مصر {تتدخل بقوة} لمنع عباس من إعلان غزة {إقليماً متمرداً}

تاريخ الإضافة الخميس 22 آذار 2018 - 7:28 ص    عدد الزيارات 1274    التعليقات 0

        

مصر {تتدخل بقوة} لمنع عباس من إعلان غزة {إقليماً متمرداً} والقاهرة تعهدت باستكمال تسليم القطاع للحكومة....

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون... قال مسؤول فلسطيني، إن الرئيس محمود عباس ينوي إعلان قطاع غزة «إقليماً متمرداً»، إذا لم تسلم حركة حماس قطاع غزة للحكومة الفلسطينية بشكل كامل، لكنه أشار إلى أن مصر تعمل بجد من أجل منع إعلان هذا القرار. وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه «إعلان القطاع إقليماً متمرداً هو الإجراء القانوني الذي تحدث عنه الرئيس». وتابع: «إذا لم تسلم حماس قطاع غزة سيعلن الرئيس قطاع غزة إقليماً متمرداً وحكومته منقلبة وغير شرعية». وتابع: «هذا سيعني وقف أي تعاملات مع هذا الإقليم مهما كان شكلها أو مصدرها». وبحسب المصدر «هذا الاقتراح قديم ونوقش مرات عدة، ولم تتخذه القيادة الفلسطينية على أمل إقامة الوحدة وإنقاذ القطاع، لكن بعد محاولة الاغتيال الأخيرة كل شيء تغير». وأردف «الرئيس أعطى الآن فرصة للوسطاء. على حماس التقاط الفرصة والعودة إلى حضن الشرعية قبل فوات الأوان». وكان عباس أعلن نيته اتخاذه «إجراءات وطنية وقانونية ومالية» ضد قطاع غزة، متهماً حركة حماس بمحاولة اغتيال الحمد الله وفرج، في القطاع الأسبوع الماضي. وهاجم عباس حماس بشكل غير مسبوق قائلاً، إنهم أهل الاغتيالات والقتل، وإنه لا يريد منهم أي تحقيق أو معلومات أو أي شيء. وتعهد عباس بالضرب بيد من حديد على أكبرهم وأصغرهم. واتهم عباس حماس بالعمل على فصل قطاع غزة وتنفيذ المخطط التآمري بإقامة دولة غزة، بتأييدات ضمنية وعلنية كثيرة بأن أميركا تريد فصل القطاع عن الضفة الغربية حتى لا يكون هناك دولة فلسطينية موحدة. وقال عباس «إما حكومة تتحمل المسؤوليات الكاملة على القطاع كما في الضفة، وإما سلطة الأمر الواقع، سلطة الانقلاب. هذا هو الرأي، إما أن نتحمل نحن كل شيء كما اتفقنا، أو فليتحملوا المسؤولية كاملة، هذا هو الموقف». وأكد عباس، أنه لم يخطط يوماً لإيذاء أي مواطن فلسطيني، ويأمل أن يتفهمه أهل القطاع. وأرفق عباس إعلانه بإبداء الغضب من نتيجة المصالحة قائلاً: إنها صفر حتى الآن. واختلفت السلطة مع حماس على التمكين الأمني، وفي القضاء، وحول الجباية المالية ومصير الموظفين. وقال المسؤول إن على حماس تسليم كل شيء دفعة واحدة كما طلبت الحكومة الفلسطينية. وبحسب المصدر «يأمل الرئيس والجميع هنا أن لا يصلوا إلى ذلك القرار. لكن لا خيارات، إما تسليم القطاع أو إعلانه إقليماً متمرداً». ورفضت حماس حتى الآن تسليم قطاع غزة للحكومة الفلسطينية بسبب خلافات حول مفهوم التمكين. كما انتقدت بالأمس دعوة تسليم القطاع دفعة واحدة، في حين حذر مسؤولون في الحركة