شبح الاستيطان يهدد أملاكاً مسيحية في القدس عشية عيد الميلاد........وفدا «حماس» و«الجهاد» يبدآن في القاهرة مشاورات «تثبيت التهدئة»

تاريخ الإضافة الأربعاء 4 كانون الأول 2019 - 5:42 ص    عدد الزيارات 1110    التعليقات 0

        

شبح الاستيطان يهدد أملاكاً مسيحية في القدس عشية عيد الميلاد..

الانباء...المصدر : عواصم – وكالات.. تخشى الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية في القدس الشرقية المحتلة من إخلاء محتمل لفندقي «إمبريال» و ««البترا» المملوكين لها والواقعان عند مدخل باب الخليل في الحي المسيحي في البلدة القديمة لصالح جمعية «عطيرت كوهانيم» الاستيطانية عشية عيد الميلاد. كما يهدد الإخلاء عقار ثالث هو «بيت المعظمية» في الحي الإسلامي لصالح الجمعية الاستيطانية ذاتها. وصادقت المحكمة العليا الإسرائيلية في يونيو الماضي على بيع أملاك للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية لجمعية «عطيرت كوهانيم» بعد فشل محاولات بطريركية الروم الأرثوذكس إلغاء البيع عبر الطعن بقرار المحكمة المركزية التي أقرت عملية البيع في2017. ومؤخرا طرأ تطور على مجريات القضية بعدما أقرت محكمة إسرائيلية في حكم غيابي بتجميد إجراءات نقل العقارات وإخلائها لصالح المستوطنين، وذلك بعد ظهور بينات تكشف عن غش وخداع في عملية البيع وعليه لا يجوز التعاقد. ويتكون الفندق من أربع طبقات، وتطل شرفاته الشرقية على ما يعرف بـ «بركة البطريرك» وكنيسة القيامة والمسجد الأقصى. وتمنع السلطات الإسرائيلية أعمال ترميم الفندق إلى حين انتهاء القضية، وفق أحد ممثلي فندق البترا الذي قال، مفضلا عدم الكشف عن اسمه، «لدينا قرار محكمة بعدم الترميم، وأي مخالفة للقرار تعني السجن أو الإبعاد عن البلدة القديمة، أبعدت مرتين لفترات متفاوتة أطولها 3 أشهر»، لكنه اعتبر قرار المحكمة بتجميد نقل العقارات يعني أنهم «ربحوا معركة لكنهم لم يكسبوا الحرب».

«الخارجية» الأميركية: بومبيو ونتنياهو يلتقيان في لشبونة هذا الأسبوع..

الراي....قالت وزارة الخارجية الأميركية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيلتقي بوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في لشبونة اليوم الأربعاء. وبومبيو ضمن الوفد المرافق للرئيس دونالد ترامب في قمة يعقدها حلف شمال الأطلسي في لندن. وسيكون الوزير الأميركي في لشبونة اليوم وغدا وسيلتقي برئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا ووزير الخارجية أوجوستو سانتوس سيلفا حسبما ذكرت الوزارة في بيان. ومن المتوقع أن يتحدث بومبيو ونتنياهو عن التهديد الذي تشكله إيران إضافة إلى قضايا ناقشها الزعيم الإسرائيلي في مكالمة تليفونية يوم الأحد. وأشاد نتنياهو الشهر الماضي ببومبيو لإعلانه تخفيف الموقف الأميركي القائم منذ فترة طويلة بخصوص المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. وكان بومبيو قد قال إن واشنطن لن تعتبر المستوطنات اليهودية انتهاكا للقانون الدولي، وهو تحول في سياسة الولايات المتحدة أثار انتقادات من الفلسطينيين والزعماء العرب.

