"يقلق إسرائيل".. تحليل: تركيا تأخذ دور مصر بالنزاع الفلسطيني

تاريخ الإضافة الأربعاء 21 تشرين الأول 2020 - 3:52 ص    عدد الزيارات 1282    التعليقات 0

        

513 إصابة جديدة بكورونا و8 وفيات بين الفلسطينيين....

رام الله (الضفة الغربية): «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم (الثلاثاء) تسجيل 513 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد وثماني حالات وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقالت الكيلة في بيان صحافي إن قطاع غزة سجل أعلى عدد من الإصابات الجديدة بإجمالي 99 إصابة. وأوضحت الوزيرة أن هناك 35 مريضا «في غرف العناية المكثفة بينهم ستة على أجهزة التنفس الاصطناعي». ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن عائلة صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي يتلقى العلاج من كورونا في مستشفى هداسا في القدس قولها إنه «ما زال في العناية المكثفة ويخضع للتنفس الاصطناعي». وتظهر قاعدة بيانات وزارة الصحة الفلسطينية أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا بين الفلسطينيين منذ بدء انتشار الفيروس في مارس (آذار) الماضي بلغ 58 ألفاً و595 تعافى منها 52 ألفاً و400، وتوفي 492.

عائلة عريقات: وضعه حرج لكنه مستقر...

رام الله: «الشرق الأوسط».... قالت عائلة الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن الوضع الصحي للمسؤول الفلسطيني الذي يخضع للتنفس الصناعي في مستشفى «هداسا عين كارم» في القدس، ما زال خطيراً لكنه مستقر. وأضافت العائلة في بيان مقتضب: «ما زال في العناية المكثفة، ويخضع للتنفس الصناعي». وأكدت دلال، ابنة عريقات، أن فريقاً طبياً دولياً كان يشرف على وضعه الصحي سابقاً بعد زراعة الرئة التي أجراها قبل 3 سنوات، يشرف الآن على وضعه الصحي ويتابع حالته. وأكد مستشفى «هداسا» أنه بسبب عملية زرع الرئة التي كان قد خضع لها عريقات وتثبيط هذه العملية لجهازه المناعي ومع عدوى بكتيرية بالإضافة إلى فيروس «كورونا» فإن «هداسا»، مع كبار الأطباء المختصين لديها، على اتصال باختصاصيين طبيين دوليين فيما يتعلق بسياسة رعاية المرضى المعقدة مثل عريقات. ودعت دلال عريقات إلى توخي الدقة والحذر في نقل المعلومات عن حالة والدها، كما دعت إلى دعمه عبر تكثيف الدعوات له. كانت عائلة عريقات تبدد إشاعات لا حصر لها حول وفاته، بثّتها وكالات فلسطينية ومواقع تواصل اجتماعي رافقها أخبار إسرائيلية تقول إن حالته ميؤوس منها، وإن إدارة المستشفى طلبت من عائلته إلقاء النظرة الأخيرة عليه، وهو ما لم يحصل. ونُقل عريقات إلى مستشفى «هداسا» في القدس، الأحد، من منزله في أريحا في الضفة الغربية بعد نحو 10 أيام من إصابته بفيروس «كورونا» الذي تسبب له في التهاب رئوي حاد منعه من تلقي الأكسجين بشكل طبيعي أو عبر أجهزة التنفس العادية. وبعد ليلة واحدة في المستشفى تدهورت حالة عريقات أكثر وأصبحت حرجة للغاية، وهو ما اضطر الأطباء إلى إخضاعه للإنعاش وإدخاله في غيبوبة مصطنعة. وأثّر «كورونا» بشكل مضاعف على عريقات بسبب خضوعه في عام 2017 لعملية زراعة رئة أجراها في مستشفى «أنوفا» بولاية فرجينيا الأميركية. وعريقات هو أرفع مسؤول فلسطيني يصاب بالفيروس ويشغل منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وعضو مركزية حركة «فتح»، وهو مقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس؛ إضافة إلى كونه رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير. ولم يعجب المتطرفين الإسرائيليين أن يتلقى عريقات العلاج في مشافيهم. ورفض أعضاء الكنيست علاج عريقات وقال بعضهم إنه لا يوجد أي شيء قيمي في علاج «مخرّب»، وطالب بعضهم بإفراج «حماس» عن أسرى إسرائيليين قبل علاج عريقات، وذلك فيما نظمت منظمة «إم ترتسو» الإسرائيلية اليمينية مظاهرة أمام المستشفى رفضاً لتلقي عريقات العلاج فيه. وفيما يراقب الفلسطينيون الوضع الصحي لأبرز مسؤوليهم منذ سنوات، يستعدون أيضاً لموجة صعبة من الفيروس مع بداية فصل الشتاء. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية كمال الشخرة: «إننا مقبلون على خطر في الخريف والشتاء وتم تجهيز الطواقم الطبية لذلك وجرى تخصيص أرقام هواتف جديدة سيتم الإعلان عنها لاحقاً لتمكين المواطنين من سرعة الاتصال». والتحذير من فترة صعبة جاء في وقت استقرت فيه الأرقام في فلسطين. وقال الشخرة إن الوضع الوبائي في فلسطين مستقر مقارنةً بنسبة الإصابات التي تُسجل يومياً، حيث لا يوجد انخفاض ولا ازدياد وذلك بسبب استمرار المخالطة.

