لبنان: انفجار يستهدف مسؤولاً في «حماس» والحركة تشير إلى بصمات إسرائيل وتنتظر التحقيقات

تاريخ الإضافة الإثنين 15 كانون الثاني 2018 - 5:50 ص    عدد الزيارات 643    التعليقات 0

        

نتنياهو يطلب من ماكرون التدخل لتعديل {النووي} مع إيران

«أيباك» ترحب بقرار ترمب تمديد الاتفاق

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. في الوقت الذي رحب فيه قادة اللوبي الإسرائيلي اليهودي في الولايات المتحدة بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الاستمرار في الاتفاق النووي وفرض عقوبات إضافية على إيران، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التدخل لتعديل الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى قائلاً: إن مثل هذا التعديل سيبقي الاتفاق حياً وقائماً. وقال الناطق بلسان نتنياهو: إنه أجرى محادثة هاتفية مع ماكرون، الليلة قبل الماضية، عشية توجه ترمب إلى شركاء واشنطن الأوروبيين، بالعمل معها من أجل «التصدي للثغرات الفظيعة في نص الاتفاق النووي، وإلا فإن الولايات المتحدة ستنسحب منه». وبحث نتنياهو مع ماكرون القضية قائلاً: إنه «من الجدير التعامل بجدية مع ما قاله الرئيس ترمب، وإنه يجب على من يريد أن يبقي الاتفاق النووي على حاله أن يقوم بتعديله». كما قال: إنه «يجب على دول العالم الحر أن تدين بشدة خمس جرائم كبرى يرتكبها النظام الإيراني، وهي: السعي إلى امتلاك الأسلحة النووية، وتطوير الصواريخ الباليستية مما يخالف قرارات مجلس الأمن، ودعمها الإرهاب، والعدوان الإيراني على دول الجوار في المنطقة، والقمع الوحشي للمواطنين الإيرانيين». وقال نتنياهو لماكرون في الاتصال الهاتفي: إن «تصريحات ترمب يجب أن تؤخذ على محمل الجد، وإن من يرد الحفاظ على الاتفاق فعليه أن يصححه». وأضاف نتنياهو: إن «على العالم الحر أن يدين بشدة الجرائم الخمس»، في حين عاد ماكرون وأكد على ضرورة «أن يحترم الجميع الاتفاق النووي الذي وقع مع طهران». من جهة أخرى، رحبت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية «أيباك»، التي تشكل اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، بموقف الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي مع إيران. وقالت: «أيباك»، في بيان لها، إنها «تقدر قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض عقوبات إضافية على بعض الأفراد والكيانات الإيرانية الداعمة لأنشطة إيران غير المشروعة وانتهاكات حقوق الإنسان». وأضاف البيان: إن اللجنة «تقدر كذلك جهود إدارة ترمب لمعالجة عيوب الاتفاق»، داعياً حلفاء الولايات المتحدة إلى المساعدة في تعديل الاتفاق. في السياق، طالبت «أيباك» بـ«تكثيف الضغط على النظام الإيراني لإنهاء أنشطته العدائية الإقليمية وبرنامج الأسلحة الباليستية، علاوة على ممارساته القمعية ضد المواطنين الإيرانيين». ومضت بالقول: «نواصل حث الإدارة الأميركية والكونغرس على العمل معاً لتطبيق استراتيجية شاملة للتصدي لسلوك إيران الخبيث وضمان عدم امتلاكها أسلحة نووية».

