نتنياهو وبينيت يصفان «واقعاً أمنياً زائفاً» و«حماس» تبتزهما بحنكة مستغلة الانتخابات...

تاريخ الإضافة الجمعة 21 شباط 2020 - 5:18 ص    عدد الزيارات 1054    التعليقات 0

        

نتنياهو وبينيت يصفان «واقعاً أمنياً زائفاً» و«حماس» تبتزهما بحنكة مستغلة الانتخابات... رئيس الوزراء يعلن بناء آلاف الوحدات في القدس الشرقية...

الراي...الكاتب:القدس - من زكي أبو حلاوة,القدس - من محمد أبو خضير .. اعتبر محللون عسكريون، أن مسؤولين إسرائيليين في مقدمهم رئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع نفتالي بينيت، يكذبون في ما يتعلق بقضايا أمنية، في سورية ولبنان وقطاع غزة، وأن حركة «حماس» تستغل فترة انتخابات الكنيست (في الثاني من مارس المقبل) من أجل الحصول على تسهيلات ضد الحصار الذي تفرضه الدولة العبرية على القطاع منذ 14 عاماً. وكتب المحلل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أليكس فيشمان، أمس، إن «السيطرة الإيرانية في سورية ضعفت، وإسرائيل هي الدولة العظمى العسكرية الثامنة في العالم، وحماس تتطلع إلى تسوية مع إسرائيل ولم يتبقَ لها سوى تحرير طرف خيط اقتصادي للحركة، كي يكون في الإمكان البدء في تفكيك الملاجئ في غلاف غزة. هذه عينة صغيرة من الأقوال السخيفة التي تصدر عن القيادة السياسية الأمنية في الأسابيع الأخيرة، في إطار الدعاية الانتخابية. ويُنشئون شعور عظمة زائف: نحن إمبراطورية. وهذه المؤشرات نفسها لتلك الغطرسة التي شهدناها عشية حرب يوم الغفران (1973) وعشية حرب لبنان». وتساءل فيشمان «على أي أساس، على سبيل المثال، يقرر بينيت أن السيطرة الإيرانية في سورية ضعفت؟ هل صورة المعلومات الاستخبارية بعد شهر من اغتيال (قاسم) سليماني، باتت تدل على تحول إستراتيجي كهذا لدى الإيرانيين؟ وفي إسرائيل يستخفون بخليفة سليماني، إسماعيل قآني، تماماً مثلما لم يقدروا بشكل صحيح (الرئيس الراحل أنور) السادات و(الأمين العام لـ«حزب الله»حسن) نصر الله في بداية طريقهما». ولفت إلى أن الواقع عكس ما صرح به بينيت، مضيفاً «قيود القوة السياسية لقآني حصراً من شأنها أن تقوده إلى قرارات مغامرة أكثر في المجال العسكري، ولا شك أن فيلق القدس يمر بعملية إعادة تنظيم في هذه الأيام، وفي مؤشر للمستقبل، عُيّن في منصب نائب قآني، قائد وحدة لبنان في فيلق القدس محمد حجازي، وهو الشخصية المركزية في مشروع تحسين دقة صواريخ حزب الله، لكن بينيت، وخلال شهر، غيّر بتصريحاته السخيفة الوضع في سورية، تماماً مثلما جعل غزة تهدأ». واعتبر فيشمان أن توسيع إسرائيل لمساحة الصيد إلى 15 ميلاً بحرياً وإضافة 2000 تصريح عمل لسكان غزة، ليصبح عددها 7000 تصريح، هي «نتيجة فانتازيا