الجيش الإسرائيلي يغير على منشأة تحت أرضية تابعة لـ"حماس" في جنوب قطاع غزة

المصدر: RT.... قال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلات ومروحية حربية أغارت مساء الثلاثاء على منشأة تحت أرضية تابعة لحركة "حماس" في جنوب قطاع غزة، بذريعة إطلاق قذيفة صاروخية نحو إسرائيل في وقت سابق. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تغريدة: "أغارت مقاتلات ومروحية حربية قبل قليل على منشأة تحت أرضية تابعة لمنظمة حماس في جنوب قطاع غزة ردا على إطلاق القذيفة الصاروخية من القطاع نحو إسرائيل في وقت سابق مساء اليوم". وكانت مراسلة RT قالت إن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات محيط غزة، فيما أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا قال فيه إن قذيفة صاروخية أطلقت من القطاع تجاه مناطق غلاف غزة، تم اعتراضها من قبل القبة الحديدية.

جيش الاحتلال: العثور على نفق محفور من قطاع غزة يؤدي إلى الأراضي الإسرائيلية

الراي.... أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، العثور على نفق محفور من قطاع غزة يؤدي إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس في مؤتمر عبر الهاتف إن «النفق الذي يمتدّ عشرات الأمتار حُفر من خان يونس في جنوب قطاع غزة ويؤدي إلى الأراضي الإسرائيلية». وأضاف أن النفق تم رصده في منطقة ضمن الأراضي الإسرائيلية عبر نظام استشعار تحت الأرض مثبت قرب السياج الأمني الذي أقامته الدولة العبرية ويفصلها عن غزة. وأكد الناطق أن النفق لم يتجاوز السياج، مشيراً إلى أنه لا يمثل مخاطر على المناطق الإسرائيلية وسيتمّ تدميره قريباً. لكنه اعتبر أنه يشكل «انتهاكاً للسيادة الإسرائيلية»، مضيفاً أنه تم العثور على نحو عشرين نفقاً من غزة منذ صيف العام 2014. وقال كونريكوس «لا نعرف في هذه المرحلة أي تنظيم إرهابي حفر النفق»، مضيفاً «لكننا نحمّل حركة حماس مسؤولية كل نشاط يصدر من قطاع غزة».....

"يقلق إسرائيل".. تحليل: تركيا تأخذ دور مصر بالنزاع الفلسطيني

الحرة / ترجمات – واشنطن.... تركيا تخترق معادلة النزاع في الداخل الفلسطيني وتستحوذ على دور مصر... بدأت أنقرة "تأخذ دور القاهرة" كوسيط لإدارة دفة النزاع في الداخلي الفلسطيني، في خطوة ربما تقلق إسرائيل، بإدخال لاعب جديد في الصراع، وفق تحليل نشرته صحيفة هآرتس، الثلاثاء. هذا التحول الذي وصفه محلل شؤون الشرق الأوسط في الصحيفة، زفي بارئيل، بأنه "كسر احتكار" مصر لإدارة النزاع الفلسطيني الداخلي، حيث "لم تعد وسيطا"، ولا حتى المكان الذي يمكن أن يجتمع فيه جميع الأطراف، فيما أصبحت البوصلة تتجه نحو تركيا وحتى قطر. وبحسب التحليل فإن السلطة الفلسطينية تجد نفسها أمام مفترق طرق، فهي إما أن تكون مع تحالف يضم مصر والسعودية والإمارات وإسرائيل، أو مع تركيا وقطر وإيران. ويقول الكاتب أن القاهرة وبعد التحركات الأخيرة لحماس التي نشطت في اجتماعاتها في تركيا، أرادت إرسال رسالة لها بعدم الرضى، عن إغلاق معبر رفح، والذي كان في البداية بسبب فيروس كورونا، ولكن الاستمرار في إغلاقه يأتي بهدف العقاب على التحركات السياسية المنفردة التي تقوم فيها حماس، خاصة وأنها منذ أشهر قريبة أصبحت تناقش ملفات هامة مثل المشاركة في الانتخابات تشريعية، وإعادة إحياء المصالحة مع السلطة، وإجراء مباحثات بين جميع الأطراف المتنازعة. كل هذه التحركات حصلت بعيدا عن القاهرة التي لا تريد أن تكون في دور الوسيط فقط، إنما كطرف في المحادثات، وهو ما استطاعت إسطنبول أن تقوم به حاليا، لتحدث اختراقا في هذه المعادلة.

