عباس: «مشاريع مشبوهة» لفصل غزة عن الضفة

تاريخ الإضافة الأحد 14 تشرين الأول 2018 - 6:04 ص    عدد الزيارات 1277    التعليقات 0

        

آلاف يشيعون شهداء «جمعة انتفاضة القدس»..

محرر القبس الإلكتروني .. (الأناضول)- عاش قطاع غزة، اليوم السبت، يومًا ممزوجًا بالحزن والألم، مع تشييع جثامين 7 شهداء قتلوا أمس برصاص الجيش الإسرائيلي، أثناء مشاركتهم في مسيرات «العودة” قرب حدود غزة. وشهدت حدود القطاع مع إسرائيل أمس، أحداثًا ساخنة عند 5 نقاط حدودية، استباح فيها الجيش الإسرائيلي استهداف المتظاهرين في المسيرات التي حملت اسم «جمعة انتفاضة القدس». استهداف الجيش الإسرائيلي أسفر عن استشهاد الشبان السبعة وإصابة 252 متظاهرًا بينهم 154 بالرصاص الحي، بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع. وظهر اليوم، ازدحمت شوارع مدن غزة ورفح وخانيونس، ومحافظة وسط القطاع، بآلاف الفلسطينيين الذين شيعوا جثامين الشهداء في جنازات منفصلة، على وقع الدموع والتكبيرات والهتافات الغاضبة. الجنازة الأكبر كانت في مخيم «الشاطئ»، غربي مدينة غزة، حيث شارك آلاف بتشييع جثمان عفيفي محمود عفيفي «18 عاما)، بمشاركة عدد من قادة حركة «حماس» بينهم رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية. وحمل المشيعون جثمان الشهيد ولفّوه بعلم فلسطين وجابوا فيه شوارع المخيم، قبل أن يأدوا عليه صلاة الجنازة، ويواروه الثرى في مقبرة المدينة. وفي حي «الشيخ رضوان» المجاور لمخيم الشاطئ، علت التكبيرات والهتافات الغاضبة المطالبة بالانتقام لدماء الشهداء في جنازة الشهيد محمد عصام عباس. وغابت أصوات التكبيرات والهتافات عندما وصل جثمان الشهيد عباس منزله لإلقاء نظرة الوداع عليه، فوالدته «ريم عباس»، وعدد من أقاربها أطلقن الزغاريد وهتفن بـ«عالقدس رايحين شهداء بالملايين». وبينما المشيعون يحملون جثمان نجلها، قالت الأم، «منذ بداية مسيرات العودة يخرج محمد للمشاركة فيها، وطوال الفترة الماضية كنت قلقة عليه، وأمس، تحقق ما كنت أخشاه وعاد إلي شهيدا».

عباس: «مشاريع مشبوهة» لفصل غزة عن الضفة

محرر القبس الإلكتروني .. القدس ــ احمد عبد الفتاح.. لوح الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية، التي دعت الى إعادة النظر في العلاقة مع اسرائيل، وجميع الاتفاقيات التي أبرمت معها، بما في ذلك اتفاق «أوسلو»، الذي سمح بإقامة السلطة الفلسطينية، واتفاق «باريس» الاقتصادي والتنسيق الأمني وغيرها من اتفاقيات، كما شدد على ضرورة تطبيق اتفاق المصالحة الذي وقع مع حركة «حماس» في أكتوبر 2017 برعاية القاهرة، ورفض المشاريع «المشبوهة» لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية. وشدد عباس خلال اجتماع المجلس الثوري لحركة «فتح» في رام الله على أهمية اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير المقرر عقده نهاية أكتوبر، مشيرا إلى أنه سيتم خلال هذا الاجتماع الاتفاق على وضع آليات لتنفيذ القرارات التي اتخذها المجلس في دورته السابقة. ووصف عباس مشاريع التخفيف من أزمة الوضع الانساني في غزة «بالمشبوهة»، في إشارة الى دفع قطر بالتنسيق مع مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف فاتورة وقود محطة كهرباء غزة، مشدداً على رفضها بالكامل لأنها تهدف إلى تكريس الانقسام، وفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية وإقامة إمارة خاصة بـ«حماس» فيها. وفي سياق استئياء مسؤولي السلطة من الدور الذي يلعبه ملادينوف، بالتنسيق مع قطر واسرائيل من للتوصل لاتفاق شفوي على التهدئة، كشف وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أنه وجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، لطلب عدم تدخل مبعوثه، في الشأن الفلسطيني الداخلي. وقال المالكي إنه طلب من غوتيريش أن يضبط أداء وتصرفات ملادينوف حسب المهمة التي كُلف بها، مشيراً إلى أنه ليس هناك قرار بوقف التعامل مع المبعوث الأممي، رغم ان عباس ومسؤولي السلطة يرفضون الاجتماع به منذ أشهر. وفي رده على اتهامات «فتح»، قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، إن رفع الحصار عن الغزيين حق مشروع، وأن «مسيرات العودة ليست لأجل السولار أو الدولار، ومن حق الشعب أن يرفع الحصار عنه ويعيش حياة كريمة»، مضيفاً أن مسيرات العودة مستمرة ولن تنتهي إلا برفع الحصار كلياً.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,042,800

عدد الزوار: 6,932,026

المتواجدون الآن: 78