أجواء انتفاضة في فلسطين: 4 شهداء و160 جريحاً في «جمعة غضب»..

تاريخ الإضافة السبت 16 كانون الأول 2017 - 3:50 ص    عدد الزيارات 741    التعليقات 0

        

أجواء انتفاضة في فلسطين: 4 شهداء و160 جريحاً في «جمعة غضب»..

القدس المحتلة، مكة المكرمة، غزة، أنقرة، بروكسيل - «الحياة»، رويترز، أ ف ب، وكالة سما - لبى آلاف الفلسطينيين أمس نداء لنصرة القدس، رداً على قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالمدينة «عاصمة لإسرائيل» ونقل السفارة الأميركية إليها، وهبوا في «جمعة الغضب» في احتجاجات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي أوقعت، في حصيلة أولية، أربعة شهداء وعدداً كبيراً من الجرحى. ومع تواصل الاحتجاجات، أُعلن في واشنطن أن مبعوث الرئيس الأميركي لعملية السلام جيسون غرينبلات سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لإجراء محادثات تتعلق بمساعي السلام ... في غضون ذلك، أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن محمد آل طالب، أن «فلسطين ومدينة القدس بلاد إسلامية عربية... وكل إرادة وقوة تفرض غير ذلك، إنما تعبث في الدماء وتؤجج العنف والبغضاء»، معتبراً في خطبة الجمعة أن قرار «تكريس احتلال القدس خطوة لن تنتج إلا مزيداً من الكراهية». وشدد على دعم المملكة المستمر لقضية القدس، ومواقفها الثابتة على مر العصور، وسعيها بكل جهد من أجل حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه التاريخية. وفي ظل التوتر الشديد الذي يخيم على الأراضي الفلسطينية، قال مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية إن غرينبلات سيزور إسرائيل، وسيلتقي مبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص إلى الشرق الأوسط فرناندو جنتيليني، وسيبقى حتى زيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس للدولة العبرية. وكان قادة دول الاتحاد الأوروبي أكدوا أمس أن موقفهم من وضع القدس «سيبقى ثابتاً». وكتب رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك في تغريدة على «تويتر» على هامش القمة الأوروبية في بروكسيل: «قادة الاتحاد الأوروبي يكررون التزامهم الراسخ حل الدولتين (إسرائيلية وفلسطينية)، وفي هذا الإطار، فإن موقف الاتحاد الأوروبي من القدس يبقى ثابتاً». وقال الرئيس رجب طيب أردوغان أمس إن بلاده ستبدأ مبادرات في الأمم المتحدة لإسقاط قرار ترامب، مشيراً أمام حشود في مدينة قونية في إقليم الأناضول عبر مؤتمر بالهاتف، إلى أن تركيا ستسعى أولاً إلى إبطال الخطوة في مجلس الأمن، وإن فشلت ستحاول هذا في الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما أعلن في الفاتيكان أن البابا فرنسيس، الذي أعرب عن قلقه من قرار ترامب، سيلتقي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الثلثاء المقبل. ميدانياً، ارتفعت وتيرة التظاهرات والاشتباكات مع قوات الاحتلال عند نقاط التماس في مدن القدس وبيت لحم والخليل ونابلس وجنين وقلقيلية، خصوصاً بعد صلاة الجمعة، وانعكس ذلك في الحصيلة العالية لعدد الشهداء والجرحى في الضفة الغربية وقطاع غزة، بما يُذكّر بالانتفاضات الفلسطينية السابقة. وحتى مساء أمس، كان عدد الشهداء أربعة، أحدهم في القدس، وثان في رام الله، وآخران في قطاع غزة، أحدهما مقعد يدعى إبراهيم أبو ثريا (29 سنة)، وأصيب برصاصة في الرأس خلال مواجهات مع الاحتلال شرق غزة. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه أبو ثريا، الذي فقد كلتا ساقيه في حادث سابق، وهو يحمل العلم الفلسطيني ويردد المتظاهرون خلفه هتافات، من بينها «باب الأقصى من حديد، ما بيفتحه إلا الشهيد». وشهد الأردن تظاهرات حاشدة رفضاً لقرار ترامب وتضامناً مع «انتفاضة القدس»، إذ تظاهر الآلاف في العاصمة عمان ورفعوا لافتات كتب عليها: «القدس ستبقى عربية»، و «القدس لنا»، و «كلنا فداء للأقصى»، وأحرقوا علميْ أميركا وإسرائيل. كما تجمع مئات آخرون قرب سفارة واشنطن، مطالبين بإغلاقها وطرد السفير، وإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل. كما تظاهر ألف شخص في مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين، ومئات في كل من مخيم الوحدات في عمان الشرقية، وإربد، والزرقاء، والكرك، والطفيلة، ومعان.

