هنية: لا دولة فلسطينية على حساب مصر أو الأردن..

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 كانون الثاني 2018 - 5:53 ص    عدد الزيارات 971    التعليقات 0

        

هنية: لا دولة فلسطينية على حساب مصر أو الأردن..

رام الله: «الشرق الأوسط»... قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن حركته ترفض أي مشروعات تضمن توطين الفلسطينيين في مصر أو الأردن أو غيرها، مؤكدا على تمسك الفلسطينيين بأراضيهم كاملة. وأضاف هنية في خطاب متلفز: «شعبنا الذي أسقط مشروع التوطين في منتصف الخمسينات في سيناء، هو اليوم أكثر وعيا لإسقاط أي مشروع من هذا القبيل. لا مصر تقبل ذلك، ولا نحن نقبل أن تكون لنا دولة فلسطينية إلا في حدود الوطن الفلسطيني (...) لا دولة فلسطينية على حساب أي دولة عربية. لا في مصر ولا في الأردن. فلسطين هي فلسطين، والأردن هي الأردن، ومصر هي مصر». وتابع: «أؤكد بوضوح، نرفض الوطن البديل ونرفض التوطين. ونرفض أن يكون حل للقضية، خاصة فيما يتعلق بالضفة والقدس، على حساب المملكة الأردنية، ونقف إلى جنب أشقائنا في الأردن للتصدي لهذه المؤامرة؛ بل والعمل على إسقاطها». وكان هنية يشير إلى تقارير مختلفة حول إنشاء وطن قومي للفلسطينيين في سيناء، وتوطين اللاجئين في أماكن وجودهم، ضمن خطة أميركية مرتقبة. ورفض هنية خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقال إن إعلانه القدس عاصمة لإسرائيل سيشكل بداية النهاية لإسرائيل، كما شكل وعد بلفور بداية إقامة الوطن القومي للصهاينة. وهاجم هنية الإدارة الأميركية، وقال إنها في «موقع التحالف الاستراتيجي مع الكيان، ولا تأخذ مطلقا لا مصالح ولا متطلبات الأمة العربية والإسلامية بالحسبان». ورأى هنية أن السياسات الأميركية الأخيرة وضعت حدا نهائيا «لمسيرة التسوية». وقال: «إنه لا توجد دولة تتجرأ على إقامة سلام واعتراف متبادل مع إسرائيل والقدس خارج المعادلة، أو على حساب قضية اللاجئين». وأعلن هنية عن وجود «تحركات جدية» تجري في المنطقة لبناء تحالفات مناهضة لإسرائيل والإدارة الأميركية. وبحسب هنية، فإن التحالفات الجديدة «تتبنى استراتيجية عدم الاعتراف بالكيان الإسرائيلي، وخيار المقاومة الشاملة للتصدي للمشروعات الإسرائيلية والأميركية». وقال هنية إن حماس تعيد رسم علاقاتها السياسية في المنطقة، في سبيل حشد كامل طاقات الأمة لمواجهة السياستين الإسرائيلية والأميركية. كما دعا إلى تبني استراتيجية فلسطينية شاملة، للتصدي للمشروعات الإسرائيلية والأميركية. وأكد هنية أن حركته ماضية ومتمسكة بالمصالحة، وغير نادمة على القرارات التي اتخذتها. وقال هنية إن اللقاءات مع حركة فتح لم تتوقف. وكشف عن اتصال تلقاه من اللواء سامح نبيل، من قيادة المخابرات المصرية، أكد فيه استمرار الرعاية المصرية للمصالحة. وأعلن هنية أن مصر سترتب من أجل لقاء قريب بين «فتح» و«حماس» في القاهرة. ووجه رسالة إلى حركة فتح قال فيها: «أقول لإخواننا في (فتح): المسؤولية أن نمد يد الأخوة لأهلنا في غزة. من الصعب أن تستمر الأوضاع هكذا. ونحن قد نكون أمام سيناريوهات صعبة».

