عشرات المصابين في قمع قوات الاحتلال مسيرات فلسطينية

تاريخ الإضافة السبت 17 شباط 2018 - 6:24 ص    عدد الزيارات 837    التعليقات 0

        

تظاهرة حاشدة تطالب نتنياهو بالرحيل بعد اتهامه بالفساد..

إسرائيل تطلق اسم ترامب على محطة مترو أسفل «الأقصى»...

الانباء...المصدر ...عواصم – وكالات. إسرائيل تطلق اسم ترامب على محطة مترو أسفل «الأقصى»...

قررت إسرائيل إطلاق اسم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على محطة مترو أنفاق ستبنيها أسفل المسجد الأقصى ضمن مشروع يربط القدس ب‍تل أبيب. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن «الحكومة ستفتح خط مترو الأنفاق بين تل أبيب والقدس، وسيكون موعد الافتتاح في عيد الفصح المقبل أي منتصف ابريل وبداية مايو المقبلين». وقالت الصحيفة إن «مدة حفر خط مترو الأنفاق استغرقت 9 سنوات كاملة بهدف نقل عشرات الآلاف يوميا من الإسرائيليين بدلا من استخدام الطرق السريعة للمسافرين بين المدينتين. وأضافت أنه عقب افتتاح الخط، سيتم مده أسفل المسجد الأقصى وبالتحديد أسفل حائط البراق، وتقرر إطلاق اسم الرئيس الأميركي على تلك المحطة. من جهة أخرى، تظاهر عشرات الفلسطينيين في مدينة غزة، نصرة لمدينة القدس. وجرت التظاهرة بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية، ورفع المشاركون فيها لافتات مكتوبة منددة بالإعلان الأميركي بشأن القدس وممارسات التهويد الإسرائيلية في المدينة. ودعت حركة «حماس» الشعب الفلسطيني إلى «تصعيد انتفاضة القدس وتطوير أدواتها وأشكالها للرد على التغول الإسرائيلي في خطط تهويد القدس». وهددت حماس في بيان صحافي لها، بأن «المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي في ظل حالة التغول على الأرض والمقدسات، وأن لها ما تقوله في هذا المضمار». ونددت الحركة بشروع إسرائيل في «أكبر وأضخم عمليات تهويد في القدس ما يسمى بمشروع بيت هالي او (بيت الجوهر) التجاري غرب ساحة البراق بجوار الأقصى تمهيدا لإقامة مجمع سياحي. في غضون ذلك، تظاهر آلاف الاسرائيليين امس في تل ابيب مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالرحيل بعد أن أوصت الشرطة بتوجيه اتهامات له بالفساد. واحتشد المتظاهرون في ساحة المسرح الوطني حاملين لافتات كتب عليها بالعبرية «باي باي بي بي» وهو الاسم المختصر له، وأخرى بالانجليزية: «رئيس وزراء الجريمة».

