الجيش الإسرائيلي يتدرب على حرب مع {حزب الله} تتسع لتشمل سوريا وغزة... وربما إيران....

تاريخ الإضافة الإثنين 26 تشرين الأول 2020 - 3:43 ص    عدد الزيارات 1134    التعليقات 0

        

الجيش الإسرائيلي يتدرب على حرب مع {حزب الله} تتسع لتشمل سوريا وغزة... وربما إيران....

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... تحت عنوان «السهم القاتل»، وفي ظل سلسلة تدريبات تمهيدية جرت منذ مطلع السنة، بدأت قيادة أركان الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، تدريبات عسكرية واسعة على خوض حرب مع {حزب الله} اللبناني، تأخذ بالاعتبار احتمال أن تتسع لتشمل الجبهة الشمالية برمتها (مع سوريا وربما إيران) وحتى قطاع غزة في آن واحد. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي عن هذه التدريبات، إنها ستستغرق 4 أيام حتى ظهر الخميس المقبل، وهدفها ليس رفع جهوزية الجيش لأي طارئ، وحسب، بل مواجهة خطر نشوب حرب متعددة الجبهات في تركيز على الجبهة الشمالية، وتحسين القدرات الهجومية للجيش على كافة المستويات بشكل متكامل مع تبني طريقة عمل، لتحقيق الانتصار بآليات جديدة بين مقرات القيادة الرئيسية. وكشف أنه سبقت التدريبات «ندوة دراسية خاصة تعنى بموضوع الهجوم العسكري بمشاركة كافة قادة الفرق والألوية العسكرية النظامية، حيث بحث القادة مواضيع تتعلق بضرب الأهداف بالإضافة إلى تبني لغة مشتركة». وتشارك في التمرين مقرات قيادة وقوات نظامية واحتياط بمشاركة أسلحة الجو والبحر والبر، بالإضافة إلى هيئة الاستخبارات والهيئات التكنولوجية، اللوجيستية وهيئة الاتصالات والحماية في مجال السايبر. وحسب الجيش، فإن التخطيط للتدريبات تمت في إطار خطة التدريبات السنوية لعام 2020 وستشهد إسرائيل خلاله، حركة ناشطة للطائرات المقاتلة والمروحية والأخرى في جميع أنحاء البلاد، وحركة ناشطة لقوات الأمن والمركبات العسكرية والقطع البحرية في مختلف المناطق بالإضافة إلى مينائي حيفا وأسدود. وقال رئيس الوزراء البديل وزير الأمن، بيني غانتس: «هذه تدريبات بالغة الأهمية وتحمل بعداً استراتيجياً حاسماً في الحفاظ على الجهوزية التامة للقتال. وألوف الضباط والجنود الذين يشاركون فيها، يعملون وفق مبدأ الاستعداد لمواجهة التحديات على الحدود وما أبعد منها، جنباً إلى جنب مع الدور الذي يؤديه الجيش في مكافحة فيروس كورونا». وكان الجيش الإسرائيلي، قد أجرى خلال السنة الحالية، تدريبات داخل البلاد وخارجها، وبضمنها مناورات مع قوات أميركية وأوروبية. وفي التدريبات الخارجية شاركت مع إسرائيل قوات من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليونان، وشملت إنزال قوات في مناطق غير معروفة للقوات. وفي التدريبات الداخلية تم بناء قرية شبيهة بالقرى اللبنانية وقرية أخرى شبيهة بالتجمعات السكانية في قطاع غزة. ونفذ تدريبات عديدة خلالها، شملت، عمليات إخلاء واسعة للمواطنين الإسرائيليين من البلدات الإسرائيلية الواقعة في الجليل الأعلى وفي محيط قطاع غزة. وشملت كذلك تنفيذ عمليات اجتياح قرية لبنانية واشتباكات مسلحة مع مقاتلي «حزب الله»، واجتياح مماثل في الجنوب.

نتنياهو: نحقق السلام من منطلق القوة....

