قطر تغسل يدها من حماس: مجرد مجموعة في غزة...

تاريخ الإضافة الإثنين 18 شباط 2019 - 6:10 ص    عدد الزيارات 1381    التعليقات 0

        

قطر تغسل يدها من حماس: مجرد مجموعة في غزة...

المصدر: دبي - قناة العربية... أعلن محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير خارجية قطر، أن الدوحة تتعامل مع السلطة الفلسطينية، وأنها لا تمول حركة حماس وإنما تساعد الفلسطنيين كلهم. وقال إن "الشعب في غزة ليس هو حماس.. حماس هي مجرد مجموعة في غزة.. لدينا علاقات جيدة مع كل الفلسطينيين، والممثل الشرعي للفلسطينيين هو السلطة الفلسطينية.. علاقتنا متينة معها، وسنواصل مساعدتها ودعمها.. لكن الانقسام بين فتح وحماس عطّل عمل السلطة في غزة". وفي نشرة سابقة، أبدى محمد اللحام، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، استغرابه من تجفيف الحكومة الأميركية وحكومة الاحتلال المصادر المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية، وفي الوقت الذي تصل فيه ملايين الدولارات القطرية بحراسة الدبابات الإسرائلية إلى حماس، على حد قول اللحام.

إسرائيل تحتجز أموال الفلسطينيين بسبب مخصصات عائلات الأسرى

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. قررت الحكومة الأمنية الإسرائيلية احتجاز مبلغ 138 مليون دولار من تحويلات الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية، ردا على ما تقدمه السلطة من مخصصات مالية الى أسر الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وجاء في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن المبلغ يساوي ما دفعته السلطة الفلسطينية العام الماضي "لإرهابيين مسجونين لدى إسرائيل ولأسرهم وللسجناء المفرج عنهم". ومساء الأحد اعتبرت الرئاسة الفلسطينية القرار الإسرائيلي بحجز أموال لها " نسفا من طرف واحد للاتفاقيات الموقعة، ومن بينها اتفاق باريس". وأكدت الرئاسة في بيان "أن أي اقتطاع من أموال المقاصة الفلسطينية مرفوض تماما، ويعتبر قرصنة لأموال الشعب الفلسطيني". وتعتبر السلطة الفلسطينية هذه المخصصات شكلا من أشكال الضمان الاجتماعي للأسر التي فقدت معيلها الرئيسي وتنفي أي علاقة لها بأي عنف. وتأتي خطوة احتجاز الأموال تطبيقا لقانون إسرائيلي تمت المصادقة عليه في 2018. وتجمع إسرائيل نحو 127 مليون دولار كل شهر من عائدات الضرائب على السلع المتوجهة إلى الأسواق الفلسطينية والتي تمر بالموانئ الإسرائيلية، وبعد ذلك تحول تلك الأموال إلى السلطة الفلسطينية. وذكر رعاة القانون الذي أقره البرلمان في تموز/يوليو أن السلطة الفلسطينية تدفع ما يقرب من 330 مليون دولار سنوياً إلى الأسرى وعائلاتهم أو 7% من ميزانية السلطة. وكانت إسرائيل احتجزت أموالا للفلسطينيين في السابق وخاصة ردا على انضمام فلسطين في 2011 لعضوية منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة كعضو كامل العضوية.

