الجيش الإسرائيلي يهدد أهالي غزة

تاريخ الإضافة الأربعاء 21 شباط 2018 - 6:22 ص    عدد الزيارات 803    التعليقات 0

        

جيروزاليم بوست: عرض منصب المدعي العام على قاضية إسرائيلية مقابل إغلاق قضية زوجته سارة...

الدائرة تضيق حول نتنياهو واعتقال مقربين منه بشبهات فساد...

الانباء..وكالات... يبدو أن الدائرة بدأت تضيق حول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد الكشف عن القبض على عدد من المقربين منه بشبه التورط في قضايا فساد، أعادت زوجته سارة الى دائرة الضوء مجددا. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أمس أنه جرى مطلع الأسبوع توقيف شخصيات بارزة في شركة اتصالات إسرائيلية عملاقة ومقربين من نتنياهو في إطار التحقيق في قضية فساد واسعة النطاق. ولم يتم ذكر اسم نتنياهو في التحقيق الجديد، وإن كان توقيف مقربين منه يأتي بعد أيام من إصدار الشرطة الإسرائيلية توصية لتوجيه اتهام رسمي له بتلقي رشى وخيانة الأمانة وغيرها من قضايا الفساد. ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية فإن التحقيق في القضية المعروفة إعلاميا بـ «القضية 4000» يتركز على الحصول على امتيازات مزعومة من الحكومة في مقابل تخصيص تغطية إعلامية إيجابية لنتنياهو على موقع إخباري تابع لشركة الاتصالات الإسرائيلية «بيزك». ومن بين الموقوفين على خلفية القضية شاؤول ألوفيتش مالك الحصة المسيطرة في «بيزك» وزوجته إيريس، ونير حيفتز مستشار عائلة نتنياهو السابق لشؤون الإعلام، وشلومو فيلبر مدير عام وزارة الاتصالات الموقوف عن العمل، وآخرون منهم نجل أوفيتش أور وكبير مساعديه عميكام شورير ومديرة عام «بيزك» ستيلا هندلر. وأفادت هيئة البث الإسرائيلي بأن ألوفيتش، الذي يعتبر من مالكي الموقع الإخباري «والا» قام هو ومسؤولون كبار في بيزك بمنح تغطية إعلامية إيجابية لرئيس الوزراء وعائلته في الموقع. كما سمحوا لحيفتز بمراقبة المواد الإعلامية ونشر ما يرتئيه والتأثير على التعيينات في «والا». وفي المقابل عمل حيفتز وفيلبر على منح تسهيلات ومزايا لبيزك. ذكرت القناة المتلفزة الحادية عشرة أن لدى الشرطة إفادات تشير إلى أن عقيلة رئيس الوزراء سارة نتنياهو كانت ضالعة في هذه القضية وقامت بنقل توجيهات بواسطة ألوفيتش إلى مسؤولين كبار في بيزك ووالا. ونفى نتنياهو تورطه في أي مخالفات على صلة بالقضية. وقال في بيان على موقع «فيسبوك»: «هناك جهود هائلة للحفاظ على الاحتكار اليساري في الإعلام». ورجحت الإذاعة الإسرائيلية أن يتم استجواب نتنياهو في هذه القضية. ونقلت عن مسؤول كبير في سلطة تطبيق القانون، لم تحدد اسمه، قوله «إن التحقيق تحت طائلة التحذير في هذا الملف مع رئيس الوزراء أصبح مسألة وقت ليس إلا». وقال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية روني الشيخ خلال مؤتمر رؤساء الجاليات اليهودية في القدس الغربية أمس الأول: «إن الشرطة تقف الى جانب القانون وتحافظ على الحياد والمهنية دون أي اعتبارات سياسية سواء من اليسار أو اليمين». من جهتها، كشفت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية أمس النقاب عن أن نير حيفيتز الناطق السابق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي ومستشاره الإعلامي يشتبه في عرضه وظيفة المدعي العام في إسرائيل على القاضية السابقة هيلا غيرستيل في عام 2015 مقابل إغلاق التحقيقات الجنائية ضد زوجة نتنياهو. ولم يذكر البيان الذي أصدرته الشرطة الإسرائيلية أمس ونقلته «جيروزاليم بوست» اسم حيفيتز أو غيرستيل صراحة، إلا أن الشرطة أكدت أن قاضيا كبيرا كان مدرجا على القائمة الرسمية القصيرة لمنصب المدعي العام عرض عليه هذا المنصب من قبل مشتبه به لم يتم ذكر اسمه كجزء من مخطط رشوة. وخضعت سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي للتحقيق نظرا لتوجيه مجموعة من التهم لها في القضية المتعلقة بمحل إقامة نتنياهو. وأفادت تقارير نقلتها الصحيفة الإسرائيلية بأن هيفيتز تواصل مع غيرستيل عن طريق أحد المقربين من القاضية السابقة إذ عرض عليها منصب المدعي العام والذي رفضته مباشرة. ونفى نتنياهو على الفور علمه بعرض هيفيتز واصفا هذا الأمر بـ«الهلوسة».. قائلا إنه لا يعتقد أن هيفيتز قدم مثل هذا العرض ولا حتى يتخيل أن يكون فعل ذلك.

