مقتل فلسطيني بنيران القوات الإسرائيلية خلال مواجهات في غزة..

تاريخ الإضافة الخميس 20 أيلول 2018 - 6:28 ص    عدد الزيارات 1581    التعليقات 0

        

مقتل فلسطيني بنيران القوات الإسرائيلية خلال مواجهات في غزة..

غزة: «الشرق الأوسط أونلاين».. قتل فتى فلسطيني يبلغ من العمر 15 عاماً برصاص القوات الإسرائيلية خلال مواجهات دارت مساء أمس (الأربعاء) في جنوب قطاع غزة قرب السياج الفاصل بينه وبين والدولة العبرية، كما أعلنت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني المحاصر. وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة "استشهد مؤمن إبراهيم أبو عيادة (15 عاماً) برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق رفح"، خلال مواجهات دارت بين القوات الإسرائيلية وأفراد من عناصر وحدة الإرباك الليلية التابعة لمسيرات العودة برفح.

رفض فلسطيني لمحاولات هنية اختزال «النضال الوطني» بتاريخ حركته

الفصائل تنتقد خطاب «حماس» التصعيدي وتدعوها إلى {التواضع}

رام الله: «الشرق الأوسط».. هاجمت فصائل فلسطينية خطاب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، واتهمته بالتصعيد الكلامي، ومحاولة شطب تاريخ الآخرين، واختزال النضال الفلسطيني بالحركة الإسلامية التي ولدت قبل 30 عاما. وقالت حركة فتح، إن خطاب هنية يتناقض تماما مع الحقيقة والواقع والتاريخ، مذكّرة بـ«أن الثورة الفلسطينية التي فجرتها حركة فتح، والتي وضعت القضية الفلسطينية، ونقلتها من مربع الحلول الإنسانية إلى قضية حرية واستقلال وحق تقرير المصير والدولة، قد بدأت قبل إنشاء حماس بخمسة وعشرين عاما، وأن من أسمع صوت الشعب الفلسطيني للعالم، هي منظمة التحرير الفلسطينية، التي تضم الكثير من فصائل العمل الوطني وعلى رأسها حركة فتح». وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها أسامة القواسمي، إنه «غاب عن إسماعيل هنية قضايا هامة عدة، أولها نضال الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام عبر قرن كامل ويزيد». مضيفاً: «إن نضال الشعب الفلسطيني وهويته الوطنية أكبر بكثير من اختزاله بحركة إخوانية تم إنشاؤها في عام 1988». وأضاف القواسمي: «هنية نسي أن إصرار حماس على الهدنة، بذريعة (الاضطرار) هو لعب بالنار، وإعادة القضية الفلسطينية إلى البوابة الإنسانية التي تسعى إليها إسرائيل، وهو اعتراف من فصيل فلسطيني أن حل القضية الفلسطينية يأتي من بوابة المساعدات الإنسانية فقط، والقضية ليست حق تقرير المصير وحرية ودولة وقدس ولاجئين». وطالب القواسمي هنية بمراجعة خطابه واستخلاص العبر، وبالواقعية «والتواضع قليلا لمن رفعوا راية فلسطين واستشهدوا وأسروا». وكان هنية صعد من لغته في خطاب قال فيه، إن حماس ستواصل العمل من أجل كسر الحصار، معلنا تعثر جهود المصالحة، واصفا حركته بـ«قلب القضية