التي تسيطر على قطاع غزة من أن استمرار الوضع الحالي سيعني انفجاراً قادماً لا محالة في وجه إسرائيل. وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع: «إن مطالبة حكومة الوفاق بتسليم قطاع غزة دفعة واحدة يؤكد سياسة الإقصاء». ورفضت حماس إبعادها عن الملفات المتعلقة بغزة باعتبار ذلك يتنافى مع ما تم الاتفاق عليه في اتفاق أكتوبر (تشرين الأول) 2017 في القاهرة. وهاجم القانوع حركة فتح وقال: إنها «لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه، وتتهرب من استحقاقات المصالحة». وأضاف: «ترتب على ذلك تبني حكومة الوفاق لسياستها، وعدم قيامها بواجباتها ومسؤولياتها، والمشاركة مع رئيس السلطة في خنق غزة». ولوحظ أن حماس لم تصعد لغتها ضد عباس بالشكل المعتاد، واكتفت رسمياً بالبيان الذي قالت فيه إنه يحرق الجسور. وعبّر مسؤولون في الحركة عن أملهم في أن تنجح دول عربية وجهات أخرى في «تدارك الأمر والتحرك». وحذر مسؤولون آخرون في الحركة بأن استمرار الضغط على غزة سيعني انفجاراً لا محالة بوجه إسرائيل. ودخلت على خط الأزمة الأخيرة وساطات مختلفة. وقال مصدر كبير لـ«الشرق الأوسط»، إن المصريين على اتصال مكثف بالقيادة الفلسطينية وبحماس. وبحسب المصدر، فإن مصر تعهدت بتسليم القطاع للحكومة كما كان متفقاً ومأمولاً عندما تدخلت لإنجاز المصالحة قبل أشهر. وأكد عباس لكل محدثيه، أنه لن يقبل من الآن وصاعداً حلولاً وسطية. وأضاف: «إما تسلم حماس المسؤولية كاملة للسلطة في قطاع غزة، أو تتحمل هي ذلك كحكومة أمر واقع منقلبة». وحصل عباس على دعم علني من حركة فتح حول أي إجراءات متخذة ضد غزة، وأصدرت الحركة بياناً قالت فيه إنها تقف خلف عباس في أي إجراءات سيتخذها. وقال منير الجاغوب، مسؤول المكتب الإعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم: «إن حركة فتح تؤكد وقوفها خلف القيادة الشرعية، وعلى رأسها الأخ الرئيس أبو مازن، ودعمها كل ما يتخذه من إجراءات ضد (سلطة الأمر الواقع الانقلابية في غزة) تهدف إلى إعادة اللحمة إلى شطرَي الوطن». وسألت «الشرق الأوسط»، مسؤولين فلسطينيين حول إذا ما كان الباب أُغلق مع إعلان عباس اتخاذه إجراءات ضد غزة، أم ثمة احتمالات انفراجة. وقال عزام الأحمد، مسؤول ملف المصالحة في الحركة، لـ«الشرق الأوسط»: إن الجسور لم تحرق، وإن أمام حماس فرصة حقيقية لإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة. وطالب الأحمد حماس بتسليم قطاع غزة للحكومة قائلاً: إنه لم يعد ممكناً استمرار الانقسام في هذا المرحلة التاريخية والمهمة من الصراع. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف: إن الباب مفتوح أمام حماس قبل اتخاذ أي إجراءات. وأضاف: «حماس جزء من النسيج الوطني الفلسطيني... ونحن أمام مرحلة صعبة معقدة وتحتاج إلى تكاتف الجهود». وتابع: «المطلوب الآن التوحد أمام الاستحقاقات الكبيرة المرتقبة».

