بؤرتا استيطان جديدتان في الضفة ....عشرات الإصابات في مسيرات الجمعة

تاريخ الإضافة السبت 4 تموز 2020 - 5:37 ص    عدد الزيارات 1062    التعليقات 0

        

مسؤولون إسرائيليون يؤكدون عدم جاهزيتهم لتنفيذ الضم.... قيادات فلسطينية تدعو للمقاومة على نقاط التماس...

الشرق الاوسط....تل أبيب: نظير مجلي.... أكدت أوساط سياسية في تل أبيب أن رؤساء أجهزة الأمن الإسرائيلية قد طلبوا من الحكومة منحهم مدة شهر حتى يستطيعوا الاستعداد لمواجهة تبعات الضم. وقال رئيس قسم الاستخبارات في مجلس الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية، راني بيلد، إن حكومته لم تحسم أمرها بعد من مسألة الضم. وأوضح في سياق نقاش أجرته لجنة مراقبة الدولة البرلمانية إن رئيس المجلس مئير بن شبات، أعد مستنداً تم عرضه الشهر الماضي على نتنياهو والدوائر الأمنية، وأن نتنياهو يواصل مداولاته مع المسؤولين الأميركيين حول خطة الضم، في محادثات قد تستمر لأيام. كما قال العميد في جيش الاحتياط، إيلان باز، الذي خدم في الماضي كقائد كتيبة لواء جنين وقائد لواء بنيامين (قرب رام الله)، وترأس خلال الانتفاضة الثانية الإدارة المدنية في الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، إن «الحكومة الإسرائيلية ورغم كل تصريحات رئيسها بنيامين نتنياهو ورفاقه، ليست جاهزة بعد للضم». وأضاف أن الضم، حسب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يحتاج إلى شهور طويلة من الإعداد الهندسي والاقتصادي، فهو سيؤدي إلى مضاعفة طول الجدار العازل من 800 إلى 1800 كيلومتر، وهذه وحدها تبلغ تكلفتها نحو 15 مليار دولار. وقال باز إن «الجيش والمخابرات يجب أن يستعدا بشكل مهني، وإذا فهمتُ الأمر على نحو صحيح فقد وعد نتنياهو بأن يعطيهما إخطاراً مرتباً قبل ثلاثين يوماً من القرار. وكان يفترض بالإخطار ألا يصدر إلا بعد تسوية الخلاف في البيت الأبيض بين السفير ديفيد فريدمان الذي يريد الكثير من الضم وبسرعة، وجارد كوشنر الذي يريد القليل من الضم. أما ترمب الذي لم تكن لديه أي فكرة، فكان يفترض أن يحسم الأمر بينهما، لكنه هذه الأيام في ظرف خاص إذ إن الاستطلاعات تقتله، ومشكوك فيه أن تكون له القوة لصراع لا ربح له فيه بين يهوديين من البلاط». وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، أنه «بخلاف الانطباع الناشئ، فإن القطيعة بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأميركية ليست مطلقة، لأن الاتصال يتم من خلال مستوى مهني في القنصلية الأميركية في القدس. وقد اقترح الأميركيون أن يتوجه أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) شخصياً إلى البيت الأبيض ويعرض على ترمب إعادة النظر في خطته. لكن أبو مازن رفض ذلك لأن كل توجه من جانبه لترمب سيفسَّر في الشارع الفلسطيني