القوات الإسرائيلية تمنع تنفيذ أعمال الترميم في قبة الصخرة... الإمارات تصادق على إنشاء سفارة لها في تل أبيب...

تاريخ الإضافة الإثنين 25 كانون الثاني 2021 - 4:57 ص    عدد الزيارات 995    التعليقات 0

        

مسؤول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تمنع تنفيذ أعمال الترميم في قبة الصخرة...

رام الله: «الشرق الأوسط أونلاين».... أفاد مسؤول فلسطيني بأن القوات الإسرائيلية منعت اليوم (الأحد)، استكمال أعمال ترميم الرخام والدعامات الداخلية في مصلى قبة الصخرة في حرم المسجد الأقصى المبارك. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية ( وفا) اليوم، عن مدير لجنة الإعمار في الأقصى بسام الحلاق، قوله إن «قوات الاحتلال داهمت مصلى قبة الصخرة، ومنعت العاملين من استكمال أعمال الترميم، وهددتهم بالإبعاد وبالاعتقال في حال الاستمرار بالعمل». وأضاف الحلاق أن «قوات الاحتلال منعت أمس لجنة الأعمار في الأقصى، من تنفيذ أعمال الصيانة والترميم في المصلى المرواني». واستنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية اقتحام الشرطة الإسرائيلية قبة الصخرة المشرفة، ومنع أعمال الترميم التي تقوم بها لجنة إعمار المسجد الأقصى داخلها. وأكد وكيل الوزارة حسام أبو الرب، أن «الاحتلال يهدف إلى الاستيلاء على (الأقصى)، ومنع الجهات المختصة وصاحبة الحق من العمل»، مضيفاً أن «الاستمرار بهذه الجرائم بدعم من المستوى السياسي الإسرائيلي بشكل علني، يلزم العالم أن يقف عند مسؤولياته، والتدخل بشكل جاد لوضع حد لهذه الانتهاكات». وحذر أبو الرب من «الأخطار الحقيقية المحدقة بالقدس المحتلة بما فيها المسجد الأقصى، الأمر الذي يوجب على العرب والمسلمين شعوباً وحكومات، أن يضعوا هذه القضية على رأس سلّم أولوياتهم»....

مستشار الأمن القومي الأميركي: سنعمل مع إسرائيل للبناء على اتفاقيات التطبيع

الراي.... قال بيان صدر، اليوم الأحد، إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أبلغ نظيره الإسرائيلي أن إدارة الرئيس جو بايدن ستعمل عن كثب مع إسرائيل في شأن قضايا الأمن الإقليمي وللبناء على اتفاقيات التطبيع الإقليمية. وجاء في بيان في شأن اتصال هاتفي جرى، أمس السبت، بين سوليفان ونظيره الإسرائيلي مائير بن شبات «ناقشنا فرص تعزيز الشراكة خلال الأشهر المقبلة، بما في ذلك من خلال البناء على نجاح اتفاقيات التطبيع الإسرائيلية مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب». وأضاف البيان أن سوليفان وجه دعوة للشروع في حوار إستراتيجي في الأجل القريب. وفي سياق متصل، قالت الحكومة الإماراتية عبر حسابها على تويتر إن مجلس الوزراء صادق، اليوم الأحد، على إنشاء سفارة لدولة الإمارات في إسرائيل. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن مجلس الوزراء يوافق على اتفاق لرفع مستوى العلاقات مع المغرب.

الإمارات تصادق على إنشاء سفارة لها في تل أبيب

الجريدة....المصدرDPA.... صادقت دولة الإمارات اليوم الأحد على إنشاء سفارة لها في تل أبيب. وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن مجلس الوزراء صادق في اجتماعه اليوم، برئاسة الشيخ محمد بن راشد، على إنشاء سفارة لدولة الإمارات في تل أبيب في دولة إسرائيل، دون ذكر المزيد من التفاصيل. يأتي هذا في أعقاب إقامة علاقات دبلوماسية بين الإمارات وإسرائيل، وتوقيع اتفاق للسلام بينهما في واشنطن بتاريخ 15 سبتمبر الماضي.