عشرات المصابين في قمع قوات الاحتلال مسيرات فلسطينية

تل أبيب - غزة: «الشرق الأوسط»... للأسبوع الحادي عشر، منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، خرج ألوف الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة في مظاهرات ومسيرات سلمية، أمس الجمعة، فردّت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة قمعها موقعة عشرات الإصابات ونفذت سلسلة اعتقالات. واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع في اتجاه المشاركين في هذه المسيرات التي انطلقت بدعوة من القوى الوطنية والإسلامية. وبدأت أحداث أمس باعتداء من جنود الاحتلال على مدينة نابلس، في ساعات الفجر، فقد داهمت عدة أحياء وحارات في البلدة القديمة عموماً، وتركزت في شكل خاص بحارتي القريون والقيسارية، وكذلك في الأحياء الشرقية من المدينة. ثم اقتحم جنود الاحتلال عدداً من منازل المواطنين برفقة كلاب بوليسية، وأجروا تفتيشاً واسعاً فيها طال الرجال والنساء وحتى الأولاد، كما أصاب الجنود عدداً من السيارات وأعطبوا إطاراتها، واعتلى بعضهم أسطح عدد من المنازل ونشروا قناصتهم عليها. كذلك أفيد بأنهم نصبوا حاجزاً على مفرق دير شرف غرب المدينة، أوقفوا عليه المركبات الفلسطينية مدققين في بطاقات ركابها. وقد تصدى الشباب النابلسي لقوات الاحتلال ورجموها بالحجارة، فردت بأدوات القمع وأصابت 7 شبان بالرصاص أحدهم بعيار حي والباقين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى إصابة 18 مواطناً بالاختناق بالغاز المسيل للدموع. وتحوّلت القدس الشرقية المحتلة، منذ الصباح الباكر، إلى ثكنة عسكرية، إذ نشرت قوات الاحتلال وحدات وفرقاً من الجنود وأفراداً من الشرطة، لقمع أي احتجاج أو مسيرات ينظمها المقدسيون. وبعد صلاة الجمعة، وقعت صدامات في عدة مواقع، خصوصاً في بلدة العيسوية. فقد أدى المواطنون صلاة الجمعة عند مدخل القرية، حيث يواصل الأهالي خطواتهم الاحتجاجية للجمعة الثالثة على التوالي، رفضاً لسياسة «العقاب الجماعي» الذي يمارسها الاحتلال بحقهم، من هدم لمنازلهم والاعتقالات والاقتحامات اليومية المتكررة، وعدم السماح لهم بالبناء. وفي مدينة رام الله والبيرة، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق نتيجة قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية انطلقت في قرية المزرعة الغربية، احتجاجاً على الاستيلاء على أراض تتبع القرية لصالح شق طريق استيطاني. وهاجمت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة، وأطلقت تجاههم الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة مما أدى إلى إصابة العديد منهم. وعند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، أطلقت قوات الاحتلال وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في مسيرة سلمية تنديداً بإعلان ترمب، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالات اختناق. وفي قرية بدرس غرب رام الله، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة احتجاجية ضمت أهالي القرية والقرى المجاورة، احتجاجاً على قرار الاستيلاء الذي طال مئات الدونمات من أراضي القرية، لصالح إقامة معسكرات احتلالية. وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز تجاه الشبان الذين رشقوا جيبات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة. وأصيب مواطن بالرصاص الحي وآخر بقنبلة غاز في الوجه والعشرات بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية انطلقت عقب صلاة الجمعة، في قرية المزرعة الغربية شمال غربي رام الله، للأسبوع الثالث على التوالي، احتجاجاً على الاستيلاء على أرض تابعة للقرية لصالح شق طريق استيطاني يهدف إلى ربط البؤر الاستيطانية ببقية المستوطنات، ويؤدي إلى فصل مدينة رام الله عن أريافها وعزل سكان القرى عن 4000 دونم أرض زراعية يملكونها. وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال اعتدت على طاقم تلفزيون فلسطين في المكان ومنعته من ممارسة عمله. وشهدت البلدة القديمة من الخليل عند باب الزاوية في شارع الشهداء، مواجهات بين جنود الاحتلال والشبان، عشية إحياء المواطنين للذكرى الـ24 لمجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف، التي تصادف الـ25 من الشهر الحالي، ونفذها المتطرف غولدشتاين، وأدت إلى استشهاد 29 مصلياً خلال أدائهم صلاة الفجر. كما اعتدى جنود الاحتلال على الصحافيين ومنعوهم من التغطية، واحتجزوا الفتى مأمون النتشة (16 عاماً) لأكثر من ساعة، قبل الإفراج عنه لاحقاً. وفي قرية كفر قدوم قضاء قلقيلية، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية التي خرجت للتنديد بقرار الرئيس ترمب، كذلك احتجاجاً على استمرار الاحتلال إغلاق شارع القرية الرئيسي، لصالح مستوطنة «كدوميم» المقامة على أراضي القرية. وأدت كثافة الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الاحتلال إلى إصابة عدد من المواطنين بحالة اختناق، وجرى إسعافهم ميدانياً. وفي المحافظات الجنوبية (قطاع غزة) أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي و«المطاطي» وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين في مسيرات سلمية على الحدود الشرقية للقطاع. وتحدثت مصادر فلسطينية عن سقوط 23 مصاباً في غزة، أحدهم أصيب في رأسه إصابة خطيرة.