والعربي كإعطاء شرعية للخطة». وأضافت الصحيفة أن كوشنر، بضغط من دول الخليج، يعرقل الضم، ويطالب إسرائيل، مقابل الاعتراف الأميركي بالضم، بأن توافق على إعطاء الفلسطينيين شيئاً ملموساً، ربما حتى أرضاً من المنطقة (ج)، كجزء مشابه للأرض التي تُضم لإسرائيل، مثلما فعلت في اتفاق سنة 1998 في عهد نتنياهو. في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة الإسرائيلية أبحاثها لتنفيذ مخطط ضم جزئي لمناطق فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، خرجت «قيادة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية» بنداء، أمس (الجمعة)، تدعو فيه إلى «استمرار المقاومة الشعبية للاحتلال وتوسيع رقعة المقاومة الشعبية ومشاركة الجميع في إطارها، خصوصاً أمام الحواجز العسكرية ومناطق التماس والاستيطان الاستعماري». وقررت اعتبار يوم الجمعة القادم «يوم غضب وفعل شعبي واسع». واجتمع قادة هذه القوى في رام الله، أمس، وأصدروا بياناً أكدوا فيه أن «الناظم لعلاقاتنا في هذه المعركة هو وثيقة إعلان الاستقلال والقانون الأساسي الذي يضمن حرية الرأي والتعبير وصون الحريات العامة واختلاف الرأي بعيداً عن محاولات التخوين والتكفير والتهديد بالقتل». وأشادوا بـ«إجماع الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده سواء في الوطن أو في كل مخيمات اللجوء والشتات بالرفض المطلق للمساس بأيٍّ من حقوق شعبنا الثابتة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، والإجماع الوطني على رفض سياسة الاحتلال بضم أراضٍ في الضفة وبخاصة الأغوار وشمال البحر الميت والأراضي المصادَرة والمقام عليها المستوطنات الاستعمارية غير الشرعية وغير القانونية ورفض ما تسمى صفقة القرن الأميركية التي تندرج في إطارها قضية الضم». وثمّنوا «المواقف الدولية الرافضة لسياسة الضم الاحتلالية سواء ما صدر من مواقف رسمية أو الفعاليات الشعبية التي تقام في العديد من عواصم العالم وأهمية وضع آليات عملية وبخاصة فرض عقوبات على الاحتلال أمام هذه السياسات العدوانية المتصاعدة ضد شعبنا ومحاولات الاحتلال لكسب الوقت في محاولة لتثبيت وقائعه على الأرض في ظل تحالف صهيوني أميركي، واستغلالاً لتفشي وباء (كورونا) في العالم وفي المنطقة واعتقاده أن الوقت سانح لتنفيذ هذه السياسات العدوانية، الأمر الذي يتطلب قرارات متعلقة بحماية شعبنا أمام استمرار التصعيد خصوصاً الاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية والاعتقالات اليومية والبناء والتوسع الاستيطاني الاستعماري مع انفلات قطعان المستوطنين واعتداءاتهم على أبناء شعبنا وقطع الأشجار، وما يجري في مدينة القدس أيضاً من اعتداء يومي من المستوطنين الاستعماريين بحماية جيش الاحتلال والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك»....

