قلق إسرائيلي من تدريب الأجهزة الأمنية الفلسطينية في روسيا

تاريخ الإضافة الأحد 5 تموز 2020 - 4:43 ص    عدد الزيارات 1215    التعليقات 0

        

يعالون: إسرائيل تحكمها عصابة إجرامية يترأسها نتنياهو....

«يديعوت أحرونوت»: الحكومة تُلحق خراباً كبيراً بـ«البلد بأسره»...

الراي... الكاتب:القدس - من زكي أبو حلاوة,القدس - من محمد أبو خضير .... تحت عنوان «هزة أرضية»، نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الجمعة، تقريراً عن فشل الحكومة الإسرائيلية الجديدة المشكلة منذ أكثر من شهر في مواجهة فيروس كورونا المستجد، معتبرة أنها تُلحق دماراً وخراباً كبيراً بـ«البلد بأسره»، وأنها تسير بلا أهداف ولا تفكير استراتيجي ولا تخطيط ولا إنفاذ. من ناحيته، هاجم رئيس حزب «تيلم»، وزير الدفاع السابق النائب موشيه يعالون، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عقب تصريحاته ضد النائب العام أفيحاي ماندلبليت. ونقلت القناة السابعة عن يعالون، الجمعة، أن «إسرائيل تحكمها عصابة إجرامية اليوم، ورئيس هذه العصابة هو نتنياهو»، مضيفاً أن «أي شخص غارق في التحقيقات والقضايا الجنائية لا يمكن أن يكون رئيساً للوزراء، لأنه يهتم بمصالحه الشخصية على المصالح الأمنية». في السياق، رفضت لجنة التصاريح التابعة لمراقب الدولة، طلب نتنياهو الحصول على 10 ملايين شيكل من رجل الأعمال سبنسر فرتريدج، لتمويل مصاريفه القضائية، نظراً لأن طابع العلاقات بين الاثنين لا يخضع للأعراف التي يسمح بها «قانون الهدايا». من ناحيتها، أشارت «يديعوت أحرونوت»، في تقريرها، إلى أن نتنياهو مشغول بقضية تمويل محاكمته، والحصول على هدايا أخرى من أصدقائه المقربين، وسط تجاهل لأزمة «كورونا». ووجهت الصحيفة، حديثها لنتنياهو، مشيرة إلى أنه «في الأسابيع القليلة الأولى من مكافحة المرض، تم نقل البلاد إلى بر الأمان، لكن الموجة الثانية على وشك أن تأخذنا إلى البحر، وأنت المنقذ، تغفو عنا». واتهمت رئيس الوزراء، بأنه يعمل على إزالة أي شخص يضايقه ويهدد هيمنته في مواجهة الفيروس، ويصر على الاستمرار في البقاء وحيداً في إدارة أزمة الجائحة، مشيرة إلى أنه «أمام هذه الموجة يعمل بلا أهداف محددة ولا تفكير استراتيجي ولا تخطيط، وأنه يمكن تسجيل الفشل الحالي فقط باسمه». وختمت بأنه «إذا لم تبدأ في إدارة أسوأ أزمة صحية واقتصادية ابتليت بها الدولة منذ نشأتها، فستذكر إلى الأبد في صفحات تاريخ دولة إسرائيل، أنك تسببت بكارثة».....

الخليل تسجل ارتفاعاً مقلقاً في إصابات «كوفيد ـ 19».... نقابة الأطباء اعتبرتها «موبوءة» وطالبت بإغلاقها أسبوعين

