200 قاصر في السجون الإسرائيلية في يوم الطفل الفلسطيني.....

تاريخ الإضافة الأحد 5 نيسان 2020 - 4:47 ص    عدد الزيارات 1165    التعليقات 0

        

الصحة الفلسطينية تسجل 11 إصابة جديدة بـ«كورونا» والإجمالي 205....

رام الله: «الشرق الأوسط أونلاين».... ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا، اليوم (السبت)، في الأراضي الفلسطينية إلى 205 حالات، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وقال كمال الشخرة المسؤول في الوزارة، خلال مؤتمر صحافي في رام الله، إنه تم تسجيل 11 إصابة جديدة بالفيروس في محافظات رام الله والخليل وطولكرم والقدس. وأوضح الشخرة أن من بين المصابين طفلين (11 و15 عاماً)، انتقلت إليهما العدوى عن طريق المخالطة مع والدهما. وقررت الحكومة الفلسطينية أمس، استمرار إغلاق المرافق التعليمية من جامعات ومدارس ومعاهد ورياض أطفال وإغلاق المعابر، وإيقاف الحركة بين المحافظات والمدن والبلدات والقرى والمخيمات إثر تمديد حالة الطوارئ لشهر ثانٍ.

تل أبيب تستغل «كورونا» وعينها على يهود المغرب... المتديّنون اليهود يواجهون الشرطة بالعطس والسعال

الراي.....الكاتب:القدس - من زكي أبو حلاوة,القدس - من محمد أبو خضير .... تسعى وزارة الخارجيّة الإسرائيليّة إلى جلب عشرات اليهود المغاربة، بذريعة انتشار فيروس كورونا المستجد في المغرب، بحسب ما ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم». ووفقًا للصحيفة، فإنّ اليهود المغاربة يحملون الجنسيّة الإسرائيليّة، بالإضافة إلى جنسيّتهم المغربيّة. ويقطن في المغرب بين 2000 - 2500 يهوديّ، بحسب إحصاء العام 2006، يسكن معظمهم في الدار البيضاء ومجموعات صغيرة أخرى في الرّباط وأغادير ومراكش ومكناس وفاس. وغالبية أفراد هذه المجموعة، طاعنة في السنّ. وفي القدس، اعتقلت الشرطة، أمس، 10 من اليهود المتدينين في حي مياشعاريم، على خلفية تفشي الفيروس، الذي رفع إصاباته في الدولة العبرية إلى 7589، بينهم 43 وفاة. وذكر موقع «يديعوت أحرونوت»، أن المتدينين اعتدوا بالضرب على أفراد الشرطة الذين كانوا يعملون على منعهم من انتهاك إرشادات التجمع وإقامة الصلوات في المعابد اليهودية والأماكن المفتوحة. وانتشرت مقاطع فيديو تظهر كيف يقاوم المتطرفون تعليمات السلامة الصحية والعزل المنزلي، حيث يواجهون أفراد الشرطة، بالسعال والعطس. وأظهر فيديو رفض تجمع لليهود الأرثوذكس في بلدة شيمش على بعد 30 كيلومتراً غرب القدس، العودة إلى منازلهم، وشوهد فتى وهو يعطس في وجه شرطية، بينما سعل صبي في وجه شرطي. وفي الضفة الغربية، قرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس تمديد العمل بحال الطوارئ لمدة 30 يوماً. وأعلنت وزارة الصحة، أمس، تسجيل 11 إصابة جديدة مما يرفع عدد الإصابات في الضفة وقطاع غزة إلى 205 (وفاة واحدة). سياسياً، أكد حزبا «الليكود» و«أزرق - أبيض»، مساء الجمعة، أنه تم التوصل إلى تقدم في المفاوضات بينهما بشأن تشكيل حكومة مشتركة.

