إسرائيل تتوقع عملية تفجير عشية عيد الفصح اليهودي...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 20 آذار 2018 - 6:40 ص    عدد الزيارات 845    التعليقات 0

        

إسرائيل تتوقع عملية تفجير عشية عيد الفصح اليهودي...

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. بعد أن كانت إسرائيل مشغولة في الجبهة الشمالية لعدة أسابيع، وتحدثت عن خطر اشتعال حرب مع «حزب الله» وحده أو مع جبهة شاملة في الحدود مع سوريا ولبنان، تحوّلت الأنظار إلى الجنوب، حيث تتحدث تقديرات واسعة عن احتمال نشوب حرب أخرى مع قطاع غزة وإمكان أن تتسع لتشمل أيضاً قصفاً من «حزب الله» وميليشيات تابعة لإيران في سوريا. وفي الوقت نفسه، حذّرت أوساط أمنية في تل أبيب، أمس، من «خطر عمليات تفجير داخل إسرائيل». وقالت هذه المصادر إن التنظيمات الفلسطينية المسلحة، عموماً، وتنظيمات «حماس» العسكرية بشكل خاص، اعتادت على القيام بمحاولة تنفيذ عمليات تفجير في المدن الإسرائيلية عشية عيد الفصح العبري، مضيفة أن قادة الجيش والمخابرات يتخذون احتياطات كبيرة لمنع حصول مثل هذه العمليات.
وكانت مصادر سياسية وعسكرية في تل أبيب قد حرصت على تسريب تقديرات تفيد بأن هناك توتراً شديداً بين إسرائيل و«حماس»، وبين الأخيرة وبين السلطة الفلسطينية، معتبرة أن الأوضاع يمكن أن تنفجر في أي لحظة وتتدحرج لتشتعل مواجهة كبيرة وشاملة. ويحسب الإسرائيليون بشكل خاص حساباً للتعامل مع «مدن خيام» يخطط الفلسطينيون لإقامتها على طول حدود قطاع غزة، مع تنظيم مسيرات ضخمة تضم آلاف الأشخاص يمكن أن تحاول عبور الحدود. وهم يرصدون أيضاً محاولات تجري في الضفة الغربية لتنظيم مسيرات مماثلة تزحف نحو المستوطنات الإسرائيلية والحواجز العسكرية، بل يخشون أيضاً أن ينضم المواطنون العرب في إسرائيل (أي فلسطينيي 48)، إلى هذه المسيرات. وتؤكد مصادر الشرطة أن قوات الأمن تستعد لمجابهة هذه النشاطات، «بحذر ولكن من دون تهاون»، فهي لا تريد أن تقع ضحايا كثيرة ولكنها لن تسمح أيضاً بعبور الحدود. ولا تستبعد المصادر، في الوقت ذاته، وقوع إصابات كثيرة «لأننا لا نستطيع أن نصد محاولات اختراق الحدود باستخدام الغاز المسيل للدموع» فقط، وفق أحد كبار الضباط. ويضيف: «لا توجد وسيلة لوقف المسيرات الجماعية التي تعرّض حياة الجنود للخطر فقط بواسطة الغاز المسيل للدموع. وقد يكون هذا هو الحادث الذي سيشعل المنطقة، وهنا لن تساعد قوات الأمن الفلسطينية. فهذا حدث معد للشغب ويستدعي الخروج عن السيطرة». ويقول الخبير العسكري ألكس فيشمان: «لن تشمل فقط مسيرات جماهيرية من القطاع إلى السياج. فمع الطعام تأتي الشهية، ونحن نتحدث اليوم عن استعدادات مماثلة في الضفة الغربية وكذلك بين العرب في إسرائيل، وعن مسيرات ستصل من الحدود الأردنية والحدود اللبنانية. ومن المتوقع أن يبدأ العرض الكبير في نهاية الشهر». ويقول الجنرال في الاحتياط تسفيكا فوغل، القائد الأسبق للواء الجنوب في الجيش الإسرائيلي: «يمكننا القول الآن إن النيران في فتيل المواجهة القادمة مع الفلسطينيين قد اشتعلت بالفعل ويجب أن تشرع إسرائيل في معركة حاسمة ضد حماس. والسؤال لم يعد إن كانت ستقع الحرب، بل متى ومن هو الذي سيأخذ زمام المبادرة إليها؟ ومن سيتم جره إلى المعركة في ظل ظروف يمليها الجانب الآخر؟». ويضيف فوغل أن سيناريو «الكابوس» الإسرائيلي هو مسيرة لعشرات الآلاف إلى السياج، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ ضخمة وهجوم من الأنفاق المتبقية لـ«حماس» وربما عمليات تفجير أيضاً. ويقول إنه لا يوصي بالمغامرة في ترك المبادرة بأيدي «حماس»، ويعتقد أنه إذا تمكنت الحركة ونجحت بقيادة وإخراج عشرات الآلاف من الفلسطينيين في مسيرة احتجاج إلى الحدود مع إسرائيل، وفي الوقت نفسه شن هجوم من الأنفاق التي لا تزال تملكها بالتوازي مع موجة من الصواريخ، فإن إسرائيل ستجد نفسها في وضع محرج. من جهته، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الوضع الأمني في إسرائيل بالمعقد والخطير. لكنه وعد بأن يتم القضاء على الأنفاق في قطاع غزة خلال السنة الحالية.

