«حماس» تفرج عن 45 معتقلاً سياسياً... و«فتح»: لا يكفي....«حماس» تجهز مفاجأة إستراتيجية في الحرب المقبلة...

تاريخ الإضافة الجمعة 26 شباط 2021 - 3:39 ص    عدد الزيارات 1235    التعليقات 0

        

سلمان بن حمد ونتنياهو بحثا مسألة إيران ومشاركة البحرين في مصنع لقاحات....

إسرائيل تحدّد لـ «حزب الله» عدد الصواريخ الدقيقة وتستبدل «ديمونا» بمفاعل... أكثر تطوراً!...

الراي.... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |.... - «حماس» تجهز مفاجأة إستراتيجية في الحرب المقبلة...

بحث ولي عهد البحرين رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، هاتفياً أمس، مسألة إيران واحتمال مشاركة المملكة في إنشاء مصنع لقاحات في إسرائيل. وذكر مركز الاتصال الوطني في البحرين على «تويتر»، أن الشيخ سلمان ونتنياهو أكدا «أهمية مشاركة دول المنطقة في أي مفاوضات في شأن الملف النووي الإيراني، وعلى أن تشمل المفاوضات مواضيع أوسع بما لذلك من دور مهم في ترسيخ أسس الأمن والاستقرار في المنطقة». وتابع أن الجانبين بحثا فرص الاستثمار المشترك في المجال الطبي واستعراض مجالات التعاون الثنائي. وأورد بيان إسرائيلي، انه تم بحث زيارة ربما يقوم بها نتنياهو للبحرين، متى تسمح قيود فيروس كورونا المستجد بذلك. وتابع «أكد ولي عهد البحرين كذلك على اهتمامه ببحث إمكانية انضمام البحرين للاستثمار في مصنع للقاحات من المقرر إقامته في إسرائيل مع دول أخرى». والأربعاء، قال نتنياهو، الذي يسعى لفترة ولاية جديدة في انتخابات 23 مارس المقبل، إنه يجري محادثات مع مديري شركتي «فايزر» و«موديرنا» لإقامة منشآت لهما في الدولة العبرية. وتتوقع إسرائيل أن يصل حجم التبادل التجاري مع البحرين إلى نحو 220 مليون دولار في 2021، لا يشمل صفقات محتملة في مجالي الدفاع والسياحة. في سياق متصل، أبدى نتنياهو، خلال مداولات أمس حول استعدادات إسرائيل لاستئناف الولايات المتحدة المفاوضات مع إيران حول اتفاق نووي، «توجها صداميا» مقابل إدارة الرئيس جو بايدن. وقال وزير الاستيطان تساحي هانغبي، إن «إسرائيل ستدخل في مواجهة ديبلوماسية مع كل الدول الكبرى في العالم تقريباً، التي عادت إلى التصديق بشكل ساذج وخاطئ على عملية المصالحة مع إيران، وهو أمر مني بهزيمة ساحقة في السنوات الأخيرة منذ اتفاق العام 2015». صواريخ «حزب الله» الدقيقة من جانبه، هدد الجيش الإسرائيلي بأنه في حال تجاوز عدد الصواريخ الدقيقة التي بحوزة «حزب الله»، كمية معينة تقدر بما بين 500 و1000 صاروخ، فإنه سيضطر للتحرك واستهدافها. ونقلت صحيفة «إسرائيل اليوم»، أمس، عن قائد لواء أساليب القتال والحداثة عيران نيف، انه «إذا تجاوز حزب الله سقف كمية أو نوعية من السلاح الدقيق، فسنطالب بالعمل ضده، وهذا قرار من العيار الثقيل، ولكن لن نتمكن من التهرب منه». ووصف صواريخ «حزب الله» بأنها ثاني أكبر تهديد لأمن إسرائيل بعد التهديد النووي الإيراني. إلى ذلك، كشفت دراسة إسرائيلية جديدة نشرها المركز الأورشليمي لشؤون المجتمع والدولة، عن تجهيز «الكوماندوس» التابع لـ«كتائب القسام»، لمفاجآت إستراتيجية في المعركة المقبلة. وحسب الدراسة التي كتبها المعلق العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت» في المركز ذاته، فإن حركة «حماس»، تجهز للعديد من المفاجآت العسكرية الكبيرة، عن طريق التسلل البحري، على غرار «عملية زيكيم» الناجحة التي جرت خلال الحرب على قطاع غزة (الجرف الصامد)، في يوليو 2014، حينما نجحت قوات من «حماس» في الوصول بحراً إلى شواطئ بلدة زيكيم، شمال القطاع، وتنفيذ عملية أمنية. مفاعل ديمونافي غضون ذلك، أظهرت صور جوية، إجراء إسرائيل، أعمال تطوير واسعة على مفاعلها النووي في ديمونا شرق النقب. وقال خبير نووي إن الصور تظهر بوضوح حماية إسرائيل لمنشآتها النووية، بالإضافة إلى تعزيز قدراتها، في حين يتردد بأنها تنوي إخراج المفاعل من الخدمة، واستبداله بمفاعل أكثر تطوراً. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن وكالة «أسوشيتد برس»، صوراً التقطها قمر اصطناعي، تثبت إحداث تطوير واسع في البنى التحتية التابعة للمفاعل، وهو التطوير الأكبر منذ عقدين. وأظهرت الصور الملتقطة الاثنين الماضي، وجود حفريات في محيط المفاعل بعمق طوابق عدة تحت الأرض، وبحجم ملعب كرة قدم. كما أظهرت وجود حفريات بعمق 150 متراً، وبعرض 60. ولوحظ أيضا وجود قناة بطول 330 متراً قرب مكان الحفريات. وتشير التقديرات إلى أن الأمر يدلل على وجود عمليات دفن للنفايات النووية. وتظهر الصور بأن الحفريات تمت بداية العام 2019، وتقدمت بعدها ببطء.