وفدا «حماس» و«الجهاد» يبدآن في القاهرة مشاورات «تثبيت التهدئة»

الشرق الاوسط...القاهرة: سوسن أبو حسين ومحمد نبيل حلمي... انطلقت في القاهرة، مساء أمس، «مباحثات منفصلة» لوفدي حركتي «حماس» و«الجهاد» مع مسؤولين مصريين، لبحث «تثبيت التهدئة» مع إسرائيل. وبحسب ما قال مصدر مصري مطلع على فحوى الاجتماعات، لـ«الشرق الأوسط»، أمس، فإنها «ستستمر لمدة أيام، وتجري في المرحلة الأولى بشكل فردي لممثلي كل حركة فلسطينية مع المسؤولين المصريين»، لكن المصدر، أضاف أنه «من غير المستبعد أن تتسع الاجتماعات وتصبح ثلاثية الأطراف في ختامها للتوصل لاتفاق ملزم للجميع، في إطار جدول أعمال يتضمن الهدنة والتهدئة». وبشأن ما إذا كانت المفاوضات ستتطرق للانتخابات الفلسطينية، قال المصدر، إن «هذا البند غير مدرج في جدول المناقشات، وإذا تمت مناقشته سيكون عرضاً، لكن الاجتماعات تركز بالأساس على إحلال التهدئة وتثبيتها مع إسرائيل». وعندما سُئل المصدر المصري، عن جدول الزيارات الخارجية لرئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، عقب مباحثات القاهرة، قال إن «المعلومات المتوافرة من مصادر غير مصرية تشير إلى أنها قد تتضمن قطر وروسيا وتركيا»، واستدرك: «لكن سيظهر مدى إمكانية ذلك بعد أن تتخذ المناقشات موقعاً متقدماً، وتظهر نتائجها». وكانت حركة «حماس»، قالت مساء أول من أمس، إن «هنية سيجري خلال الزيارة لقاءات مع مسؤولين مصريين، لمتابعة الكثير من الملفات المهمة المتعلقة بالقضية الفلسطينية». لكن مسؤولين بالحركة رفضوا الرد على استفسار لـ«الشرق الأوسط»، بشأن «تأكيد أو نفي» جولة هنية ووفد «حماس» إلى خارج مصر. وقبيل بدء المباحثات في مصر، تجددت الخلافات بين السلطة الوطنية الفلسطينية و«حماس»، على خلفية اتهام الأولى للثانية بـ«عقد صفقات مع جهات أميركية لإقامة مستشفى ميداني في قطاع غزة». وكذلك، فإن مصادر فلسطينية أشارت إلى أن عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، عزام الأحمد «يزور مصر خلال أيام لمعرفة تفاصيل ونتائج اللقاء مع (الجهاد الإسلامي) و(حماس)».

«الجهاد» تعقد أول اجتماع لمكتبها السياسي الجديد في القاهرة.. ستطلب إطلاق موقوفين من غزة وتسهيل حركة العبور من رفح

