قمة إسطنبول تعلن القدس عاصمة لدولة فلسطين...

تاريخ الإضافة الخميس 14 كانون الأول 2017 - 4:34 ص    عدد الزيارات 833    التعليقات 0

        

قمة إسطنبول تعلن القدس عاصمة لدولة فلسطين...

الحياة...إسطنبول، القدس المحتلة، رام الله - أ ف ب، رويترز .... أعلنت القمة الإسلامية الطارئة في إسطنبول «القدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولة فلسطين»، واعتبرت أنه «لم يعد من الممكن أن تكون الولايات المتحدة وسيطاً بين إسرائيل وفلسطين»، وأكدت رفضها «القرار الأحادي غير القانوني وغير المسؤول للرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال»، واعتبرته «لاغياً وباطلاً»، فيما قلل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو من أهمية بيان القمة ... ورداً على بيان القمة، الذي دعا دول العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين، قال نتانياهو: «لسنا منبهرين بكل تلك التصريحات»، وأعرب عن اعتقاده بأن عدداً من الدول سيحذو حذو الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وفي ختام القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤتمراً صحافياً شارك فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، شن خلاله أردوغان هجوماً حاداً على الرئيس الأميركي، واتهمه بالتفكير «بعقلية صهيونية وإنجيلية»، مضيفاً: «لم يعد من الممكن للولايات المتحدة بعد انحيازها (إلى إسرائيل) أن تكون وسيطاً بين إسرائيل وفلسطين. وينبغي أن نبحث في أمر من سيكون الوسيط من الآن فصاعداً. ويجب التصدي لهذا الأمر في الأمم المتحدة أيضاً». ووصف إسرائيل بأنها «دولة احتلال وإرهاب» مضيفاً أن القدس «خط أحمر»، متهماً الرئيس الأميركي بتقديم «مكافأة لإسرائيل على كل النشاطات الإرهابية التي تقوم بها». ووصف الرئيس الفلسطيني القرار الأميركي بأنه «جريمة كبرى»، قائلاً: «إن الوعد الذي قدمه ترامب للحركة الصهيونية، وكأنه يهدي مدينة من المدن الأميركية»، مضيفاً أن الولايات المتحدة «اختارت أن تفقد أهليتها كوسيط بسبب انحيازها لإسرائيل، وأن لا يكون لها دور في العملية السياسية»، وقال إن «القدس كانت ولا تزال وستظل إلى الأبد عاصمة دولة فلسطين (...) لا سلام ولا استقرار من دون أن تكون كذلك». وندد عباس باستمرار إسرائيل في «انتهاكاتها وممارساتها الاستعمارية، بخاصة في القدس، الأمر الذي يجعلنا في حلٍ من الاتفاقات الموقعة معها»، كما لوّح بحل السلطة الفلسطينية، قائلاً: «لا يمكننا أن نبقى سلطة من دون سلطة، وتحت احتلال بلا كلفة، وهو ما يدعونا إلى إعادة تقييم الموقف من أجل التعامل مع حكومة دولة فلسطين والتي ستقوم بمهماتها بديلاً من السلطة الوطنية الفلسطينية». ودعا إلى «تكثيف الجهود من أجل نيل فلسطين عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة» بما في ذلك «الذهاب إلى مجلس الأمن». وأعلن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني رفضه أي محاولات لتغيير وضعية القدس ومقدساتها الدينية، مشدداً على أن القدس هي «الأساس الذي لا بديل منه لإنهاء الصراع»، فيما اتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني الولايات المتحدة بأنها «لم ولن تكون أبداً وسيطاً نزيهاً»، ودعا كل الدول الإسلامية إلى «الوحدة في مواجهة إسرائيل». وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، إن المنظمة ترفض قرار ترامب وتدينه، ودعا «دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين أن تبادر إلى الاعتراف بها الآن، لتوطيد دعائم السلام القائم على رؤية حل الدولتين والتزاماً صادقاً بتحقيق العدالة وصوناً لقرارات الشرعية الدولية». وتواصلت أمس التظاهرات في مختلف المناطق الفلسطينية، وبعض عواصم ومدن العالم، احتجاجاً على القرار الأميركي. واندلعت مواجهات مساءً في القدس الشرقية، خصوصاً قرب باب العامود، بين المحتجين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، التي استقدمت الخيّالة لتفريق المتظاهرين، واستخدمت القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، ما أدى إلى إصابة بعض المتظاهرين. كما سُيّرت تظاهرات في الخليل وبيت لحم ونابلس ورام الله، حيث استعانت قوات الاحتلال بـ «المستعربين» (الشرطة السرية) لمواجهة المتظاهرين واعتقال بعضهم.