رواندا تنفي أنها توصلت إلى اتفاق مع نتنياهو لاستقبال المطرودين وطيارو «إل - عال» يرفضون نقل اللاجئين الأفارقة إذا تقرر طردهم من إسرائيل

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... بعد العرائض التي وقعها مئات الأدباء والمحاضرين الجامعيين، أعرب عشرات الطيارين في شركة الطيران الإسرائيلية «إل - عال» معارضتهم لترحيل اللاجئين إلى أفريقيا. وقال بعضهم بشكل صريح، إنهم سيتمردون على الأوامر وسيرفضون نقل طالبي اللجوء إلى «الدولة الثالثة» في أفريقيا التي ستستوعبهم. وجاء ذلك في وقت، تظاهر فيه مئات من طالبي اللجوء أمام السفارة الرواندية في هرتسليا (شمال تل أبيب)، الليلة قبل الماضية، ضد نية طردهم. وقال هالتوم سلطان، أحد المنظمين: «ندعو رواندا إلى وقف الاتفاقات والطرد». وأضاف «إن الناس سيخسرون حياتهم، نحن لسنا روانديين، نحن إريتريون، إذا أرادوا طردنا فليعيدونا إلى إريتريا، في كلا البلدين الوضع خطير». وعلى أثر ذلك نفت حكومة رواندا أن تكون قد وقعت على اتفاق سري مع إسرائيل لاستيعاب طالبي اللجوء الأفارقة، وأوضحت أن أبوابها مشرعة أمام من يصل إلى حدودها بإرادته ولكن ليس بالإكراه. ونشرت الحكومة بيانا رسميا، قالت فيه إنه في ظل الشائعات التي نشرت مؤخرا في وسائل الإعلام، فإن حكومة رواندا تعلن أنها لم توقع أبدا على أي اتفاق سري مع إسرائيل بشأن توطين مهاجرين أفارقة. وأضاف البيان أن «موقف رواندا من المهاجرين، مهما كانت أصولهم، قد تمت بلورته وتغذيته بمشاعر التعاطف مع الأخوة الأفارقة الذين يلقون حتفهم في أعماق البحار أو يباعون في الأسواق كالأبقار أو يتم طردهم من الدول التي طلبوا اللجوء إليها. وحكومة رواندا على استعداد للمساعدة بقدراتها المحدودة في استقبال كل من يصل حدودها وبحاجة إلى سقف يأوي تحته، برغبته وليس غصبا عنه. وأنه في هذا السياق فإن سياستها تجاه الأفارقة الذين هم بحاجة إلى مأوى، مؤقت أو دائم، ستبقى سياسة (الأبواب المفتوحة)». ويعتبر هذا البيان بمثابة تراجع عن موقف سابق، كان رئيس رواندا، بول كغامي، قد أعلنه في مقابلة مع صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية في شهر أبريل (نيسان)، وأكد فيه: «لقد وافقنا على أن يكون لنا دور، ليس من أجل مساعدة إسرائيل فقط، وإنما لمساعدة الناس أنفسهم، وفي محاولة لمنع تحول هذا الموضوع إلى قضية أكبر». كما يتناقض مع تصريح لوزيرة خارجية رواندا، لويز موشيكوابو، التي قالت، قبل نحو شهرين، إن بلادها على استعداد لاستيعاب نحو 10 آلاف طالب لجوء أفريقي في إسرائيل. المعروف أن حملة التضامن مع اللاجئين في إسرائيل تتسع بشكل كبير. فقد خرج مئات الأدباء والمحاضرين الجامعيين بحملة ضد طردهم. واستجاب عدد كبير من الطيارين لنداء حركة «نتحرك - مجتمع ينشط» - وهي منظمة تعمل من أجل التغيير الاجتماعي والسياسي، بدعوة الطيارين وموظفي المطار إلى رفض المشاركة في طرد اللاجئين. وحتى يوم أمس، وقع أكثر من 7800 شخص على العريضة. ومن بين الموقعين طيارون في «إل - عال». ونشر ثلاثة من الطيارين منشورات على «فيسبوك» يشرحون فيها سبب رفضهم المشاركة في الطرد الجماعي من إسرائيل. وقال شاؤول بيتسر، وهو ضابط كبير في أسطول طائرات جمبو في «إل - عال»، على صفحته في «فيسبوك»: «في مثل هذه المهمة ليست هناك حاجة لشجاعة كبيرة، ولكن لا أستطيع أن أعمل بشكل صحيح كطيار وكإنسان». وكتب الكابتن يوئيل بيتربيرغ: «صحيح أن دولة إسرائيل تحتاج إلى حدود واضحة ومغلقة، ويجب السيطرة على الهجرة. ولكن اللاجئين الذين باتوا يعيشون بيننا لا يمكن الإلقاء بهم مثل الكلاب الضالة والحمقى في بلدانهم، حيث تنتظرهم المعاناة واغتصاب النساء والفتيات والموت تعذيبا». يذكر أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد أعلنت عن بداية حملة طرد للاجئين في مطلع الشهر الحالي. وفي المرحلة الأولى من الحملة، بدأت سلطة السكان والهجرة باستدعاء طالبي اللجوء المحتجزين في «حولوت» لمحادثات قبل طردهم، حيث أبلغوا أنه يجب عليهم مغادرة البلاد إلى رواندا، وإلا سيظلون في السجن من دون تحديد مدة زمنية.