السلطة تتهم {حماس} بطرد موظفيها من معبر في غزة

رام الله: «الشرق الأوسط»... قالت إدارة معبر كرم أبو سالم التابعة لهيئة المعابر والحدود، «إن أجهزة حركة حماس، طردت موظفي الهيئة، وحظرت عليهم الوجود داخل المعبر». وبثت الوكالة الرسمية بيانا لإدارة المعبر، جاء فيه أن عناصر من حماس بالزي العسكري والمدني قاموا بطرد موظفي هيئة المعابر والحدود من معبر كرم أبو سالم ومنعوهم من الاقتراب من المعبر لمدة ثلاثة أيام تحت حجج وذرائع واهية. واتهم الموظفون عناصر «حماس» بمنعهم من دخول المعبر قبل أخذ بصماتهم والتوقيع على استبيان. وتضع حماس منذ الأحد الماضي عراقيل أمام عمل موظفي هيئة المعابر وتمنعهم من الوصول إلى معبر كرم أبو سالم، وتقوم بتحويل سير شاحنات البضائع والمواد التموينية إلى ساحة خارجية عبر ما يسمى بـ«البوابة القطرية» وتجبي رسوماً وضرائب إضافية عن كل شاحنة تمر عبر المعبر. ويعد معبر كرم أبو سالم المعبر التجاري الوحيد في غزة، الذي تمر من خلاله البضائع والمواد الغذائية والتموينية ومواد البناء والمحروقات والمستلزمات الطبية والأدوية لأهالي القطاع. وردت وزارة الداخلية والأمن الوطني التابعة لحماس في غزة، بقولها «إن موظفي السلطة الوطنية على معبر كرم أبو سالم، رفضوا التعاون مع الإجراءات الأمنية التي تقوم بها الأجهزة، بعد الأحداث التي وقعت مؤخراً في قطاع غزة». وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة إياد البزم تعقيباً على مغادرة موظفي المعابر في السلطة للمعبر «إن ما تقوم به الأجهزة الأمنية على معبر كرم أبو سالم هو إجراءات تتطلبها الضرورة الأمنية، خاصة بعد الأحداث التي وقعت مؤخراً في القطاع». وأضاف «رفض موظفو السلطة في المعبر التعاون مع تلك الإجراءات منذ عدة أيام، واليوم تفاجأنا بمغادرة الموظفين للمعبر». وأشار إلى أنه وحفاظاً على المقدرات العامة في المعبر وحرصاً على مصالح شعبنا؛ تقوم الأجهزة والجهات المختصة بتوفير الحماية للمعبر الذي ما زال يعمل كالمعتاد. وتقول حماس إنها تأخذ إجراءات وقائية في أعقاب العملية الفاشلة للقوات الإسرائيلية الخاصة التي تسللت شرقي خان يونس يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، لكن السلطة ترى في ذلك مجرد ذريعة للسيطرة على معابر القطاع والدخولات المالية.