قمة اسطنبول تدعو إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لفلسطين

الحياة....إسطنبول - أ ف ب، رويترز - دعت القمة الإسلامية الطارئة في إسطنبول إلى «الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين» واعتبرت أنه «لم يعد من الممكن أن تكون الولايات المتحدة وسيطاً بين إسرائيل وفلسطين». وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا لقمة طارئة لقادة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، سعياً للخروج بموقف إسلامي إزاء القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ومع انقسام العالم الإسلامي نفسه، عجزت القمة عن الاتفاق على أي عقوبات ملموسة ضد إسرائيل أو الولايات المتحدة. لكن القادة أكدوا في بيانهم الختامي أن «القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين» ودعوا «الدول إلى الاعتراف بدولة فلسطين وبالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لها»، وتحقيق «السلام العادل الشامل القائم على أساس حل الدولتين». وأضافوا: «نرفض وندين بأشد العبارات القرار الأحادي غير القانوني وغير المسؤول لرئيس الولايات المتحدة القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ونعتبره لاغياً وباطلاً». واعتبروا أن قرار ترامب «يعتبر تقويضاً متعمداً لجميع الجهود المبذولة لتحقيق السلام ويصب في مصلحة التطرف والإرهاب ويهدد السلم والأمن الدوليين». وفي ختام قمة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول أمس عقد الرئيس التركي مؤتمراً صحافياً شارك فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، شن خلاله أردوغان هجوماً على الرئيس الأميركي، اتهمه بالتفكير «بعقلية صهيونية وإنجيلية»، مضيفاً: «من الآن فصاعداً، لم يعد من الممكن للولايات المتحدة بعد انحيازها (إلى إسرائيل) أن تكون وسيطا بين إسرائيل وفلسطين. لقد ولى ذلك العهد». وتابع: «ينبغي أن نبحث في أمر من سيكون الوسيط من الآن فصاعداً. وينبغي التصدي لهذا في الأمم المتحدة أيضاً». ووصف إسرائيل بأنها «دولة احتلال، وهي أيضاً دولة إرهاب» مضيفاً أن القدس «خط أحمر».