مستوطنون يطالبون برحيل الفلسطينيين عن بلدة شمال القدس

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. لا نريد غرباء في أرض إسرائيل. لا مكان لكم هنا يا أعداء الله»، بهذه الكتابات ومثلها والدعوة الصريحة إلى رحيل الفلسطينيين، خط مستوطنون متطرفون، فجر أمس (الاثنين)، شعارات عنصرية وخرّبوا إطارات مركبات في بلدة حزما شمال القدس، فيما شنت قوات الاحتلال اعتقالات في القرية طالت 5 من شبانها. وقالت رئيسة بلدية حزما، سمر صلاح الدين، إن مجموعة من المستوطنين حاولوا اقتحام 3 منازل في البلدة تقع داخل جدار الضم والتوسع تعود إلى عائلات عسكر، وبعد فشل الاقتحام قام المستوطنون بخط شعارات عنصرية على الجدران والمركبات إضافة إلى تخريب إطارات 4 مركبات. ومن جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة ودهمت منازل سكنية واعتقلت 5 شبان؛ هم وليد الخطيب، وحمودة مقبول، ومحمد عسكر، وحمودة عسكر وسلطان صلاح الدين. وفي بلدة ترمسعيا، اعتدى مستوطنون يقطنون في مستعمرة «عادي عاد»، أمس، على المزارعين، بحماية جيش الاحتلال.
وأكد عضو المجلس البلدي في ترمسعيا سعيد طالب، أن مستوطني «عادي عاد» الجاثمة فوق أراضي ترمسعيا، هاجموا نحو 10 مزارعين أثناء عملهم بحراثة أرضهم، ورشقوهم بالحجارة بحماية جنود الاحتلال الذين لم يحركوا ساكناً لصد هجوم المستوطنين.

