آلاف الأسر في غزة تقضي رمضان من دون إفطار أو سحور

تاريخ الإضافة الأحد 20 أيار 2018 - 4:20 ص    عدد الزيارات 757    التعليقات 0

        

عباس يشدد على «الحماية الدولية» للشعب الفلسطيني...

توقع «فيتو» أميركي ضد مشروع قرار طرحته الكويت في مجلس الأمن...

الشرق الاوسط....رام الله: كفاح زبون.. طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بضرورة العمل الفوري على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل، منتقداً بشدة إطلاق النار الإسرائيلي الحي على المتظاهرين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية. وقال عباس إنه يجب فوراً توفير الحماية من قبل المجتمع الدولي «للفلسطينيين الذين يخرجون في مظاهرات سلمية للمطالبة بحقوقهم المشروعة، وترد عليهم إسرائيل بإطلاق النار الحي ما يؤدي إلى وقوع العشرات من أبناء شعبنا شهداء وجرحى». وجاءت مطالبة عباس، وهي ليست الأولى من نوعها، قبل يومين من مباحثات سيجريها مجلس الأمن بشأن مشروع قرار صاغته دولة الكويت يدين استخدام إسرائيل للقوة ضد المدنيين الفلسطينيين ويدعو إلى نشر «بعثة حماية دولية» في الأراضي المحتلة. ويطلب مشروع القرار من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رفع تقرير خلال 30 يوماً بشأن تبني «سبل وأساليب لضمان أمن وحماية وسلامة المدنيين الفلسطينيين». وقال دبلوماسيون إنه من المرجح أن تستخدم الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، حق النقض (الفيتو) لمنع صدور مشروع القرار إذا طرحته الكويت للتصويت. ويحتاج صدور أي قرار إلى 9 أصوات مؤيدة وعدم استخدام أي دولة من الدول الخمس دائمة العضوية للفيتو ضده. والدول الخمس هي: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين. ولم تعلق الولايات المتحدة على مشروع القرار المقترح، ولم يتضح بعد متى يمكن طرح مشروع القرار للتصويت، وإن كان دبلوماسيون تحدثوا عن احتمال طرحه غداً (الاثنين). واتهم عباس إسرائيل بتعمد قتل الفلسطينيين العزل، وتعهد بإجراءات رداً على نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس ومذبحة غزة، لكن إسرائيل تقول إنها تصرفت بموجب تعليمات إطلاق النار لحماية الحدود. ورفض سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون مشروع القرار في مجلس الأمن، ووصفه بأنه اقتراح «مشين» هدفه «دعم جرائم الحرب التي ترتكبها حماس ضد إسرائيل وسكان غزة الذين يتم إرسالهم كي يموتوا من أجل الحفاظ على حكم حماس». وتتهم إسرائيل «حماس» بتحريك هذه المظاهرات من أجل مكاسب سياسية. وتبنت سفيرة الولايات المتحدة نيكي هيلي موقف إسرائيل وحمّلت «حماس» مسؤولية «التحريض على العنف لسنوات قبل فترة طويلة من قرار الولايات المتحدة نقل السفارة». وكانت الولايات المتحدة قد منعت يوم الاثنين الماضي مجلس الأمن من إصدار بيان صاغته الكويت كان يعبّر عن «الغضب العارم والأسف» لقتل مدنيين فلسطينيين «ويدعو إلى إجراء تحقيق شفاف ومستقل في الأمر». ويتوقع أن تتخذ الولايات المتحدة نفس الموقف بالنسبة إلى المشروع الجديد، لكن الفلسطينيين يرون أن مجرد استخدام الولايات المتحدة الفيتو أمام كل هذه الدول المطالبة بالتحقيق هو أمر جيد لإحراج الإدارة الأميركية الحالية. ورحب تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، باستعداد الأمين العام للأمم المتحدة، لتشكيل لجنة تحقيق دولية في عمليات القتل التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين على الحدود مع قطاع غزة. وأضاف خالد أن «حكومة إسرائيل وجدت قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس فرصتها الذهبية ليس فقط للتوسع في أعمال التهويد والتطهير العرقي في القدس والأغوار الفلسطينية ومناطق جنوب الخليل وفي النشاطات الاستيطانية، بل وللتوسع في أعمال القتل بدم بارد». وتابع: «منذ إعلان ترمب المشؤوم، استشهد على أيدي جنود الاحتلال 155 فلسطينياً، منهم 20 طفلاً، وجرح آلاف الفلسطينيين في استخدام غير متناسب وغير قانوني للقوة المميتة ضد المتظاهرين المدنيين العزل». ورداً على إعلان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحافي عقده في المقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، أن غوتيريش مستعدّ لتشكيل لجنة تحقيق دولية في قتل القوات الإسرائيلية لعشرات الفلسطينيين، إذا طلبت الغالبية العظمى للجمعية العامة ذلك، قال خالد إن هذا الموقف يمثّل «تطوراً مهماً». وأضاف أنه بمعزل عن الفيتو المتوقع «فهذه الخطوة الأولى على طريق جلب مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى العدالة الدولية». ومن شأن الفيتو الأميركي المنتظر زيادة حجم التوتر في المنطقة، كما يعتقد مسؤولون فلسطينيون. وكانت السلطة قد اتهمت الولايات المتحدة بإشعال المنطقة وتركها وسط توترات شديدة في أعقاب نقل السفارة إلى القدس. وأعلنت السلطة بعدها قطع كل العلاقات مع الولايات المتحدة واستدعاء رئيس بعثة منظمة التحرير في واشنطن الذي يمثل منصب «سفير». كما أعلن عباس سلفاً رفض أي خطة سلام أميركية. وهو جدد، من رام الله، «ضرورة إيجاد آلية دولية للعمل على تحقيق السلام وفق أسس الشرعية الدولية، وذلك عقب قيام الولايات المتحدة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلادها إليها، وإزاحة ملف اللاجئين عن طاولة المفاوضات». وجاءت تصريحات عباس متزامنة مع تسريبات بأنَّ إدارة الرئيس ترمب تعتزم طرح خطة سلام في النصف الثاني من يونيو (حزيران) المقبل. وحسب مصادر أميركية، فقد شرع كل من صهر ترمب ومستشاره جاريد كوشنر، ومبعوثه الخاص للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، بالفعل في إبلاغ بعض الحلفاء بعناصر الخطة.

