جرحى في مواجهات «جمعة الغضب» وإصابة جنود إسرائيليين في عملية دهس

تاريخ الإضافة السبت 17 آذار 2018 - 6:46 ص    عدد الزيارات 1048    التعليقات 0

        

إيهود أولمرت: هكذا أسقطني اليمين واليسار بقيادة نتنياهو... رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يفضح في مذكراته بالسجن أسراراً من حرب لبنان وخبايا الفساد في إسرائيل..

تل أبيب: نظير مجلي.. تحت عنوان مزدوج المعنى «بجوف ريشون»، والذي يعني بالعبرية «ضمير المتكلم»، يصدر قريباً كتاب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، الذي بدأ في كتابته فور دخوله سجن «معسياهو». جاءت شهادات أولمرت حافلة بكمية هائلة من الغضب والأحقاد، فبدت أقسام واسعة من الكتاب أشبه بتصفية حسابات شخصية وسياسية مع خصومه الكثر، وشكّلت أقسام أخرى مركز اهتمامه حول كيفية إسقاطه من الحكم في الوقت الذي كان قد أعد فيه مشروعا لتسوية القضية الفلسطينية يعتبره الخبراء الإسرائيليون «أقرب المشاريع التي طُرحت في تاريخ إسرائيل إلى الموقف الموضوعي الذي يمكن للفلسطينيين قبوله». وفي مذكراته يكشف أولمرت أن معركة إسقاطه بدأت قبل ذلك بكثير، وعملياً بُعيد حرب لبنان الثانية سنة 2006، وكانت معركة شرعية من المعارضة لإسقاط حكومته، لكنها اتخذت أشكالاً غير نظيفة وغير لائقة وغير إنسانية. ومن المفارقة أن قوى اليمين واليسار اجتمعت فيها. وقد قادها رئيس المعارضة آنذاك رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، وكان معه في اليمين المتطرف رئيس حزب المستوطنين (البيت اليهودي)، ومن يسار الوسط إيهود باراك، ومن اليسار الراديكالي حزب «ميرتس». وفي مذكراته يُكثر أولمرت من الحديث عن الفساد، مؤكداً أن التهم التي أُدين بها لا تعد فساداً إذا ما قورنت بالشبهات حول نتنياهو. بل اعتبر المعركة لإسقاطه، رغم شرعيتها السياسية، لكن تمويلها كان، برأيه، عملية فساد وإفساد، لأنها كلفت ملايين الدولارات التي ينبغي التحقيق في مصادرها الأجنبية. ومما عرضته دار النشر «كتب يديعوت»، أمس، فقرات تحدث فيها أولمرت عن حرب لبنان الثانية كموضوع أساسي، موضحاً أنه كان قد ظهر أمام الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، واعترف بما عرفته من إخفاقات، وقال بهذا الخصوص «في خطابي في الكنيست يوم 14 أغسطس (آب) عام 2006 قلت إنني أتحمل المسؤولية وحدي عن كل الإخفاقات. لكن كل واحد يعرف أن تلك الحرب جاءت رداً على عملية خطف وقتل خطيرة نفذها (حزب الله)، وأنها في اختبار النتيجة، أي عندما تلخص ما جرى خلال السنوات العشر الماضية من هدوء وسكينة على حدودنا مع لبنان، تدرك أنها كانت حرباً ناجحة». وكتب أولمرت عن هذه الحرب بشكل تفصيلي فقال: «في صبيحة 12 فبراير (شباط) 2016، كنت جالساً مع والدَي جلعاد شليط (الجندي الإسرائيلي الذي كان محتجزاً كأسير حرب لدى حماس) في مكتبي في القدس، فدخل علينا سكرتيري العسكري جادي شمني، وناولني ورقة صغيرة. لقد كان من المفترض أن أستقبل في مكتبي بعد هذه الجلسة، رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كوئيزومي، الذي يعد شخصية رقيقة رائعة، وذكّرني كثيراً بالممثل الأميركي ريتشارد غير الذي يشبهه. حسبت أن شمني يريد لفت نظري لشيء يتعلق بهذا الضيف. لكن تبين أن النص المكتوب على الورقة يقول: سيارة عسكرية مجنزرة وقعت في كمين لـ(حزب الله)، فقُتل جنديان، وربما