الدعوات لاستقالة نتانياهو تستمر تظاهرة جديدة في تل أبيب ضد الفساد..

تاريخ الإضافة الأحد 17 كانون الأول 2017 - 5:55 ص    عدد الزيارات 775    التعليقات 0

        

الدعوات لاستقالة نتانياهو تستمر تظاهرة جديدة في تل أبيب ضد الفساد...

صحافيو إيلاف.. تل ابيب: تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء السبت، للأسبوع الثالث على التوالي، في وسط تل أبيب للمطالبة بملاحقات قضائية وباستقالة "الفاسدين" في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي يخضع لتحقيقات بشبهات فساد، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وسار المتظاهرون في جادة روتشيلد على وقع هتاف "بيبي عُد الى بيتك"، مخاطبين رئيس الوزراء بلقبه "بيبي". وهذه ثالث ليلة سبت على التوالي تشهد فيها تل أبيب تظاهرة ضد الفساد الحكومي، في تحرك يؤكد منظموه انه ليس حزبيا. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "اوقفوا الفساد والمؤامرات والرشى والسرقات" و"الرأسمال + السلطة = مافيا". وأتت التظاهرة غداة استجواب الشرطة للمرة السابعة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو للاشتباه بتورطه في قضيتي فساد. وفي واحدة من القضيتين، يشتبه بان نتانياهو تلقى بطريقة غير شرعية هدايا من شخصيات ثرية جدا بينها الملياردير الاسترالي جيمس باكر ومنتج في هوليود يدعى ارنون ميلكان. وقدرت وسائل الاعلام القيمة الاجمالية لهذه الهدايا بعشرات الآلاف من الدولارات. ويجري تحقيق آخر لتحديد ما اذا كان نتانياهو حاول ابرام اتفاق سري مع مالك "يديعوت احرونوت" لتأمين تغطية مؤيدة له من قبل الصحيفة الاسرائيلية. وقالت وسائل الاعلام ان التحقيق الاول شارف على الانتهاء وقد تكون هذه المرة الاخيرة التي يتم الاستماع فيها لنتانياهو في هذه القضية. واكد نتانياهو باستمرار انه بريء من هذه الاتهامات وانه ضحية حملة لاقصائه عن السلطة. وبعد استجوابه، اكد نتانياهو مجددا على صفحته على موقع فيسبوك الجمعة انه "لا جديد تحت الشمس". واضاف "هذه المرة ايضا اجبت على كل الاسئلة واؤكد مجددا بثقة تامة: لن يحدث شيء لانه ليس هناك اي شيء". وحتى الآن، لم يتهم رئيس الوزراء رسميا. وقالت وزيرة العدل ايليت شاكد انه ليس ملزما بالاستقالة اذا اتهم. وكان نتانياهو (68 عاما) الذي يترأس الحكومة منذ 2009 بعد ولاية اولى من 1996 الى 1999، موضع شبهات مرات عدة في الماضي، لكن لم يجر التحقيق معه. وامضى نتانياهو الذي لا يهدده اي خصم واضح على الساحة السياسية حاليا، في السلطة حتى الآن اكثر من احد عشر عاما، ويمكنه ان يتقدم على ديفيد بن غوريون مؤسس دولة اسرائيل في مدة بقائه في الحكم، اذا استمرت الولاية التشريعية الحالية حتى نهايتها في تشرين الثاني/نوفمبر 2019. وكان اثنان من المقربين لنتانياهو خضعا مرات عدة للاستجواب من قبل محققي الشرطة في عمليات اختلاس مشبوهة تتعلق ببيع المانيا لاسرائيل ثلاث غواصات من انتاج المجموعة العملاقة "تيسنكروب". لكن نتانياهو ليس موضع شبهة في هذه القضية. في المقابل، ابلغ النائب العام في ايلول/سبتمبر زوجة رئيس الوزراء، ساره نتانياهو بانها يمكن ان تحاكم لانها اقامت ولائم بعشرات الآلاف من الدولارات على حساب مكلفي الضرائب.

مجلس الامن ينظر في مشروع قرار حول القدس قدمته مصر ويناقش الاثنين

صحافيو إيلاف... نيويورك: ينظر مجلس الامن الدولي في مشروع قرار يؤكد ان اي قرار آحادي الجانب حول وضع القدس ليس له اي مفعول قانوني ويجب ابطاله ردا على اعلان الولايات المتحدة الاعتراف بالمدينة عاصمة لاسرائيل. وطرحت مصر مشروع القرار السبت وقال دبلوماسيون ان المجلس يمكن ان يصوت عليه اعتبارا من الاثنين. وقد قدمت مصر مشروع القرار حسب دبلوماسيون. وكان الرئيس الاميركي دونالد ترمب أعلن في 6 كانون الاول/ديسمبر نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس معترفا بالقدس عاصمة لاسرائيل، ما اثار موجة تنديد واسعة النطاق في العالم. وتتواصل تداعيات قرار ترامب بشأن القدس الذي شكل خروجا على السياسة الاميركية المتبعة منذ عقود، مع تظاهرات غاضبة في الدول العربية والاسلامية وكذلك صدامات بين الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة. ومشروع القرار الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه يشدد على ان القدس مسألة "يجب حلها عبر المفاوضات" ويعبر "عن اسف شديد للقرارات الاخيرة بخصوص وضع القدس" دون الاشارة تحديدا الى خطوة ترامب. ويؤكد مشروع القرار ان "اية قرارات واعمال تبدو وكأنها تغير طابع او وضع او التركيبة الديموغرافية" للقدس "ليس لها اي مفعول قانوني وهي باطلة ويجب الغاؤها". وقال دبلوماسيون انهم يتوقعون ان تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد مشروع القرار فيما يرتقب ان تؤيد كل الدول الاعضاء ال14 الاخرى النص. وقد وجدت الولايات المتحدة نفسها معزولة في مجلس الامن الدولي الاسبوع الماضي حين نددت كل الدول الاعضاء ال14 بينها حلفاؤها بريطانيا وفرنسا وايطاليا بالقرار المتعلق بالقدس. واحتلت اسرائيل القدس الشرقية في عام 1967، واعلنتها عاصمتها الابدية والموحدة في 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة. ويرغب الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة. ويشكل وضع القدس احدى اكبر القضايا الشائكة لتسوية النزاع بين اسرائيل والفلسطينيين.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,792,926

عدد الزوار: 6,915,243

المتواجدون الآن: 105