اخترعتها دولة إسرائيل لنفسها، وبموجبها أن حماس زُجّت في الزاوية ونشأت فرصة من أجل فرض تهدئة عليها، وهذه الفانتازيا، هي التي تقف خلف الأقوال الوهمية لبينيت حول الإرهاب الآخذ بالأفول، الأمر الذي شكل ذريعة لإصدار آلاف التصاريح لعمال من غزة للعمل في إسرائيل، تحت غطاء تصاريح لتجار، من دون مقابل». ورأى أن «الخدعة الأكبر هي من مدرسة نتنياهو، الذي قال إن، إسرائيل الدولة العظمى الثامنة في العالم، حيث إن هذه جولة الانتخابات الثانية التي يستخدم فيها هذا التضليل، وهو يستخدم معطى مأخوذا من استطلاع رأي عام سنوي يجريه معهد غالوب بالتعاون مع جامعة بنسلفانيا، برعاية مجلة يو إس نيوز أند وورلد ريبورت، وتحت عنوان، الدولة الممتازة، يُسأل نحو20 ألف شخص في دول عدة حول رأيهم بنحو ستين دولة في العالم، من دون أن يزوروها أو تعلموا عنها. وهكذا، فإن الاستطلاع يدرس عملياً صورة هذه الدول بنظر المستطلعين، في سلسلة طويلة من المواضيع». ولفت إلى أن الاستطلاع وضع إسرائيل في المرتبة الثانية في العالم، من حيث القوة العسكرية، بعد روسيا وقبل الولايات المتحدة والصين، إلا أن نتنياهو لا يستخدم هذا المعطى كي لا يجعل نفسه أضحوكة. واعتبر المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، أمس أن «التسهيلات»الإسرائيلية الجديدة تعبر عن إنجاز ملموس حققته «حماس»، وأن قائد الحركة يحيى السنوار، «واصل ممارسة ضغط عنيف، حتى حصل على ما أراد». وأشار إلى أن «قائمة التسهيلات، التي كالمعتاد لا تنشر بشكل رسمي في إسرائيل، خلافاً للإعلان عن عقوبات جديدة، هي الأكبر التي تمت المصادقة عليها منذ سيطرة حماس بالقوة على القطاع، في يونيو 2007». ورأى أن «هذا لم يكن سيحصل لولا أن إسرائيل موجودة في حمى الانتخابات. وقد رصدت حماس الضائقة السياسية التي تواجهها حكومة نتنياهو، واستمرت في الضغط، وحصلت على تسهيلات هذا الأسبوع». واستدرك أنه «ينبغي الأخذ بالحسبان طبعا أن نتنياهو يجهز مفاجأة عسكرية لحماس، مثلما ألمح الأسبوع الماضي، ولكن حسب سير الأمور ميدانيا، تحصل الحركة على تسهيلات من إسرائيل حتى الآن». في سياق آخر (أ ف ب)، أعلن نتنياهو، أمس، عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس الشرقية المحتلة. ويسكن حالياً في الحي الاستيطاني نحو 40 ألف شخص. وقال نتنياهو إن الأبنية الجديدة ستتيح استيعاب 10 آلاف شخص آخرين. وأعلن أيضاً عن الموافقة على بناء حي جديد يضم آلافاً عدة من المنازل في منطقة «جفعات هاماتوس» وهي منطقة عند بيت صفافا. وأكد نتنياهو: «نحن نربط جميع أجزاء القدس الموحدة، ولقد أزلت جميع العقبات أمام البناء... كنت أتحرك وأبني في القدس في الوقت الذي كان الآخرون يتحدثون».