وتابع أردوغان، الذي يتولى الرئاسة الدورية للمنظمة، أن قرار الرئيس الأميركي كان بمثابة «مكافأة لإسرائيل على كل النشاطات الإرهابية التي تقوم بها. وقدم ترامب هذه المكافأة»، مؤكداً أنه لن «يتوقف أبداً» عن المطالبة بـ «فلسطين مستقلة وذات سيادة». ودعا «الدول المدافعة عن القانون الدولي والعدالة إلى الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لفلسطين»، مؤكداً أن الدول الإسلامية «لن تتنازل أبداً» عن هذا الطلب. وقال إن «فلسطين هي المالك الحقيقي لهذه الأراضي». من جهته، قال الرئيس الفلسطيني بلهجة حادة، إن «القدس كانت ولا زالت وستظل إلى الأبد عاصمة دولة فلسطين (...) لا سلام ولا استقرار من دون أن تكون كذلك». وندد بالقرار الأميركي ووصفه بأنه «جريمة كبرى»، قائلاً إن «الوعد الذي قدمه ترامب للحركة الصهيونية، وكأنه يهدي مدينة من المدن الأميركية، فهو الذي قرر ونفذ وفعل. إن الولايات المتحدة بذلك قد اختارت أن تفقد أهليتها كوسيط بسبب انحيازها لإسرائيل، وأن لا يكون لها دور في العملية السياسية». وقال إن استمرار إسرائيل في انتهاكاتها وممارساتها الاستعمارية وخاصة في القدس، «يجعلنا في حل من الاتفاقات الموقعة معها»، كما لوّح بحل السلطة الفلسطينية قائلا: «لا يمكننا أن نبقى سلطة من دون سلطة، وتحت احتلال بلا كلفة، وهو ما يدعونا إلى إعادة تقييم الموقف من أجل التعامل مع حكومة دولة فلسطين والتي ستقوم بمهماتها بديلاً عن السلطة الوطنية الفلسطينية». وأكد أن الولايات المتحدة بقرارها «الأحادي وغير الشرعي والباطل، اختارت أن تفقد أهليتها وسيطاً، وألا يكون لها دور في العملية السياسية». ودعا إلى تحديد علاقات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بدول العالم في ضوء مواقفها وردود أفعالها من قضية القدس، وبالتحديد من الخطوة الأميركية. وطالب دول العالم بمراجعة اعترافها بإسرائيل ما دامت تصر على مخالفة قواعد القانون الدولي، وخرق جميع القرارات الدولية. كما حض إلى «التوجه بمشاريع قرارات لدى مجلس الأمن، ولكل مؤسسات الأمم المتحدة، لإبطال القرار الأميركي في شأن القدس»، و «دعم مساعي فلسطين في الانضمام إلى المنظمات والمعاهدات الدولية باعتبارها حقاً طبيعياً لها»، و «تكثيف الجهود من أجل نيل فلسطين عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة»، وأضاف «سنذهب لمجلس الأمن بشأن العضوية الكاملة بالأمم المتحدة». من جهته، أعلن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني رفضه أي محاولات لتغيير وضعية القدس ومقدساتها الدينية، وقال إن المنطقة «لا يمكن أن تنعم بالسلام الشامل» إلا «بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين»، مشدداً على أن القدس «الأساس الذي لا بديل عنه لإنهاء الصراع». واتهم الرئيس الإيراني الولايات المتحدة بأنها «لم ولن تكون أبداً وسيطاً نزيهاً». وأضاف أن الفلسطينيين سيتمسكون بحقوقهم، واعتبر قرار ترامب بشأن القدس يظهر أن «الولايات المتحدة لا تسعى إلا لتأمين مصالح الصهاينة». ودعا كل الدول الإسلامية إلى الوحدة في مواجهة إسرائيل التي قال إنها زرعت بذور التوتر في المنطقة. ومن جانبه قال يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إن المنظمة ترفض قرار ترامب وتدينه. واعتبر «قرار نقل السفارة إلى القدس يشكل انتهاكاً لسيادة القانون الدولي وزعزعة لمنظومة العلاقات الدولية ومخالفة لميثاق الأمم المتحدة والقرارات الأممية ذات الصلة». وتابع: «تجدد منظمة التعاون الإسلامي دعوتها لدول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين أن تبادر بالاعتراف بها الآن دعما لتوطيد دعائم السلام القائم على رؤية حل الدولتين والتزاماً صادقاً بتحقيق العدالة وصوننا لقرارات الشرعية الدولية». وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو صرح خلال اجتماع وزاري للمنظمة صباح الأربعاء في إسطنبول «لا يسع المسلمين البقاء صامتين إزاء هذا القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة وهو باطل ولاغ». وكان أردوغان افتتح القمة الإسلامية بحضور زعماء ووزراء أكثر من 50 دولة. ومن قادة الدول الـ20 الذين لبوا دعوة أردوغان، الرئيس الإيراني والعاهل الأردني وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس اللبناني ميشال عون ورئيسا أفغانستان وأندونيسيا. وتمثلت السعودية بوزير الدولة للشؤون الخارجية نزار مدني، ومصر بوزير خارجيتها سامح شكري. كما حضر الرئيس السوداني عمر البشير الصادرة بحقه مذكرة توقيف دولية ولقي ترحيباً دافئاً من أردوغان. وكان حضور الرئيس الفنزويلي اليساري نيكولاس مادورو القمة لافتاً، إذ إن بلاده لا يوجد فيها عدد كبير من المسلمين، لكنه يبقى معارضاً قوياً للسياسات الأميركية.

