رئيس وزراء أستراليا: منفتحون على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل..

رئيس وزراء أستراليا: منفتحون على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل..

الراي.... قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن بلاده منفتحة على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إلى المدينة. وأضاف موريسون أن أستراليا ستعيد النظر في دعمها للاتفاق النووي مع إيران.

«حماس»: تهديدات إسرائيل فارغة

DPA ... رويترز.. الجريدة... اعتبرت حركة حماس الفلسطينية، أمس، أن تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن أفغيدور ليبرمان بتوجيه ضربات قوية لها "فارغة". وقالت الحركة المسيطرة على قطاع غزة إن إسرائيل عليها إنهاء حصار القطاع "بدلاً من التهديدات الفارغة، وخلق مزيد من الأزمات". وحيت "حماس"، في بيان، "الصمود الأسطوري للجماهير الفلسطينية المشاركة في مسيرات العودة وكسر الحصار، وإصرارهم على نيل حقوقهم وتحقيق مطالبهم العادلة في الحياة بحرية وكرامة وإنهاء الحصار إلى الأبد". وذكرت أن "تهديدات الاحتلال الإسرائيلي لن تخيف أبناء شعبنا، ولن تكسر إرادته، بل ستشكل حافزًا لمزيد من الانخراط في هذه المسيرات واستمرارها وتطوير أدواتها"، في إشارة إلى الطائرات الورقية والبالونات الحارقة التي تطلق خلال التظاهرات باتجاه البلدات الإسرائيلية كل يوم جمعة منذ ستة أشهر. وهدد مسؤولون إسرائيليون خلال الساعات الأخيرة بتصعيد عسكري كبير ضد غزة على خلفية احتجاجات مسيرات العودة المستمرة منذ 30 مارس الماضي. في غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده قتلوا بالرصاص فلسطينيا حاول طعن أحدهم عند موقف للحافلات قرب مستوطنة أرييل في الضفة الغربية المحتلة.

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال وعضو كنيست يقتحم المسجد الأقصى

الانباء..عواصم ـ وكالات.. قالت وزارة الصحة الفلسطينية امس، ان شابا فلسطينيا استشهد برصاص قوات الاحتلال غرب مدينة (سلفيت) ب‍الضفة الغربية. وأضافت الوزارة في بيان ان «الارتباط المدني الفلسطيني ابلغ وزارة الصحة باستشهاد مواطن بعد عقب اطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال». ونقلت وسائل اعلام اسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها إن قوات الاحتلال اطلقت النار على الشاب بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن مضيفة انه لم تقع اي اصابات في صفوف تلك القوات. من جهة اخرى، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة امس، إن حركته تتعامل مع التهديدات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية ضد قطاع غزة «على محمل الجد». وأضاف النخالة: «نتعامل مع هذه التهديدات على محمل الجد، ولذلك ندعو كل المقاتلين بأن يكونوا على جاهزية تامة لمواجهة أي عدوان محتمل». وأشار إلى أن «المقاومة الفلسطينية لن تغفر جرائم قتل المدنيين العزل في مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة، أو على الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية». ولفت إلى أن الرد على «الجرائم الإسرائيلية لايزال مطروحا على الطاولة». من جانب اخر، اقتحم عضو الكنيست الاسرائيلي عن حزب «الليكود» الحاخام يهودا غليك، امس، المسجد الأقصى. ونشر الحاخام غليك صورة له أثناء اقتحامه للمسجد على حسابه الرسمي في «تويتر»، وبرر غليك الاقتحام ببدء الدورة الشتوية للكنيست امس.

إسرائيل: صبرنا نفد.. ومسيرات الجمعة ستحدد موقفنا

القدس – القبس.. ما زالت المواجهات العنيفة التي وقعت الجمعة الماضي خلال مسيرة «العودة» على السياج الامني الفاصل بين قطاع غزة واسرائيل تتفاعل، وتتزايد معها التهديدات لحركة «حماس» بشن عدوان جديد على القطاع المحاصر، بينما تتسارع المساعي المصرية والأممية من جهة ثانية لاحتواء حالة التصعيد، ومنع وقوع الاسوأ. ونقلت الاذاعة الاسرائيلية امس عن مصادر امنية في تل ابيب قولها: «ان الجمعة القادم سيكون يوم اختبار سيحدد طبيعة النشاطات التي سيقوم بها الجيش الاسرائيلي تجاه قطاع غزة مستقبلا»، موضحة ان رد إسرائيل سيكون اقوى في حال استمرت «حماس» قيادة اعمال العنف على امتداد السياج الأمني. واضافت نقلاً عن احد أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية «الكابنيبت» قوله: انه خلال جلسة المجلس يوم الاحد لم يتخذ اي قرار معين، الا ان الرسالة الموجهة الى حماس واضحة ومفادها ان صبر إسرائيل قد نفد. واشارت صحيفة «يديعوت احرونوت» الى ان «الكابنيت» قرر إعطاء مهلة حتى نهاية الاسبوع الجاري للجهود الدبلوماسية المبذولة التي يقودها اللواء عباس كامل رئيس المخابرات المصرية المقرر ان يبدأ نهاية الاسبوع الجاري زيارة لكل من تل ابيب ورام الله وغزة، بالتعاون مع المبعوث الاممي نيكولاي ملادينوف من أجل التوصل إلى تهدئة مع «حماس» في قطاع غزة قبل الذهاب باتجاه اخر. واضاف ان «الكابينت» بعث برسالة تحذير من خلال الوسيط المصري الى الحركة من مغبة التصعيد على حدود قطاع غزة، وأن «صبر إسرائيل بدأ ينفد»، وهددوا بأن اسرائيل ستواصل التصعيد طالما استمرت فعاليات «مسيرات العودة». واعرب مسؤول ملف المصالحة في حركة «فتح» عزام الأحمد في تصريح عن امله أن يحمل الوفد المصري «شيئا عمليا من أجل إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية»، مشيراً الى ان ملف المصالحة مع حماس لم يطرأ عليه أي جديد، ونأمل أن تعيد الحركة «النظر في طريقة تعاملها مع المصالحة وأن تكون جادة في إنهاء الانقسام». وأضاف «ننتظر قدوم الوفد المصري لأن الحوار من أجل الحوار أصبح مملا وغير مجد، وسئمنا تكرار ذات الاقتراحات». الى ذلك، استشهد امس شاب فلسطيني، برصاص قوات الاحتلال، بزعم تنفيذه عملية طعن قرب مستوطنة «بركان» المقامة على أراضي مدينة سلفيت، شمالي الضفة الغربية. وزعمت مصادر إسرائيلية، أن الشاب حاول طعن عدد من الجنود عند مفترق «جيت»، فأطلقوا عليه النار، دون أن يصاب أي من الجنود بجروح. في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال، تجمع «الخان الاحمر» البدوي شرقي القدس المحتلة، وقامت بتجريف الأراضي المحاذية له، كما اعتدت على متضامنين مع أهالي التجمع، بينما أغرق مستوطنو «كفار أدوميم»، منطقة الخان الأحمر بالمياه العادمة.