15 ألفاً من «الإنجيليين الصهاينة» يزورون إسرائيل «تضامناً»..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 أيلول 2018 - 7:47 ص    عدد الزيارات 1843    التعليقات 0

        

15 ألفاً من «الإنجيليين الصهاينة» يزورون إسرائيل «تضامناً»..

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أكدت وزارة الاستيعاب في الحكومة الإسرائيلية، أول من أمس، أن وفدا ضخما يضم أكثر من 15 ألفاً من «الإنجيليين المسيحيين المؤمنين بالصهيونية»، بدأوا في الوصول إلى إسرائيل، وأنهم سيتركزون في مدينة القدس، ليشاركوا في عيد العرض العبري الذي بدأ أمس. وقالت الوزارة إن وفودا كهذه تصل في كل سنة لإسرائيل بالمئات، ولكن ضخامة هذا الوفد تعود إلى كون هذه الحركة تدمج احتفالات عيد العرش اليهودي، مع مناسبة مرور 70 عاما على قيام إسرائيل. وتقوم بتنظيم هذه الزيارة «السفارة المسيحية الدولية» في القدس، التي تعد أكبر منظمة مسيحية في العالم، وتمثل هذا التيار المتطرف في المسيحية في الولايات المتحدة وأوروبا وغيرهما. وقد نظمت الحركة لهم فعاليات كثيرة داعمة لإسرائيل، في مركزها «مسيرة القدس» التقليدية. وقالت إن من بين أهداف الزيارة التضامن مع إسرائيل ودعمها للاقتصاد الإسرائيلي، خاصة اقتصاد القدس، حيث تقدر مساهمتهم في الاقتصاد الإسرائيلي، بنحو 20 مليون دولار. واستأجرت المنظمة ملعباً في القدس، لتنفيذ فعالياتها الداعمة لإسرائيل والتي ستتواصل حتى الـ27 من الشهر الجاري. وحسب إعلاناتهم؛ فـ«المسيحيون الإنجيليون» تيار نشأ من داخل الديانة المسيحية البروتستانتية، وبدأ في أوروبا في القرن الثامن عشر، ويؤمنون بأنّ «هجرة اليهود لإسرائيل، وإقامة الدولة اليهودية، هي جزء ضروري من عملية الخلاص المسيحية». وتعقيبا على ذلك، قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذوكس في القدس، المطران عطا الله حنا، إنه لا يوجد في القاموس المسيحي أو الكنسي ما يسمى «مسيحيون إنجيليون» أو «مسيحيون صهاينة». وقال إن «هؤلاء لا ينتمون إلى المسيحية على الإطلاق، ولا علاقة لهم بالقيم المسيحية والمبادئ الإنجيلية، التي تختار دوما الانحياز للمظلومين والمنكوبين في العالم، وهؤلاء أقرب إلى اليهودية والصهيونية ولا علاقة لهم بالمسيحية». وأضاف المطران حنا، إن «الإنجيليين المسيحيين» عبارة عن «دكاكين (...) لخدمة المشروع الصهيوني، وهم أعداء للقيم المسيحية، وحينما يأتون إلى فلسطين لا يزورون كنيستي القيامة والمهد، إنما المستعمرات المقامة على أراضي شعبنا المغتصبة تضامنا مع الاحتلال».

إضراب شامل يشل مؤسسات «أونروا» في قطاع غزة ودعوات لحل أزمة الوكالة وجهود لتوفير شبكة أمان مالي لها

