الاحتلال يقصف مواقع للمقاومة الفلسطينية في غزة ويغلق معبرين مع القطاع

تاريخ الإضافة الجمعة 15 كانون الأول 2017 - 4:54 ص    عدد الزيارات 872    التعليقات 0

        

حماس» تتعهد إسقاط «صفعة القرن»...

غزة - فتحي صبّاح ... تعهد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية بإسقاط ما وصفه بـ «صفعة (صفقة) القرن» لتسوية القضية الفلسطينية، وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل «مرة واحدة وإلى الأبد»، في وقت دعا عضو المكتب السياسي لـ «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» جميل مزهر السلطة إلى «التحلل من اتفاق أوسلو والتزاماته السياسية والأمنية والاقتصادية وسحب الاعتراف بإسرائيل». جاء ذلك، خلال مهرجان نظمته «حماس» في مدينة غزة أمس لمناسبة الذكرى الثلاثين لانطلاقتها، شاركت فيه قيادات الصف الأول والفصائل الفلسطينية وعشرات الآلاف من أنصارها، واستعرضت خلاله قوتها وشعبيتها بعد ساعات على تعرّض بعض مواقعها لقصف إسرائيلي هو الأعنف منذ انتهاء العدوان عام 2014. وشدد هنية على أنه «لا يمكن أي أحد في العالم أن ينتزع منا قدسنا أو يغيّر هويتها، ولا يمكن أي قوة عظمى أو صغرى أو وسطى أن تمنح القدس إلى المحتل». وتابع: «لا وجود لشيء اسمه إسرائيل لتكون له عاصمة اسمها القدس».ولفت إلى أن الحركة تعمل على تحقيق هدفين رئيسين في المعركة مع الإدارة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي، هما: إرغام الإدارة على التراجع عن قرارها، وإسقاط ما يسمى صفعة (صفقة) القرن، معتبراً أن ثمة «مسارات ثلاثة لتحقيق الهدفين السابقين، تتمثل في تحقيق الوحدة الوطنية، وبناء تحالفات قوية على مستوى المنطقة، والاستمرار بالانتفاضة في فلسطين والأمة». وأقسم هنية على أن «وعد ترامب لن يمر حتى لو راح هذا الرأس عن هذا الجسد»، وأضاف: «أقول في يوم انطلاقة حماس: أرواحنا ودماؤنا وبيوتنا وأبناؤنا فداء للقدس والأقصى، ومعركة القدس ليست معركتنا وحدنا، بل معركة كل الأمة». ودعا إلى «تشكيل غرف مشتركة للتفكير الاستراتيجي مع مكونات الأمة كافة»، مشيراً إلى أن «حماس بدأت وستستمر في بناء تحالفات قوية في المنطقة للتصدي للمشروع الأميركي- الصهيوني على أرض فلسطين، مع الانفتاح على الدول العربية والإسلامية كافة».

إسرائيل تقصف غزة وتغلق معبرين وليبرمان مستعد لـ «سيناريو عسكري»