كل شيء مباح في الانتخابات الإسرائيلية.. نتنياهو يعدّ إسرائيل ثامن قوة عسكرية في العالم

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... على أثر تجاوز حدود المنطق السليم في الدعاية الانتخابية التي يستخدمها المتنافسون على مقاعد الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) والحكومة، هبّ عدد من المسؤولين في الجيش الإسرائيلي والمخابرات والمربين ورجال الدين بحملة انتقادات واسعة، فيما تفنن الجمهور في نشر التعليقات الساخرة والكاريكاتيرات اللاذعة. وقد بلغت الأمور حداً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تباهى بأن «العالم يعدّ إسرائيل ثامن أكبر قوة عسكرية في العالم». وفي سبيل كسب أصوات من المواطنين المسلمين في إسرائيل (فلسطينيي 48)، نشر نتنياهو على صفحته في «تويتر» آية قرآنية من سورة الحج، واخترع خبراً قال فيه إنه يقوم بمساعٍ لتخفيض تكاليف رحلة الحج إلى مكة لكل منهم من 35 ألف شيكل (نحو 10 آلاف دولار) إلى بضعة ألوف قليلة، لأنه يعمل على تنظيم رحلة مباشرة من تل أبيب إلى مكة. ولم يكترث نتنياهو لاحتمال أن يتلقى ردوداً تدحض أقواله في الحال، مع العلم بأن لجنة الحج والعمرة لفلسطينيي 48 نفت على الفور ادعاءاته، وقالت أولاً إن تكلفة رحلة الحج لا تصل إلى هذه الأرقام الخيالية وإن شيئاً لم يتغير على نظام سفر الحجاج من فلسطينيي 48 إلى الديار الحجازية المقدسة، وإنهم فحصوا ادعاءاته فكان الجواب أن الادعاءات بعيدة عن الحقيقة. وعلى أثر ذلك، نشرت تعليقات ساخرة ورسوم كاريكاتير تظهر نتنياهو وزوجته مع مسبحة ولباس الحج. ونقل المراسلون العسكريون لوسائل الإعلام العبرية عن مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي والمخابرات، تعليقات غاضبة عن «تصريحات غير مسؤولة لقادة بارزين في مقدمتهم رئيس الحكومة، نتنياهو، ووزير الأمن، نفتالي بينيت، وغيرهم، الذين يكذبون في قضايا أمنية، لخدمة أغراضهم الانتخابية». وكان ألكس فيشمان، معلّق الشؤون العسكرية في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الأكثر حدة، إذ كتب، أمس (الخميس)، أن «هناك عمليات تشويه وتزييف وقحة». وقال: «يقولون إسرائيل هي الدولة العظمى العسكرية الثامنة في العالم، و(حماس) تتطلع إلى تسوية مع إسرائيل ولم يتبقَّ لها سوى تحرير طرف خيط اقتصادي لـ(حماس)، كي يكون بالإمكان البدء في تفكيك الملاجئ في غلاف غزة. هذه عينة صغيرة من الأقوال السخيفة التي تصدر عن القيادة السياسية – الأمنية في الأسابيع الأخيرة، في إطار الدعاية الانتخابية. وهذه المؤشرات نفسها لتلك الغطرسة التي شهدناها عشية حرب يوم الغفران (1973) وعشية حرب لبنان». وتساءل فيشمان: «على أي أساس، على سبيل المثال، يقرر بينيت أن السيطرة الإيرانية في سوريا قد ضعفت؟». ونقل فيشمان عن مصدر رفيع في الجيش الإسرائيلي قوله إن هناك خوفاً من أن تقود هذه التقديرات الشائهة إلى قرارات مغامرة. وإن «فيلق القدس يمر بعملية إعادة تنظيم في هذه الأيام. وفي مؤشر للمستقبل، عُيّن في منصب نائب قآني، محمد حجازي، قائد وحدة لبنان في (فيلق القدس)، وهو الشخصية المركزية في مشروع تحسين دقة صواريخ (حزب الله). لكن بينيت، وخلال شهر، غيّر بتصريحاته السخيفة الوضع في سوريا، تماماً مثلما جعل غزة تهدأ». وعدّ فيشمان توسيع الاحتلال مساحة الصيد إلى 15 ميلاً بحرياً وإضافة 2000 تصريح عمل للغزيين، ليصبح عددها 7000 تصريح، هو «نتيجة فنتازيا اخترعتها دولة إسرائيل لنفسها، وبموجبها أن (حماس) زُجّت في الزاوية ونشأت فرصة من أجل فرض تهدئة عليها». ولكنّ فيشمان أشار إلى أن «الخدعة الكبرى هي من مدرسة نتنياهو، الذي قال إن إسرائيل الدولة العظمى الثامنة في العالم. وهذه جولة الانتخابات الثانية التي يُستخدم فيها هذا التضليل. وهو يستخدم معطى مأخوذاً من استطلاع رأي عام سنوي يجريه معهد «غالوب» بالتعاون مع جامعة بنسلفانيا، برعاية مجلة «US NEWS AND WORLD REPORT»، وتحت عنوان «الدولة الممتازة». وقال: «هذا الاستطلاع وضع إسرائيل في المرتبة الثانية في العالم، من حيث القوة العسكرية، بعد روسيا وقبل الولايات المتحدة والصين». إلا أن نتنياهو لا يستخدم هذا المعطى كي لا يجعل نفسه أضحوكة. وبعد أخذ القوة العسكرية بالحسبان إلى جانب معطيات أخرى مثل التأثير الدولي والاستقرار السياسي وما شابه، تتراجع إسرائيل إلى المرتبة الثامنة.

