«حماس»: محاولة للتهرب من الجريمة إغلاق الاحتلال التحقيق في مجزرة رفح

تاريخ الإضافة الجمعة 17 آب 2018 - 8:23 ص    عدد الزيارات 1441    التعليقات 0

        

«حماس»: محاولة للتهرب من الجريمة إغلاق الاحتلال التحقيق في مجزرة رفح..

غزة - «الحياة» .. أعلنت إسرائيل أول من أمس، قرارها عدم فتح تحقيق جنائي في مجزرة «الجمعة السوداء» التي ارتكبها جيشها في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة، خلال حرب العام 2014، عازية السبب إلى أن «التحقيقات لم تثبت ارتكاب الجنود أي مخالفات جنائية». ووصفت حركة «حماس» هذا الإعلان بأنه «محاولة من الاحتلال للتهرب من جريمة ارتكبها في وضح النهار». وقال المدعي العام العسكري الإسرائيلي إن التحقيقات مع الجنود بيّنت أنهم «هاجموا أهدافاً عسكرية ومسلحين فلسطينيين» خلال الهدنة الإنسانية الموقتة «في محاولة لمنع اختطاف الضابط هدار غولدن حياً». وأضاف أنهم «تصرفوا وفق القانون» و»لم يثبت ارتكابهم أي مخالفات جنائية» وعليه «لم يكن هناك أي سبب لمحاكمة أي منهم». ورفضت «حماس» هذا القرار، وألمحت إلى أن الجيش الإسرائيلي يمارس التضليل؛ إذ قال الناطق باسمها حازم قاسم إن «وسائل الإعلام العالمية وثقت الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في وضح النهار، وسقط فيها 150 شهيداً من المدنيين من سكان مدينة رفح، معظمهم من النساء والأطفال». وأضاف أن هذا الإعلان «ليست له أي قيمة قانونية أو سياسية»، معتبراً أن «من غير المنطق أن يكون المجرم هو القاضي والحكم». ورأى قاسم أن «على كل الجهات ذات الصلة التحرك العاجل لمحاكمة قادة جيش الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية كمجرمي حرب، لأن التراخي عن معاقبتهم يشجعهم على مواصلة جرائمهم، كما يحدث مع مسيرات العودة التي يتعمد جيش الاحتلال فيها قتل المتظاهرين السلميين». ووقعت «مجزرة رفح» في 1 آب (أغسطس) 2014، عندما شن الجيش الإسرائيلي قصفاً عنيفاً بالطائرات والآليات المدفعية والبوارج البحرية على مدينة رفح، على رغم دخول تهدئة إنسانية موقتة حيز التنفيذ، ما أسفر عن استشهاد حوالى 150 فلسطينياً وإصابة آلاف آخرين في يوم واحد. وأعلن جيش الاحتلال آنذاك أن هجومه كان عقب أسر مقاتلين من «حماس» للجندي هدار غولدين أو جثته. واتهمت جماعات حقوق الإنسان الجيش الإسرائيلي بالتستر على المخالفات في تحقيقاته. ودانت منظمة «بتسيلم» الإسرائيلية لحقوق الإنسان إعلان المدعي العام.

الحكومة الفلسطينية: «إعلانُ حرب» إقرار 20 ألف وحدة استيطانية في القدس

القدس المحتلة - «الحياة» ... أعلنت إسرائيل أمس، موافقتها على بناء 20 ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة، ما اعتبرته الحكومة الفلسطينية «إعلان حرب». وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود في بيان أمس، إن موافقة إسرائيل على إقامة تلك الوحدات الاستيطانية، هو «عدوان جديد يضاف إلى دائرة العدوان المستمر على المدينة المقدسة منذ احتلالها في العام 1967، ويندرج أيضاً في إطار معاداة آمال السلام والأمن والاستقرار المنشودة». وأضاف المحمود أن «هذا الإعلان الاستيطاني يعتبر إعلان حرب على وجود مدينة القدس ومعالمها العربية والإسلامية، ومحاولة لطمس تلك المعالم التي تميزها، عبر إغراقها ببحر الاستيطان الأسود». وحمّل الناطق إسرائيل والإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب المسؤولية عما وصفه بـ «التوجه الاستعماري»، الذي قال إنه «سيدفع ببلادنا وكامل المنطقة والعالم إلى مزيد من التوتر والقلق وتشجيع العنف الذي تتبناه جهات غريبة عن مجتمعاتنا وعاداتنا وتقاليدنا». وكانت وسائل إعلام أفادت أمس، بأن بلدية الاحتلال في القدس أبرمت اتفاقاً ببلايين الشواقل مع «سلطة دائرة أراضي إسرائيل»، سيتم بموجبه بناء أحياء استيطانية جديدة وتوسعة المستوطنات القائمة في المدينة المحتلة على أن تضم 20 ألف وحدة استيطانية جديدة، إضافة إلى مناطق صناعية وسياحية وفنادق، ضمن مخطط «القدس الكبرى».

