انخفاض العمليات الفلسطينية ضد إسرائيل بفضل {كورونا}... تقرير لـ {الشاباك} يتحدث عن تعاظم قوة {حماس}.....

تاريخ الإضافة الأربعاء 20 كانون الثاني 2021 - 6:21 ص    عدد الزيارات 1135    التعليقات 0

        

660 إصابة جديدة بـ«كورونا» و19 وفاة بين الفلسطينيين...

رام الله: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزيرة الصحةالفلسطينية مي الكيلة، اليوم الثلاثاء، تسجيل 660 إصابة جديدة بفيروس كورونا و19 وفاة بين الفلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأوضحت في بيان صحافي إن قطاع غزة سجل 313 إصابة من مجمل الحالات الجديدة.وتفرض الحكومة الفلسطينية إغلاقا جزئيا في الضفة الغربية من الساعة السابعة مساء وحتى السادسة صباحا يوميا من الأحد إلى الخميس، وإغلاقا كليا يومي الجمعة والسبت، كما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.وتفيد قاعدة بيانات وزارة الصحة بأن مجموع الإصابات بفيروس كورونا منذ ظهور الجائحة في مارس (آذار) الماضي بلغ 172417، تعافى منها 159100 وتوفي 14898.

الفلسطينيون يتسلمون اليوم شحنة أولى من اللقاح الروسي لـ«كورونا»

الضفة الغربية: «الشرق الأوسط أونلاين».... قال مسؤول إسرائيلي إن من المقرر أن تتسلم السلطة الفلسطينية اليوم (الثلاثاء) شحنة أولى مكونة من خمسة آلاف وحدة من اللقاح الروسي «سبوتنيك في» المضاد لفيروس كورونا، وفقاً لوكالة «رويترز».وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن مندوبا عن السلطة الفلسطينية سيجلب الشحنة إلى الضفة الغربية عبر الأردن وتابع أن وزارة الصحة الإسرائيلية أقرت استيرادها.وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية قد أصدرت موافقة على الاستخدام الاستثنائي للقاح «سبوتنيك في» في الأراضي الفلسطينية.وأظهرت بيانات وزارة الصحة الفلسطينية أمس (الاثنين) تراجعا في عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا مع استمرار فرض إجراءات لمواجهة انتشار الفيروس.وأعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة تسجيل 524 إصابةً جديدةً بفيروس كورونا وثماني وفيات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.وذكرت الوزيرة في بيان صحافي أن قطاع غزة سجل 237 إصابة من مجمل الحالات الجديدة.وتفرض الحكومة الفلسطينية إغلاقا جزئيا في الضفة الغربية من الساعة السابعة مساء وحتى السادسة صباحا يوميا من الأحد إلى الخميس، وإغلاقا كليا يومي الجمعة والسبت.

