نتنياهو خطّط لاغتيال السنوار وعيسى: أي تهدئة ستشمل إعادة جنودنا؟...

نتنياهو خطّط لاغتيال السنوار وعيسى: أي تهدئة ستشمل إعادة جنودنا؟.... الطيبي يدوس خريطة لـ «صفقة القرن» في الكنيست...

الراي...الكاتب:القدس - من زكي أبو حلاوة,القدس - من محمد أبو خضير .. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، أمس، إن أي اتفاق تهدئة في قطاع غزة، سيشمل إعادة الجنود والمواطنين الإسرائيليين المفقودين، مشيراً إلى أنه «لا يمكن حالياً الجزم بأنه ستكون هناك تهدئة». وصرّح نتنياهو لإذاعة الجيش: «يجب على (حركة) حماس أن تفهم أن الهدوء يقابله هدوء»، مؤكداً أن الجيش مستعد للتعامل مع أي سيناريو بما في ذلك إمكانية شنّ عملية عسكرية، وذلك لن يكون مرتبطاً بالوضع السياسي، في إشارة إلى الانتخابات العامة في مارس المقبل. من ناحيتها، أعلنت وزارة العدل، ان محاكمة نتنياهو تبدأ يوم 17 مارس. واضافت: «يجب أن يكون نتنياهو حاضراً في بداية المحاكمة حتى يسمع لائحة الاتهام». في سياق آخر، عزّز غياب القياديين في حركة «حماس»، مروان عيسى ويحيى السنوار، عن اجتماعات الوفد الأمني المصري الذي زار قطاع غزة، الأسبوع الماضي، التقديرات حيال تهديدات نتنياهو، بتصفيتهما لرفضهما «التهدئة».وكشفت مصادر أن القاهرة، عطلت قراراًُ إسرائيلياً كان يستهدف اغتيال عيسى، القائد العام لـ«القسام»، والسنوار، مسؤول «حماس» في القطاع. ميدانياً، ذكرت مصادر عسكرية، أن «حماس» أطلقت مساء الإثنين، صواريخ تجريبية من غزة باتجاه البحر. إلى ذلك، تعِدّ وزارة الإسكان الإسرائيلية، خطة لإقامة حي استيطاني كبير يضم نحو 9 آلاف وحدة سكنية على أراضي مطار القدس الدولي (قلنديا) المهجور شمال القدس، رغم أن «صفقة القرن»، صنفتها منطقة سياحية للفلسطينيين. وعلى منصة الكنيست، بادر نائب رئيس كتلة «القائمة المشتركة» أحمد الطيبي، إلى تمزيق خريطة «صفقة القرن»، وداسها بقدميه، قائلاً «مصير هذه الصفقة هو تحت الأقدام... نعم تحت الأقدام».