بعد دعاء خطيب المسجد الأقصى له بالشفاء العاجل: بهجت سليمان يلفظ أنفاسه الأخيرة!

أورينت نت – متابعات.... دعا خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ (عكرمة صبري) لسفير نظام أسد المطرود من الأردن، ورئيس فرع الأمن الداخلي سابقا (بهجت سليمان)، بـ"الشفاء العاجل"، إلا أن سليمان سرعان ما لفظ أنفاسه الأخيرة في دمشق بعد ساعات من الدعاء. ونشرت صفحة بهجت سليمان في "فيس بوك"، أمس الأربعاء، تسجيلاً لخطيب المسجد الأقصى وصف فيه بهجت سليمان بـ “القامة الكبيرة" الأمر الذي لاقى غضباً من قبل سوريين. وقال صبري في التسجيل "إننا من رحاب المسجد الأقصى المبارك نتمنى الشفاء العاجل للمناضل صاحب القامة الكبيرة اللواء بهجت سليمان من الوعكة التي أصابته، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يمنّ عليه بالشفاء وأن يحميه من كل سوء". وأضاف صبري "قد تأثرنا حينما علمنا بهذه الوعكة الصحية، ما علينا إلا أن ندعو الله من رحاب المسجد الأقصى المبارك بالشفاء، وأن يمن عليك بالشفاء مرة ومرات وأن نسمع بالأخبار الطيبة عنك وعن سوريا"، معتبراً أن سليمان "لواء في سوريا ولدى العرب أجمعين". لكن بعد ساعات من دعاء صبري أعلنت وسائل إعلام نظام أسد أن اللواء بهجت سليمان لفظ أنفاسه الأخيرة جراء إصابته بفيروس كورونا في أحد مشافي دمشق. ولاقى دعاء صبري غضباً وسخرية من قبل ناشطين، إذ كتب محمد زيدان عبر حسابه في "تويتر" “لا واضح مستجاب الدعوة شيخنا، هي المناضل صاحب القامة العظيمة بكل وقاحته وسفالته انتهى أجله، مخجل جدًا موقف عكرمة صبري المعروف من الأسد وإجرامه، وهذا الفيديو غير مستغرب على شيبته مع الأسف". في حين قال عبد الحق الهواس "بهجت سليمان.. لكل فرعون نهاية... من يستذكر تصريحاته وفرعنته يرَه اليوم أحقر بكثير من فايروس كورونا الذي أطاح به". ويعتبر سليمان من أبرز الشخصيات التي خدمت عائلة الأسد خلال العقود الماضية، وتنقل كرئيس لأفرع مخابرات أسد، قبل أن يشغل منصب سفير النظام في عمان منذ 2009، حتى عام 2014 عندما طردته الأردن بسبب إساءته المتكررة.

مخاوف من ارتفاع إصابات كورونا في إسرائيل بسبب «عيد المساخر»...