«حماس» تدين عقوبات أميركية بعد اتهامها باستخدام المدنيين «دروعاً بشرية»

غزة: «الشرق الأوسط».. أعلنت حركة «حماس» رفضها «جملة وتفصيلاً» إقرار مجلس النواب الأميركي مشروع قانون يفرض عليها عقوبات بسبب استخدامها المدنيين دروعاً بشرية، خصوصاً خلال المواجهات العسكرية ضد إسرائيل في السنوات الأخيرة، ما اعتبره التشريع الأميركي عملاً منافياً لحقوق الإنسان والقانون الدولي. واعتبر الناطق باسم «حماس» فوزي برهوم، في تصريح صحافي، أن إقرار القانون «تسويق للرواية الإسرائيلية واصطفاف أميركي جديد مع الاحتلال الإسرائيلي واستهداف واضح للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال». وأضاف أن «هذا القرار يأتي استكمالاً لخطة... تصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني»، منتقداً بشدة مواقف الرئيس دونالد ترمب من اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها. وأكد برهوم أن «حماس جزء أصيل من الشعب الفلسطيني»، وأنها تعمل من أجل الدفاع عنه و«حماية المدنيين الفلسطينيين من العدوان والاحتلال الذي قتل آلاف المدنيين من الأطفال والنساء»، معتبراً أن خطوة مجلس النواب الأميركي من شأنها أن تسمح للاحتلال بـ«استغلال هذا القرار لارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب ورموزه وعناوين قضيته».
وكان مجلس النواب الأميركي أقر مشروع القانون الذي أعدته لجنة العلاقات الخارجية في المجلس والتي أدانت «حماس» من خلاله بتهمة استخدام المدنيين دروعاً بشرية باعتبار أن ذلك عمل إرهابي وانتهاك لحقوق الإنسان وفق مقتضيات القانون الدولي. ويتهم مشروع القانون الأميركي «حماس» بأنها تطلق مراراً الصواريخ من مناطق مدنية، بما في ذلك من المستشفيات والمساجد والمدارس، ما يعرّض حياة السكان المدنيين الفلسطينيين للخطر الدائم، كما أنها تستخدم الأطفال لبناء الأنفاق الخاصة بها. ويحث مشروع القانون الرئيس ترمب على توجيه بعثته في الأمم المتحدة للعمل من أجل اتخاذ مشروع قرار أممي يفرض عقوبات دولية على «حماس». ويشمل مشروع القانون عقوبات أخرى على الحركة الفلسطينية، منها حظر ممتلكات أعضائها في الولايات المتحدة وحرمانهم من الدخول إلى البلاد وإلغاء أي تأشيرات دخول حصلوا عليها. ويحتاج تشريع القانون إلى إقرار مجلس الشيوخ وتوقيع الرئيس ترمب كي يصبح نافذاً يمكن تطبيقه. وتأتي خطوة مجلس النواب بعد أيام من إجراء أميركي حكومي ضد رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية الذي أدرج على قائمة الإرهاب بعد اتهامه بالارتباط بـ«كتائب القسام»، الذراع العسكرية لـ«حماس». وعبّرت «حماس» حينها عن رفضها القرار الأميركي ضد هنية واعتبرته محاولة فاشلة للضغط على المقاومة الفلسطينية، مؤكدة أنه لن يثنيها عن مواصلة التمسك بـ«خيار المقاومة». وخرج الآلاف من أنصار الحركة في مسيرات تقدمها هنية رفضاً للقرار الأميركي. وظهر هنية قبل أيام في العاصمة المصرية خلال زيارة لوفد من الحركة، وذلك تزامناً مع زيارة قام بها وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ناقش فيها مع مسؤولين مصريين ملف مكافحة «الإرهاب». وأدرجت الإدارة الأميركية في العامين الأخيرين قيادات من «حماس» على لائحة الإرهاب بينهم يحيى السنوار وفتحي حماد وروحي مشتهى ومحمد الضيف. وكانت واشنطن أدرجت «حماس» ضمن لائحة الإرهاب العالمي عام 2001، إلى جانب عدد من المنظمات الفلسطينية والعربية والدولية.