آلاف الأسر في غزة تقضي رمضان من دون إفطار أو سحور

ظروف مأساوية يعيشها السكان وأرقام صادمة عن واقع الحياة

غزة: «الشرق الأوسط»... عاشت المواطنة أم حمدان ثابت، من سكان منطقة أم النصر في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لحظات عصيبة عند موعد السحور في أول ليلة من شهر رمضان المبارك، حين لم تجد في الثلاجة المهترئة داخل منزلها ما يمكن أن تقدمه لنفسها وزوجها القعيد وأطفالها من طعام للسحور كبقية العائلات التي استطاعت توفير أهم الاحتياجات لمنازلها. لم تجد أم حمدان سوى القليل من الزعتر الفلسطيني لتضعه إلى جانب «الشاي» كمائدة للسحور أمام أفراد عائلتها السبعة، عسى أن هذه الكمية البسيطة من الزعتر ستقيهم جوع نهار طويل، وعلى أمل أن تكون قد نجحت في توفير ولو القليل من العدس لإعداده لمائدة الإفطار بعد أكثر من 14 ساعة من الصيام. وتعيش العائلة في ظروف إنسانية وحياتية صعبة، حيث إن الزوج لا يستطيع العمل وهو قعيد منذ سنوات، بينما اثنان من أطفالهما يعانون من إعاقات مختلفة. ولا يوجد أي معيل للعائلة التي تعيش على بعض المساعدات العينية التموينية من جمعيات خيرية أو من أهل الخير، كما تقول أم حمدان لـ«الشرق الأوسط». وتشير إلى أن تلك المساعدات التي تقدَّم لها غير ثابتة سواء كانت من الجمعيات أو من «أهل الخير»، لافتة إلى أنه قبل رمضان كانت تمر على عائلتها أيام لا تستطيع أن توفر الغداء لهم وتكتفي فقط بتناول الفول الذي لا يكلّفها سوى شيكل واحد (أقل بكثير من نصف دولار). وقالت أم حمدان إن زوجها لم يعد يستطيع العمل منذ نحو 4 سنوات وإنها بنفسها تتكفل بمهمة توفير احتياجات منزلها، خصوصاً أن أكبر أطفالها لا يتعدى الرابعة عشرة، مشيرةً إلى أن اسم زوجها مدرج ضمن كشوف الشؤون الاجتماعية التي يتم تسليم أصحابها مبالغ مالية تتراوح بين 400 و500 دولار كل 4 أشهر، إلا أنه منذ 5 أشهر ونصف الشهر لم يتم صرفها لأصحابها من قبل السلطة الفلسطينية، ما فاقم من ظروف حياة عائلتها. وتعيش آلاف العائلات في قطاع غزة ظروفاً مشابهة مع توقف السلطة عن صرف شيكات الشؤون الاجتماعية للعائلات الفقيرة والتي لا يوجد لها أي دخل مادي سوى تلك الأموال البسيطة التي تتلقاها كل 4 أشهر. ولم تشهد المحال التجارية في مدينة غزة أي حركة كبيرة في عملية البيع والشراء في اليوم الأول من شهر رمضان وكذلك الليلة التي سبقتها، بعكس ما جرت العادة في غزة بتسابق المواطنين في توفير احتياجات منازلهم. وقال التاجر علي بخيت لـ«الشرق الأوسط» إن الأسواق في «حالة ركود كبيرة» لم تعهدها منذ سنوات طويلة، وأن التجار كانوا يتوقعون أن تتحسن الحركة مع بداية الشهر الفضيل إلا أنها ما زالت كما هي، ولا يتوقع وجود تحسن مع عدم صرف السلطة الفلسطينية رواتب موظفيها كاملة. وأشار بخيت إلى أن رواتب موظفي السلطة لها الأثر الكبير في تحريك الأسواق، مضيفاً أن الكثير من الموظفين ممن تسلموا رواتبهم بنسبة 50% فقط عملوا فوراً على تأمين احتياجاتهم الضرورية عند تسلم رواتبهم بداية الشهر الجاري، ثم لم يبقَ معهم أي أموال مع بدء شهر رمضان، خصوصاً أن غالبيتهم من أصحاب الرواتب المتدنية. وأضاف أن عدم صرف الشيكات للعوائل