الجريدة... المصدرDPA... تتزايد المخاوف في إسرائيل من ارتفاع إصابات كورونا خلال «عيد المساخر» (بوريم) اليهودي اليوم الخميس. وصادقت الحكومة على فرض حظر تجوال ليلي من المقرر أن يستمر من اليوم وحتى السبت. وأعلنت الشرطة أنه سيتم نشر أعداد كبيرة من قوات الأمن لضمان الالتزام بالحظر. ويمنع خلال فترة الحظر التواجد في منزل الغير والخروج من البيوت لأكثر من ألف متر، كما ستتعطل حركة المواصلات العامة بين المدن. وسيسمح بتجمع حتى عشرة أشخاص في مبنى مغلق و20 شخصاً كحد أقصى في المناطق المكشوفة. وتقدر غرامة المخالفين بـ 500 شيكل إسرائيلي (150 دولاراً أمريكياً). ورغم ذلك، شارك المئات في حفلات بالشوارع في أنحاء إسرائيل الليلة الماضية، إحداها في تل أبيب وشارك فيها كثيرون بأزياء تنكرية دون ارتداء كمامات ولا مراعاة للتباعد الاجتماعي. وعلق رئيس بلدية تل أبيب رون هولداي بالقول «كل من شارك في حفلة الشارع أمس يستهزئ بالصحة العامة وجهودنا للحد من الجائحة». و«عيد المساخر» هو عطلة احتفالية عادة ما تتضمن حفلات تنكرية في أنحاء إسرائيل يشارك فيها الصغار والكبار. وأعقب العيد العام الماضي تفش واسع للعدوى، ويخشى المسؤولون من تكرار ذلك.

مجلس «الإفتاء» الفلسطيني يطالب بالتصدي لاستهداف القدس والأقصى

رام الله: «الشرق الأوسط».... دعا مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين، إلى التصدي «لمحاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مزيد من أعمال التهويد بحق مدينة القدس المحتلة، ومحاولات إحداث تغيير في وجهها الحضاري والتاريخي والجغرافي، لفرض سيطرة المحتل الكاملة عليها». وقال المجلس في بيان، إن «سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على رفع نسبة الوجود اليهودي في القدس، على حساب أهلها الشرعيين، وإحاطتها بالمستوطنات، لمنع التمدد جغرافياً». وجاء بيان المجلس بعد تقارير حول إعطاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الضوء الأخضر للشروع بتنفيذ مشروع «E1» الذي يشكل غلافا استيطانيا حول القدس، ويسبب اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى. وحذر المجلس من خطورة مخططات الاستيطان، التي تهدف إلى القضاء على الوجود الفلسطيني في القدس، مستغلة الوضع السياسي العام بالمنطقة، لافتا إلى أن خطورة هذا المشروع تكمن في استمراريته وتصاعد وتيرته، لتعزيز وجود مستوطنات قائمة ومشاريع استيطانية استعمارية جديدة في المدينة ومحيطها، في انتهاك صارخ لحقوق شعبنا. وطالب المجلس المجتمع العربي والدولي، بالتدخل الفوري والعاجل للضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذا الجنون الاستيطاني، الذي يقضي وبشكل كامل على أي فرصة حقيقية لتحقيق السلام العادل والشامل لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس. كما أدان المجلس اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، في مشهد عدواني واضح يمس بقدسية المسجد، ويعاضد مسار تقسيمه مكانيا، واقتطاع ساحته الشرقية، بعد فشل الاستيلاء على مصلى باب الرحمة، كنقطة انطلاق للتقسيم المكاني. ونوه المجلس الذي يشكل مرجعية دينية مهمة، إلى خطورة استمرار الاحتلال في استهداف المسجد الأقصى المبارك، ومحاولة وضع اليد عليه، مؤكدا أن حق المسلمين بالمسجد الأقصى المبارك يعرفه القاصي والداني والهيئات الدولية والرسمية. وندد المجلس كذلك بإبعاد سلطات الاحتلال لحراس الأقصى وسدنته، والمرابطين والمصلين الذين يستطيعون الوصول إليه، منبهاً إلى أن الاعتداء عليهم ارتفعت وتيرته في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، وذلك في إطار الانتهاكات العدوانية المستمرة، التي ينتهجها الاحتلال، حيث زاد من ملاحقة المصلين وموظفي المسجد وحراسه، واعتقالهم وإبعادهم بحجج واهية، بهدف تفريغ المسجد من سدنته ورواده وحراسه، وتغيير الوضع الديني والتاريخي والقانوني القائم فيه، بهدف الاستيلاء عليه. ويقتحم مستوطنون المسجد الأقصى بشكل دوري تحت حراسة إسرائيلية مشددة، في وقت يجري فيه إبعاد فلسطينيين عن المسجد لفترات متفاوتة. وقالت دائرة الأوقاف، إن 115 مستوطنا، اقتحموا الخميس، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وتجولوا في باحاته، وتحديدا في صحن قبة الصخرة المشرفة. وأفادت الدائرة، بأن المستوطنين انطلقوا من باب المغاربة، بحماية العشرات من شرطة الاحتلال وعبر مجموعات متتابعة، وقاموا بعرض خرائط تتعلق بالهيكل المزعوم. وقالت الأوقاف، إنه سجل للمرة الأولى منذ بداية الاقتحامات المنظمة للأقصى عام 2003 اقتحام فردي للمستوطنين بحماية شرطة الاحتلال. وأوضحت «أنه في تطور خطير ينذر بتصاعد نوايا الاحتلال في زعزعة الوضع القائم في الأقصى، قامت مجموعة من المستوطنين باقتحامه بشكل متفرق، وعلى غير المعتاد، تحت نظر أفراد الشرطة الذين قاموا بمراقبة تحركاتهم وتغطيتها بشكل مريب، وهو ما ينذر بمخطط تهويدي يسمح بتنظيم الاقتحامات بشكل مختلف عما سبق»....

