الاستطلاعات 8 - 9 مقاعد فقط، فيما تشير الاستطلاعات نفسها إلى عدم تمكن «الحركة الإسلامية» من تجاوز نسبة الحسم، البالغة 3.25 في المائة وتحتاج إلى 140 ألف صوت. وحسب الاستطلاع، تحصل هذه القائمة فقط على 2.2 في المائة. وتعبر هذه النتيجة عن غضب المواطنين العرب (فلسطينيي 48)، من الانشقاق الذي حصل وما يرافقه من تهجمات وخطاب سياسي حاد وسلبي. وحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد «ستات نت» العربي في دالية الكرمل، ستهبط نسبة التصويت بين العرب من 62 في المائة في الانتخابات الأخيرة إلى 57 في المائة هذه المرة، وسيزداد عدد العرب الذين يمنحون أصواتهم إلى الأحزاب اليهودية. وعلى الساحة الإسرائيلية كلها يشير آخر استطلاع أسبوعي نشرته صحيفة «معريب»، أمس، الجمعة، أنه لا توجد إمكانية لنتنياهو لأن يشكل حكومة، بعد الانتخابات التي ستجري في 23 مارس (آذار) المقبل، حتى لو دعمه اتحاد أحزاب اليمين (يمينا)، برئاسة نفتالي بنيت. ولا يستطيع أي منافس له أن يشكل حكومة، خصوصاً بعد أن أعلن بنيت ورئيس حزب «أمل جديد»، غدعون ساعر، أنهما لن يدخلا ائتلافاً برئاسة يائير لبيد، زعيم حزب «يوجد مستقبل». فهذه النتائج تشير إلى أن «الليكود» برئاسة نتنياهو سيحصل على 29 مقعداً، ويظل أكبر كتلة. والأحزاب المضمونة معه هي حزب «شاس» للمتدنين الشرقيين الذي يهبط من 9 إلى 8 مقاعد، وحزب «يهدوت هتوراة» للمتدينين الأشكناز الذي يحافظ على قوته 7 مقاعد وحزب «الصهيونية الدينية» المتطرف برئاسة بتسلئيل سموترتش 4 مقاعد. وأما «يمينا» فتحصل على 11 مقعداً. ومع أن بنيت أعلن أنه لن يدخل ائتلافاً تحت قيادة لبيد ولم يعلن أنه سيقاطع نتنياهو، فإنه في حال قرر الانضواء تحت لواء نتنياهو سيكون مجموع ما لديهما من مقاعد 59، بينما يحتاج الائتلاف الحاكم إلى 61 مقعداً. بيد أن المعسكر المعارض لنتنياهو يبدو هو أيضاً، بعد هذه النتائج، غير قادر على تشكيل حكومة، رغم أن الاستطلاع الحالي توقع حصول أحزابه على أكثرية 61 عضو كنيست. فأكبرها هو حزب لبيد، الذي يحصل وفق الاستطلاع على 17 مقعداً، ويكون ثاني أكبر الأحزاب. ويحصل حزب ساعر على 14 مقعداً. وتحصل «القائمة المشتركة» على 9 مقاعد، وحزب اليهود الروس «يسرائيل بيتينو»، برئاسة أفيغدور ليبرمان، على 7 مقاعد. ويحصل حزب «كحول لفان» برئاسة وزير الأمن بيني غانتس، على 5 مقاعد، وحزب العمل بقيادة النائبة ميراف ميخائيلي، 5 مقاعد، وحزب ميرتس اليساري برئاسة نتسان هوروفتس، على 4 مقاعد. ويشير الاستطلاع إلى أن الجمهور لم يغير رأيه إزاء المرشح الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة. فقد حصل نتنياهو على تأييد 45 في المائة مقابل 36 في المائة لساعر؛ نتنياهو 55 في المائة مقابل 32 في المائة للبيد؛ نتنياهو 43 في المائة مقابل 33 في المائة لبنيت. وقال 58 في المائة إنهم لا يريدون رؤية نتنياهو باقياً في رئاسة الحكومة، فيما قال 33 في المائة إنهم لا يرون شخصية أخرى مناسبة للمنصب.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,598,530

عدد الزوار: 6,903,280

المتواجدون الآن: 88