نتنياهو يهدد حماس بـ«رد مؤلم للغاية»..

نتنياهو يهدد حماس بـ«رد مؤلم للغاية»..

الأنباء -عواصم – وكالات... هدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس، حركة حماس برد «مؤلم للغاية» في حال استمرت المواجهات التي تقع شرقي قطاع غزة مع القوات الإسرائيلية. وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته أمس: «يبدو أن حماس لم تستوعب الرسالة بأنه إذا لم تتوقف عن الهجمات العنيفة ضدنا فسيتم إيقافها بطريقة أخرى ستكون مؤلمة، مؤلمة للغاية». وأضاف: «نحن قريبون جدا من نشاط من نوع مختلف، نشاط آخر سوف يشمل توجيه ضربات قوية للغاية، إذا كان لحماس عقل سليم فعليها أن توقف النيران والمشاغبات العنيفة فورا». في غضون ذلك، جمعت ناشطتان في نيوزيلندا آلاف الدولارات من أجل الصحة العقلية في غزة، وذلك بعد أن أمرتهما محكمة إسرائيلية بدفع تعويضات بسبب كتابة رسالة مفتوحة تحث المغنية «لورد» على إلغاء حفل كانت تعتزم إحياءه في إسرائيل. ورفضت الناشطة اليهودية النيوزيلندية جاستين ساكس والنيوزيلندية من أصل فلسطيني نادية أبو شنب، الدعوى القضائية التي قضت بتغريمهما بـ 12400 دولار نيوزيلندي (7800 دولار أميركي) بسبب «إلحاق الأذى النفسي بـ 3 مراهقات إسرائيليات اشترين تذاكر الحفل». وبدلا من ذلك، فقد توجهت الاثنتان إلى موقع للتمويل الجماعي والذي جمع بحلول امس، أكثر من 15 ألف دولار.

حي استيطاني جديد في قلب الخليل...

رام الله - «الحياة» ... صادقت حكومة الاحتلال في جلستها الأسبوعية أمس، على بناء حي استيطاني جديد في قلب مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة. وذكر موقع «سيروغيم» الإسرائيلي أن المصادقة تتضمن بناء 31 وحدة استيطانية قرب الحي الاستيطاني وسط الخليل، بتكلفة إجمالية تصل إلى 21.6 مليون شيقل. وبارك وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان مصادقة الحكومة، قائلاً إنه «سيتم بناء عشرات الوحدات الاستيطانية مكان موقع عسكري، وأن المدينة ستزدهر بحي يهودي جديد»، على حدّ تعبيره. وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية حذّرت صباح أمس من التداعيات الخطيرة للمخطط الاستيطاني التوسعي في البلدة القديمة بالخليل، مؤكّدةً أن صمت المجتمع الدولي شجّع الاحتلال على التمادي بتنفيذ برامجه الاستعمارية التوسعية. وأوضحت الوزارة أن المنطقة المستهدفة كانت في السابق تُستخدم محطة مركزية للباصات الفلسطينية، ووضع جيش الاحتلال يده عليها وصادرها في حجة «الأغراض العسكرية» تمهيداً مُعتاداً وخطوة في طريق نقلها لصالح المستوطنين والاستيطان.

انطلاق الحراك البحري الـ12 لكسر الحصار عن غزة

غزة - «الحياة» .. أعلنت «هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن قطاع غزة» انطلاق الحراك البحري الثاني عشر لكسر الحصار عصر اليوم من شاطئ بلدة بيت لاهيا شمال غربي القطاع، بمسانده آلاف الفلسطينيين في حراك على الأرض تنظمه «الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار». وقال الناطق باسم هيئة الحراك أدهم أبو سلمية خلال مؤتمر صحافي نظمته «الهيئة» صباح أمس، في ميناء غزة إن رسالة المسير البحري الـ12 تأتي لتأكيد ضرورة رفع الحصار عن غزة. ودعا أبو سلمية الفلسطينيين إلى الاحتشاد على شاطئ بحر بيت لاهيا للمشاركة ودعم المسير البحري، الذي يأتي بالتزامن مع الذكرى السابعة لصفقة «وفاء الأحرار» وتحرير المقاومة الفلسطينية أكثر من ألف أسير تأكيداً على عهد الأحرار وأنه آن الأوان لكسر هذا السجن الكبير الذي يحاصر فيه مليونا إنسان. وحض المؤسسات الدولية على ملاحقة قادة الاحتلال على جرائمهم التي يرتكبونها في حق المشاركين السلميين، ودان «المذبحة الدموية» التي ارتكبتها قوات الاحتلال. وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه مليوني فلسطيني في غزة «يرزحون تحت الموت والحصار والمعاناة وانهيار قطاعات الحياة المختلفة». ورأى أنه «لا تستطيع أي قوة على الأرض أن تحدّ من هذا الحراك، وأن انفجار شعبنا قاب قوسين أو أدنى».