البيت الأبيض يؤكد انقطاع الصلة مع السلطة الفلسطينية منذ وعد ترمب وبنس يختتم زيارته لإسرائيل بالصلاة أمام حائط البراق

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. اختتم نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، زيارته إلى إسرائيل مساء أمس (الثلاثاء) كما بدأها الأحد، بالإشادة بقرار الرئيس دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقال إن هذا الاعتراف «يساعد على تحقيق السلام». وقال بنس عند لقائه رئيس الدولة، رؤوبين رفلين، صباح أمس، إن «الرئيس ترمب مصمم على تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقد أرسلني في هذه الزيارة لكي أحفظ عملية السلام الإقليمي، وأسعى لتطويرها. ونحن نعمل على وضع خطة لهذا السلام، سوف تنشر عند إنجازها، لكن توقيت نشرها يتوقف على الفلسطينيين، ومتى سينضمون إلى العملية».وعاد بنس ليؤكد أن السفارة الأميركية ستنقل من تل أبيب إلى القدس قبل نهاية السنة المقبلة، وقال إنه يعتبر هذه الخطوة توكيداً على عمق العلاقة بين البلدين، وحلفهما المشترك في محاربة «الإسلام المتعصب» وإيران ومنظمات الإرهاب. كان بنس قد تناول العشاء على مأدبة نتنياهو، وقال خلال الحفل: «نحن على أعتاب مرحلة جديدة من محاولات تحقيق السلام، وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي»، وأضاف: «إنه لشرف عظيم أن أكون هنا في القدس، عاصمة إسرائيل». وفي اليوم الأخير من الزيارة (أمس)، زار بنس، برفقة نتنياهو وعقيلتيهما، متحف ضحايا الكارثة النازية (يد واسم)، ثم انفصل عنهما وتوجه مع زوجته إلى حائط البراق، فيما سمي «زيارة خاصة»، وأقام هناك الصلاة. وخلال تجول نائب الرئيس الأميركي في القدس، تم إغلاق عشرات الشوارع في المدينة، وانتشرت قوات الجيش والشرطة وحرس الحدود الإسرائيلية، إضافة إلى رجال المخابرات الإسرائيلية والأميركية، في دوائر حراسة مغلقة لمنع الاعتداء عليه. وقام مئات من رجال الشرطة بحراسة المواقع التي زارها قبل ساعات طويلة من وصوله. ووسط الإجراءات الأمنية المشددة، أقيمت خيمة خاصة بساحة البراق لحماية نائب الرئيس الأميركي وإخفائه خلال زيارته. وشرعت قوات الاحتلال بتوقيف الشبان المقدسيين من الفلسطينيين، والتنكيل بهم، من خلال إخضاعهم لتفتيش جسدي مذل ومهين، واستخدمت الكلاب البوليسية أحياناً. كما أوقف الاحتلال كثيراً من حافلات النقل العام التي تعمل بين مركز المدينة وبلداتها وأحيائها لتفتيش المواطنين وفحص بطاقاتهم الشخصية. وكانت زيارة بنس قد شهدت إشكاليات، خلال اليومين الفائتين، أثارت ضجيجاً إعلامياً. فبالإضافة إلى مقاطعة النواب العرب من «القائمة المشتركة»، الذين رفعوا صورة للأقصى وكنيسة القيامة كتب عليها: «القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية»، وأخرجوا بسبب ذلك من القاعة، نشر اتحاد الصحافيين الأجانب في إسرائيل بياناً، أمس، احتج فيه بشدة على محاولة إجراء تفتيش مهين بحق صحافية فلسطينية تعمل مع إذاعة فنلندية، وذلك خلال الفحص الأمني على مدخل مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لتغطية استقبال نائب الرئيس الأميركي. فمع أن الصحافية الفلسطينية تحمل بطاقة صحافية من «مكتب الصحافة الحكومي في إسرائيل»، وهي تعمل في البلاد منذ نحو 10 سنوات، ومعروفة جيداً لحراس المقر، فقد تم اقتيادها إلى خلف الستار، وهناك طلب منها خلع بعض ثيابها، وجرى إخضاعها للفحص بجهاز كشف المعادن، وذلك لكونها من أصول فلسطينية، ثم طلبوا منها خلع حمالة الصدر، إلا أنها رفضت، وبالنتيجة منعت من الدخول. وقال بيان للاتحاد إن التفتيش المهين تم بسبب انتمائها العرقي، وأضاف: «هذا الإجراء المثير للاشمئزاز يضع إسرائيل في خانة خاصة، وهو أمر مخجل في دولة تتباهى بمؤسساتها الديمقراطية». وادعى مسؤولو الأمن في مكتب رئيس الحكومة أن الدخول إلى المكتب يقتضي إجراء فحص أمني متشدد، وأن الصحافية رفضت ذلك. وتعرض النواب العرب من «القائمة المشتركة» في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) إلى حملة تحريض شرسة بسبب مقاطعتهم بنس. فاعتبرهم وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، طابوراً خامساً يطعن إسرائيل في ظهرها، ويخدم الإرهاب. وقال وزير شؤون القدس، زئيف إلكين: «إنهم خونة»، وغرد على حسابه في «تويتر»: «عندما يقول الطيبي والزعبي وزحالقة وعودة إنه في اللحظة التي تقف فيها الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل، وليس إلى جانب السلطة الفلسطينية، فإنها عدو، هذا يعني أنهم يفضلون مصلحة السلطة الفلسطينية على مصلحة إسرائيل، وهذه خيانة».