المصدر: RT شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن توصل بلاده إلى اتفاقات على تطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين والسودان جاء نتيجة لنهج حكومته الرامي لـ"السلام من منطلق القوة". وذكر نتنياهو اليوم الأحد، في مستهل الجلسة الحكومية الأسبوعية، أن إبرام إسرائيل ثلاثة اتفاقات تطبيع في غضون ستة أسابيع فقط، بعد مرور ربع قرن دون اتفاقيات سلام، ليس من قبيل الصدفة بل نتيجة سياسة واضحة انتهجتها حكومته خلال السنوات الأخيرة و"جهود حثيثة للغاية تم بذلها على الصعيدين العلني والسري على مدار سنوات". وصرح نتنياهو بأن تغيرا طرأ بكل وضوح في التفكير القاضي بأن الطريق الوحيد إلى تطبيع العلاقات وإحلال السلام بين إسرائيل والعالم العربي يكمن في "اتخاذ خطوات ستعرض أمن إسرائيل للخطر"، مجددا رفض إسرائيل لتقسيم مدينة القدس والتراجع إلى حدود عام 1967. وقال: "آمنت دائما أن هناك طريقا آخر سيؤدي في نهاية المطاف إلى المصالحة مع أجزاء كبيرة من العالم العربي وإلى تغيير ونبذ الأوهام أيضا عند الفلسطينيين من شأنه صنع سلام واقعي معهم بدلا من السلام الذي يعرض وجودنا للخطر". وتابع: "ما نقوم به هو سلام من منطلق القوة – السلام مقابل السلام والاقتصاد مقابل الاقتصاد". ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي اتفاق التطبيع المبرم مع السودان بـ"تحول عظيم"، مضيفا: "أذكركم بأن في الخرطوم تبنت في الجامعة العربية عام 1967 اللاءات الثلاثة، وهي لا للسلام مع إسرائيل ولا للاعتراف بإسرائيل ولا للتفاوض مع إسرائيل ولكن اليوم تقول الخرطوم: نعم للسلام مع إسرائيل ونعم للاعتراف بإسرائيل ونعم للتطبيع مع إسرائيل". وشكر نتنياهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه على إسهامه في اتفاقات التطبيع المبرمة، مضيفا: "نوسع دائرة السلام، ودول أخرى ستنضم إليها لاحقا حال مجرد استمررنا في هذه السياسة".....

تقرير: الخرطوم وافقت على استقبال المهاجرين المرحلين من إسرائيل

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين»... أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم (الأحد)، بأن الحكومة السودانية وافقت على استقبال أعداد كبيرة من المهاجرين الذين دخلوا إلى إسرائيل بشكل غير قانوني، وذلك بعد إعلان بدء تطبيع العلاقات بين الجانبين. ووفقاً لصحيفة «جيروزاليم بوست»، فقد دخل الآلاف من المواطنين السودانيين إلى إسرائيل بشكل غير قانوني في السنوات الـ15 الأخيرة، وما زال هناك نحو ستة آلاف منهم. وأضافت إذاعة الجيش أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم تشكيل لجنة لوضع خطط لإعادة المهاجرين وطالبي اللجوء السودانيين. ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين بارزين أنه خلال المحادثات التي سبقت إعلان التطبيع الأسبوع الماضي، وافق المسؤولون السودانيون على عودة المهاجرين، مضيفة أن إسرائيل تسعى إلى إعادة «أكبر عدد ممكن». ولم يؤكد مكتب رئيس الوزراء صحة التقرير أو ينفيه. وأعلن قادة الولايات المتحدة وإسرائيل والسودان في بيان مشترك أول من أمس (الجمعة)، رسمياً، توصل الخرطوم وتل أبيب إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.