وزير إسرائيلي يحارب مشروع ترميم بيوت في القدس

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... تجاوب وزير القدس في الحكومة الإسرائيلية، رافي بيرتس، مع طلب المنظمات اليهودية الاستيطانية، وأعلن أنه لن يسمح للسلطة الفلسطينية بتنفيذ مشاريع ترميم بيوت في القدس الشرقية.وقال بيرتس إن «القدس الموحدة بكل أحيائها تحت السيادة الإسرائيلية ولن نسمح لأي طرف أجنبي للتدخل فيها»، محذراً، السلطة الفلسطينية بأنها تمس بالسيادة الإسرائيلية وأن حكومته لن تسمح بهذا، وأنه شخصياً سيعمل بكل قوته لإجهاض مشروع السلطة.وكانت الرئاسة الفلسطينية قد مولت عملية ترميم خمسين بيتاً فلسطينياً في القدس الشرقية المحتلة، في إطار مشروع شامل تنفذه منذ عدة سنوات لتدعيم صمود القدس، ينفذه «المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار - (بكدار)، بالتعاون مع جمعية القدس للرفاه والتطوير، وبتمويل من البنك الإسلامي للتنمية ومنظمات تابعة للاتحاد الأوروبي». والحديث يجري عن بيوت آيلة للسقوط تعاني من بنية تحتية منهارة وتشكل خطرا على سكانها. وتقوم هذه البيوت، بشكل خاص في البلدة القديمة داخل الأسوار، وفي سلوان وراس العامود.وتعتبر المنظمات الاستيطانية هذا النشاط خطراً على مشاريعها لتهويد المدينة، وتبني كثيرا على تيئيس أهل القدس العرب، وحملهم على بيع هذه البيوت والرحيل عن المدينة. وتوجه رئيس منظمة «لك يا أورشليم»، ماؤور تسيمح، برسالة إلى الحكومة الإسرائيلية محتجاً على مشروع الترميم. واتهمها بإهمال القدس وتعزيز طموح الفلسطينيين على إقامة عاصمة فلسطينية فيها. وقال: «نشاط السلطة الفلسطينية يجعل من إسرائيل وقوانينها مسخرة. ويجب وقفها عند حدها فوراً».يذكر أن حي سلوان بالذات يشهد هجمة سياسية واستيطانية ضخمة، بغرض تهويده. وهو يسمى «مدينة داود»، بنوايا واضحة لتفريغه من السكان الفلسطينيين. وبسبب هذه الهجمة تقع صدامات يومية، ليل نهار، بين سكان الحي والمستوطنين. وقد اختار السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، المشروع الاستيطاني المذكور في سلوان، ليودع إسرائيل شعبياً. وأعلن فريدمان، في بيان رسمي صدر عن السفارة الأميركية لدى إسرائيل، أمس الاثنين، قبل يومين فقط من انتهاء مهامه سفيراً لواشنطن في إسرائيل، اعتراف بلاده بهذا الحي «شاهداً على التراث اليهودي المسيحي والمبادئ التأسيسية لأميركا». وأضاف أن «الاكتشافات الأثرية في (مدينة داود)، تعيد الحياة إلى القدس التوراتية، وتعيد تأكيد الرسائل النبوية للحرية والعدالة والسلام التي ألهمت مؤسسي أميركا».وأشار بيان السفارة الأميركية، إلى أن فريدمان، ورئيس لجنة الحفاظ على التراث الأميركي في الخارج، بول باكر، حضرا مؤخراً حفلاً خاصاً لتكريم «مدينة داود»، تقديراً للدور الأساسي الذي تلعبه في «ربط زوارها إلى أصول القيم التي ساعدت في تشكيل أميركا». وذكر البيان أنه «كان فريدمان أول سفير أميركي في منصبه يقوم بجولة في مدينة داود، ومنذ ذلك الحين زارها العديد من كبار المسؤولين الأميركيين».وقال مركز معلومات وادي حلوة، وهو مركز حقوقي فلسطيني غير حكومي، إن النفق الذي يطلق عليه «طريق الحجاج»، يبدأ من سلوان ويصل إلى حائط البراق، الملاصق للمسجد الأقصى. ويمر النفق أسفل منازل فلسطينية في بلدة سلوان. وقالت حركة «السلام الآن» الإسرائيلية، إن «إلعاد»، المعروفة أيضاً باسم مؤسسة «عير ديفيد» (مدينة داود)، هي منظمة استيطانية تعمل في «استيطان الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية».