رام الله: «الشرق الأوسط»... قال مسؤول في حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية إن الحركة لديها طلبات ستقدمها للمسؤولين المصريين، كما أنها ستعقد أول اجتماع لمكتبها السياسي الجديد في الداخل والخارج منذ انتخابه العام الماضي. وأكد عضو المكتب السياسي للحركة الشيخ نافذ عزام، أن الوفد سيُجري مباحثاتٍ مع المسؤولين المصريين، حول أهم الملفات على الساحة الفلسطينية، مضيفاً أنه «من ضمن الأجندة، انعقاد دورة اجتماعات للمكتب السياسي للحركة، ثم مواصلة زيارة بعض الدول الصديقة». وتابع: «اجتماع المكتب السياسي سيضم جميع أعضاء الداخل والخارج». وانتُخب المكتب الجديد في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، بما في ذلك زياد النخالة أميناً عاماً للحركة خلفاً لرمضان شلح الذي كان قد دخل في وضع صحي حرج. ووصل وفد «الجهاد» من الخارج ومن غزة إلى جانب وفد من «حماس» من أجل مناقشة ملف التهدئة. وتحدثت مصادر إسرائيلية عن تقدم ملموس بين إسرائيل و«حماس» من أجل التوصل إلى تهدئة طويلة الأمد. لكن لـ«الجهاد» طلبات محددة من المصريين. إذ كشف بيان للحركة، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، أمس، عن أبرز القضايا التي ستتم مناقشتها مع الجانب المصري خلال زيارة وفد من قيادة الحركة يتقدمه الأمين العام القائد زياد النخالة. وقالت «الجهاد» في البيان، إن الزيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة تأتي في إطار تعزيز العلاقات مع الأشقاء المصريين، والبحث عن كيفية إنهاء معاناة الناس في الذهاب والإياب لمصر. وأشارت إلى أن الزيارة تأتي أيضاً للعمل على إطلاق سراح بعض الموقوفين الفلسطينيين لدى أجهزة أمنية مصرية. وتعتقل مصر فلسطينيين تابعين لـ«حماس» و«الجهاد الإسلامي». وفي مارس (آذار) الماضي، أطلقت مصر 8 من عناصر حركة «حماس» بعد سنوات من اعتقالهم، بينهم 4 من عناصر «كتائب القسام»، الذراع العسكرية للحركة، فُقدت آثارهم في سيناء بعد عبورهم من غزة إلى الأراضي المصرية في 2015. وأُطلق سراح هؤلاء في أثناء زيارة قام بها رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية للقاهرة استمرت أكثر من 3 أسابيع. وإضافةً إلى إطلاق معتقليها، قالت «الجهاد»: «سنطالب الإخوة في مصر خلال الزيارة، بممارسة الضغط على الاحتلال لوقف العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني، وبالذات المشاركون في مسيرات العودة، وإلزام العدو بوقف استهدافهم، كونهم من رعى اتفاق وقف النار بالجولة الأخيرة بعد استشهاد القائد بهاء أبو العطا». وعبّرت الحركة عن استيائها من بعض التصريحات الصادرة عن قيادات فلسطينية عابثة أو محللين إعلاميين حول زيارة وفد الحركة للقاهرة، مشيرة إلى أن «التصريحات تأتي في خانة التسويق للتسوية والتطبيع مع العدو الصهيوني، وإرباكاً للزيارة».

إسرائيل لتنظيم انتخابات في فبراير «إذا لم تتشكل حكومة».. بعد إعلان غانتس الرفض النهائي للجلوس في حكومة برئاسة نتنياهو