نتنياهو في الهند... وتدمير نفق بين غزة وسيناء

الجريدة... بدأ أمس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة إلى الهند تستغرق 6 أيام، وترمز إلى وصول العلاقات السياسية والاقتصادية والدفاعية الوليدة بين البلدين إلى ذروتها. ووجد نتنياهو استقبالاً مفاجئاً من نظيره الهندي ناريندرا مودي حيث كان في استقباله في المطار. و«يغزو» رئيس الحكومة الإسرائيلية الهند، برفقة وفد كبير يضم أكثر من 100 رجل أعمال، سيزور العديد من المناطق الهندية ويلتقي قادة البلاد ورجال الأعمال، وشخصيات بوليوود ويوقع على مجموعة من الاتفاقات الثنائية. واعتبر نتنياهو قبيل مغادرته إلى الهند: «إن هذه الزيارة تتيح فرصة لتعزيز التعاون مع قوة عالمية كبرى في مجالات الاقتصاد والدفاع والتكنولوجيا والسياحة. رئيس وزراء الهند (نارندرا مودي) صديق مقرب لإسرائيل وصديق شخصي لي، وأنا أقدر مرافقته بنفسه لي خلال جزء كبير من الزيارة». يشار إلى أن نتنياهو هو أول رئيس وزراء إسرائيلي يزور الهند منذ 15 عاماً، بعد أن زارها أرييل شارون عام 2003. من ناحية أخرى، أكد الجيش الإسرائيلي، أنه دمر نفقاً يستخدم في هجمات عبر حدود غزة مع إسرائيل ومصر حفرته «حماس» التي تدير القطاع. وذكر الناطق باسم الجيش الكولونيل جوناثان كونريكوس: «ندرك أن هذا نفق إرهاب لأنه يمر تحت منشآت استراتيجية» في إشارة إلى خطوط أنابيب الغاز والوقود وموقع للجيش. أضاف: «ربما يكون أسهم أيضاً في نقل إرهابيين من قطاع غزة إلى مصر لمهاجمة أهداف إسرائيلية من مصر».

مستوطنون يوثقون قذف الحجارة بالصور لمحاكمة الفتية الفلسطينيين

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... أطلقت المنظمة الاستيطانية المتطرفة، «عوتسماه يهوديت» (العظمة اليهودية)، أمس (الأحد)، حملة لجباية التبرعات لتمويل مشروع سمته «توثيق عمليات قذف الحجارة وتجريم الفتية الفلسطينيين الذين يهددون حياة المستوطنين بالخطر». وقال قادة المنظمة، خلال تبرير حملتهم للمتبرعين، إن أحد أسباب استمرار الفلسطينيين في قذف الحجارة، هو أن غالبيتهم لا يضبطون ولا يقدمون إلى القضاء. والسبب هو قلة عدد رجال الشرطة وغياب الأدلة القاطعة من جهة، وتساهل الجيش الإسرائيلي مع قاذفي الحجارة من جهة أخرى. وعليه فقد قرروا شراء كاميرات ونشرها في كل شوارع الضفة الغربية والقدس لتوثيق عمليات قذف الحجارة. كما قرروا إقامة طاقم قضائي خاص في المنظمة يجري التحقيقات لمعرفة هوية من يقذف الحجارة ويسعى لتقديمه إلى المحاكمة. ولم تنكر المنظمة اليهودية أنها أخذت فكرتها من تنظيمات اليسار الإسرائيلي، مثل «بتسيلم» وغيرها، التي توثق اعتداءات جيش الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين، وتستخدم الصور أدلة في المحاكم. لكنها قالت إن اليسار وزع مجموعة كبيرة من الكاميرات على مواطنين في بلدة فلسطينية لكي يقوموا بتصوير ممارسات الجيش والمستوطنين. وقال أحدهم: «نحن لا نملك ذلك التأثير على الفلسطينيين، لذلك نعتمد على جيش من المتطوعين اليهود».

لبنان: انفجار يستهدف مسؤولاً في «حماس» والحركة تشير إلى بصمات إسرائيل وتنتظر التحقيقات

