إسرائيل تغتال قيادياً بـ"الجهاد الإسلامي" في غزة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 12 تشرين الثاني 2019 - 5:20 ص    عدد الزيارات 905    التعليقات 0

        

إسرائيل تغتال قيادياً بـ"الجهاد الإسلامي" في غزة..

المصدر: العربية.نت، رويترز... أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اغتيال القيادي في الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، في غزة. وكانت وكالة "رويترز" قد أفادت بأن انفجار استهدف منزل أبو العطا في غزة.

لا معلومات حول «تسميم» عرفات بعد 15 عاماً

عباس يتحدث عن تثبيت القائد الراحل لـ«القرار الفلسطيني المستقل»

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون... اتهم الفلسطينيون مجدداً إسرائيل باغتيال الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عبر دس السم له، لكن من دون أي دليل قاطع بعد 15 عاماً على عمل اللجنة المكلفة التحقيق في ظروف وفاته. وقال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد، إنه «ليس من السهولة الوصول إلى التفاصيل الدقيقة بما يخص اغتيال الرئيس الشهيد ياسر عرفات (أبو عمار)، لكن المسألة المحسومة هي أن إسرائيل دست له السم، لكن كيف تم ذلك هو اللغز الذي نبحث له عن حل». ويؤكد حديث الأحمد، أنه لا يوجد اختراق نهائي في ملف التحقيق الخاص برحيل عرفات بعد 15 عاماً على تشكيلها. وتوفي عرفات في مستشفى فرنسي في باريس، في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2004، بعد أن تدهورت صحته بشكل مفاجئ. ولم تعلن لجنة التحقيق الخاصة بظروف وفاة عرفات، هذا العام أي معلومات حول المسألة. وكانت لجنة التحقيق التي يرأسها اللواء توفيق الطيراوي، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، قد استدعت مقربين ورجال أمن كانوا يحيطون بعرفات واستجوبتهم، كما أخذت عينات من رفاته لتعزيز فرضيات حول موته مسموماً أو نفيها. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» توفيق الطيراوي، إن اللجنة تقوم بعمل «دائم ودؤوب من أجل الوصول إلى النتائج فيما يخص اغتيال أبو عمار، وستصل إلى نتيجة ترضي كل أبناء الشعب الفلسطيني». وأضاف: «إن المواطنين في عجلة من أمرهم لمعرفة قاتل الرئيس ياسر عرفات، لكن حقيقة الأمر أن جرائم الاغتيال التي تطال الزعماء والقادة كما أبو عمار لا تقاس بالوقت». وإعلان المتورطين في فرضية التآمر على عرفات يعد المطلب الفصائلي والشعبي الأول في كل ذكرى له. ومع غياب أي معلومات، أحيا الفلسطينيون ذكرى عرفات أمس في الضفة الغربية باستعراض مسيرته، والتأكيد على نهجه، في حين منعت «حماس» ذلك في قطاع غزة واعتقلت ناشطين في حركة «فتح». وأرسل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رسائل متعددة في كلمة قصيرة ألقاها في فعالية لإحياء ذكرى عرفات في مقر الرئاسة في رام الله. وقال عباس، إن الفلسطينيين متمسكون شعباً وقياده «بالثوابت الوطنية التي أرساها الشهيد القائد ياسر عرفات، رحم الله ذلك الرجل الذي حمل الأمانة وصانها وسار بها مناضلاً حتى الرمق الأخير. فهل نحن قادرون على الاستمرار بها. رحم الله الرجل الذي أطلق الرصاصة الأولى في سماء فلسطين، وأصبحت بعد ذلك ثورة ينظر لها العالم جميعاً. إنها حركة (فتح) الواصلة بإذن الله إلى تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية». وتحدث عن دور عرفات في حماية القرار الوطني المستقل. وإنه أخذ هذا القرار بيده ليكون الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وقال: «أبو عمار أرسى ثوابت للشعب الفلسطيني وأعلنها وأقرها عام 1988، وما زالت هذه الثوابت ثوابت، ولا يستطيع أحد التخلي عنها أو يتنازل عنها أو يتجاهلها. إنها ثوابت الشعب الفلسطيني حتى التحرير. تحرير فلسطين». وقال عباس بعد أن وضع إكليلاً من الزهور على ضريح عرفات «نضال عرفات لم ينته وعهده هو تحرير فلسطين ونحن ماضون على عهده». وأردف «البعض حاول أن يقدم لنا (صفعة العصر)، لكننا لن نتراجع عن الحق». وأصدر عباس، وساماً باسم «الرئيس الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات»، وأمر بحفظه ضمن مكونات تراثه في متحف ياسر عرفات. وفي هذا الوقت أخرجت حركة «فتح» مسيرات واقامت مهرجانات في الضفة في ذكرى عرفات. ورفع محبو عرفات صوره، ورددوا هتافات شهيرة له في معظم المسيرات التي جرت في مدن الضفة الغربية. وفي غزة، منعت «حماس» حركة «فتح» إقامة أي فعاليات لذكرى عرفات، واعتقلت ناشطين في الحركة. واتهم مسؤولون في «فتح» حركة «حماس» بمنع إحياء ذكرى عرفات والسماح للتيار الإصلاحي الديمقراطي، الذي يقوده القيادي المفصول من حركة «فتح» محمد دحلان، بالقيام بذلك. واشتبك ناشطون في «فتح» مع ناشطين مؤيدين لدحلان على خلفية ذلك. وقال نائب رئيس حركة «فتح» محمود العالول، إن حركة «حماس» ترتكب جريمة إضافية بحق شبعنا الفلسطيني وقضيته، بمنعها إحياء الذكرى الـ15 لاستشهاد الزعيم ياسر عرفات. وتابع في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين «إن أفعال حركة (حماس) عكس أقوالهم التي يشيعونها في وسائل الإعلام، ورغم حديثهم عن حسن النوايا بشأن الذهاب إلى الديمقراطية يقومون بمنع إحياء ذكرى قائد الشعب الفلسطيني».