رؤساء سابقون في أميركا اللاتينية يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل

رام الله: «الشرق الأوسط».... طالب رؤساء دول ووزراء خارجية سابقون وشخصيات سياسية وثقافية اعتبارية ومؤثرة في أميركا اللاتينية، المجتمع الدولي من خلال الأمم المتحدة، بفرض عقوبات على إسرائيل جراء قرارها ضم أجزاء شاسعة من الأرض الفلسطينية بالقوة وبشكل غير قانوني. كما طالبوا عبر عريضة وقعوها بهذا الخصوص بتفعيل اللجنة الخاصة ضد الفصل العنصري و«رفع الحصانة التي تتمتع بها إسرائيل في خرق القانون الدولي بشكل منظم وممنهج، بدعم استراتيجي ومباشر من قبل الرئيس الأميركي، دونالد ترمب». وأدان الموقعون على العريضة التي جاءت بمبادرة من لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني في أوروغواي، هذا القرار «غير القانوني وغير المسبوق»، كما استنكروا «الإجرام الذي يمارسه الاحتلال ضد حقوق الشعب الفلسطيني دون محاسبة»، معتبرين أن «صفقة القرن» عززت من جميع هذه التجاوزات الإسرائيلية «التي تعد انتهاكاً صارخاً للمبادئ الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك الحق في تقرير المصير، وعدم جواز ضم الأراضي بالقوة». وأكدت الشخصيات الموقعة، وفق ما نقلت وكالة «وفا» الفلسطينية، أن هذه العريضة جاءت كاستجابة للدعوة التي وجهها الشعب الفلسطيني الذي عاش لعقود تحت الاحتلال الإسرائيلي والاستعمار ونظام الفصل العنصري، وبأنهم من خلال توقيعهم، يحثون الدول على اتخاذ تدابير فعالة لوقف الضم الإسرائيلي وانتهاك حقوق الفلسطينيين السياسية والإنسانية. وأضافوا أنهم يؤيدون دعوة الشعب الفلسطيني لحظر تجارة الأسلحة والتعاون مع إسرائيل في المجالين العسكري والأمني، وتعليق اتفاقيات التجارة الحرة مع إسرائيل، محذرين من أن التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية أمر غير قانوني، وبذلك يطالبون الأفراد والشركات المتواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي ونظام الفصل العنصري بتحمل المسؤولية، والتراجع عن هذا التواطؤ الذي يدعم الاحتلال في انتهاكاته لحقوق شعبٍ كامل. كما تعهدوا بالعمل في إطار الهياكل الوطنية ضمن دولهم، للضغط على حكوماتهم لتنفيذ التدابير التي يدعون إليها في العريضة؛ حيث إنها ضرورية وأساسية لمواجهة عنصرية وهمجية الاحتلال الإسرائيلي. وأضافوا أنه في السابق، أجمع المجتمع الدولي على رفض نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا والمساعدة في إسقاطه، من خلال إجراءات المساءلة الفعالة، وهم الآن يدعون العالم لأخذ موقف مشابه، وبالدرجة نفسها، من أجل إنهاء عقود من القمع الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني. ولذلك، أيضاً، يطالبون بأن تعمل حكوماتهم معاً «لكي يسود نظام الأمم المتحدة فوق القواعد الآيديولوجية المتعصبة والخبيثة لـ(بقاء الأقوى) التي تتبناها حكومة إسرائيل والبيت الأبيض». كما طالبت الشخصيات الموقعة حكوماتها بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والعمل على اعتماد قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يجدد الدعوة إلى فرض عقوبات شرعية وفعالة ضد إسرائيل، تركز على الحصار العسكري، فضلاً عن توفير الوسائل اللازمة لتطبيق ذلك، كإجراء مضاد لوقف سياسة الضم وغيرها من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، وذلك يتضمن أيضاً ضمان فعالية قاعدة بيانات الأمم المتحدة للشركات العاملة في المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، وتحديثها بانتظام. ومن أبرز الشخصيات الموقعة: رئيس بارغواي السابق فرناندو لوغو، ورئيس الإكوادور السابق رافاييل كوريا، ورئيسة البرازيل السابقة ديلما روسيف، ورئيس كولومبيا السابق إيرنيستو سامبر، ورئيس البرازيل السابق لويز إيناسيو (لولا) دا سيلفا، ورئيس بوليفيا السابق إيفو موراليس، ورئيس أوروغواي السابق خوسيه موخيكا، ووزير خارجية بارغواي سابقاً ألخاندرو حامد فرانكو، ووزير خارجية البرازيل سابقاً سيلسو أموريم، ووزير خارجية إكوادور سابقاً جوياومي لونج، ووزير خارجية إلسلفادور سابقاً هوجو مارتينيز، ووزير الداخلية السابق في أوروغواي خوسيه دياز، ونائبان برلمانيان سابقان في بيرو هما ويلبيرت روزاس، وماركو أرانا، ونائب برلماني سابق في أوروغواي هو كونستانزا موريرا، ومرشحة رئاسية سابقة في كولومبيا هي بياتريز سانتشيز، ومرشح رئاسي سابق في تشيلي هو ماركو إنريكيز - أومينامي.

