تحريض إسرائيلي على «قتل عباس» والسلطة تعتبره «خطاً أحمر»..

تاريخ الإضافة الأربعاء 12 كانون الأول 2018 - 7:44 ص    عدد الزيارات 1153    التعليقات 0

        

تحريض إسرائيلي على «قتل عباس» والسلطة تعتبره «خطاً أحمر»..

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون.. أخذ الفلسطينيون على محمل الجد إعلانات إسرائيلية تدعو إلى قتل الرئيس محمود عباس، وحذّروا من المساس بحياته، في ظل مواقف إسرائيلية وأميركية متكررة تعتبرها السلطة الفلسطينية «تحريضاً» ضد رئيسها. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان، إن «التحريض على الرئيس محمود عباس تجاوز كل الخطوط الحمر». وجاء موقفه بعدما وزّعت منظمات إرهابية يهودية صوراً لعباس وسط دائرة استهداف ورفعتها على مفترقات الطرق في الضفة الغربية، وصفته فيها بأنه «داعم للقتلة» ودعت إلى قتله. وأعاد ذلك إلى الأذهان التحريض الإسرائيلي الذي طال الرئيس السابق ياسر عرفات قبل حصاره. وقالت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط» إن فكرة التخلّص من عباس، ومن قبله عرفات، قائمة بحجة «البحث عن قيادة بديلة». وحمّل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، حكومة الاحتلال، المسؤولية عن تبعات «الدعوات الصريحة» لاغتيال عباس، مديناً «استهداف الرئيس شخصياً وجسدياً». وفي القاهرة، أدانت الجامعة العربية «دعوات المستوطنين الإرهابية» ضد الرئيس عباس، محذّرة من المساس بحياته. ورغم الغضب الفلسطيني، لم يعمل جيش الاحتلال على إزالة «البوسترات» والإعلانات المحرضة ضد عباس من شوارع الضفة. وجاءت الدعوات لقتل عباس على خلفية إطلاق النار على مستوطنين قرب مستوطنة «عوفرا» بجانب رام الله قبل يومين، ما أدى إلى إصابة 7 منهم. واقتحمت قوات الاحتلال مدينتي رام الله والبيرة بحثاً عن المنفّذين، وهو أمر أدانته الرئاسة الفلسطينية.

الفلسطينيون يحذِّرون إسرائيل من المس بحياة عباس

السلطة والجامعة العربية تدينان التحريض على قتل أبو مازن... والرئاسة: تجاوُز لكل الخطوط الحمر