«فتح» تستكمل انتخابات الأقاليم قبل «العامة».... قيادة جديدة للحركة شمال الضفة الغربية

رام الله: «الشرق الأوسط».... أعلنت حركة فتح (إقليم نابلس)، أمس، عن القيادة الجديدة للحركة في المحافظة الكبيرة، شمال الضفة الغربية، بعد انتخابات داخلية لأعضاء المؤتمر الرابع. وتفوق 15 مرشحاً على البقية (من أصل 44) في الانتخابات التي شهدت تنافساً كبيراً، وجاءت في خضم الاستعدادات الأوسع للانتخابات العامة. وكان جهاد رمضان، أمين سر حركة فتح في محافظة نابلس، قد أعلن أن 44 مرشحاً تنافسوا على خمسة عشر مقعداً، هي عدد مقاعد الإقليم، في انتخابات جرت في جو ديمقراطي، بحضور عدد من الصف الأول لقيادة حركة فتح، وتمت في مدرسة كمال جنبلاط في مدينة نابلس. وأعلن نائب الرئيس الفلسطيني في رئاسة حركة فتح، محمد العالول، نتائج الانتخابات، في إشارة إلى أهميتها. وقال مسؤول المكتب الإعلامي في حركة فتح، منير الجاغوب، إن الحركة ماضية في انتخابات الأقاليم لتجديد الشرعيات. وأضاف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الانتخابات استحقاق دأبت عليه (فتح) لتجديد دماء الشباب فيها»، مشدداً على أن نتائج انتخابات إقليم نابلس أكدت قوة الديمقراطية داخل الحركة، بعدما تنافس الفتحاويون على قاعدة أن «فتح يجب أن تفوز». وتقدم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن، مفوض التعبئة والتنظيم، بـ«التهنئة لجميع الأخوات والإخوة الأعضاء الخمسة عشرة الذين حالفهم الحظ في مؤتمر إقليم نابلس الرابع، وحازوا بهذا العرس الانتخابي أعلى الأصوات، راجياً من الله أن يوفقهم لما فيه خير الحركة ورفعتها لاستكمال المشروع الوطني التحرري». وأضاف أن جميع الذين لم يحالفهم الحظ هم عماد هذه الحركة ومصدر قوتها في العمل التنظيمي، وأن حركة فتح «يُميزها سهولة الانتماء إليها، وصعوبة التحلل منها، ومصطلح الخسارة ملغي من قاموس الحركة». وبانتخاب إقليم نابلس، أنهت حركة فتح انتخابات معظم الأقاليم، باستثناء محافظتي بيت لحم وقلقيلية. ويرى الفتحاويون أن اختيار قيادات جديدة للحركة في المحافظات سيساعد في الانتخابات العامة المقبلة، في ضوء أن «فتح» ستكون قد جددت شبابها ودماءها في الأقاليم. وقال أحد المسؤولين في الحركة لـ«الشرق الأوسط» إن الانتخابات مستمرة منذ فترة طويلة في المناطق، وليس لها علاقة بالانتخابات العامة «لكنها خطوة مهمة داخل الحركة تساعد على المنافسة في الانتخابات المقبلة». ويفترض أن تجري انتخابات عامة في الأراضي الفلسطينية، وفق مرسوم أصدره الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤخراً، ينص على إجراء الانتخابات التشريعية في مايو (أيار)، والرئاسية نهاية يوليو (تموز)، على أن تعد نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، وأن يتم استكمال المجلس الوطني نهاية أغسطس (آب) المقبل، وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية، والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن. ويتطلع الفلسطينيون لإجراء الانتخابات العامة لأول مرة منذ نحو 15 عاماً، بعد توقف بسبب الانقسام والخلاف بين «فتح» و«حماس».