مخاطر توجُّه السلطة الفلسطينية نحو قطر وتركيا

في مثل هذه الظروف المشحونة، قد تؤدي مبادرات الانفتاح المستمرة على أنقرة والدوحة إلى حث القادة العرب على خفض مستوى علاقاتهم مع السلطة الفلسطينية بصورة أكثر، مما يترك عباس دون أي سبيل للعودة إلى الحضن العربي وتصبح السلطة الفلسطينية مضطرة فعليا للتقرّب من تركيا وقطر.... وبدخول تركيا ضمن المعادلة الحالية، أصبحت ما يشبه "تذكرة دخول سياسية إلى ساحة الفلسطينية" والتي كانت سابقا مع مصر، وفق التحليل. وحتى خلال الأسابيع الماضية تعرضت مصر لمفاجأة أخرى عندما التقى مجموعة من مسؤولي حماس في موسكو مع مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط، حيث عبرت موسكو عن استعدادها لاستضافة أية محادثات ستجري بين قادة الفصائل الفلسطينية، وهو ما يعني أيضا إيجاد موطئ قدم لروسيا في هذا النزاع. ويشير التحليل إلى أن زعيم السلطة الفلسطينية، محمود عباس، شأنه شأن جميع العالم، بانتظار نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، مع استمرار محادثات المصالحة مع حماس.

انتخابات تشريعية

ومنذ العام 2006 لم تجر انتخابات في الأراضي الفلسطينية، وسط مطالبات خجولة من مؤسسات المجتمع المدني والفصائل الفلسطينية بها، وفق تقرير نشرته وكالة فرانس برس. وفي سبتمبر الماضي، اتفقت حركتا فتح وحماس على إجراء انتخابات تشريعية ومن ثم رئاسية في غضون ستة شهور، خلال اجتماع عقد بين ممثلي الحركتين في تركيا.

محمد دحلان غادر الأراضي الفسلطينية عام 2011 بعد خلاف مع محمود عباس

بعد اتفاق التطبيع الإسرائيلي الإماراتي.. هل يصبح محمد دحلان "رئيس السلطة الفلسطينية القادم"؟

تساءل الكاتب الإسرائيلي، نيفيل تيلر، في صحيفة جيروزاليم بوست، عما إذا كان القيادي الفلسطيني المقيم في المنفى، محمد دحلان، سيكون خليفة لمحمود عباس، على رأس السلطة الفلسطينية، إذا نجحت بالفعل خطة حركتي فتح وحماس إجراء انتخابات عامة في عام 2021..... وأكدت اللجنة المركزية الفلسطينية للانتخابات أنها جاهزة لتنظيم الانتخابات بعد 110 أيام من إصدار عباس المرسوم بإجرائها، حسب ما أعلن المدير التنفيذي للجنة الانتخابات، هشام كحيل. وتختلف الانتخابات هذه المرة عن سابقتها إذ أنها تأتي في ظل إعلان السلطة الفلسطينية التحلل من اتفاقياتها مع الجانب الاسرائيلي، وهو ما قد يعرقل تنظيمها في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل.