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي.. تفاقمت الأزمة السياسية الحزبية نحو قمة جديدة، أمس الثلاثاء، مع إعلان بيني غانتس بأن حزبه قرر بشكل نهائي أنه لن يجلس في حكومة بقيادة بنيامين نتنياهو، ولذلك أصبح المرجح هو التوجه لانتخابات جديدة. وتوجه الحزب إلى المديرة العامة للجنة الانتخابات المركزية، أورلي عدس، يفحص مدى استعداد اللجنة لإجراء انتخابات جديدة، فأبلغته بأن اللجنة اتخذت عدة إجراءات تجعلها ممكنة بعد 75 يوماً. وقالت عدس إن اللجنة تحتاج عادة إلى 90 يوماً، ولكنها قررت تقليص المدة حتى تخفف من الأعباء والمصاريف، وعليه فإنها صادقت على موعد الانتخابات القادمة، سيكون 25 فبراير (شباط) المقبل، في حال فشلت الأحزاب الممثلة في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، في تشكيل حكومة وفي حال اتخذت قراراً بإجرائها. ويأتي إعلان اللجنة كرد على استفسار قدمه رئيس كتلة «كحول لفان» البرلمانية، آفي نيسان كورن، الذي طلب معرفة موعد الانتخابات القادمة، وفقاً لحسابات اللجنة، وذلك في موقف تظاهري يبين فيه أن هناك فشلاً تاماً في مساعي تشكيل حكومة قادمة. وقال نيسان كورن إنه لم يعد هناك أهمية في الإبقاء على مهلة الـ21 يوماً الممنوحة للكنيست، والتي ستنتهي في منتصف ليل الـ11 - 12 من الشهر الجاري، ودعا رئيس الكنيست يولي أدلشتاين إلى إعادة كتاب التكليف إلى الرئيس رؤوبين رفلين، ويباشر الإجراءات لحل الكنيست والتوجه إلى إجراء انتخابات خلال ثلاثة أشهر. وكان بيني غانتس قد أعلن أن المفاوضات حول حكومة وحدة مع الليكود لم تعد مجدية والجلسة الأخيرة كانت مضيعة للوقت وخداعاً وتضليلاً. وعندما سئل عن سبب تمسكه هو برئاسة الحكومة في الدورة الأولى، مع العلم بأنه لو توجهنا إلى الانتخابات فسيبقى نتنياهو رئيس حكومة مؤقتة طيلة 5 شهور على الأقل، أجاب: «في هذه الحالة سيكون رئيس حكومة غصباً عنا وعن جميع الناخبين، وسيكون معروفاً أنه وصل إلى هذه الفرصة بالقوة وفقط لكونه متهماً بالفساد ويريد أن يعزز مكانته في وجه النيابة». وأعلن غانتس أنه يتوقف عن جمع تواقيع بين النواب لترشيحه إلى رئاسة الحكومة. وقال: لا جدوى من ذلك. فالكل يسخر من القانون. ونحن لا نريد المشاركة في ذلك. وقد حسب الليكود أن لديه فرصة الآن لجمع التواقيع من أعضاء الكنيست للحصول على 61 نائباً يوصون رئيس الدولة بإعادة تكليف نتنياهو بمهمة تشكيل الحكومة. وقد كشف النقاب، أمس، أن حزب غانتس كان قد عرض في المحادثات التي جرت بين الطرفين، اقتراحاً يحاول فيه إقناع نتنياهو بالموافقة ليكون ثانياً بالتناوب على رئاسة الحكومة. واقترح «كحول لفان» تشريع قانون خاص ينص على أن يكون نتنياهو في منصب قائم بأعمال رئيس الحكومة بمكانة وصلاحيات رئيس الحكومة، حتى لا يطلب منه الاستقالة من مناصبه في (الكابينيت) والكنيست بعد تقديم لوائح اتهام ضده. لكن الليكود رفض وأصر على تولي نتنياهو رئاسة الحكومة أول ستة أشهر. وقد رأى غانتس في هذا الإصرار مثاراً للشكوك بأن نتنياهو ليس معنياً بالوحدة حقاً، وكل ما يريده هو القبض على المنصب والتشبث فيه. وقال إنه لا يوجد أي ضمان لأن يستقيل نتنياهو عند موعد الاستقالة وربما يشعلها حرباً. وهنا تقدم بمنح ضمانات بألا يحدث أمراً كهذا، كل من حزب اليهود الشرقيين المتدينين (شاس)، برئاسة أريه درعي، وحزب البيت اليهودي برئاسة أييلت شكيد. وقالت شكيد: أنا أتعهد بأن أنسحب من الائتلاف مع نتنياهو إذا قرر خداعكم ورفض الاستقالة.

وزير الخارجية الآيرلندي في تل أبيب وغزة منتقداً «جمود الصراع»

ملادينوف: تسوية النزاع بمشاركة عربية أوروبية أميركية

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... بعد توجيه انتقادات لسياسة إسرائيل وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في الشرق الأوسط وإزاء الفلسطينيين بشكل خاص، قال وزير الخارجية الآيرلندي سايمون كوفيني، أمس (الثلاثاء)، وهو في طريقه من تل أبيب إلى قطاع غزة، إن الصراع مجمد بشكل مصطنع وينبغي تشجيع أفكار جديدة بشأن تسويته. وأكد أنه لا يتنازل أبداً عن فكرة حل الدولتين، لكنه طالب بأفكار جديدة تفكك الأزمة الحالية. وشكك كوفيني في احتمال نجاح خطة «صفقة القرن» التي تطرحها إدارة ترمب لحل الصراع، والتي لم يُنشر منها سوى الجانب الاقتصادي خلال ورشة المنامة. وقال: «الاستثمار الاقتصادي وحده لن يحل هذا الصراع المتواصل»، وشدد على أنه كي تنجح «صفقة القرن»، يجب أن تكون متساوية وتحترم الجانبين. وحول قرار الاتحاد الأوروبي بشأن مقاطعة بضائع المستوطنات، قال كوفيني إن دفع القانون بهذا الخصوص في البرلمان الآيرلندي مجمّد حالياً والحكومة الآيرلندية ما زالت تعارضه. وأضاف أن «هذا القانون يعكس عدم رضا عن (انعدام) التقدم في المفاوضات، وهو ليس معادياً لإسرائيل وإنما محاولة لإحداث وعي». في السياق، صرح المنسق الخاص للأمم المتحدة للتسوية في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، بأن الخطة الأميركية للتسوية المعروفة بـ«صفقة القرن» قد تكون مفيدة شرط أن تكون مبنية على حل الدولتين. وقال ملادينوف في تصريح لوكالة «تاس» الروسية: «كانت لدينا مناقشات جيدة مع الأصدقاء الأميركيين حول أنه إذا كان مقترحهم مبنياً على حل الدولتين وفقاً لموقف الأمم المتحدة بشأن تسوية النزاع، وإذا كان من شأنه أن يساعد في عودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات، فإنه بنّاء ومفيد في ظل الوضع الراهن على الأرض. وللأسف، نرى خلال السنوات الأخيرة تدهوراً للعلاقات بين القيادة الفلسطينية والولايات المتحدة، وهما لم تعودا تتحدثان بعضهما مع بعض، وهذا الأمر يؤثر سلباً على الأوضاع بشكل عام». وأشار ملادينوف إلى أن وقف الولايات المتحدة تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وبرامج أخرى، «لا يسهم» في التسوية. وأكد المنسق الأممي أنه بعد زيارته لموسكو، حيث التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونائبه سيرغي فيرشينين، لديه خطط للعودة إلى القدس ومواصلة العمل على تسوية النزاع بشكل مشترك مع الدول العربية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