إضراب تجاري يشل قطاع غزة وينذر بوضع مأساوي والفصائل تحذر من «برميل بارود يوشك على الانفجار»

غزة: «الشرق الأوسط»... شل إضراب تجاري، أمس، مختلف جوانب الحياة في قطاع غزة، احتجاجا على الأزمة الإنسانية المتواصلة، التي تزداد تفاقما بفعل الحصار الإسرائيلي المشدد. وأغلقت المحال التجارية ومؤسسات القطاع الخاص أبوابها، فيما توقفت حركة السير منتصف النهار، وذلك مع إطلاق صافرات الإنذار. وأعلنت الإدارة العامة لشرطة المرور في غزة في بيان لها، عن توقف كامل لحركة السير والمواصلات في كل مناطق ومحافظات القطاع، خاصة في شارعي صلاح الدين والرشيد، وبعض المفارق الرئيسية. ورفع متظاهرون في وقفة دعت إليها الفصائل الفلسطينية عند مفترق السرايا وسط مدينة غزة، لافتات كتب عليها: «أطفال غزة تموت»، «أنقذوا غزة قبل فوات الأوان»، «حصار غزة تسبب بدمارها». وتعاني غزة من تدهور غير مسبوق في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، مع أزمات متفاقمة في الكهرباء والماء وعمل المشافي. ودعت فصائل فلسطينية خلال مؤتمر صحافي بعد الوقفة الاحتجاجية، إلى التحرك العاجل لإنقاذ الوضع المأساوي في القطاع، مشيرة إلى أن الحصار طال كافة مرافق الحياة الاقتصادية والتعليمية والصحية، في ظل استمرار بتواطؤ إقليمي ودولي. وتوجهت الفصائل بنداء عاجل إلى «الدول الشقيقة والمؤسسات الحقوقية والإغاثية، بضرورة الوقوف أمام مسؤولياتها لوقف التدهور الخطير الذي تعانيه غزة، جراء إحكام الاحتلال للحصار المفروض عليها». وطالب ممثل عن الفصائل، مصر، بضرورة فتح معبر رفح البري، في كلا الاتجاهين، أمام سكان القطاع، وكذلك إدخال البضائع التي يحتاجها المواطنون في غزة، وإنقاذ الوضع الإنساني الآخذ بالتدهور لدرجات صعبة جداً، ومطالبة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالمساهمة الفاعلة في رفع الحصار عن قطاع غزة. ودعت الفصائل السلطة الفلسطينية وحكومة الوفاق إلى التحرك الجاد للتخفيف من معاناة القطاع، ووقف الإجراءات التي فرضت على غزة، وأن تتحمل مسؤولياتها وواجباتها فورا، ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإنهاء الحصار، وتقديم المساعدات اللازمة لإنقاذ الوضع. وحذرت الفصائل من أن «غزة أصبحت برميلا للبارود يوشك على الانفجار»، مشيرة إلى تداعيات خطيرة قد تطال المستويات الحياتية المختلفة، وتنذر بكارثة بيئية مع تفاقم الأزمات، وخاصة أزمة الكهرباء والقطاع الصحي.