البحث عن حلفاء جدد

ووفق تقرير سابق لوكالة فرانس برس، يرى محللون أن القضية الفلسطينية كانت تجمع دولا ذات مصالح متباينة في الشرق الأوسط، لكن تبدل التحالفات الإقليمية وحد صفوف الولايات المتحدة وإسرائيل ودول الخليج ضد عدوها المشترك إيران، ما جعل الفلسطينيين أكثر عزلة ويبحثون عن حلفاء جدد. ورأى مصدر دبلوماسي غربي أنه "ليس أمام الفلسطينيين مخرج حقيقي في الواقع. إنهم عالقون". وأضاف أنهم "عالقون من جانب الذين يريدون الاستحواذ على قضيتهم، سواء كانت تركيا أو إيران". وتقيم إيران علاقات وثيقة مع التنظيمات المسلحة في غزة، وبدرجة أقل مع السلطة الفلسطينية. غاليا ليندنشتراوس، باحثة في المعهد الوطني الإسرائيلي للأبحاث الأمنية، قالت إن "تركيا لديها طموح لقيادة القضية الفلسطينية". وردا على سؤال حول ما إذا كانت القيادة الفلسطينية ستسعى للبحث عن تحالفات جديدة، قال عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير، أحمد مجدلاني " واقع الأمر يدفعنا إلى إعادة تقييم أوراقنا وعلاقاتنا سواء على المستوى الثنائي العربي الفلسطيني أو على المستوى الإقليمي".

خبراء يحذرون من مدّ تركيا نفوذها إلى الساحة الفلسطينية

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... حذر سياسيون إسرائيليون من محاولات تركيا مد نفوذها إلى الساحة الفلسطينية، والحلّ مكان مصر في الدور الريادي بالمنطقة، بمساعدة قطر وعناصر أخرى في المحور الراديكالي. واعتبروا هذه المحاولات مضرة ليس فقط بالفلسطينيين والإسرائيليين، بل يمكنها أن تشجع على التدهور نحو صدامات وعنف وتوتر. ونقل على لسان وزير سابق من أنصار السلام اليوم، القول، إن «مصر تؤدي دوراً حاسماً في توفير الهدوء والاستقرار المنطقة، ومنعت الحرب مرات عدة على قطاع غزة، وحاولت وما زالت تحاول تخليص الفلسطينيين من نقطة ضعفهم الأساسية، الانقسام، حتى يصبح لهم وزن أكبر في المفاوضات؛ ولهذا السبب بالذات يحاربها هؤلاء». وأضاف، أن من سيدفع ثمن التدهور، شعوب المنطقة القريبة، أي إسرائيل وجيرانها، بينما هم يتفرجون من بعيد. وانتقد الوزير السابق سياسة الحكومة الإسرائيلية في هذا المجال، وقال إنها ترى الفلسطينيين يلجأون إلى أنقرة ويورّطون أنفسهم في معسكر متطرف، ولا تحرك ساكناً لتغيير توجههم، مع أنها تستطيع فعل الكثير. وكتب الدكتور تسفي برئيل، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط والكاتب المحلل في صحيفة «هآرتس»، أمس، بالروح نفسها، وأضاف أن إسرائيل تساهم بذلك. وقال، إن السلطة الفلسطينية قلقة من انهيار الوضع الاقتصادي في ظل «كورونا» وتفتش عن مصادر تمويل. «فهي من جهة ترفض تسلم أموال الضرائب من إسرائيل، طالما تخصم قيمة رواتب الأسرى وعائلات الشهداء، ومن جهة أخرى تعاني من خفض المساعدات العربية والدولية، وأوروبا ترفض أن تقدم مساعدات بديلة». ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية ترفض التنازل، متأملة أن تؤدي الأزمة بالسلطة إلى التراجع فتحصل على أموال الضرائب وتنضم إلى خطة الرئيس دونالد ترمب. لكن السلطة ذهبت في اتجاه آخر. فهي ترى كيف تحولت قطر إلى بنك آلي لقطاع غزة و«حماس»، وتأمل أن تفوز بتعامل مماثل، وتنتظر فقط نتائج الانتخابات الأميركية حتى تحسم أمرها بشكل نهائي.

مصر وافقت على استضافة الحوارات الفلسطينية.... الرجوب: لسنا ضمن المحاور وتم تجاوز التحفظات