9 آلاف دولار خسارة الفرد من حصار غزة

غزة - لندن: «الشرق الأوسط»..... كشف تقرير حقوقي، الأحد، عن أن نصيب الفرد الواحد في غزة من الخسائر الاقتصادية جراء الحصار الإسرائيلي على القطاع، بلغ نحو تسعة آلاف دولار أميركي. وأبرز تقرير للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، التداعيات الجسيمة على سكان قطاع غزة بسبب الإغلاق طويل الأمد، والعمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل منذ عام 2007. وأشار التقرير الذي نقلته وكالة الأنباء الألمانية، إلى المعطيات التي توصل لها مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) في تقريره الصادر في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وخلص إلى أن التكلفة الاقتصادية لحصار غزة خلال العقد الماضي قدرت بـ16.7 مليار دولار أميركي. ورصد التقرير أن نسبة البطالة في قطاع غزة تستمر في كونها من بين النسب الأعلى في العالم، فبعد إن كانت تصل إلى نحو 23.6 في المائة عام 2005، وصلت في 2020 إلى نحو 49 في المائة، وانكمش نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 27 في المائة. وقفزت، بحسب التقرير، معدلات الفقر من 40 في المائة في عام 2005، إلى 56 في المائة في عام 2020، فضلاً عن ارتفاع فجوة الفقر من 14 في المائة إلى 20 في المائة، وتضاعفت تكلفة انتشال سكان القطاع من الفقر أربع مرات، وذلك من 209 ملايين دولار إلى 838 مليون دولار. وذكر التقرير أنه في عام 2020 بلغ المعدل الشهري لدخول الشاحنات إلى قطاع غزة حوالي 7000 شاحنة، وهو عدد يمثل نحو 50 في المائة مما يحتاجه القطاع، مع الأخذ بعين الاعتبار الزيادة السكانية عن عام 2005 وعدد الشاحنات في ذلك العام. ووفق التقرير، فإنه وقبل فرض الحصار على قطاع غزة، بلغ المعدل الشهري لخروج الفلسطينيين من حاجز إيرز الذي تديره إسرائيل، حوالي 30 ألف حالة خروج. وأكد التقرير أن عمل معبر رفح تأثر بشكل أساسي بتفشي جائحة كورونا، حيث أغلق لأيام ممتدة، وبقي مئات الآلاف بمن في ذلك مرضى وطلاب وأصحاب أعمال ينتظرون الخروج والدخول عبر المعبر. أما القطاع الصحي، فيبقى الأوضح تأثرًا ودلالة على تدهور الأوضاع الإنسانية، إذ بجانب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، ما تزال المشافي ومراكز الرعاية الأولية تعمل بمستويات متدنية من طاقتها الاستيعابية، وفاقم الأمر تفشي جائحة فيروس كورونا. وأمام المعطيات «الكارثية» لحصار غزة، أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الترتيبات الجارية لإجراء الانتخابات الفلسطينية العامة، تتطلب حراكًا محليًا وإقليميًا ودوليًا لإنهاء الحصار وتوفير ضمانات. وشدد على أن المدخل الصحيح لإنجاح الانتخابات القادمة هو صدور قرار دولي ملزم بإنهاء الحصار الذي اتفقت المرجعيات القانونية الدولية على أنه يشكل جريمة حرب، إلى جانب توفير ضمانات بعدم تكراره واحترام إرادة الناخب الفلسطيني، وضمان تداول سلمي ديمقراطي، بما يحقق الاستقرار والازدهار للفلسطينيين.

المستشار القضائي الإسرائيلي يبرئ «الشاباك» من تعذيب فلسطيني.... اتهام القرار بإعطاء الضوء الأخضر للتعذيب