«أونروا»: العام الدراسي يبدأ في موعده واستمراره مرهون بتأمين التمويل

الحياة..غزة - فتحي صبّاح.. بددت «وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم» (أونروا) جزءاً من القلق الذي ساور أكثر من خمسة ملايين وثلاثمئة ألف لاجئ، عندما أعلن مفوضها العام بيير كرينبول بدء العام الدراسي في موعده نهاية الشهر الجاري، لكنه أوضح أن ضمان استمراره حتى نهاية العام مرهون بتوفير التمويل اللازم. وبعد شهور من الانتظار والقلق على مستقبل أطفالهم، تنفس ملايين اللاجئين أمس، الصعداء، عندما أكد كرينبول خلال جلسة استثنائية للجنة الاستشارية لـ «أونروا» عقدته في العاصمة الأردنية عمان أمس، بدء العام الدراسي لأكثر من 527 ألف تلميذ وتلميذة في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، في موعده في مناطق عملياتها الخمس: قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، والأردن، ولبنان، وسورية. وأتى الاجتماع للبحث في الاقتراحات حيال كيفية تأمين الموارد المطلوبة، بما في ذلك من خلال مناسبات خاصة على هامش الاجتماعات المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر المقبل. وقال كرينبول إن المعلمين والطلاب سيعودون إلى 711 مدرسة في موعدها المحدد «لأن هذا أمر بالغ الأهمية لحماية الحق الأساس في التعليم للفتيات والفتيان من لاجئي فلسطين وأيضاً للأهمية الكبرى التي يوليها مجتمع لاجئي فلسطين للتعلم وتنمية المهارات». وأضاف أن «المدارس ستفتح في وقتها المحدد، آخذين في الاعتبار حقيقة أن البلدان المضيفة لفتت الأنظار مراراً وتكراراً إلى المخاطر الجسيمة على الاستقرار الإقليمي إذا لم تكن هذه هي الحال». وأشار إلى «المخاطر الجمة» التي تواجهها الوكالة، قائلاً إنه «مهما بلغ الخيال مداه لم تخرج أونروا من حال الخطر، إذ منذ كانون الثاني (يناير) 2018 تمكنت أونروا من تحصيل 238 مليون دولار كتمويل إضافي وهذا مشجع جداً». وقال: «نحن لدينا حالياً تمويل يكفي لإدارة عمليات الوكالة فقط حتى نهاية الشهر المقبل. نحن في حاجة إلى 217 مليون إضافية ليس فقط لضمان فتح مدارسنا، لكن لضمان استمرارها متاحة حتى نهاية هذا العام، وهذا يتطلب الاستمرار بحزم في الجهود الجماعية لحشد الدعم التي تواصلت منذ كانون الثاني الماضي». ودعا كرينبول الدول الأعضاء كافة في الأمم المتحدة التي تعهدت ولم تحوّل تعهداتها المالية حتى اللحظة، إلى القيام بذلك في أسرع وقت ممكن؛ كما دعا الدول الأخرى التي لا تزال تنظر في تقديم تبرعات إضافية، إلى «الانضمام إلى هذه الجهود الرائعة وغير المسبوقة لحماية الخدمات الحيوية لأونروا المقدمة إلى مجتمع لاجئي فلسطين» الذي «بات يسوده القلق»، وفق قوله. وشدد كرينبول على أن «أونروا ستتخذ من جانبها، إجراءات قوية ومتواصلة لتأمين الوضع المالي للوكالة والمحافظة عليه، والتركيز على مبادرات الإصلاح وتحديد مجالات الكفاية». وأكد التزام الوكالة العميق «لحماية كرامة اللاجئين الفلسطينيين وخدمات أونروا وتفويضها المهم». إلى ذلك، اعتبر اتحاد الموظفين في «أونروا» إقدام الوكالة على حسم ثلث الراتب من جميع موظفي الطوارئ المهددين بالفصل، وحسم كبير على جميع أعضاء اتحاد الموظفين يصل في بعضه إلى 800 دولار من العضو الواحد»، بأنه «خطوة غير مسبوقة وانتهاك صارخ لكل مبادئ الأمم المتحدة من حقوق الإنسان والعدالة والنزاهة». ورأى الاتحاد، الذي ينظم منذ شهر احتجاجات ضد قرارات فصل حوالى ألف موظف، أن «ما حصل خطوة غير مهنية بعيدة من أي معايير أو قانون». وأكد رفضه «هذا التهديد الوظيفي والبلطجة الإدارية في حق موظفين يقومون بأعمال نقابية كفلها لهم القانون».