الحكومة الإسرائيلية تقر اتفاق السلام مع البحرين

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين».... أفاد بيان صادر عن مجلس الوزراء الإسرائيلي بأن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أقرت اتفاق السلام مع البحرين اليوم الأحد، في انتظار موافقة البرلمان (الكنيست). وقال الوزير الإسرائيلي تساحي هنجبي لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن مجلس الوزراء أقر بالإجماع الاتفاق الذي جرى توقيعه في مراسم بالبيت الأبيض يوم 15 سبتمبر (أيلول) الماضي، إلى جانب اتفاق على إقامة علاقات رسمية بين إسرائيل والإمارات. وأقرت حكومة البحرين اتفاق التطبيع مع إسرائيل في 19 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، حسبما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال متحدث برلماني إسرائيلي إنه لم يتحدد بعد موعد لتصويت الكنيست بكامل هيئته على الاتفاق مع البحرين. وأقرت إسرائيل والبحرين اتفاقهما الثنائي في وقت سابق من هذا الشهر.

قناة إسرائيلية نقلا عن مصادر حكومية: التطبيع مع عُمان قد يحدث قبل الانتخابات الأمريكية

المصدر: تايمز أوف إسرائيل....أفادت القناة الـ12 العبرية بأن حكومة بنيامين نتنياهو تتوقع أن تصبح عُمان الدولة العربية التالية التي ستحذو حذو الإمارات والبحرين والسودان في تطبيع العلاقات مع إسرائيل. ونقلت القناة مساء أمس السبت عن مصادر في حكومة نتنياهو قولها، إن الإعلان عن اتفاق التطبيع مع مسقط قد يأتي قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر إجراؤها في الثالث من نوفمبر. في الوقت نفسه، أشارت مصادر القناة إلى أن الصفقة قد تتطلب مزيدا من الوقت، لأن الحكومة العمانية ربما ستتريث قبل إعلان نتائج الانتخابات وستتأكد من "الجهة التي تهب فيها الرياح السياسية في واشنطن قبل اتخاذ هذه القرار المهم". كما نقلت القناة عن رئيس جهاز الاستخبارات "الموساد" يوسي كوهين تعبيره عن قناعته بأن السعودية ستنضم أيضا إلى اتفاقات التطبيع، مضيفا أن المملكة من المتوقع أن تتخذ هذه الخطوة بعد الانتخابات الأمريكية كي تستفيد بأكبر قدر ممكن من نتائجها. ورجح التقرير أن أي قرار سعودي بهذا الشأن ستصحبه صفقة ملموسة لتصدير أسلحة أمريكية مماثلة للاتفاق المبرم بين الولايات المتحدة والإمارات الذي يشمل مقاتلات "إف-35".