الجنرالات الإسرائيليون يعارضون حلف دفاع مشتركاً مع الولايات المتحدة

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... عاد إلى صدارة الخلافات السياسية في إسرائيل موضوع إقامة حلف دفاع مشترك مع الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب تباهي رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير خارجيته، يسرائيل كاتس، بالفكرة. فانتقدها رئيس المعارضة، بيني غانتس. وهاجمه كاتس واتهمه بمعارضة الفكرة لدوافع سياسية. وقال كاتس، إن «الحديث يدور حول عرض قدمه رئيس أقوى دولة في العالم إلى إسرائيل ولا يجوز رفضه». لكن غانتس أصر على رفضه قائلاً إن «اتفاق على إقامة حلف دفاع مشترك مع الولايات المتحدة من شأنه أن تكبل أيدي إسرائيل في الدفاع عن أمنها ضد التحديات التي تواجهها»، وإن قائمة «كحول لفان» «لن تؤيد أي اتفاقية دولية تقيد أنشطة الجيش الإسرائيلي أمام التهديدات التي تواجهنا». وأضاف غانتس: «أقدر بشكل كبير العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة. حليفنا الذي نتقاسم معه ذات القيم والمصالح المشتركة، لكن هناك قلقاً شديداً من أن نتنياهو، الذي تلاحقه تهم الفساد، ويعمل لحسابه الخاص، سيسمح بتكبيل أيدي الجيش الإسرائيلي على نحو يخالف موقف الأجهزة الأمنية الإسرائيلية التي عارضت على مدى عقود توقيع اتفاق كهذا». من جهة ثانية، خرج الجنرال عاموس جلعاد، الرئيس السابق لدائرة الشؤون السياسية والأمنية في وزارة الدفاع، بموقف حاد ضد هذه الفكرة وقال إن «حلف دفاع بين إسرائيل والولايات المتحدة هو فكرة ممتازة سطحياً لمن ليس ضالعاً في الأمور، أما عملياً فهي فكرة تفوق أضرارها منفعتها». وقال جلعاد: «من جهة، واضح أنه من المجدي أن نكون مرتبطين بحلف دفاع مع الولايات المتحدة – ولكن لأجل ماذا؟ إسرائيل تحتاج إلى نشاط مستقل لجيشها في هذه المنطقة. فهذا النشاط لا ينسجم في بعض الأحيان مع السياسة العامة للولايات المتحدة، وقد حصل هذا مرات كثيرة على مدى السنين. أما في إطار حلف الدفاع فسيتعين على إسرائيل أن تطلب الإذن، وتنسق مسبقاً كل نشاط وأن تطيع القيود». ورفض جلعاد الحديث عن هذه القيود، لكنه أضاف: «ليس سراً أنه في حرب الخليج طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل الامتناع عن مهاجمة صدام حسين الذي أمر بإطلاق الصواريخ على إسرائيل. لقد كانت المصلحة الإسرائيلية، التي كانت موضع خلاف، أن تقبل بالطلب الأميركي، لكن هذا ليس كذلك دوماً. توجد اليوم علاقات أمنية متفرعة ومؤثرة للغاية مع جهاز الأمن الأميركي بخاصة ومع الولايات المتحدة بعامة. هذه العلاقات هي عمود فقري مركزي في الأمن القومي لإسرائيل. أكثر مما كان في أي وقت مضى. العلاقات هي واسعة وشاملة، في مجالات متنوعة، وهي مضاعفات القوة والقدرة لإسرائيل. لهذا السبب بالذات من الأفضل التركيز على توسيع العلاقات العملية الطيبة والمتفرعة التي توجد اليوم، وعدم تكبيل أيدينا بأحلاف منفعتها موضع شك». وقال جلعاد، إن هذا الأمر صحيح أيضاً بالنسبة لمسار المواجهة مع إيران: «من الأفضل أن نتشاور مع الولايات المتحدة، على أن يكون القرار النهائي في أيدينا. فاليوم هناك قرار للرئيس الأميركي بأن يقلص التواجد الأميركي في المنطقة، وهذا مناقض لحلف الدفاع، ويوجد خطر في أن يتسبب بتوتر زائد بين الطرفين. وهناك مسألة مهمة أخرى هي أننا نضطر إلى التنسيق أمنياً مع الروس، ومثل هذا التنسيق سيصبح موضوع مساومة مع واشنطن في حال وجود حلف.

