غضب فلسطيني من قرار ألمانيا إدانة «المقاطعة ضد إسرائيل»..

تاريخ الإضافة الأحد 19 أيار 2019 - 4:18 ص    عدد الزيارات 1241    التعليقات 0

        

غضب فلسطيني من قرار ألمانيا إدانة «المقاطعة ضد إسرائيل».. نتنياهو يرحّب ويدعو دولاً أخرى إلى سن تشريعات مماثلة..

رام الله: «الشرق الأوسط»... قوبل قرار البرلمان الألماني (بوندستاغ) إقرار قانون يدين حركة المقاطعة ضد إسرائيل «بي دي إس»، بانتقادات فلسطينية، اعتبرته انحيازاً لصالح إسرائيل، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه «يتقدم للبرلمان الألماني بالتهنئة على القرار المهم الذي اتخذه»، داعياً دولاً أخرى إلى تبني تشريع مماثل. كان البرلمان الألماني صادق على مشروع قانون يدين حركة المقاطعة ضد إسرائيل، ويعرفها بـ«اللاسامية»، قائلاً إن حملة المقاطعة هذه «تذكر بالمرحلة الأفظع في تاريخ ألمانيا» إبان الحقبة النازية. وجاء في مشروع القانون أن حكومة برلين تدعو إلى عدم تمويل جهات تنفي حق إسرائيل في الوجود. وتم تمرير مشروع القانون بأغلبية الأصوات، حيث حصل على دعم من مختلف الأحزاب. وخلال النقاش الذي جرى في «البوندستاغ»، تم ذكر مسابقة الغناء الأوروبي (أورو فيجن) التي أقيمت في تل أبيب أكثر من مرة، ودعت حركة «بي دي إس» إلى مقاطعتها. وقال مشرعون ألمان، حسب مشروع القرار، «تذكرنا ملصقات (لا تشتروا) التي تطلقها حركة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية بالدعوة النازية (لا تشتروا من اليهود) وغيرها من الكتابات على الجدران وواجهات المتاجر». وتابع القرار: «أساليب حركة مقاطعة إسرائيل هي أساليب معادية للسامية». من جانبها، نددت حركة المقاطعة بالقرار الألماني وقالت «إن مساواة البرلمان الألماني لحركة المقاطعة غير العنيفة من أجل الحقوق الفلسطينية، بمعاداة السامية، مبنية على أكاذيب واضحة». وأضافت: «هذا القرار معادٍ للفلسطينيين، كما أنه خيانة للقانون الدولي والديمقراطية الألمانية ومكافحة العنصرية الحقيقية المعادية لليهود». كما قالت حركة «فتح»، «إن القرار يندرج في إطار التواطؤ الصارخ مع العنصرية، والاحتلال، والظلم، والعدوان، وضد حق الشعب الفلسطيني، وأحرار العالم بالنضال السلمي من أجل الحرية، والعدالة، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية». وأضافت الحركة: «هذا القرار الذي يتزامن مع السياسات الأميركية ضد شعبنا الفلسطيني، وفي ظل استمرار الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل بجرائمها اليومية ضد شعبنا وأرضنا وتنكرها للحقوق الوطنية الفلسطينية، إنما هو هدية البرلمان الألماني للاحتلال، وتأكيد على أن العقلية التي قادت البرلمان الألماني في الفترة السوداء من التاريخ الألماني، ما زالت ذاتها هي المسيطرة حتى اليوم، وإن اختلفت أسماء وأشكال وجنسيات الضحايا». وذكر عضو المجلس الثوري لحركة «فتح»، وسكرتير عام «الشبيبة الفتحاوية»، فتح حسن فرج، أن حركة «الشبيبة الفتحاوية» تداعت من أجل الاتصال بمختلف الشركاء على الساحة الوطنية، والدولية، من أجل اتخاذ موقف واضح ضد هذا القرار العنصري، مؤكداً موقف حركة «الشبيبة الفتحاوية»، الرافض للابتزاز المالي، أو المشروط. وأشار إلى أن حركة «الشبيبة الفتحاوية» ستستمر في جهودها ضمن حملة المقاطعة، وقيادتها على المستوى الشبابي والطلابي في الوطن، ونشرها عبر شركائها الدوليين في مختلف دول العالم. ووصفت «الجبهة الشعبية»، قرار البرلمان الألماني، بأنه مشين ومنحاز لإسرائيل، مؤكدة أن «هذا القرار الخطير يسقط ورقة التوت عن الديمقراطية الألمانية، ومحاولة لتدفيع شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة فاتورة ما يُسمى بالمحرقة». وأضافت «الجبهة» أن هذا القرار سيلحق أفدح الضرر بألمانيا ومصداقيتها، باعتبارها إحدى الدول التي تتغنى بالديمقراطية وقيم الحرية والعدالة والتزامها بالقوانين الدولية، والوقوف بجانب الشعوب المظلومة. أما حركة «حماس» فقالت إن قرار البرلمان الألماني «مؤسف ومخزٍ وسابقة في تاريخ حقوق الإنسان وحرية التعبير». وجاء في بيانها: «للأسف الشديد فإن ألمانيا غير قادرة على التخلي عن الشعور التاريخي بالذنب تجاه اليهود، وما ارتكبوه بحقهم من جرائم». وأضاف البيان: «لكن لا يجوز تصحيح ذلك على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه ونضاله من أجل الحرية والاستقلال، إذ إن قرار البرلمان الألماني يعد تبنياً للرواية الصهيونية المضللة لتتطابق مع اليهود بشكل عام ودولة الاحتلال، وهذا ما ينفيه التاريخ والواقع». ووصفت «الجبهة الديمقراطية»، قرار البرلمان الألماني، بأنه «تعبير فاقع عن ازدواجية المعايير والمواقف لدى أصحاب القانون، وانحياز كامل للاحتلال الإسرائيلي». وقالت «الجبهة» إن «القرار يمثل تشجيعاً لحكومة الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة انتهاكها للقوانين وقرارات الشرعية والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان، ومواصلة توسيع الاستيطان، وتدمير مقومات الاقتصاد والحياة الكريمة لشعب فلسطين». كما أصدر المجلس الوطني الفلسطيني بياناً قال فيه إن القرار الألماني بمثابة «تشجيع ودعم وانحياز أعمى للاحتلال والاستيطان والتمييز العنصري الذي تمارسه إسرائيل ضد شعبنا الفلسطيني منذ أكثر من 71 عاماً». وأكد المجلس الوطني «أن البرلمانات الديمقراطية يجب أن تكون إلى جانب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وإلى جانب الحق والعدل، وأن تكون عوناً للشعوب المظلومة تحت الاحتلال، لا أن تكرّس الاحتلال، بل إن واجبها الأخلاقي يفرض عليها محاربته، لا أن تكون مدافعة عن جرائمه وظلمه واضطهاده لحقوق هذه الشعوب في الحرية والعيش بكرامة وأمان». وأعرب عن أسفه الشديد لرضوخ المشرعيّن الألمان للضغوط والأكاذيب والادعاءات غير المبينة على أسس، التي يروجها أنصار الاحتلال الإسرائيلي في ألمانيا ضد حركة المقاطعة التي تطالب بشكل سلمي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراض الفلسطينية المحتلة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة، ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه كافة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية. وقال أمين عام «المبادرة الوطنية الفلسطينية»، النائب الفلسطيني مصطفى البرغوثي لوكالة الأنباء الألمانية، إن القرار المذكور «رغم أنه غير ملزم، لكنه مؤذٍ، ويمثل مخالفة لأهم وأبسط القيم الديمقراطية في أوروبا وألمانيا بشأن حرية الرأي والتعبير». واعتبر البرغوثي أن القرار «جاء استجابة لضغوط اللوبي الإسرائيلي ضد حق الشعب الفلسطيني في النضال من أجل حريته والخلاص من الاحتلال»، مضيفاً: «نشعر بأسف إزاء صدور هذا القرار غير المتوازن والمنحاز إلى إسرائيل، الذي لم يذكر بكلمة واحدة حق الشعب الفلسطيني في التحرر من الاحتلال».