الجيش الإسرائيلي يهدد أهالي غزة

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه سيشدد الإجراءات ضد المتظاهرين الفلسطينيين على طول السياج الحدودي في قطاع غزة، بعد إصابة أربعة جنود بعبوة ناسفة تم زرعها بالقرب من السياج يوم السبت الماضي. ففي شريط فيديو نشر على صفحة منسق أعمال الحكومة في المناطق، على «فيسبوك»، قال المنسق اللواء يواف موردخاي: «اعتبارا من اليوم، سيتخذ الجيش الإسرائيلي إجراءات أشد ضد الذين يخرقون النظام على حدود قطاع غزة». وقد أثار هذا التهديد الاستغراب، حيث إن الجيش يقمع هذه المظاهرات أسبوعيا بلا رحمة، وفي الأشهر الأخيرة قتل 15 فلسطينيا وجرح أكثر من 400 آخرون، بسبب هذا القمع على الحدود مع قطاع غزة. ويخشى الجيش الإسرائيلي من أن تؤدي المظاهرات بالقرب من السياج إلى التصعيد في القطاع، وأن يؤدي حادث استثنائي إلى مواجهة أكبر، ولذلك قررت انتهاج قبضة أشد ومحاولة منع المواجهات العنيفة قبل حدوثها. ويدعي الجيش أن المواجهات تحدث بناء على طلب حماس، التي تسيطر على القطاع وعلى عدد المشاركين وكثافة النيران، ولكنهم يخافون من خروج حادث عن سيطرة حماس والجيش الإسرائيلي والتسبب في اشتعال القطاع.