الحياة....الناصرة - أسعد تلحمي ... تصدرت سخونة الأجواء على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، اهتمامات سدنة الدولة العبرية وإعلامها مع رصد أكثر من 15 رشقة صواريخ أطلقت من القطاع على الأراضي الإسرائيلية منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل، قبل عشرة أيام. في غضون ذلك، شنّ طيران الاحتلال غارات استهدفت مواقع تابعة لحركتي «حماس» و «الجهاد الإسلامي» في قطاع غزة، وأغلقت السلطات الإسرائيلية معبرين مهمين مع القطاع، واقتحم أكثر من 200 مستوطن المسجد الأقصى لأداء شعائر تلمودية، خلال الاحتفالات بالـ «هانوكا». وهدّأ وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان من روع سكان بلدات يهودية تتعرض للقصف، بقوله إنه «لا يوجد ما يدعو إلى الفزع. وأدعو الجميع إلى التحلي بالهدوء، نعرف ماذا علينا أن نفعل وكيف نفعل ومتى نفعل». وأضاف: «في كل الأحوال أصدرت تعليماتي لقيادة الجيش بأن تكون مستعدة لمختلف السيناريوات». ورأى ليبرمان، أثناء جولة له في مدينة سديروت الجنوبية، أن إطلاق القذائف الأخيرة على سديروت «ليست له علاقة بالردع الإسرائيلي، إنما هو نتيجة صراع داخلي بين فصائل فلسطينية مسلحة في القطاع». من جهة أخرى، أوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أمس، أن «طائراته استهدفت ثلاث منشآت عسكرية تابعة للحركة في غزة»، قائلاً إنها «تستخدم للتدريبات ولتخزين الأسلحة».وأعلنت سلطات الاحتلال إغلاق معبري «كرم أبو سالم»، الممر الرئيسي لدخول البضائع إلى القطاع، و «إيريز» بيت حانون، من دون أن تحدد مدة الإغلاق. واقتحم عشرات المستوطنين وطلاب يهود المسجد الأقصى وتجولوا في باحاته أمس، وسط حراسة مشددة من قوات إسرائيلية خاصة. كما اقتحم جيش الاحتلال جامعتي «القدس» و «بير زيت» في الضفة الغربية. إلى ذلك، كشفت صحيفة «هآرتس» أن سلطات الاحتلال تتحايل على الفلسطينيين بقيامها بمصادرة أراضيهم بحجة استخدامها «لأغراض عامة»، في حين أنها تحول الأرض المصادرة إلى المستوطنين لإقامة منازل عليها. ووفقاً لـ «الإدارة المدنية» لسلطات الاحتلال، فإن نحو 3500 منزل استيطاني مقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة. ومن دون «قانون التسوية» الذي وعدت الحكومة المستوطنين بتشريعه، قد تقوم المحكمة العليا بإصدار أمر لسلطات الاحتلال بإخلاء أكثر من ألف منها، لأنها مقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة أثبت أصحابها ملكيتهم لها بمستندات رسمية.

