«فتح» تتهم «حماس» بمحاولة قتل الناطق باسمها في غزة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 آذار 2019 - 7:01 ص    عدد الزيارات 1240    التعليقات 0

        

اليمين الإسرائيلي يخطط انقلاباً ضد المحكمة العليا بعد سماحها للقائمة العربية بالترشح ومنع ناشط يميني متطرف..

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... اتحدت كل أحزاب اليمين الإسرائيلي، من الليكود الحاكم وحتى أشد المتطرفين، ضد المحكمة العليا، بسبب قراراتها ضد ترشيح ميخائيل بن آري، أحد كبار ناشطي التطرف لانتخابات الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، والسماح لناشط في اليسار الراديكالي ولقائمة الحركة الإسلامية والتجمع الوطني، بالاستمرار في الترشح. وأعلنت وزيرة القضاء، أييليت شاكيد، أنها وضعت خطة لإحداث انقلاب في الجهاز القضائي يمنع المحكمة العليا من شطب قرارات تصدر عن الكنيست. فيما طالب حزب بن آري بتعيين أحد رفاقه وزيراً كبيراً في الحكومة المقبلة. وكانت المحكمة قد بحثت في طلبات عدة تتعلق بقرار لجنة الانتخابات المركزية، الذي أجاز ترشيح بن آري من جهة وأوصى بشطب القائمة العربية التي تضم الحركة الإسلامية (برئاسة منصور عباس) وحزب التجمع الوطني (برئاسة مطانس شحادة) وشطب الناشط اليساري والمرشح في قائمة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، د. عوفر كسيف. وقد توقع اليمين الإسرائيلي، الذي حسم في قرارات لجنة الانتخابات، قرار المحكمة، لأن شطب القائمة العربية جاء لدوافع عنصرية وبهدف تهديد الوطنيين العرب، وهو غير قانوني، وإجازة بن آري أيضاً غير قانونية كونه يدير سياسة عنصرية تعتمد على خطط لترحيل العرب وتدعو للتفوق العرقي اليهودي وتدعو للعنف، فأعد مسبقاً هجمته على المحكمة. وعقد آري وزميلاه في قائمة حزب «عظمة إسرائيل»، مؤتمراً صحافياً اعتبروا فيه المحكمة «عصابة قضائية تسيطر على إسرائيل». وقال بن آري: «اليوم وقعت مذبحة باليهود (عملية سلفيت أول من أمس)، يبحثون عن منفذ العملية الوحيد. وهم يتهمونني بالعنصرية لأنني أقول إنه يوجد غلاف حاضن لمنفذ العملية، أي توجد أمة دموية تدعمه... توجد هنا طريق لوثبة يهودية. للعظمة اليهودية (اسم الحزب الذي يرأسه). وعلى (المستشار القضائي أفيحاي) مندلبليت، و(المدعي العام) شاي نيتسان وكل هذه الجماعة أن تعرف أنه توجد نهاية للعصابة القضائية». وطالبوا رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بأن يتعهد من الآن بتعيين باروخ مارزل وزيراً كبيراً في حكومته المقبلة وتسليم النائب الآخر المتوقع انتخابه من هذا الحزب، ايتمار بن جبير، رئيساً للجنة القانون والدستور في الكنيست. واعتبر حزب «البيت اليهودي»، الذي يضم عدة أحزاب يمينية متطرفة بينها «عظمة يهودية»، قرار المحكمة العليا «خزياً وعاراً». وقال: «سنوقف هذا الاندفاع النشط لتدخلات المحكمة العليا في السياسة. هذه مسرحية ساخرة، ونتيجتها معروفة مسبقاً. المحكمة تختار الانعزال المطلق عن الشعب. ولكن، لن يطول الوقت الذي يقرر فيه 9 قضاة من يكونون منتخبي الشعب. ولعل بن آري شُطب، لكن الشعب سيمنحنا القوة من أجل إعادة المحكمة العليا إلى حجمها الحقيقي والطبيعي». وهاجمت وزيرة القضاء الإسرائيلية، أييليت شاكيد، المحكمة العليا، رغم أنها كوزيرة مسؤولة عن هذه المحكمة. وقالت إن «قضاة هذه المحكمة قطعوا الحبل وحولوا أنفسهم إلى هيئة سياسية». وأضافت شاكيد، أن شطب بن آري «تدخل فظ ومضلل في صلب الديمقراطية الإسرائيلية، ودوس على قرار لجنة الانتخابات». ونشرت عناوين خطتها «لاستكمال الانقلاب القضائي في ولايتها المقبلة» بعد الانتخابات، التي ستشمل «تعيين عشرات القضاة اليمينيين، وتقليص صلاحيات المحكمة ومنعها من إبطال قرارات تصدر عن الكنيست». كذلك هاجمت كتلتا الأحزاب الدينية «يهدوت هتوراة» الشكنازية و«شاس» الشرقية، قرار شطب بن آري، واعتبرت أن «قرار المحكمة العليا يوضح أننا كنا على حق منذ عشرات السنين عندما قلنا إنه لا توجد صلاحية للمحكمة العليا بالتدخل في أمور ضميرية وأخلاقية ومواضيع الدين والدولة. وهذه المرة تفوق قضاة المحكمة على أنفسهم». واعتبر رئيس الكنيست، يولي إدلشتاين، من حزب الليكود، القرار «خطأ بالغ وسيدفع الجمهور كله ثمناً باهظاً. لا مكان لحزب التجمع في الكنيست، فهو حزب ينفي وجود دولة إسرائيل كدولة يهودية». يذكر أن المحكمة العليا أعطت قراراتها من دون تفسير، بسبب ضغط الوقت وقالت إنها ستنشر تفسيرها لاحقاً. وجاءت قرارتها بأغلبية الأصوات، إذ إن قاضيين وقفا ضد أي شطب لمرشحين. وعقّبت القائمة العربية على قبول استئنافها وعدم منعها من خوض الانتخابات، في بيان جاء فيه: «كما قلنا في السابق، إن شطب قائمة التحالف في لجنة الانتخابات المركزية هو قرار سياسي نابع من خشية إسرائيل من مشروع وطرح القائمة الديمقراطي الذي يناهض المشروع الصهيوني، فقرار الشطب السياسي فشل في اجتياز شروط المحكمة العليا التي تتعامل مع الموضوع من منظار قانوني قضائي». وأضاف البيان: «بينما يتنافس نتنياهو و(رئيس تحالف «كاحول لافان» بيني) غانتس، وغيرهما من الأحزاب الصهيونية على العدائية والتحريض ضد المجتمع العربي، نقف في قائمة التحالف أمام المحكمة العليا وندافع عن مشروع (دولة لجميع مواطنيها) وعن مبادئنا الديمقراطية العادلة وعن حقّنا الأساسي بتمثيل مجتمعنا. فمن عليه أن يقف أمام محكمة العدل الدولية هم أولئك الذين يفتخرون بجرائمهم ضد الشعب الفلسطيني ويهدرون دمه ويحرّضون ضده»...