غزة: «الشرق الأوسط»... شهدت مؤسسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، الاثنين، إضرابا شاملا في كافة مرافق المنظمة الأممية ومقراتها في قطاع غزة، دعا له اتحاد الموظفين، رفضا لسياسات تقليص الخدمات والتنكر لحقوق الموظفين، وتعمد فصل المئات من الموظفين من دون أي مبرر. وأغلق حراس المدارس والعيادات الطبية ومقرات أخرى تتبع للأونروا، وتضم نحو 13 ألف موظف، أبوابها أمام الطلاب واللاجئين البالغ عددهم أكثر من مليون و200 ألف لاجئ. فيما احتشد العشرات من الموظفين أمام المقر الرئيسي للمنظمة الأممية في مدينة غزة، ورفعوا يافطات تطالب بتأمين لقمة عيش أبنائهم ومنع فصلهم أو إنهاء خدماتهم، رافعين «الزي البرتقالي» وعليه «حبل مشنقة»، في إشارة إلى تعرض حياتهم وحياة عائلاتهم للإعدام، في حال استمرت التقليصات والتنكر لحقوقهم. وقال اتحاد الموظفين العاملين في الأونروا، إن الإضراب جاء كخطوة تصعيدية جديدة، بعد أن أغلقت إدارة المنظمة كل أبواب الحوار، بشأن تجاوز الأزمة المتعلقة بقضية 956 موظفا ونقل غالبيتهم إلى دوام جزئي. وأشار الاتحاد في بيان له، إلى محاولات إدارة أونروا إعادة التشكيل الصفي، الذي قد ينتج عنه إلغاء عقود المئات من المعلمين الذين يعملون بشكل يومي، عدا عن التهديد لمعلمي الدبلوم والتقاعد الاستثنائي. وبين الاتحاد أن جميع الموظفين في كافة الدوائر التابعة للأونروا، ليسوا في مأمن من تهديد الفصل أو التقليص، مشيرا إلى أنه سيعلن يوم الخميس المقبل، عن إجراءات نقابية غير مسبوقة تماثل حجم «جريمة فصل الموظفين». وفق بيانه.
وأعلن عن إيقاف العمل في «ألعاب الصيف»، قائلا إنه «لا يُعقل أن تحرم الإدارة الطفل الفلسطيني من الخدمات الأساسية في الرعاية النفسية، وتتوجه لإشغال الرأي العام في خدمات شكلية موسمية، جرت العادة أن تُـقدم في العطلة الصيفية». ودعا الاتحاد إدارة الأونروا إلى المسارعة لنزع فتيل الأزمة أو تحمل تبعات تدهور الأمور. ولجأت إدارة أونروا مؤخرا، إلى وقف تجديد عقود أكثر من 250 موظفا يعملون على برنامج الطوارئ، فيما تم إحالة 900 آخرين إلى الدوام الجزئي حتى نهاية العام الجاري. بينما يقول اتحاد العاملين إن هناك مخططا لفصل ألف موظف بشكل نهائي. وقال سامي مشعشع الناطق الرسمي باسم الأونروا، إن الإجراء الذي اتخذ بشأن الموظفين، لا يستوجب هذا الإجراء النقابي الحاد، بإقفال كافة منشآت الأونروا وحرمان اللاجئين من الخدمات الأساسية، التي تشمل الخدمات التعليمية لأكثر من 260 ألف طالب وطالبة. وناشد مشعشع، اتحاد الموظفين بالعودة إلى طاولة الحوار والتباحث حول عقود هؤلاء الموظفين، خاصة أن أكثر من نصفهم قدم طلبات للترك الطوعي الاستثنائي من الأونروا. وبين أنه من أصل ألف موظف يعملون على نظام العقود الطارئة، التي تعتمد على تبرعات مباشرة لبرامجها، وكانت تأثرت بشكل حاد بسبب سحب التبرعات المالية، تم تثبيت ما يقارب من 300 على عقود ثابتة، وأكثر من 500 على عقود مؤقتة، في محاولة من الوكالة للتعامل مع تداعيات أسوأ أزمة تعيشها منذ نشأتها في العام 1950. ودعا اتحاد العاملين إلى الالتفاف حول الأونروا في هذه اللحظات الحاسمة والصعبة، التي تهدد كيان الوكالة واستمراريته، أسوة بالدعم القوي الذي حصلت عليه من اتحادات العاملين في أقاليم عملياتها الأخرى. وأوضح أن الاجتماع الهام الذي سيتم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، سينظر في توفير الدعم للأونروا، ومواجهة عجزها المالي، والتحضير لأمان مالي وثبات للمؤسسة الدولية في العام 2019. وتعاني الأونروا من أزمة مالية منذ أن جمدت الإدارة الأميركية مساعداتها التي تقدمها للمنظمة الأممية، وربط إعادة التمويل بعودة الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات. وقال أحمد أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين في منظمة التحرير، إن هناك تحركات فلسطينية - عربية جارية لضمان خروج المؤتمر الدولي، الذي سيعقد في نيويورك للدول المانحة، بتأمين شبكة أمان مالي دولية للأونروا وشدد أبو هولي على ضرورة حفاظ الأونروا على مهامها وخدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
ولفت إلى أن منظمة التحرير والقيادة الفلسطينية، تتحركان على مستويات سياسية ودبلوماسية لمواجهة القرارات الأميركية، التي تستهدف إنهاء عمل وكالة الغوث الدولية، كمدخل لتصفية قضية اللاجئين والانقضاض على المشروع الوطني الفلسطيني. وذكر أن الحراك الفلسطيني بالتنسيق مع وكالة الغوث الدولية وجامعة الدول العربية والدول المضيفة اللاجئين والدول المانحة، نجح في تقليص العجز المالي في ميزانية الوكالة إلى 186 مليون دولار، وتنامي الرفض الدولي لسياسة الابتزاز الأميركية التي تستهدف عمل أونروا والحقوق الفلسطينية الثابتة غير القابلة للتصرف، وفي المقدمة منها حق الفلسطينيين في العودة وتقرير المصير.