رام الله: «الشرق الأوسط»..... تواصل مسلسل الإصابات والوفيات جراء فيروس «كورونا» في الأراضي الفلسطينية، وتجاوز إجمالي الإصابات 4000 حالة، رُصدت غالبيتها في محافظة الخليل كبرى المحافظات الفلسطينية، والتي تعتبر أيضا عاصمة الاقتصاد الفلسطيني. وأعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل حالة وفاة جديدة لسيدة مسنة من حلحول شمال الخليل، و324 إصابة جديدة في مختلف المحافظات، لترفع الحصيلة في فلسطين إلى 4013. وهي أرقام مرجحة للارتفاع مع إعلان نتائج الفحوصات المسائية. وبوفاة المسنة في الخليل، يكون 3 فلسطينيين قضوا خلال 24 ساعة من أصل 16 حالة وفاة منذ رصد أول حالة للفيروس في 5 مارس (آذار) الماضي، ما عزّز مخاوف من فقدان السيطرة على المرض، خصوصا مع وجود 13 حالة في العناية المركزة، اثنتان منهما حالتهما خطيرة وتتلقيان التنفس الصناعي. وتوزعت الإصابات أمس بين محافظة القدس (67)، و237 حالة في الخليل، و14 في نابلس، و4 في بيت لحم، وواحدة في طولكرم. وسجلت الإصابات رغم إغلاق الضفة الغربية منذ يوم الجمعة، وهو إغلاق مستمر حتى صباح الأربعاء وقابل للتمديد، واضطرت له الحكومة الفلسطينية، بسبب تفشي الإصابات في الموجة الثانية من كورونا. ووجهت القوى السياسية والفعاليات الوطنية في محافظة الخليل نداء عاجلا للقيادة الفلسطينية للتدخل الفوري، وإنقاذ الوضع الصحي الذي يتعرض له أبناء المحافظة، قبل أن يزداد الأمر تدهوراً وسوءاً أكثر مما هو عليه الآن. وقالت القوى في بيانها: «نتوجه لكم مباشرة وعلى نحو عاجل للتدخل الفوري لإنقاذ الوضع الصحي المأساوي الذي يتعرض له شعبنا في محافظة الخليل، وذلك قبل أن يزداد الأمر تدهورا وسوءا أكثر مما وصلنا له من فقدان للسيطرة على الوضع الوبائي، وتدن في مستوى المتابعة والخدمات والرعاية الصحية اللازمة، وفي قلة التجهيزات الطبية الضرورية والكافية كمّا ونوعا في ضوء اتساع تفشي فيروس «كورونا» وتزايد أعداد المصابين إلى أن وصلت للمئات يوميا في محافظة الخليل، (الآن نحو 2700 إصابة). وطالبت القوى الوطنية في محافظة الخليل «تخصيص موازنة طوارئ عاجلة لقطاع الصحة، وتشكيل إدارة طوارئ طبية في محافظة الخليل، مهنية ذات اختصاص وتتسم بالشفافية الكاملة، وتوفير طواقم طبية متخصصة وكافية لجميع المراكز والتجمعات في المحافظة، بما يتناسب وحجم وكثافة سكانها وتوسع بقعة الوباء وتزايد أعداد المصابين فيها يوميا، وتوفير وتجهيز أي مبنى قائم ومناسب كمستشفى كبير ومركزي في الخليل لصالح مصابي فيروس «كورونا»، وذلك «خلال أسبوع واحد بحد أقصى». وتدخلت نقابة الأطباء في الخليل أمس، وأعلنت المحافظة «منطقة موبوءة»، وطالبت بإغلاقها 14 يوما كحد أدنى. وقالت نقابة الأطباء فرع الخليل، إنه بعد مراجعة القرارات المتخذة من قبل وزارة الصحة ولجنة الطوارئ، فإنها ترى أن جاهزية المستشفى في دورا غير كافية حتى الآن، وأن الاعتماد على الكوادر التي تم رفد المستشفى بها لا يمكن أن يكون آمنا. وطالبت النقابة باعتماد مستشفيات أخرى، وتجهيز قسم عناية مكثفة أفضل، وقالت إنها في ظل هذا الوضع تجد نفسها مضطرة للتدخل الإجباري من أجل تصحيح الوضع. وطالبت من بين توصيات أخرى، تشكيل لجنة طوارئ مهنية في محافظة الخليل، واعتماد مستشفى الخليل الحكومي (عاليه) بشكل كامل وليس جزئيا، وتقوية محطة الأكسجين بشكل فوري وعاجل، وتجهيز فريق طبي كامل من ذوي الخبرات العالية والدقيقة في أقسام العناية المكثفة. وطالبت النقابة الإغلاق مبدئيا لمدة 14 يوما قابلة للتجديد، وإعلان منطقة الخليل منطقة موبوءة صحيا.

