شهداء ومئات الإصابات في «جمعة الأسرى» شرق غزة..

تاريخ الإضافة السبت 21 نيسان 2018 - 4:53 ص    عدد الزيارات 521    التعليقات 0

        

الفلسطينيون يواجهون الرصاص الإسرائيلي بـ «على القدس رايحين بالملايين»...

شهداء ومئات الإصابات في «جمعة الأسرى» شرق غزة..

القدس - «الراي» .... وفد من «حماس» يلتقي رئيس الاستخبارات المصرية ... وسط هتافات مناهضة لإسرائيل منها «على القدس رايحين شهداء بالملايين»، واصل الفلسطينيون للأسبوع الرابع على التوالي، أمس، «مسيرات العودة الكبرى»، التي أقيمت هذه المرة باسم «جمعة الشهداء والأسرى»، حيث سقط أربعة شهداء بينهم طفل، وأصيب مئات آخرون برصاص الاحتلال شرق جباليا في القطاع تزامناً مع احتجاجات مماثلة في الضفة الغربية المحتلة. وقالت مصادر طبية إن الشاب أحمد نبيل عقل البالغ من 25 عاماً، استشهد عقب إصابته برصاصة متفجرة في الرأس أطلقها عليه قناصة الاحتلال المنتشرين شرق بلدة جباليا شمال غزة، ونقل إثرها إلى المستشفى قبل أن يعلن عن استشهاده لاحقاً. وأشارت إلى استشهاد الشاب أحمد رشاد العثامنة البالغ من العمر 24 عاماً برصاص الاحتلال عند السياج الفاصل شمال القطاع، كما استشهد الطفل محمد إبراهيم أيوب، والشاب سعيد عبد المجيد عبد العال. وفي منطقة البريج التي كانت التوترات فيها على أشدها، أكدت المصادر الطبية إصابة مئات المحتجين برصاص الاحتلال أثناء قنص المتظاهرين، الذين أشعل بعضهم الإطارات المطاطية شرق المخيمات. وواصل الفلسطينيون رغم ذلك التوافد على مخيمات «مسيرة العودة» المنصوبة بخمس مناطق بالقطاع، التي تبعد 700 متر عن السياج الحدودي العازل، لإقامة صلاة الجمعة ومجموعة فعاليات. وقال شهود عيان إن آليات الاحتلال عملت على زيادة ارتفاع الساتر الترابي شرق مخيم العودة في منطقة خان يونس، وعززت انتشارها على طول السياج الحدودي العازل مع القطاع، تحسباً لفعاليات «مسيرة العودة»، التي انطلقت بعد صلاة الجمعة تحت اسم «جمعة الشهداء والأسرى». وحاولت السلطات الإسرائيلية ترهيب الفلسطينيين ومنعهم من المشاركة في فعاليات مسيرة العودة الكبرى، حيث ألقت المروحيات آلاف المنشورات على مخيمات العودة ونقاط التجمع تحذرهم فيها من المشاركة في المظاهرة والاقتراب من السياج الحدودي العازل. في المقابل، ألقى المحتجون منشورات على الجانب الإسرائيلي، أكدوا فيها أحقية الفلسطينيين بالأرض وأن القدس عاصمة فلسطين، ونصحوا الجنود بعدم الاستجابة لقيادتهم لأنها ترسلهم إلى الموت والأسر. توازياً، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في مناطق متفرقة واستخدمت فيها القوات الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل والدموع لتفريق المتظاهرين لا سيما في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل جنوب الضفة، إثر اعتداء جنود الاحتلال على تظاهرة داعمة لـ «مسيرة العودة الكبرى» و«جمعة الأسرى والشهداء» في غزة. وفي المقلب السياسي، بحث وفد حركة «حماس» المتواجد في القاهرة برئاسة صالح العاروري، مساء أول من أمس، مع مدير الاستخبارات المصرية عباس كامل، ملف المصالحة الفلسطينية، والتخفيف من معاناة سكان غزة، جراء الحصار الإسرائيلي. من جهة أخرى، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع حكومي، أمس، بعزم رومانيا نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة، لتكون بذلك رابع دولة تعلن هذه الخطوة بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا وهندوراس. ومساء أول من أمس، أعلن نتنياهو أن «ما لا يقل عن ست» دول تدرس نقل سفاراتها إلى القدس في أعقاب قرار الولايات المتحدة القيام بذلك. وكان رئيس الحزب «الديموقراطي الاجتماعي» الحاكم في رومانيا ليفيو دراغنيا، أعلن أنّ الحكومة قررت نقل سفارتها في تل أبيب إلى القدس، لكن الرئيس كلاوس يوهانيس، اعتبر أن الخطوة قد تمثل انتهاكاً للقانون الدولي.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,645,176

عدد الزوار: 6,906,268

المتواجدون الآن: 97