تقدم في مشاورات «حماية الفلسطينيين» تحاصره عقدة الـ «فيتو» الأميركي...

تاريخ الإضافة السبت 26 أيار 2018 - 4:23 ص    عدد الزيارات 561    التعليقات 0

        

تقدم في مشاورات «حماية الفلسطينيين» تحاصره عقدة الـ «فيتو» الأميركي...

القدس المحتلة، نيويورك - «الحياة» .. أدى نحو 200 ألف فلسطيني الصلاة في المسجد الأقصى المبارك في الجمعة الثانية من شهر رمضان، في وقت حققت المشاورات التي تقودها الكويت في مجلس الأمن أمس تقدماً في شأن مشروع القرار المتعلق بتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، على رغم أن الولايات المتحدة لا تزال العضو الوحيد الذي لم ينخرط في المشاورات، على عكس الدول الأوروبية التي قدمت العديد من الاقتراحات والتعديلات على نص مشروع القرار. وتجاوبت الكويت مع العديد من الهواجس والاقتراحات الأوروبية، وعدّلت بعض فقرات مشروع القرار بهدف الحصول على أكبر تأييد ممكن له عند طرحه على التصويت في وقت يُرجح أن يكون الأسبوع المقبل، وفق ديبلوماسيين شاركوا في المشاورات. وكان منتظراً أن يعود مجلس الأمن إلى عقد جلسة مشاورات أخرى مساء أمس في مقر البعثة الكويتية لمناقشة التعديلات التي أُدخلت على مشروع القرار بناء على الملاحظات الأوروبية. وقال ديبلوماسيون إنه إذا تمكنت الكويت من الحصول على ١٤ صوتاً في مجلس الأمن من أصل ١٥، أي كل أعضاء المجلس، باستثناء الولايات المتحدة، فإنها ستكون حققت إنجازاً مهماً لجهة إظهار تأييد دولي واسع لمسألة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، بغض النظر عما إذا كان القرار سيصدر عن المجلس. وأوضحت مصادر شاركت في المشاورات أن الولايات المتحدة لا تزال ترفض مشروع القرار برمته، ما تُرجم من خلال امتناعها عن المشاركة في المشاورات وتقديم اقتراحات لتعديل اللغة الواردة فيه جملة وتفصيلاً. إلا أن هذا الموقف لم يؤثر في المشاركة الفاعلة لحلفائها الأوروبيين في المشاورات. وكانت فرنسا وبريطانيا أبرز الدول الأوروبية التي قدمت اقتراحات لتعديل مشروع القرار، إلى جانب هولندا والسويد وبولندا، وقد تم الأخذ بمجمل ما قُدم خلال جولتي المشاورات اللتين عقدتا حتى الآن، ما يضمن استمرار الانخراط الأوروبي عموماً في المشاورات، وفق ديبلوماسيين. وجاء في أبرز التعديلات على مشروع القرار أن مجلس الأمن «يشجب» بدلاً من «يندد»، بـ «استخدام إسرائيل القوة ضد المدنيين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة»، ويعرب عن «القلق البالغ حيال فقدان الأرواح البريئة». كما يدعو إسرائيل إلى أن «توقف فوراً كل الانتهاكات لواجباتها القانونية، وأن تتحمل مسؤولياتها بموجب اتفاقية جنيف الرابعة لحماية السكان المدنيين في الحرب»، بدلاً من النص السابق الذي دعا إسرائيل إلى أن «توقف فوراً عملياتها العسكرية الانتقامية والعقاب الجماعي واستخدام القوة غير الشرعية بحق السكان المدنيين الفلسطينيين». ويدعو نص مشروع القرار المعدل «الأطراف إلى التأكد من إبقاء التظاهرات سلمية والامتناع عن الأعمال التي قد تؤدي إلى العنف وتهدد حياة المدنيين، وإلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس»، ويشدد على «الحاجة إلى اتخاذ خطوات فورية وفعلية لإعادة الاستقرار، والتراجع عن الاتجاه السلبي على الأرض». ولا يزال مشروع القرار يدعو إلى تأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، بما في ذلك عبر نشر بعثة حماية دولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها قطاع غزة. كما أضيفت فقرة تشجع على «اتخاذ خطوات فعلية نحو المصالحة الفلسطينية، بما في ذلك دعم جهود الوساطة المصرية، واتخاذ خطوات فعلية لإعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت سلطة الحكومة الفلسطينية الشرعية، والتأكد من عملها الفاعل في قطاع غزة». وبدلاً من «الطلب» من الأمين العام، نصّت التعديلات على أن مجلس الأمن «يحضّ ويشجّع الأمين العام على المزيد من الانخراط للمساعدة في الجهود الآيلة إلى خفض التصعيد في شكل فوري بالتشاور مع الأطراف المعنية، باتجاه المساهمة في خفض العنف وحماية السكان المدنيين وإيجاد بيئة مواتية للحوار، ووضع توصيات لمعالجة الوضع في قطاع غزة في ما يتعلق بوصول المساعدات الدولية، ودعم البنية التحتية والحاجات الإنسانية ومشاريع التنمية الاقتصادية». كما يدعو الأمين العام إلى تقديم تقرير مكتوب خلال ٦٠ يوماً، بدلاً من ٣٠، من تاريخ تبني القرار، يتضمن توصيات حول سبل ووسائل تأمين الحماية الدولية للسكان المدنيين الفلسطينيين. ورجح ديبلوماسيون أن يُطرح مشروع القرار على التصويت منتصف الأسبوع المقبل، فيما استعدت الأوساط الديبلوماسية في نيويورك لاحتمال أن تُصوت الولايات المتحدة بالـ «فيتو» ضده، ما سيعزّز فرص نقل القرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث يُرجّح أن يحظى بدعم دولي كبير. وفي القدس المحتلة، قدّرت الأوقاف الإسلامية عدد المصلين في الأقصى في الجمعة الثانية من رمضان، بنحو 200 ألف مصلٍ. وعلى رغم حرارة الشمس الحارقة، والقيود والإجراءات الإسرائيلية والتأهّب الأمنيّ في المدينة وعلى المعابر المؤدية إليها، توافد عشرات الآلاف من الفلسطينيين على القدس قادمين من الضفة الغربية ومن مناطق الـ48، ما تسبّب بازدحام شديد عند الحواجز وفي الطرق المؤدية إلى المسجد.