3 جرحى في غارة على موقع لـ «القسام» وإحباط خطة لخطف إسرائيلي في الضفة

الحياة...غزة - أ ف ب - أصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة في غارة شنها سلاح الجو الإسرائيلي فجر أمس على موقع لـ «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» في خان يونس في جنوب قطاع غزة رداً على إطلاق قذيفة على جنوب إسرائيل، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي ومصدر أمني فلسطيني. وأعلنت إسرائيل أيضاً توقيف عدد من كبار أعضاء حركة «حماس» في الضفة الغربية ليل الثلثاء- الأربعاء، من بينهم أحد قادة الحركة فيها. ومساء الثلثاء، أعلن الجيش أن «قذيفة» أطلقت من قطاع غزة على جنوب إسرائيل. وقالت ناطقة باسم الجيش إن القذيفة كانت «على الأرجح» صاروخاً، لكن لم يتضح أين سقطت. وأطلق فلسطينيون في القطاع صواريخ وقذائف هاون على إسرائيل خلال الأسبوع الفائت، وسط غضب عارم من قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أمس، إنه «رداً على قذيفة أطلقت من قطاع غزة على إسرائيل في وقت سابق، استهدف سلاح الجو الإسرائيلي مجمعاً عسكرياً لحماس في جنوب قطاع غزة». وأعلن مصدر أمني فلسطيني، أن «قوات الاحتلال نفذت غارتين جويتين استهدفتا موقع البحرية (التابع لـ «حماس») في غرب خان يونس وأرضاً خالية في شمال شرق خان يونس». وأوضح شهود أن «أضراراً كبيرة أحدثها القصف في الموقع الذي خلف حفرة كبيرة، كما أسفر عن تحطم زجاج نوافذ خمسة منازل على الأقل بالقرب من موقع البحرية المستهدفة». وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بجروح طفيفة، فيما لم تقع إصابات على الجانب الإسرائيلي. الى ذلك، ذكرت ناطقة باسم جهاز الأمن العام الإسرائيلي «شين بيت» أمس توقيف عدد من كبار أعضاء حركة «حماس» في الضفة الغربية ليل أول من أمس، بينهم حسن يوسف، أحد مؤسسي الحركة الإسلامية. وأعلنت «حماس» في بيان اعتقاله من رام الله. وهو عضو في البرلمان الفلسطيني الذي انتُخِب عام 2006، وقد سُجِن ما بين عامي 2012 و2014. وقالت الناطقة إن يوسف «اعتقل بسبب تورطه في تشجيع وتوجيه أنشطة حماس في الضفة الغربية». وبرز اسم ابنه، مصعب حسن يوسف، على المشهد السياسي في السنوات الأخيرة بعد أن روى في فيلم باسم «الأمير الأخضر» تفاصيل تجسسه على حركة «حماس» لمصلحة إسرائيل. الى ذلك، أعلن «شين بيت» في بيان آخر اعتقال ثلاثة عناصر من حركة «حماس»، للاشتباه بأنهم كانوا يخططون لخطف إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. وقال بيان صادر عن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (إن الشبان الثلاثة، هم معاذ اشتية ومحمد رمضان وأحمد رمضان وكلهم من قرية تل، القريبة من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وأفاد البيان بأن اشتية جند الشابين الآخرين وحصلا معاً على «مسدس وصاعق كهربائي ورذاذ غاز». وقام الشبان الثلاثة «بجمع معلومات دقيقة عن الطرق ومحطات الحافلات والمفارق الرئيسية» في الضفة الغربية المحتلة والتي يستخدمها المستوطنون أو الجنود لإيقاف سيارات. ووفق البيان، فإن الشبان «كانوا ينوون التنكر بزي مستوطنين بهدف إقناع المخطوف بالصعود الى مركبة الخاطفين»، مشيراً الى انهم كانوا يسعون الى تنفيذ ذلك خلال عيد الأنوار اليهودي (حانوكا) الذي بدأ مساء الثلثاء ويستمر لثمانية ايام. وأضاف «شين بيت» أن الهدف من عملية الخطف هو استخدام الرهينة كورقة مفاوضات لإطلاق أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مشيراً الى أن الشبان تم توجيههم وتلقوا التمويل من حركة «حماس» في قطاع غزة الذي تسيطر عليه الحركة.