«الجبهة الشعبية» تطالب السلطة بالتراجع عن «عقوباتها» في حق الأسرى

غزة - «الحياة» ... وجهت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» انتقادات لاذعة إلى السلطة الفلسطينية على خلفية استمرار العقوبات في حق أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في وقت زاد عدد المرضى في صفوفهم وتم اكتشاف أمراض جديدة وخطرة. ووصف عضو اللجنة المركزية لـ «الشعبية» مسؤول لجنة الأسرى علام كعبي الإجراءات العقابية في حق الأسرى بأنها «تجاوز خطر لكل الخطوط الوطنية الحمر والتقاليد والأعراف الوطنية، وسابقة خطيرة في تاريخ نضالنا الوطني». واعتبر أنها «أتت في وقت حساس ولحظة سياسية خطرة، ما يطرح تساؤلات، عما إذا كانت هذه السياسات تتقاطع فعلاً مع كل المحاولات الخبيثة لتمرير مشروعات التصفية، وأهمها محاولات فصل غزة، أو التآمر على قضية الأسرى». وجدد كعبي في تصريح أمس، «دعم الأسرى المضربين عن الطعام والمعتصمين في غزة، رفضاً لهذه الإجراءات المجحفة»، داعياً قيادة السلطة إلى «التراجع الفوري عنها» باعتبارها «لا تخدم إلا الاحتلال وسياساته ومخططاته». وأعلن كعبي أن «الشعبية وقوى (أخرى) ستعمل مع المؤسسات القانونية والحقوقية من أجل رفع دعوى قانونية قضائية لملاحقة كل من تورط من قيادة السلطة وحكومة التوافق في استمرار فرض هذه العقوبات الإجرامية على القطاع مهما كان وزنه ومرتبته». في سياق متصل، حذرت «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» من «استمرار سياسة الانتهاكات الطبية» التي تمارسها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في حق الأسرى الفلسطينيين، والتي «أدت إلى ازدياد عدد الحالات المرضية في سجون الاحتلال واكتشاف أمراض مفاجئة وخطيرة، وسقوط شهداء عدة خلال السنوات العشر الأخيرة». وأفادت الهيئة في بيان أمس، بأن «هناك 17 أسيراً يقبعون في ما يسمى عيادة معتقل الرملة، وسط ظروف حياتية سيئة للغاية، إلى جانب مواصلة ممارسة سياسة الإهمال الطبي في حقهم وتركهم فريسة للأمراض». إلى ذلك، أعلنت الهيئة في بيان منفصل، أن «قوات كبيرة من وحدات القمع الخاصة التابعة لمصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي (اليسام) اقتحمت (أمس) القسم الرقم ثلاثة في سجن جلبوع، واعتدت على الأسرى». وأوضحت الهيئة أن «عملية الاقتحام أدت إلى فوضى وتوتر داخل السجن، خصوصاً بعد الاعتداء على عدد من الأسرى والعبث بمحتوياتهم».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,089,320

عدد الزوار: 6,752,209

المتواجدون الآن: 98