مسؤولون فلسطينيون: طهران أكبر ممول للانقسام ونتصدى لها ولـ {الإخوان}

تلاسن بين «فتح» و«الجهاد» حول مكانة منظمة التحرير

رام الله: «الشرق الأوسط»... تصاعد التلاسن الكلامي بين حركتي «فتح» و«الجهاد الإسلامي» على خلفية فشل التوقيع على البيان النهائي لحوارات موسكو التي جرت في العاصمة الروسية الأسبوع الماضي، واتهم خلالها مسؤولون في «فتح»، إيران ودولاً إقليمية بدعم مواقف حركتي «حماس» و«الجهاد»، بهدف استمرار الانقسام الفلسطيني. وأعاد عضو اللجنتين؛ التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اتهام حركتي «الجهاد الإسلامي» و«حماس» بإفشال حوار موسكو. وأضاف الأحمد للتلفزيون الرسمي: «حماس أفشلت حوارات موسكو، بعد أن تم الاتفاق بين كل الفصائل وبموافقة ممثل الجهاد على شطب حركته من قائمة الحضور جراء اعتراضها على عدة بنود في البيان الختامي». وتابع: «بعد الاتفاق على صيغة أخرى للبيان عادت حماس لرفضها، فتوجهنا لعمل مؤتمر صحافي واعتذرنا لروسيا التي تبحث عن ورقة تخدم قضيتنا». وكانت «الجهاد» رفضت التوقيع معترضة على اعتبار منظمة التحرير ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، كما رفضت الموافقة على دولة على حدود 67، وقرار العودة 194 باعتباره يمثل اعترافاً بإسرائيل. واستغرب الأحمد موقف «الجهاد» و«حماس» إلى جانب الجبهتين الشعبية والقيادة العامة. وأكد الأحمد وجود قرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعدم عقد أي لقاءات مع حركة الجهاد الإسلامي قبل تراجعها عن موقفها واعترافها علناً بأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وببرنامج المنظمة وحق العودة أولاً. وأضاف: «فتح لا تلتقي مع كل من يتطاول على منظمة التحرير». وجاءت تصريحات الأحمد متزامنة مع بيان لحركة فتح تساءلت فيه عن السبب وراء تراجع «حماس» و«الجهاد» عن اتفاقيات سابقة وقعت عليها ومنها الوفاق الوطني، ولقاءات موسكو 2011، واتفاق القاهرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، وغيرها من الاتفاقيات وتنص جميعها على أن منظمة التحرير الفلسطينية ممثل شرعي ووحيد للشعب. وقالت «فتح» إنه «يوجد مخطط مسبق من قبل حماس والجهاد لإفشال الجهود الروسية». وفسر كلام فتح على أنه اتهام ضمني بوجود محرك خلف الفصيلين من أجل إفشال حوارات موسكو. وقال مسؤولون صراحة إنها إيران ودول إقليمية. واتهم الأحمد نفسه إيران بتمويل الانقسام الفلسطيني وقال إنها أكبر ممول له. ونقل عن صائب عريقات كذلك وهو عضو اللجنتين التنفيذية والمركزية، طلبه من الفصائل الفلسطينية وقف الارتهان لإيران. قائلاً إن السلطة الآن تتصدى للتدخلات الإيرانية وتدخلات تركيا والإخوان المسلمين في فلسطين. ودعا عريقات الفصائل إلى العودة لحضن منظمة التحرير، مشدداً على أن رافضي الاعتراف بها لا ينتمون للمشروع الفلسطيني. والهجوم الفتحاوي المركز على «حماس» و«الجهاد» ودول إقليمية بعد المس بمنظمة التحرير، قابله هجوم حمساوي ومن «الجهاد الإسلامي» ضد «فتح». وقال محمد الهندي، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن «الجهاد الإسلامي مع حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم وبيوتهم التي رُحلوا عنها، ولا التفاف على هذا الحق أو الانتقاص منه أو تحويله إلى مطالبة بعودة إلى دولة في حدود الأراضي المحتلة عام 1967». وأضاف: «يشرف حركة الجهاد الإسلامي أن تتصدى للمؤامرات التي تتساوق مع صفقة القرن بحجة الحفاظ على المشروع الوطني المغدور»، مضيفاً: «بالنسبة لنا كل فلسطين من البحر إلى النهر هي لكل الفلسطينيين». وجدد إدانة حركة الجهاد «التخلي عن 80 في المائة من فلسطين بتوقيع اتفاق أوسلو وحل الدولتين الذي وصل إلى نهايته المأساوية وكان غطاءً للتهويد والاستيطان ومصادرة الأراضي وتقطيع أوصال الضفة الغربية». وتابع الهندي: «التقيد بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية بحجة إرضاء الأصدقاء طعنة في ظهر المشروع الوطني الفلسطيني». ودعا عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي إلى إجراء انتخابات مجلس وطني جديد. وقال مسؤول آخر في «الجهاد» إن حركته لن تطارد من أجل لقاء فتح أو الأحمد. وأضاف: «المنظمة التي هي على مقاس الأحمد لا تعترف بها الجهاد، وإنما بعد إعادة تفعيلها». وانضمت «حماس» للدفاع عن «الجهاد» والهجوم على «فتح». وقال عضو المكتب السياسي لـ«حماس» موسى أبو مرزوق، الأحد، إن روسيا غضبت من عدم إصدار الفصائل المشاركة في حوارات العاصمة موسكو بياناً ختامياً، محملين المسؤولية لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد. وأوضح أبو مرزوق في تغريدة عبر حسابه في «تويتر»، أن الفصائل توافقت على بيان جيد وأُرسل للطباعة في السفارة الفلسطينية، وفوجئ الجميع بتوزيع للبيان وفيه تغير غير متفق عليه. ورفضت «حماس» قرار حركة فتح، عدم حضور أي اجتماع تشارك فيه حركة الجهاد الإسلامي. وقال المتحدث باسم «حماس» حازم قاسم: «هذا القرار هو إصرار من قيادة فتح على التفرد والانعزال عن الكل الوطني». وعقب عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي: «إنه من المعيب والمخجل ألا يعترف فلسطيني أياً كان انتماؤه السياسي بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني». ووصف ذلك «بالتقاطع المريب مع أعداء الهوية الوطنية الفلسطينية».

 

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك..

 الأحد 17 آذار 2024 - 5:24 ص

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك.. حملات خارجية «موجّهة» بتهمة إطالة أمد الحص… تتمة »

عدد الزيارات: 150,171,965

عدد الزوار: 6,681,014

المتواجدون الآن: 98