ازدياد حالات الانتحار في غزة بسبب سوء الأوضاع المعيشية

رام الله: «الشرق الأوسط».... لقي 3 شبان حتفهم خلال أقل من 24 ساعة في قطاع غزة نتيجة إقدامهم على الانتحار بسبب سوء الأوضاع المعيشية في القطاع. وأعلنت مصادر طبية في غزة وفاة الشاب أيمن الغول من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، عقب إلقاء نفسه من الطابق الخامس، ووفاة الشاب سليمان العجوري (23 عاماً) بعد إطلاقه الرصاص على رأسه، داخل منزله بمنطقة أبراج الشيخ زايد في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما أعلنت عن وفاة الشاب إبراهيم ياسين (21 عاما) متأثرا بجروح أصيب بها إثر إحراق نفسه، قبل أسبوع، في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. وجاءت هذه الوفيات الصادمة فيما سجلت محاولة انتحار لإحدى الفتيات تبلغ من العمر 18 عاما، في مدينة خان يونس جنوب القطاع، بسبب مشاكل عائلية، إثر تناولها حبوب دواء متنوع وأدوية خاصة بأمراض الاضطراب والقلق النفسي، ووصفت حالتها بالمتوسطة. وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بهذه الأخبار وحملت المسؤولين مسؤولية تدهور الوضع المعيشي والصحي لدرجة دفع الشبان إلى الانتحار. وحذرت الجبهة الديمقراطية من تزايد معدلات الانتحار، في قطاع غزة الذي يئن من الفقر والجوع والقهر والعوز وغلاء المعيشة، وارتفاع معدلات البطالة. واعتبرت الجبهة في بيان لها، أن تزايد حالات الانتحار، مؤشر خطير يلحق الأذى والضرر بالمجتمع الفلسطيني ويهدد نسيجه الاجتماعي. وأضافت أنه «لا يمكن السكوت عن استمرار الوضع الكارثي والمؤلم في قطاع غزة، من ارتفاع نسب الفقر والبطالة والجوع، وانعدام الأمن الغذائي والوظيفي، والغلاء الفاحش وارتفاع الضرائب، وتأخر الرواتب واستمرار خصوماتها، وتردي الخدمات الصحية والتربوية». وحملت الجبهة الديمقراطية، السلطتين في غزة ورام الله المسؤولية الكاملة عن التدهور الاقتصادي والاجتماعي المريع واستمرار انتهاك الحريات العامة والديمقراطية، وغياب العدالة الاجتماعية. ودعت إلى وضع حد للحالة المأساوية وارتفاع مستوى حالات الانتحار في قطاع غزة لكونها ضرورة وطنية ملحة، تتطلب تحركاً فاعلاً. كما دعت الجبهة الشعبية إلى وقفة وطنية مسؤولة لتعزيز مناعة الجبهة الداخلية في ظل تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية. وقالت الجبهة في بيان، إن الوضع الحالي يستوجب توفير مقومات الصمود للمواطنين، بما يُحصّنهم من الضغوطات التي يمكن أن تُشكل عائقاً أمام التصدي للمهمات الوطنية الملحة. وأضافت: «تابعنا بقلقٍ شديدٍ ما سجلته أحداث الساعات والأيام الماضية من تدهور في الأحوال الاقتصادية والمعيشية واستغلال بعض الأحداث الاجتماعية المقلقة، في ظل استمرار استهداف العدو للمجتمع حصاراً وابتزازاً لحاجاته الإنسانية والمعيشية بما يضرب أمن وسلم المجتمع، ومحاولات فرض الاستسلام على شعبنا للقبول بمخططات التصفية». واعتبرت الجبهة أن طبيعة المرحلة وتهديداتها تتطلب توفير الحد الأدنى المقبول من عوامل الصمود والحياة الكريمة في ظل العدوان والحصار، مؤكدة أن الثورات لم تنتصر بالكفاح وحده بل ببناء مجتمع محصن بالمساواة والعدالة الاجتماعية والتوزيع العادل لمقومات الصمود رغم فقر الموارد. وأضافت أن «مبدأ تكافؤ الفرص وعدالة التوزيع للموارد والتكاليف في معركة الصمود والوجود وحدها الطريق لاستعادة الثقة ما بين المسؤولين والشعب والطبقة الشعبية الكادحة والفقيرة». معتبرة أن التحول من «اقتصاديات الكوبون» لاقتصاديات المقاومة، يتطلب مغادرة الاقتصاديات الطفيلية التي جعلت من الأزمات محلاً للمرابحة المالية والسياسية، بما يعزز ويوسع الضمان الاجتماعي الذي يحفظ كرامات الناس وخصوصياتهم، ويخفف من أعباء الفقراء.

