الأمن الفلسطيني يمنع تظاهرة لــ«حماس» في الضفة..

تاريخ الإضافة السبت 15 كانون الأول 2018 - 4:01 ص    عدد الزيارات 1018    التعليقات 0

        

الأمن الفلسطيني يمنع تظاهرة لــ«حماس» في الضفة..

محرر القبس الإلكتروني ... منعت قوات الأمن الفلسطينية امس تظاهرة لمناصري حركة حماس وسط مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، موضحة انها قامت بذلك لان التحرك كان «ضد السلطة الفلسطينية وليس ضد الاحتلال الاسرائيلي». وبث ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر رجال أمن فلسطينيين يستخدمون الهراوات ضد متظاهرين ومتظاهرات في مدينة الخليل. وأكد الناطق باسم الأجهزة الفلسطينية عدنان الضميري أن الأجهزة الأمنية منعت بالفعل هذه التظاهرة في مدينة الخليل. وقال «كانت هناك دعوة من القوى الوطنية والإسلامية للتوجه الى نقاط التماس (مع اسرائيل)، ونحن لم نعترض أي متظاهر توجه الى نقاط التماس». وتدارك «لكن حركة حماس وحزب التحرير تظاهرا ضد السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية وسط المدينة، وليس ضد الاحتلال، لذلك نعم قمنا بمنع» التظاهرة. واشار الضميري إلى ان تظاهرات جرت في نابلس وطولكرم ورام الله، مؤكدا «اننا لم نعترض تلك التظاهرات ضد الاحتلال». (أ ف ب)

هل ينقل نتانياهو معركة الضفة إلى غزة؟

محرر القبس الإلكتروني .. القدس – احمد عبد الفتاح – اصابت عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة المؤسسة الأمنية الاسرائيلية بحالة من الهستيريا، بعد ان اخفقت كل اجراءاتها ضد الفلسطينيين في ثنيهم عن مواصلة استهداف قوات الاحتلال والمستوطنين. وتساءلت صحيفة يديعوت أحرونوت امس في صفحتها الاولى «كيف يمكن تجنب انتفاضة؟» جديدة، في حين بدأ الحديث حاليا عن امكان نقل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو المواجهة من الضفة الغربية الى قطاع غزة، حيث بدأت وسائل الاعلام الاسرائيلية اتهام قيادة حماس بتدبير العمليات في الضفة. وواصلت القوات الاسرائيلية امس مطاردة فلسطينيين نفذوا هجمات في اليومين الاخيرين، وأمر نتانياهو بسلسلة اجراءات من بينها استعجال هدم منازل منفذي العمليات، وتنفيذ اعتقالات واسعة لأعضاء وقيادات «حماس» في الضفة، وفرض حصار شامل على رام الله والبيرة، وسحب تصاريح العمل من اقارب منفذي العمليات، وشرعنة الآلاف من الوحدات الاستيطانية، وتوسيع مستوطنة عوفرة. وإقامة منطقتين صناعيتين جديدتين بجوار مستوطنتين. وشن جيش الاحتلال حملة اعتقالات واسعة النطاق طاولت 40 فلسطينيا في الضفة أغلبيتهم ينتمون الى حركة حماس. الى ذلك، وبعد نجاح فلسطيني قرب مستوطنة جفعات آساف اول من امس بقتل جنديين واصابة اثنين بجراح خطيرة جداً، ومصادرة سلاح احدهم، نجح امس فلسطيني ثان في التسلل الى مستوطنة بيت ايل، شرقي مدينة رام الله، والواقعة بجوار مركز قيادة جيش الاحتلال، حيث اقتحم غرفة حراسة وهشم رأس جندي اسرائيلي بحجر، وطعنه بسكين عدة طعنات اسفرت عن اصابته بجراح خطيرة.