«الأوقاف الفلسطينية» تتهم إسرائيل بتعميق سياسة المس بالمقدسات

رام الله: «الشرق الأوسط».... أظهر تقرير أصدرته وزارة الأوقاف الفلسطينية أن «الاحتلال دنس المسجد الأقصى خلال مارس (آذار) الماضي 15 مرة، ومنع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 47 وقتاً». وقال التقرير إن إسرائيل مارست سياسة الحصار والإبعاد بحق المصلين والمرابطين وموظفي الأوقاف، واستدعت مدير المسجد الأقصى للتحقيق. كما اقتحمت الشرطة الإسرائيلية منزل رئيس مجلس الأوقاف، الشيخ عبد العظيم سلهب، وفرض عليه غرامة مالية بقيمة 5000 شيقل (نحو 1375 دولاراً) بحجة عدم منعه المصلين من صلاة الجمعة. وأوضح التقرير أيضاً أنه خلال الشهر نفسه «دعت عصابات الهيكل المزعوم أنصارها وجمهور المستوطنين إلى اقتحامات جماعية في يوم انتخابات الكنيست وكذلك عصابات طلاب لأجل الهيكل التي دعت أنصارها لاقتحامات جماعية، والتي شارك فيها حاخامات منظمات الهيكل عشية الانتخابات وبما يسمى عيد البوريم أو المساخر. وحاول بعض المستوطنين أداء طقوس تلمودية في المنطقة الشرقية، وأدى رئيس الوزراء نتنياهو صلاة داخل أنفاق الحائط الغربي مقابل قبة الصخرة المشرفة، من أجل فوزه في الانتخابات». وكشف عن مخطط يروج له لبناء الهيكل المزعوم دون هدم قبة الصخرة المشرفة شمال صحن قبة الصخرة. ورصد التقرير كيف استولت الشرطة الإسرائيلية على مضخات تعقيم كانت بحوزة المقدسيين أثناء تعقيمهم للمرافق العامة في ساحة الغزالي، واقتادت عدداً من المقدسيين للتحقيق في مركز شرطة القشلة وفرضت عليهم غرامات باهظة، وكيف اعتدت سلطات الاحتلال الإسرائلية على المبعدات بالقرب من باب حطة، وواصلت عملية التهويد التي كان آخرها إقامة ما يسمى شارع السيادة.

«فتح» تحذّر من استمرار سياسة الهدم والتصعيد الاستيطاني

رام الله: «الشرق الأوسط».... اتهم تقرير فلسطيني رسمي أصدره المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير «فتح»، إسرائيل بمواصلة أنشطتها الاستيطانية وتكثيفها في هذا الوقت رغم انتشار فيروس كورونا. وحذر التقرير من أن المستوطنين صعدوا في الفترة الأخيرة من انتهاكاتهم، مستغلين حالة الطوارئ التي تمر بها الأراضي الفلسطينية، وقطعوا المئات من الأشجار كما نصبوا خياماً للسيطرة على أراض في سبيل تحويلها إلى أماكن للحجر خاصة بالمستوطنين، بعد أن تفشى فيروس كورونا في المستوطنات. ورصد التقرير تدمير وتجريف مزروعات وأراض، في بيت لحم ونابلس، من بينها أراض في منطقة المسعودية السياحية شمال نابلس، التي تعتبر معلما تاريخيا وفيها معالم عثمانية لسكة الحجاز، وتعتبر إحدى المناطق السياحية، وتشكل محط أطماع للمستوطنين في محاولة منهم للسيطرة عليها. وعلى صعيد سياسة هدم منازل ومنشآت الفلسطينيين، «ذكر التقرير أن شهية الاحتلال لهدم منازل المواطنين والاستيلاء على أراضيهم لا تتوقف عند أي حد. فرغم حالة الطوارئ العالمية بفعل تفشي فيروس كورونا، فإن إسرائيل لم تتردد في مواصلة انتهاكاتها بحق الفلسطينيين، حيث هدمت سلطات الاحتلال خلال الأسبوع الماضي 3 منازل في قرية الديوك قرب مدينة أريحا، كما هدمت بئرا وغرفتين زراعيتين بقريتي دير بلوط والزاوية غرب مدينة سلفيت، ومنزلا قيد الإنشاء في خربة جبارة جنوب طولكرم. كما تم هدم ثلاثة منازل قيد الإنشاء في قرية رمانة غرب مدينة جنين، إلى جانب الاستيلاء على كرفان سكني في الأغوار الشمالية، إضافة إلى توزيع عدة إخطارات بالهدم في وادي الدرجة غرب البحر الميت وفي قرية التبان شرق يطا جنوب الخليل، والمفقرة والخضر وخربة بيت إسكاريا». وقال التقرير إنه منذ إعلان حالة الطوارئ الناجمة عن مرض «كوفيد - 19» في الأرض الفلسطينية المحتلة يوم 5 مارس (آذار)، هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 40 مبنى أو أجبرت أصحابها على هدمها، ما أدى إلى تهجير 26 فلسطينيا وإلحاق الأضرار بأكثر من 260 آخرين.