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون... أشعلت إعلانات إسرائيلية تدعو لقتل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مخاوف أكثر من أن يواجه عباس ما واجهه سلفه الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، الذي توفي في ظروف غامضة داخل مستشفى بيرسي العسكري الفرنسي، وذلك بعد حصار إسرائيلي - أميركي ضده. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان مقتضب «إن التحريض على حياة الرئيس محمود عباس تجاوز كل الخطوط الحمر»، محذّراً الحكومة الإسرائيلية من المساس بحياة الرئيس. ودعا الناطق الرئاسي إسرائيل إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف مثل هكذا ممارسات. وكانت منظمات إرهابية يهودية قد وزّعت صوراً لعباس وسط دائرة استهداف ورفعتها على مفترقات الطرق في الضفة الغربية تصفه فيها بداعم القتلة وتدعو لقتله. وجاء توزيع الصور في وقت يواجه فيه عباس اتهامات إسرائيلية وأميركية كذلك بالتحريض ضد إسرائيل ودفع أموال لمقاتلين. وأعاد ذلك إلى الأذهان التحريض الإسرائيلي المشترك الذي طال عرفات قبل حصاره. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن «فكرة التخلص من عباس كما حدث مع عرفات... قائمة». وأضافت: «تدرك القيادة، وهذا ليس سراً، أن الولايات المتحدة تسعى لقيادة بديلة. ما يحدث من تحريض ضد الرئيس ليس صدفة». وحمّل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، حكومة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تبعات الدعوات التحريضية الصريحة لاغتيال الرئيس أبو مازن. وأكد عريقات، في تصريح تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، أن «هذه الدعوات تترافق مع حملة مدروسة وممنهجة ومتواصلة من التحريض على أبناء الشعب وحقوقه الوطنية المشروعة، وسط خروقات تصعيدية متسارعة وعدوان مستمر على الأرض والإنسان الفلسطيني». وأدان عريقات «استهداف الرئيس شخصياً وجسدياً»، مضيفاً: «إن إعلانات قتل رئيس الشعب الفلسطيني تشكل إعلاناً للاغتيال العلني لمسار السلام الذي ينتهجه الرئيس والقيادة الفلسطينية، والقضاء على حل الدولتين ودعوة إلى فتح المنطقة على مواجهات وأعمال عنف تتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال وإدارة ترمب التي شجعت إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على تصعيد ممارساتها وأعمال التطهير العرقي بحق شعبنا وفرض نطام الأبارتايد». وأكد عريقات أن القيادة والشعب يأخذون هذا التهديد على محمل الجد، ويطالبون المجتمع الدولي ودول العالم كافة بإدانة الدعوات التحريضية ضد رئيس الشعب الفلسطيني وأبنائه. ودعا عريقات إلى التحرك الفوري للجم سياسات إسرائيل وممارساتها المخالفة للشرعية الدولية قبل فوات الأوان، ومحاسبتها على خروقاتها وجرائمها، مشيراً إلى أن السكوت على هذه الجرائم يصب في خدمة استمرار الاحتلال وقتل المزيد من الأبرياء من أبناء الشعب وتهجيرهم قسراً تمهيداً للقضاء على وجودهم، مشدداً على ضرورة توفير الحماية الدولية العاجلة. وتحذيرات عريقات ترافقت مع تحذيرات أخرى من مسؤولين فلسطينيين ومن الحكومة الفلسطينية وكذلك وزارة الخارجية وحركة فتح. وقالت حركة فتح إنها ستدافع عن الشعب أمام العدوان الذي تمارسه سلطات الاحتلال، وإن ما تقوم به من اقتحامات وإعدامات ميدانية وتحريض على قتل الرئيس محمود عباس والاقتحامات للمقرات الرسمية، هو أعلى درجات «الإرهاب». وقال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، في بيان، إن «التحريض على قتل الرئيس عباس هو سلوك عصابات لن يرهبنا أو يجعلنا نتراجع عن مواقفنا الثابتة». وأكد القواسمي أن المستوطنين ينفّذون تعليمات نتنياهو، وأن هذه الاعتداءات والتحريض لا يمكن أن