مسؤول: الولايات المتحدة وإسرائيل لتفويض «أونروا» عاماً واحداً

رام الله: «الشرق الأوسط»... كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، عن مساعٍ أميركية وإسرائيلية للدفع باتجاه اقتصار تجديد تفويض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في التصويت المقرر مطلع الشهر المقبل، على عام واحد فقط بدلاً من ثلاثة. وقال أبو هولي في بيان، الأحد، إن «هناك حراكاً فلسطينياً وعربياً لإحباط المحاولات الأميركية - الإسرائيلية في أروقة الأمم المتحدة لإعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني، والتأثير على تجديد تفويض ولاية عمل (أونروا) واقتصاره على عام». وأضاف المسؤول الفلسطيني أن تنسيقاً فلسطينياً عربياً يتم لـ«إحباط مسعى الإدارة الأميركية وإسرائيل المساس بصفة اللاجئ الفلسطيني من خلال إعادة تعريفه أو تمرير مخطط تصفية (أونروا)». وأضاف أن «التحدي الكبير أمام منظمة التحرير يتمثل في مواجهة الضغوط الأميركية وضغوط حكومة الاحتلال على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، من أجل إفشال عملية تجديد التفويض». وأكد أبو هولي وجوب استمرار عمل «أونروا»» وفق التفويض الممنوح لها بالقرار 302، إلى حين عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم طبقاً لما ورد في القرار 194. كان المستشار الإعلامي لـ«أونروا» عدنان أبو حسنة، قد حذّر قبل أيام من أن أي اختلال في عمليات الوكالة وخدماتها للاجئين الفلسطينيين سيهدد الأمن الإقليمي في المنطقة. وقال أبو حسنة للصحافيين في غزة، إن «أونروا» مسؤولة عن تقديم الخدمات الأساسية لأكثر من خمسة ملايين ونصف المليون لاجئ فلسطيني، واستمرار دورها عامل استقرار إقليمي مهم. وذكر أنه «تُجرى حالياً المراحل النهائية لعملية تجديد تفويض (أونروا) لمدة ثلاثة أعوام عبر صياغة القرار الخاص بذلك بين بعثة فلسطين في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي». وأشار إلى أن مشروع القرار المذكور سيُعرض على اللجنة الرابعة لمكافحة الاستعمار في الأمم المتحدة، ومن ثم سيتم عرضه للتصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أول ديسمبر (كانون الأول) المقبل. إلى ذلك دعا رئيس الوزراء محمد أشتية، مساء الأحد، دول العالم إلى التحضير لمرحلة «ما بعد فشل» صفقة القرن التي تعمل الإدارة الأميركية على بلورتها منذ أكثر من عامين لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. وقال أشتية خلال مؤتمر في رام الله: «إن العالم، لا سيما الدول الأوروبية الصديقة والعربية الشقيقة، مطالَب بالتحضير لمرحلة ما بعد فشل صفقة القرن على أرضية القانون الدولي والشرعية الدولية وفي إطار مؤتمر دولي بعد أن أخفقت المفاوضات الثنائية في إنهاء الاحتلال». وأضاف أن «الطرف الثالث الذي كان دائماً أميركيا متحيّزاً لإسرائيل كانت مشاركته دائماً تجعل من طاولة المفاوضات غير متوازنة أكثر مما هي عليه، لذلك من المهم كسر احتكار واشنطن للعملية السياسية واستبدال مؤتمر دولي بذلك».