مجلس الأمن يناقش اليوم مبادرة عباس للسلام... الجلسة الأخيرة المفتوحة لهذا العام

رام الله: «الشرق الأوسط»... قال مسؤولون فلسطينيون إن مجلس الأمن الدولي يعقد، اليوم الاثنين، جلسة لمناقشة مبادرة الرئيس محمود عباس، عقد مؤتمر دولي للسلام بداية العام المقبل. وكان عباس طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في خطابه في الأمم المتحدة، الشهر الماضي، بالعمل على دفع هذه المبادرة من أجل تحقيق السلام. وأكد رئيس الإدارة العامة للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة وحقوق الإنسان في وزارة الخارجية د. عمر عوض الله، استمرار الاتصالات مع دول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى، حول أهمية هذه المبادرة التي تعتمد على قواعد القانون الدولي والشرعية الدولية والحقوق المشروعة والمرجعيات المتعارف عليها دوليا. واتهم عوض الله، الولايات المتحدة، بمحاولة تقويض المبادرة وتقويض اللجنة الرباعية متعددة الأطراف. وقال إنه رغم ذلك فإن العديد من الدول الأوروبية الفاعلة، تحدثت بنضوج، عن أن مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ليست هي الوحيدة على الطاولة. وجلسة مجلس الأمن اليوم هي الجلسة الأخيرة المفتوحة لهذا العام. وقال مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة، رياض منصور، إن مجلس الأمن الدولي، سيناقش إمكانية البدء بخطوات عملية لعقد مؤتمر دولي للسلام، لإنجاز حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس. وأضاف منصور، «إن الجلسة تأتي في إطار الحراك المتواصل ضد الاحتلال وانتهاكاته، وتم التحضير لها مع كافة الأعضاء والأطراف المعنية، بينها روسيا، التي تتولى رئاسة المجلس للشهر الجاري، واتفق على إعطائها أهمية إضافية برفع مستوى تمثيلها، بمشاركة وزراء ونواب وزراء خارجية بعض الدول، إلى جانب المندوبين الدائمين». وأوضح في حديث لإذاعة صوت فلسطين، «إن الجلسة ستتطرق إلى الهجمة الاستيطانية، وخطوات الضم، وانتهاكات الاحتلال ضد الأسرى وفي مقدمتهم الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس». وشدد منصور على أن المطلوب من مجلس الأمن، هو «البت بالخطوات الأولوية للتحضير لعقد المؤتمر الدولي، وإجراء مقارنة ما بين المقترح الفلسطيني الذي يدعو إلى مشاركة واسعة من أطراف المجتمع الدولي على أساس القرارات الدولية والأممية، وبين الموقف الأميركي الضيق، الذي يريد فرض وجهة النظر الأميركية، كوجهة وحيدة ورؤية الرئيس دونالد ترمب بجر الطرف الفلسطيني للتفاوض مع الجانب الإسرائيلي، على قاعدة «صفقة القرن» المرفوضة فلسطينيا على المستويين الرسمي والشعبي». وكان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قد أكد في بيان، السبت، أن صفقة القرن مرفوضة، ولن يمر أو ينفذ شيء على حساب الشعب الفلسطيني، والقيادة ستتخذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب وتتحرك على كافة الصعد. وأضاف أبو ردينة: «السلام لن يتحقق إلا برضا شعبنا وقيادته وأي محاولة بتجاوز ذلك لن يحق سلام ولا استقرار ولا أمن ولا ازدهار؛ لأن القضية الفلسطينية واضحة المعالم وعلى من يريد أن يبحث عن سلام وعدل واستقرار، عليه أن يتجه إلى البوصلة الوحيدة التي تؤدي إلى السلام المنشود». وأكد المتحدث باسم الرئاسة، أن الرئيس محمود عباس، أوضح في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) الماضي، الطريق إلى الأمن والسلام والاستقرار، ونحن نطالب بمؤتمر دولي تحضره الرباعية والأطراف الأخرى من أجل تطبيق الشرعية الدولية التي هي جزء من الشرعية العربية والفلسطينية ومن قرار مجلس الأمن 1515. الذي ينص بوضوح تام أن الأرض الفلسطينية هي الأرض المحتلة عام 1967. إضافة إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن الذي وافقت عليه الإدارة الأميركية السابقة بعهد أوباما 2334. والذي ينص على أن الأرض المحتلة والاستيطان غير شرعي، والأرض المحتلة هي الأرض المحتلة عام 67 بما فيها القدس الشرقية، وهذا هو الطريق الوحيد للأمن والسلام. وأردف، أنه «بدون الشعب الفلسطيني ورضاه والقيادة الشرعية، لن يكون هناك أي أمن واستقرار في المنطقة».