رام الله: «الشرق الأوسط».... قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح»، جبريل الرجوب، إن مصر وافقت على استضافة الحوارات الفلسطينية - الفلسطينية، (لقاء الأمناء العامين للفصائل)، الذي يُفترض أن يُعقد بعد إصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مرسوم الانتخابات. وبددت تصريحات الرجوب تقارير حول رفض مصر استضافة هذا الحوارات، بسبب غضبها من عقد لقاء المصالحة في إسطنبول. وكانت مصر ودول إقليمية أخرى، قد تحفظت على إعلان المصالحة الفلسطينية من إسطنبول في تركيا، بعد أن رعت القاهرة لسنوات طويلة مباحثات واتفاقات لا حصر لها من أجل المصالحة. وأكد الرجوب أنه تمت تسوية الأمر. وأضاف في حديث لإذاعة محلية في غزة: «ذهبنا لجميع من عتب علينا وشرحنا لهم الموقف وتم تجاوز الأمر». وتابع: «موقفنا ثابت من كل المحاور المختلفة في الوطن العربي والإقليم، ولن نكون ضد أي طرف من أطراف المحاور المختلفة، لأننا جزء من عمقنا العربي والإسلامي». وأردف: «وفد (فتح) ذهب إلى كل التناقضات في الإقليم للحديث عن القضية والمصالحة، وكانت قراراتنا نابعة من إرادتنا». وكانت «فتح» قد اتفقت مع «حماس» في إسطنبول الشهر الماضي، على إجراء انتخابات متدرجة تبدأ بالتشريعية ثم الرئاسة والمجلس الوطني لمنظمة التحرير في غضون 6 أشهر، ثم أقرت قيادة الحركتين، هذا الاتفاق، على أن يجري اتفاق أوسع مع الفصائل الفلسطينية من أجل إصدار مرسوم الانتخابات، يتلوه حوار وطني شامل لمناقشة «آليات وقانون ومرجعية الانتخابات». وأجرت الحركتان لقاءات مع الفصائل الفلسطينية من أجل اتفاق عام يتضمن موافقات مكتوبة من الفصائل للرئيس محمود عباس قبل إصداره المرسوم الانتخابي. لكنّ مسؤولين في «فتح» أثاروا شكوكاً حول إصدار المرسوم، بسبب تأخر «حماس» في إرسال رد مكتوب على اقتراح الانتخابات. وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعضو مركزية «فتح»، عزام الأحمد، تأخر «حماس» في إرسال الرد. وقال الأحمد إن حركة «حماس» تتحمل المسؤولية في تعطيل المصالحة حتى الآن. وكان مسؤولون آخرون قد أثاروا شكوكاً حول موقف «حماس» في غزة، تحديداً من المصالحة، وقالوا إنها طلبت تسوية بعض القضايا مثل رواتب موظفيها. وردت حركة «حماس» مُستغربةً هذه التصريحات، مشددةً على أن «حواراتنا واتصالاتنا مع حركة (فتح) مستمرة ولم تنقطع، وسط أجواء من الإيجابية لتحقيق الشراكة الوطنية التي ينتظرها شعبنا الفلسطيني». وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، في تصريحات لقناة «الأقصى» التابعة للحركة: «نحن مصرون على إنجاح مسار الشراكة الوطنية وتحقيق المصالحة». وشددت «حماس» على أنه لا بديل عن تحقيق المصالحة والشراكة الفلسطينية. وبدد الرجوب كذلك وجود خلافات، وقال: «إن الحوارات الثنائية بين (فتح) و(حماس) نابعة من الإرادة القوية لدى الحركتين، واعتبار الوحدة الداخلية هي خيار استراتيجي»، مضيفاً أن «هذه الحوارات تأتي في إطار التفاهمات المبدئية، وسيتم لاحقاً عرضها على الأمناء العامين للفصائل للتشاور والوصول إلى توافق». كما أشار إلى حالة الإجماع غير المسبوقة، والإيجابية، وأن الشارع الفلسطيني يشكل حاضنة وضغطاً على الحركتين. وقال الرجوب إن الحوارات الثنائية أسّست لقاعدة عمل مشترك بين الحركتين من أجل إجراء انتخابات، صادقت عليها فصائل العمل الوطني، وارتكزت في صياغتها على مبدأ إقامة دولة فلسطين على حدود 67، وتعزيز حالة الصدام مع الاحتلال، «وتوظيف رفض كثير من الدول والشعوب لممارسات الاحتلال تجاه الفلسطينيين». وأكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح»، وجود بعض العوائق في طريق المصالحة، لكنه شدد على تجاوز هذه العوائق. وقال إنه سيتلو ذلك حوار شامل بين جميع الفصائل لصياغة المستقبل، موضحاً أن الفصائل الفلسطينية عرضت بعض الملاحظات على الحوارات الداخلية، لافتاً إلى أنه «تم استقبال ذلك بصدر رحب».