زعيم المستوطنين يكشف تضاعف عددهم في الضفة

القدس المحتلة - «الحياة»، أ ب - كشف زعيم المستوطنين ياكوف كاتز أول من أمس، أن عدد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة سجّل العام الماضي، نمواً بمعدل الضعف تقريباً من إجمالي عدد سكان إسرائيل، متوقعاً نمواً أكبر في السنوات المقبلة. فيما رأى القيادي في حركة «فتح» صائب عريقات أن ذلك يعكس سياسة إسرائيلية لبناء المستوطنات تهدف إلى تدمير حل الدولتين. وعزا كاتز هذا النمو الاستيطاني إلى النمو الطبيعي للسكان الذي يتأثر بالدّين كونه يحضّ على أن تكون الأسر أكبر، وإلى تدني أسعار السكن في الضفة الغربية. كما عزا جزءاً منه إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المدعوم من فريق للشرق الأوسط يطغى عليه أنصار المستوطنين، ما ولّد مناخاً ودوداً يؤدي إلى نمو المستوطنات، بعد ثماني سنوات من الخلاف مع البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق باراك أوباما. واعتبر كاتز، وهو مؤسس «إحصائيات السكان اليهود في الضفة الغربية» التي ترعاها مؤسسات «بيت إيل» (منظمة استيطانية بارزة لها علاقات بأقرب مستشاري ترامب للشرق الأوسط)، أن الرئيس الأميركي أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو «الضوء الأخضر» للنهوض ببناء المستوطنات. وقال: «نحن سعداء جداً جداً بإدارة ترامب... إنها المرة الأولى منذ سنوات التي نحاط فيها بأشخاص يحبوننا حقاً ولا يحاولون أن يكونوا موضوعيين. يجب أن نشكر الله أنه أرسل ترامب ليكون رئيساً للولايات المتحدة». ووفق أرقام قدّمها، أفاد بأنها «تستند إلى بيانات رسمية من وزارة الداخلية الإسرائيلية لم تتح للجمهور بعد»، بلغ عدد المستوطنين 435159 شخصاً مطلع كانون الثاني (يناير)، بزيادة 3.4 في المئة عن العام الماضي، فيما يمكن أن يقترب هذا الرقم من نصف مليون مع نهاية ولاية ترامب الرئاسية. ولم تشمل دراسة كاتز أكثر من 200 ألف إسرائيلي يعيشون في القدس الشرقية المحتلة. ووفق الإحصاء، ارتفع عدد المستوطنين بنسبة 21.4 في المئة خلال السنوات الخمس الأخيرة، فيما ارتفع عدد سكان إسرائيل بنسبة 1.8 في المئة ليصل إلى 8.743 مليون نسمة العام الماضي. ورأى كاتز أن «النمو السريع للمستوطنات يجب أن يزيل فكرة حل الدولتين». وقال: «نحن نغيّر الخريطة، وفكرة حل الدولتين انتهت إلى غير رجعة». في المقابل، اعتبر كبير المفاوضين الفلسطينيين القيادي في حركة «فتح» صائب عريقات أن هذه الأرقام «تعكس سياسة إسرائيلية لبناء المستوطنات تهدف إلى تدمير حل الدولتين»، لافتاً إلى أن «استجابة ترامب الصامتة تشجّع بناء مزيد من المستوطنات». وطالب عريقات «العالم، بما في ذلك الإدارة الأميركية، بإدانة المستوطنات على أنها غير شرعية وغير قانونية، والاعتراف بمبدأ حل الدولتين على حدود 1967». وقال: «إذا كانوا يريدون الحفاظ على الأمل بأي عملية سلام في المستقبل، فعليهم وقف هذه الخطط». إلى ذلك، نقلت القناة العبرية العاشرة عن السفير الأميركي في إسرائيل دايفيد فريدمان، وهو الرئيس السابق لمؤسسات «بيت إيل»، قوله خلال اجتماع مغلق في القدس المحتلة بحضور رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية الكبرى في أميركا الشمالية، إن «المستوطنين لن يذهبوا إلى أي مكان». واعتبر أن «طرد مئات آلاف المستوطنين سيؤدي إلى حرب أهلية في إسرائيل، وهؤلاء الأشخاص ملتزمون هذه الأرض التي منحها لهم الله». وأضاف: «يجب على إسرائيل أن تسيطر أمنياً على غور الأردن وإلا ستتحول الضفة الغربية إلى غزة، وهذا ما يجب ألا يحدث». وعن نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، قال إن «نهاية عام 2019 هو أقصى موعد، هذا سيحدث قبل ذلك لكن لا يمكنني أن أقول أكثر من هذا».

موسكو تدعو عباس ونتانياهو إلى محادثات مباشرة ... وتحذر من «نقطة اللاعودة»