السلطة تتهم إسرائيل وأميركا بالسعي لإسقاط البند السابع في «حقوق الإنسان»

رام الله: «الشرق الأوسط».... قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية، وبعض الدول الأوروبية، تقود حملة كبيرة بهدف إسقاط البند السابع في مجلس حقوق الإنسان، لأنه يسلط الضوء بشكل تفصيلي على انتهاكات الاحتلال ويدعو إلى محاسبته. وأكد المالكي أن هذه المحاولات الحثيثة تصاعدت، مع انطلاق اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قبل أيام، وتستمر لأسابيع. والتحرك المشترك الذي أشار إليه المالكي، يأتي في وقت أكد فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمام مجلس حقوق الإنسان المؤلف من 47 عضواً الأربعاء، أن الولايات المتحدة تسعى إلى العودة إلى المجلس التابع للأمم المتحدة، بعد 3 سنوات من انسحاب إدارة دونالد ترمب منه. وقال بلينكن للمجلس في رسالة بالفيديو: «يسعدني أن أعلن أن الولايات المتحدة ستسعى لأن تُنتخب لمجلس حقوق الإنسان، للفترة 2022 - 24. نطلب بكل تواضع دعم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في محاولتنا العودة لشغل مقعد في هذه الهيئة». وانسحبت إدارة ترمب من المجلس في يونيو (حزيران) 2018 بعدما اتهمه بأنه «متعنت في تحيزه» ضد إسرائيل، وبأنه يمارس «النفاق» من خلال السماح لدول تنتهك الحقوق بأن تشغل مقاعد فيه. وبينما تعهدت واشنطن بالبدء في المشاركة النشطة في أنشطة المجلس، على الفور، فإنها لا تستطيع تلقائياً استعادة العضوية التي تخلت عنها قبل 3 سنوات. وستجرى الانتخابات للدورة المقبلة نهاية هذا العام. وتنتظر تل أبيب، بحسب تقارير تلقتها وزارة الخارجية الإسرائيلية، صدور بعض القرارات الإشكالية بالنسبة لها، بما في ذلك تحديث «القائمة السوداء» للشركات العاملة في المستوطنات، وإقامة آلية رادعة ونظم مراقبة لهذه الشركات، وبند جديد لإدانة إسرائيل متعلق بعدم توفيرها لقاحات كورونا للفلسطينيين. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه تم وضع 5 قرارات مناهضة لإسرائيل على جدول أعمال المجلس، بينها 4 قرارات في إطار المادة السابعة، وتشمل «إدانة انتهاكات حقوق الإنسان، وإدانة الاستيطان، وتقرير المصير للفلسطينيين، وإدانة الاحتلال الإسرائيلي في الجولان». ومن المتوقع أن يضاف بند جديد ينتقد إسرائيل بشدة بسبب عدم تجاوبها مع قرارات سابقة. وتشير المعلومات التي وصلت إلى إسرائيل، أنه تمت إضافة فقرة هذا العام إلى النص، تتناول انتقاداً لعدم التزام إسرائيل بتوفير لقاحات كورونا للفلسطينيين. وبدأ عمل إسرائيل مع الولايات المتحدة لإحباط بعض هذه القرارات حتى قبل بدء جلسات المجلس، لكن المالكي قال إنه تعهد بمواجهة الأمر. مضيفاً: «سنعمل بكل إمكاناتنا من أجل إحباط كل المحاولات الرامية إلى إلغاء البند السابع، ما دامت إسرائيل هي التي تستهدف نفسها، من خلال ما تقوم به من خطوات وإجراءات وجرائم ترتكب بحق شعبنا، منتهكة بشكل كامل القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الاختصاص».