المقاومة تصيب إسرائيل بهستيريا

محرر القبس الإلكتروني ... القدس – أحمد عبد الفتاح – أخفقت آلة القمع الاسرائيلية من جيش ومستوطنين في ثني الفلسطينيين في الضفة الغربية عن مواصلة عمليات المقاومة، بل ان تشديد القمع والتنكيل الذي يتعرضون له، يمثل سبباً اضافياً، ودافعاً قوياً لتنفيذ المزيد من العمليات التي تميزت خلال الايام القليلة الماضية بجرأة اثارت المؤسسة الامنية الاسرائيلية بحالة من الهستيريا. فبعد نجاح فلسطيني قرب مستوطنة «جفعات آساف» اول من امس بقتل جنديين واصابة اثنين بجراح خطيرة جداً من مسافة صفر، ومصادرة سلاح احدهم، نجح امس فلسطيني ثان في التسلل الى مستوطنة «بيت ايل» شرق مدينة رام الله، والواقعة بجوار مركز قيادة جيش الاحتلال للضفة الغربية، حيث اقتحم غرفة الحراسة وهشم رأس جندي اسرائيلي بحجر، وطعنه بسكين عدة طعنات اسفرت عن اصابته بجراح خطيرة. وقال الجيش الاسرائيلي في بيان «أصيب جندي بجروح متوسطة بعد اندلاع عراك بينه وبين فلسطيني ضربه بحجر من مسافة قريبة في معسكر «بيت ايل» قرب رام الله، ولاذ بالفرار. في الغضون، واصلت قوات الاحتلال، حصارها المشدد على مدينتي رام الله والبيرة، لليوم الثاني على التوالي، حيث اغلقت جميع مداخلهما، كما اقتحمت قوات الاحتلال عدة احياء في المدينتين، وشنت حملة مداهمات لمنازل المواطنين. كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، في مواجهات اندلعت بين مئات الشبان وقوات الاحتلال بعد صلاة الجمعة، عند حاجز «بيت ايل» على المدخل الشمالي لمدينة البيرة. حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني والمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه الشبان، بينما وقعت مواجهات عنيفة بين مستوطنين هاجموا بالاسلحة، وبحراسة جيش الاحتلال اهالي مخيم الجلزون المقابل لمستوطنة «بيت ايل»، ووقعت مواجهات مماثلة في بلدة المغير شمال شرق رام الله، وبلدة بعين غربها. وكان جيش الاحتلال شن حملة اعتقالات واسعة النطاق في مختلف انحاء الضفة الغربية طاولت 40 فلسطينيا في الضفة غالبيتهم ينتمون الى حركة حماس. وقال الجيش في بيان، أنه تم اعتقال فلسطينيين بشبهة الضلوع بنشاطات شعبية ومسلحة. مضيفاً ان: «من بين المعتقلين 37 ناشطا في حركة حماس، ومن ضمنهم النائبان في المجلس التشريعي الفلسطيني، إسماعيل الطل وياسر منصور، والقيادي في حركة حماس، مصطفى الشنار. واوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الى أجهزة الأمن الاسرائيلية بتوسيع حملة الاعتقالات في صفوف «حماس» ردا على العمليات العسكرية التي وقعت خلال الايام القليلة الماضية. وقال نتانياهو: «سنقوم بتسوية الحساب مع منفذي عملية «جفعات أساف» ومن يقف خلفهم ومع كل من يحاول المساس بنا وإلحاق الأذى بالإسرائيليين سيكون دمه مهدورا وسوف نصل إليه».

هدم منازل

كما قرر نتانياهو في أعقاب تقييم أمني أجراه بحضور قيادات أمنية وعسكرية رفيعة من بينها رئيس الأركان غادي آيزنكوت سلسلة اجراءات من بينها استعجال هدم منازل منفذي العمليات خلال ٤٨ ساعة، وتنفيذ اعتقالات واسعه لأعضاء وقيادات «حماس» في الضفة الغربية، وتعزيز وجود قوات الجيش في الضفة الغربية، وفرض حصار شامل على رام الله والبيرة، وسحب تصاريح العمل من اقارب منفذي العمليات، وشرعنة الآلاف من الوحدات الاستيطانية، وتوسيع مستوطنة «عوفرة». وإقامة منطقتين صناعيتين جديدتين بجوار مستوطنتي «افني حيفتس» شرق طولكرم شمال الضفة، و«بيتار عيليت» غرب بيت لحم جنوبها. وكشف صحيفة اسرائيل اليوم عن ان اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع، ستجتمع غدا، لبحث مشروع قانون «التسوية 2»، لـشرعنة 66 بؤرة استيطانية مقامة على أراضي الضفة الغربية. ووفق تقارير صحافية اسرائيلية، فقد شهد اجتماع نتانياهو مع قادة الاجهزة الامنية والعسكرية نقاشاً صاخباً، بسبب تجاهل القيادة السياسية تحذيرات رئيس هيئة الاركان غادي ايزنكوت من احتمال انفجار الوضع في الضفة الغربية. وقالت القناة الاسرائيلية الثانية، إن نتانياهو ووزراء «الكابنيت» وقيادات أمنية تجاهلوا تحذيرات آيزنكوت التي تحدث عنها في شهر سبتمبر الماضي، حتى تلقوا جميعًا، خاصةً نتانياهو صفعات بسلسلة عمليات شهدتها الضفة خلال الايام القليلة الماضية. ولفتت القناة إلى تحذيرات آيزنكوت التي أطلقها في جلسة أمنية – عسكرية بحضور أعضاء كنيست ووزراء من الكابنيت، بأن الضفة الغربية قد تشهد سلسلة هجمات في الأشهر المقبلة، وهو الأمر الذي حصل فعليًا.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,134,182

عدد الزوار: 6,755,788

المتواجدون الآن: 119