تم اختطافهما. تفرست في الورقة وساد الغرفة صمت ثقيل. نقلت الورقة إلى رئيس طاقم العاملين يورام طربوبتش، ثم لوالد شليط. لم يردّ بشيء. كان واضحاً له ولجميعنا أن الدنيا قبل هذه الورقة لن تظل كما هي بعدها. جاءني رئيس أركان الجيش دان حالوتس، وزاد في التفاصيل، إذ تبين أن عدد القتلى كان 10 جنود، حيث كان هناك كمين آخر. قال لي الجملة المشهورة (أعطني الإذن فنعيد لبنان إلى العصر الحجري). رفضت هذا. وقلت له إنني لا أريد ولا أسمح بتدمير لبنان وخرابه. سمحت بتوسيع نطاق القصف الإسرائيلي ليصيب نقاطاً موجعة لـ(حزب الله). قلت له إننى لا أطمح باحتلال لبنان. ولا أريد أن يحتلوا مناطق لا نحتاج إليها لغرض العمليات. ولا أريد أن يمسوا البنى التحتية لجيراننا اللبنانيين. وافقته على أن القرى اللبنانية التي تحتضن (حزب الله) يجب ألا تكون محصّنة. قلنا إننا نعالج قضية المدنيين فيها بحذر... ولكن بلا رحمة». ويضيف أولمرت أن كل من انتقدوه وهاجموه على هذه الحرب أُصيبوا بالخرس بعدها، وذلك عندما بدأ يتضح أنها جلبت هدوءاً من طرف «حزب الله». وفي بعض الفصول المنشورة من الكتاب، تطرق أولمرت إلى رئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك (1999 - 2001)، الذي شغل منصب وزير الدفاع في حكومته، فقال أولمرت إنه قبيل انتخابات عام 2006 طلب إيهود الانضمام إلى حزب «كاديما»، وإن باراك توسل لضمه في القائمة، حتى لو كان ذلك في المكان العشرين. مضيفاً أنه «كان من الواضح أن باراك يبحث عن أساس ينطلق منه للزعامة القادمة». لكن عندما فكر أولمرت في الأمر تبين له أن ضمه سيمس بالحركة الجديدة (كاديما) لأن الجمهور لم ينسَ بعد فشل باراك المدوي كرئيس حكومة. لذلك خاض باراك المعركة وحده وفشل. وفي جزء من المذكرات تطرق أولمرت أيضاً إلى عائلة نتنياهو وشبكة الفساد، واستغلال المنصب لصالح أبنائه. كما أشار إلى حياة التبذير وحجم مصاريف العائلة في المسكنين في القدس وقيسارية، إضافة إلى المصاريف المبالغ بها في المكتب الرسمي لرئيس الحكومة. وقال أولمرت عن شخص بنيامين نتنياهو وعائلته: «تعيش عائلة نتنياهو حياة الترف على حساب دافعي الضرائب في إسرائيل. كنا نسمع في أخبار الصباح معلومات عن مصاريف هذه العائلة ونستصعب التصديق. البذخ والبخل والاستهتار والتفاخر. وقد قلّت أهمية هذه الأمور عند الكشف عن الهدايا التي تلقاها الزوجان نتنياهو. ولمزيد من الدقة، الهدايا التي طلبها الزوجان من أغنياء العالم. أنا لم يطلب أيُّ أحد من أولادي أيَّ مساعدة أو دعم من جهة حكومية في البلاد أو خارجها بسبب منصبي، ولم يحصل عليها أبداً». وبخصوص سارة نتنياهو، قال أولمرت إنها تتباهى دائماً بمساهمتها المهنية كاختصاصية نفسية لأطفال القدس. مضيفاً أنه هو الذي صادق على توظيفها في البلدية عندما كان رئيساً للبلدية، ولذلك فإنه يفضل ألا يكشف «أموراً محرجة»، لكنه استدرك بالقول إنه «من حسن حظ أطفال القدس أن سارة تكاد لا توجد في مكان عملها». وبخصوص حياته كسجين، يقول أولمرت إنه طيلة فترة حبسه حرص على أن يشارك في المناوبات مثل سائر السجناء: «عندما يتعين عليّ أن أكون في المناوبة أقوم بواجبي. أردت أن أكون كسائر السجناء. وعندما كان دوري لشطف الأروقة كنت أفعل ذلك، أو عندما تتطلب الحاجة قطع الخضراوات وتحضير السلاطة، كنت أفعل ذلك قدر المستطاع. تصرفت كالجميع، دون أن أحظى بمعاملة خاصة ومتحيزة».