تحرك فلسطيني في مجلس الأمن للمطالبة بإلغاء قرار ترامب

نيويورك، دبي - «الحياة» - يتجه الملف الفلسطيني نحو تصعيد في الأمم المتحدة، يمكن أن يقود نحو مواجهة ديبلوماسية في مجلس الأمن والجمعية العامة، بعدما تسلحت الديبلوماسية الفلسطينية بدعم من المجلس الوزاري العربي والقمة الإسلامية في اسطنبول وبموقف أوروبي موحد في شأن القدس، ستسعى من خلاله إلى مواجهة الاندفاعة الأميركية نحو إحداث انعطافة في أسس مسار التسوية، من خلال طرح مشروع قرار يطالب بترك قضية القدس لمفاوضات الحل النهائي. ورجّح ديبلوماسيون أن تدفع الخطوة الفلسطينية بالولايات المتحدة إلى استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، ضد مشروع قرار بات شبه جاهز لطرحه على التصويت قبل عطلة الأعياد، لإظهار انفراد واشنطن في موقفها من القدس في المجلس، بعدما بيّنت جلسة الجمعة الماضي رفض أعضاء المجلس جميعاً الطرح الأميركي. وكان أعضاء مجلس الأمن، باستثناء الولايات المتحدة، أجمعوا في الجلسة الماضية على رفض القرار الأميركي في شأن القدس، لاسيما أن الدول الأوروبية، ومن بينها بريطانيا أقرب حلفاء الولايات المتحدة، وجّهت رسالة موحدة إلى واشنطن تتضمن تمسكها بأسس مسار التسوية ورفض الاعتراف بأي سيادة على القدس ما لم تُبنَ على مفاوضات تحدد مصير قضايا الحل النهائي. وجاء هذا الموقف الأوروبي، في بيان مشترك أعلنه سفراء بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والسويد. وكانت لافتة مطالبة الدول الأوروبية الخمس في بيانها، واشنطن بأن «تقدم اقتراحاً مفصلاً لتسوية فلسطينيةـــ إسرائيلية»، وإعلانها «الاستعداد للمساهمة في جهود صادقة لإعادة إطلاق عملية السلام بناء على الأسس الدولية المتفق عليها لتؤدي إلى حل الدولتين». وفسر ديبلوماسيون في نيويورك المطالبة الأوروبية بأنها «لم تسعَ إلى استبعاد مرجعية الولايات المتحدة لعملية السلام، بقدر ما تحاول الضغط لتصويب المسار الأميركي بما يقود إلى انخراط فعلي في هذا الملف، ما يؤكد في الوقت نفسه أن واشنطن ستبقى المحرك الفعلي لأي بحث في عملية السلام ولا يمكن تجاوزها». ورجّحت الأوساط الديبلوماسية أن تتم مواجهة الـ «فيتو» في مجلس الأمن خلال الأيام المقبلة. وتواصل البعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة العمل على نص مشروع قرار مقتضب ستطرحه مصر، العضو العربي في مجلس الأمن، ويعيد تأكيد أن القدس واحدة من قضايا الحل النهائي وأن حلها يجب أن يتم بناء على قرارات مجلس الأمن السابقة وحل الدولتين على أساس حدود عام ١٩٦٧. وصرّح السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، بأن القرار «سيطلب من الولايات المتحدة التراجع عن قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها». لكن أوساطاً أوروبية استبعدت استخدام «هذه اللغة»، مؤكدة ضرورة أن يكتفي مشروع القرار «بإعادة تأكيد أسس عملية التسوية المعترف بها التي تحظى بإجماع دولي»، من دون إظهار النص على أنه «تحدٍّ مباشر» لواشنطن. وتوقع ديبلوماسيون أن «تستجيب الديبلوماسية الفلسطينية لملاحظات الدول الأعضاء في مجلس الأمن، لاسيما الدول الأوروبية، بهدف الحصول على أصواتها عند طرح مشروع القرار على التصويت». وتُجري البعثة الفلسطينية حالياً مشاورات متعددة في الأمم المتحدة تتمحور حول هدف محدد هو طرح مشروع قرار يحصل على دعم ١٤عضواً في مجلس الأمن، ويرجّح أن تسقطه واشنطن باستخدام الـ «فيتو»، لتأتي نتيجة التصويت ١٤ مقابل ١. وعلى رغم أن هذا القرار يرجح أن يسقط بالـ «فيتو» الأميركي، إلا أنه سيمهد لطرح مشروع قرار آخر في الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث لا قدرة لأي دولة على استخدام الـ «فيتو»، ما يسهّل حشد التأييد الدولي له ليحصل على دعم غالبية كبيرة من الدول الأعضاء كافة في المنظمة الدولية وعددها ١٩٣. وبالنسبة إلى ما أعلنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن مشروع قرار آخر في مجلس الأمن يهدف إلى ترفيع صفة فلسطين في الأمم المتحدة من دولة مراقبة إلى دولة عضو، فإنه تحرك منفصل يتطلب دينامية أخرى يمكن إطلاقها بعد الجولة الحالية المتعلقة بالقدس. ويتطلب حصول أي دولة مراقبة على عضوية الأمم المتحدة، تبنّي مجلس الأمن قراراً في هذا الشأن، ما يعني أن الموافقة الأميركية عليه ضرورية. ولم يبدأ التداول في نيويورك بمشروع قرار في شأن العضوية لدولة فلسطين حتى الآن، لكنّ طرح مثل هذا القرار يبقى بمثابة ورقة ديبلوماسية يمكن أن تلجأ إليها القيادة الفلسطينية في أي وقت. إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض تأجيل زيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الأراضي الفلسطينية وإسرائيل ومصر. وقالت مصادر سياسية إسرائيلية إن الزيارة التي كانت مقررة في 17 الجاري، تأجلت يوماً أو اثنين بسبب التصويت على قضايا الإصلاح الضريبي في الكونغرس. وقوبلت زيارة بنس برفض فلسطيني رسمي وشعبي، كما رفض شيخ الأزهر وأمين مفتاح كنيسة القيامة في القدس استقباله.