{حماس} تنشر صورة لمشتبه به في محاولة اغتيال الحمد الله

رام الله: «الشرق الأوسط»... وزعت وزارة الداخلية التابعة لحماس في غزة، أمس، صورة لأحد المطلوبين، داعية المواطنين التبليغ عن مكان وجوده. وقالت وزارة الداخلية في غزة: «يرجى ممن يعرف من المواطنين مكان المطلوب أنس عبد المالك أبو خوصة من سكان منطقة التوام في جباليا شمال قطاع غزة، إبلاغ الجهات المختصة فوراً». ويعتقد أن يكون المطلوب على علاقة بتفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ومدير المخابرات العامة اللواء ماجد فرج في غزة الأسبوع الماضي. وتسود حالة من الاستنفار صفوف الأمن في غزة في محاولة لكشف كافة التفاصيل المتعلقة بالقضية. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتهم حماس بالوقوف خلف العملية، ونفت حماس ذلك وقالت إنها تلاحق مشتبهين. ولم يتضح بعد إلى أي جماعات ينتمي أبو خوصة.

«صفقة القرن» تطبق على مرحلتين وواشنطن أرجأتها لمزيد من الدرس

الحياة...رام الله - محمد يونس ... فتحت الإدارة الأميركية الباب أمام دراسة خطتها للسلام المعروفة إعلامياً بـ «صفقة القرن»، كي تكون مقبولة من الفلسطينيين والإسرائيليين، وأكدت لـ «الحياة» مصادر دبلوماسية غربية، أن الفريق السياسي للرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر تأجيل عرض خطة السلام إلى أجل غير مسمى. وعزت المصادر القرار إلى إن «الفريق الأميركي يبحث عن صفقة قابلة للاستمرار، ومقبولة من الأطراف، وهذا يتطلب المزيد من الانتظار والدراسة». وأضافت: «لا يمكن فرض الخطة على الفلسطينيين بالقوة، المطلوب هو أن يقبل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي الخطة، اولاً، ثم يتم ضم بقية الأطراف العربية إليها». وكشفت المصادر أن الخطة الأميركية تتضمن مرحلتين، الأول للانطلاق، أما الثانية فللتفاوض. وأوضحت: «الخطة تقترح نقطة بدء على الطرفين، ثم يستكملان التفاوض بشأن بقية المراحل، خصوصاً الحدود». ويقول مسؤولون فلسطينيون إن موقف الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، الرافض للتعاطي مع الإدارة الأميركية وخطتها، دفع الأخيرة إلى تأجيل عرضها. وقال مسؤول بارز: «رب ضارة نافعة. إعلان الرئيس الأميركي بشأن القدس أدى إلى إفشال خطته قبل أن تُعلن». وأضاف: «لو لم يعلن ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، لكان من الصعب على الفلسطينيين رفض العودة إلى طاولة المفاوضات على أساس خطة ترامب، أما بعد الإعلان، فلا تمكننا العودة إلى المفاوضات، ومن دون مشاركتنا لن يكون هناك خطة ولا مفاوضات». وزاد: «راهن الأميركيون على جلب العرب للتفاوض نيابة عن الفلسطينيين، لكنهم لم يجدوا أي طرف عربي يقبل ذلك، ولهذا السبب وضعوا خطتهم في الأدراج». ويرى مراقبون أن الجانب الأميركي ربما يؤجل الخطة انتظاراً لمرحلة ما بعد عباس الذي يعاني من مشكلات صحية. لكن الأجواء التي خلقها عباس بموقفه الحازم ضد العرض الأميركي جعل من الصعب على أي سياسي فلسطيني التعاطي معها سواء في هذه المرحلة أو مستقبلاً.

عبدالله الثاني يربط بين فشل التسوية وتنامي التطرف

عمان – «الحياة» ... حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من استمرار الفشل في الوصول إلى تسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين. واستبعد التوصل إلى حلول «سريعة» في الأزمة السورية، كما توقع استمرار تحدي الإرهاب لـ «جيل قادم على الأقل»، محذراً من ظاهرة «الإسلاموفوبيا» التي تستغل لتغذية أجندات الإرهابيين. وألقى عبدالله الثاني، كلمة أمام طلاب مشاركين في برنامج لاهاي الدولي، على هامش زيارته هولاندا، نبه فيها إلى أن الفشل في حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي «تسبب في انعدام الثقة حول العالم، وزاد من حدة عدم الاستقرار والجنوح نحو التطرف». وأضاف: «يتساءل الشباب الفلسطينيون لماذا لا تنطبق عليهم مبادئ العدل الدولية؟ الفلسطينيون، كما نظراؤهم الإسرائيليون، يستحقون سلاماً دائماً ومستقبلاً أفضل». وشدد على أن السلام «لن يتحقق إذا استمرت الإجراءات الأحادية، أو استمرت التهديدات ضد مدينة القدس، التي يجب أن تظل مدينة تجمعنا ورمزاً للسلام»، متعهداً الاستمرار في «حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والحفاظ على الهوية التاريخية للمدينة المقدسة»، داعياً المجتمع الدولي إلى «القيام بواجبه في تعزيز الاحترام المتبادل وتحقيق العدالة للجميع». وشارك العاهل الأردني في جلسة نقاشية حول الأمن الإقليمي في مدينة لاهاي، حضرها ملك هولندا ويليام ألكسندر، وعدد من المسؤولين الهولنديين وممثلو منظمات غير حكومية معنية بمكافحة التطرف والإرهاب. وشدد في كلمته على أن التعاون والتنسيق بين الدول «هما السبيل الوحيد لكسب الحرب على الجماعات الإرهابية، حيث يواجه العالم تهديداً مشتركاً أثبت أنه قابل للتكيف والمرونة»، داعياً إلى «اتباع نهج شمولي في الحرب على الإرهاب، يشمل المجالات العسكرية والأمنية والفكرية». وحذر من ظاهرة الخوف من الإسلام وخطورة عزل المجتمعات المسلمة في الغرب حتى لا يستغلها الإرهابيون كذريعة لتغذية أجنداتهم.

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,719,228

عدد الزوار: 6,910,180

المتواجدون الآن: 103