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... بعد الاعتراف بالحقيقة الأساسية، قرر المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أبيحاي مندلبليت، إغلاق ملف التحقيق ضد ضباط المخابرات العامة (الشاباك)، المشتبه بأنهم مارسوا عملية تعذيب قاسية ضد الأسير الفلسطيني سامر العربيد، بغرض سحب اعترافات منه حول مكان وجود أسلحة تابعة لخلية فدائية ينتمي إليها، حول العملية التي قُتلت فيها فتاة يهودية في شهر أغسطس (آب) 2019. جاء هذا القرار ليس بسبب عدم وجود تعذيب، بل إن المستشار يعترف ويوصي باستخلاص العِبر للمستقبل، لكنه يمتنع عن محاكمة المسؤولين. وكتب مندلبليت، في بيان له، أمس (الأحد)، إن دائرة التحقيق مع رجال الأمن في وزارة القضاء (ماحاش)، أجرت تحقيقاً تحت التحذير مع عدد من محققي «الشاباك» بشبهة استخدام القوة بشكل غير قانوني، وتمت جباية إفادات من شهود، وضبط وثائق والحصول على تقارير من معهد الطب الشرعي. وبعد معاينة مواد الأدلة، ووفقاً لتوصية طاقم المحققين وتقارير من جهات في النيابة العامة التي رافقت التحقيق (في «ماحاش»)، قرر المستشار القضائي للحكومة، حفظ ملف التحقيق، لغياب قاعدة أدلة على ارتكاب مخالفة. وفي الوقت ذاته، أوعز المستشار القضائي للحكومة بـ«العمل من أجل استخلاص العِبر المطلوبة». وكان سامر العربيد (47 عاماً)، المعروف بكونه أحد القادة البارزين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة رام الله، قد اعتُقل بعد شهر من تنفيذ عملية «عين بوبين» التي تم فيها تفجير عبوة ناسفة عن بُعد في سيارة مستوطنين جاءوا للاستجمام، فقُتلت رينا شنراف (17 عاماً) وأُصيب والدها وشقيقها بجراح. وعلى أثر ذلك، خرج المستوطنون يطالبون بالرد على العملية بحملة استيطان واسعة في المنطقة. وعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، جلسة طارئة قال فيها لقائد «الشاباك»، نداف أرغمان، إنه يتوقع القبض على منفذي العملية في أسرع وقت. وفي «الشاباك» نفسه أعلنوا حالة طوارئ وعدّوا العملية خطيرة أكثر بكثير مما يبدو، لكونها منطقة فلسطينية مسيحية، غالبية شبابها في الخارج. وتساءلوا عن سبب اختيار المنطقة لعملية كهذه. وبعد تحقيقات واسعة لشهر كامل، اعتُقل أكثر من مائة شخص في المنطقة، بينهم سامر العربيد. وحسب «الشاباك»، كانت الشكوك تساوره بأن الخلية تنوي تنفيذ مزيد من العمليات التي كان يجب منعها، وكان العربيد صامتاً في التحقيق يرفض التفوّه بأي كلمة. فلجأوا إلى «الضغط الجسدي الشديد عليه». وحسب المؤسسات الفلسطينية الحقوقية، فإن العربيد تعرض للتعذيب الشديد الذي كاد يُنهي حياته. وقد تعرّضَ للضرب بأعقاب بنادق من جنود القوات الخاصة، حال اعتقاله من بيته في رام الله. وفي مركز توقيف المسكوبية في القدس، تعرض أياماً طويلة للتعذيب الجسدي والنفسي الشديدين، وتم تحويله إلى مستشفى «هداسا»، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل خطير وفقدانه الوعي والشك بأنه أُصيب بنوبة قلبية. وفي «هداسا»، تم العثور على كسور متعددة في ضلوعه، وكتب طبيب المستشفى في تقريره أنه لاحظ وجود العديد من الكدمات والعلامات على أطراف الأسير العربيد وفي منطقتي الرقبة والصدر، وأنه بدأ يعاني من فشل كلوي وصار يحتاج لإجراء غسيل كلى متواصل. وأصدرت كل من منظمة العفو الدولية (أمنستي) ومجموعة حقوقيين دولية وخبراء مستقلّين في الأمم المتحدة، في حينها، بياناً يدين السلطات الإسرائيلية على تعذيبه. فاضطرت السلطات الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق، غير أن هذا التحقيق، طال، ورفضت المحكمة السماح بالتدخل الخارجي في عمل النيابة، ومنعت أي نشر حول الموضوع. وقبل أربعة أشهر، توفيت والدة العربيد، أليس رزوق، غير أن السلطات منعته من المشاركة في الجنازة أو حتى إلقاء نظرة وداع على جثمانها في الكنيسة. وبنشر قرار المستشار القضائي للحكومة، أمس، تقرر التحفظ على الملف ومنع نشر تفاصيله. ورحب رئيس «الشاباك»، أرغمان، بالقرار محيياً محققي «الشاباك» الذين نفّذوا مهمتهم بمهنية، «وبعملهم أنقذوا حياة إسرائيليين كثيرين». وأصدرت (اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل)، بياناً، قالت فيه إن «قرار مندلبليت إغلاق ملف التحقيق ضد محققي الشاباك وعدم تقديم أي منهم للمحاكمة، فضيحة». وإن القرار «أعطى المستشار القضائي الضوء الأخضر لاستخدام التعذيب، وأعطى حصانة لمحققي الشاباك ضد تقديمهم للمحاكمة، حتى في الحالات التي وصل فيها المعتقلون إلى حافة الموت».

