فصائل غزة تعلن انطلاق فعاليات مسيرة العودة الكبرى وإسرائيل تحذر من الاقتراب من السياج الأمني

تاريخ الإضافة الأحد 18 آذار 2018 - 5:48 ص    عدد الزيارات 1118    التعليقات 0

        

السلطة ترفض مشروع قطار المستوطنات وتعده تهديداً لإقامة الدولة وتقرير رسمي يقول إن الميزانية الإسرائيلية تتضمن تعميق الاستيطان...

رام الله: «الشرق الأوسط».... رفضت السلطة الفلسطينية خطة إسرائيلية لربط مستوطنات الضفة الغربية بسكة حديد مع إسرائيل، قائلة إنها تهدد إقامة الدولة الفلسطينية. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود: «إن الإعلان عن مخطط إسرائيلي جديد لربط المستوطنات بالسكك الحديدية والقطار، هو مخطط استيطاني احتلالي خطير، يأتي ضمن حملة التصعيد الشرسة التي تقودها حكومة الاحتلال، وتعمل على تنفيذها في أرضنا المحتلة من أجل نهبها وسرقتها والسيطرة عليها». وأضاف المحمود: «إن هذا المخطط يندرج أيضاً ضمن محاولات الاحتلال الإسرائيلي فرض ما يسمى السيادة الإسرائيلية، والعمل على إبقاء المستوطنات على أرضنا، تمهيداً لاقتطاعها ونزعها عن محيطها، وبالتالي تجزئة بلادنا، وتدمير مستقبل إقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود 67». كان وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد صادق على مخطط المشروع، الذي يتوقع أن ينتهي العمل منه في عام 2025. وتخطط إسرائيل ليكون المقطع الأول من مشروع القطار ممتداً من بلدة رأس العين شمال إسرائيل، مروراً بمدينة «بتاح تكفا»، وصولاً إلى مستوطنة أرئيل شمال الضفة الغربية، ثم يمتد لمستوطنات أخرى. وقال كاتس إن مشروع القطار سيخفف من أزمة السير واكتظاظ المواصلات. وتعهدت الحكومة الفلسطينية بأن المشروع لن يمر. وقال المحمود إن الشعب الفلسطيني لن يرضخ، وسيواجه المشروع ويسقطه. وحذر المحمود من أن «هذه الخطوات الاحتلالية تقود إلى مزيد من التوتر، وإغلاق الأفق أمام إمكانية إنعاش عملية السلام التي وضع أسسها وأقرها المجتمع الدولي، وظل الجانب الفلسطيني هو الطرف المتمسك بها بعد نكوص الجانب الإسرائيلي، وانسحاب الراعي الأميركي منها، عبر مواقف الرئيس ترمب المرفوضة والمدانة والتي لن يقبل بها أي فلسطيني، ولن يؤيدها من لديه كرامة من أحرار العالم». وطالب المحمود المجتمع الدولي بأن يدافع عن نفسه، وعن قراراته ومشاريعه، عبر تدخله السريع، وممارسة دوره وتحمل مسؤولياته، وذلك لضمان وقف التدهور الذي تدفع به حكومة الاحتلال في بلادنا، وفي كل المنطقة. ويعني المشروع وجود خطط لدى إسرائيل لإبقاء المستوطنات الكبرى في الضفة الغربية، بما في ذلك السيطرة ومصادرة أراضي من أجل شوارع وسكك المستوطنين. واتهم تقرير رسمي أصدره المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، إسرائيل