منافسو نتنياهو يفجرون صراعات جديدة بينهم ...خيبوا آمال عشرات آلاف المتظاهرين

الشرق الاوسط....تل أبيب: نظير مجلي.... في الوقت الذي يخوض فيه معارضو رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نقاشات حادة حول السبل لإسقاطه، ويخرج عشرات الألوف، إلى الشوارع، في مظاهرات صاخبة تطالب برحيله، تشهد الساحة السياسية في الدولة العبرية خلافات وصراعات بين منافسيه. وقد انفجر، أمس الأحد، صراع جديد بين رئيس تحالف أحزاب اليمين المتطرف «يمينا»، نفتالي بنيت، الذي بات أقوى المنافسين، وبين قادة المعارضة من أحزاب الوسط. وجاء هذا الصراع على خلفية قرار كتلة «ييش عتيد – تيلم»، المطالبة بنزع الثقة عن الحكومة خلال جلسة الكنيست (البرلمان)، اليوم الاثنين، وترشيح أحد قادته، وزير الأمن الأسبق موشيه يعالون، رئيسا لحكومة مؤقتة حتى الانتخابات المقبلة. فقد رفض بنيت هذا الترشيح، وقال إن «يمينا» انضمت في الأسبوع الماضي إلى اقتراح ترشيح يائير لبيد لرئاسة الحكومة، والمفترض أن تنضم كتلته إلى ترشيح بنيت هذه المرة. ومع أن هذا الترشيح يظل صوريا، ولن يحظى بأكثرية طالما لم تنضم إليه أحزاب من الائتلاف الحكومي، إلا أنه يدل على مدى تشتت المعارضة وتمسكها بقرارات ذاتية تضيع الهدف الرئيس، وبهذا تضعف نفسها وتقوي نتنياهو من جديد. وقال مقرب من بنيت: «نحن وقفنا مع لبيد، رغم أننا وجدنا أنفسنا في خندق واحد مع «القائمة المشتركة» للأحزاب العربية، لأننا وضعنا مصلحة الدولة فوق أي اعتبار. لكن حزب لبيد يتصرف كناكر للجميل ويبعد إمكانية التعاون بيننا ويصر على ترشيح يعلون، حتى لا يؤيد مرشحنا». وقالت كتلة «يمينا»، في بيان لها، أمس: «لن نكون شركاء في انقلاب تدعمه هبة يزبك (النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة)، أو في مناورات سياسية مظلمة. لذلك، سننتظر موعد إجراء الانتخابات المقبلة، التي سنسعى فيها لتغيير حكومة نتنياهو – غانتس الفاشلة بحكومة جديدة، واسعة ومصممة ومثابرة برئاسة نفتالي بنيت، تستطيع التغلب على فايروس كورونا وإنقاذ الاقتصاد ورتق الشروخ التي أحدثوها في وحدة الشعب». وأكد مصدر رفيع في «يمينا» أن «على أحزاب المعارضة الصهيونية أن تعمل وفقا لهوى الجمهور، الذي يبين في استطلاعات الرأي، أنه يريد أن يرى «يمينا» بديلا لحكومة نتنياهو بالشراكة مع آخرين. فالاستطلاعات تشير بشكل واضح أن الحزب الأكبر بعد الليكود، هو «يمينا»، الذي ضاعف قوته أربع مرات من 6 إلى 24 مقعدا». وكان حوالي 20 ألف إسرائيلي، قد خرجوا إلى ثلاث مظاهرات كبيرة الليلة قبل الماضية (السبت - الأحد)، في حيفا وتل أبيب والقدس، إضافة إلى مئات الوقفات الاحتجاجية، يطالبون جميعا، نتنياهو، بالاستقالة ويرفعون شعار «ارحل». وأضاف المتظاهرون مطلب إقامة لجنة تحقيق رسمية لكشف ملابسات صفقة الغواصات، التي أبرمها نتنياهو من دون الرجوع إلى الجيش أو وزير الدفاع. وقد ظهر أمام المتظاهرين في تل أبيب، أول من أمس، الجنرال عاموس جلعاد، الذي شغل منصب مدير دائرة الأمن والسياسة في وزارة الأمن، طيلة 13 سنة، فقال إن «طريقة تعامل نتنياهو في هذه الصفقة غير سليمة، والسكوت عنها سيلحق ضررا استراتيجيا في أخلاقيات الجيش والمجتمع الإسرائيلي، ولا بد من تحقيق نزيه وعميق فيها، لمعرفة ما إذا كان هناك خلل أو شبهات فساد». وقال عدد من منظمي المظاهرات، إن «فضيحة الغواصات هي التي ستقضي على حكم نتنياهو». ولكنهم حذروا من تصرفات المعارضة الإسرائيلية أيضا، واعتبروا الخلافات فيها عنصر قوة كبير لصالح نتنياهو: «إذا لم ير الجمهور قيادة بديلة أفضل من نتنياهو، فلماذا يغيرونه؟». بيد أن الخلافات تدب أيضا في صفوف الائتلاف الحكومي، وبشكل خاص بين الليكود بزعامة نتنياهو و«كحول لفان» بزعامة بيني غانتس. وبسبب هذه الخلافات امتنعت الحكومة الإسرائيلية عن عقد اجتماعاتها. وحتى عندما تجددت قبل أسبوعين، فإن الخلاف على ترتيب جدول الأعمال، يمنعها من البحث بشكل طبيعي في قضايا البلاد، وكل طرف منهما يهدد الآخر بالانتخابات، مع العلم بأن استطلاعات لا تبشر بالخير لأي منهما. فالليكود سيهبط من 36 نائبا له اليوم إلى 26 – 30 نائبا، وكحول لفان يحصل على 9 – 10 مقاعد. وطالما أن منافسي نتنياهو يفجرون الصراعات فيما بينهم، لذلك فإن مصلحة الليكود وكحول لفان، المشتركة، هي أن يبقيا معا في الائتلاف الحالي.