غانتس يحصل على وزارة القضاء في «حكومة الطوارئ» الإسرائيلية المرتقبة

رام الله: «الشرق الأوسط».... أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس «كحول لفان» بيني غانتس، اتفاقاً شبه نهائي بينهما على تشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة بعد اجتماع عقداه في وقت متأخر من يوم الجمعة. وجاء في بيان مشترك صادر عن حزبي «ليكود» و«كحول لفان» أن الاجتماع عُقد في أجواء جيدة وموضوعية وأنه تم التوصل إلى تفاهمات وإحراز تقدم، وأن نتنياهو وغانتس مع طواقم المفاوضات عن الحزبين يحاولون بلورة ما تم الاتفاق عليه لتمهيد الطريق أمام اتفاق ائتلافي. وأعلن الحزبان أن نتنياهو وغانتس اتفقا على أن تكون حقائب الخارجية والدفاع والقضاء من نصيب «كحول لفان»، أما منصبا وزير الأمن الداخلي ورئيس الكنيست فيتولاهما «ليكود». ويبدو أن وزير الصحة يعكوف ليتسمان سيبقى في منصبه. وقال غانتس إنه في إطار المساعي لتشكيل حكومة طوارئ وطنية تم التوصل مع «ليكود» إلى تفاهمات بشأن أغلبية المواضيع التي ستضمن أولاً وقبل كل شيء الحفاظ على سلطة القانون. وأضاف: «مع ذلك فإنه لا تزال هناك مسائل جوهرية ومصيرية قيد التفاوض». ويتحدث غانتس عن الخلاف حول آليات التوازن في وزارة القضاء وفرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية. ويعتقد أن يتم تسوية الأمر الأول وتأجيل الثاني كي يتم بحثه لما بعد الانتهاء من أزمة «كورونا» في إسرائيل. وتابع غانتس: «نفعل كل ما في وسعنا لتأليف حكومة جيدة. الكل يدرك أن حكومة طوارئ وطنية فقط هي التي ستنقذ إسرائيل، وتُخرجها من الوحل الاقتصادي الذي ينتظرنا جميعاً، بعد التغلب على فيروس (كورونا)». وبهذا يكون غانتس قد حصل على وزارة القضاء (العدل) التي أصر نتنياهو على الاحتفاظ بها. وكان نتنياهو يتطلع للحصول على جميع مفاصل سلطة القانون في الحكومة والكنيست (البرلمان)، وطلب الحصول على وزارة العدل التي ستكون بيدها تعيينات رئيس النيابة المقبل والمستشار القضائي للحكومة المقبلة، لكن غانتس رفض ودب خلاف حول هذ الوزارة قبل أن يُحسم لصالح غانتس. وتحدث غانتس مع نشطاء حزبه الذين جاءوا لدعم توجهه لتشكيل حكومة مع «ليكود». وطلب منهم التعامل بـ«حب واحترام»، مع نشطاء الحزب الآخرين الذين احتجوا ضده على ذلك، في الجانب الآخر من الشارع، «لأنهم -حسب غانتس- يمثّلون طريقة واجهت وضعاً لا مثيل له في إسرائيل والعالم خلال قرن»، في إشارة إلى وباء «كورونا». وكان غانتس يقود المعسكر السياسي المناوئ لنتنياهو في إسرائيل، الذي يمتلك أغلبية في الكنيست. ولكنه قرر تشكيل حكومة مع نتنياهو، متذرعاً بـ«التهديد الذي تواجهه إسرائيل من خطر (كورونا)»، ما أدى إلى ظهور معارضة له من داخل تحالفه «أزرق أبيض». وأحد هؤلاء المعارضين لغانتس من تحالفه هو موشيه يعلون، الذي أصدر بياناً قال فيه، إن «آخر شيء توقعه ناخبو (أزرق أبيض) منا حين صوّتوا لنا، هو أن نكون جزءاً من تدمير الديمقراطية، وأن ننقذ المتهم نتنياهو من المحاكمة، وأن نصبح تماماً كالذي جئنا لاستبداله». وتنافس غانتس ونتنياهو في ثلاث جولات انتخابية خلال العام الفائت، وحصل كل منهما في كل مرة مع أعضاء حزبه وحلفائه على عدد متقارب جداً أو مساوٍ من المقاعد داخل الكنيست، وبالتالي لم يستطع أي منهما تشكيل حكومة، ما أدى إلى خلق أزمة سياسية عميقة. ورفض غانتس الانضمام إلى حكومة تقاسم السلطة في سبتمبر (أيلول) الماضي، مصرّاً على أنه لن ينضم إلى حكومة على رأسها متهم بالفساد. لكنه عاد وانقلب على رأيه وعلى حلفائه.

