حملة لمئات الجنرالات الإسرائيليين لتبني مبادرة السلام العربية..

تاريخ الإضافة السبت 8 كانون الأول 2018 - 3:36 ص    عدد الزيارات 1370    التعليقات 0

        

إصابة 33 فلسطينيا برصاص الاحتلال شرق قطاع غزة..

الراي...أصيب 33 فلسطينيا بالرصاص الحي، أحدهم بحالة حرجة، وآخرون بالاختناق، اليوم الجمعة، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات سلمية شرق قطاع غزة. وقالت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلّف بالمطاط والغاز المسيّل للدموع صوب المواطنين على مقربة من السياج الفاصل شرق القطاع، ما أدى لإصابة 33 مواطنا بجروح، أحدهم وصفت جروحه بالحرجة، وآخرين بالاختناق، تمّ علاجهم ميدانياً.

حملة لمئات الجنرالات الإسرائيليين لتبني مبادرة السلام العربية..

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أطلق المئات من كبار الجنرالات السابقين في الجيش الإسرائيلي والموساد (المخابرات الخارجية) والشاباك (المخابرات العامة) والشرطة، حملة جماهيرية تحت عنوان «آن الأوان للطلاق من الفلسطينيين». وقد ملأت لوحات إعلانات بهذا المعنى الشوارع في المدن الكبرى على طول البلاد وعرضها، موقعة باسم «قادة من أجل أمن إسرائيل»، وهي حركة أسسها 103 ضباط كبار ممن يحملون درجة عميد فما فوق في سنة 2014، ومنذ تأسيسها انضم إليها 170 شخصية قيادية بالدرجة نفسها. وتضم الحركة رؤساء الموساد السابقين؛ تسيفي زمير وداني ياتوم وشبيط شبتاي، ورؤساء جهاز الشرطة السابقين؛ يعقوب تيرنر وهرتسل شبير، ورئيس مجلس الأمن القومي السابق إيلان مزراحي، وأكثر من 30 ضابطاً برتبة لواء. وجاءت مبادرتهم في حينه لمطالبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتبني مبادرة السلام العربية أساساً لمفاوضات سياسية وأمنية وتحريك عملية السلام مع الفلسطينيين. وتوجهوا برسالة بهذا المعنى إلى نتنياهو في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) من تلك السنة. وأكدوا أن مجموع الخدمة العسكرية والأمنية التي نفذها الجنرالات المبادرون تبلغ 9 آلاف سنة خدمة أمنية أكسبتهم خبرة في أعماق الشؤون الاستراتيجية، وبناء على ذلك يرون أن الجيش الإسرائيلي قادر على حماية إسرائيل في زمن السلام، وأنه لا يوجد مبرر أمني حقيقي يمنع الحكومة من التقدم نحو مسيرة سلام تقوم على أساس مبدأ «دولتين لشعبين». بل إن سلاماً كهذا هو أفضل ضمانة لأمن إسرائيل. وقال داني ياتوم، رئيس الموساد الأسبق، إن الحجة التي يتذرع بها نتنياهو للامتناع عن تحريك عملية السلام، بالادعاء أنه لا يوجد شريك فلسطيني، هي حجة واهية. ولكن حتى لو أردنا تصديقها، فهذا لا يعني أن علينا الوقوف مكتوفي اليدين، بل «يجب أن نبادر نحن في إسرائيل إلى تحريك الوضع وعدم انتظار الآخرين». وأضاف ياتوم أن نتنياهو «يعرف بالضبط ما الذي عليه فعله، لكنه يكبل يديه بالحسابات الحزبية الضيقة وقصيرة الأمد. ولو أنه يمتلك الشجاعة، لطرح مبادرة لخطوات أمنية من طرف واحد تخفف الضغط الأمني على الفلسطينيين وتشجع القيادة الفلسطينية على تغيير موقفها وتجند دولاً عربية على الانخراط في العملية، وعندها تتهيأ ظروف للمفاوضات». وقال ياتوم إن هناك خططاً أمنية مفصلة لدى الحركة، يعرفها نتنياهو، ويستطيع التقدم بها بلا أي عقبات، لو أراد ذلك. وهذه المبادرات تحتوي على كل ما يمكن من إجراءات تجعل المغامرة محسوبة أمنياً ولا تمس أبداً الأمن الإسرائيلي. وزاد أن «السياسة الإسرائيلية الحازمة ضد حماس وحزب الله جيدة، ولكن علينا ألا ننسى الموضوع الفلسطيني فهو الأساس. علينا أن نتوقف عن التلهي بالتهديدات المحيطة بنا ونهتم أيضاً بالفرص الكبيرة المفتوحة أمامنا». وأضاف ياتوم محذراً: «على الحكومة أن تضع سياسة مسؤولة لمنع ضم الأراضي، وتقود مبادرة مدنية للانفصال، قبل أن نزعزع استقرار الأغلبية اليهودية ونعرّض مواطني إسرائيل للخطر. لقد أجرينا بحثاً شاملاً تبين منه أن ضم أراضي المنطقة (ج) في الضفة الغربية إلى دولة إسرائيل يؤثر علينا تأثيراً هداماً من نواحٍ أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية. وتبين، من بين أمور أخرى، أنه إذا تقرر ضم الأراضي، حتى إذا تم ضم الأراضي (ج) وحدها، فإن ذلك سيؤدي حتماً إلى تأثير الدومينو الذي يتضمن وقف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، ويعزز مخاطر حدوث تدهور، ونشوب العنف في الأراضي، ما يؤدي إلى احتلال منطقتي (أ) و(ب) مجدداً اللتين تتضمنان 2.6 مليون فلسطيني، وذلك ليس بمحض الإرادة، بل بدافع الدواعي الأمنية الناشئة». وتوجه ياتوم إلى نتنياهو ووزرائه نفتالي بينيت وأييلت شاكيد وموشيه كحلون وإلى أعضاء الكنيست الكبار الآخرين، مطالباً بوقف عمليات ضم الأراضي ودفع مبادرة للانفصال المدني عن الفلسطينيين، وحماية الرؤيا الصهيونية للدولة اليهودية الآمنة والديمقراطية. وأوضح: «نستخدم مصطلح الطلاق أو الانفصال، الذي يعبّر تماماً عن طبيعة العلاقات التي يرغب فيها معظم الإسرائيليين في التعامل مع الفلسطينيين: الانفصال، وإنهاء العلاقات السيئة عديمة الثقة والمليئة بالعنف».