التحقيق مع مشبوهين في محاولة اغتيال الحمدالله والوفد المصري إلى رام الله لدفع المصالحة

غزة، رام الله – «الحياة» .. فتحت أجهزة الأمن التابعة لحركة «حماس» في غزة، تحقيقات مع مشتبهين في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، ومدير الاستخبارات اللواء ماجد فرج والتي وقعت الثلثاء الماضي، في وقت توجه الوفد الأمني المصري إلى مدينة رام الله، من قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون «إيرز»، لإجراء لقاءات مع مسؤوليين في الحكومة وحركة «فتح»، في مسعى إلى حلحلة الملفات العالقة في المصالحة. وكشف الناطق باسم داخلية غزة إياد البزم، أن الأجهزة الأمنية «تحقق مع عدد من المشتبه بهم في استهداف موكب الحمدالله قبل أيام»، مؤكداً أن الداخلية تعطي «أولوية قصوى للقضية وللوصول للفاعلين، ولكل من له يد في ارتكاب الجريمة». وتعهد «إعلان كل التفاصيل عند انتهاء التحقيقات التي تجريها الوزارة على مدار الساعة للوصول إلى المدبرين والمخططين». وقال: «عند وصول التحقيقات لمراحلها النهائية سنعلن كل التفاصيل للرأي العام، وسنعلن في شكل واضح كيف تم الاستهداف، ومن الذي نفذه، ومن الذي خطط ووجه للعملية». إلى ذلك، قال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» روحي فتوح، إن الحديث عن المصالحة ما بعد محاولة اغتيال الحمد الله «يجب أن يأخذ أبعاداً أخرى». وأضاف: «عيننا على الوحدة الوطنية وهدفنا إنهاء الانقسام ولكن بآلية صحيحة»، داعياً إلى البحث في شكل جدي في هذه العملية (محاولة الاغتيال) «غير المسبوقة على الساحة الفلسطينية». وأشار إلى أن «هناك أطرافاً كثيرة متضررة من عملية المصالحة... هم يقومون بهذا الدور ويجب أن نكشفهم»، لكن القيادي في «حماس» سامي أبو زهري شدد على أن «التفجير كان يهدف إلى اغتيال غزة وليس اغتيال الحمد الله».