إسرائيل تهدد بقصف بيروت وقرى الجنوب واتهمت «حزب الله» بخرق القرار 1701

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في أعقاب اتهام «حزب الله» بأنه «ينتهك بفظاظة اتفاقيات وقف إطلاق النار مع إسرائيل وينتهك بذلك القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في العام 2006»، هدد قائد اللواء الشمالي في الجيش الإسرائيلي، الجنرال أمير برعام، بالرد بطريقة ما سماه «جباية الثمن»، الذي يتجاوز الحزب ويشمل «ضرب إيران وقصف العاصمة بيروت والقرى الجنوبية التي يستخدمها الحزب». ووردت تصريحات برعام في مؤتمر لتخريج دفعة من الضباط بالدرجة رائد، أقيم في معهد تل حاي الأكاديمي، الواقع على الحدود الشمالية. وقال إن «حزب الله، وبرعاية الدولة اللبنانية، يخرق القرار 1701 بشكل فادح ونشاطاته العسكرية في القرى الحدودية مثل الخيام وبنت جبيل وعيتا الشعب، هي مثال حي على ذلك». وتابع: «على الحكومة اللبنانية ورؤسائها العمل لمنع حزب الله من خرق القرار 1701». وأضاف أن الحزب «لا يحمي لبنان ولا يفكر في لبنان، بل ما يفعله هو تنفيذ الأوامر الآتية من إيران». وقال برعام، الذي يعتبر المسؤول الأول في هيئة رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي عن الجبهة الشمالية، إنه «على الرغم من الصعوبات الاقتصادية في لبنان، تواصل منظمة حزب الله جهودها لاقتناء أسلحة أكثر عدداً ودقة للمساس بالجبهة الداخلية الإسرائيلية، وهي تواصل الانتشار جنوب نهر الليطاني لمهاجمة بلدات وطرق داخل أراضينا». وهاجم برعام كذلك الرئيس اللبناني ميشال عون والحكومة اللبنانية الجديدة، التي اعتبرها حكومة «تخضع لرغبات حزب الله وتحمي مصالحه». وقال إنها تفعل ذلك «من خلال عرض كاذب لإصلاحات من أجل سكان لبنان داخليّاً، ومن أجل إرضاء مصادر التمويل في الغرب خارجيا». وأضاف أن عون «ادعى قبل أسبوعين أمام عدد من مراسلي وسائل الإعلام الفرنسية أن حزب الله لا يتدخل في قرارات الحكومة اللبنانية الجديدة وأنه يلتزم شخصياً بأن حزب الله سيحترم القرار 1701، لكن ما قيل بالفرنسية ليس ما يحدث على الأرض». ثم هدد الجنرال الإسرائيلي قائلا: «يعرفون في بيروت وفي جبل عامل جنوب لبنان، أنّهم سيدفعون ثمناً باهظاً! فالجيش الإسرائيلي لن يسكت طويلا وسوف يستمر في العمل لإحباط الجهود التي تهدد أمننا ما دام يتطلب منا ذلك». وقال برعام: «نحن لسنا معنيين بالحرب}.