الأسير المضرب منذ 3 شهور وصل إلى مرحلة خطير

رام الله: «الشرق الأوسط».... قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، إن الحالة الصحية للأسير ماهر الأخرس بعد 91 يوماً من الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية، «وصلت إلى مرحلة خطيرة جداً». وأضاف فارس في تصريحات لإذاعة «صوت فلسطين» الرسمية، أن «الأطباء يتوقعون الآن انتكاسة في حالته». وتابع: «إنه يعاني آلاماً شديدة جداً في جميع أنحاء جسده، وصعوبة بالغة في الرؤية، ولا يستطيع الوقوف أبداً». ودخل الأخرس أمس يومه 91 على التوالي، في إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، فيما التحقت عائلته بالإضراب من أمام الغرفة التي يقبع فيها في مستشفى «كبلان» الإسرائيلي. واعتقلت إسرائيل الأخرس من بلدة سيلة الظهر قرب جنين، في يوليو (تموز) 2020. ثم نقلته إلى مركز معتقل «حوارة» قبل أن يشرع في إضرابه المفتوح عن الطعام، ثم يجري تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور في سجن «عوفر». ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، الإفراج عن الأسير الأخرس، وأوصت بالإفراج عنه في 26 الشهر المقبل، لكنه رفض ذلك ورفض وقف إضرابه عن الطعام، ثم قررت إسرائيل الجمعة إلغاء «تجميد» الاعتقال الإداري له كعقاب على عدم وقفه الإضراب. ويطالب الأخرس بإلغاء فوري لاعتقاله الإداري مما يسمح له بالعودة إلى بيته. والاعتقال الإداري هو اعتقال كان معمولاً به أيام الانتداب البريطاني، وتستخدمه إسرائيل اليوم ضد الكثير من الفلسطينيين ويجيز لمخابراتها اعتقال أي شخص لأي فترة دون محاكمة، تحت بند «سري». وقالت زوجة الأسير الأخرس إنها وثلاثة من أبنائها ووالدته السبعينية، دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم السبت إسناداً له. وتحاول العائلة تشكيل ضغط أكبر على إسرائيل. والأخرس متزوج وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله في حينه لمدة سبعة أشهر، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أعيد اعتقاله عام 2009. وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، ومجدداً اعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً. ويوجد في السجون الإسرائيلية نحو 5 آلاف أسير بينهم نحو 200 طفل و42 امرأة و360 معتقلاً إدارياً.