بيروت - «الحياة» .. استهدف ظهر أمس، انفجار هز مدينة صيدا، أحد كوادر حركة «حماس» في لبنان يدعى محمد عمر حمدان (مواليد 1984) و(الملقب «أبو حمزة»). وحصل الانفجار، فيما كان يهم بدخول سيارته المركونة في موقف البناية التي يقطن فيها في محلة البستان الكبير. وإذ نجا حمدان من الموت، واقتصرت جروحه على إصابات برجله وخضع إلى عملية جراحية في مستشفى حمود في صيدا، أوضح نائب المسؤول السياسي لحركة «حماس» في لبنان جهاد طه «أن حمدان هو أحد أعضاء الحركة ويعمل في مكتب مسؤولها السياسي في لبنان أحمد عبد الهادي». وذكر مصدر أمني أن الانفجار «ناجم عن عبوة وضعت تحت مقعد السائق. وأن زنتها قدرت بنحو 500 غرام من المواد الشديدة الانفجار». وكانت قيادة الجيش اللبناني- مديرية التوجيه أعلنت في بيان، أن «عبوة ناسفة انفجرت بسيارة من نوع BMW فضية اللون في محلة البستان الكبير- صيدا، ما أدى إلى إصابة صاحبها الفلسطيني محمد حمدان. وفرضت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة طوقاً أمنياً حول المكان، كما حضر الخبير العسكري وباشر الكشف على موقع الانفجار لتحديد حجمه وطبيعته». وكان الانفجار أدى إلى احتراق السيارة المستهدفة نتيجة النيران التي شبت فيها وهرعت الأجهزة الأمنية إلى المكان وسيارات الإطفاء والإسعاف تحسباً لوقوع إصابات. لكن تبين أن حمدان هو المصاب الوحيد في الانفجار على رغم أنه ذكر أن زوجته (دعاء زكي عبدالله عرعراوي) وأحد أبنائه كانا يتبعانه للدخول إلى السيارة. ونقل مراسلون في مكان الحادث عن حمدان قوله للمسعفين لحظة إنقاذه أنه كان يفتح صندوق سيارته حين حصل الانفجار. وقالت مصادر أمنية أن الأدلة الجنائية كشفت على مكان الحادث وجمعت الشرائط التي صورتها الكاميرات ورادارات في المنطقة لمعرفة ما إذا حصل خرق جوي أو طائرات استطلاع، خصوصاً أن شهود عيان ذكروا أنهم سمعوا صوت خرق جوي وتلاه أكثر من انفجار. واستمعت إلى شهود، إلا أن مصدراً أمنياً لبنانياً قال إنه «لا يتم الأخذ بأقوال الشهود وإنما الموضوع علمي وتقني». وقال المصدر: «إن الخبير الأمني يحاول التأكد ما إذا كانت العبوة ملصقة بمقعد السيارة أم أنها موضوعة مباشرة على الأرض لأنها لم تحدث فجوة وإنما شظايا، كما أن عصف الانفجار كان عمودياً». وتركزت التحقيقات أيضاً على ما إذا تم التفجير بواسطة «ريموت كونترول» أو نتيجة احتكاك، وعن توقيت ركن حمدان سيارته وما إذا كان يقودها شخص غيره. وتفقد مدير فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد فوزي حمادة، مع مدير الفرع في صيدا العميد ممدوح صعب الموقع، للاطلاع على التحقيقات الميدانية التي تجريها الأجهزة الأمنية. كما زار حمادة مستشفى حمود للاطلاع على وضع المصاب. وحمل نائب المسؤول السياسي لحركة «حماس» في لبنان جهاد طه «العدو الإسرائيلي المسؤولية في استهداف حمدان، كذلك فعل عضو المجلس السياسي في الحركة في لبنان أيمن شناعة الذي أكد أن «أي استهداف يواجهنا نوجه الاتهام فيه نحو إسرائيل وننتظر تحقيقات الأجهزة الأمنية اللبنانية». وأعلنت «حماس» في بيان أن «الانفجار أدّى إلى إصابة حمدان في قدمه وإلى تدمير سيارته وإلحاق الضرر بالمبنى السكني». وكشفت عن أن «المؤشرات الأولية تميل إلى وجود أصابع صهيونية خلف العمل الإجرامي»، لافتةً إلى أن «الأجهزة الأمنية​ اللبنانية تتابع التحقيق في خلفيات وحيثيات التفجير».