مستقلون وشباب لمزاحمة «فتح» و«حماس» على «التشريعي».... فياض سيعود بقائمة جديدة... وحراك جديد لـ«سد الفراغ»

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون.... يسعى مستقلون فلسطينيون لإيجاد جسم منافس لحركتي «فتح» و«حماس» وباقي الفصائل الفلسطينية في الحياة السياسية والاجتماعية اليومية، أو حتى في الانتخابات التشريعية المقبلة، في خطوة قد تبدو جريئة بالنسبة للبعض أو ضرباً من الجنون بالنسبة لآخرين، في مجتمع تسيطر فيه الفصائل على كل شيء تقريباً. في الوقت الذي أعلن فيه مستقلون أنهم بصدد تشكيل قوائم منافسة، ويجري آخرون مشاورات من أجل ذلك، ويضع رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، سلام فياض، مع شخصيات أخرى مستقلة، اللمسات الأخيرة على قائمة مستقلة، يفترض أن يعلن من خلالها، حراك شبابي واسع يطلق على نفسه اسم «حراك وعد»، عن نفسه، غدا السبت، ويأمل في إقناع الفلسطينيين ببرنامجه السياسي والاجتماعي، على طريق التحول لاحقاً إلى حركة سياسية. وقالت مصادر مطلعة، لـ«الشرق الأوسط»، إن فياض يعمل على بناء قائمة مستقلة تغطي جميع مناطق الضفة وقطاع غزة، جغرافياً وعمرياً واجتماعياً. وفياض الذي خاض انتخابات المجلس التشريعي سابقاً، شكّل حالة مثيرة للجدل، عندما تولى منصب رئيس الوزراء، من العام 2007 حتى 2013 وبدا «المنقذ» في ذلك الوقت، مهمته ترتيب الفوضى ومحاربة الفساد، وخلق شفافية في عمل المؤسسات الفلسطينية. وحظي فياض بدعم غربي كبير، وكان قريباً من الطبقات الشعبية، قبل أن يختلف مع عباس ويقدم استقالته في 2013، وسط صراع الصلاحيات التي تسببت لاحقاً في هجوم سلطوي حاد ضده. وتمثل عودة فياض، الآن، محاولة لجذب الناخبين الذين لا ينتمون للفصائل الفلسطينية، أو غادروها، أو ملوا منها، أو يريدون تجريب شيء جديد. لكن مهمته وآخرين ستكون صعبة ومعقدة للغاية في ظل السيطرة الكبيرة للفصائل، خصوصاً «فتح» و«حماس». وإذا ما قدم فياض نفسه بشكل علني، فإنه يمكن أن يستفيد من الحراكات المستقلة الأخرى، التي لا تنوي تقديم قائمة انتخابية وإنما تقدم نفسها بديلاً عملياً وانقاذاً للوضع الراهن. وقال أحد مؤسسي حراك وعد، جمال زقوت، إن حراكه قرر عدم تقديم كتلة للانتخابات لكنه منفتح على دعم أي جهة ستقدم نفسها بشكل قريب لأفكاره. وحراك وعد الذي يعلن عنه السبت، يقدم نفسه «مكوناً أصيلاً من مكونات التيار الديمقراطي التقدمي الواسع في فلسطين»، يهدف إلى «توحيد هذا التيار في إطار تعددي لإنجاز الأهداف الوطنية والديمقراطية المشتركة بينها». ويقول الحراك إنه «يسعى لتوسيع انتشاره في مختلف القطاعات الاجتماعية، لا سيما الفئات التي تعاني من التهميش في المخيمات، وفي أوساط الشباب والنساء والفئات الشعبية الأخرى، في جميع أماكن وجود الشعب الفلسطيني، ويعمل بصورة حثيثة لاستكمال بُناه التنظيمية والجماهيرية والبرامجية، وذلك في سياق التحول إلى حركة سياسية اجتماعية». وقال زقوت، الذي عمل سابقاً مستشاراً لفياض: «نعم، نسعى للتحول إلى حركة سياسية»، مشدداً على أن «الأمل هو في فتح الطريق للأجيال الشابة ومختلف الفئات الاجتماعية المهمشة، نريد أن نعمل معاً على سد فراغ كبير، كان قد نجم عن الإحباط في أوساط هذه الفئات المناضلة، من بنات وأبناء شعبنا في جميع أماكن وجوده». وتابع أن الحركة ستعمل على صون كرامة المواطن وحقه في المشاركة الديمقراطية والمساواة الكاملة، والتعددية السياسية والفكرية، واحترام الرأي والرأي الآخر، وتأسيس قيم المواطنة الصالحة المبنية على مبدأ الانتماء للوطن والإخلاص له. وأردف: نريد أن يكون تيار «وعد» صحوة للأطراف الأخرى وتحديداً الحراكات الاجتماعية. الفكرة ستصبح ملك الناس وهم سيقررون. وهذه ليست أول محاولة من مستقلين لخلق أجسام سياسية، وقد فشل معظمها أو تراجع، مع صعوبة منافسة الفصائل القائمة. لكن الكاتبة الشابة نيروز قرموط، وهي من القائمين على الحراك في قطاع غزة، تقول إن التنوع الكبير الذي يملكونه، والأفكار كذلك قد يجعلان المهمة الصعبة أسهل، مشددة: «لا نريد أن نكرر تجارب سابقة». ورفضت نيروز ربط انطلاق الحراك بالانتخابات، غير أن بعض المنتمين له سيشاركون بالتأكيد في محاولة لإحداث الفارق. وترى أن المشاركة في الانتخابات تشكل فرصة سانحة لإحداث الاختلاف. «لا نريد برلماناً بأغلبية تسيطر على الشارع. هذه محاصصة تعيدنا إلى الخلف. نريد برلماناً ائتلافياً يشكل صيغة ديمقراطية متجددة». وأردفت أن الحراك يريد أن يحدث فرقاً، من خلال طرح برنامج جديد حداثي يركز على بناء الفرد الحر، مشددة على أننا «لا نمثل أي شخص، ولا نمثل أي فصيل أو جهة، ولسنا محسوبين على أي أحد. وندرك صعوبة المهمة». ومن المفترض أن تجري الانتخابات الفلسطينية، في مايو (أيار) المقبل، في معركة تبدو حتى الآن أنها بين الفصيلين الأكبر «فتح» و«حماس».