الولايات المتحدة تمنع إسرائيل من بيع كرواتيا «إف 16»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. كشفت مصادر سياسية عليمة في تل أبيب النقاب عن أن الإدارة الأميركية منعت إسرائيل من المضي قدماً في صفقة بيع 12 طائرة حربية مقاتلة من طراز «إف 16» إلى كرواتيا، وأن البعض في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تصرفوا بشيء من الغضب الظاهر إزاء هذه الصفقة. وقالت هذه المصادر إن هذه الصفقة كانت ستدر على الخزينة الإسرائيلية ما لا يقل عن نصف مليار دولار. وقد أبرمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شخصياً، مع نظيره الكرواتي أندريه بلينكوفيتش، خلال اللقاء الذي جمعهما على هامش منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا، في مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي، وأعلن عنها رسمياً في شهر مارس (آذار) الماضي. وأثارت الصفقة نقاشات حادة في واشنطن، إذ أيدها مقربون من الرئيس دونالد ترمب، في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، ورفضتها وزارتا الدفاع والمالية ووكالة المخابرات، وحسم الموقف في النهاية ضد الصفقة، وأرسلت الولايات المتحدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية رسائل إلى الحكومة الإسرائيلية لمنع إتمام الصفقة، عبّرت خلالها عن رفضها لها رسمياً. والحديث يجري عن طائرات مقاتلة أميركية الصنع من طراز «إف 16»، يقوم سلاح الجو الإسرائيلي بالتخلص منها، وإبدالها بطائرات «إف 15» المتطورة والأكثر عملية لمقتضياته. وعرضت إسرائيل 12 طائرة لبيعها إلى كرواتيا، التي كانت قد أعلنت عن مناقصة خاصة لشرائها. وطائرات «إف 16» أميركية الصنع، وتشتريها إسرائيل وتدفع ثمنها من أموال المساعدات الأميركية البالغ حجمها 3.8 مليار دولار في السنة، لكن هذا لم يمنع إسرائيل من دخول المناقصة، ومزاحمة الشركات الأميركية التي تقدمت للمناقصة ذاتها. ووفقاً للمسؤولين الإسرائيليين، فإن الأميركيين غاضبون من الإجراءات التي اتبعتها إسرائيل للفوز على الولايات المتحدة بالمناقصة، إذ أضافت أنظمة إلكترونية حديثة للطائرات الأميركية القديمة، صنعت في إسرائيل، وذلك لإقناع كرواتيا بشرائها. واعتبر الأميركيون أن إسرائيل تصرفت على نحو غير عادل، وأنها تحاول تحقيق الأرباح على حساب الولايات المتحدة وصفقات السلاح الأميركية. وشددت الإدارة الأميركية على أن الحديث يدور في الأصل عن طائرات أميركية يمنع على إسرائيل بيعها لطرف ثالث، ناهيك عن دخولها في مناقصة لبيعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية. كذلك فإن تأخير تنفيذ الصفقة يثير غضب المسؤولين الكرواتيين. فمن جهتهم، يعتبرونها خرقاً إسرائيلياً. ونقل مسؤولون كرواتيون كبار، مؤخراً، رسائل إلى إسرائيل، مفادها أنه يجب عليها حل هذه الإشكالية مع الإدارة الأميركية في أقرب وقت ممكن. وطرح نتنياهو موضوع الصفقة التي تعطلت مؤخراً للنقاش خلال لقائه «العاجل» بوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في بروكسل، الاثنين الماضي. ووفقاً للمصادر، قال بومبيو لنتنياهو: «أنا لا أعارض. وزير الدفاع جيمس ماتيس هو من يعارض إبرام الصفقة الإسرائيلية، ويعطلها».