4 شهداء في «جمعة الغضب» لنصرة القدس

الحياة...غزة، القدس المحتلة، رام الله، عمان - أ ف ب - لبّى مئات آلاف الفلسطينيين أمس، دعوة القوى والفصائل إلى المشاركة في «يوم غضب»، احتجاجاً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وتجددت المواجهات مع جيش الاحتلال في ميادين التظاهرات بقطاع غزة والضفة الغربية، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مكثفة، ما أسفر عن استشهاد أربعة فلسطينيين وجرح عشرات آخرين وفق حصيلة أولية لوزارة الصحة الفلسطينية مرجحة للارتفاع. وأعلنت الوزارة أيضاً إصابة حوالى 3 آلاف مواطن خلال المواجهات المستمرة منذ أسبوع. وأطلق انتهاء صلاة الجمعة، صفارة الإنذار لخروج مئات الآلاف من مساجد قطاع غزة في «مسيرات مليونية» دعت إليها لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية. وحاول جيش الاحتلال تفريق المتظاهرين بإطلاق الغاز المسيّل للدموع والرصاص المطاطي، فردوا بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة، ما أدى إلى إصابة جنديين ومستوطنين وفق وسائل إعلام إسرائيلية، واستشهاد فلسطينيين وجرح عشرات آخرين. وفي القدس المحتلة، هاجمت القوات الإسرائيلية مئات المتظاهرين الذين خرجوا في مسيرة من المسجد الأقصى باتجاه باب العمود، حيث حاصرتهم ونصبت حواجز حديداً لإعاقة طريقهم واعتدت عليهم بالضرب وقنابل الغاز، وصادرت الأعلام واستخدمت الكلاب البوليسية لإبعادهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح. وفي باب العمود، عمدت قوات الاحتلال إلى محاصرة الصحافيين وأبعدت طواقم الإسعاف بالقوة وعرقلت عملهم، وفق ما أفادت وكالة «معاً». إلى ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة عند نقاط التماس في بيت لحم والخليل ونابلس وجنين وطولكرم وقلقيلية ورام الله بعد صلاة الجمعة، وقُتل شاب فلسطيني في البيرة قرب رام الله متأثراً بجروح خطرة أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي بعدما حاول طعن جندي من حرس الحدود. والتُقطت صور للشاب بعد إصابته، بدا فيها كأنه يضع ما يشبه حزاماً ناسفاً على وسطه، فيما قتل شاب آخر برصاص الاحتلال في بلدة عنانا الملاصقة لمدينة القدس. إلى ذلك، تظاهر آلاف المحتجين في الأردن تنديداً بقرار ترامب، وشارك أكثر من عشرة آلاف شخص في مسيرة نظمتها جماعة «الإخوان المسلمين» انطلقت من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان، وأحرقوا علمي الولايات المتحدة وإسرائيل. وتجمع مئات آخرون قرب سفارة واشنطن في عمان، مطالبين بإغلاقها وطرد السفير، إضافة إلى إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل. وشارك آلاف آخرون في تظاهرات في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.

الرئاسة الفلسطينية تشدد على «السلام العادل»: الاحتلال والاستيطان يقوضان التسوية

رام الله - «الحياة» - تواصلت أمس، تداعيات قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس المحتلة «عاصمة لإسرائيل»، ونقل السفارة إليها. وكررت الرئاسة الفلسطينية تأكيد التزام التوصل إلى «سلام عادل على أساس الشرعية الدولية، ودولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية». وحملت الاحتلال الإسرائيلي والتوسع الاستيطاني مسؤولية «تقويض فرص التسوية»، فيما شدد الاتحاد الأوروبي على «حل الدولتين». في وقت أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التوجة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاستصدار قرار «يُسقط إعلان ترامب». ورفضت الرئاسة الفلسطينية اتهامات وجهتها واشنطن إلى الرئيس محمود عباس (أبو مازن) كونه يعتمد نهجاً «يعرقل السلام منذ سنوات». ما اعتبره الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة «تصريحات غير صحيحة على الإطلاق ومرفوضة»، مشيراً إلى أن عباس يكرر دائماً أنه «ملتزم السلام العادل على أساس الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن، واعتراف العالم بدولة فلسطين على أساس حدود 1967، والقدس الشرقية عاصمة لها». وأضاف: «هذا ما أكدته مبادرة السلام العربية، وعلى هذه الأسس انخرطت القيادة الفلسطينية فيها، منذ اتفاق أوسلو وعلى أساس حل الدولتين، كما أن الإدارات الأميركية السابقة انخرطت في مفاوضات على هذه القواعد». وأكد أن «الذي يعرقل عملية السلام هو استمرار الاحتلال، والنشاطات الاستيطانية، وهو ما انتقدته كل الإدارات الأميركية بما فيها إدارة ترامب». وقال إن «عباس ملتزم بسلام عادل ويرفض العنف والإرهاب». وكانت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» نقلت عن مسؤول في الأبيض إدانته لخطاب الرئيس الفلسطيني أمام القمة الإسلامية في اسطنبول، وقوله إن هذا النهج «يعرقل السلام منذ سنوات». وأكد المسؤول الأميركي أن الرئيس ترامب «يبقى ملتزماً بالسلام». وأضاف: «سنتابع العمل جاهدين على وضع خطتنا، التي سوف تنفع الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني». إلى ذلك، أكد قادة دول الاتحاد الأوروبي، أن موقف الاتحاد من وضع القدس «سيبقى ثابتاً»، بعد قرار الرئيس الأميركي الاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل. وكتب رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك على «تويتر» على هامش القمة الأوروبية في بروكسيل أن «قادة الاتحاد يكررون التزامهم الراسخ بحل الدولتين. وفي هذا الإطار، فإن موقفنا حول القدس يبقى ثابتاً». وأعلن الرئيس التركي أمس، أن بلاده ستبدأ مبادرات في الأمم المتحدة لإسقاط الاعتراف الأميركي بالقدس «عاصمة لإسرائيل». وأضاف متحدثاً عبر الفيديو إلى حشود تجمعت في مدينة قونية، أن تركيا «ستسعى أولاً إلى إبطال الخطوة في مجلس الأمن، وإن فشلت ستحاول في الجمعية العامة للأمم المتحدة». واعتبر أن قرار ترامب «كان مناسبة لتوحيد الأمة. نحن نرى ذلك الآن». وأضاف أن الخطوة الأميركية «جعلت العالم يهتم مجدداً بقضية فلسطين والانتهاكات التي ترتكبها إسرئيل بعد أن نُسيت قضية فلسطين. ورأى العالم كيف يمارس الجيش الإسرائيلي العنف ضد طفل فلسطيني معاق. وستدفع الإنسانية إلى الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ورفع هذة المظلمة». وقال: «ليس لدينا أي عنصرية أو معاداة للسامية، نحن ندافع عن الحرية. لا ننتقم وإنما ندافع عن العدالة ليس من أجل المسلمين فقط. نريد السلام والأمن للجميع في العالم وسنعمل من أجل ذلك».