السلطة الفلسطينية ترفض مساعي أميركية لخفض التوتر

لندن، رام الله – «الحياة» ... تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية أمس، عن مساع أميركية لخفض التوتر مع السلطة الفلسطينية، التي تتمسك في المقابل، برفض التعاطي مع إدارة الرئيس دونالد ترامب. وأشارت إلى أن واشنطن قررت إرجاء طرح مبادرتها للسلام المعروفة إعلامياً بـ «صفقة القرن»، في وقت شدد السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة مانويل حساسيان على أنه «لن يكون هناك حل للأزمات الإقليمية قبل إنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي». وتحدث حساسيان في ندوة أقامها أصدقاء فلسطين في «حزب العمال» البريطاني، في مبنى البرلمان البريطاني، شارك فيها رئيس الحزب جيرمي كوربان، الذي استعرض أسباب جمود عملية السلام ومتطلبات تحريك العملية السلمية. وأكد أن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي هو «المسبب لجميع المشكلات في منطقة الشرق الأوسط». وقال إنه «لن يكون هناك سلام من دون إيجاد حل له». ورأى أن الفلسطينيين «انجروا إلى عملية سلام مدمرة لم تجلب لهم سوى المزيد من المستوطنات»، موضحاً أنهم «بدأوا في البحث عن نهج جديد لعملية السلام بعد أن فقدت الولايات المتحدة صدقيتها في لعب دور الوسيط». وقال إن «الحل الآخر يكمن في العودة إلى القانون الدولي ومجلس الأمن». وألقى حساسيان محاضرة أمام طلاب جامعة «كلية لندن»، تحدث فيها عن متطلبات تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط وعن حل الدولتين أو الدولة الواحدة وتأثيره في السلام في المستقبل. إلى ذلك، نقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية عن «مسؤولين فلسطينيين كبار» أن الموقف السياسي للرئيس محمود عباس (أبو مازن) والمقربين منه في السلطة، يعتمد الآن على استراتيجية من ثلاث لاءات مطلقة، هي: لا لمحاولات الولايات المتحدة استئناف علاقاتها الديبلوماسية مع السلطة، لا لـ «صفقة القرن»، ولا لمحاولات واشنطن ودول أخرى خصوصاً أوروبية جعل الفلسطينيين يوقفون الانتفاضة الديبلوماسية ضد إسرائيل من خلال الانضمام إلى المنظمات الدولية. وأبلغت المصادر الصحيفة بأن جهات رفيعة في وزارة الخارجية الأميركية تحاول منذ أسابيع خفض التوتر مع الفلسطينيين من خلال منحهم وعوداً، ومحاولة عقد اجتماعات بين عباس والمقربين منه وكبار المسؤولين الأميركيين وفي مقدمهم مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط جايسون غرينبلات، إلا أن أبو مازن يتمسك بموقفه ويرفض مقابلة غرينبلات أو أي من رجال ترامب حتى يعلن الأخير تراجعه عن قرار القدس. وأضاف المسؤولون الفلسطينيون، أن «هناك قطيعة سياسية كاملة بين رام الله وواشنطن»، وأكدوا أنه «منذ أسابيع عدة، تحاول جهات رفيعة في الخارجية الأميركية، خفض مستوى التوتر مع الفلسطينيين من خلال وعدهم بسلسلة من اللفتات ومحاولة عقد اجتماعات بين أبو مازن وكبار المسؤولين الأميركيين، إلا أن رئيس السلطة الفلسطينية يتمسك بموقفه ويرفض مقابلة أي عضو في فريق ترامب قبل أن يعلن تراجعه عن قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل». وكان موقع «ديبكا» الإخباري الإسرائيلي نشر تقريراً مساء أول من أمس، كشف فيه أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرر تأجيل طرح مبادرته للسلام في الشرق الأوسط لمدة عام أو عامين لأنه «اقتنع بأنه ليس الوقت المناسب لطرحها». وأفاد التقرير بأن «ترامب قرر أن يشطب مبادرته للسلام من جدول أعماله الحالي إلى أجل غير محدد، من دون أن يعني الأمر أي تغيير في موقفه من القدس». ولفت إلى أن الرئيس الأميركي لم يعلن قراره رسمياً، بل طلب من غرينبلات أن ينقله إلى المشاركين في مؤتمر غزة الذي عُقد في البيت الأبيض قبل أيام، وعندما سأل المندوبون الأخير متى سيعاود الرئيس إحياء تلك المبادرة؟ أجاب: «ليس قبل عام أو عامين».