تهديد فلسطيني بملاحقة قانونية لسفير أميركا لدى إسرائيل

رام الله: «الشرق الأوسط»....تعهدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بملاحقة السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، قانونياً، بعد اعترافه بالمشروع الاستيطاني «مدينة داود» وسط القدس.وقالت الوزارة، في بيان صحافي، الثلاثاء، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن «القدس الشرقية بكامل حدودها ومساحتها بما فيها البلدة القديمة وبلدة سلوان هي أرض فلسطينية محتلة منذ عام 1967، وهي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين الباقية، رغماً عن فريدمان وإدارته المنتهية ولايتها والخارجة عن كل تصنيف قانوني أو دبلوماسي أو أخلاقي».يذكر أن حي سلوان بالذات يشهد هجمة سياسية واستيطانية ضخمة، بغرض تهويده. وهو يسمى «مدينة داود»، بنوايا واضحة لتفريغه من السكان الفلسطينيين. وبسبب هذه الهجمة تقع صدامات يومية، ليل نهار، بين سكان الحي والمستوطنين. وقد اختار السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، المشروع الاستيطاني المذكور في سلوان، ليودع إسرائيل شعبياً. وأعلن فريدمان، في بيان رسمي صدر عن السفارة الأميركية لدى إسرائيل، الاثنين، قبل يومين فقط من انتهاء مهامه سفيراً لواشنطن في إسرائيل، إلى أن فريدمان، ورئيس لجنة الحفاظ على التراث الأميركي في الخارج، بول باكر، حضرا مؤخراً حفلاً خاصاً لتكريم «مدينة داود»، تقديراً للدور الأساسي الذي تلعبه في «ربط زوارها إلى أصول القيم التي ساعدت في تشكيل أميركا». وذكر البيان «فريدمان أول سفير أميركي في منصبه يقوم بجولة في مدينة داود، ومنذ ذلك الحين زارها العديد من كبار المسؤولين الأميركيين».واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن «تصريحات فريدمان الظلامية خروج فاضح على الشرعية الدولية وقراراتها والقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية». وأكدت أنها «ستأخذ على عاتقها متابعة هذا الملف مع الخبراء القانونيين والجهات المعنية للبحث في إمكانية محاسبة ومساءلة المستوطن فريدمان أمام المحاكم الدولية وذات الاختصاص».وأدانت الوزارة اعتراف فريدمان بمشروع «مدينة داود»، واعتبرته «غير قانوني وباطل، ويعبر عن رغبات فريدمان وآيديولوجيته الظلامية التي يحاول إلصاقها ليس فقط ببلاده، وإنما بالدستور والمبادئ الأميركية وتوظيفها لصالح رواية الاحتلال في القدس»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

رئيس «المستوطنات» يتخلى عن نتنياهو...الحزب اليميني الجديد يعارض دولة فلسطينية ويلتزم تجميد الضم