الفلسطينيون يتحدّون الحرّ وإجراءات إسرائيل ويتدفقون على القدس للصلاة في الأقصى...

القدس المحتلة - «الحياة» .. تحدى عشرات آلاف الفلسطينيين الطقس الحار والقيود والإجراءات الإسرائيلية أمس، ونفروا «خفافاً وثقالاً» إلى المسجد الأقصى المبارك لأداة صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان الكريم. وعلى رغم ارتفاع الحرارة في القدس أمس إلى 30 درجة مئوية، ازدحمت الطرق المؤدية إلى المدينة والحواجز العسكرية المقامة عند مداخلها، بجموع هائلة من المصلين الذين قدموا من أنحاء الضفة الغربية كافة ومن داخل مناطق الـ48، وبلغ عددهم 200 ألف مصلٍّ. ونُشرت صور لشبان مُنعوا من دخول القدس، وهم يحاولون التسلل متسلقين الجدار الفاصل الذي أقامته إسرائيل حول المدينة المحتلة لمنع وصول سكان الضفة إليها. واعتقلت قوات الاحتلال عدداً من «المتسللين». وتغلق السلطات الإسرائيلية مدينة القدس التي تحتضن المقدسات الإسلامية والمسيحية، المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين، وكنيسة القيامة، في وجه الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ عام 1991، ولا تسمح لأي منهم بالدخول إليها سوى بعد الحصول على تصريح دخول إلى إسرائيل، وذلك ضمن مسعى إسرائيلي يهدف إلى تكريسها عاصمة للدولة العبرية، وفصلها عن بقية أجزاء الضفة. لكن السلطات تسمح لأعداد محدودة من الفلسطينيين بدخول المدينة المقدسة في شهر رمضان للصلاة في أيام الجمعة فقط. وأعلنت العام الحالي منح 2000 تصريح دخول لرجال تتراوح أعمارهم بين 30 و 40 سنة، والسماح بدخول النساء عموماً، والرجال ممن تتجاوز أعمارهم الأربعين سنة من دون تصاريح، والأطفال دون سن الثانية عشرة عاماً. وقال المصلون إنهم عانوا صعوبة في اجتياز الحواجز العسكرية حيث يتم التدقيق في بطاقات القادمين جميعاً، ما أدى إلى اكتظاظ. وفي قلب القدس، أغلقت سلطات الاحتلال الشوارع والطرق والأحياء القريبة من البلدة القديمة، مثل الشيخ جراح ووادي الجوز والصوانة وسلوان، وشوارع نابلس وصلاح الدين والسلطان سليمان، كما دفعت بمئات من عناصرها المسلحة ودورياتها العسكرية والشرطية إلى المدينة، ونصبت متاريس حديداً وحواجز في الشوارع والطرق للتدقيق ببطاقات المصلين من فئة الشبان، واحتجاز مئات البطاقات على أبواب المسجد خلال دخولهم للصلاة فيه. وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية تشكيل طواقم ولجان لخدمة المصلين، ضمّت لجاناً للإسعاف الأولي والإغاثة الطبية. كما خصصت مسجد قبة الصخرة وباحاته لصلاة النساء، في حين انتشر المصلون في مصليات ومرافق المسجد الأقصى الأخرى، والكثير من الساحات الضخمة، وتحت المظلات والعرائش الواسعة. وامتلأ المسجد وباحاته، البالغة مساحتها 144 دونماً، بالمصلين الذين اضطر عشرات الآلاف منهم للصلاة تحت الشمس الحارقة.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,031,775

عدد الزوار: 6,931,458

المتواجدون الآن: 89