بإقرار ميزانيات تزيد من تعمق مشاريع الاستيطان، وذلك على ضوء مصادقة الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة على ميزانية عام 2019، بغالبية 62 عضو كنيست، مقابل معارضة 54 عضواً، قبل 9 أشهر من بدء العام التالي. ويبلغ حجم الميزانية الجديدة للعام المقبل نحو 480 مليار شيقل (137 مليار دولار)، أي بزيادة قدرها 2.6 في المائة، مقارنة بميزانية العام السابق (2018). وبحسب التقرير، فإنه تبين من مراجعة بنود الصرف في الميزانية أن ميزانية الأمن بفروعه المختلفة هي الميزانية الأكبر، وقد تصل إلى 76 مليار شيقل، موزعة على موازنة الجيش وموازنة الأمن الداخلي، وهي شبيهة بسابقاتها، من حيث إمكانية توظيفها في تشجيع النزعة العدوانية، وفي خدمتها لتعميق الاحتلال، حيث تم تخصيص الجزء الأكبر من الميزانيّة المقترحة إلى الجيش والأمن الداخلي والاستيطان، وبما يعمق بشكل كبير الاحتلال والاستيطان والمس بحقوق الشعب الفلسطيني. وقالت القائمة العربية المشتركة في الكنيست إن الموازنة «تكرّس الاحتلال، وتكثف الاستيطان، وتعمق التمييز والإجحاف ضد المواطنين العرب، وتوسّع الفجوات، ولا تراعي العدالة في توزيع الموارد العامة، أكثر من خدمته للقضايا المدنية والاجتماعية والصحية والتربوية»، واعتبرت أن الموازنة تكشف سياسة الحكومة المتطرفة والعنصرية، التي ترصد حصة الأسد من الميزانية لصالح الجيش والمستوطنات والتحضير للحروب، وتخدم الأثرياء وتسحق الفئات المستضعفة. ومن المعروف أن الصرف على الأمن، وما يتبعه من صرف على الاحتلال والاستيطان، لا يتوقف على موازنة وزارة الدفاع، بل يأتي أيضاً من وزارات أخرى. وبلغت ميزانية وزارة الأمن الداخلي 17.7 مليار شيقل، كذلك فإنه في غالبية الوزارات ميزانية مخصصة لهذا الجانب أو ذاك للأمن والاستيطان كذلك، وهي أيضاً تصب في الهدف ذاته. وتلحظ موازنة الدولة ترضيات للمستوطنين في كثير من المجالات. فبعد تلقي عدد كبير من الشكاوى من قبل المستوطنين في الضفة الغربية بسبب عدم تمتعهم بلقط قوي لشبكات الاتصالات الخلوية الإسرائيلية، تم تخصيص ميزانية من أجل تطوير البنية التحتية، ونصب هوائيات وأعمدة بث خلوية إضافية، وفق موقع «كول حاي» اليميني الإسرائيلي. وقال الموقع إن الميزانية تشمل شق طرق التفافية جديدة في الضفة لصالح المستوطنين. وقال عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود ميكي زوهر إن نتائج هذه الميزانيات ستظهر قريباً على الأرض، معتبراً أن هذه بشرى سارة للمستوطنين في الأراضي المحتلة، ولا فرق في نظره بين المستوطن والإسرائيلي المقيم داخل الخط الأخضر. يذكر أن هذا الإجراء يأتي بالتزامن مع عدة خطوات اتخذتها الحكومة الإسرائيلية والكنيست من أجل ضم المستوطنين إلى إسرائيل.