الشرق الاوسط....تل أبيب: نظير مجلي.... في تطور يحسب ضربة كبيرة لحزب «الليكود» الحاكم، أعلن رئيس «مجلس المستوطنات» الإسرائيلية في الضفة الغربية، ديفيد الحياني، تخليه عن دعم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في الانتخابات المقبلة، والانضمام إلى حزب «تكفاه حدشا (أمل جديد)» برئاسة غدعون ساعر، المنافس، قائلاً إن «نتنياهو ليس يمينياً حقيقياً»، و«لم يخدم المشروع الاستيطاني كما يجب».وخطوة الحياني هذه ذات دلالة؛ إذ إن داني ديان، الرئيس السابق لـ«مجلس المستوطنات»، كان قد سبقه إلى مهاجمة نتنياهو والانضمام إلى ساعر. والمستوطنون البالغ عددهم نحو 700 ألف نسمة (460 ألفاً في الضفة الغربية، و251 ألفاً في القدس الشرقية المحتلة)، يشكلون نحو 6 في المائة من أصحاب حق الاقتراع، ولكنهم بسبب ارتفاع نسبة التصويت لديهم (80 في المائة) عن المعدل العام (70 في المائة)، يشكلون نسبة 7 في المائة من الناخبين الفعليين. وفي الانتخابات الأخيرة حل «الليكود» ثانياً في الحصول على أصواتهم (22.4 في المائة)، بعد اتحاد أحزاب اليمين «يمينا» الذي حصل على 24.4 في المائة من أصواتهم (نحو 30 في المائة تذهب للأحزاب الدينية، و12 في المائة لبقية أحزاب اليمين الأخرى، مثل حزب «كهانا» وحزب ليبرمان).وعملياً؛ يحظى نتنياهو بثلاثة مقاعد من المستوطنين. وعندما تكون المعركة على كل صوت، كما هي الحال الآن، فإن خسارته المستوطنين تشكل ضربة جدية. وكان آخر الاستطلاعات، الذي نشرته، أمس الثلاثاء، إذاعة «إف إم 103» في تل أبيب، قد أظهر أن حزب «الليكود»، بزعامة نتنياهو، ما زال يحتفظ بأعلى عدد من المقاعد في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)؛ 30 مقعداً، لكنه لن يستطيع تشكيل حكومة؛ لأن الأحزاب التي تعلن أنها لن تجلس معه في حكومة واحدة، ستفوز بـ61 مقعداً (من مجموع 120)، وهي تضم: «تكفاه حدشا» بقيادة ساعر 17، و«يش عتيد (يوجد مستقبل)» بقيادة يائير لبيد 14، و«القائمة المشتركة للأحزاب العربية» بقيادة أيمن عودة 10، «يسرائيل بيتينو (إسرائيل بيتنا)» بقيادة أفيغدور ليبرمان 7، وحزب «ميرتس» اليساري 5، حزب «كحول لفان» بقيادة بيني غانتس 4، «هيسرائيليم (الإسرائيليون)» بقيادة رون خلدائي 4.وأما تحالف نتنياهو فيضم في هذه الحالة كلا من «الليكود» 30 مقعداً، وحزب «شاس» لليهود الشرقيين المتدينين 8، و«يهدوت هتوراه» لليهود الأشكناز المتدينين 6، وحزب «الصهيونية الدينية» برئاسة بتسلئيل سموترتش 4 مقاعد.ويبقى خارج المعسكرين تحالف اليمين «يمينا»، برئاسة نفتالي بنيت، (11) مقعداً؛ إذ إنه يعلن أنه يريد أن يكون بديلاً عن حكم نتنياهو المتهرئ، ويؤكد ضرورة إسقاط نتنياهو، لكنه لا يعلن رفضه الانضمام لحكومة مع نتنياهو في حال فوزه. فإذا انضم بنيت إلى نتنياهو يصبح لديه 59 مقعداً، مما يعني أنه يحتاج إلى أصوات المستوطنين بشكل ملح.وقال ديفيد الحياني، أمس، في حديث مع موقع «القناة السابعة»، التابع للمستوطنين، إن «نتنياهو تخلى منذ زمن عن مبادئ اليمين، وهو يؤيد قيام دولة فلسطينية على 70 في المائة من الضفة الغربية، ويرفض الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على المستوطنات، ويرفض منح الشرعية للبؤر الاستيطانية، ويدير الدولة ليس وفقاً لمبادئ اليمين؛ بل وفقاً لما يديم مصلحته الشخصية في مواجهة محاكمته». وقال داني ديان إن «غدعون ساعر هو رجل المرحلة؛ لأنه يميني مبدئي. وهو يعارض قيام دولة فلسطينية ويقصد ما يقول، ويضع الخطة التي سيسلكها لإقناع العالم بموقفه. وفي الوقت نفسه، لا يكذب على المستوطنين... يقول لهم إنه سيحترم التعهدات الدولية لحكومة نتنياهو. سيحترم التزام نتنياهو أمام الإمارات وأمام الإدارة الأميركية بتجميد خطة الضم، وأقول لكم صراحة إن هذا التجميد سيكون لسنوات عدة وليس لفترة قصيرة».يذكر أن رئيس الوزراء الأسبق، إيهود باراك، تراجع عن تصريحه السابق وقرر عدم خوض الانتخابات من جديد. وقال إنه سيساعد حزب «العمل» على استعادة كرامته، والفوز ولو بالحد الأدنى من المقاعد في الانتخابات المقبلة.يذكر أن الانتخابات ستجرى في 23 مارس (آذار) المقبل. وقد تبقى أسبوعان على تقديم القوائم الانتخابية. وتنشغل الأحزاب بترتيب صفوفها في اللحظات الأخيرة، بما في ذلك فحص إمكانية إقامة تحالفات وتوحيد قوائم. ويتوقع أن يصل عدد الأحزاب المتنافسة على 120 مقعداً في الكنيست، إلى أكثر من 30 حزباً. وأعلن البروفسور يارون زليخة، أمس، أن حزبه الجديد «الاقتصادية»، سيضم عدداً كبيراً من حملة شهادة الدكتوراه والبروفسورات، لأنه يؤمن بالعلم والعلماء.

انخفاض العمليات الفلسطينية ضد إسرائيل بفضل {كورونا}... تقرير لـ {الشاباك} يتحدث عن تعاظم قوة {حماس}