فتح: حماس تفضل التهدئة على المصالحة.. الأحمد قال إن ذهاب عباس إلى غزة غير مطروح الآن

رام الله: «الشرق الأوسط»... هاجم عزام الأحمد، عضو اللجنتين، المركزية لحركة فتح وتنفيذية منظمة التحرير، حركة حماس، وقال إن الحركة لم تستجب لمبادرة زيارة وفد من الفصائل إلى القطاع، وتريد إفشال كل شيء. وأضاف الأحمد أن «حماس تعرقل وصول وفد منظمة التحرير في الضفة إلى قطاع غزة، رغم اتصالي برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، الذي وافق على ذلك، ورغم أن عضو لجنة مركزيتنا أحمد حلس، أبلغها بأن الزيارة ستكون بداية فبراير (شباط) الحالي، لكن لم يصلنا منها أي رد». وأردف: «كل تصريحات قياداتها تتهجم على الرئيس ووفد المنظمة». وكان الأحمد يتحدث على خلفية تعثر وصول وفد من منظمة التحرير إلى غزة من أجل إنهاء الانقسام. وقالت فتح مرارا إن حماس لم ترد بالإيجاب على طلب حضور الوفد ونفت حماس ذلك. وذهاب الوفد إلى غزة كان فكرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي اتفق مع هنية في اتصال هاتفي مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطته للسلام على إنهاء الانقسام. وتضمنت المكالمة آنذاك اتفاقا بأن يذهب عباس نفسه إلى غزة. لكن الأحمد أوضح أن ذهاب الرئيس محمود عباس إلى غزة غير مطروح الآن، ولا حاجة لأن يذهب في الوقت الحالي. وقال الأحمد: «أنا ضد أن يذهب الرئيس عباس إلى غزة قبل إنهاء الانقسام، ولا أقبل أن تأتيني دعوة زيارة إلى غزة، لأنها عندي مثل رفح، ورام الله، وجنين». وعد الأحمد الدعوات للرئيس عباس لزيارة غزة دعوات استعراضية لا أكثر، لإفشال كل شيء. واتهم من لا يريد إنهاء الانقسام بدعم صفقة القرن على حساب مواجهتها. والخلاف بين فتح وحماس مستمر منذ سيطرة الحركة على القطاع عام 2007، وفشلت كل الجهود السابقة في إنهاء هذا الملف. وتقول فتح إن حماس تفضل التفاهمات مع إسرائيل على المصالحة. ووصف أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، التفاهمات بين حركة حماس وإسرائيل في الفترة الأخيرة، بأنها استمرار لمسلسل «كرتوني» يشبه مسلسل «توم أند جيري». وقال في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إنها «لعبة ممجوجة، بدأت بعد الحرب المدمرة التي شنتها إسرائيل، وبدعم من الولايات المتحدة». وأضاف: «منذ ذلك التاريخ، يتحدثون عن تهدئة هنا وهناك، وهدوء مقابل بعض الأموال، وهدوء مقابل توسيع مساحة الصيد، وهدوء مقابل رشوات رخيصة على حساب كرامة شعبنا في قطاع غزة، وعلى حساب الجهد الكبير الذي يبذل من القيادة لإنهاء الحصار الذي يفرض على القطاع. ومن أجل المصالحة». وتابع الفتياني أن «هدف هذه التفاهمات التي تأتي برعاية إقليمية من هنا وهناك، إبقاء الانقسام، خدمة لهذا المشروع الصهيوأميركي... كل ذلك على حساب المشروع الوطني». وتابع «إننا نتحدث عن مقاومة الضم والتوسع، ووضع الآليات لتوحيد الصف، وهم يتحدثون عن هدوء مقابل هدوء، وكل هذه الصفحات التي تمارس ضمن استراتيجية؛ لضرب المشروع الوطني الفلسطيني، لإدامة الاحتلال».

انتهاء الحرب التجارية بين السلطة وإسرائيل... أطراف دولية ساعدت على وقف حظر استيراد العجول والمنتجات الزراعية