إسرائيل والأردن لدفع مشروعات مشتركة

تل أبيب - لندن: «الشرق الأوسط»... أفادت هيئة البث الرسمية «كان»، أن إسرائيل والأردن، تكثفان اتصالاتهما هذه الفترة لتنفيذ مشروعات مشتركة ولتحسين العلاقات الثنائية. وقالت إن المحادثات بين البلدين تركز حول المشروعات المستقبلية بين إسرائيل، الأردن، والسلطة الفلسطينية. وفي هذا الإطار، اجتمع وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي 3 مرات مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي. وبحسب مصادر التقرير، فإن اجتماعاً عقد في الأردن، قبل أسابيع لمديري الوزارات العامين في كلا البلدين، برئاسة وزارة الخارجية، وذلك بهدف دفع مشروعات مشتركة في مجال المياه، والسياحة، والزراعة، والمواصلات، والتجارة. وذكر التقرير أنه في إسرائيل، يحاولون المضي قدماً لصالح الأردنيين، الذين يريدون مضاعفة التجارة من الأردن إلى السلطة الفلسطينية؛ حيث طالبوا بتوسيعها من 100 مليون دولار سنوياً إلى 500 مليار دولار. وقدمت قوائم البضائع المطلوبة إلى الجانب الإسرائيلي. وقال التقرير إن هناك رغبة في إسرائيل للتقدم بالموضوع لصالح الأردنيين، وإنهاء القضية قريباً.

البحرين وإسرائيل تؤكدان على أهمية مشاركة دول المنطقة بمحادثات «إيران النووية»

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد الأمير سلمان آل خليفة ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو على أهمية مشاركة دول المنطقة بأي محادثات بملف إيران النووي، وعلى أن تشمل هذه المفاوضات مواضيع أوسع بما لذلك من دور مهم في ترسيخ أسس الأمن والاستقرار بالمنطقة، وذلك خلال اتصال هاتفي بينهما. وتم خلال الاتصال بحث فرص الاستثمار المشترك في المجال الطبي بما يسهم في رفد وتطوير القطاع الصحي في البلدين. كما جرى استعراض مجالات التعاون الثنائي وعدد من المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

