«مركزي منظمة التحرير»: الانتقال من السلطة إلى الدولة..

تاريخ الإضافة الأحد 19 آب 2018 - 6:11 ص    عدد الزيارات 1429    التعليقات 0

        

«مركزي منظمة التحرير»: الانتقال من السلطة إلى الدولة..

محرر القبس الإلكتروني .. القدس ـــ احمد عبد الفتاح .. قالت مصادر قيادية فلسطينية ان المساعي المصرية لم تصل حتى الآن إلى بلورة صيغة نهائية لملفي المصالحة الفلسطينية الداخلية، والتهدئة بين حركة حماس واسرائيل، على ان تستأنف هذه المساعي بعد عطلة عيد الأضحى. واضافت المصادر لـ القبس ان وفداً قيادياً من حركة فتح، برئاسة مسؤول ملف المصالحة عزام الاحمد، سيقوم بزيارة القاهرة بعد عطلة العيد، ولكنه لن يجري اي حوارات او لقاءات ثنائية مع وفد حركة حماس. ولفتت المصادر الى ان «فتح» أعطت جواباً إيحابياً على الصيغة الاخيرة، التي عرضتها مصر بشأن آليات تنفيذ اتفاق المصالحة، في حين ان «حماس» طلبت مهلة من اجل بحثها في الاطر القيادة للحركة في تركيا، رغم ان مكتبها السياسي من الداخل والخارج اجتمع قبل أقل من اسبوعين في غزة، وبحث هذه الصيغة، بيد ان القرار لدى مكتب الارشاد لتنظيم الاخوان المسلمين، وفق المصادر. وأعلنت «حماس» الجمعة عن اختتام حوارات الفصائل في القاهرة، وقال عزت الرشق، عضو المكتب السياسي للحركة، انه تم التأكيد على أن تكون أي خطوات في الإطار الوطني». وبخصوص ملف التهدئة، قالت المصادر ان منظمة التحرير الفلسطينية ليست جزءاً من المفاوضات الجارية بشأنها، ولن تكون، ما لم تسند للمنظمة قيادة هذه المفاوضات، وتوقع باسم الشعب الفلسطيني اي اتفاق مع اسرائيل، بصفتها ممثله الشرعي والوحيد. وفي هذا السياق، حذر المجلس المركزي للمنظمة امس، في البيان الختامي لاجتماعه، من إعلان اتفاق تهدئة «فصائلي» مع إسرائيل في قطاع غزة، واعتبره «تصفية» للقضية الفلسطينية. وأكد المجلس رفضه الكامل للمشاريع المشبوهة الهادفة إلى فصل غزة عن الضفة الغربية، بما فيها العاصمة الأبدية القدس الشرقية، على اعتبار ذلك جزءا من صفقة القرن. واعتبر أن «التهدئة مع الاحتلال مسؤولية وطنية لمنظمة التحرير، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وليس عملاً فصائلياً، و«ان اقتراح مشاريع إنسانية وموانئ ومطارات خارج حدود دولة فلسطين، يستهدف تكريس تدمير المشروع الوطني وتصفية القضية»، مؤكدا «أن لا دولة في قطاع غزة، ولا دولة دون قطاع غزة». كما حث البيان على تحقيق المصالحة الفلسطينية على مبدأ «الشراكة السياسية بدءاً بإنهاء الانقسام بمظاهره كافة، وتمكين حكومة الوفاق من ممارسة مسؤولياتها». وبخصوص العلاقة مع الولايات المتحدة، اكد المجلس استمرار قطع العلاقات السياسية مع واشنطن، لحين تراجع الإدارة الأميركية عن قراراتها غير القانونية بشأن القدس واللاجئين والاستيطان. كما جدد رفضه للخطة الأميركية السياسية المعروفة باسم «صفقة القرن». وحول العلاقة مع اسرائيل، اكد أنها قائمة على الصراع بين شعب وقوة الاحتلال. كما أقر المركزي، التوصيات المقدمة له من اللجنة التنفيذية، بتنفيذ قرارات المجلس الوطني، لجهة اعادة النظر في العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية مع إسرائيل، وبما يشمل تعليق الاعتراف بها، إلى حين اعترافها بدولة فلسطين، معتبراً «أن المرحلة الانتقالية، بما فيها اتفاق باريس الاقتصادي لم تعد قائمة، وتحديد ركائز وخطوات عملية للبدء في عملية الانتقال من مرحلة السلطة إلى تجسيد استقلال الدولة ذات السيادة».

إعادة فتح «الأقصى»

إلى ذلك، أعادت سلطات الاحتلال، أمس، فتح أبواب المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بعد إغلاقها مساء الجمعة، بعد إعلان الشرطة عن قتل فلسطيني من مدينة أم الفحم المحتلة قرب المسجد الأقصى بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,624,534

عدد الزوار: 6,904,562

المتواجدون الآن: 77