قلق إسرائيلي من تدريب الأجهزة الأمنية الفلسطينية في روسيا

نائب رئيس {فتح}: اتصالات مستمرة مع {حماس} لطي الانقسام

الشرق الاوسط....رام الله: كفاح زبون.... قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، إن اتصالات مستمرة تجرى مع حركة حماس لدفع خطوات عملية باتجاه توحيد الموقف الفلسطيني. وأضاف العالول في تصريحات بثها الراديو الرسمي أمس السبت: «إن اتفاق الحركة مع حماس قبل يومين بشأن العمل المشترك لمواجهة مخطط الضم الإسرائيلي يشكل تطوراً إيجابياً لتعزيز الموقف الفلسطيني، وبناء عليه هناك جهود كبيرة بذلت ولا تزال تبذل انطلاقاً من أنه لا بد من موقف فلسطيني موحد في مواجهة صفقة القرن ومخطط الضم». ودعا العالول إلى «طي صفحة الانقسام الداخلي وتحديد الهدف والتناقض الأساسي المتعلق بمواجهة إسرائيل»، معرباً عن أمله بحدوث المزيد من الخطوات الإضافية لاستعادة الوحدة الوطنية. وتابع: «نعمل على تعزيز الموقف الفلسطيني الداخلي في ظل الزخم الكبير الذي تحظى به القضية الفلسطينية وتعاظم المساندة الدولية لإسقاط مخطط الضم الإسرائيلي». وتأكيد العالول وجود اتصالات مع حماس لإنهاء الانقسام جاء بعد يومين من إعلان حركتي فتح وحماس وضعهما الخلافات جانباً وإطلاق مرحلة جديدة في مواجهة مشروع الضم الإسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية، في خطوة بدت مفاجئة. وقال جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، في مؤتمر صحافي مشترك مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري عبر الفيديو كونفرنس إن «الحركتين اتفقتا على تبني موقف فلسطيني موحد ضد مخطط الضم الإسرائيلي». وشكل المؤتمر الذي أعلن عنه قبل ساعات قليلة فقط مفاجأة للفلسطينيين وكذلك الإسرائيليين، بعد محاولات عديدة للتقارب لم تسفر عن نتائج. وجرت محادثات هادئة وسرية بين الطرفين انتهت باتفاق على استراتيجية موحدة ضد الضم، وحاز ذلك على موافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية. وعزز هذا التوافق تقديرات في إسرائيل من عودة العمليات المسلحة في الضفة الغربية إذا ما نفذت إسرائيل عملية الضم، كما أشعل مخاوف من تدريبات متقدمة تلقتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في روسيا. وقال موقع «تايمز أوف إسرائيل» العبري إن الإعلان المشترك بين الفصيلين الفلسطينيين الرئيسيين أثار شبح العودة إلى موجات العمليات الفلسطينية خلال الانتفاضة الثانية، عندما نفذ مهاجمون تابعون لفتح وحماس العديد من التفجيرات الانتحارية وغيرها من الهجمات التي استهدفت الإسرائيليين. وقال الموقع إن المخاطر الكامنة في التعاون بين فتح وحماس واضحة، بعد تزايد العداء بين الحركتين منذ عام 2007. وأضاف: «قد يعتبر العديد من أعضاء حركة فتح أن الوفاق مع حماس هو أمر غير وارد، وصفقة مع الشيطان. لكن محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية وزعيم فتح، قد يكون يسعى إلى الحصول على شرعية شعبية يفتقر إليها منذ مدة طويلة من خلال توحيد الصفوف مع حماس». وتابع الموقع: «اعتلاء العاروري، القيادي في حماس، المنصة، حرفيا ومجازيا، جعل من الانتقادات الحادة التي وجهها الرجوب لخطط الضم الإسرائيلية - التي تعهد بمقاومتها كما فعل في عدة مرات سابقة - أكثر حدة: وزارة الخارجية الأميركية وضعت جائزة بقيمة 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن العاروري الذي تتهمه بالتخطيط لعدد من الأعمال الإرهابية». وقال: «العودة إلى الكفاح المسلح قد تكسب فتح شعبية لدى الجمهور الفلسطيني. ويؤيد 52 في المائة من الفلسطينيين الكفاح المسلح رداً على الضم». وتأمل حماس على الأرجح في أن يؤدي إعلان الوحدة، والتنسيق الموعود ضد الاحتلال، إلى قيود أقل على عملياتها في الضفة الغربية، كما يري نيري زيلبر، وهو محلل مقيم في تل أبيب ومساعد في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى. وقال زيلبر: «أنشطة حماس في الضفة الغربية محظورة منذ سنوات، حيث عملت كل من قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينية بشكل منتظم على سحق أنشطتها واعتقال أعضائها. لكن عباس علق بالفعل التعاون الأمني مع إسرائيل، وإذا كانت فتح بالفعل على استعداد للتنسيق مع حماس، فقد تغض الطرف عن عنف الحركة، أو حتى تقوم تشجيعه بشكل فعال». وبدا أن الرجوب يشير إلى أن فتح ستحاول حشد كوادر حماس في الضفة الغربية للمشاركة في مظاهرات حاشدة. ويعتقد الإسرائيليون أنه إذا كان التنسيق مع حماس الذي أعلِن عنه الخميس يعني منح كوادر حماس حرية تصرف أكبر لتنظيم أنشطتها في الضفة الغربية، فقد تُستأنف العمليات ضد الإسرائيليين في المنطقة ومنها. لكن هذه ليست مخاوف إسرائيل فقط. وركزت القناة الإسرائيلية 12 على التدريب والتأهيل العسكري الذي يخضع له أفراد الأمن الفلسطيني في روسيا، قائلة إنه تجاوز التأهيل العادي. وقال تقرير بثته القناة إن إسرائيل تخشى من جودة التأهيل النوعي الذي تتلقاه القوات الفلسطينية في روسيا. وأضاف التقرير: «منذ الانقسام والقطيعة بين فتح وحماس عام 2007، درس الفلسطينيون في جميع الأكاديميات العسكرية الروسية المرموقة. مدرسة موسكو العليا للقيادة (تدريب كبار الضباط)، والقيادة العسكرية العليا نوفوسيبيرسك، وأكاديمية القوات الجوية في فورونيج، والمعهد العالي للطيران في كراسنودار، ومعهد المدفعية بانزر، وغيرها الكثير». ورحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤخراً بعدد من الطلاب الذين عادوا إلى السلطة الفلسطينية بعد تلقيهم التدريب في مدرسة موسكو للقيادة والقتال، وهي واحدة من أعرق الأكاديميات العسكرية في روسيا. وقال التقرير إن «تدريب هؤلاء الفلسطينيين يجب ألا يفاجئ الجيش الإسرائيلي إذا نشأت فجأة خلايا في السلطة الفلسطينية». والمخاوف الإسرائيلية من اشتعال انتفاضة جديدة في حال نفذت إسرائيل الضم لا ينفيه مسؤولون فلسطينيون. وكان الرجوب نفسه قال إن الفلسطينيين لن يموتوا وحدهم في هذه الحالة. كما قال نبيل شعث القيادي في حركة فتح ومستشار الرئيس الفلسطيني، إن قيام الانتفاضة الثالثة ممكنة في حالة نفذت خطة الضم وتطبيق السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية. وقال شعث إن «كل البدائل مفتوحة أمامنا واتفقنا كفلسطينيين على مواجهة شعبية، واليوم استعدنا الوحدة الوطنية مع حماس». وأضاف شعث أن «أشقاءنا في غزة مستعدون للعمل مع أهل الضفة للحفاظ على أرض الضفة».....