الاحتلال يقصف مواقع للمقاومة الفلسطينية في غزة ويغلق معبرين مع القطاع

«داعش» يتوعد أميركا بعد قرار القدس: سنجعل المتفجرات عاصمة لبلدكم

المصدر : الأنباء - عواصم – وكالات.. هدد تنظيم «داعش» بشن هجمات داخل الولايات المتحدة الأميركية انتقاما من قرار الرئيس دونالد ترامب الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وفي رسائل بثها «داعش» على حسابه على تطبيق تلغرام بعنوان: «انتظرونا» و«الدولة الإسلامية في مانهاتن» قال التنظيم إنه سينفذ عمليات وعرض صورا لساحة تايمز سكوير في نيويورك وصورا لحزام ناسف وجهاز تفجير على ما يبدو. وأضاف التنظيم: «سنقوم بمزيد من العمليات في أرضكم حتى الساعة الأخيرة، وسنحرقكم بلهيب الحرب التي بدأتموها في العراق واليمن وليبيا وسورية وأفغانستان. فقط انتظرونا، ونحن أيضا منتظرون». وتابع: «إن اعتراف كلبكم ترامب بالقدس عاصمة إسرائيل سيجعلنا نعترف بالمتفجرات عاصمة لبلدكم». وفي سياق متصل، ذكرت وثائق قدمها مدعون اتحاديون أميركيون ان انتحاري مانهاتن، البنغالي الجنسية عقائد الله (27 عاما) قال للشرطة إنه «فعل ذلك من أجل تنظيم داعش». كما كشفت تقارير عن ان الانتحاري توجه بالحديث إلى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في قبل أيام على تنفيذ «هجومه الفاشل» قال فيه: «لن تتمكن من حماية الولايات المتحدة». وعلى الصعيد الميداني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرم جامعة «بيرزيت» في الضفة الغربية ومطابع في مدينة نابلس. وذكرت جامعة بيرزيت في بيان ان قوات الاحتلال اقتحمت (مبنى راشد آل مكتوم) و(قاعة الشهيد كمال ناصر) وفتشتهما كما اقتحمت مكاتب الكتل الطلابية في مبنى آل مكتوم وصادرت الرايات والأعلام الخاصة بالكتل. وقالت الجامعة ان هذا «الاقتحام الهمجي» يؤكد استمرار سياسة الاحتلال الممنهجة لتدمير الحياة التعليمية في فلسطين عبر استهداف المؤسسات الأكاديمية، لاسيما مؤسسات التعليم العالي مستهجنة تحويل صرحها الأكاديمي إلى ثكنة عسكرية ومصادرة ممتلكات طلبتها. وهذه هي المرة الرابعة التي تقتحم فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي حرم (جامعة بيرزيت) منذ عام 2014. وعلى صعيد متصل، اقتحمت قوات الاحتلال 3 مطابع في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية وقامت بتفتيشها وعبثت بمحتوياتها بذريعة قيام تلك المطابع بطباعة ما اسمته مواد تحريضية. ويأتي اقتحام الاحتلال لمقرات الكتل الطلابية في (جامعة بيرزيت) والمطابع في نابلس في ظل الحراك الشعبي الفلسطيني الاحتجاجي على قرار الإدارة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. من جهة أخرى، شن الطيران الإسرائيلي عدة غارات استهدفت مواقع تابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في غزة، واعلن الاحتلال إغلاق معبرين حدوديين مع القطاع، وذلك ردا على إطلاق صواريخ من غزة على البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع. وقال جيش الاحتلال ان «هذه المواقع العسكرية تستخدم للتدريبات ولتخزين الأسلحة». وأضاف ان «الغارات جرت ردا على الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة مساء امس الاول». وذكر مصدر أمني في غزة ل‍وكالة فرانس برس ان «طائرات حربية إسرائيلية نفذت اكثر من 10 غارات جوية في ساعات الفجر الأولى امس استهدفت خلالها مواقع للمقاومة الفلسطينية». وأضاف ان هذه الغارات «أسفرت عن وقوع أضرار مادية كبيرة فيها وأضرار في عدد من منازل المواطنين المدنيين القريبة وإصابات بسيطة». وبالتوازي، قال جيش الاحتلال في بيان إنه «نظرا للحوادث الأمنية فسيجري إغلاق معبر كرم أبوسالم، وهو الممر الرئيسي لدخول البضائع إلى غزة، ومعبر إيريز، ولم يحدد الجيش إلى متى سيظل المعبران مغلقين. إلى ذلك، قال محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، تعليقا على البيان الختامي للقمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، إن المهم هو كيفية تحويل هذه القرارات إلى خطوات عملية في الميدان. وأعرب الهباش عن اعتقاده بأن القرارات المتخذة في القمة، ستكون خطوة لإنهاء مسألة نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وإنهاء الاحتلال. وأشار إلى ان إعلان القدس عاصمة لدولة فلسطين غير كاف، بل إن المهم هو كيفية ترجمة تلك القرارات على أرض الواقع، وجعل الفلسطينيين يؤمنون بأنهم ليسوا وحيدين في مواجهة المحتلين. ولفت إلى أن العديد من البلدان العربية لديها علاقات ديبلوماسية وسياسية خاصة مع إسرائيل، دون ذكر أسماء تلك البلدان. وأضاف أن الولايات المتحدة وإسرائيل، قد تعتبران قرار قمة منظمة التعاون الإسلامي مجرد بيان فقط، ولن يسفر عن اتخاذ أي خطوات كما في السابق. وأكد الهباش: «ننتظر المزيد من الخطوات والإجراءات من العالم الإسلامي»، داعيا المسلمين في العالم إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية حتى تفي إسرائيل بمتطلبات القانون الدولي. وأشار الهباش الى أن الحكومتين الأميركية والإسرائيلية تقفان جنبا إلى جنب، مؤكدا ضرورة مقاطعة المنتجات الأميركية والإسرائيلية معا. إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين تدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية في حدود عام 1967. جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانغ الذي أوضح في مؤتمر صحافي، امس أن بلاده تدعم قرارات الأمم المتحدة الصادرة بشأن وضع مدينة القدس.