«حماس» تفرج عن 45 معتقلاً سياسياً... و«فتح»: لا يكفي

رام الله: «الشرق الأوسط»... أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس، في قطاع غزة، الإفراج عن 45 محكوماً وموقوفاً لديها، في إطار تعزيز وتهيئة الأجواء الداخلية لإجراء الانتخابات العامة. وقالت الداخلية إن هيئة القضاء العسكري والأجهزة الأمنية المختصة قامت بدراسة ملفات عدد من السجناء المحكومين والموقوفين على خلفية قضايا أمنية، أضرت بفصائل المقاومة وأجنحتها العسكرية ومقدراتها، وجرى إعادة النظر في تلك القضايا، «مراعاة للظروف التي نعيشها في هذه المرحلة؛ حيث تم إنهاء ملفات 45 محكوماً وموقوفاً، والإفراج عنهم». وأكدت وزارة الداخلية أن «كل القضايا التي تمت معالجتها، هي قضايا جنائية أمنية، ولا علاقة لها بالنشاط السياسي أو الحزبي، أو التعبير عن الرأي». وفوراً، أثنت «حماس» على الأمر، وقالت إن هذا الإجراء يأتي تعبيراً عن حرص الحركة والأجهزة الحكومية في غزة، على تهيئة المزيد من المناخات الإيجابية في ظل الاستعداد للانتخابات العامة، وضمن الالتزام بمخرجات حوار القاهرة فبراير (شباط) 2021. وطالبت الحركة، كلاً من حركة فتح والسلطة، برام الله، بتهيئة مناخات إيجابية لتسير الانتخابات بسلام، ووقف كل أشكال الملاحقة والتضييق والاستدعاءات، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، ورفع الحظر عن ممارسة الحريات الإعلامية، «فما زالت العديد من المنصات الإعلامية محظورة بقرارات حكومية أو رئاسية، مثل: فضائية الأقصى وصحيفة فلسطين، وغيرهما». وأضافت: «كما لم يتم حتى الآن إلغاء مراسيم رئاسية صدرت عام 2007، تعتبر أذرع المقاومة، ميليشيات خارجة عن القانون». واعتبرت الحركة «أنه آن الأوان لطي صفحة الماضي كاملة، والتقدم إلى الأمام نحو شراكة فلسطينية حقيقية، تعيد بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس صحيحة وسليمة». وطالبت، على لسان القيادي في حماس، مصطفى أبو عرة، السلطة، بالإفراج عن المعتقلين السياسيين لديها، أسوة بما فعلته الأجهزة الأمنية في غزة. وأضاف: «تجب مقابلة هذه الخطوة». وجاءت خطوة «حماس» بعد سجال مع السلطة حول ملف المعتقلين السياسيين، وبعد مطالبة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، حركة «حماس» بالإفراج عن «معتقلين سياسيين» في قطاع غزة، وعددهم 85، وردت «حماس» أنه لا يوجد لديها معتقلون. لكن «فتح» ردت واعتبرت أن خطوة «حماس» غير كافية. وقال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية للحركة، إن المعتقلين في غزة ليسوا 45 شخصاً فقط. وأضاف: «من المفترض أن تكون حركة حماس شريكة للكل الفلسطيني، خاصة بعد بيان 3/9، لكن للأسف لاحظنا في الأسبوع الأخير تصريحات توتيرية، والأحكام التي أصدرتها «حماس» على بعض المعتقلين في غزة، جميعها عراقيل أمام إجراء الانتخابات». أما عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» والناطق باسمها، إياد نصر، فقال إنه لا يجوز الحديث عن معتقلين جنائيين أمنيين، وفي الوقت نفسه يتم الحديث عن الإفراج عنهم، في ظرف سياسي متعلق بالمرسوم الرئاسي للحريات. وطالب نصر، داخلية حماس، بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين، وتزويدهم بكشف معلن عن أسمائهم.

رصد مكثّف ومحاولات استدراج: قدرات المقاومة لبحرية تشغل العدو

الاخبار... رجب المدهون ... يخشى الاحتلال تهريب قدرات عسكرية للمقاومة عبر البحر

يُكثّف الاحتلال الإسرائيلي جهوده في رصد أيّ تطوُّر في القدرات البحرية لدى المقاومة تمهيداً للانقضاض عليه، محاوِلاً بالتوازي استدراج معلومات عن تلك القدرات عبر «لعبة إعلامية» باتت مكشوفة. إزاء ذلك، تؤكّد المقاومة أن مفاجآتها ستكون في وقتها، وأن «ألاعيب» العدوّ لن تجديه نفعاً....