تنفَّذ إلا بغطاء من رأس الهرم عند سلطات الاحتلال. وفي القاهرة، أدانت الجامعة العربية «دعوات المستوطنين الإرهابية، المنسجمة والمتوافقة مع تصريحات تحريضية لعديدٍ من المسؤولين الإسرائيليين، ضد الرئيس عباس». وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي، في تصريح صحافي: «إن الأمانة العامة تنظر إلى تلك الدعوات التحريضية بخطورة بالغة، والتي تكررت في الآونة الأخيرة في نطاق الحرب المُتصاعدة التي تشنُّها سلطات الاحتلال على الشعب الفلسطيني وأرضه ومُقدّساته وقياداته». وحمّل الأمين العام المساعد، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية كاملةً عن ذلك وعن المساس بحياة الرئيس عباس، وعن تبعات وتداعيات هذا التحريض وهذه الدعوات الإرهابية في ظل تصاعُد ما يرتكبه المستعمرون من اعتداءات وإرهاب بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وجدد أبو علي، الدعوة للمجتمع الدولي بأسره إلى تحمّل مسؤولياته في ظل هذه الظروف والتهديدات ومُضاعفاتها لإدانة هذا التحريض والإرهاب، الذي جاوز كل الحدود بتهديد حياة الرئيس عباس، وضرورة التصدي لهذه الحرب والجرائم الإسرائيلية بوضع نظام حماية دولي في الأرض الفلسطينية، وإنفاذ القرارات الدولية ذات الصلة موضع التطبيق بصورة عاجلة. وعلى الرغم من الغضب الفلسطيني لم يعمل جيش الاحتلال على إزالة البوسترات والإعلانات عن شوارع في الضفة. ودعوات المستوطنين لقتل عباس جاءت على خلفية إطلاق النار على مستوطنين قرب مستوطنة «عوفرا» بجانب رام الله قبل يومين، ما أدى إلى إصابة 7. ونادى مسؤولون في إسرائيل بينهم عضو الليكود أوري حازان بتشديد الحصار على رام الله التي تضم مقر عباس، من أجل إجبار الفلسطينيين على تسليم منفّذي العملية. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينتي رام الله والبيرة، وداهمت عدداً من المؤسسات من بينها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، وسيطرت على تسجيلات كاميرات، في محاولة لملاحقة منفذي العملية. وواصل الجيش أمس عمليته لاعتقال منفذي العملية. وقامت القوات الإسرائيلية فجر أمس، بتفتيش محال تجارية في شمال رام الله وسط مواجهات متواصلة. واشتبك شبان غاضبون مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة عند المدخل الشمالي، وفي حي الإرسال حيث مقرات الرئاسة والسلطة، وفي حي المصايف، ما أدى إلى إصابات. وعمل الجيش في قلب رام الله لساعات طويلة، تمكن خلالها من السيطرة على تسجيلات لكاميرات مراقبة منتشرة في الشوارع وخاصة بالمؤسسات والمنازل والمحلات التجارية. ورفضت الرئاسة الفلسطينية اقتحام رام الله، وقالت في بيان إن عباس «سيُجري سلسلة من الاتصالات العاجلة مع عدة جهات عربية ودولية من أجل تحمل مسؤولياتها تجاه التصعيد الإسرائيلي الخطير المتمثل في مواصلة الاقتحامات للمدن الفلسطينية، واستمرار جرائم المستوطنين وتدنيس المقدسات». وأضافت الرئاسة أنه «سيتم اتخاذ قرارات مهمة ومصيرية في حال استمرار هذه الاقتحامات والاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة ضد شعبنا في عدة مدن فلسطينية، والتي كان آخرها ما جرى في مدينة رام الله، وبخاصة اقتحامها لمقرات رسمية». وعبّرت الرئاسة عن رفضها وإدانتها الشديدين لاستمرار الاقتحامات للأراضي الفلسطينية، والتي تجاوزت كل الحدود بشكل لا يمكن السكوت عنه بعد الآن، مشيرةً إلى أن هذه الاقتحامات المتواصلة تشكل خرقاً فاضحاً للاتفاقات الموقعة كافة، وبناءً عليه فإن القيادة ستقوم بتقييم الوضع بشكل نهائي لاتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة الضرورية التي تحمي وتخدم مصالح شعبنا. وتحذّر الرئاسة، مرة أخرى، سلطات الاحتلال من خطورة ما تقوم به من استمرار هذه الاعتداءات.