رام الله: «الشرق الأوسط».... أظهر تقرير نشره جهاز الأمن العام الإسرائيلي، (الشاباك)، انخفاضا في عدد العمليات الذي سجل عام 2020 من قبل فلسطينيين ضد إسرائيل، لكن مع ذلك لم يخف الجهاز مخاوف من أن يتميز عام 2021 بتصعيد ملحوظ وتوتر أمني في الأراضي الفلسطينية.وكشف الشاباك، أنه أحبط في العام المنصرم، 430 «هجوما» في الضفة الغربية، بينها 283 عملية إطلاق نار، 70 عملية طعن، 10 عمليات دهس، 62 وضع متفجرات و5 عمليات خطف، وذلك مقارنة بالعام الذي سبقه، 2019، الذي تم الإبلاغ خلاله عن إحباط 564 عملية.ووفقا لمعطيات الأمن الإسرائيلي، فإنه في عام 2020 نفذت 56 عملية «كبيرة» وقُتل 3 إسرائيليين في هذه العمليات وأصيب 46 آخرون، مقارنة بـ59 عملية في العام السابق. كما تميز عام 2020 بانخفاض حدة الاحتكاكات بين إسرائيل وحماس.ويرجع الشاباك سبب انخفاض الأنشطة الفلسطينية، إلى الانشغال بمواجهة أزمة كورونا والقيود التي لا تزال مفروضة على الحركة. وعد العام الفائت أنه «عام هادئ». وشمل ذلك معطيات النيابة العامة العسكرية الإسرائيلية، التي أظهرت أيضا تراجعا في عدد لوائح الاتهام ضد الفلسطينيين (تم تقديم 1400 لائحة اتهام ضد فلسطينيين، بينها 260 لائحة اتهام ضد قاصرين، فيما كان عدد لوائح الاتهام 3290 في عام 2019).لكن جهاز الأمن العام لم يخف احتمالا قويا لارتفاع التوتر هذا العام.وقال الشاباك إن الانتخابات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، تنضم كمحفز لهذا التوتر الذي يمكن أن يحدث عام 2021 بسبب استمرار تداعيات أزمة كورونا، ووقف الرواتب المتوقعة للأسرى الفلسطينيين في شهر أبريل (نيسان) المقبل، الأزمة التي لم يتم إيجاد حل لها حتى الآن. وجاء أيضا أن تسلم الرئيس الأميركي جو بايدن زمام السلطة في البيت الأبيض، وعدم الوضوح إن كان سيستأنف تمويل مشاريع في الضفة الغربية، من الممكن أن يزيد من التوتر في المنطقة. إضافة للاحتكاكات المتزايدة بين المستوطنين والفلسطينيين، بما يشمل جرائم الكراهية. وقال الشاباك إن «التحدي الأهم» في الفترة القريبة هو مواجهة «الجريمة القومية» المستفحلة حاليا داخل العصابة الاستيطانية الإرهابية «شبيبة التلال»، التي تشن هجمات كراهية ضد الفلسطينيين بشكل مقلق. تشكل جميع هذه العوامل تحديات للمؤسسة الأمنية، التي لفتت أيضا إلى أن التهديد الرئيسي في السنوات القادمة، هو تعاظم قوة حركة حماس، المستمرة في تحسين قدراتها العسكرية داخل قطاع غزة، بما في ذلك محاولاتها المستمرة لتنفيذ عمليات في الضفة.مع ذلك، تقول المؤسسة الأمنية وفقا للتقرير، إن هناك عددا لا بأس به من العوامل التي تساهم بوقف أعمال العنف، على رأسها وجود 100 ألف عامل فلسطيني يعملون في إسرائيل، وعودة التنسيق الأمني والمدني بين إسرائيل والسلطة، والعمل المشترك بين السلطة وإسرائيل من أجل إطلاق مشاريع فلسطينية إسرائيلية مشتركة.