مطالبات بتحقيق دولي بعد ضرب إسرائيليين شاباً حتى الموت

رام الله: «الشرق الأوسط»... اتهم مسؤولون طبيون فلسطينيون الجيش الإسرائيلي بضرب شاب حتى الموت قرب رام الله، مما أثار كثيراً من الغضب والانتقادات، ومطالبات رسمية بحماية دولية للشعب الفلسطيني. وقتل الجيش الإسرائيلي عامر صنوبر (18 عاماً)، من قرية يتما جنوب نابلس، فجر الأحد، بعد ملاحقة مركبته بالقرب من ترمسعيا شمال شرقي محافظة رام الله. وقال مدير «مجمع فلسطين الطبي»، الدكتور أحمد البيتاوي، إن جثمانه وصل إلى المجمع الساعة الثالثة فجراً، وكانت علامات عنف وضرب بادية على رقبته من الخلف، وإنه قضى نتيجة ذلك. وأكدت وزارة الصحة أن المعاينة الأولية من قبل الأطباء في «مجمع فلسطين الطبي»، أظهرت تعرض صنوبر لضرب مبرح. وحاول الجيش الإسرائيلي نفي تهمة الضرب، وقال إن الشاب أصيب بغيبوبة خلال مطاردته وانهار ثم وقع على رأسه. ووفقاً للبيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي، فإنه تلقى بلاغاً عن إلقاء الحجارة من سيارة بالقرب من القرية، الواقعة شمال رام الله، «فوصلت قوة من الجيش إلى المكان في محاولة للعثور على السيارة المطلوبة، وفي هذه الأثناء ميزت مشتبهين لاذا بالفرار من المكان، وعلى ما يبدو؛ خلال فرارهما أصيب أحدهما بغيبوبة وانهيار ليلقى ضربة في رأسه، ولم يتم ضربه من عناصر الجيش». وأضاف البيان أن «القوة التي وجدت في المكان، بالإضافة إلى العناصر الطبية التابعة للجيش، قدمت المساعدة الأولية للمصاب. وبعد محاولات مستمرة لإنعاشه أعلن عن وفاة المشتبه به». ووفقاً لمسؤول أمني، فإن «القوة لم تقترب من الشاب قبل وقوعه على الأرض ولم تطلق نحوه النيران». لكن رواية الجيش لم تكن ذات صدقية لدى الفلسطينيين، الذين طالبوا بلجنة تحقيق دولية وحماية. وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية «الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال وراح ضحيتها الشاب صنوبر، بعد أن اعتدت عليه ونكلت به وأعدمته بأعقاب البنادق، في جريمة جديدة تقشعر لها الأبدان تعيد إلى أذهاننا جريمة إحراق عائلة دوابشة ومحمد أبو خضير وهم أحياء». وطالبت الخارجية، في بيان، «المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والحقوقية المختصة، بإدانة جريمة إعدام الشاب عامر صنوبر (18 عاماً)، وتشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على تفاصيلها الوحشية ومحاسبة مرتكبيها». وأكدت الخارجية أن «هذه الجريمة تعكس حجم الوحشية والفاشية التي تسيطر على عقلية المؤسسة الحاكمة في دولة الاحتلال السياسية والأمنية والعسكرية». كما طالبت «الجنائية الدولية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق شعبنا، والإسراع في فتح تحقيق رسمي في تلك الجرائم، وصولاً لمساءلة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومن يقف خلفهم». وشددت على أن «هذه الجريمة تؤكد الحاجة الملحة لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، من إرهاب دولة الاحتلال»، وأن «عمليات القتل المتعمد نهج رسمي متبع لدى دولة الاحتلال، وهذه الجريمة لن تكون الأخيرة في ظل غياب إجراءات دولية تحاسب وتردع دولة الاحتلال عن الاستمرار بجرائمها». كما أدانت فصائل فلسطينية إعدام صنوبر، وقالت «حماس» إن «الجريمة تتطلب رداً فورياً»، فيما دعت «الجهاد الإسلامي» إلى «تفعيل كل أشكال المقاومة في الضفة للرد على هذه الجرائم والتصدي لإرهاب المستوطنين وجنود الاحتلال». وقالت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» إن «الرد على هذه الجريمة البشعة يتطلب الحسم بسحب الاعتراف بالاحتلال، وكل ما ترتب على الاتفاقيات معه، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة القادرة على إطلاق العنان للمقاومة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال أينما وُجد».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,108,176

عدد الزوار: 6,753,166

المتواجدون الآن: 97