اليمين الإسرائيلي يطالب بطرد أيمن عودة من الكنيست.... بحجة حضوره مؤتمراً شاركت فيه «حماس»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... تقدم النائب البرلماني الإسرائيلي، بتصلئيل شموتوريش، من اتحاد أحزاب اليمين (يمينا)، بطلب رسمي إلى رئيس الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، ياريف لفين، أمس الجمعة، أن يبدأ بمسار لتجريد النائب أيمن عودة، رئيس «القائمة المشتركة» من عضويته البرلمانية وطرده من الكنيست، وذلك لأنه شارك في المؤتمر الصحافي المشترك، الذي كان عقده جبريل أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح»، مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» صالح العاروري، وأعلنا فيه عن «تبني موقف فلسطيني موحد ضد مخطط الضم الإسرائيلي». وقال سموترتش، الذي كان وزير المواصلات في الحكومة الإسرائيلية السابقة، إن مشاركة عودة في المؤتمر الصحافي، «الذي سمعت فيه أقوالاً واضحة تدعم الإرهاب ضد إسرائيل مثل (نضالنا مشترك)، و(لا عدو سوى إسرائيل)، وشارك فيه داعمو إرهاب من السلطة الفلسطينيّة و(حماس)، أمر لا يمكن لكنيست إسرائيل تحمّله وتجاوزه». وأضاف أنه «وفقاً للقانون فإن النائب عودة غير مؤهل وغير قادر أن يكون عضو كنيست لذلك يجب إقصاؤه». كان شموترتش واحداً فقط من مجموعة نواب ووزراء في اليمين والوسط السياسي الذين تجاهلوا خطوة «حماس» و«فتح»، وراحوا يهاجمون عودة بالذات على مشاركته. وطلبت كتلة حزب «الليكود» الحاكم بإقالة عودة قائلة: «هذا سقوط آخر لأيمن عودة الذي وقف مع أحد قادة حركة (حماس)، الذي يشرف على الإرهاب ضد إسرائيل بشكل شخصي، ويطالب بقتل الإسرائيليين». وهاجمت أعضاء كتل المعارضة، يائير لبيد وموشيه يعالون وغيرهما، الذين كانوا يخططون لتشكيل حكومة معه. واعتبر عضو الكنيست عن «الليكود» ورئيس بلدية القدس السابق، نير بركات، مشاركة عودة «دعماً للكفاح المسلح ضد إسرائيل»، وطالب رئيس الكنيست بعزله. وقد رد رئيس الكنيست، لفين، بإبداء تفهم لمطلب عزل عودة، وقال إن تصرفه لا يطاق، ويتعارض مع أهداف ومبادئ الكنيست، وأضاف: «حاولنا الدفاع عن الكنيست في مواجهة الأعضاء الذين يتعاونون مع أعدائنا، ورفضنا ترشيحهم، لكن المحكمة سمحت بهذا العبث». ووعد بأن تقوم لجنة السلوكيات في الكنيست ببحث الشكاوى ضد عودة. وقال: «سأواصل العمل من أجل حرية النواب، لكن ليس لجعل الكنيست أداة لتقوية المنظمات الفلسطينية». يذكر أن عملية فصل عضو كنيست هي مسار معقد يحتاج إلى تأييد 70 عضو كنيست، بينهم على الأقل 10 أعضاء من المعارضة، لبحث الموضوع، وإلى تأييد 90 عضو كنيست، حتى يتم فصله. كان عودة قد فسر حضوره للمؤتمر الصحافي المذكور بالقول إنه «تعبير عن دعم فكرة الوحدة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام». وقال في تصريحات صحافية، إن «هذا الانقسام ضرب صميم المصالح الفلسطينية، ويعتبر أداة يستخدمها اليمين الإسرائيلي المتطرف لتمرير مخططات التوسع وتخليد الاحتلال. ولا يمكن للشعب الفلسطيني أن يتحرر من الاحتلال، ويقيم الدولة المستقلة، إلى جانب إسرائيل، من دون إعادة الوحدة إلى صفوفه. ولذلك ذهبت إلى رام الله لمباركة هذه الخطوة، والعمل على أن تكون خطوة جادة نحو إنهاء الانقسام». وأكد عودة أنه يختلف بشكل جوهري مع فكر «حماس»، ولكن هذه حركة لها حضور وجمهور أحترمه، ولا أرى غضاضة في ضمه إلى الجهود للتخلص من الاحتلال. وقال عودة إنه يعبر عن اعتزازه بالمشاركة في هذا المؤتمر. وغمز ضد سياسة «الليكود»، التي تدير مفاوضات مع «حماس»، وتسمح لها بالحصول على ملايين الدولارات شهرياً من قطر. فقال: «على الأقل، أنا لم أحضر للقاء (حماس) ومعي حقائب مثقلة بالنقود».....