إسرائيل تطلب من إدارة بايدن حمايتها من «الجنائية».... مخاوف من التحقيق في جرائم حرب بحق الفلسطينيين

الشرق الاوسط....تل أبيب: نظير مجلي.... قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إرسال رئيس جهاز المخابرات الخارجية (الموساد)، يوسي كوهن، إلى واشنطن، للمرة الثانية خلال شهر، حاملاً سلة مطالب إسرائيلية جديدة تصب كلها في الرغبة في إقناع إدارة الرئيس الجديد، جو بايدن، بالامتناع عن تغيير السياسة التي وضعها سلفه، الرئيس السابق دونالد ترمب، خصوصاً في التعامل مع التهديدات التي تواجهها إسرائيل من إيران من جهة، وفي الساحة الدولية السياسية والقضائية من جهة أخرى. وقالت مصادر مقربة من نتنياهو إنه كان يرغب في أن يقوم بزيارة لواشنطن بنفسه، كما اعتاد رؤساء الحكومات الإسرائيلية أن يفعلوا لدى انتخاب رئيس أميركي جديد، لكن زيارة كهذه لا يجري الحديث عنها في الوقت الحاضر. ولذلك، فإنه سيرسل كوهن الذي يعد أمين أسراره وأكثر المقربين منه، ويحتمل أن يعينه قريباً سفيرا لإسرائيل في واشنطن. وكان كوهن قد زار العاصمة الأميركية قبل 10 أيام، والتقى مسؤولين من فريق بايدن بشكل غير رسمي، قبل يوم من تسلمه الرئاسة الأميركية. وسيعود الشهر المقبل إلى واشنطن للقاء رئيس وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه)، وربما بايدن نفسه، وسيحضر معه مسؤولون من وزارتي الخارجية والدفاع. وسيتباحث الوفد الإسرائيلي مع نظرائه الأميركيين حول قضية إيران وقضايا أخرى، في مقدمتها «ضرورة الحفاظ على موقف صارم من محاولات محكمة الجنايات الدولية التحقيق في موضوع الاستيطان، وغيره من الممارسات الإسرائيلية، بصفتها جرائم حرب». وقالت المصادر إن إسرائيل تتخوف من فتح محكمة لاهاي تحقيقاً ضدها، بارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين خلال الحرب على غزة عام 2014، والبناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، وتريد إقناع بايدن بالاستمرار في العقوبات التي فرضتها إدارة ترمب على المحكمة. وسيطلب الإسرائيليون من إدارة بايدن تنسيق انتخاب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، خلفاً للمدعية العامة الحالية، فاتو بنسودا، التي ستنتهي ولايتها في الفترة القريبة المقبلة. وحسب الإذاعة الرسمية الإسرائيلية (كان)، أمس (الأحد)، فإن «الحكومة الإسرائيلية تتخوف من أن يؤدي فتح التحقيق في المحكمة إلى عواقب على كثير من السياسيين والعسكريين الإسرائيليين، في الماضي والحاضر، بينها إصدار أوامر اعتقال ضد قسم منهم». وقد أعربت هذه المصادر عن تفاؤلها بتحصيل موقف إيجابي من بايدن، لأن الرئيس الأسبق باراك أوباما كان قد امتنع في حينه عن انضمام الولايات المتحدة إلى المحكمة، على خلفية التحقيقات التي أجرتها ضد ممارسات وانتهاكات القوات الأميركية. وكان مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، ونظيره الأميركي جيك سوليفان، قد أجريا أول من أمس (السبت) مكالمة هاتفية، واتفقا على التداول قريباً في عدد من القضايا الإقليمية، مثل إيران واتفاقيات السلام والعلاقات الثنائية والمصالح المشتركة. وقالت صحيفة «جيروزالم بوست» إنها كانت المحادثة الأولى بين المسؤولين منذ أن أدى الرئيس بايدن اليمين الدستورية. ووفقاً لمصدر تحدث إلى «قناة 12» للتلفزيون الإسرائيلي، فإن نتنياهو سيرسل يوسي كوهن ورفاقه في الأجهزة الأمنية الأخرى إلى واشنطن، ليقدم الوفد معلومات المخابرات الإسرائيلية عن إيران إلى إدارة بايدن. كما سيطلب من الولايات المتحدة التأكد من أن أي اتفاق مستقبلي مع إيران يتضمن إنهاء تخصيب اليورانيوم، وإنتاج أجهزة طرد مركزي متطورة. وبحسب هذا التقرير، فإن الوفد سيطلب أن تصر واشنطن، خلال محادثاتها مع طهران، على وقف الدعم الإيراني للمنظمات الإرهابية، بما في ذلك «حزب الله»، وإنهاء التمركز الإيراني في سوريا والعراق واليمن، فضلاً عن مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول الكامل إلى المواقع النووية الإيرانية. وأكدت المصادر من جديد الأنباء التي تحدثت في الأسبوعين الماضيين عن سلسلة مطالب ستطرحها إسرائيل على بايدن.