الاتحاد الأوروبي يتعهد المساعدة في إنجاح الانتخابات العامة الفلسطينية

رام الله - لندن: «الشرق الأوسط»... أكد الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، التزامه بتوفير كل ما يلزم لإنجاح إجراء الانتخابات الفلسطينية العامة المقرر إجراؤها ابتداءً من مايو (أيار) المقبل.وقال المتحدث باسم مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس، شادي عثمان، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن الاتحاد تعهد للجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية بتوفير كل ما يلزم لها لإنجاح الانتخابات بكل شفافية.وذكر عثمان، أن اجتماع لجنة الانتخابات المركزية مع الاتحاد الأوروبي، الاثنين، يأتي استكمالاً للاتصالات المستمرة بين الجانبين، وللتأكيد على دور الاتحاد الداعم للقضية الفلسطينية إلى جانب تقديم دعمه السياسي لإجراء الانتخابات. وأفاد بأنه جرى خلال اللقاء نقاش ما يمكن تقديمه في المرحلة المقبلة، خاصة توفير مراقبين دوليين، وبما يخص التدخل لدى إسرائيل لتسهيل الوصول بشكل سهل إلى مناطق القدس الشرقية والمناطق المصنفة (ج) في الضفة الغربية. وأشار إلى أن هناك اتفاقيات تحدد كيفية وآلية إجراء هذه الانتخابات، بمشاركة الأطراف كافة، وتمكين المواطنين الفلسطينيين من أداء دورهم في المناطق الفلسطينية كافة. وشدد عثمان على أنه خلال الفترة المقبلة، سيكون هناك استمرار للاتصالات السياسية مع كل الأطراف ذات العلاقة، للعمل على إنجاح سير العملية الانتخابية الفلسطينية.ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، الاثنين، الاتحاد الأوروبي، إلى تحضير فريق مراقبين دولي لمراقبة الانتخابات العامة، ثم الرئاسية، المقرر إجراؤها في الفترة بين مايو ويوليو (تموز)، بحسب ما أعلنت السلطة أخيراً.وكانت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، قد أعلنت، الاثنين، أنها عقدت اجتماعاً في مدينة رام الله مع ممثل الاتحاد الأوروبي، سفين كون فون بورغسدورف، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وتطرق ناصر إلى «المعيقات الإسرائيلية المحتملة في طريق إجراء الانتخابات في مدينة القدس، أسوة بباقي مدن الضفة والقطاع»، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى ممارسة الضغط على إسرائيل بهذا الخصوص.

محادثات فلسطينية ـ روسية تدفع بمقترح لقاء دولي في القاهرة... مبعوث رئاسي لعباس في موسكو

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جلسة مناقشات مع وزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ، الذي قام بزيارة إلى العاصمة الروسية، بصفته ممثلاً خاصاً للرئيس الفلسطيني محمود عباس. وتطرق البحث إلى تطورات الوضع السياسي وسبل تعزيز عملية السلام، وبرزت في هذا الإطار، الإشارة إلى تبني موسكو فكرة عقد اجتماع دولي في القاهرة لبحث آليات دفع التسوية الفلسطينية - الإسرائيلية.وأفادت الخارجية الروسية الخارجية الروسية، في بيان، بأن الطرفين بحثا خلال اللقاء آليات تعزيز التعاون الروسي - الفلسطيني، مع التركيز على تنفيذ الاتفاقات السابقة المبرمة بين الجانبين. وبعد المباحثات مع لافروف، عقد المبعوث الفلسطيني جلسة مناقشات تفصيلية مع نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف.وأعرب الجانب الفلسطيني عن امتنانه للمساعدات الروسية في مجال مكافحة وباء كورونا المستجد في الضفة والقطاع. في حين برز ترحيب من الجانب الروسي، بقرار الرئيس الفلسطيني إجراء انتخابات عامة في فلسطين على ثلاث مراحل، في إطار انتخاب أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، وانتخابات رئاسية، ثم انتخابات لأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني.كما تمت الإشارة خلال المباحثات إلى أهمية الاتفاق على الانتخابات بين حركتي «فتح» و«حماس». وقال البيان الروسي، إنه «تم التأكيد، على أهمية هذا الاتفاق لتهيئة الظروف لإجراء مفاوضات فلسطينية – إسرائيلية بهدف حل جميع القضايا العالقة وفقاً لقرار الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، في إطار الالتزام بمبدأ حل الدولتين».وأبلغ السفير الفلسطيني في موسكو نوفل عبد الحفيظ، بأن الزيارة جاءت في إطار استمرار التنسيق الفلسطيني - الروسي، وأنه «بسبب ظروف تفشي (كورونا)، تم انتداب المبعوث الرئاسي الفلسطيني الخاص لمقابلة القيادة الروسية، ومواصلة الحوارات بين الطرفين في المسائل الأساسية المطروحة على جدول الأعمال».ووفقاً للسفير الفلسطيني، فإن البحث تناول بشكل مفصل «الوضع بعد قرار الجانب الفلسطيني استئناف العلاقات مع الإسرائيليين، والموقف في ظل فوز الإدارة الأميركية الجديدة في الولايات المتحدة، والدور الروسي في دفع عملية السلام، والوضع حول المصالحة الفلسطينية والمراسيم الرئاسية المتعلقة بالانتخابات». وأكد عبد الحفيظ، أن «استئناف العلاقات مع الجانب الإسرائيلي لا يعني العودة إلى المفاوضات بشكل تلقائي، وتم إبلاغ موسكو بأن فلسطين لن تعود إلى المفاوضات إلا وفقاً لآلية جديدة تقوم على صيغة دولية لا تكون تحت سيطرة أحادية من جانب الولايات المتحدة».ولفت السفير، إلى أنه «على الرغم من أن إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن أدانت سياسات ترمب، لكن ذلك لا يعني القبول بعملية تفاوضية ترعاها واشنطن بشكل منفرد»، موضحاً أنه تمت مناقشة مسألة «تفعيل اللجنة الرباعية الدولية، بصفتها الآلية الدولية المقبلة». وتشمل الفكرة التي بدا أن موسكو مستعدة لتبنيها، الدعوة لتنظيم مؤتمر دولي في القاهرة تحضره أطراف الرباعية الدولية (الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة)، بالإضافة إلى مصر والأردن وبلدان عربية وغير عربية أخرى. ووفقاً للدبلوماسي الفلسطيني، فإن «تفعيل الرباعية الموسعة بهذه الطريقة، من شأنه أن يشكل نقطة دفع أساسية لتنشيط عملية التسوية».إلى ذلك، ركز الوفد الفلسطيني أيضاً على تعزيز التعاون مع موسكو في إطار جهود مكافحة وباء كورونا، وحضر ضمن الوفد ممثل وزارة الصحة كمال الشقرا، الذي قدم في الخارجية الروسية بياناً حول وضع انتشار الوباء في الأراضي الفلسطينية. وتم الاتفاق على تنشيط الجهود في هذا المجال، علماً بأن موسكو كانت أعلنت في وقت سابق استعدادها لتزويد الأراضي الفلسطينية بـ100 ألف جرعة من اللقاح الروسي «سبوتنيك v»، على أن يتم تسليم هذه الكمية خلال المرحلة المقبلة. لكن الجديد وفقاً للسفير الفلسطيني أن موسكو قررت تقديم منحة 5000 جرعة للفلسطينيين بشكل مستعجل. وكان ينتظر أن تنقل هذه الكمية على طائرة الوفد الزائر، لكن أسباباً فنية حالت دون ذلك، ليتم الاتفاق على أن يتم إرسالها خلال الأيام المقبلة.