بؤرتا استيطان جديدتان في الضفة ....عشرات الإصابات في مسيرات الجمعة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... شهدت عدة مناطق في الضفة الغربية، أمس (الجمعة)، عدة اعتداءات جسدية واستيطانية جديدة من قوات الاحتلال من جهة، ومن المستوطنين من جهة ثانية. فقد واصل المستوطنون استغلال الحديث عن مخططات الضم ليفرضوا أمراً استيطانياً واقعاً على الأرض. وقام أمس مستوطنون ببناء خيام على تل الجمجمة شرق حلحول، ضمن محاولاتهم لإقامة مستوطنة جديدة في المنطقة. وكانت مجموعة من المستوطنين قد اقتحمت الثلاثاء الماضي التلة، وأعلنوا عن نيتهم إقامة مستوطنة «معاليه حلحلول»، وتصدى لهم الأهالي الفلسطينيون، فعادوا بحماية الجيش، أمس. وفي بلدة بتير غرب بيت لحم، المندرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) منذ شهر يونيو (حزيران) 2014 وذلك لمصاطبها الزراعية، تصدى مواطنون من البلدة لمحاولات استيطانية للاستيلاء على أراضيهم، وأزالوا خيمة وأسلاكاً شائكة نصبها مستوطنون. وقال رئيس بلدية بتير، تيسير قطوش، إن المستوطنين اقتحموا منطقة «الخمار» شرق البلدة ونصبوا خيمة وأحاطوها بأسلاك شائكة قبل أن يتصدى لهم المواطنون ويطردونهم. وأضاف أن منطقة «الخمار» واحدة من المناطق المستهدفة وتتعرض لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين، حيث سبق أن تم في عام 2018 شق طريق استيطانية فيها ونصب خيمة، وتم آنذاك التصدي لهم وإزالة الخيمة. وفي كفر قدوم، وخلال المسيرة السلمية الأسبوعية ضد الاستيطان، أصيب 15 شاباً بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، كما أصيب العشرات بالاختناق الشديد على يد القوات الإسرائيلية. وقد شارك في المسيرة محمود العالول نائب رئيس حركة «فتح»، والوزير وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وكادر الهيئة، ورافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية والأب عبد الله يوليو. وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي بأن عشرات من جنود الاحتلال اعتدوا على المسيرة بوحشية مستخدمين الرصاص المعدني وقنابل الغاز والصوت مما أدى إلى وقوع 15 إصابة بالرصاص المعدني والعشرات بحالات الاختناق الشديد عولجت جميعها ميدانيا. وفي قرية عصيرة الشمالية، شمال نابلس، أصيب مواطن بجروح وصفت بالمتوسطة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت ضد الاستيطان شارك فيها مئات المواطنين. وقال حازم ياسين رئيس بلدية عصيرة إنه بالإضافة للمواطن، الذي أصيب برصاصة بالفخذ، أصيب عدد آخر بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية باتجاه المتظاهرين احتجاجا على قيام مستوطن إسرائيلي بإقامة منازل متنقلة في منطقة خلة الداية الواقعة جنوب شرقي القرية.

مسيرة بدعوة من حماس في غزة: لا لخطة الضمّ

المصدر: الميادين نت..... الشارع الفلسطيني يرحّب باللقاء الذي جرى بين العاروري والرجوب، وحركة حماس تنظم مسيرة احتجاجية في مدينة رفح في قطاع غزة رفضاً لخطة الضمّ. نظمّت حركة حماس مسيرة احتجاجية في مدينة رفح في قطاع غزة رفضاً لخطة الضمّ. وقال مراسل الميادين إن "الشارع الفلسطيني في قطاع غزة تلقّف بالكثير من الترحيب والإيجابية اللقاء بين العاروري والرجوب". وأعلنت كل من حركتي فتح وحماس "مرحلة جديدة من العمل الوطني المشترك لمواجهة خطة الضمّ الإسرائيليّة"، في لقاء جمع اليوم الخميس نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب. وتعقيباًَ على المؤتمر الصحفي المشترك بين العاروري والرجوب، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي الشيخ نافذ عزام، إنه "يدعم هذه الخطوة"، مشيراً إلى أنها "تمثل تطوراً إيجابياً فيما يخص الوضع الفلسطيني الداخلي". وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين للميادين طلال أبو ظريفة إن "انكفاء نتنياهو لا يعني إلغاء خطة الضم بل هو يبحث عن سبل تنفيذها في ظل المواقف الدولية". وأوضح أن "المطلوب هو إشراك الكلّ الوطني الفلسطيني في رسم آليات واستراتيجية المواجهة على الأرض". وأكد أبو ظريفة أن "من راهن على إبقاء غزة معزولة عن الضفة الغربية في المواجهة فشلت رهاناته، والأولوية للمقاومة الشعبية لكن إذا ما اقترف الاحتلال أي حماقة ستكون على طاولة بحث المقاومة كيفية الرد". من جهته، قال القيادي في حركة حماس منصور بريكة إن "الولايات المتحدة شريكة للمحتل في كل معاناة الشعب الفلسطيني". وأضاف أنه "آن للأمة العربية والإسلامية أن تتجاوز مربع الرفض إلى مربع الفعل، وآن الأوان لأن تتوقف الأنظمة العربية عن الخيانة من خلال التطبيع فالتاريخ لا يرحم". وأكد بريكة أن "رقعة الاشتباك مع العدو لا بدّ أن تتسع لتشمل القدس والضفة والداخل المحتل، والمخططات الإسرائيلية لن تمر مرور الكرام ونحن نسير اليوم على طريق تحرير كل فلسطين".

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,160,638

عدد الزوار: 6,758,007

المتواجدون الآن: 140