رام الله: «الشرق الأوسط».... أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، ووزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بينيت، انتهاء الحرب التجارية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بعد أشهر من الإجراءات الانتقامية المتبادلة بين الطرفين. وقال أشتية أمس إن إسرائيل تراجعت عن إجراءاتها بشأن الاستيراد الفلسطيني المباشر للثروة الحيوانية، مؤكدا المضي نحو تعزيز المنتج الوطني الفلسطيني وتنشيط التبادل التجاري المباشر مع العالم «باتجاه الانفكاك من التبعية الاقتصادية للاحتلال» الإسرائيلي. ويشمل الاتفاق حرية الأطراف في استيراد وتصدير البضائع لكل سوق. وقال وزير الزراعة رياض العطاري، إن جوهر هذه التفاهمات هو تحقيق المطلب الفلسطيني بالاستيراد الحر للعجول الحية من الخارج، وإقامة بنية تحتية فلسطينية للحجر الصحي للحيوانات الحية، على أن يتم استيراد أول دفعة من الماشية الحية وفقا لهذه التفاهمات خلال أربعين يوما. وأضاف عطاري: التفاهمات التي تم التوصل إليها تمثلت في تراجع إسرائيل عن كافة الإجراءات التي اتخذتها منذ ثلاثة أسابيع، والمتمثلة بمنع دخول المنتجات الزراعية إلى الأسواق الإسرائيلية والعالمية. وأكد أن السوق الفلسطينية ستشهد انخفاضا لأسعار اللحوم بعد فترة، مبينا أن عملية الاستيراد الأولى للثروة الحيوانية خاصة العجول من الخارج ستتم بعد 40 يوما، معربا عن ثقته في أن ذلك سينعكس على أسعار اللحوم في الأسواق الفلسطينية. وقال وزير الاقتصاد خالد العسيلي، في بيان صحافي، إن جوهر الاتفاق يتيح للجانب الفلسطيني استيراد العجول بشكل مباشر من مختلف دول العالم دون قيود، في حين يتاح الاستيراد من إسرائيل وفق الاحتياج. كما تضمنت التفاهمات معالجة أزمة الفائض الفلسطيني من بيض المائدة البالغ حوالي 25 مليون بيضة، من أصل 100 مليون بيضة سنويا. وأعلنت وزارتا الزراعة والاقتصاد الفلسطينيتان البدء الفوري بالاستيراد المباشر للثروة الحيوانية، بما في ذلك العجول ولجميع المنتجات والسلع التجارية من جميع دول العالم دون معيقات. وذكر بيان مشترك للوزارتين أنه تم منح التراخيص اللازمة للمستوردين وفقا لاحتياجات السوق الفلسطينية؛ حيث تم استيراد أول شحنة من العجول من البرتغال بشكل مباشر. وأشار البيان إلى أن ذلك جاء عقب سلسلة من المباحثات المباشرة وغير المباشرة عبر أطراف دولية، أسفرت عن تراجع إسرائيل عن إجراءاتها «غير القانونية» بمنع الاستيراد المباشر للعجول من الأسواق العالمية، وحظر تصدير المنتجات الزراعية الفلسطينية إلى السوق الإسرائيلية. وأضاف البيان الصادر عن الوزارتين أن الجانب الإسرائيلي تعهد كذلك بالالتزام بحق الجانب الفلسطيني بإقامة منشآت لمحاجر صحية خاصة به. وينهي الاتفاق حربا بدأت بوقف السلطة استيراد العجول الإسرائيلية في سبتمبر (أيلول) المنصرم، كخطوة على طريق التخلص من تبعية إسرائيل كما أعلنت آنذاك، تبعها في 2 فبراير (شباط) الجاري قرار لوزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينيت بمنع المنتجات الزراعية الفلسطينية من دخول الأسواق الإسرائيلية، ومنع منتجات فلسطينية من التصدير إلى الأسواق الخارجية، وردت السلطة بوقف استيراد بضائع إسرائيلية. لكنه أيضا يظهر صعوبة استقلال السلطة عن إسرائيل وعدم وجود بدائل جاهزة أو خطط بعيدة المدى للعمل بدون سيطرة إسرائيل على كل التفاصيل. ويستورد الفلسطينيون من إسرائيل ما قيمته 3.5 مليار دولار سويا، ويصدرون إلى إسرائيل بقيمة سنويا 900 مليون دولار سنويا. وبحسب الاتفاق الجديد تتمتع المنتجات الزراعية لكل طرف بالانسياب الحر إلى الطرف الآخر. وأكد بينيت رفع القيود على دخول المنتجات الزراعية الفلسطينية إلى إسرائيل مقابل وقف السلطة قرار مقاطعة استيراد العجول.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,171,967

عدد الزوار: 6,758,753

المتواجدون الآن: 112