أجواء الانتفاضة تخيم على الضفة الغربية..

تاريخ الإضافة الجمعة 14 كانون الأول 2018 - 4:21 ص    عدد الزيارات 1487    التعليقات 0

        

أجواء الانتفاضة تخيم على الضفة الغربية.. الاحتلال يغتال 4 ناشطين.. والمقاومة ترد وتقتل جنديَين..

محرر القبس الإلكتروني ... القدس – أحمد عبدالفتاح – خيمت أمس الخميس على مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة أجواء تذكر بتلك التي سادت خلال سنوات «الانتفاضة الثانية»، حيث نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات اعدام ميدانية ضد 4 فلسطينيين، أعلنت حركة حماس أن اثنين منهم من منتسبيها، وهو ما يلفت الى انها في الوقت الذي تسعى به الى التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة، يبدو أنها قررت استئناف عملياتها العسكرية بالضفة الغربية، الأمر الذي يثير الكثير من الهواجس، ويطرح الكثير من الأسئلة التي تتصل بالأسباب والأهداف التي ترمي إلى تحقيقها. وفي سياق عملية التصعيد ردت المقاومة الفلسطينية فقتلت جنديَين اسرائيليين واصابت اثنين اخرين بجراح خطيرة في عملية اطلاق نار قرب رام الله، وأصابت اثنين في عملية طعن في البلدة القديمة من القدس المحتلة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: «قُتل إسرائيليان، وأصيب اثنان آخران، في عملية إطلاق نار شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية». مضيفاً: «إن فلسطينياً أطلق النار على مجموعة من الإسرائيليين، كانوا يقفون في محطة للحافلات قرب مستوطنة بيت إيل، شرقي رام الله، ما أدى لمقتل إسرائيليَيْن وإصابة اثنين آخرين، أحدهما بجروح خطيرة للغاية». وأوضح الجيش أن منفذ العملية فرّ من المكان، وأن قوات إسرائيلية تطارده. وقال الموقع الالكتروني لصحيفة هآرتس الاسرائيلية إن مطلق النار ترجل من سيارة، وأطلق النار على الاسرائيليين من مسافة قريبة وفر من المكان. وفي أعقاب العملية، أعلن المتحدث العسكري باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي فرض طوق أمني شامل على مدينة رام الله. وفي وقت سابق امس تعرض شرطيان اسرائيليان في البلدة القديمة من القدس للطعن، حيث وصفت حالة أحدهما بالطفيفة والآخر بالمتوسطة، وتم اطلاق النار على منفذ العملية ما ادى الى استشهاده. كما قتلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا زعمت انه حاول دعس مجموعة من الجنود في مدينة البيرة القريبة من رام الله.

اغتيال ناشطين

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن عن قتل فلسطينيين، بالضفة الغربية، بزعم تنفيذهما هجومين ضد مستوطنين وقع الأول في شهر أكتوبر والثاني يوم الاحد الماضي. وقال جيش الاحتلال إنه قتل الفلسطيني صالح عمر البرغوثي (29عاماً)، في قرية سردا شمالي رام الله وهو احد اعضاء الخلية التي نفذت الهجوم على مستوطنيين قرب مستوطنة عوفرا الأحد الماضي ما ادى الى اصابة تسعة منهم. واضاف الجيش في بيان أنه قتل البرغوثي وهو من سكان قرية كوبر غرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية. في حين اعتقل بقية أفراد الخلية المنفذة للعملية. ووفق شهود عيان، فإن وحدة ممن يسموا المستعربين التابعين لوحدة دفدوفان نصبت كميناً في القرية على الطريق الواصل بين مدينتي رام الله وبير زيت، وقامت باعتراض السيارة التي كان يقودها البرغوثي، ولم تحاول اعتقاله، بل قامت بتصفيته مباشرة وهو جالس خلف المقود، ومن ثم اختطفت جثته. وبعد ساعات من اغتيال البرغوثي، اعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك»، فجر أمس أنه تمكن من قتل الفلسطيني أشرف نعالوة، الذي يطارده منذ نحو 9 أسابيع، لتنفيذه هجوماً في مستوطنة بركان قرب مدينة سلفيت شمال غربي الضفة الغربية، أسفر عن قتل وجرح مستوطنين. واثنى رئيس الوزراء وزير الدفاع بنيامين نتانياهو على اغتيال البرغوثي ونعالوة، قائلاً: «إن الذراع الطويلة لإسرائيل ستصل الى كل من يعتدي على مواطنيها». وطالبت وزيرة الثقافة الاسرائيلية ميري ريغيف باغتيال قادة حركة حماس، بعد عملية إطلاق نار في الضفة الغربية. بدورها، عقبت الرئاسة الفلسطينية على التصعيد في الضفة الغربية: «أن المناخ الذي خلقته سياسة الاقتحامات المتكررة للمدن والتحريض على الرئيس محمود عباس، وغياب أفق السلام هو الذي أدى إلى هذا المسلسل من العنف الذي ندينه ونرفضه، والذي يدفع ثمنه الجانبان». بدورها، نعت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس الشهيدين نعالوة والبرغوثي، وقالت في بيان صدر عنها: «نزُفُّ بكل الفخر والاعتزاز إلى العلا شهيدَينا المجاهدَين: صالح عمر البرغوثي، وأشرف وليد نعالوة». وأشار البيان إلى أن: «كل محاولات وأد مقاومتنا وكسر سلاحنا في الضفة ستبوء بالفشل، وستندثر كما كل المحاولات اليائسة للغزاة والمحتلين وأذنابهم على مدار التاريخ».

ألف حالة تحرش جنسي في الجيش الإسرائيلي

محرر القبس الإلكتروني .. أعلنت مسؤولة إسرائيلية أن نحو ألف حالة تحرش، تم الإبلاغ عنها، داخل الجيش الاسرائيلي خلال عام 2018. وقالت شارون نير، مستشارة «شؤون المرأة»، في رئاسة أركان الجيش الاسرائيلي، إن 993 حالة تم الإبلاغ عنها في عام 2018، مقابل 893 حالة في العام الماضي. ويُلزم القانون الاسرائيلي كل إسرائيلي وإسرائيلية تبلغ من العمر 18 عاما بالخدمة الالزامية في الجيش الاسرائيلي. (الأناضول)..

استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في رام الله

(أ ف ب) – أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد شاب فلسطيني الخميس برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، داخل مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، في حين قال الجيش، إنه أطلقت عليه النار بعد محاولته صدم جنود. وذكرت الوزارة في بيان، أن الارتباط الفلسطيني أبلغها مقتل الشاب، غير أنها لم توضح هويته. وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل الشاب، وقال في بيان له أنه حاول دهس مجموعة من الجنود في مدينة البيرة القريبة من رام الله، وأطلق عليه الجنود الرصاص ما أدى إلى مقتله. وباستشهاد الفلسطيني يرتفع عدد القتلى بين الجانبين إلى ستة، خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، هم أربعة فلسطينيين واسرائيليان.

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,217,247

عدد الزوار: 6,940,896

المتواجدون الآن: 120