اسرائيل ترفض اقتراحات غوتيريش لحماية الفلسطينيين

تاريخ الإضافة السبت 18 آب 2018 - 7:54 م    عدد الزيارات 1564    التعليقات 0

        

قوات الاحتلال تعيد فتح أبواب المسجد الأقصى بعد إغلاقها ساعات...

الراي...كونا .. أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، فتح أبواب المسجد الأقصى بعد أن أخلته من المصلين بالقوة وأغلقته عدة ساعات. وقال شهود عيان لوكالة الانباء الكويتية إن المئات أدوا صلاة الفجر داخل المسجد. وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي أخلت المسجد الاقصى من المصلين مساء امس الجمعة واغلقت ابوابه ثم اعتدت عليهم اثناء ادائهم صلاة العشاء امام ابوابه. وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اجتماع عاجل عقده مساء امس «ان القدس الشرقية والمسجد الأقصى خط أحمر ولا سلام دون ذلك».

اسرائيل ترفض اقتراحات غوتيريش لحماية الفلسطينيين

الحياة...الامم المتحدة (الولايات المتحدة) - أ ف ب.... رفضت إسرائيل الاقتراحات التي قدمها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لتعزيز حماية الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. وقال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون في بيان مساء أمس (الجمعة) أن «الحماية الوحيدة التي يحتاجها الفلسطينيون هي من قيادتهم». وقدّم غوتيريش أمس أربعة اقتراحات تهدف إلى تعزيز حماية الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وتشمل نشر بعثة مراقبة مدنية وأخرى أمنية أو عسكرية وزيادة المساعدات الانسانية والتنموية وتعزيز الحضور الميداني للمنظمة الدولية. وفصّل الأمين العام اقتراحاته هذه في تقرير من 14 صفحة أعدّه بناء على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد موجة عنف حصدت أرواح 171 فلسطينياً، استشهدوا في قطاع غزة برصاص القوات الاسرائيلية منذ آذار (مارس). وفي تقريره شدّد غوتيريش على أن تنفيذ كل من الخيارات الأربعة في حاجة إلى تعاون بين الاسرائيليين والفلسطينيين، ولكن من المستبعد كثيراً أن توافق إسرائيل على أي من هذه الاقتراحات. والاقتراحات الأربعة التي أوردها الأمين العام هي:

- «تعزيز الوجود الميداني للامم المتحدة» بما في ذلك رفدها بمراقبين لحقوق الإنسان وآخرين للشؤون السياسية مكلّفين تقييم الأوضاع في الاراضي المحتلة.

- زيادة المساعدات الإنسانية والتنموية من أجل «تأمين رفاهية السكان» .

- تشكيل بعثة مراقبة مدنية تنتشر في مناطق حساسة مثل نقاط التفتيش والمعابر وقرب المستوطنات الاسرائيلية وتكون مهمتها إعداد تقارير عن مسائل الحماية.

- نشر قوة شرطة أو قوة عسكرية بتفويض من الأمم المتحدة تكون مهمتها توفير حماية مادية للمدنيين الفلسطينيين.

وأوضح دانون أنه «بدلاً من اقتراح وسائل لحماية الشعب الفلسطيني من إسرائيل، على الأمم المتحدة تحميل القيادة الفلسطينية مسؤولية الاستمرار في تعريض حياة شعبها إلى الخطر». وأضاف أن «كل ما ستحققه الاقتراحات الواردة في التقرير هو مساعدة الفلسطينيين على مواصلة رفضهم» لدولة إسرائيل. ويحتاج تشكيل قوة حماية دولية إلى قرار يصدره مجلس الأمن، وهو أمر مستبعد الحدوث في ظل استعداد الولايات المتحدة لاستخدام الفيتو لعرقلة أي مشروع تعارضه حليفتها إسرائيل. وفي 1994 انتشرت في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة بعثة صغيرة تضم مراقبين اوروبيين، لكن اسرائيل رفضت مذاك كل الدعوات للسماح بوجود دولي في المناطق الحساسة. وقال غوتيريش في تقريره إن الأمم المتحدة قامت بعدد من مبادرات الحماية، لكن «هذه الإجراءات لم تستجب» للمخاوف التي وردت في قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في حزيران (يونيو). وكانت الجمعية العامة دانت في هذا القرار اسرائيل بسبب قتلها فلسطينيين في قطاع غزة وطلبت من غوتيريش وضع مقترحات «لآلية حماية دولية» للفلسطينيين. وقال غوتيريش إن النزاع يحتاج إلى حل سياسي لمعالجة أمن الفلسطينيين، لكن «إلى أن يتحقق ذلك، يمكن للدول الأعضاء سبر كل الاجراءات العملية والقابلة للتحقيق التي يمكن أن تحسن حماية السكان المدنيين الفلسطينيين» . وأكد أن «اجراءات من هذا النوع ستؤدي إلى تحسين أمن المدنيين الاسرائيليين أيضاً» . واستشهد فلسطينيان وجرح 270 آخرون الجمعة برصاص الجيش الاسرائيلي خلال احتجاجات على الحدود بين قطاع غزة واسرائيل. واستشهد171 فلسطينياً في غزة برصاص الجيش الإسرائيلي منذ بدء «مسيرات العودة» في 30 آذار (مارس) للمطالبة بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وبإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة. وتتخلل هذه الفعاليات مسيرات احتجاج وصدامات مع الجنود الإسرائيليين. وقال غوتيريش في تقريره إن «استهدف المدنيين وخصوصاً الأطفال غير مقبول». وأضاف أن «المسؤولين عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي يجب أن يحاسبوا». وتابع أن جهود الأمم المتحدة لضمان الرفاهية للفلسطينيين يجب أن تتعزز، مشيرا إلى أن أزمة تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) تشكل «مصدراً للقلق». وتواجه الوكالة التابعة للأمم المتحدة نقصاً في التمويل بعدما قررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق مساهمتها فيها. وصدر تقرير غوتيريش الذي تم توزيعه على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بينما تشهد جهود السلام في الشرق الأوسط جمودا بانتظار خطة سلام تحدثت عنها إدارة ترامب وتجري مناقشتها منذ أشهر من دون توضيحها. وتساءل ديبلوماسيون في الأمم المتحدة عما إذا كانت هذه الخطة للسلام ستطرح يوما. وحذرت الأمم المتحدة من أن حرباً جديدة يمكن أن تندلع في غزة. وشنت إسرائيل منذ 2008 ثلاث حروب ضد قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس وأثار التوتر المتصاعد منذ آذار (مارس) مخاوف من مواجهة جديدة.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,097,871

عدد الزوار: 6,752,560

المتواجدون الآن: 102