الفلسطينية، وذراعاً متقدماً للأمة في مواجهة المشروع الصهيوني». ودعا هنية الفلسطينيين إلى حماية «المسار والمسيرة» الذي شكلته حماس. وجاء خطاب هنية في وقت حساس، ليؤكد أن جهود المصالحة تعثرت، وأن حركته ستواصل جهود تحقيق تهدئة من خلال تكثيف المسيرات والمواجهات الشعبية. وتحاول حماس جر الوسطاء إلى إطلاق محادثات التهدئة مجددا، عبر تصعيد المواجهة وتوسيعها على الحدود البرية والمائية في قطاع غزة. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حذر حماس من أن الذهاب إلى اتفاق تهدئة سيكون له ثمن باهظ، مشترطا أولا تحقيق المصالحة وتسلم قطاع غزة، ثم تقرر منظمة التحرير بشأن التهدئة وليس فصيلا أو فصائل. ونجح عباس في إفشال مباحثات التهدئة في هذا الوقت. لكن عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نافذ عزّام، قال إن مباحثات «التهدئة» في قطاع غزة مع الاحتلال لم تنقطع. مؤكدا أن «الفصائل كانت قريبة جداً من توقيع اتفاق قبل أن تعيقه السلطة. وأضاف: «في الحقيقة كنا على مسافة قريبة جداً من التوصل لاتفاق تهدئة (قبل عيد الأضحى)، يخفف جزءاً من معاناة شعبنا، دون أن ندفع ثمناً سياسياً، لكن السلطة الفلسطينية أعاقته، والمبررات المطروحة من جانبها في هذا الإطار غير مقبولة، وغير منطقية». ويخطط عباس الآن، لوقف تمويل القطاع ردا على تعثر جهود المصالحة وإصرار «حماس» على المضي في جهود تحقيق تهدئة. واتهمت حركة فتح، حركة حماس بأنها «لا تنظر إلى المصالحة وإنما تسعى لمصلحتها عبر تجميل الانقسام الذي بدأته منذ 11 عاما». وقال عاطف أبو سيف الناطق باسم فتح في قطاع غزة، «إن حماس تسعى لإبقاء الانقسام وتريد من القيادة أن تستمر في دفع تكاليف انقلابها، وهذا الوضع يجب أن ينتهي لأنه لا يمكن القبول به». كما هاجم تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، خطاب إسماعيل هنية، متهما إياه بمحاولة «مصادرة تاريخ كفاح مجيد للشعب الفلسطيني في الثورة المعاصرة ومنظمة التحرير والحركة الوطنية». وقال خالد، إن النضال «بدأ بالتأكيد قبل تأسيس حركة حماس بعشرات السنين». وأضاف: «المفارقة التي تذهب بعيدا في تناقضها في خطاب إخوتنا في حركة حماس، تتجلى في السقوط في سياسة إقصاء لتاريخ وطني مجيد مكلل بالغار بتضحياته، في وقت تحاول فيه الحركة تقديم نفسها باعتبارها ضحية ومستهدفة بسياسة إقصاء على الطرف الآخر من مواقع الصراع على سلطة تحت سلطة الاحتلال». وتابع: «قليل من التواضع ومن احترام التاريخ أفضل وأجدى لبناء الشراكة». كما انتقد سيرجيو ذو الفقار، القيادي في الجبهة الديمقراطية خطاب حماس التصعيدي. وقال إنه يذكر بخطابها في 2007. وحذر ذو الفقار «حماس» من الوقوع في شباك المؤامرات.

13 ألف موظف في «أونروا» يتظاهرون ضد تقليص الخدمات في قطاع غزة..

يحتجون على سياسات الإدارة ويهددون بإضراب شامل الاثنين المقبل..