200 قاصر في السجون الإسرائيلية في يوم الطفل الفلسطيني

رام الله: «الشرق الأوسط».... قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، قدري أبو بكر، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال نحو 200 طفل وقاصر موزعين على معتقلات «عوفر»، و«مجدو»، و«الدامون». وأضاف أبو بكر في بيان أصدره أمس (السبت)، عشية يوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف 5 أبريل (نيسان) من كل عام، أن هذه السجون تفتقر للحد الأدنى من المقومات الإنسانية، وفيها يعرض الأطفال إلى أساليب تعذيب ومعاملة حاطّة بالكرامة ومنافية للمعايير الدولية لحقوق الإنسان. وتابع أن «الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي لم تحصل في تاريخ الحقوق والأمم المتحدة، ما يشكل وصمة عار في جبين هذه المنظمة والمنظمات الحقوقية الدولية، التي عجزت عن تأمين الحد الأدنى لحمايتهم». وأشار أبو بكر إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ عام 2000 ما لا يقل عن 17000 قاصر فلسطيني، تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاماً، وسُجّل العديد من حالات الاعتقال والاحتجاز لأطفال لم تتجاوز أعمارهم 10 سنوات. وأضاف أن نحو ثلاثة أرباعهم تعرضوا لشكل من أشكال التعذيب الجسدي، فيما تعرّض جميع المعتقلين للتعذيب النفسي خلال مراحل الاعتقال المختلفة، بحسب آخر الإحصاءات والشهادات الموثقة للمعتقلين الأطفال. وأوضح أن نسبة اعتقال القاصرين المقدسيين هي الأعلى، حيث يعتقل العشرات منهم يومياً ويتم احتجازهم بشكل غير قانوني، إضافة إلى فرض سياسة الحبس المنزلي بحقهم، والإبعاد عن القدس، وفرض الغرامات المالية الباهظة. وأكد أبو بكر أن استهداف الأطفال المقدسيين يشكل جزءاً من سياسة الاحتلال لعزل القدس المحتلة عن بقية المحافظات، والنهج الذي يسير عليه لسلب القدس والمقدسيين هويتهم الفلسطينية، والسعي لتحطيم مستقبل الشّعب الفلسطيني بتحطيم أشباله. وطالب أبو بكر، الأمين العام للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان وسائر الهيئات الدولية، خصوصاً «اليونيسف»، ومنظمة العفو الدولية، بالتحرك السريع والجاد للضغط على حكومة الاحتلال ومطالبتها بإطلاق سراح كل الأسرى، خصوصاً الأطفال الذين باتت حياتهم مهددة استناداً للظروف التي يعيشونها، وفقاً لتحذيرات وتعليمات منظمة الصحة العالمية للوقاية من فيروس كورونا، معتبراً استهتار سلطات الاحتلال بحياة وصحة الأسرى وتجاهل مطالبهم البسيطة أعلى مراحل اغتيال الإنسانية. ويوجد في السجون الاسرائيلية نحو 5000 أسير بينهم الأطفال الـ200 و42 امرأة.