«فتح» تتهم «حماس» بمحاولة قتل الناطق باسمها في غزة

رام الله: «الشرق الأوسط»... اتهمت حركة «فتح»، حركة «حماس»، بمحاولة قتل عضو المجلس المركزي، الناطق باسم حركة «فتح» عاطف أبو سيف، في غزة، ما أدى إلى إصابته بعدة كسور في رأسه وبقية أنحاء جسده، خصوصاً في يديه وقدميه. وقال مستشار الرئيس لشؤون الشباب مأمون سويدان، إن وضع أبو سيف خطير وصعب، وإنه يخضع لفحوصات طبية وصور طبقية في رأسه وبقية أنحاء جسده. وأضاف سويدان أن المجموعة التي اعتدت على أبو سيف وتضم نحو 10 أشخاص، بعد أن أنهت الاعتداء، عاد أحد أفرادها وضرب أبو سيف بماسورة حديدية على رأسه، الأمر الذي يؤكد أن ما حدث هو محاولة قتل عن سابق إصرار وترصد. وقال إن «حماس» تغامر بالنسيج الاجتماعي في غزة، وتغامر بمستقبل الوحدة الوطنية، والمشروع الوطني الفلسطيني. وأفاد شهود عيان، حسب «وكالة وفا»، بأن ميليشيا «حماس» استولت على مركبة أبو سيف، والأجهزة الخلوية الخاصة به. وقال مسؤول الإعلام في حركة «فتح» منير الجاغوب، إن حركته لن تصمت طويلاً على اعتداءات «حماس»، وأضاف أن «على (حماس) أن تعلم أن المساس بالأطفال والنساء والشيوخ والرضع وسياسة تكسير أطراف الفلسطينيين، هي سياسة إسرائيلية لن تخضع الشعب الفلسطيني، وسنبقى نقاتل لحماية شعبنا». وأظهرت صورٌ، أبو سيف يغرق بدمه في المشفى. وأبو سيف من مواليد مخيم جباليا عام 1973 لعائلة هاجرت من مدينة يافا، وحصل على بكالوريوس من «جامعة بيرزيت» وماجستير من «جامعة برادفورد» بإنجلترا ودكتوراه من «جامعة فلورنسا» بإيطاليا، وهو كاتب وروائي حاز عدة جوائز عالمية في الأدب والثقافة.