اجتماع فلسطيني ـ إسرائيلي يبحث ملفات تتعلق بغزة والضفة

غزة: «الشرق الأوسط».. كشف النقاب عن لقاء جمع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، يوم الأربعاء الماضي، ومنسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية يؤاف مردخاي في رام الله، بحضور منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، لبحث ملفات تتعلق بقطاع غزة والضفة الغربية. وأوضح بيان لمكتب ميلادينوف أن الاجتماع بحث في الشروط المطلوبة من أجل تعزيز التنمية الفلسطينية وتنشيط الاقتصاد في قطاع غزة، خصوصاً في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها القطاع من أزمات إنسانية واقتصادية وحياتية مختلفة، مع استمرار التحذيرات الدولية والحقوقية من كارثة معيشية قد تقع حال استمرار الأوضاع على ما هي عليه في غزة. ولفت ميلادينوف، بحسب البيان، إلى أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي اتفقا على ضرورة إعادة المشاورات بينهما بشأن آلية الإعمار الخاصة بقطاع غزة وتحسين وظائفها وشفافيتها، مشيراً إلى الحاجة الماسة للانتهاء من إعمار القطاع بعد المواجهة العسكرية عام 2014 وتيسير العمل في قطاعات الكهرباء والمياه والصحة. وأشار منسق الأمم المتحدة لعملية السلام إلى أن رئيس الوزراء الفلسطيني أكد، خلال الاجتماع، على ضرورة رفع كل القيود الإسرائيلية وتحسين حركة انتقال السكان بين غزة والضفة، ووضع خطوات عملية على أرض الواقع لدعم إعادة القطاع تحت سيطرة السلطة الفلسطينية الشرعية، فيما شدد المنسق الإسرائيلي على ضرورة حل المسألة المتعلقة بالجنود والمدنيين الإسرائيليين المفقودين والمحتجزين في قطاع غزة. ويأتي هذا اللقاء تزامناً مع جلسة لمجلس الأمن بحثت الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، خصوصاً مع التحذيرات التي أطلقتها الأمم المتحدة خوفاً من انهيار الخدمات الأساسية نتيجة أزمة الكهرباء.
وأكد المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية روبرت فالينت، قبل أيام، على الحاجة الملحة لتأمين تمويل يجنّب القطاع الذي يقطنه مليونا نسمة كارثة إنسانية بسبب أزمة الطاقة.

طلاب يلغون مهرجاناً مخصصاً لإسرائيل في فرنسا

ليل (فرنسا): «الشرق الأوسط»... أُلغي مهرجان مخصص للثقافة الإسرائيلية نظمه طلاب في مدينة ليل بشمال فرنسا بعد مظاهرة لناشطين مؤيدين للفلسطينيين في أول تجمع في إطاره، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جمعيات أول من أمس الخميس.
وبدعوة من جمعية «فرانس باليستين سوليداريتيه» (فرنسا فلسطين تضامن) وأساتذة في جامعة ليل، تسبب عشرات الأشخاص ببلبلة في معرض للصور ودرس للغة العبرية مساء الأربعاء في حرم جامعة بالقرب من ليل. والمهرجان الذي نظمته جمعية تضم نحو 15 طالباً من معهد إدارة المؤسسات، يحمل اسم «توقف في إسرائيل» وكان يفترض أن يستمر أربعة أيام بشكل ورشات عمل لاكتشاف الثقافة الإسرائيلية، وخصوصاً فيما يتعلق بالطبخ والموسيقى. وقالت غايل روبن (22 عاما) المكلفة العلاقات مع الصحافة في جمعية الطلاب بأن «المتظاهرين قالوا لنا بأنهم سيأتون للتظاهر في كل نشاطاتنا. لن نسبب مزيداً من الجدل بشأن ذلك». وأضافت «نحن حياديون وقلنا بأنه ليس هناك أي شيء سياسي أو ديني في الأمر»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. ووجهت رسالة وقعها اثنان من أساتذة الجامعة الأربعاء إلى رئيس الجامعة لإدانة المهرجان. وكتب موسى نيت عبد العزيز وعبد اللطيف عماد أن «السماح بنشاطات تشيد، تحت غطاء ثقافي، بهذه الدولة (إسرائيل) يصدمنا بعمق». وأضافا «هل كنا سنقبل بالاحتفاء بجنوب أفريقيا في زمن الفصل العنصري عندما كان (نيلسون) مانديلا في السجن؟». ونقلت الوكالة الفرنسية عن جمعية «فرانس باليستين سوليداريتيه» إن المهرجان «يبرز دولة الأبارتايد (الفصل العنصري) الإسرائيلية مدعياً وضعها على الساحة الثقافية، مع تغييب الجرائم التي ترتكبها هذه الدولة الاستعمارية باستمرار في القدس والضفة الغربية وغزة». وعبّر اتحاد الطلبة اليهود في فرنسا مساء الخميس عن «استيائه من تمكن مجموعة صغيرة من إلغاء مهرجان ثقافي إسرائيلي في جامعة فرنسية». وقال الاتحاد في بيان بأنه في نظره «مقاطعة إسرائيل تعني استيراد النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني إلى فرنسا لأهداف الكراهية». وأضاف أنه «في الوقت الذي ترتدي فيه معاداة السامية قناع معادة الصهيونية، من غير المقبول أن يلغى مهرجان ثقافي فقط لأن موضوعه هو إسرائيل».