السلطة الفلسطينية تستعد لـ«أسوأ سيناريو» مع عودة 50 ألف عامل من إسرائيل

تل أبيب تشدد إجراءات الوقاية من «كورونا» في بلدات المتدينين اليهود

رام الله: «الشرق الأوسط»..... سجلت الأراضي الفلسطينية ارتفاعاً جديداً في الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد. وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، إن عدد الإصابات وصل إلى 210 بعد تسجيل 16 إصابة جديدة أمس. وجميع المصابين هم عمال أو من المخالطين لهم. ورفعت هذه الإصابات ناقوس الخطر لدى السلطة الفلسطينية التي حذَّرت مراراً من تفشي محتمل وكبير للوباء، بسبب استمرار تنقل العمال من الضفة إلى إسرائيل والعكس. وتحوَّل العمال الفلسطينيون في إسرائيل إلى مصدر قلق كبير، ووصفهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية بأنهم الثغرة في الإجراءات الفلسطينية الوقائية لمحاربة الفيروس، وقال عنهم الناطق الحكومي إبراهيم ملحم، إنهم الخاصرة الرخوة للفلسطينيين الآن في مواجهة «كورونا». وتستعد السلطة لأسوأ سيناريو محتمل مع عودة 50 ألف عامل من إسرائيل إلى الأراضي الفلسطينية هذا الأسبوع، مع بدء إسرائيل عطلة عيد الفصح اليهودي. وعلى الرغم من كل الإجراءات التي اتخذتها السلطة سابقاً، جلب عمال تنقلوا بين الضفة وإسرائيل، الفيروس، إلى رام الله وبيت لحم وقرى حول القدس. وتسبب العمال في رفع الإصابات بطريقة غير مسبوقة، حتى قبل العودة الجماعية المرتقبة. وقال كمال الشخرة، المسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، إن وزارته مستعدة لاستقبال العمال مع دخول الأعياد اليهودية منتصف أبريل (نيسان) الحالي، وأخذ العينات المطلوبة من العائدين. وفي إسرائيل أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، أمس، ارتفاع عدد الوفيات جراء تفشي فيروس «كورونا» إلى 44، والإصابات إلى 7589؛ بينما يخضع 98 شخصاً للتنفس الصناعي بالكامل، ووصلت الحالات الحرجة إلى 115، والمتوسطة إلى 166، وارتفع العدد الإجمالي للمتعافين إلى 427، منهم 24 خلال اليوم الأخير. ودفع التسارع في ارتفاع عدد حالات «كورونا» في إسرائيل إلى زيادة تشديد القيود، لا سيما على المجتمعات اليهودية المتدينة التي كانت ترفض الانصياع لتعليمات وزارة الصحة بالبقاء في المنازل وعدم التجمع. وبحسب بيانات وزارة الصحة، فإن الأحياء والمدن الأرثوذكسية المتشددة دينياً باتت بؤراً لتفشي فيروس «كورونا» المستجد، بعد تجاهل الحاخامات البارزين في البداية، وحتى رفض أوامر الدولة بإغلاق المؤسسات التعليمية، والحد من الحضور إلى المعابد. يأتي هذا الارتفاع مع دخول أنظمة طوارئ جديدة حيز التنفيذ، تمنح السلطات الإسرائيلية صلاحية منع الدخول والخروج من منطقة محددة، في حال انتشار فيروس «كورونا» فيها. وأعلنت مدينة بني براك اليهودية المتشددة منطقة مغلقة، يحظر الدخول والخروج منها. وإزاء رفض عديد من اليهود المتدينين الذين يمثلون معظم سكان بني براك الالتزام بتدابير الابتعاد الاجتماعي والحجر المنزلي، سيَّرت الشرطة دوريات خاصة في الأحياء المتدينة، وحدت السلطات من إمكانية الدخول إلى المدينة البالغ عدد سكانها 230 ألف نسمة. وسينشر الجيش الإسرائيلي ما بين 800 وألف جندي في بني براك، مهمتهم مساندة السلطات المدنية بسبب عدم الالتزام نسبياً بتعليمات وزارة الصحة في المدينة. وسيقوم الجنود بتوزيع الطعام والأدوية، ويساعدون في إجلاء بعض الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض وباء «كوفيد- 19».

 

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,219,647

عدد الزوار: 6,940,989

المتواجدون الآن: 110