المعوزة زاد من تعقيد الأوضاع الحياتية لدى السكان. ويقول المواطن فهد ناصر إن رمضان هذا العام ليس له بهجة في ظل ظروف الحياة الصعبة، مشيراً إلى أن الأزمات تثقل كاهل المواطنين خصوصاً أزمات الكهرباء والمياه وعدم وجود فرص عمل، وازدياد البطالة وإغلاق التجار العديد من محالهم بسبب عدم وجود حركة شرائية وتشديد الحصار والوضع السياسي المتأزم وما جرى مؤخراً على الحدود، حيث قُتل عشرات الضحايا. وأشار ناصر، وهو موظف في السلطة الفلسطينية، إلى أن الظروف الحالية وعدم صرف الرواتب كاملة دفعته إلى التدبر كثيراً في توفير احتياجات منزله، لافتاً إلى أنه اضطر إلى الاستغناء عن بعض السلع الأساسية خلال رمضان. وتابع أن وضعه ما زال أفضل من وضع عائلات فقيرة جداً لا تجد قوت يومها للإفطار أو السحور. وتشير تقارير حقوقية وأممية إلى أن ما يزيد على مليون شخص في قطاع غزة باتوا دون دخل يومي، أي ما يشكل نحو 60% من إجمالي السكان الذين يعتمدون على مساعدات إغاثية من مؤسسات دولية، مبينةً أن نسبة الفقر المدقع تجاوزت 75%، بينما ارتفعت نسبة انعدام الأمن الغذائي إلى 72%. وكشف النائب جمال الخضري، رئيس «اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار»، عن أرقام صادمة وصعبة ومرعبة حول الوضع الإنساني والحياتي بغزة. وقال الخضري في تصريح صحافي وزّعه مكتبه، إن 80% من السكان يعيشون تحت خط الفقر، وإن المواطن لا يتلقى الكهرباء سوى لأربع ساعات يومياً، فيما 95% من مياه غزة غير صالحة للشرب. وأشار إلى أن ربع مليون عامل مُعطل عن العمل وآلاف الخريجين بلا أدنى حق من حقوقهم في إيجاد فرص عمل مناسبة تعطي الأمل لهم ولأسرهم، بينما معدلات البطالة بين الشباب تقترب من 60%، أما معدل دخل الفرد اليومي فيقتصر على دولارين فقط. وبيّن أن مليوناً ونصف المليون شخص يعيشون على المساعدات. وقال إن هذا الواقع «الأكثر من صعب، لا يمكن أن يستمر»، داعياً إلى إيجاد حلول جذرية لكل الأزمات. من جانبه، قال ماهر الطباع مدير العلاقات العامة والإعلام في غرفة تجارة وصناعة غزة، في تقرير نشره مكتبه، إن القطاع يمر بأسوأ أوضاع اقتصادية ومعيشية لم يشهدها منذ عقود. وقال: «القطاع لم يعد على حافة الانهيار بل دخل في مرحلة ما بعد الموت السريري مع تحوله إلى أكبر سجن في العالم». وأشار إلى أن الأسواق تشهد حالة من الكساد والركود الاقتصادي في نشاطاتها كافة وأنها أصبحت خالية ومهجورة من المتسوقين. وتابع أن نسبة البطالة في قطاع غزة بلغت 49.1% خلال الربع الأول من العام الجاري، وأن 255 ألف شخص كانوا عاطلين عن العمل خلال الفترة نفسها. وبلغت نسبة البطالة بين الخريجين الجامعيين في الفئة العمرية من 20 و29 عاماً، 64%، ومعدلات الفقر 53%، و33% معدلات الفقر المدقع. كما بلغت معدلات انعدام الأمن الغذائي لدى الأسر في القطاع 72%. ولفت إلى انخفاض عدد الشاحنات الواردة إلى قطاع بنسبة 50% من 750 شاحنة يومياً إلى 350 شاحنة. ودعا المؤسسات والمنظمات الدولية إلى الضغط الفعلي على إسرائيل لإنهاء حصارها لقطاع غزة، وفتح المعابر التجارية كافة وإدخال كل احتياجات القطاع من السلع والبضائع وعلى رأسها مواد البناء دون قيود أو شروط.