السيسي يحض الفلسطينيين على احتواء الخلافات والمضي بالمصالحة

القاهرة، رام الله، غزة– «الحياة» .. ألقت القاهرة مجدداً أمس بثقلها لمحاوله نزع فتيل التوتر بين السلطة الفلسطينية وحركة «حماس»، الذي تصاعدت حدته في أعقاب محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمدالله ومدير الاستخبارات ماجد فرج. وأجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، اتصالاً هاتفياً بالرئيس محمود عباس (أبو مازن) حض خلاله على «احتواء الخلافات والتغلب على الصعوبات للمضي في المصالحة». وظهر أن الاتصال ركز على البحث في الوضع في غزة والمعضلات التي تواجه تطبيق اتفاق القاهرة، في وقت تستمر محادثات الوفد الأمني المصري في رام الله. وأوضح الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، في بيان، أن الرئيسين المصري والفلسطيني بحثا «التطورات على الساحة الفلسطينية، وتم التأكيد على ضرورة المضي قدماً في جهود المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، والعمل على احتواء أي خلافات والتغلب على جميع الصعوبات التي تواجه تلك الجهود، بما يُحقق وحدة الصف ومصالح الشعب الفلسطيني». واكتفى البيان المصري بالإشارة إلى أنه «تم مناقشة آخر المستجدات على صعيد عدد من الملفات العربية والإقليمية، في إطار التنسيق والتشاور بين الرئيسين الذين اتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق»، فيما أفاد بيان للرئاسة الفلسطينية بأنه جرى «استعرض القضايا كافة ذات الاهتمام المشترك، والعلاقات الثنائية بين البلدين، كما تم التطرق إلى العملية السياسية المتوقفة، والأوضاع في غزة، وآخر المستجدات في الأرض الفلسطينية والمنطقة». ويأتي الاتصال على وقع سجال وتبادل للاتهامات بين السلطة وحركة «فتح» من جهة و «حماس» من جهة أخرى، على خلفية الانفجار الذي استهدف موكب الحمد الله وفرج الثلثاء الماضي، ورفض أمس الناطق باسم المؤسسة الأمنية اللواء عدنان الضميري أن تحقق «حماس في الحادثة... إذ إن الحركة قصرت في عملية التأمين المطلوبة للموكب»، كما رفض «تشكيل لجنة دولية للتحقيق». وقال: «حماس متهمة في ما حدث ... وتحقيقاتها في التفجير غير مقبولة، فمن لا يستطيع استدعاء شخص نتهمه بالمسؤولية كعضو مكتبها السياسي فتحي حماد لن يكون نزيهاً في التحقيق». وبالمثل اتهم الناطق باسم «فتح» في غزة عاطف أبو سيف، «حماس» بـ «التلاعب في التحقيق بدلاً من الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة». أما عضو اللجنة المركزية لـ «فتح» جمال محيسن فكشف أن القيادة الفلسطينية والحكومة «ستتخذ إجراءات وخطوات رادعة في شأن الجهة المسؤولة عن التفجير شمال غزة». ولمح إلى عقوبات جديدة ستفرضها السلطة الفلسطينية، وقال: «هناك موقف موحد يحمّل حماس مسؤولية الاستهداف فهي ليست معنية بتقديم معلومات دقيقة»، مشيراً إلى أن كل الفصائل دانت الحادث وستكون هناك إجراءات تناسب الاعتداء، ولن يمر مرور الكرام والإجراءات والقرارات ستكون عبر الحكومة. واعتبر أن الحادثة استهداف «للمشروع الوطني بأكمله». وسارع الناطق باسم «حماس» فوزي برهوم إلى الرد، محملاً في المقابل «فتح» مسؤولية الحادث. وقال: «من خطط لحادثة تفجير الموكب شمال القطاع، يهدف إلى مفاقمة معاناة غزة وأهلها الصامدين، ويفرض المزيد من العقوبات عليهم». وأضاف: «هو من قرر الانفصال بالضفة عن الوطن»، مشدداً على أن غزة «لن تكون ضحية التنافس بين مسؤولي السلطة الفلسطينية». ودخلت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين على الخط، والتقى وفد برئاسة عضو مكتبها السياسي صالح ناصر، رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» إسماعيل هنية في مكتبه، وأفيد بأن اللقاء تطرق إلى الوضع في غزة. وحض وفد الجبهة على إشراك الأجهزة الأمنية الفلسطينية في لجان التحقيق في محاولة اغتيال الحمد الله وفرج، والعمل على الكشف السريع عن الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة وتقديم نتائج ذلك للرأي العام الفلسطيني. كما دعا «فتح» و «حماس» إلى التحلي بـ «أعلى درجات المسؤولية» لعدم تبديد الفرصة المتاحة أمام استعادة الوحدة الداخلية وإغلاق ملف الانقسام. وتوقعت مصادر أن يتم رفع نسبة الحسم على رواتب موظفي السلطة في القطاع، التي فرضها عباس قبل نحو عام واحد، من 30 في المئة الى 60 في المئة، في وقت تزداد الأوضاع المعيشية والانسانية تدهوراً. ودعت الفصائل الفلسطينية، الرئيس عباس، إلى «عدم اتخاذ أي اجراءات تصنف كعقوبات ضد غزة». وقال القيادي في حركة «الجهاد» خالد البطش في مؤتمر صحفي عقدته الفصائل عقب لقائها رئيس «حماس» في غزة يحيي السنوار: «نناشد الرئيس عباس عدم إتخاذ أي عقوبات ضد غزة تصب في اطار العقوبات». وقال إن «الفصائل تجدد إدانتها لاستهداف موكب الحمد الله، فالاوضاع تستدعي موقفاً وطنياً موحداً في مواجهة صفقة القرن وما يجري من مؤامرة ضد القضية الفلسطينية». وقال: «من الأجدر بنا أن نتعاون جميعا لكشف المجرمين». ودعا الرئيس عباس، إلى زيارة غزة لتجاوز كل اثار الانقسام. وطالب في الوقت نفسه رئيس الوزراء ووزير الداخلية القدوم إلى غزة والاشراف على ملف التحقيق في محاولة الاغتيال لكشف المتورطين بهذا الحادث الأليم.

أميركا تضغط على مجلس حقوق الإنسان لعدم التصويت لمصلحة فلسطين

الحياة..رام الله - محمد يونس .. بدأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف أمس، مناقشة تقارير مقدّمة من المقرر الخاص حول فلسطين والمفوض السامي للأمم المتحدة. وقال المندوب الفلسطيني لدى المجلس الدكتور إبراهيم خريشة لـ «الحياة»، أن «الإدارة الأميركية تمارس ضغوطاً شديدة لإلغاء مناقشة هذه التقارير بموجب البند السابع، وتحويلها إلى البند الرابع»، موضحاً أن «البند السابع مختصّ بمناقشة الوضع الفلسطيني، فيما الرابع يناقش أحوال حقوق الإنسان في العالم، ويصدر بيانات عامة في شأنها تشمل دول العالم المختلفة من دون تحديد». ولفت خريشة إلى أن «الضغوط الأميركية وصلت إلى حد تهديد عدد من الدول بوقف المساعدات عنها في حال لم توافق على إلغاء هذا البند من النقاش»، مؤكداً أن «وفوداً أميركية وصلت إلى جنيف وشرعت في عقد لقاءات مع الوفود المختلفة بهدف التأثير في تصويتها» . لكنه توقع أن «يجرى التصويت الجمعة المقبل، لمصلحة أربعة مشاريع قرارات متعلقة بفلسطين وهي: حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، ولا قانونية المستوطنات، والمطالبة بوقف الانتهاكات الإسرائيلية لأراضي دولة فلسطين، وتطبيق المساءلة والمحاسبة على الدولة المنتهكة».

 

 

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East..

 السبت 11 أيار 2024 - 6:24 ص

..How Iran Seeks to Exploit the Gaza War in Syria’s Volatile East.. Armed groups aligned with Teh… تتمة »

عدد الزيارات: 156,572,830

عدد الزوار: 7,033,884

المتواجدون الآن: 69