فصائل غزة تعلن انطلاق فعاليات مسيرة العودة الكبرى وإسرائيل تحذر من الاقتراب من السياج الأمني

غزة: «الشرق الأوسط»... أعلنت اللجنة العليا المنبثقة عن الفصائل الفلسطينية لتنسيق مسيرة العودة الكبرى، أمس السبت، عن انطلاق فعاليات جماهيرية متدحرجة وصولاً للمسيرة الكبرى الهادفة لرفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، ولرفع الحصار عن قطاع غزة المفروض من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ 11 عاماً. وقال حسين منصور، القيادي في الجبهة الشعبية والمتحدث باسم اللجنة، في مؤتمر صحافي عقد قرب معبر المنطار شرق مدينة غزة، إنه ستكون هناك فعاليات وتحركات جماهيرية متدحرجة وصولاً لمسيرة العودة الكبرى، مشيراً إلى أن الهدف منها التصدي للاحتلال وكسر الحالة الأمنية التي يحاول أن يفرضها على الشعب الفلسطيني، ومنعه من الاقتراب من الحدود المصطنعة. وأشار إلى أن ذلك سيتزامن مع تحرك سياسي واسع إقليمي ودولي، بمشاركة الأفراد والمؤسسات والهيئات الفلسطينية والعربية والدولية الداعمة للقضية. ولفت إلى أنه يجري الإعداد لمسيرة مليونية من غزة والضفة والشتات والـ48 بشكل متزامن يتم الاتفاق على موعدها، ويحضر لها بشكل محكم لضمان تحقيق الأهداف. وبيَّن أن موعد التحرك الوطني الفلسطيني بمشاركة كافة الفصائل والجهات الرسمية والشعبية، سيكون خلال ذكرى يوم الأرض، الذي يصادف 30 مارس (آذار) الحالي، كبداية للحراك واعتبار ذكرى نكبة فلسطين في الخامس عشر من مايو (أيار) المقبل محطة أخرى للتحركات الجماهيرية. وقال «نحن أمام مرحلة جديدة قرر فيها شعبنا أن يستعيد زمام المبادرة متسلحاً بحقوقه وثوابته، ويكسر فيها حالة الجمود التي تعتري الحالة الوطنية، ومواجهة كل الظروف والتحديات التي يعاني منها شعبنا». وأضاف: «لقد تقرر أن ننطلق بمسيرات سلمية جماهيرية شعبية واسعة رجالاً ونساءً وأطفالاً وجموع اللاجئين من شتى أماكن لجوئهم المؤقت صوب الهدف تحت راية العلم الفلسطيني». وأكد أن «الرسالة الرئيسية من المسيرة النضال لتحقيق الهدف الرئيسي المتمثل بعودة اللاجئين انطلاقاً من القرار الأممي 194. ولتحقيق أهداف تكتيكية تتمثل بالتصدي للقرار الأميركي بشأن القدس، وإنهاء الحصار عن قطاع غزة، والتصدي لاستهداف اللاجئين عبر وقف دعم (أونروا)، وإفشال ومناهضة كافة مخططات التوطين الرامية لتصفية القضية، وعلى رأسها (صفقة القرن)». ودعا الجماهير الفلسطينية للانخراط في التحشيد لهذه التحركات الجماهيرية والفعاليات الوطنية لتوجيه رسائل قوية بأن الشعب الفلسطيني موحد ومتشبث بحقوقه وثوابته، داعياً الجماهير في الخارج للقيام بحملات إسناد شاملة بالدعم المادي والسياسي والإعلامي، واعتبار يوم انطلاق المسيرة والتخييم أيام دعم وإسناد للمحاصرين في الأراضي المحتلة. كما دعا المؤسسات الدولية الرسمية وغير الرسمية وهيئة الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها بإخضاع الاحتلال لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها حق العودة وفك الحصار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وضرورة اتخاذ مواقف واضحة وخطوات عملية فعلية وعدم الاكتفاء بالوعود. ودعا مشير المصري القيادي في حركة حماس، الشعب الفلسطيني، للتهيؤ على حدود الأراضي المحتلة في ذكرى يوم الأرض، للتأكيد على رفض الفلسطينيين لما يسمى «صفقة القرن»، واستهداف عدالة قضيتنا والنيل من حقوقنا وثوابتنا، كما قال. وأكد أن تشكيل الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار يأتي للتأكيد على الموقف الوطني الجامع، «والذي يعد الرد الأبلغ على محاولات تصفية قضية اللاجئين من خلال تحرك الجماهير بمئات الآلاف على الحدود الزائلة مع الاحتلال». وأضاف: «إن الأوان لكسر الحصار الظالم المفروض على شعبنا بغزة، وأن نقف موحدين لنقف لترتيب البيت الفلسطيني، واستعادة الوحدة المفقودة وصناعة المصالحة التي يتطلع إليها شعبنا، وأن نكون صفاً واحداً بمواجهة التحديات التي تمر بها قضيتنا». من جهته دعا رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية في الخط الأخضر محمد بركة، في مداخلة له عبر الهاتف، إلى تعزيز المصالحة الوطنية والعمل السريع على إنهاء الانقسام، خصوصاً في ظل المرحلة الخطرة التي يمر بها الشعب الفلسطيني. وتأتي هذه التحركات، بالتزامن مع تهديد إسرائيل المتكرر في الأيام الأخيرة من اقتراب أي من الفلسطينيين قرب السياج الأمني، متهمة حركة حماس بمحاولة التصعيد من خلال تحريض الشبان على الاقتراب من السياج بهدف زرع عبوات ناسفة. وبحسب «يديعوت أحرونوت»، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد بقوة للتصدي لتلك المسيرات الشعبية التي من المتوقع أن يشارك فيها الآلاف من الفلسطينيين. فيما ذكرت صحيفة «هآرتس» أن الجيش قد يستخدم طائرات من دون طيار لإلقاء قنابل غاز مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. واتهم الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، حركة حماس، مؤخراً باستغلال المسيرات على الحدود لزرع العبوات الناسفة، وهو اتهام تكرر مجدداً اليوم بعد أن فجر مسلحون فلسطينيون عبوة ناسفة على الحدود الشرقية لمدينة غزة دون إصابات، ما دفع الجيش لإطلاق ثلاث قذائف مدفعية تجاه نقطة رصد لحركة حماس، ما أدى لإصابة مواطن فلسطيني بجروح طفيفة.

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,163,182

عدد الزوار: 6,937,663

المتواجدون الآن: 129