«المنظمة» ترفض مخططات «خبيثة» لفصل غزة

رام الله: «الشرق الأوسط».. حذّرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أمس، مما وصفتها بـ«مخططات الأطراف الخبيثة الهادفة لتكريس الانقسام الفلسطيني وصولاً إلى انفصال، من أجل شطب الحقوق والثوابت الفلسطينية» المتمثلة «بحق عودة اللاجئين حسب القرار (194)، وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، على حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». وأكدت اللجنة التنفيذية إدانتها «مشروع المستشفى الأميركي - الاحتلالي، الذي يأتي ضمن ما تسمى (صفقة القرن)، التي تحاول الإدارة الأميركية تمريرها بهدف تثبيت وقائع على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، مطالبين حركة (حماس) برفض إقامة هذا المشروع الذي أكدت كل الفصائل بالإجماع رفضها له، على عكس ما ادعاه الناطق بلسان (حماس) بأن إنشاء المستشفى بموافقة الفصائل في إطار تفاهمات التهدئة، والتحذير من مغبة التعاطي معه، مع أهمية بلورة موقف إقليمي عربي يرفض هذا التحرك الذي يعتبر تآمراً علنياً على القضية الفلسطينية وثوابت شعبنا المستندة إلى عدالة القضية الفلسطينية والتضحيات الجسام التي قدمها شعبنا والتمسك بالحقوق ومقاومة شعبنا». كما أكدت اللجنة التنفيذية رفضها ومقاومتها توجهات الاحتلال «التي تتحدث عن جزيرة على شواطئ قطاع غزة، ثم بناء ميناء ومطار وإقامة مشاريع اقتصادية وغير ذلك بإشراف حكومة الاحتلال، في محاولة لذر الرماد في العيون، واستمرار المخططات الهادفة لتكريس الاحتلال وفصل الضفة عن قطاع غزة، والانقسام، بعيداً عما يتطلب سرعة التدخل الفوري من أجل رفع الحصار الظالم والجائر والجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في القطاع الصامد». ويؤكد موقف المنظمة على موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس والحكومة وحركة فتح وباقي الفصائل التي ترفض تفاهمات التهدئة بين حركة «حماس» وإسرائيل. وتسعى «حماس» إلى اتفاق تهدئة طويل الأمد مع إسرائيل يشتمل على إقامة مشاريع في القطاع مقابل وقف الهجمات وإنهاء ملف الأسرى والمحتجزين لدى «حماس».

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,780,887

عدد الزوار: 6,914,657

المتواجدون الآن: 112