وفاة 3 مصابين ترفع إلى 65 عدد الضحايا في غزة

غزة: «الشرق الأوسط»... أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس السبت، عن ارتفاع ضحايا المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال المسيرات على الحدود الشمالية والشرقية للقطاع، إلى 65 مواطناً بعد وفاة ثلاثة متأثرين بجروحهم التي أصيبوا بها في المسيرة المركزية يوم الاثنين الماضي الذي صادف يوم نقل السفارة الأميركية إلى القدس. وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة، إن الضحايا الثلاثة هم معين الساعي (58 عاماً) من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ومحمد عليان (20 عاماً) من سكان البريج شرق قطاع غزة، وأحمد أبو سمرة (21 عاماً) من سكان جباليا شمال قطاع غزة. وشيّعت جماهير فلسطينية جثماني الساعي وعليان اللذين تم وضع العلم الفلسطيني على جثمانيهما، وسط ترديد لشعارات غاضبة تدعو الفصائل الفلسطينية للرد على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة. وارتكب الاحتلال الإسرائيلي الاثنين الماضي مذبحة دامية خلفت 60 قتيلاً وأكثر من 2870 جريحاً بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، قبل أن يقتل فلسطينيين آخرين ويصيب نحو 400 آخرين في اليوم الثاني للمذبحة. ولا يزال عشرات الجرحى الفلسطينيين بحال الخطر، فيما تقوم طواقم طبية ببتر أطراف سفلية من أجساد بعض المصابين الذين أصيبوا بإطلاق نار متفجر من قبل الجنود القناصة. وما زالت وفود طبية أردنية وأجنبية موجودة في قطاع لمساعدة الطواقم المحلية، فيما يتواصل نقل الجرحى من غزة إلى كل من مصر والأردن والضفة الغربية. ووصلت في الساعات الماضية شاحنات تحمل أدوية ومستلزمات ومساعدات طبية مختلفة إلى مستشفيات قطاع غزة من مصر والأردن وهيئات دولية أخرى. وفي سياق متصل، دعت «القوى الوطنية والإسلامية» في مدينة رام الله بالضفة الغربية إلى «مواصلة الزحف نحو القدس» رفضاً لإجراءات الاحتلال و«فضح تسهيلاته المزعومة التي يحاول الترويج لها للتغطية على صورته الوحشية أمام العالم»، كما جاء في بيان لها. وطالبت باعتبار يوم الجمعة المقبل «يوماً للنفير» إلى القدس من كل المناطق «لإسقاط رواية الاحتلال حول حرية العبادة». كما طالبت القوى بتفعيل المقاطعة لمنتجات الاحتلال خلال شهر رمضان، مطالبة الوكلاء وكبار الموردين والتجار بالتوقف النهائي عن ضخ منتجات الاحتلال وبضائعه إلى الأسواق الفلسطينية، مناشدة المواطنين توسيع «ثقافة المقاطعة» لهذه المنتجات والتوقف عن التعاطي معها. وحثت «القوى الوطنية والإسلامية» العالمين العربي والإسلامي على توفير حاضنة حقيقية لحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وتوفير مقومات صمود الناس في المدينة. ودعت إلى مواصلة «الفعل الشعبي المقاوم والصدام المفتوح مع الاحتلال في مناطق الاحتكاك والتماس مع الاحتلال ومستوطنيه كافة، وخصوصاً في الأرياف والقرى الفلسطينية»، مطالبةً باعتبار يوم الجمعة «يوم تصعيد ميداني شامل»، كما جاء في البيان.

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,061,298

عدد الزوار: 6,750,726

المتواجدون الآن: 99