إسرائيل لتمرير قانون يجيز احتجاز جثامين فلسطينيين

الناصرة – «الحياة» .. أثار قرار محكمة العدل العليا في إسرائيل عدم السماح لسلطات الجيش باحتجاز جثامين فلسطينيين نفذوا عمليات مسلحة، غضب جميع الأحزاب الصهيونية، من الائتلاف الحكومي والمعارضة، إذ أعلن قادتها أنهم سيشرعون في سن قانون واضح يجيز الاحتجاز، فيما أعلن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو أنه سيرأس غداً (الأحد) جلسة خاصة للحكومة الأمنية المصغرة للبحث في الموضوع. وقال نتانياهو إن «قرار المحكمة بأن دولة إسرائيل ليست مخولة احتجاز جثث مخربين لغرض المفاوضات، إشكالي جداً». وأعلن أنه سيبحث مع أعضاء حكومته المصغرة الأحد في إيجاد حلول قانونية لمواصلة الضغط على حركة «حماس» لإرغامها على إعادة جثتي جنديين إسرائيليين ومواطنين دخلا قطاع غزة، مؤكداً أن «المحكمة تحظر علينا أن نمنح حماس هدايا مجانية». وكشفت وزيرة القضاء أييلت شاكيد أنها ستوزع على أعضاء الكنيست الأسبوع المقبل مذكرة لمسودة قانون يجيز احتجاز «جثث مخربين» لغرض التفاوض (حول مبادلة جثث جنود). وأعلن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان ونواب في أحزاب المعارضة دعمهم مشروع القانون وتأييدهم له. وكانت المحكمة قررت بغالبية قاضيين ومعارضة قاضٍ (المستوطن في القدس المحتلة تسفي هندل) أنه «يتحتم على الحكومة إذا ما رغبت في احتجاز جثث لغرض التفاوض، أن تبادر إلى تشريع قانون ملائم يتجاوب مع المعايير القانونية التي يتبعها القانون الإسرائيلي والدولي». وأمهلت المحكمة الحكومة ستة أشهر لتشريع هكذا قانون. وشددت على أنه إذا لم يتم ذلك فإنه يتوجب إعادة الجثث المحتجزة إلى عائلاتها. واستغل قادة أحزاب اليمين المتشدد قرار المحكمة لمهاجمتها بداعي أنها «تكبل يدي الحكومة في محاربة الإرهاب». وقال وزير السياحة يريف ليفين إن «الإرهاب حصل اليوم مرة أخرى على جائزة من المحكمة العليا، التي مسّت بقرارها وبشكل خطير قدرة الحكومة على استعادة أبنائنا المحتجزين لدى حماس». إلى ذلك، لمحت أوساط يمينية إلى أن وجود القاضي العربي جورج قرا بين القضاة الثلاثة الذين بحثوا في الموضوع، تسبب في تمرير حظر احتجاز الجثث. ورأت أنه لو بحثت تشكيلة أخرى من القضاة (أي من دون القاضي العربي) في المسألة، لأصدرت المحكمة قراراً مغايراً. يشار إلى أن القاضي قرا هو القاضي العربي الوحيد بين قضاة المحكمة الـ15.

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,106,884

عدد الزوار: 6,753,079

المتواجدون الآن: 104