رئيس الكنيست السابق: ترامب أوقف خطة الضم لأنها الآن لا تناسبه

المصدر: سبوتنيك.... قال رئيس الكنيست الإسرائيلي السابق أبراهام بورغ، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو من أوقف خطة الضم، لأنها لم تعد مناسبة له الآن. وأكد بورغ في لقاء مع صحيفة "IL fatto Quotidiano" الإيطالية مساء أمس الجمعة، أن ترامب هو من أوقف الضم، لأنه الآن لم يعد مناسبا له، ولم يعد لديه الوقت لمساعدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على إنقاذ نفسه بضم الضفة الغربية وغور الأردن. وأوضح بورغ، أن "ترامب ونتنياهو يتملكهما جنون النرجسية، وعديما الضمير والأخلاق، وهما مستعدان للانقلاب على أي شخص فقط لإنقاذ نفسهما، والحفاظ على السلطة". وحول موعد تطبيق خطة الضم الإسرائيلية، ذكر أنه "من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل وضع توقعات حول سياسة الضم، لأنه لا توجد شفافية في هذه الخطة ولا أحد يعرف ذلك بالتفصيل".

 

 

 

 

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك..

 الأحد 17 آذار 2024 - 5:24 ص

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك.. حملات خارجية «موجّهة» بتهمة إطالة أمد الحص… تتمة »

عدد الزيارات: 150,170,351

عدد الزوار: 6,680,858

المتواجدون الآن: 103