جرحى في مواجهات «جمعة الغضب» وإصابة جنود إسرائيليين في عملية دهس

القدس المحتلة، غزة، رام الله - «الحياة» - أ ف ب - أصيب عدد من الفلسطينيين أمس، نتيجة مواجهات مع القوات الإسرائيلية اندلعت خلال مسيرات غضب خرجت بعد صلاة الجمعة في مناطق عدة من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، كانت دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية لمناسبة مرور مئة يوم على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب «القدس عاصمة إسرائيل»، فيما أصيب جنود إسرائيليون في عملية دهس قرب جنين شمال الضفة، عمد منفذها على الفرار. وقمعت قوات الاحتلال الاحتجاجات السلمية في كل من قرية المزرعة الغربية وبدرس وبيت لحم ومخيم العزة والمنطرة وقرية اللبن الشرقية وباب الزاوية والبيرة ونعلين في الضفة الغربية، واشتبكت مع المشاركين فيها مستخدمةً الرصاص الحي والمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيّل للدموع، ما أدى إلى إصابة عشرات. وفي غزة، أصيب عدد من الشبان برصاص الاحتلال وبالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات عند نقاط التماس على الشريط الحدودي، وشرق مخيم البريج وسط القطاع ومعبر بيت حانون «إيريز» شماله. إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال أن تحقيقات تجرى في حادثة تعرّض مجموعة تضم جنوداً إسرائيليين شمال جنين، لعملية دهس أوقعت عدداً من الجرحى، في حين أفادت وسائل إعلام بسقوط قتيلين وثلاثة جرحى.

وزير المال الإسرائيلي: اتهام نتانياهو بالفساد سيسقِطه

الحياة..القدس المحتلة - أ ف ب ..أكد وزير المال الإسرائيلي رئيس حزب «كلنا» (يمين وسط) موشي كحلون أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو «سيكون مضطراً إلى الاستقالة إذا وُجهت إليه تهم التورط بالفساد، وإلا فإن شركاءه في الائتلاف الحكومي سيتركونه يسقط في أي حال». وقال كحلون في تصريح إلى القناة العبرية الثانية مساء أول من أمس، إنه «إذا بدأت محاكمة رئيس الوزراء، فلن يعود في وسعه القيام بواجباته... سينهض ويغادر، أو أن الأحزاب الأخرى هي التي ستغادر»، علماً أن هؤلاء ومن بينهم كحلون، حرصوا على ألا ينفصلوا عن نتانياهو بانتظار قرار المدعي العام توجيه التهمة إليه من عدمه، ما قد يستغرق أسابيع إضافية. وكانت الشرطة الإسرائيلية أوصت في شباط (فبراير) الماضي، بتوجيه التّهم إلى رئيس الوزراء في ملفي فساد، ومن المحتمل أن توجه إليه تهم أخرى في قضية ثالثة تسمى «بيزك» تيمناً باسم مجموعة اتصالات إسرائيلية كبيرة، يُعتقد بأنه قدّم امتيازات لأحد كبار الشركاء فيها، مقابل حصوله على تغطية إيجابية من الموقع الإخباري «واللّاه» الذي يملكه. وتعطي تصريحات كحلون فكرة عن هشاشة الائتلاف اليميني الذي تجاوز هذا الأسبوع أزمة حادة هددت بإسقاطه، بفضل تسوية موقتة حول الخدمة العسكرية الإلزامية لطلاب المعاهد الدينية، أتاحت التصويت على الموازنة. ويسود الاعتقاد بأن نتانياهو شجّع على اندلاع الأزمة من أجل التحريض على إجراء انتخابات نيابية مبكرة، تشير استطلاعات الرأي إلى أن حزبه «ليكود» سيفوز بها، ما من شأنه أن يعزز وضعه السياسي في ظل احتمال توجيه الاتهام إليه.

 

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024..

 الأحد 28 نيسان 2024 - 12:35 م

المرصد الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا — أبريل/نيسان 2024.. حول التقرير.. ملخصات التقرير … تتمة »

عدد الزيارات: 155,602,239

عدد الزوار: 6,997,384

المتواجدون الآن: 68