عباس ناقش في بروكسل إطار عمل متعدداً لرعاية عملية سياسية والولايات المتحدة عضو في «الرباعية» وتنضم إليها دول عربية وأخرى غربية

الشرق الاوسط....رام الله: كفاح زبون... قال مصدر فلسطيني مطلع إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يسعى إلى إطلاق مسار سياسي لرعاية عملية سياسية جديدة، يقوم على آلية دولية تكون الولايات المتحدة الأميركية جزءاً منها. وأضاف المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن الحديث يدور حول إطار عمل دولي متعدد، مكون من 5 أو 7 دول، تدخل في صلب عملية سياسية مع الفلسطينيين والإسرائيليين، على غرار «5+1» التي وضعت الاتفاق النووي الإيراني. وقال المصدر إن الرئيس عباس ناقش هذا الأمر مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل أول من أمس. وأضاف: «من بين الاقتراحات كان إضافة أعضاء دول إلى جانب (الرباعية الدولية)، لتصبح قادرة على إدارة عملية سياسية جديدة». وتتشكل الرباعية الحالية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة. ويريد عباس إضافة دول أخرى لبدء عملية سياسية تقوم على «5+2» أو «7+2». وقالت المصادر إن عباس يريد إشراك دول كبيرة مثل الصين والنرويج ودول عربية، في «إطار عمل متعدد الأطراف»، يضم الرباعية الدولية الحالية. وبدأ عباس العمل على هذا المسار منذ أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. وقال الرئيس الفلسطيني في أكثر من مناسبة إنه لن يقبل بالولايات المتحدة بعد ذلك وسيطا للعملية السياسية. وأكد المجلس المركزي لمنظمة التحرير رفضه قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إلى المدينة، وقال إن الولايات المتحدة فقدت أهليتها لرعاية عملية السلام. وفكرة إضافة أعضاء جدد للرباعية الدولية من أجل إطلاق عملية سياسية جديدة، نوقشت من بين أفكار أخرى، مثل إطلاق مؤتمر دولي جديد للسلام تتمخض عنه هذه الآلية الجديدة. وقال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن وزراء الخارجية في المفوضية الأوروبية، لم يعترضوا على الموقف الفلسطيني المصرّ على رفض احتكار واشنطن العملية السياسية. وأضاف المالكي الذي حضر اللقاءات إلى جانب عباس: «هذا الموقف لاقى تفهما واضحا ظهر من خلال مناقشتهم (الأوروبيين) حول رعاية أخرى للمفاوضات». وتابع: «الرئيس عباس أبلغهم بأن الرعاية الأميركية للعملية السياسية انتهت وأصبحت جزءا من الماضي». وكان عباس قد طرح بشكل واضح، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، أن يلعب الاتحاد الأوروبي دورا مركزيا في عملية السلام في الشرق الأوسط. لكن يبدو أن خطة الفلسطينيين ما زالت بعيدة وصعبة التحقيق، لأن الولايات المتحدة لا تعيرها الانتباه، ولأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو طرف رئيسي ومباشر في أي حل، أعلن في أكثر من مناسبة، أن تل أبيب لن تقبل إلا بالولايات المتحدة وسيطا للسلام. وتقول واشنطن إنها على الرغم من المواقف الفلسطينية، تأمل بنشر خطتها للسلام هذا العام. وأكد مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض أمس، أن «الإدارة الأميركية تأمل في