غزة | منذ أسبوعين، يواصل الاحتلال تركيزه على قدرات المقاومة الفلسطينية البحرية، وذلك في أعقاب رصده أهدافاً عسكرية تابعة للمقاومة داخل بحر غزة، عدّة مرّات خلال الفترة الماضية. يأتي هذا في وقت كشفت فيه مصادر في المقاومة عن قيام العدو بِنَصْب مجسّات وأجهزة مراقبة جديدة على طول المنطقة البحرية الملاصقة للقطاع، إضافة إلى تكثيف عمليات المراقبة للحدود مع مصر. وقبل أسبوعين، وفي ظلّ أجواء بحرية شديدة الخطورة، قصفت قوات الاحتلال البحرية زورقاً عَبَر مِن الحدود المصرية - الفلسطينية، من دون الإعلان عَمَّن كان يقوده أو مصيرهم. إلّا أنّ تحدُّث جيش العدو، الأسبوع الماضي، عن تحييد هدف بحري لحركة «حماس» في بحر غزة قبالة مدينة خانيونس، من دون توضيح ماهيّته، دفع محلّلين إسرائيليين إلى التلميح لكون الهدف المقصود يشي بتطوُّر كبير في القدرات البحرية لدى «حماس». في المقابل، كشفت مصادر في المقاومة الفلسطينية، لـ«الأخبار»، أن الهدف الذي تَحدّث عنه الاحتلال، وحاول تضخيمه، هو عبارة عن تجارب كانت تجريها وحدات الكوماندوز البحرية لأدوات خاصة بها في عرْض البحر، معتبرة أن العدو يتعمّد تضخيم قدرات المقاومة لأهداف سياسية. وأضافت أنه ليس سرّاً أن المقاومة تُطوِّر أدواتها العسكرية لتحقيق إنجازات ميدانية تُمكّنها من المبادرة والدفاع خلال المواجهات مع الاحتلال، لافتة إلى أن لدى المقاومة عدّة برامج لتطوير أدواتها، ومن ضمنها تطوير سلاح البحرية الذي حَقّق إنجازات بارزة خلال حرب عام 2014. كما كشفت المصادر أن المقاومة رصدت، خلال الأشهر الماضية، تركيب جيش الاحتلال للعديد من المجسّات وأجهزة المراقبة على طول الحدود البحرية الشمالية لقطاع غزة، وذلك خوفاً من تسلُّل وحدات المقاومة إلى الأراضي المحتلة وتنفيذ عمليات فدائية، موضحة أن هذه الأعمال تأتي استكمالاً للجدار البحري الذي بناه العدو داخل البحر، ضمن مشروعه الأكبر المتمثّل في الجدار الأرضي حول القطاع.

كَثّف الاحتلال، خلال الأعوام الماضية، جهوده لمراقبة الحدود البحرية بين غزة ومصر

وكَثّف الاحتلال، خلال الأعوام الماضية، جهوده لمراقبة الحدود البحرية بين غزة ومصر، بهدف منع تهريب قدرات عسكرية للمقاومة عبر البحر. كما عمد إلى استهداف الصيّادين الفلسطينيين وتدمير قواربهم، بالتعاون مع السلطات المصرية، ما أدّى إلى استشهاد عدد من الصيّادين العام الماضي. مع ذلك، تؤكّد المصادر أن لدى المقاومة القدرة على تجاوز جميع العوائق، واستجلاب ما تريده من عتاد ومواد. وعلى الرغم من أن ما يقوم به الاحتلال من عمليات تضييق يمثّل تحدّياً أمامها، تجزم المصادر أن المقاومة ليست عاجزة عن تجاوز كلّ الموانع الإسرائيلية، مستدركة بأن الحديث عن المفاجآت لن يكون إلا في وقته، ووفق معطيات أيّ معركة مقبلة، وبما ينسجم مع الرؤية العسكرية والسياسية للمقاومة. وتختم المصادر بأن محاولات الاحتلال استدرار المعلومات عن القدرات البحرية للمقاومة، باتّباع أسلوب تضخيم القدرات في الإعلام وانتظار ردّ فعل، لن يجدي نفعاً، ولن يدفع المقاومة إلى الإفصاح عما لديها.ويأتي حديث المصادر تلك ردّاً على ما تداولته الصحافة العبرية، وتحديداً المحلّل في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، يوني بن مناحيم، الذي قال إن «قوات الكومندوز التابعة للجناح العسكري لحماس تُجهّز العديد من المفاجآت ضدّ إسرائيل، عن طريق التسلُّل البحري»، مضيفاً أن التجهيزات تشمل «ضربة استراتيجية» ضدّ دولة الاحتلال خلال المعركة أو المواجهة المقبلة مع قطاع غزة. وبحسب بن مناحيم، تعتمد «حماس» على قوات النخبة البحرية كتعويض عن قوات نخبة الأنفاق، بعد أن اكتمل بناء عائق تحت أرضي على الحدود الشرقية للقطاع. وادّعى أن قوات «حماس» البحرية تبحث عن سبل للوصول إلى شواطئ دولة الاحتلال، وتنفيذ عملية هناك، ثمّ الانطلاق لتنفيذ مهمّات أخرى داخل الأراضي المحتلة. وفي إشارة إلى أن «حماس» تُطوِّر قدرات بحرية مُسيّرة عن بعد، نقلت صحيفة «معاريف» العبرية، عن مسؤولين كبار في جيش الاحتلال، أن الحادث الأخير الذي أغرقت فيه البحرية الإسرائيلية زورقاً قبالة شواطئ خانيونس جنوب قطاع غزة، مثير للاهتمام، وأمر غير عادي، على رغم أنه في هذه المرحلة يبدو أن الطرفين، أي إسرائيل و«حماس»، لهما مصلحة في إبقاء الحدث تحت موجات الضجيج، من دون اندلاعه على هيئة حرب مفتوحة.

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,546,270

عدد الزوار: 7,032,817

المتواجدون الآن: 74