«الكابينت» يفوض الجيش بالرد العسكري على كل طائرة ورقية أو بالون حارق...

«الكابينت» يفوض الجيش بالرد العسكري على كل طائرة ورقية أو بالون حارق...

وزير إسرائيلي يدعو لإسقاط القنابل الثقيلة على أطفال غزة...

القدس - «الراي» .. نتنياهو يقترح عرض وزرائه على جهاز كشف الكذب...

في مؤشر جديد على التصعيد الإسرائيلي، فوّض المجلس الوزاري المصغر «الكابينت» جيش الاحتلال بالرد العسكري على كل طائرة ورقية أو بالون حارق يطلق من قطاع غزة تجاه الأراضي الزراعية في الدولة العبرية. وذكرت القناة الثانية أن أعضاء «الكابنيت» استمعوا لتقارير أمنية وعسكرية عن جولة المواجهة الأخيرة وتقرر في النهاية مواجهة ظاهرة الطائرات والبالونات الحارقة بالقوة، وتقرر «الرد العسكري». وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن وزير التعليم نفتالي بينيت قال قبيل اجتماع «الكابينت» أول من أمس، إنه لن يقبل بهدنة ووقف إطلاق نار لا تشمل وقف «مسيرات العودة» ولا تشمل وقف إطلاق طائرات الأطفال الورقية. وأضافت أنه دخل في نقاش حاد مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي أيزنكوت، فسأله «لماذا لا نطلق النار على أي شخص يطلق النار الجوية على مستوطناتنا وأيضاً على الخلايا؟ لا يوجد أي رادع قانوني، لماذا نطلق النار إلى جانبهم وليس عليهم؟ هؤلاء مخربون بكل ما تعنيه الكلمة». فسأل أيزنكوت بينت «هل تقترح إسقاط قنبلة تزن نصف طن من طائرة على خلية تطلق الطائرات الورقية والبالونات؟»، فرد وزير التعليم «نعم». واشتبك وزراء الحكومة السياسية والأمنية مع بعضهم البعض بشأن تسريبات الخطط التي صدرت للجيش لوقف الطائرات المشتعلة التي تنطلق من غزة، حيث اقترح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إرسال جميع الوزراء لإجراء اختبارات كشف الكذب، بعد انتقادات واعتراضات من قبل الوزراء والمسؤولين على تسريب تلك الخطط. وفي هذا السياق، تعهد نتنياهو بوضع حد للطائرات المشتعلة التي يرسلها الشبان الى مستوطنات القطاع وأدت إلى اشتعال الحرائق في مئات الدونمات. جاء تحذير نتنياهو خلال زيارة مستوطنات غلاف غزة صباح أمس، حيث قال «لا يوجد وقف لإطلاق (البالونات) ونحن في كفاح مطول وأصدرنا تعليمات إلى الجيش الإسرائيلي بوقف الطائرات الورقية والبالونات المحترقة»، مضيفاً أنّ إسرائيل تخوض صراعاً طويلاً مع حركة حماس . ونقلت القناة الإسرائيلية السابعة عن نتنياهو: «هناك تبادل للضربات، ولا ينتهي الأمر بضربة واحدة، ونعرف أننا في صراع طويل (مع حماس)، ونحن مصممون على الفوز». وأضاف «لا يوجد شيء اسمه وقف إطلاق نار يستثني الطائرات الورقية، والبالونات المشتعلة، وإذا لم تفهموا كلماتي، فسيفهم من خلال أعمال جيش الدفاع». وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، شن غارة جوية على موقعين «حماس» في غزة رداً على إطلاق بالونات حارقة انطلقت فوق السياج الحدودي لحرق اراضي زراعية اسرائيلية. وقالت مصادر أمنية فلسطينية وسكان في غزة ان «الغارات استهدفت مواقع في منطقة بيت حانون شمال القطاع، ولم توقع اصابات». في غضون ذلك، اعتقلت قوات إسرائيلية 18 فلسطينياً بالضفة الغربية المحتلة، فيما اقتحم عشرات المستوطنين وسط حراسة أمنية خاصة المسجد الأقصى من باب المغاربة. إلى ذلك، كشف مدير عام دائرة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك عزام الخطيب عن حفريات إسرائيلية تجري أسفل القسم الشمالي من منطقة المتحف الإسلامي الواقعة في الجزء الغربي من المسجد الأقصى قرب باب المغاربة. وقال في بيان، أمس، إنه «توارد إليه معلومات خطيرة جداً من مختصين عن حفريات تجري أسفل القسم الشمالي من منطقة الـمتحف الإسلامي الواقعة في الجزء الغربي من المسجد قرب باب المغاربة»، معتبراً أن هذه المعلومات «تدلل على نشاطات سرية وجهود لربط الأنفاق الـمتعددة أسفل محيط المسجد، خصوصاً في منطقة القصور الأموية». وطالب «اليونسكو بالتدخل وإرسال بعثة للكشف على هذا الموقع وغيره من المواقع التي تجري فيها الحفريات في محيط الـمسجد الأقصى». كما طالب الشرطة الإسرائيلية «السماح للجنة خاصة تعينها الحكومة الأردنية للدخول إلى هذه المواقع لمعرفة ما يجري فيها».

الاحتلال يقصف غزة مجدداً بزعم إطلاق بالونات حارقة..

الانباء...عواصم- وكالات... قصفت طائرات حربية إسرائيلية، امس، ثلاثة مواقع تابعة للفصائل الفلسطينية، وأرضا زراعية، قريبة من السياج الحدودي، شمالي شرق قطاع غزة، دون وقوع إصابات. وأفاد شهود عيان بأن طائرات إسرائيلية، قصفت موقعا للفصائل الفلسطينية، في بلدة جباليا، وثالثا في بيت حانون. من جانبه، قال جيش الاحتلال إن طائراته أغارت على «موقعين تابعين لحركة ‎‎حماس شمال‎ غزة». وأضاف في بيان إن الموقعين يقعان بالقرب من مكان أطلق منه فلسطينيون ‎بالونات حارقة، أدت إلى إشعال الحرائق في إسرائيل. جاء ذلك غداة الهدوء الحذر الذي ساد قطاع غزة، عقب توصل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل لتفاهمات وقف إطلاق نار، بوساطة مصرية، أمس الأول.