إسرائيل توزع اللقاحات على رُبع سكانها وسعت حملة التلقيح لتشمل المراهقين

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... أصبحت إسرائيل واحدة من أوائل الدول حول العالم التي تتيح تلقيح المراهقين ضد فيروس كورونا، بعدما أعلنت السلطات أن نحو ربع السكان حصلوا على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وبدأ المراهقون (أمس) في تلقي الجرعة الأولى من لقاح «فايزر - بيونتيك» الأميركي - الألماني، بينما تمضي إسرائيل التي يتجاوز عدد سكانها 9 ملايين نسمة في حملتها السريعة لتلقيح السكان. وحصل أكثر من 2.5 مليون إسرائيلي على الجرعة الأولى من اللقاح منذ بدء حملة التلقيح في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مليون منهم حصلوا كذلك على الجرعة الثانية، بحسب تغريدة لوزير الصحة يولي إدلشتاين، أمس (الأحد). تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل هي الأولى عالمياً من حيث معدلات تطعيم مواطنيها. وهي تشهد حالياً موجة ثالثة من الإصابات، وقد تم فرض إغلاق عام من المقرر أن يستمر حتى 31 يناير (كانون الثاني) الحالي. وحذر إدلشتاين من أن معدلات الإصابة تنخفض «ببطء شديد»، وحث الإسرائيليين على الالتزام بقيود الإغلاق الثالث التي يتجاهلها كثيرون، بما في ذلك بعض المدارس اليهودية المتشددة. إلى ذلك، ذكر موقع «هآرتس» الإخباري الإسرائيلي، أمس (الأحد)، أن إسرائيل قررت حظر الرحلات الجوية للركاب، سواء أكانت قادمة أم مغادرة، بدءاً من اليوم (الاثنين) حتى نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي. وأوضح الموقع أن القرار يهدف إلى وقف انتشار فيروس كورونا والسلالات الجديدة من الفيروس.

«إسرائيل» تعلّق الرحلات الجوية الدولية أسبوعاً

الراي.... أقرّت الحكومة الإسرائيلية، مساء الأحد، تعليق الرحلات الجوية الدولية من إسرائيل وإليها مدّة أسبوع، وذلك في سياق إجراءات صحية تستهدف إلى الحد من تفشي النسخ الجديدة من فيروس كورونا المستجد. ورغم منح الدولة العبرية لقاحات لـ2،5 مليون من سكانها البالغين 9 ملايين خلال الشهر الماضي، فإنّ عدّاد الإصابات الوبائية عاد ليرتفع بشكل حاد في يناير بسبب عدم احترام تدابير التباعد الاجتماعي بين جزء من السكان، وفق ما تقول السلطات الصحية. وطلب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من حكومته الأحد الموافقة على تدابير وقائية مشددة لفرضها في هذه الدولة التي سبق أن أقرّت إغلاق المتاجر المصنّفة غير أساسية. وقررت الحكومة اتخاذ إجراءات صارمة على صعيد السفر الدولي إذ حظرت الرحلات الجوية -- من إسرائيل وإليها -- بدءاً من منتصف ليل الإثنين الثلاثاء، في إجراء يرتقب استمراره حتى 31 يناير، موعد نهاية تدابير الإغلاق.

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,627,682

عدد الزوار: 6,998,104

المتواجدون الآن: 64