موغيريني: الاعتراف بفلسطين في ملعب دول الاتحاد

رام الله – «الحياة» .. استبقت مسؤول الشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني زيارة الرئيس محمود عباس إلى بروكسيل الأسبوع المقبل، وألقت كرة تلبية مطالبه الرئيس بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، في ملعب دول الاتحاد كلٍ على حدة، فيما انتقدت الخارجية الفلسطينية التجاهل الدولي حيال الانتهاكات الإسرائيلية. والتقت موغيريني مساء أول من أمس، السفير الفلسطيني لدى بلغاريا أحمد المذبوح، على هامش حفل تسلم بلغاريا رئاسة الاتحاد الأوروبي، إذ جرى بحث ترتيبات زيارة عباس ولقائه وزراء الاتحاد الأوروبي. وكررت موغيريني التأكيد على موقف الاتحاد «الداعم لتطبيق حل الدولتين وإنهاء الاحتلال»، والرافض إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس «عاصمة لإسرائيل»، الذي «لا يخدم العملية السياسية ويؤجج العنف في المنطقة»، ورجحت «نجاح لقاء الرئيس الفلسطيني مع وزراء خارجية الاتحاد وأن يفتح آفاقا جديدة». وأوضخت موغيريني أن الاعتراف بدولة فلسطين من قبل دول الاتحاد، «يعود إلى كل دولة على حدة، وهو قرار سيادي لكل دولة». وعلى هامش الحفل، دعا السفير الفلسطيني خلال لقائه رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف، إلى تدخل حكومة بلاده لـ «دفع الاتحاد نحو أخذ دور أكبر في رعاية العملية السياسية إلى جانب روسيا والصين، على غرار المفاوضات التي جرت مع إيران (5 +1)»، فيما أفيد بأن الرئيس البلغاري رومن راديف، عبّر خلال لقائه المذبوح، عن ترحيبه لتحديد النصف الثاني من آذار (مارس) المقبل، موعداً لزيارة فلسطين ولقاء الرئيس محمود عباس، في وقت تناول المذبوح خلال حديث مع وزيرة الخارجية البلغارية إيكاتيرنا زاخاريفا، ترتيبات لقاء عباس المرتقب مع وزراء خارجية الاتحاد. وحض المذبوح بلغاريا إلى «لعب دوراً مميزاً في حث دول الاتحاد على الالتزام واحترام القانون والقرارات الدولية المتعلقة بالصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، والاعتراف بدولة فلسطين تنفيذاً لحل الدولتين». إلى ذلك، انتقد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي تجاهل المجتمع الدولي المتعمد للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في حق الشعب الفلسطيني الذي يعيش عامه الخمسين تحت الاحتلال، منبّهاً إلى إن مُجمل الإجراءات الإسرائيلية والقرارات الأميركية تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

قمة مصرية - فلسطينية الأربعاء

الحياة..القاهرة - محمد الشاذلي .. يعقد الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) محادثات قمة في القاهرة بعد غد (الأربعاء)، وذلك على هامش مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس الذي ينطلق الأربعاء ليومين. ومن المقرر أن يصل عباس إلى القاهرة مساء غد الثلثاء وفقاً لمصادر فلسطينية في القاهرة، أوضحت أن الرئيسين السيسي وأبو مازن سيبحثان في مآل التحركات الفلسطينية والعربية في شأن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل السفارة الأميركية في إسرائيل إلى القدس، والاستثمار الإسرائيلي للقرار في المزيد من بناء وتوسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما تتناول القمة استعراض نتائج اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، والبحث في المصالحة بين حركتي «فتح» و «حماس» وبقية الفصائل الفلسطينية، ومحاولة توحيد كلمتها في ظل الضغوط المتزايدة على القضية الفلسطينية. وأعلن رئيس جامعة الأزهر عضو اللجنة التنظيمية العليا لمؤتمر الأزهر الدكتور محمد المحرصاوي، أن المؤتمر يحظى بحضور غير مسبوق، حيث يشارك ممثلون من 86 دولة من مختلف قارات العالم، في جلسات المؤتمر التي تعقد على مدار يومين، بمركز الأزهر للمؤتمرات، في تنظيم مشترك مع مجلس حكماء المسلمين. وشدد المحرصاوي على أن الأزهر حرص على تأمين أوسع مشاركة فعالة في المؤتمر، بما يسلط الضوء على مختلف جوانب قضية القدس، ويبلور توصيات ونتائج تدعم صمود المقدسيين في وجه مخططات التهويد والتهجير. وأوضح أن عقد المؤتمر تحت رعاية الرئيس المصري يعكس مدى الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية بمختلف مؤسساتها في الدفاع عن قضايا الأمة ودعم مؤسسة الرئاسة للمؤتمر وللقضية الفلسطينية في شكل عام، وفي القلب منها القدس الشريف. يناقش المؤتمر محاور عدة تركز على استعادة الوعي بقضية القدس، وتأكيد هويتها العربية الإسلامية، واستعراض المسؤولية الدولية تجاه المدينة المقدسة باعتبارها خاضعة للاحتلال، وتأكيد أن القانون الدولي يلزم القوة المحتلة بالحفاظ على الأوضاع القائمة على الأرض.

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,064,173

عدد الزوار: 6,932,870

المتواجدون الآن: 91