نتنياهو يرد على عملية «إرئيل» بإعلان بناء جديد في المستوطنة ومنفذ الهجوم من مؤيدي عباس لكنّ «فتح» لا تتبناه

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون.. سعت إسرائيل في عملية مطاردة منفذ الهجوم المتدرج الذي وقع، الأحد، قرب مستوطنة إرئيل شمال الضفة الغربية، فأغلقت مداخل قرى في شمال الضفة، ونشطت في داخلها وصادرت تسجيلات وأطلقت مناطيد مراقبة، قبل أن تعتقل جميع أفراد عائلته وأصدقائه في محاولة لتعقب مكانه. وأعلنت إسرائيل أن منفذ العملية هو عمر أبو ليلى، البالغ من العمر 19 عاماً، وتمكن من الفرار رغم إصابته بعيار ناري في الكتف بعد تنفيذ عمليته ضد جنود ومستوطنين. ولاحق الجيش أبو ليلى في عدة قرى فلسطينية قريبة من مكان تنفيذ العملية شمال الضفة، واقتحم عدداً من المنازل والمحال التجارية، واعتقل والد ووالدة وشقيق وأصدقاء المنفذ وأخضعوهم للتحقيق. وقال الجيش إنه اعتقل عائلة عمر أبو ليلى (والده ووالدته وشقيقه) من بلدة الزاوية في سلفيت، كما قام بإجراء مسح هندسي لمنزله بغرض هدمه لاحقاً، كما أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال نتنياهو، أمس، في أثناء زيارته مسرح عملية «إرئيل»: «نحن نستخلص كل العبر من هذه العملية. الشاباك يعرف هوية المنفذ ومكان إقامته ونلاحقه بشكل حثيث... لقد أعطيت كذلك تعليمات لتدمير منزل عائلته». وأضاف: «هؤلاء لن يقتلعونا من هنا والعكس سيحدث. غداً سنبدأ في بناء 840 وحدة سكنية في حي جديد هنا (في إشارة إلى مستوطنة إرئيل)». وكان أبو ليلى طعن جندياً إسرائيلياً قرب مستوطنة إرئيل بالسكين، ثم خطف سلاحه وقتله، قبل أن يطلق النار على حاخام إسرائيلي قريب أُعلن عن مقتله أمس متأثراً بجراحه، ثم قاد سيارة لمسافة من الوقت وشن هجوماً ثالثاً على مفرق طرق فأصاب آخرين. وأُعلن في إسرائيل، أمس، عن مقتل الحاخام أحعيد إتينغر (47 عاماً) الذي كان يسكن في إرئيل. وأعلنت متحدثة باسم مستشفى «بيلينسون» قرب تل أبيب وفاة الحاخام الذي كان مديراً لمعهد ديني في المدينة. وكتب نتنياهو على «تويتر»: «شعب إسرائيل في حداد على مقتل الحاخام أحعيد إتينغر». وأثارت مطاردة أبو ليلى الكثير من الإرباك في وسائل الإعلام الإسرائيلي، أمس، بعد إعلان اعتقاله ثم نفي ذلك. وتركز عمل القوات الإسرائيلية، أمس، في قريتي الزاوية التي ينحدر منها أبو ليلى وبرقين التي يقول الجيش إنه فر إليها بعد تنفيذ عمليته. وتحاصر إسرائيل القريتين إلى جانب مجموعة من القرى القريبة، وتمنع الحركة باتجاه هذه القرى أو منها. وصرح ناطق بلسان الجيش الإسرائيلي بأنه «خلال الليلة واليوم قامت قوات من الجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع عناصر جهاز الأمن (الشاباك)، وحرس الحدود والشرطة، بنشاطات في المنطقة التي تمت فيها العملية بحثاً عن منفذها». وأضاف الناطق العسكري أنه «في إطار هذا النشاط، أجرى عناصر من وحدة الهندسة التابعة للجيش الإسرائيلي تخطيطاً لمنزل منفذ العملية استعداداً لإمكانية هدمه، ونفّذت عمليات تفتيش وفحص واسعة النطاق عند مداخل القرى ومخارجها. وفي الوقت نفسه، تتواصل الجهود العملياتية والاستخباراتية الواسعة لتحديد مكان منفذ العملية لإلقاء القبض عليه». وأبو ليلى نادراً ما نشر رسائل سياسية أو دينية عبر صفحته على «فيسبوك»، لكنه بدا من مناصري الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ويقول ناشطون في «فتح» إن الشاب ينتمي إلى الحركة. ونشر موقع الحركة الرسمي على «فيسبوك»، تغريدة لعمر أبو ليلى يبايع فيها الرئيس محمود عباس، ووصفت الحركة أبو ليلى بـ«الثائر». لكنّ «فتح» لم تتبنّ العملية بشكل رسمي، وهو إجراء لم تتبعه الحركة منذ انتهاء الانتفاضة الثانية التي انطلقت عام 2000، ولم تعلن إسرائيل إذا ما كان أبو ليلى تحرك بتعليمات من فصائل فلسطينية أو نفّذ عمليته بشكل فردي، وهو الاحتمال الأكثر قوة.