أن يتم عرض خطة شاملة للسلام خلال هذا العام»، مضيفا: «لا دولة حول العالم تعتقد أنه يجب أن يتم تغيير واشنطن في الوساطة بين طرفي النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني». وتابع: «الاعتقاد الأميركي أيضا أن الفلسطينيين واثقون من ذلك». والأحد الماضي قال نتنياهو لسفراء إسرائيليين: «لا يوجد بديل للقيادة الأميركية في العملية الدبلوماسية». وأضاف: «كل من لا يبدي استعدادا للتحدث مع الأميركيين حول السلام؛ لا يرغب في السلام». وموقف الولايات المتحدة ودورها الكبير وتأثيرها والتمسك الإسرائيلي بها، هو الذي يجعل الفلسطينيين، كما يبدو، يقبلون بها جزءاً من عملية سياسية جديدة بدلا من وسيط منفرد. والتوجه الفلسطيني بإشراك جزئي للولايات المتحدة في عملية سياسية، يأتي وسط تصاعد الغضب الشعبي من مواقف الإدارة الأميركية. وفي حين هاجم مسؤولون فلسطينيون خطاب نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، في «الكنيست» الإسرائيلي، ووصفوه بأنه منحاز ويمثل «حملة صليبية»، احتج الفلسطينيون بإعلان إضراب شامل، أدى إلى شلل كامل في الأراضي الفلسطينية. واستجاب الفلسطينيون لدعوة من حركة فتح والقوى الوطنية، للإضراب الشامل احتجاجا على قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ورفضا لزيارة نائبه إلى المنطقة. وأغلقت المحال التجارية أمس أبوابها وتوقف نقابات النقل العام، وأغلقت المدارس والجامعات والمخابز والبنوك. وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها أسامة القواسمي، إن الإضراب يعكس رسالة رفض قوية لقرار ترمب وزيارة نائبه. ووسط هدوء الإضراب، تظاهر فلسطينيون عند مدخل مدينة البيرة الشمالي، ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز والصوت. وقالت مصادر طبية إن 4 شبان، أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط. وفي نابلس أطلق الجيش الإسرائيلي النار على فتيين فلسطينيين قرب حاجز زعترة جنوب المدينة وأصابهما بجراح، متهما الشابين بمحاولة تنفيذ عملية طعن. وقالت طواقم الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال رفضت وصولهم إلى المكان. واتهم ناطق باسم الجيش الشابين بأنهما حاولا تنفيذ عملية طعن لجنود الحاجز ولم ينجحا في ذلك. وقال إن طواقم طبية قدمت لهما الإسعاف الأولي قبل نقلهما إلى مستشفى «بلنسون» في بيتاح تيكفا في إسرائيل.

انقسام أميركي حول دعم نتانياهو

الحياة..القدس المحتلة – أ ب – أظهر استطلاع رأي جديد أجراه مركز «بيو» للدراسات على عينة من 1503 أميركيين، فجوة بين الحزبين «الجمهوري» و «الديموقراطي» في دعم إسرائيل ورئيس حكومتها بنيامين نتانياهو، ما قد يشكل مدعاة قلق للدولة العبرية التي اعتمدت تقليداً على دعم واسع من الفريقين. وخلص الاستطلاع إلى أن 79 في المئة من «الجمهوريين» يتعاطفون مع إسرائيل أكثر من تعاطفهم مع الفلسطينيين، مقارنة بنسبة 27 في المئة لدى «الديموقراطيين»، فيما حظي نتانياهو الذي نسج صداقة وطيدة مع الرئيس دونالد ترامب، بتأييد 52 في المئة من «الجمهوريين» (الحزب الذي ينتمي إليه ترامب)، مقابل 18 في المئة من «الديموقراطيين».

