تصعيد «مسيرات العودة» في غزة رداً على تعثر المصالحة والتهدئة..

تاريخ الإضافة الأحد 16 أيلول 2018 - 8:24 ص    عدد الزيارات 1347    التعليقات 0

        

تصعيد «مسيرات العودة» في غزة رداً على تعثر المصالحة والتهدئة..

غزة - فتحي صبّاح... شيّع آلاف الفلسطينيين أمس، جثامين 3 شهداء بينهم طفل، سقطوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتهم في الجمعة الـ25 من «مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار» شرق قطاع غزة، ليرتفع إلى 177 عدد شهدائها منذ انطلاقها. وشهدت جمعة «المقاومة خيارنا» زخماً شعبياً وتصعيداً لافتاً، خلافاً للأسابيع الأخيرة التي شهدت هدوءاً نسبياً تزامن مع محادثات أجرتها الفصائل الفلسطينية حيال المصالحة والتهدئة في القاهرة برعاية مصرية. وقالت مصادر في الهيئة العليا للمسيرة لـ «الحياة» إن أكثر من 30 ألف فلسطيني شاركوا في الفعاليات في مخيمات العودة المنصوبة شرق رفح وخان يونس والبريج وغزة وجباليا. وأتت المشاركة الجماهيرية الواسعة، وعمليات قص الأسلاك الشائكة للسياج الأمني الفاصل بين القطاع ومناطق غلافه، وإطلاق عشرات البالونات الحارقة، في ظل تعثر محادثات المصالحة والتهدئة. وكانت مصادر فلسطينية كشفت لـ «الحياة» قبل نحو أسبوع، أن الهيئة والفصائل الفلسطينية، وفي مقدمها «حماس» و«الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، قررت رفع وتيرة الأنشطة والبالونات الحارقة خلال المسيرة لزيادة الضغط على كل الأطراف المعنية، خصوصاً إسرائيل، لإرغامها على كسر الحصار. وظهرت خلال الأيام القليلة الماضية خلايا فلسطينية جديدة تحت مسمى «وحدة الإرباك الليلي»، ومهمتها إشغال جنود الاحتلال ليلاً. وسبقت تشكيلَها وحداتٌ أخرى، أهمها «وحدة الكاوتشوك»، و«وحدة قص السلك»، و«وحدة الطائرات والبالونات الحارقة». وفي ختام فعاليات أول من أمس، أصدرت الهيئة العليا للمسيرة بياناً عبرت فيه عن «الاعتزاز بالمقاومة الفلسطينية الباسلة، التي دحرت قبل 13 سنة قطعان المستوطنين من أرضنا في غزة». ودعت في الذكرى الـ25 لاتفاق أوسلو إلى «اصطفاف وطني كبير يتجاوز آثاره (الاتفاق) الكارثية، على أساس إلغاء الاعتراف بالكيان الصهيوني، ووقف كل أشكال التطبيع والتعاون معه، واعتماد استراتيجية المواجهة الشاملة التي حددتها قوى شعبنا في اتفاق القاهرة للمصالحة (في العام 2011) لتوحيد الصف وتسعير المقاومة حتى هزيمة العدو ودحره عن مقدساتنا وأرضنا وتاريخنا». وثمنت الهيئة الجهود المبذولة لكسر الحصار، وتوحيد الصف الفلسطيني، داعية «الشقيقة مصر» إلى «فتح المعبر (رفح) بوتيرة أسرع ومدى أطول زمنياً وتخفيف معاناة المسافرين». وأكدت مواصلة مسيرات العودة. ودعت إلى «المشاركة في فعاليات الجمعة المقبلة... بعنوان: جمعة كسر الحصار».

الأمم المتحدة تشكو وضعاً «كارثياً» في القطاع

غزة - «الحياة».. أعلنت الأمم المتحدة أن نسبة البطالة في الأراضي الفلسطينية بلغت 27.4 في المئة العام الماضي، وهي أعلى نسبة للبطالة في العالم، ووصفت الوضع في قطاع غزة بأنه «كارثي». وأفاد تقرير أعده مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية عن الصعوبات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، بأن الإنتاج الزراعي في الأراضي الفلسطينية تراجع بنسبة 11 في المئة في العام 2017، وأن «نصف الشباب دون سن الثلاثين في الأراضي الفلسطينية بلا عمل، وعلى رغم تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 3.1 في المئة، فإن حصة الفرد من الدخل السنوي ظلّت ثابتة». وأشار التقرير إلى أن «إسرائيل تواصل فرض قيودها على الشعب الفلسطيني، ما زاد معاناة الحياة في الأراضي المحتلة». كما انتقد وقف الولايات المتحدة «مساعداتها المالية في شكل كامل عن الشعب الفلسطيني ووكالة أونروا». وأكد أن «الوضع الإنساني يزداد سوءاً في قطاع غزة، الذي يواجه حصاراً منذ 11 سنة، إلى جانب نقص كبير متواصل في التيار الكهربائي منذ سنوات». وتعليقاً على التقرير، قالت إيزابيل ديورانت، مساعدة الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، خلال مؤتمر صحافي عقدته في مكتب المنظمة الدولية في جنيف، إن «الوضع في غزة أصبح بمرور الوقت لا يُطاق، وهذه كارثة». وأضافت أن «الوضع في فلسطين يصبح عاماً بعد عام، أمراً لا يمكن قبوله أكثر من ذلك، وأكثر صعوبة». ووفق الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، بلغ عدد العاطلين من العمل في الأراضي الفلسطينية، في الربع الأول من العام الحالي، 396.4 ألف فرد، أي ما نسبته 27 في المئة. وتصل نسبة البطالة في غزة إلى نحو 50 في المئة، وفي صفوف الشباب والمرأة إلى نحو 65 في المئة.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,102,600

عدد الزوار: 6,752,834

المتواجدون الآن: 100