المالكي يطرح في الفاتيكان استهداف إسرائيل مسيحيي القدس

رام الله – «الحياة» .. عرض وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، خلال زيارته إلى الفاتيكان، الإجراءات الإسرائيلية لاستهداف مسلمي مدينة القدس المحتلة ومسيحييها، في وقت جدّد الأردن تشديده على ضرورة تسوية وضع المدينة المقدسة "ضمن حلّ شامل للصراع". والتقى المالكي مساء الخميس، رئيس وزراء الفاتيكان بيترو بارولين، ووزير الخارجية ريتشارد غاليغر، وقدم لهما عرضاً شاملاً عن الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية في المدينة المقدسة، واستهداف الوجود الإسلامي والمسيحي فيها، بما في ذلك قرار ممثل بلدية الاحتلال، بفرض ضرائب على كنائسها وتجميد حسابات بعضها، إضافة إلى الاستيلاء على الممتلكات التابعة لها. وربط المالكي بين تلك الانتهاكات وإعلان الإدارة الأميركية الأخير الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، وهو الأمر الذي جعل سلطات الاحتلال تتجرأ على تسريع وتيرة إجراءاتها غير القانونية، مستفيدة من الدعم غير المسبوق. وأفاد بيان للخارجية الفلسطينية بأن المالكي تناول خلال لقائه بارولين الموقف الدولي الرافض لـ "إعلان القدس"، مشدداً على أهمية الموقف الأخلاقي لبابا الفاتيكان فرنسيس. وأكد أهمية متابعة هذه المواقف وترسيخها لتشمل كنائس العالم. كما تحدث المالكي عن مواقف القيادة الفلسطينية الداعية إلى إطلاق جهد دولي جماعي لترسيخ الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس، مشدداً على أن ذلك "هو الطريق الوحيد للسلام والاستقرار، الذي لا يمكن أن يتم كما يتصور البعض من خلال الإملاءات أو الإجحاف بالحقوق الفلسطينية". إلى ذلك، أكد الأمير فيصل بن الحسين، نائب العاهل الأردني، ضرورة تسوية مسألة القدس "ضمن إطار حل شامل ودائم للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي"، لافتاً إلى أن الأردن "مستمر في حماية المقدسات". وشدد خلال استقباله وفداً من منظمات يهودية أميركية، على مساعي الأردن لتحقيق السلام العادل والشامل، استناداً إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية. وتطرق إلى "الدور المهم" الذي تقوم به وكالة "أونروا" في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين، ما يستدعي ضمان توفير الدعم اللازم لها.

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,672,482

عدد الزوار: 6,907,855

المتواجدون الآن: 103