الإختراق الإيراني يسبب بلبلة في إسرائيل.. حملة نتانياهو تتهم غانتس بانه مرشح طهران المفضل...

جواد الصايغ.. إيلاف من نيويورك: لا تزال فضيحة اختراق الهاتف المحمول الخاص برئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، بيني غانتس تسيطر على الشارع السياسي في تل أبيب، وسط تساؤلات عن أسباب تسريب الفضيحة قبل أقل من شهر على الانتخابات، والمعلومات التي حصل عليها المخترقون. ومع توجيه أصابع الاتهام باختراق الهاتف الى الاستخبارات الإيرانية، طالب غانتس الذي يقود تحالف كاحول لافان، ويعد ابرز منافسي رئيس الحكومة الحالي، بنيامين نتانياهو، بإجراء تحقيق حول الموضوع، ملمحا الى وقوف خصمه خلف عملية التسريب عبر القول، "لا ننكر وجود مؤشرات جدية الى أن التسريب مصدره مكتب معين يقع في القدس".

ضربة للديمقراطية

ودخل رئيس الموساد السابق، تامير باردو، على خط الاختراق، مطالبا بتشكيل لجنة للتحقيق في عملية التسريب الى الاعلام، واعتبر "ان ما حدث ضربة للعبة الديمقراطية".

لعبة خطيرة

باردو، الذي كان يتحدث في "مؤتمر مئير داغان للأمن والإستراتيجية" في كلية نتانيا "إن استخدام المعلومات الاستخباراتية السرية لأغراض سياسية أمر خطير للغاية. تسريب شيء مثل هذا في ذروة الحملة الانتخابية، يسحق جميع قواعد اللعبة الديمقراطية"، وأضاف، "إذا كانت إيران وراء اختراق هاتف غانتس، فمن الواضح تمامًا لماذا بقي هذا الامر سريًا". وقال تحالف كاحول لافان "انه وبحال كانت التقارير حول هاتف غانتس دقيقة، فالمعلومات لا يمكن ان تأتي سوى من أجهزة الاستخبارات، وكلها تخضع لسلطة رئيس الوزراء".

من يقف خلف التسريب

وأنكر رئيس جهاز الشين بيت، نداف ارغمان قيامه جهازه باطلاع نتانياهو على عملية الاختراق، ما دفع بتحالف غانتس الى القول "ان المعلومات قدمها جهاز الموساد الذي يرأسه حاليا يوسي كوهين مستشار الأمن القومي السابق لنتانياهو، ومن الإدارة القومية الإلكترونية التي أسسها نتانياهو ويشرف عليها باعتبارها جزء من مكتب رئيس الوزراء".

إيران تدعم من؟

وبالمقابل نفى بنيامين نتانياهو وحزب الليكود الاتهام بتسريب المعلومات، وقالوا في بيان "ان محاولة إلقاء اللوم على رئيس الوزراء بسبب التسريب تهدف الى صرف الانتباه عن حقيقة أن النظام الإيراني يدعم علنا غانتس"، ودأبت حملة نتانياهو منذ يوم الخميس الماضي الى اتهام منافسه بأنه يساري وانه المرشح المفضل لإيران.

 

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك..

 الأحد 17 آذار 2024 - 5:24 ص

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك.. حملات خارجية «موجّهة» بتهمة إطالة أمد الحص… تتمة »

عدد الزيارات: 150,184,801

عدد الزوار: 6,681,857

المتواجدون الآن: 97