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى... بحراسة إسرائيلية

القدس: «الشرق الأوسط».. اقتحم عشرات المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى المبارك، في اليوم الثاني لعيد الأنوار اليهودي، بحراسة مشددة من قوات إسرائيلية خاصة، حسبما أفاد فراس الدبس، مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (معاً) أمس عن الدبس قوله: إن 233 مستوطناً، من بينهم طلبة يهود، اقتحموا الأقصى صباح أمس خلال فترة الاقتحامات الصباحية عبر باب المغاربة، الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال مدينة القدس. وأضاف الدبس: «إن مجموعات كبيرة من المستوطنين تقتحم المسجد الأقصى، وتقوم بجولة كاملة في باحاته وتخرج من باب السلسلة»، موضحاً أن بعض عناصر شرطة الاحتلال تنتشر منذ ساعات الصباح على أبواب الأقصى من الجهة الخارجية، وتفحص هويات بعض المصلين وتحتجزها قبل السماح لهم بالدخول إلى المسجد. وأضاف الدبس: «إن أكثر من 24 ألف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى خلال العام الحالي، وذلك في تصعيد واضح لسياسات اقتحامات الأقصى من قبل الجماعات المتطرفة». وترفض دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، الاقتحامات وتدعو إلى وقفها.

إسرائيل تغلق معابر غزة... ونتنياهو لم يتأثر بقمة إسطنبول

• بنس يرجئ زيارته لإسرائيل .. • هنية: سنُسقط «صفقة القرن» .. • ليبرمان لزحالقة: انضم إلى عزمي بشارة

الجريدة....تدهور الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل مفاجئ، بعد غارات شنتها الطائرات الإسرائيلية رداً على إطلاق صواريخ من غزة، في وقت أرجأ نائب الرئيس الأميركي مايك بنس زيارته لإسرائيل، «بسبب التزامات في الكونغرس»، وأعلنت حركة حماس أن قرار الرئيس الأميركي ترامب «وعد مشؤوم والفلسطينيون سيسقطونه». شن الطيران الإسرائيلي، فجر أمس، غارات عدة استهدفت مواقع تابعة لحركتي «حماس» و»الجهاد الإسلامي» في قطاع غزة، ردا على إطلاق صواريخ من غزة على البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع. وأكد الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن «الغارات جرت ردا على الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة مساء الأربعاء». وأوضح أنه اعترض بنجاح صاروخين أطلقا من قطاع غزة فيما سقط صاروخ ثالث داخل الأراضي الاسرائيلية. في السياق، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن السلطات قررت إغلاق معبر «كرم أبوسالم للبضائع» ومعبر «إيرز» (بيت حانون) للأشخاص، الواقعين على الحدود بين إسرائيل والقطاع، وذلك في أعقاب الأحداث الأمنية الأخيرة. كما اقتحمت القوات الإسرائيلية، أمس، حرم جامعة بيرزيت في الضفة الغربية ومطابع في مدينة نابلس.

هنية

في المقابل، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن الفلسطينيين سيسقطون قرار ترامب. وأضاف خلال مهرجان جماهيري نظمته «حماس» في الذكرى السنوية الـ 30 لانطلاقتها في غزة، أن «إعلان ترامب وعد مشؤوم لا يقل خطورة عن وعد بلفور». واعتبر أنه «لا يوجد شيء اسمه إسرائيل لتكون له القدس عاصمة له، وهذا ليس محدودا بخطابات ولا مواقف سياسية، بل إن الشعب الفلسطيني في كل مكان يعرف دوره جيدا». وقال: «سنسقط قرار ترامب مرة وإلى الأبد، فلا يوجد بشر في العالم يمكن أن ينتزع منا قدسنا، ولا يمكن لكائن من كان أن يغيّر هوية قدسنا، ولا يمكن لقوى عظمى أو صغرى أن تمنح القدس للمحتل». وذكر أن الهدف الفلسطيني هو «إسقاط صفقة القرن الأميركية، ورفض التطبيع والسلام الإقليمي والاقتصادي مع إسرائيل والتنازل عن الحقوق الفلسطينية». ودعا هنية إلى «ثلاثة مسارات للتحرك الفلسطيني بتحقيق المصالحة الداخلية، وبناء تحالفات قوية على مستوى المنطقة والأمة، والاستمرار في الانتفاضة الفلسطينية».