اتهامات داخلية لنتنياهو بركوب موجة حرب الأنفاق للتستر على فضائح الفساد

انتقاد الحكومة لتسريبها أسراراً عسكرية بالتزامن مع مطالبة تل أبيب الجيش اللبناني بتدمير أنفاق «حزب الله»

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. في وقت يتجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الانتقادات والتحذيرات والاتهامات بأنه يركب موجة حرب أنفاق «حزب الله» لغرض التستر على لوائح اتهامات الفساد ضده، خرج عدد من الجنرالات السابقين والخبراء العسكريين في هجوم شديد اللهجة عليه بلغ حد اتهامه بـ«تسريب أسرار عسكرية والمساس بأمن إسرائيل». وعلى صعيد العمل الميداني، واصلت قوات سلاح الهندسة الإسرائيلية عملية «درب الشمال» للبحث عن أنفاق وتدميرها، وطالب الجيش الإسرائيلي الجيش اللبناني بالمبادرة بالتعاون مع قوات «يونيفيل»، بتدمير الأنفاق وبذلك ينزع فتيل الحرب ويوفر على لبنان عناءها. وجاء المطلب الإسرائيلي، وفقا لتسريبات قدمتها مصادر أمنية في تل أبيب أمس الجمعة، خلال اللقاء الذي عقد في رأس الناقورة بين ممثلين من الجيشين اللبناني والإسرائيلي في مقر قوات المراقبة الدولية (اليونيفيل) أول من أمس. وعاد قائد الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، يوئيل ستريك، على تكرارها خلال لقائه مع قائد قوات «يونيفيل» الجنرال الإيطالي ستيفانو دل كول، خلال جولة على الحدود حيث يعتقد الجيش الإسرائيلي أنه توجد فيها ثلاثة أنفاق هجومية على الأقل حفرها حزب الله، وأطلعه على النفق الذي تم اكتشافه في كفركلا. وسلم ستريك قائد قوات يونيفيل خريطة لقرية رامية اللبنانية وفيها إشارات إلى بيوت يعتقد الجيش الإسرائيلي أنها حُفرت منها أنفاق هجومية تمتد إلى الجانب الإسرائيلي من الحدود، وطالبه بأن «يتيقن يونيفيل من تحييد الأنفاق» في الجانب اللبناني من الحدود، مهددا بأن «من يدخل إلى الحيز الموجود تحت الأرض سيشكل خطرا على حياته». وتابع أن مسؤولية حفر الأنفاق تقع على حكومة لبنان. وقال ستريك إن هناك عشرات الأنفاق القائمة داخل الأراضي اللبنانية، وقد يتجه الجيش الإسرائيلي إلى تدميرها حتى لا تستخدم ضده. وأكد أنه يعتبرها «أنفاقا هجومية وعدوانية تنطوي على خرق السيادة الإسرائيلية من جانب حزب الله، للمس بمواطنين إسرائيليين، وهذا إثبات آخر على انتهاكات خطيرة من جانب حزب الله الذي يتجاهل بشكل فظ قرارات الأمم المتحدة وفي مقدمتها القرار 1701». وهنا طرح مطلبه من «يونيفيل» أن يسعى هو والجيش اللبناني إلى هدم الأنفاق في الجانب اللبناني «حتى لا يقدم الجيش الإسرائيلي على القيام بهذه المهمة». من جهته، واصل نتنياهو تصريحاته حول الأنفاق و«حزب الله»، بطريقة تستفز قيادة جيشه ومخابراته. وقال ليل أول من أمس، إن ترسانة الصواريخ الدقيقة التي بحوزة حزب الله تشمل بضع عشرات من الصواريخ، وأن هذا العدد القليل سببه عمليات عسكرية نفذتها إسرائيل. وبحسب نتنياهو، الذي كان يتحدث في مراسم سنوية جرت في ديوان الرئيس الإسرائيلي، لمنح أوسمة لعناصر جهاز الموساد، فإنه «بموجب خطة حزب الله، كان ينبغي أن يكون مسلحا بآلاف الصواريخ الدقيقة. لكن حاليا لديهم عشرات معدودة من هذه الصواريخ. والسبب أن لدى إسرائيل قوى قادرة على العمل، بعضهم جالس في هذه الغرفة. وهذا دمج قوات الموساد والجيش الإسرائيلي وكل منظومتنا الأمنية». وكما اعتاد قادة الجيش الإسرائيلي، المحظور عليهم توجيه انتقاد للقيادة السياسية، فقد تركوا