عباس يستكشف في نيويورك إمكانية إنقاذ عملية السلام

يعطي فرصة أخيرة لحل سياسي ومصالحة... و«فتح» تسانده و«حماس» تطعن في شرعيته

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون... يضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اللمسات الأخيرة على خطابه المرتقب يوم الخميس المقبل، ضمن أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ويُتوقع أن يكون هجومياً للغاية ضد الولايات المتحدة.
وصل عباس إلى نيويورك في وقت مبكر أمس، من أجل عقد سلسلة اجتماعات مع زعماء العالم ورؤساء الوفود المشاركة في أعمال الجمعية، تستهدف استكشاف إمكانية إطلاق مؤتمر دولي للسلام، وهو أحد المطالب التي سيطرحها أمام الأمم المتحدة. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن عباس سيحمّل الولايات المتحدة مسؤولية تدمير عملية السلام، وسيطلب من العالم التدخل لإنقاذ هذا الحل، حتى لا يضطر الجميع إلى تحمل النتائج المترتبة على ذلك. ويهدف عباس إلى وضع العالم أمام واحد من خيارين: التدخل الجاد لإنقاذ عملية السلام، أو اتخاذ قرارات صعبة في جلسة المجلس المركزي الفلسطيني الشهر المقبل. ويوجد على طاولة «المركزي»، تعليق الاعتراف بإسرائيل وإلغاء اتفاقات معها، وصولاً إلى إلغاء اتفاق أوسلو برمّته، ومن ثم إعلان دولة فلسطينية تحت الاحتلال. كما سيناقش المركزي العلاقة مع حركة حماس في غزة. وينتظر عباس سماع إجابات واضحة من مصر، حول محاولتها الأخيرة لإنقاذ المصالحة، وإذا ما كانت «حماس» ستسلّم قطاع غزة للسلطة أم لا. كانت حركة فتح قد أصرت على تسلم كامل لقطاع غزة، يشمل الأمن والمعابر والجباية المالية والقضاء وسلطة الأراضي، ووضع اتفاق للسلاح، رافضة ربط المصالحة بالقرارات التي اتخذها عباس ضد قطاع غزة، كما رفضت دفع رواتب موظفي «حماس» العسكريين، ورفضت أيضاً أي نقاش لملف منظمة التحرير قبل إنهاء الانقسام. وردت «حماس» برفض تسليم غزة من دون رفع العقوبات، واشترطت تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، كما اشترطت دفع رواتب موظفيها، ورفضت أي نقاش متعلق بالسلاح، وأصرت على فتح ملف منظمة التحرير وإجراء انتخابات للمنظمة. ويفترض أن يتوجه وفد من «حماس» بداية الشهر المقبل إلى القاهرة، للاجتماع بالمسؤولين المصريين، بعدما زار وفد مصري قطاع غزة قبل أيام، ولم يتوصل إلى اتفاق مع مسؤولي الحركة. ويرى عباس أن أمام العالم و«حماس» فرصة أخيرة، قبل يجتمع «المركزي» ويقرر بشأن عملية السلام وقطاع غزة. والقرار المرتقب ضد «حماس» هو قطع كامل التمويل عن قطاع غزة. وتأتي جهود عباس الأخيرة في الأمم المتحدة بدعم دبلوماسي عربي لحل الدولتين. كان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، قد أكد خلال لقائه مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة الدولية في نيويورك، أهمية إعادة إحياء المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استناداً إلى حل الدولتين. وتؤيد الدول العربية حل الدولتين، الذي جاء في نص المبادرة العربية للسلام، التي يعدها عباس مرجعية العملية السياسية.