ليبرمان

من ناحيته، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، خلال تدشينه أمس منشأة أمنية في المنطقة الصناعية لبلدة سيديروت المحاية لقطاع غزة، التي كانت تتساقط عليها القذائف الصاروخية من القطاع، أن التصعيد الذي تشهده جبهة قطاع غزة يعود إلى صراعات بين الفصائل الفلسطينية، وهدد بأن الجيش الإسرائيلي على أهبة الاستعداد لأي تطورات أو لشن عملية عسكرية بالجنوب. وأضاف ليبرمان: «نحن نعرف ما يجب القيام به، وكيفية القيام به ومتى يجب القيام به». وآمل أن «يجبر سكان قطاع غزة قيادتهم على استثمار كل ما يبذلونه من جهود وأموال لتحسين الاقتصاد في قطاع غزة وليس حفر الأنفاق وتصنيع الصواريخ وإطلاق النار على إسرائيل». وواصل ليبرمان هجومه على النواب العرب في الكنيست الذين وصفهم بـ «مجرمي حرب»، وكتب على «تويتر» مساء أمس الأول: «جمال زحالقة، العضو في الكنيست، يقول إن علم إسرائيل بالنسبة إليه ليس أكثر من مجرد خرقة، وأنه يفضل الموت على ترديد النشيد الوطني الإسرائيلي». وأضاف: «أيها النائب زحالقة، اذهب الى قطر وانضم الى صديقك عزمي بشارة» العضو السابق في الكنيست الذي يقيم في الدوحة.

بنس

في غضون ذلك، أكد الناطق باسم الكنيست الإسرائيلي، يوتام ياكير، أن زيارة نائب الرئيس الأميركي إلى إسرائيل قد تم إرجاؤها، بسبب التزامات في الكونغرس. وقال ياكير إنه كان من المقرر أن يلقي بنس خطابا أمام الكنيست الاثنين المقبل، ليكون أول مسؤول أميركي رفيع المستوي يلقي خطابا فيه منذ الرئيس جورج بوش عام 2008، إلا أن الزيارة أجلت إلى وقت لاحق من الأسبوع المقبل. وستشمل جولة بنس أيضا أراضي السلطة الفلسطينية ومصر. من ناحيته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأول، إنه «لم يتأثر» بالتصريحات التي صدرت عن قمة منظمة التعاون الإسلامي فى اسطنبول. وتابع: «من الأفضل للفلسطينيين الاعتراف بالواقع والعمل من أجل السلام وليس التطرف، والاعتراف بوقائع أخرى عن القدس: فهي ليس فقط عاصمة إسرائيل، لكننا سنحافظ أيضا على حرية العبادة في القدس لجميع الأديان». وأضاف: «في النهاية ستفوز الحقيقة، وستعترف دول كثيرة بالقدس عاصمة لإسرائيل وستنقل سفاراتها أيضا».

نويرت

وردا على تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمام القمة الطارئة لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي في اسطنبول قال فيها إن «الولايات المتحدة لم تعد مناسبة لأن تؤدي دور الوسيط في منطقة الشرق الأوسط، وإنه يتعين على منظمة الأمم المتحدة أن تتولى مهامها»، أكدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، التزام ترامب بتحقيق السلام في المنطقة أكثر من أي وقت مضى. وقالت إن «قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها يهدف الى دفع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الى طاولة المفاوضات». وأضافت: «مازلنا نعمل بجد لوضع خطتنا التي نعتقد انها ستعود بالنفع على الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي» لافتة الى أن الحدود المحددة للسيادة الاسرائيلية في القدس لاتزال تخضع لمفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن الإدارة الأميركية جادة بشأن التوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لكنها لا تزال تعمل على تفاصيل خطتها المقترحة.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,754,108

عدد الزوار: 6,913,024

المتواجدون الآن: 104