 

إسرائيل: «حماس» تطلق صواريخ تجريبية تجاه البحر

رام الله: «الشرق الأوسط»... اتهمت إسرائيل حركة حماس بإطلاق 3 صواريخ تجريبية من شمال قطاع غزة باتجاه البحر. وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن إطلاق الصواريخ في البحر تم كجزء من اختبار حركة حماس أدوات المواجهة المستقبلية مع إسرائيل. وجاءت التجربة في الوقت الذي يتصاعد الاهتمام في إسرائيل من تطوير الحركة قدراتها الهجومية البحرية. وحذر زئيف الموغ، القائد الأسبق لسلاح البحرية الإسرائيلي، من هجمات تنفذها «حماس» عبر البحر على غرار حركة «فتح» والفصائل الفلسطينية الأخرى في حقبة السبعينيات، حينما اختبرت إسرائيل سلسلة من العمليات الصعبة. وذكّر الموغ الإسرائيليين بالعملية «الأكثر صعوبة وفتكاً» التي نفذتها مجموعة تابعة لحركة فتح عام 1978 وعرفت باسم عملية «الساحل» التي أدت إلى مقتل 38 إسرائيلياً. وطالب الموغ بابتداع أفكار جديدة لمواجهة عمليات بحرية محتملة. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تخوفات لدى الجيش الإسرائيلي من استهداف «حماس» و«الجهاد الإسلامي» لمنصات الغاز القريبة من مدينة عسقلان. وخلال المواجهة الأخيرة وقفت سفينتان إسرائيليتان كبيرتان تحملان صواريخ لحماية منصة الغاز التي لا تبعد سوى 12 ميلاً بحرياً عن ساحل غزة. وكان ثمة توقعات بقيام وحدات خاصة من «الكوماندوز» البحري التابعة لحماس بعمليات خاصة ضد منصات الغاز أو إطلاق الصواريخ المضادة من قوارب أو زلاجات نفاثة. ويتزايد التركيز الإسرائيلي هذه الأيام على تضخيم قدرات حماس. ونشرت القناة «العبرية السابعة» على موقعها الرسمي، نقلاً عن صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن حماس استخدمت سلاحاً جديداً خلال العملية العسكرية الأخيرة على قطاع غزة. وقالت القناة العبرية إن حركة حماس طوّرت طائرة من دون طيار تحمل صاروخاً مضاداً للدبابات. وأضافت أن الحركة استخدمت هذا السلاح الجديد في العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، مطلع شهر مايو (أيار)، في محاولة لاعتراض منظومة الدفاع الإسرائيلية «القبة الحديدية» التي كانت تعترض الصواريخ القادمة من القطاع. وبينت القناة السابعة أن حركة حماس حاولت استخدام السلاح الجديد أو «الحوامة قاذفة القنابل»، لتدمير مركبة عسكرية مأهولة بجنود إسرائيليين، لكنها فشلت. وبحسب القناة فإن حماس تقوم بتطوير الطائرات دون طيار منذ 4 سنوات كاملة، مشيرة إلى أنها ستقوم بتطويرها أيضاً خلال المرحلة القادمة. وجاء في التقرير أيضاً أن معظم الطائرات دون طيار تصل إلى قطاع غزة عن طريق التهريب عبر الممرات، فيما قالت مصادر إسرائيلية إن «السلطات الإسرائيلية تمكّنت من حجز 172 طرداً بريدياً على معبر إيريز الحدودي الفاصل بين إسرائيل وغزة، تحتوي على معدات عسكرية في شكل زي مدني».

المالكي يصف «صفقة القرن» باتفاقية استسلام للفلسطينيين وعريقات: محاولات تغيير مرجعيات عملية السلام مصيرها الفشل