جنرالات سابقين يتحدثون باسمهم. فخرج رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش سابقا، عاموس يدلين، الذي يرأس معهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب، ليهاجم نتنياهو، ويقول إن تصريحاته حول وجود عدة عشرات فقط من الصواريخ الدقيقة لدى حزب الله، هو خطأ كبير. وقال يدلين لإذاعة «103 إف إم» الإسرائيلية أمس الجمعة: «سمعنا أمس رئيس الحكومة ووزير الأمن يتحدث عن أرقام دقيقة نسبيا حول الصواريخ. وهذا خطأ كبير، لأنه يساعد جدا حزب الله أن يدرك من أين نعرف ما نعرفه. وإذا كان لدينا تفوق معين على حزب الله اليوم، ولم يكن موجودا في العام 2006. فهو مصادر استخبارية جيدة جدا. ويحظر مساعدة حزب الله على كشفها». وشدد يدلين على أن «نتنياهو ألحق ضررا باستخباراتنا. وهذا ضرر يحظر أن يحدث. ويتعين على رئيس الحكومة أن يتحدث عن هذه الأمور في هيئات مغلقة، وليس بإعلان للجمهور ولا ينطوي على أي فائدة». وقد انضم إلى يدلين عدد آخر من القادة تكلموا بنفس الروح وراحوا يقارنون بينه وبين قادة ورؤساء حكومات آخرين كانوا يعملون ولا يتكلمون. وقال يدلين، في السياق، إن أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، «مرتدع جدا» لأن حزب الله يمتنع عن إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل منذ انتهاء حرب لبنان الثانية، في العام 2006. لكن يدلين أشار إلى أنه «يوجد خط ما سيلزمه بالرد. وأعتقد أن هجمات في منطقة بيروت ستكون خطا أحمر. ونحن لا نعرف ماذا يدور في رأس نصر الله، وبإمكاننا أن نقدر ذلك وحسب. وعندما كنت رئيسا لشعبة الاستخبارات كنت حذرا ومتواضعا جدا في تقديراتي حول ما سيقرر أشخاص في المستقبل». وتطرق يدلين إلى عملية «درع شمالي» التي ينفذها الجيش الإسرائيلي حاليا عند الحدود مع لبنان، وقال إنه «إذا أغلقنا النفق كله، بضخ الإسمنت من جانبنا ولم يُقتل أحد، فإنه لم يحدث شيء. لكن إذا دخلنا بدبابات إلى نقطة معينة في جانبهم وجرى تبادل إطلاق نار، فإن هذه قصة أخرى، ولذلك فإن الخطوط هنا ناعمة للغاية وليست مطلقة بالتأكيد. وهذه أمور ستلحق ضررا بإمكانية أن نكون أقوى وننتصر في الحرب القادمة». وأضاف أن الردع متبادل بين إسرائيل وحزب الله وتوازن الرعب يمكن أن يستمر طالما لا يخرقه أحد الجانبين. وقال يدلين عن ذلك إن «هذا تقييم دقيق للغاية. ويوجد هنا ردع متبادل وأعتقد أنه لا ينبغي أن نأسف لأننا لا نشن حربا. فالحرب هي الخيار الأخير. وحزب الله ليس تهديدا وجوديا على إسرائيل، وإنما تهديد استراتيجي، ليس واضحا لمصلحة من يلعب الوقت. فقوتنا تتعاظم أيضا، وقدرتنا الاستخبارية أصبحت أفضل، والمضادات الصاروخية هي منظومة مهنية وحيدة في العالم، ولدينا سلاح جو ممتاز وإذا كُتبت علينا الحرب فإننا مستعدون لها. وأن نبادر الآن إلى حرب مع حزب الله ليست في مصلحة دولة إسرائيل». واعتبر يدلين أن عملية «درع شمالي» هي عملية مهمة «لكن لا ينبغي تضخيمها أكثر مما هي فعلا. والأنفاق ليست كرت الأص بالنسبة لحزب الله، والأص (في أوراق اللعب) بالنسبة له هو قوة نيرانه. وحتى أن الأنفاق ليست كرت الملك أو الملكة، ربما الأمير. وجيد جدا أننا وجدنا الأنفاق وعملنا ضدها. لكن عندما نعمل يحدث ضرر معين لأن العدو يدرك أنه مخترق. والآن يجب أن نبذل كل الجهود كي لا يعرف من أين هو مخترق».

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,186,301

عدد الزوار: 6,939,485

المتواجدون الآن: 141