رام الله – «الحياة» .. ألقت روسيا بثقلها على ملف القضية الفلسطينية، ضمن مساعيها إلى تعزيز نفوذها في المنطقة، وذلك قبل ساعات من خطاب ألقاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) مساء أمس، من مجلس الأمن كرر فيه تمسكه برفض «الاحتكار» الأميركي لعملية السلام. وكشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن دعوة وجهتها بلاده إلى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الى إجراء محادثات مباشرة، وأنها تنتظر الرد، فيما حذر المبعوث الروسي للمنطقة من أن التسوية في الشرق الأوسط، معرضة لتهديد خطير، وأن «نقطة اللاعودة» باتت قريبة جداً. ويأتي ذلك في وقت كرر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تأكيده «أهمية الدور الأميركي في السلام»، داعياً إلى تكثيف جهود إعادة إطلاق مفاوضات مباشرة تستند الى حل الدولتين. وفي كلمته أمام المؤتمر الدولي الذي ينظمه «نادي فالداي» بحضور ديبلوماسيين وخبراء مساء الإثنين، تطرق لافرورف إلى عملية السلام في الشرق الأوسط. وقال إن موسكو «تنتظر رد فعل الفلسطينيين والإسرائيليين على دعوة عقد مفاوضات مباشرة تستضيفها بلاده»، لكنه رفض التعامل مع مشاكل المنطقة انطلاقاً من العداء لإسرائيل، كما رفض «الدعوات إلى القضاء على إسرائيل»، والتي كان أطلقها نظيره الإيراني جواد ظريف في كلمته أمام المؤتمر نفسه. وتبع إعلان لافرورف، تحذير أطلقه مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف من على منصة المؤتمر نفسه، كون التسوية في الشرق الأوسط، القائمة على مبدأ التعايش بين دولتين، «معرضة لتهديد خطير»، منبهاً إلى أن «نقطة اللاعودة» باتت قريبة جداً. وقال: «في الظروف الحالية، تجدر الإشارة إلى أن حل الدولتين يتعرض لتهديد حقيقي، وعلى رغم أن صيغة الدولتين لا تزال على جدول الأعمال، فإن آفاق التسوية العادلة القائمة على أساس قانوني معترف به دولياً تتلاشى». ووجه انتقادات مبطنة إلى الولايات المتحدة التي «لم تعلن عن مضمون صفقة القرن وهذا مثير للقلق، كما أنها لا تعطي المجال للرباعية الدولية العمل بكامل طاقتها كما يجب»، مضيفاً أنها أيضاً «تخلق حالة من عدم اليقين». ورأى أنه «في هذه الحالة، هناك خيار واحد فقط - دولة واحدة، لكنه لا يتناسب مع الفلسطينيين أو الإسرائيليين». ويأتي ذلك في وقت استبق الرئيس الفلسطيني، كلمته أمام مجلس الأمن بلقاء عقده في مقر إقامته في نيويورك أمس، مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، اذ أطلعه على آخر تطورات القضية الفلسطينية، وشكره على حضوره لترؤس الجلسة الاستثنائية للمجلس. بدوره أكد الصباح أن بلاده تضع القضية الفلسطينية على سلم تحركاتها الديبلوماسية، وأنها تقوم باتصالات على مختلف الأصعدة لدعم القضية الفلسطينية والموقف الفلسطيني. إلى ذلك، أكد ملك الأردن عبدالله الثاني، خلال لقائه أمس الإثنين، وفداً من أعضاء الكونغرس الأميركي، برئاسة السيناتور ليندسي غراهام، أهمية دور الولايات المتحدة في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وضرورة تكثيف الجهود إقليمياً ودولياً لإعادة إطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين استناداً إلى حل الدولتين، وبما يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل. في غضون ذلك، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات إن الرئيس الحقيقي للشعب الفلسطيني هو وزير الجيش الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان، وأن رئيس الوزراء الفلسطيني فهو المنسق (منسق الجيش في الاراضي الفلسطينية) بولي مردخاي مشيرا في ذلك الى ان السلطة الحقيقية على الارض هي لجيش الاحتلال وليس للسلطة الفلسطينية. وقال عريقات في حوار مع القناة الثانية العبرية، ان الشعب الفلسطيني بدأ «يكفر» بحل الدولتين بسبب توسع الاستيطان، ويطالب بحل الدولة الواحدة. وفي لقاء مع أكثر من 20 دبلوماسياً ألمانياً من المختصين في منطقة الشرق الأوسط، يرافقهم ممثل ألمانيا في رام الله بيتر بيرويث، ووفد حركة السلام الآن الأمريكي، أمس، قال عريقات أن استراتيجية الحكومة الإسرائيلية تستند الى قاعدة «فرض الحقائق الاحتلالية على الأرض وتدمير مبدأ الدولتين واستبداله بخيار الدولة الواحدة».

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,007,680

عدد الزوار: 6,929,511

المتواجدون الآن: 77