إسرائيل والإمارات تتفقان على إعفاء مواطنيهما من تأشيرات السفر

الراي.... أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل والإمارات اتفقتا على إعفاء مواطني البلدين من تأشيرات السفر، لتكون الإمارات أول دولة عربية يستثنى مواطنوها من هذا الإجراء لدخول الدولة العبرية، ويأتي ذلك خلال زيارة لأول وفد إماراتي رسمي إلى تل أبيب. وقال نتنياهو بعد استقباله الوفد الذي وصل في زيارة ليوم واحد «نحن نعفي مواطنينا من تأشيرات السفر». وأضاف رئيس الوزراء مخاطبا رئيس الوفد وزير الدولة لشؤون المالية حميد عبيد الطاير ووزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين «اليوم نصنع التاريخ ليبقى للأجيال القادمة.. سنتذكر هذا اليوم باعتباره يوما مجيدا للسلام». ويتطلع اقتصادا الإمارات وإسرائيل المتضرران جراء فيروس كورونا المستجد، إلى جني ثمار التطبيع الذي كسر سنوات من الإجماع العربي على عدم إقامة علاقات مع الدولة العبرية إلى حين التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين. ويضم الوفد الرسمي الإماراتي الذي وصل من أبوظبي على متن طائرة تابعة لشركة «الاتحاد للطيران»، الناقل الرسمي لدولة الإمارات، وزير الاقتصاد عبدالله بن طوق المري.

تفاصيل 4 اتفاقيات اقتصادية تم توقيعها بين الإمارات وإسرائيل

شملت مجال الطيران وحماية الاستثمار والإعفاء من التأشيرات والعلوم والتكنولوجيا

دبي - العربية.نت.... وقع وفد إماراتي في إسرائيل، الثلاثاء، مجموعة من الاتفاقيات تشمل الطيران والتأشيرات، وذلك في أول زيارة رسمية لمسؤولين من البلد الخليجي منذ أن قامت الدولتان بتطبيع العلاقات الشهر الماضي. ويتطلع اقتصادا الإمارات وإسرائيل المتضرران جراء فيروس كورونا المستجد، إلى جني ثمار الاتفاق. وقد تم توقيع اتفاقيات في مجال الطيران وحماية الاستثمار والإعفاء من التأشيرات والعلوم والتكنولوجيا. كما وقع ممثلو الحكومتين اتفاقاً يسمح بـ28 رحلة تجارية أسبوعيا بين الدولتين. وقال آدم بوهلر، رئيس مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأميركية، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات المتحدة ستؤسس صندوقا لتشجيع استثمارات القطاع الخاص والتعاون الإقليمي.

صندوق بـ3 مليارات دولار

وأضاف بوهلر أن الصندوق يهدف لخلق استثمارات بقيمة 3 مليارات دولار في الشرق الأوسط وأماكن أخرى. وفي حديثه خلال مناسبة وصول أول وفد رسمي إماراتي إلى إسرائيل، توقع بوهلر توفير تمويل للتمكن من تحديث نقاط التفتيش التي تديرها إسرائيل للفلسطينيين. وفي سياق متصل قالت شركة خطوط الأنابيب الإسرائيلية إي.إيه.بي.سي اليوم الثلاثاء إنها وقعت اتفاقا مبدئيا للمساعدة في نقل النفط من الإمارات العربية المتحدة إلى أوروبا عبر خط أنابيب يربط مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر وميناء عسقلان على ساحل البحر المتوسط.

نقل النفط لأوروبا عبر إيلات

وقالت الشركة المملوكة للدولة إنها وقعت مذكرة تفاهم مع ميد-ريد لاند بريدج، وهي شركة مملوكة لإسرائيليين وإماراتيين، في أبوظبي يوم الاثنين خلال مراسم زيارة وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين. ولم تفصح الشركة عن التفاصيل المالية. كان مصدر مطلع على الصفقة قال إن الاتفاق النهائي قد يكون بقيمة 700 إلى 800 مليون دولار على مدى عدة سنوات وإن الإمدادات قد تبدأ في مطلع 2021. هذه الاتفاقيات تم توقيعها خلال زيارة الوفد الإماراتي إلى إسرائيل، حيث رافق الوفد وزير الخزانة الأميركية ستيفن منوتشين الذي حضر عشاء عمل مع مسؤولين إماراتيين وإسرائيليين في أبوظبي الإثنين.

فرص تعاون كبيرة

وكتبت مديرة الاتصال الاستراتيجي في وزارة الخارجية الإماراتية هند مانع العتيبة في تغريدة على تويتر قبيل انطلاق الرحلة "هذا الصباح تتحضر الإمارات لإرسال أول وفد رسمي إلى إسرائيل". وأوضحت أنّ الوفد يترأسه وزير الدولة لشؤون المالية حميد عبيد الطاير ووزير الاقتصاد عبد الله بن طوق المري. وكانت إسرائيل وقّعت في 15 أيلول/سبتمبر في واشنطن برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب وحضوره اتّفاق إقامة علاقات مع الإمارات، وهو الأول مع دولة خليجية والثالث عربيا بعد الأردن عام 1994 ومصر سنة 1979. كما وقّعت مع البحرين في المنامة الأحد اتفاقا مماثلا لإقامة علاقات. وكان وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين التقى في وقت سابق مع مسؤولين إماراتيين وبحث "فرص التعاون الكبيرة والواعدة التي تنتظر البلدين"، بحسب وكالة أنباء الإمارات.