لندن: «الشرق الأوسط».. وصف وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام، بأنها «اتفاقية استسلام للفلسطينيين». وقال أثناء كلمة ألقاها في معهد «تشاتام هاوس» للدراسات الدولية في لندن، إن «خطة إدارة ترمب لا تقدم استقلالاً، ولا سيادة، ولا حرية، ولا عدالة، وإذا كانت الولايات المتحدة لا تعتقد ذلك، فإن الموقف سيكون له تأثير على مستقبل إسرائيل والمنطقة بشكل أو بآخر، فهم الذين يعانون الوهم وليس نحن». وطالب المالكي دول أوروبا باتخاذ موقف جماعي إزاء «صفقة القرن» الأميركية، وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي إزاء عملية السلام في الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن يتم نشر الصفقة الأميركية المعروفة باسم «صفقة القرن» بعد عيد الفطر. وأعلن المالكي أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مستعد لإجراء مفاوضات مباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موسكو تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأشار إلى أن هذه القمة ستؤتي ثمارها إذا حدثت وتم تنظيمها بصورة جيدة. وهذه ليست أول مرة يعرب فيها الفلسطينيون عن استعدادهم لتلبية دعوة بوتين للقاء ثلاثي. ففي مرات سابقة لم يتم اللقاء، واتهم الفلسطينيون نتنياهو بالتهرب من عقده. وتشهد العلاقات بين فلسطين والولايات المتحدة قطيعة كاملة بعد اعتراف البيت الأبيض بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر (كانون الأول) 2017. وهو القرار الذي تبعه نقل السفارة الأميركية إلى القدس، ثم وقف واشنطن كل مساعداتها المالية للسلطة الفلسطينية. وأكد المالكي التزام فلسطين بالقانون الدولي وبمبدأ عدم العنف والسلمية، لكنه قال إن «هذا لا يعني أننا سنتوقف عن اتخاذ الإجراءات والأفعال اللازمة للتعزيز من استقلاليتنا وللتصدي لخطوة إسرائيل الرئيسية لتعميق الاحتلال». وأضاف أن «منظمة التحرير الفلسطينية ستعقد اجتماعات في الأسابيع المقبلة لاتخاذ قرارات وإجراءات في هذا الشأن، وأننا سنقوم أيضاً بتركيز الجهود الدبلوماسية لشرح الموقف الفلسطيني ولحشد الدعم من أجل إعلاء الحقوق الفلسطينية في الأسابيع المقبلة، بينما تحضر الولايات المتحدة لنشر خطتها، سنستمر بكل الطرق لتحقيق السلام للشعب الفلسطيني عبر الطرق القانونية السلمية». وأضاف: «إننا على دراية بأن الانقسام الداخلي قام بتقويض قدرتنا على ذلك وقوّض ديمقراطيتنا كذلك وعمل مؤسساتنا الفلسطينية المختلفة. إن الشعب الفلسطيني يطالب بالمصالحة وسنستمر بمخاطبة حماس لتسمح للحكومة بأن تباشر واجباتها في قطاع غزة حتى نستطيع أن نمضي قدماً، لقد عانى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من الحصار المروع لما يزيد على 10 سنوات، وبالإضافة إلى الهجمات المتكررة، فإن القطاع على وشك الانهيار، وسنستمر في استجابة احتياجات الشعب الفلسطيني، ولكن الوضع يتطلب أكثر من ذلك. علينا جميعاً أن نتحلى بحس كبير بالمسؤولية حتى يتوقف الناس عن الشعور بهذه المعاناة. وأن نسعى إلى رفع الحصار ووقف جميع المحاولات التي تحاول تقويض حقوق الشعب الفلسطيني». وأكد المالكي: «سنستمر في الالتزام بمسؤوليتنا تجاه الشعب الذي ينزح تحت الحصار ويتحمل العبء الأكبر». من جانبه، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أمس، إن محاولات تغيير مرجعيات عملية السلام لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي «مصيرها الفشل». وأكد عريقات، في بيان عقب اجتماعه مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام، سوزان ترسل، في مدينة أريحا في الضفة الغربية، التمسك بمرجعيات عملية السلام المتمثلة في القانون الدولي والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والاتفاقات الموقعة. وأضاف أن «الخروج عن المرجعيات المتفق عليها دولياً يعني انهيار قواعد وركائز القانون الدولي، ليس فقط فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وإنما لمجمل أسس وركائز العلاقات الدولية المستندة إلى القانون الدولي». واعتبر عريقات أن «تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم لن يتم عبر محاولات إيجاد معادلات للتعايش بين الضحية والجلاد، بين قوة الاحتلال والشعب تحت الاحتلال، بين من يؤسسون نظم حياتهم وقوانينهم على أساس (الأبارتيد) والعنصرية». واستهجن اعتبار أن «مطالبة الشعب الفلسطيني بحريته واستقلاله أصبحت مرضاً تتم معالجته بمزيد من جرائم الحرب والبطش والتطهير العرقي وبث ثقافة الكراهية والعنصرية والأبارتيد». وشدد على أن «تكثيف الاستيطان الاستعماري وفرض الحقائق الاحتلالية على الأرض، خصوصاً فيما يتعلق بالقدس والإعدامات الميدانية والعقوبات الجماعية والحصار والإغلاق والاستيلاء على الأراضي وهدم البيوت لن تخلق حقاً ولن تنشئ التزاماً». وأكد عريقات ضرورة أن يدافع العالم أجمع وبكل ما يملك عن القانون الدولي والشرعية الدولية.