غانتس يجهض خطة نتنياهو لتحويل 49 بؤرة إلى مستوطنات رسمية

قال إن اتخاذ مثل هذا القرار قبل يوم من تسلّم بايدن الحكم تصرف غير مسؤول

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... أجهض رئيس الحكومة البديل وزير الأمن، بيني غانتس، محاولة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أمس (الثلاثاء)، اتخاذ قرار بإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية. ورفض غانتس مجرد طرح الاقتراح على جدول أعمال الحكومة، وقال إن اتخاذ قرار حساس كهذا قبل يوم واحد من تسلم الرئيس الأميركي جو بايدن مقاليد الحكم يعد تصرفاً غير مسؤول.وكان نتنياهو قد حاول جلب الاقتراح في جلسة الحكومة يوم الأحد الماضي، لكن غانتس طلب التشاور معه، ولكن لم يتم تشاور كهذا، بل راح مقربون من الليكود يروجون أن غانتس أبدى موافقته على هذه الخطوة، فسارع غانتس إلى نفي النبأ، وأكد أن مشروع القرار لن يطرح على جدول جلسة الحكومة، فاتهم المستوطنون نتنياهو بالتستر وراء غانتس.وفي جلسة ثانية للحكومة، عقدت أمس، وخصصت لتمديد إجراءات الإغلاق بسبب كورونا، طرح نتنياهو الموضوع مجدداً، قائلاً إن هناك 18 ألف مستوطن يهودي يعيشون في البؤر الاستيطانية في ظروف مأساوية، وينقصهم الماء والكهرباء، ولا بد من الاعتراف بمواقعهم بصفتها مستوطنات رسمية لدوافع إنسانية.ولكن غانتس رفض ذلك، وأكد أن هذه فكرة سيئة غير مسؤولة، وأوضح أن كبار المسؤولين والخبراء في وزارتي القضاء والخارجية أعربوا عن معارضتهم لمشروع «شرعنة البؤر الاستيطانية» لأسباب سياسية وقانونية. وقال موظفون كبار في وزارة القضاء إن الحديث يدور هنا حول صلاحيات حكومة انتقالية لا يحق لها اتخاذ قرارات مصيرية بهذه الصورة. وحذروا من مغبة انعكاسات قرار كهذا على قرار محكمة الجنايات الدولية المتعلق بالتحقيقات ضد إسرائيل في موضوع الاستيطان، خصوصاً بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية أنها ستضيف موضوع شرعنة البؤر الاستيطانية إلى الدعوى التي رفعتها في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، لاعتبار الاستيطان برمته جريمة حرب دولية.وينص مشروع القرار الذي حاول نتنياهو إدراجه على جدول أعمال الحكومة على إضفاء شرعية القانون الإسرائيلي على 49 بؤرة استيطان من مجموع 110 بؤر عشوائية لم تحظَ بالاعتراف، واتخاذ قرار مبدئي بمنح الشرعية لها متى تشاء الحكومة في المستقبل، من دون الرجوع إلى الحكومة.والمعروف أن مجموعة من 20 شخصاً من ممثلي تنظيم «الاستيطان الشاب» يعتصمون منذ شهر أمام مكتب نتنياهو. وقبل أسبوعين، باشروا الإضراب عن الطعام، احتجاجاً على تأخير صدور قرار حكومي بمنح الشرعية للبؤر العشوائية. ويوم أمس، انهار رئيس مجلس المستوطنات في منطقة نابلس، يوسي دجان، بعد 3 أيام من الإضراب عن الطعام، ونقل للعلاج في المشفى.وقد أعرب دجان عن اعتقاده بأن نتنياهو ليس جاداً في منح البؤر الاستيطانية شرعية قانونية. وقال معلقون إن نتنياهو كان يعرف أن غانتس لن يسمح له بطرح الموضوع في الحكومة، ومع ذلك جلبه إلى البحث حتى يرفض، فيقول إن غانتس هو الذي أجهض القرار، ويستخدم ذلك ضده في الساحة الانتخابية. يذكر أن وزير شؤون الاستيطان في حكومة نتنياهو، تساحي هنغبي، قد وجه اتهاماً للمستشار القضائي للحكومة، أفيخاي مندلبليت، بأنه يجهض تغيير مكانة البؤر الاستيطانية.

غوتيريش: بناء وحدات استيطانية جديدة يقوّض السلام الدائم....

لندن: «الشرق الأوسط».... تواصلت المطالبات الدولية، لإسرائيل، بالعودة عن قرارها الأخير، بناء نحو 800 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، محذّرة من أنّ مثل هذه القرارات تقوّض حلّ الدولتين. وقال الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان، إنّ هذا القرار «يشكّل عقبة رئيسية أمام تحقيق حلّ الدولتين وإرساء سلام عادل ودائم وشامل». وجدّد الأمين العام، تأكيد أنّ بناء إسرائيل مستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلّة منذ 1967 بما في ذلك القدس الشرقية «لا يتمتّع بأي شرعية قانونية ويشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي». وأعطت الدولة العبرية، الأحد، الضوء الأخضر لبناء 780 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، تنفيذاً لأوامر أصدرها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ويعيش أكثر من 450 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية التي يقطنها 2,8 مليون فلسطيني. وتعد جميع المستوطنات المبنية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، غير قانونية في نظر القانون الدولي. من جهتها، دعت الحكومة الإيطالية، على لسان وزارة الخارجية، السلطات الإسرائيلية، إلى مراجعة قرارها، وأشارت في مذكرة، إلى أن «إيطاليا تُجدد الإعراب عن قلقها العميق إزاء القرار الإسرائيلي الأخير»، منوهةً بأنه نفس موقفها في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عند طرح مناقصة بناء وحدات استيطانية في «جفعات هماتوس» بالقدس الشرقية. وحثت الخارجية الإيطالية، «إسرائيل، على الامتناع عن أي عمل أحادي لا يكون له أي أثر سوى تقويض الجهود الجارية لإعادة مناخ الثقة بين الطرفين، وتعريض استئناف المفاوضات المباشرة للخطر».

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,023,241

عدد الزوار: 6,930,693

المتواجدون الآن: 76