مرحلة جديدة

وأضافت الوكالة "كما تم التطرق إلى أهمية الاتفاق في فتح آفاق جديدة للتعاون في المنطقة، وفي إطلاق الإمكانات الاقتصادية، وخلق فرص للتعاون الإقليمي، بهدف تحقيق الرفاهية لشعوب المنطقة". والاثنين، صادق مجلس الوزراء الإماراتي على معاهدة السلام مع إسرائيل، كما صادقت الحكومة البحرينية على ذلك. وكان البرلمان الإسرائيلي صادق على اتفاق السلام مع الإمارات الأسبوع الماضي. وكانت هبطت في مطار بن غوريون قرب تل أبيب الاثنين أول طائرة ركاب إماراتية بعد أكثر من شهر على توقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية وعلى متنها أفراد الطاقم فقط. وأقلّت الطائرة متخصصين إسرائيليين في مجال السياحة في رحلة إلى الإمارات تستمر ليومين، ومن تنظيم مجموعة "مامان" للخدمات اللوجستية. وكتبت شركة "الاتحاد للطيران" في حسابها في تويتر عبارة "فجر مرحلة جديدة" مرفقة بتسجيل مصور لوصول الطائرة الى مطار بن غوريون الاثنين. وحول رحلة الثلاثاء، غرّدت الشركة "اليوم نصنع التاريخ. أصبحت الاتحاد للطيران أول شركة طيران خليجية تشغل رحلة ركاب إلى إسرائيل. وهذه فقط البداية".

باراغواي تضبط شحنة كوكايين بقيمة 500 مليون دولار متجهة لإسرائيل

الراي.... قالت الشرطة في باراغواي، اليوم الثلاثاء، إنها ضبطت كمية قياسية من الكوكايين كانت مخبأة في شحنة فحم متجهة إلى إسرائيل في ميناء خاص بالقرب من أسونسيون وتبلغ قيمتها السوقية نحو 500 مليون دولار. وقالت وحدة مكافحة المخدرات المسؤولة عن العملية إن إجمالي كمية المخدرات التي ضبطت في ميناء تيربورت دي فيليتا الذي يبعد نحو 30 كيلومترا عن أسونسيون بلغ 2327 كيلوغراما. وقالت السلطات إن الكوكايين كان مخبأ في شحنة مؤلفة من ست حاويات فحم كان من المقرر شحنها إلى إسرائيل. واعتقلت الشرطة شخصين قالت إنهما مسؤولان عن التخطيط للتصدير وذكر الادعاء أن أحدهما كان يعمل مديرا لقناة التلفزيون الحكومية. وهذه أكبر ضبطية كوكايين في باراجواي التي تعد دولة عبور لتهريب المخدرات إلى أوروبا ومناطق أخرى.