الشرطة الإسرائيلية توصي بمحاكمة نواب عرب

الناصرة - «الحياة» .. أعلنت الشرطة الإسرائيلية صباح أمس، أنها أوصت النيابة العامة بتقديم نواب «التجمع الوطني الديموقراطي» في الكنيست، الدكتور جمال زحالقة وحنين زعبي وجمعة الزبارقة، إلى المحاكمة بتهمة ارتكاب مخالفات جنائية تتعلق بـ «نظافة اليدين، والحصول على شيء بالخديعة والتزوير وتبييض الأموال وخيانة الثقة» ومخالفات أخرى. وأوضحت الشرطة أنها انتهت من تحقيقات بدأتها في أيلول (سبتمبر) 2016 ضد عدد من قياديي «التجمع»، واعتقلت العديد من الناشطين في الحزب. ودارت التحقيقات أساساً حول تلقي الحزب تبرعات في انتخابات 2013 و2015 لم تتأكد من مصادرها، كما أن تلقيها كما صرفها لم يكونا قانونيين. وأفادت الشرطة بأنه مع انتهاء التحقيقات، تبلورت لديها قاعدة من الأدلة ضد عدد من أصحاب النفوذ في الحزب، تسمح لها بتوصية النيابة العامة والمستشار القضائي للحكومة بتقديمهم إلى المحاكمة في المخالفات المذكورة.

ليبرمان يدعو إلى مقاطعة شاعر إسرائيلي أهدى أغنية إلى عهد التميمي

الحياة...القدس المحتلة - أ ف ب - لا يزال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان يتربّص بالفتاة الفلسطينية عهد التميمي ويستفزّه أي دفاع عن «تلك الشقية التي هاجمت جندياً» قرب بيتها في قرية النبي صالح في الضفة الغربية المحتلة منذ شهر، ووصل به الأمر إلى حدّ مطالبته بمنع بث أغاني شاعر إسرائيلي يساري معروف كتب قصيدة قارن فيها التميمي بفتاتين يهوديتين، هما: هانا سينش التي تشكل رمزاً في قتال النازيين بعد الحرب العالمية الثانية، وآن فرانك التي قُتلت خلال محرقة اليهود. وكان يوناتان جيفين، وهو من أبرز كتّاب الأغاني في إسرائيل، أهدى التميمي قصيدة على صفحته على موقع «إنستغرام»، كتب فيها أن «فتاة جميلة تبلغ من العمر 17 سنة ارتكبت أمراً فظيعاً، عندما داهم جندي إسرائيلي فخور منزلها مرة أخرى، صفعته، وفي تلك الصفعة 50 عاماً من الاحتلال والإذلال». وتابع: «في اليوم الذي ستتم فيه رواية قصة هذا الصراع، ستكونين أنتِ عهد التميمي، شقراء الشعر مثل داوود الذي صفع جالوت، على الصفحة نفسها مع جان دارك وهانا سينش وآن فرانك». ولم يكتفِ ليبرمان بمهاجمة الشاعر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل أصدر تعليمات إلى قائد إذاعة الجيش بوقف بث أغنياته أو إجراء مقابلات معه، داعياً وسائل الإعلام الأخرى في البلاد إلى انتهاج السياسة نفسها. واعتبر وزير الدفاع أن «دولة إسرائيل لن تمنح منبراً لسكّير يقارن طفلة قُتلت في المحرقة، أو محاربة بطلة قاتلت النظام النازي، بالشقية عهد التميمي التي هاجمت جندياً». غير أن وزارة العدل أكدت في بيان أن ليبرمان «لا يملك سلطة قانونية للتدخل في محتويات بث الإذاعة»، على رغم أنها تخضع لقيادة رئيس الأركان وبالتالي إلى وزير الدفاع.

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,055,814

عدد الزوار: 6,750,337

المتواجدون الآن: 111