أشتية: الخليل قصة نجاح اقتصادي

رام الله: «الشرق الأوسط».. قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية: «لقد شكلنا حكومة ظل موازية للحكومة الحالية، متمثلة في الفريق الوطني للتنمية الاقتصادية، تتكون من مؤسسات تعمل خارج إطار الحكومة، بهدف تنسيق الجهود ما بين القطاعين العام والخاص لخلق تنمية اقتصادية غير مسبوقة». جاء ذلك خلال استقباله، اليوم السبت، في مكتبه برام الله، عدداً من ممثلي القطاع الخاص لمحافظة الخليل، بحضور وزير الاقتصاد الوطني خالد العسيلي. وأضاف أشتية: «الخليل قصة نجاح اقتصادي بالمعنى الحقيقي، وسندعم أي مبادرة اقتصادية تنموية وسنكون شركاء معها بالأفعال، فالخليل عنقود صناعي سنقوم بتوفير كل ما يلزم من قوانين وتشريعات وبنى تحتية وخدمات لإنجاحه». وتابع رئيس الوزراء: «لن يتم السماح باستمرار تعطل إنجاز المناطق الصناعية في فلسطين، وسيتم بذل جميع الجهود للعمل على فك الحصار المفروض على قطاع الإنتاج، وخلق تنمية اقتصادية عن طريق العناقيد في المحافظات الفلسطينية». وكان موظفو دائرة التفتيش وحماية العمل في مديرية عمل الخليل قد باشروا مؤخراً أعمال التفتيش الليلي على المطاعم والمقاهي الليلية والفنادق. وقال محمد شلالدة، مدير عام مديرية عمل الخليل، إن هذه الزيارات جاءت بناء على تعليمات وزير العمل، نصر أبو جيش، ضمن خطة الوزارة. كما استهدفت الزيارات العمل على رفع الوعي بأهمية الالتزام بتطبيق قانون العمل الفلسطيني بما يخدم مصلحة جميع أطراف الإنتاج، مجدداً تأكيده بأن هذه الزيارات سوف تستمر وتتصاعد في الأيام القادمة. وأشاد مدير عام مديرية عمل الخليل بجهود جميع الذين يجتهدون في تطبيق القانون، ودعا المخالفين إلى الإسراع في تصحيح المخالفات حتى لا يتم اتخاذ إجراءات قانونية أكثر صرامة ضد الذين يستهترون في تطبيق القانون. بدوره، قال مدير دائرة التفتيش وحماية العمل، بديع الدويك، إن هذه الزيارات جاءت ملبية لخطة وزارة العمل وخاصة خطة المائة يوم التي أقرها وزير العمل ومدير عام التفتيش وحماية العمل في وزارة العمل، من أجل زيادة الزيارات التفتيشية وتحسين جودتها في تحقيق العمل اللائق في السوق الفلسطيني. وسوف يشعر الجميع بأثر هذه الزيارات التفتيشية قريباً خاصة أن الخليل تشكل 45 في المائة من عدد منشآت الوطن، و40 في المائة من حجم الاقتصاد الوطني. إلى ذلك، كشف تقرير صادر عن البنك الدولي أمس أن الفلسطينيين المغتربين قاموا بتحويل نحو 2.6 مليار دولار إلى وطنهم خلال 2018. ورتب البنك الدولي في أحدث تقاريره، فلسطين بالمرتبة السادسة عربياً بحجم حوالات المغتربين لعام 2018، والأردن رابعاً بــ4.4 مليار دولار. وأشار البنك الدولي في تقريره موجز الهجرة والتطوير رقم 31 إلى «أن تحويلات الفلسطينيين المغتربين المقدرة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي بلغت 10.4 في المائة في نهاية العام الماضي».

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك..

 الأحد 17 آذار 2024 - 5:24 ص

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك.. حملات خارجية «موجّهة» بتهمة إطالة أمد الحص… تتمة »

عدد الزيارات: 150,150,955

عدد الزوار: 6,678,398

المتواجدون الآن: 96