وفي حين يحظى عباس بدعم فتحاوي كبير لخطابه في الأمم المتحدة، قالت «حماس» إنها لن تدعم خطابه ومواقفه أبداً، وطعنت في شرعيته وشرعية قراراته. ومنعت «حماس» أي فعاليات مساندة لعباس في أثناء إلقاء خطابه. واعتدى مسلحون في غزة أمس، على عاطف أبو سيف، الناطق باسم حركة فتح في القطاع، ما أدى إلى إصابته بجروح نُقل على أثرها إلى مستشفى «الشفاء» بمدينة غزة. وقالت مصادر من «فتح»، إن أمن حركة حماس، استدعى عدداً كبيراً من عناصر الحركة في القطاع، دون أن يوضح الأسباب. ويرجح أن يكون ذلك على خلفية الخطاب الذي ينوي الرئيس محمود عباس إلقاءه، في ظل الحملة التي أطلقها إعلام حركة فتح تحت مسمى «فوضناك»، دعماً للرئيس في خطابه. واتهمت حركة فتح حركة حماس بشن حملة مدروسة ضد عباس، بعد اعتقال عدد من أمناء سر الحركة في غزة. وتساءل منير الجاغوب، مسؤول الإعلام في الحركة: «لماذا كل هذا التصعيد المسعور يا حماس؟ لماذا تعتقلون قيادات وكوادر حركة فتح، وتعتدون بالضرب على الناطق الرسمي باسمها؟ هل هذا هو ردكم على المقترحات التي قدمتها فتح عبر الإخوة المصريين لتسريع المصالحة؟ أم أن هذا هو أسلوبكم في دعم الموقف الفلسطيني في الأمم المتحدة؟». وتابع الجاغوب: «ما الذي يرهبكم لهذه الدرجة في خطاب الأخ الرئيس المرتقب؟». وأردف: «هل تخشون أن يحلّ السلطة فتفقدون امتيازات التشريعي والمديرين العامين والوكلاء؟ ألستم ضد أوسلو؟ ألا تعتبرونها إثماً وجرماً يجب التخلص منه؟ متى برأيكم ستحين الساعة لكي تشاركوا شعبنا في تصديه لصفقة القرن؟». ومضى يقول: «أعمالكم هذه ستقود الساحة الفلسطينية إلى حريق كبير لن يسلم منه أحد! عودوا إلى رشدكم فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزُّبى»! كانت «فتح» قد دعت إلى أوسع دعم ممكن لخطاب عباس. وطالب المجلس الثوري للحركة «الكل الفلسطيني، وحيثما وُجد أبناء شعبنا، بالوجود في الساحات العامة في المحافظات الشمالية والجنوبية وفي الشتات، كرسالة دعم للرئيس، وهو يمثل الشرعية الفلسطينية في الأمم المتحدة». وطالب المجلس الثوري «بتعرية الخارجين على الصف الوطني»، كما طالب «حماس» بـ«الكف عن التساوق مع حملات إدارة ترمب وحكومة الاحتلال، في الهجوم على رمز الشرعية الرئيس محمود عباس، ووصف ذلك بالخروج على القيم الوطنية». ويعقد المجلس الوطني الفلسطيني اجتماعاً، الخميس المقبل، دعماً لعباس. وأعلن رئيس اللجنة السياسية في المجلس الوطني خالد مسمار، أن «اجتماعاً سيعقده المجلس في عمان، الخميس المقبل، للأعضاء الموجودين في الأردن، تزامناً مع خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك دعماً وتأييداً لسيادته الذي يدافع عن شعبنا الفلسطيني في أماكن وجوده كافة». وأضاف مسمار: «إن جلسة المجلس المركزي لمنظمة التحرير ستُعقد الشهر المقبل، عقب عودة الرئيس من الأمم المتحدة، بهدف تقييم الوضع، وللنظر في قرارات المجلس المركزي في دورته السابقة، وكيفية تطبيقها». كما أكد مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية، أمس، دعمه الكامل لخطاب عباس الذي سيلقيه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكدت الحكومة موقف القيادة الفلسطينية، المتمثل برفض ما يسمى «صفقة القرن» والمحاولات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية، ووضع العالم في صورة الإجراءات الأميركية بحق الفلسطينيين، المتمثلة في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، بالإضافة إلى قطع المساعدات الأميركية عن وكالة الغوث «أونروا»، ووقف المساعدات الأميركية عن الفلسطينيين، بما فيها وقف دعم المستشفيات الفلسطينية في القدس، وأخيراً إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الأميركية واشنطن.

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,084,561

عدد الزوار: 6,752,052

المتواجدون الآن: 112