غزة: «الشرق الأوسط».. شارك نحو 13 ألفاً من الموظفين التابعين لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أمس (الأربعاء)؛ احتجاجاً على سياسات إدارة المنظمة الأممية، وتنكرها لحقوقهم، والتقليص المتواصل لخدماتها المقدمة للاجئين في قطاع غزة. ورفع المتظاهرون لافتات ترفض المساومة على أن حقوق الموظفين واللاجئين، وتطالب بضمان حياة كريمة لهم. معتبرين ما يجري من تقليصات وفصل للموظفين «جريمة» وإمعاناً في «الحرب» بضد اللاجئين. داعين المنظمة إلى تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بهم دون التنازل عن حق العودة. وارتدى نحو 10 من الموظفين «زي الإعدام»، ورفعوا يافطة كتب عليها «لا لإعدام الإنسان يا أونروا... الجدار الأخير». معتبرين ما يجري من تقليصات شاملة، حالة «إعدام» للاجئين الفلسطينيين، ضمن مخطط لتصفية القضية بذرائع مالية واهية. وقال أمين الحجار لـ«الشرق الأوسط»، إنه والآلاف من زملائه، يعيشون في حالة من الخوف من فقدان عملهم، نتيجة للسياسات الحالية لإدارة «أونروا»، التي هددتهم، بشكل غير مباشر، بفقدان أعمالهم نتيجة للأزمة المالية. ورأى الحجار، أن أي خطوة تطال رواتبهم أو حقوقهم الوظيفية، ستعني، بشكل واضح، «الإعدام» بالنسبة لآلاف الأسر الفلسطينية. وأشار إلى أن موظفي «أونروا» يعيلون عائلات بأكملها من اللاجئين. وألقى أمير المسحال، رئيس اتحاد موظفي «أونروا»، كلمة خلال المسيرة، التي انطلقت بعد تعليق الدراسة في مدارس «أونروا»، من المقر الرئيسي للمنظمة الأممية، إلى دوار أنصار، غرب غزة. وقال المسحال، إن المسيرة خرجت رغم كل محاولات ثني الموظفين، من قبل إدارة «أونروا»، عن المشاركة فيها. وشدد على أن ما يجري هو أزمة سياسية ضمن أجندة واضحة من قبل بعض الأطراف، وليست أزمة مالية كما يراد لها. مشيراً إلى أنهم طالبوا بتوفير الدعم والتمويل في ثلاثة مؤتمرات سابقة عقدت في نيويورك وروما والقاهرة، لكنها لم تخرج بأي نتائج حقيقية لإنقاذ الوضع الحالي. وأكد المسحال، أن الاتحاد ضد تقليص خدمات «أونروا» للاجئين، وضد المساس بالأمن الوظيفي لأي من الموظفين. مؤكداً أن الموظفين سيواصلون المسير مع الاتحاد في الخطوات التي سيتخذها حتى تحقيق مطالبهم كاملة. ولفت رئيس اتحاد موظفي «أونروا»، النظر إلى أن الاتحاد قدم، منذ أزمة فصل أكثر من 120 موظفاً، وساطات لحل الأزمة وعدم المساس بأي من حقوق الموظفين، وتمت الموافقة على إخراج الموظفين المعتصمين داخل مقر «أونروا». وأشار إلى أن الاتحاد أبلغ إدارة «أونروا»، بأنهم جاهزون لتقديم تبرعات بـ450 ألف دولار لتجاوز الأزمة حتى نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، إلا أن الإدارة أخلت بالاتفاق لترحيلها الأزمة إلى يناير (كانون الثاني) المقبل، فعلقنا حوارنا معها. وطالب المسحال، «أونروا» بفتح التقاعد الطوعي وملء الشواغر الفارغة، واستعمال الوظائف الفارغة نتيجة لسفر الكثير من الموظفين إلى الخارج، مبيناً أن إدارة المنظمة الأممية أوصدت الأبواب أمام هذا الاقتراح منذ أسبوع. واتهم إدارة «أونروا»، بأنها «أضافت نفسها لمن يلاحق غزة في حقوقها»، محذراً إياها من الاستمرار في المساس بحقوق الموظفين. وطالب رئيس اتحاد الموظفين، المفوض العام لـ«أونروا»، بأن يقف عند مسؤولياته، وأن يتدخل بسرعة على قاعدة الشراكة. كما طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بالتدخل الفوري والعاجل لحل أزمة «أونروا». وأعلن عن تنفيذ خطوات تصعيدية أخرى مقبلة، منها الإضراب الشامل في مؤسسات الوكالة كافة يوم الاثنين المقبل.

 

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك..

 الأحد 17 آذار 2024 - 5:24 ص

جهود الأردن لإغاثة قطاع غزة في مرمى «القصف» والتشكيك.. حملات خارجية «موجّهة» بتهمة إطالة أمد الحص… تتمة »

عدد الزيارات: 150,171,097

عدد الزوار: 6,680,932

المتواجدون الآن: 111