إسرائيل تقتل فلسطينياً وتعتقل آخر في الضفة بشبهة دهس جنود

اقتحامات متواصلة لرام الله بحثاً عن منفذي هجوم «عوفرا» ومواجهات في المدينة لليوم الثاني

رام الله: «الشرق الأوسط».. قتلت الشرطة الإسرائيلية بالرصاص فلسطينياً قالت إنه حاول دهس مجموعة من ضباطها بسيارته قرب مدينة الخليل في الضفة الغربية. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل عمر حسن العواودة (27 عاماً) برصاص الجيش الإسرائيلي. وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، ميكي روزنفيلد، إن «فلسطينياً مشتبهاً فيه قاد سيارته صوب مركبة أمنية، وحاول دهس ضباط من شرطة الحدود يؤمنون المنطقة. فرد الضباط على التهديد في الموقع بفتح النار على السيارة». وفي واقعة منفصلة في الضفة الغربية، قالت الشرطة إنها اعتقلت فلسطينياً اشتبهت في أنه حاول دهس جنود بسيارته. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه في شمال غور الأردن، حاول فلسطيني، بحسب الافتراض، الاندفاع بسيارته نحو مجموعة عناصر حرس حدود. وأطلق الجنود طلقات تحذيرية في الهواء، وتوقف وتم اعتقاله. وأعلنت الشرطة أنه يتم التحقيق في الحادثين. كان عناصر حرس الحدود في قرية الجفتلك يحرسون بينما شارك موظفون في الإدارة المدنية التابعة للجيش الإسرائيلي، التي تشرف على النشاطات اليومية في الضفة الغربية، في مبادرة لمكافحة حرق القمامة غير القانوني. وقالت الشرطة إن المشتبه به هو رجل يبلغ 30 عاماً من سكان القرية. وتم تسليمه إلى جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) لمتابعة التحقيق. ويعود آخر هجوم استهدف إسرائيليين في الضفة الغربية إلى 26 نوفمبر (تشرين الثاني)، حين أصاب فلسطيني 3 جنود دهساً بسيارته، لكن قبل ذلك سجلت في غضون شهرين حالات طعن وقتل إسرائيليين بالرصاص في المنطقة الصناعية بركان، شمال الضفة. وجاء الحادثان المنفصلان، أمس، بعد يومين من إطلاق مهاجمين النار من سيارة باتجاه مجموعة إسرائيليين واقفين في محطة حافلات بالقرب من مستوطنة عوفرا، بالقرب من رام الله، مما أدى إلى إصابة 7 أشخاص. وتبحث إسرائيل عن المهاجمين في رام الله. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس حي المصايف بمدينة رام الله. وشهد محيط وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) وجوداً لعدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية، وعشرات جنود الاحتلال، حيث شرع الجنود بإيقاف مركبات المواطنين، والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية. كما شهد محيط مقر وزارة المالية وجوداً لعدد من آليات الاحتلال، حيث اقتحمت قوات الاحتلال أحد المحال التجارية، واحتجزت العاملين فيه، وصادرت تسجيلات لكاميرات المراقبة الخاصة. واندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة. واقتحام رام الله تم لليوم الثاني على التوالي. وأول من أمس، اقتحمت إسرائيل المدينة التي يوجد فيها مقر الرئيس محمود عباس، ورئاسة الوزراء، ومعظم المقرات الرسمية، بشكل واسع أدى إلى مواجهات عنيفة. واشتبك شبان غاضبون مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة عند المدخل الشمالي وفي حي الإرسال، حيث مقرات الرئاسة والسلطة، وفي حي المصايف، مما أدى إلى إصابات. وعمل الجيش في قلب رام الله لساعات طويلة، تمكن خلالها من السيطرة على تسجيلات لكاميرات مراقبة منتشرة في الشوارع، خصوصاً بالمؤسسات والمنازل والمحلات التجارية. واستولى الجيش على تسجيلات تابعة لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، ومؤسسات أخرى، ومحلات تجارية في شارع الإرسال وقريتي أبوقش وسردا، شمالاً. وتريد إسرائيل من خلال الحصول على التسجيلات تعقب سيارة فلسطينية أطلقت منها النيران على المستوطنين قرب رام الله. واقتحام رام الله لليوم الثاني جاء رغم تحذير الرئاسة الفلسطينية من «أنه سيتم اتخاذ قرارات مهمة ومصيرية، في حال استمرار هذه الاقتحامات والاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة». وقالت الرئاسة إن «هذه الاقتحامات المتواصلة تشكل خرقاً فاضحاً للاتفاقات الموقعة كافة. وبناء عليه، فإن القيادة ستقوم بتقييم الوضع بشكل نهائي لاتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة الضرورية التي تحمي وتخدم مصالح شعبنا».
وكانت السلطة قد طلبت في مفاوضات سابقة من إسرائيل التوقف عن اقتحام المدن، لكن إسرائيل رفضت ذلك.

 

 

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,518,901

عدد الزوار: 7,031,531

المتواجدون الآن: 73