"متهم بالتجسس للإمارات".. تركيا تحتجز صحفيا فلسطينيا وعائلته تستنكر وتكشف تفاصيل

الحرة – واشنطن.... عائلة الصحفي أحمد الأسطل تستنكر احتجازه في تركيا.... وصفت عائلة صحفي فلسطيني موقوف في تركيا قضية احتجازه بـ"المسرحية المسخة"، وذلك في بيان، الثلاثاء، بعد أن نقلت قناة "تي أر تي" التركية الحكومية عن مصادر قولها إن الصحفي أوقف بتهمة "التجسس لصالح الإمارات". وكان أحمد الأسطل، وهو فلسطيني من غزة يبلغ 45 عامًا، يحمل وثائق سفر أردنية عندما تم احتجازه في تركيا. وأصدرت عائلة الأسطل في غزة بيانًا على وسائل التواصل الاجتماعي في 25 سبتمبر قالت فيه إنه "اختطف" قبل أربعة أيام في تركيا. وفي البيان الجديد تقول العائلة إن السلطات التركية أنكرت وجوده لديها في البداية، "وعندما تم التواصل معهم ... بدأت السلطات بالكذب والمراوغة". وأضافت العائلة أن السلطات التركية "قطعت علاقات زوجته وابنتيه عن العالم ... بمصادرة حواسيبهم". واستنكرت العائلة تقديم الأسطل إلى المحاكمة بتهمة "التجسس للإمارات" من دون إخبار عائلته أو محاميه، واتهمت أنقرة بانتزاع اعترافات منه تحت التعذيب. وحسب بيان العائلة، فقد تم اقتحام بيت الأسطل في تركيا وسرقة اللاب توب الخاص بعمله، قبل اختفائه بـ15 يوما. ويعتبر ظهور الأسطل هو الأول بعد اختفائه منذ نحو شهر، وتقول العائلة إنه مصاب بسرطان الغدة الدرقية. وحضّت الأسرة في وقت سابق الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على التدخل، قائلة إن زوجة الأسطل وابنتيه في تركيا وحدهن ويعانين نفسيا. ونقلت محطة "تي آر تي وورلد" عن مصادر تركية قولها إنّ الإمارات أمرت الأسطل بالتجسس على جماعة الإخوان المسلمين في تركيا و"نشطاء آخرين" بعد انتقاله إلى البلاد في 2013. وذكرت القناة التركية، في تقريرها أنّه جمع أيضًا معلومات عن الشؤون الداخلية التركية، دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل. وعلاقات تركيا مع الإمارات متوترة بالفعل، فالبلدين على طرفي نقيض في النزاع في ليبيا فضلا عن التوترات طويلة الأمد بشأن تقارب أنقرة مع جماعة الإخوان المسلمين. وليست هذه المرة الأولى التي توجه فيها تركيا اتهامات لأشخاص بـ"التجسس للإمارات"، فالعام الماضي قررت أنقرة حبس فلسطينيين احتياطيا بالتهمة ذاتها. وحين قطعت دول الخليج، بما في ذلك الإمارات، علاقاتها مع قطر في العام 2017، سارعت تركيا إلى تقديم الدعم للدوحة التي لا تزال أقرب حليف عربي لأنقرة.

أسير مُضرب يرفض نقله إلى مستشفى ويتمسك بالإفراج

رام الله: «الشرق الأوسط».... قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأسير ماهر الأخرس، المضرب عن الطعام منذ 87 يوماً، رفض عرضاً إسرائيلياً جديداً بنقله لتلقي العلاج في مستشفى المقاصد العربي في القدس، وأصر على الإفراج الفوري عنه. واتهمت هيئة شؤون الأسرى سلطات الاحتلال بمحاولة «الالتفاف على معركة الأسير الأخرس». وجاء في البيان أن النيابة الإسرائيلية طرحت عليه، شفهياً، نقله إلى مستشفى المقاصد، بالقدس، وألا يجدد اعتقاله الإداري بعد انتهاء العلاج والإفراج عنه بتاريخ 26/ 11/ 2020. لكن الأسير الأخرس أكد مواصلة معركته بالإضراب المفتوح عن الطعام، مطالباً بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي والإفراج الفوري عنه إلى منزله في جنين. ولفتت النيابة إلى أن الوضع الصحي للأسير الأخرس (49 عاماً) من جنين، مقلق وخطير ويتدهور يوماً بعد آخر. وبينت الهيئة أن الأسير الأخرس بات يعاني من حالة إعياء شديد ولا يقوى على الحركة، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه، ويعاني من نوبات تشنج ألم شديد في مختلف أنحاء جسده، ومن تشوش في الرؤية وصداع شديد، وهناك تخوفات من إصابة أحد أعضائه الحيوية بضرر كبير. واعتقلت إسرائيل الأخرس من بلدة سيلة الظهر قرب جنين، في تموز(يوليو) 2020، ثم نقلته إلى مركز معتقل «حوارة» قبل أن يشرع في إضرابه المفتوح عن الطعام، ثم يجرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور في سجن «عوفر». ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، الإفراج عن الأسير الأخرس، وأوصت بالإفراج عنه في 26 الشهر المقبل، لكنه رفض ذلك ورفض وقف إضرابه عن الطعام. ويطالب الأخرس بإلغاء فوري لاعتقاله الإدراي، وهو اعتقال تستخدمه إسرائيل ضد كثير من الفلسطينيين ويجيز لمخابراتها اعتقال أي شخص لأي فترة دون محاكمة.

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك..

 الأحد 17 آذار 2024 - 5:24 ص

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك.. حملات خارجية «موجّهة» بتهمة إطالة أمد الحص… تتمة »

عدد الزيارات: 150,177,379

عدد الزوار: 6,681,337

المتواجدون الآن: 100