السلطة الفلسطينية تشيد بالإجماع العربي

تل أبيب: «الشرق الأوسط»...في ضوء تصريحات نتنياهو عن مصاعب التقدم في العلاقات مع العالم العربي، بسبب الجمود في تسوية الصراع مع الفلسطينيين، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، بياناً أشادت فيه بالإجماع العربي، وقالت إن هذا الإجماع أفشل محاولات تغيير أولويات المبادرة العربية للسلام. ورأت وزارة الخارجية في بيان لها، أمس الاثنين، أن محاولات نتنياهو وحليفه بالبيت الأبيض للقفز فوق رؤوس الفلسطينيين، وتهميش القضية الفلسطينية، المتواصلة عبر البحث عن أبواب هروب وطرق التفافية، بعيداً عن جوهر الصراع في المنطقة ومسار الحل السياسي التفاوضي للصراع، تارة عبر هاجس «العدو الخارجي»، وأخرى عبر محاولات إعادة ترتيب الأولويات كما جاءت في مبادرة السلام العربية، قد فشلت. وأكدت أن الموقف الفلسطيني بالتنسيق الدائم مع الأشقاء العرب والأصدقاء في العالم، نجح في التصدي لهذه المحاولات الأميركية الإسرائيلية، وعزز من الجبهة الدولية الرافضة للتغول الأميركي الإسرائيلي على القانون الدولي والشرعية الدولية، والمطالبة بضرورة وأهمية حل القضية الفلسطينية كمدخل أساس لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أن هذا الموقف الفلسطيني العربي المستند إلى صمود الشعب وتمسكه بأرض وطنه، فضح التداعيات الخطيرة لتوجهات نتنياهو الاستعمارية، لإحلال شريعة الغاب وعنجهية القوة كأساس للعلاقات الدولية، محل القانون الدولي. وقالت الخارجية: «إن شعبنا يدفع يومياً ثمناً باهظاً نتيجة سياسات وتوجهات نتنياهو القائمة على القوة والبلطجة، والاستخفاف المستمر بالمجتمع الدولي وإرادة السلام الدولية، وهو ما يفرض على المجتمع الدولي وقف سياسة الكيل بمكيالين، والتصدي الحازم للتمرد الأميركي الإسرائيلي».

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك..

 الأحد 17 آذار 2024 - 5:24 ص

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك.. حملات خارجية «موجّهة» بتهمة إطالة أمد الحص… تتمة »

عدد الزيارات: 150,172,192

عدد الزوار: 6,681,035

المتواجدون الآن: 92