استمرار الاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية

الحياة....رام الله - أ ف ب - تواصلت التظاهرات أمس في المناطق الفلسطينية المختلفة، وبعض العواصم ومدن العالم، احتجاجاً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل. واندلعت مواجهات مساء أمس في القدس الشرقية، خصوصاً قرب باب العمود، بين المحتجين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية التي استقدمت الخيالة لتفريق المتظاهرين. وفي الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، قام مئات من الفلسطينيين مرة أخرى برشق قوات الأمن الإسرائيلية بالحجارة. وأطلق الجيش الإسرائيلي تجاههم الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاط والرصاص الحي. وأحرق متظاهرون قبل ذلك مجسماً لخنزير مع صورة ترامب عليه كتب عليها «ترامب سيد الخنازير» ورُسم عليها أيضاً صليب معقوف. وفي نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وجنود إسرائيليين. وقبل ذلك، تجمع قرابة 3000 شخص في المدينة وتظاهروا ضد قرار ترامب. وحمل المشاركون أعلاماً فلسطينية ولافتات كتب عليها «لا دولة من دون القدس» و «القدس عربية وعاصمة الدولة الفلسطينية». كما تظاهر المئات في بيت لحم واشتبكوا مع الشرطة الإسرائيلية. وفي رام الله، داهمت وحدة «مستعربين» إسرائيلية تظاهرة فلسطينية قرب المدينة قبل أن تفرقها بعد إطلاق النار في الهواء واعتقال عدد من المشاركين. وألقى المتظاهرون في رام الله الحجارة باتجاه الجنود الإسرائيليين قرب حاجز عسكري في الضفة، فيما تقدم عشرات الجنود باتجاه المتظاهرين. فجأة، قام ملثمون ارتدى بعضهم الكوفيات الفلسطينية التقليدية، وأحدهم وضع علماً فلسطينياً على رأسه، بإخراج مسدسات. وألقى أحدهم قنبلة دخان بينما أطلق آخرون طلقات في الهواء. وقال مسعفون في الموقع أن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا خلال هذه المواجهات. ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور على طلب وكالة فرانس برس التعليق. و «المستعربون» أعضاء في أجهزة الأمن الإسرائيلية يندسون في التظاهرات خلال المواجهات ويتسللون إلى مدن فلسطينية للقيام باعتقالات، كما أنهم يتحدثون العربية بطلاقة ولهم ملامح عربية. ويتكرر تدخل المستعربين في تظاهرات الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة. وهو أمر مألوف بالنسبة إلى الفلسطينيين. وكانت إسرائيل احتلت القدس الشرقية عام 1967، وأعلنتها عاصمتها الأبدية والموحدة في 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي مطلقاً، حتى جاء اعتراف الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي، بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل التي يرغب الفلسطينيون في جعلها عاصمة لدولتهم المنشودة.

اللواء ليفين يهدّد الفلسطينيين بقذفهم «خلف النهر إلى الأردن»

الحياة..الناصرة – أسعد تلحمي .. قلّد اللواء في الاحتياط عميرام ليفين زعيم حزبه «العمل» آفي غباي بإطلاقه تصريحات متطرفة غرضها استمالة اليمين، بل بزّه بتصريحات تنمّ عن عنجهية عسكرية ولغة الاستقواء. وهدد ليفين في مقابلة مع صحيفة «معاريف» الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1967 بأنهم في حال انتهكوا الاتفاقيات «فإننا سنقذف بهم خلف النهر إلى الأردن». وكان ليفين رشح نفسه قبل أشهر لزعامة حزب العمل، المحسوب على يسار الوسط في إسرائيل، لكنه سحب ترشيحه في اللحظات الأخيرة، وأعلن دعمه لغباي الذي فاجأ الجميع بانتزاعه زعامة الحزب. وطبقاً لتقارير إسرائيلية، فإن ليفين يريد من تصريحاته أن يكون «رجل الأمن» الذي يعتمده غباي في حال كُلف تشكيل حكومة، وهو تكليف تستبعده جميع استطلاعات الرأي، وعليه أطلق تصريحات تناسب أكثر اليمينيين تطرفاً في إسرائيل. وقال ليفين للصحيفة إن «إسرائيل كانت رؤوفة أكثر من اللزوم في حرب عام 1967، وإن الفلسطينيين استحقوا أن نحتل أراضيهم وهم لا يستحقون شيئاً، لأنهم هم الذين لم يقبلوا بحدود التقسيم (قرار تقسيم فلسطين الصادر عن الأمم المتحدة في 1947) وبادروا إلى الحرب. إنهم لا يستحقون شيئاً، لكن المشكلة هي أن الاحتلال مُفسد، وبات يشكل تهديداً وجودياً علينا كمجتمع، وأنا أريد أن أنقذ المجتمع». وانتقد ليفين الجيش الإسرائيلي على أنه «نسي كيف يحقق النصر... على الجيش استعادة صرامته وقوته الضاربة التي افتقدها في الحروب الأخيرة ليس بسبب قلة شجاعة الجنود أو نوعية الضباط، إنما نتيجة السيطرة على شعب آخر، «حيث يتحول المرء من نمر إلى خنزير سمين أرجله قصيرة عالقة في الأرض، «بينما عيْنا النمر تبحثان عن أهداف وتكون رجلاه متوثبتين للانقضاض عليها في اللحظة المناسبة». وقال إن «المهمة أمام الجيش لا يجب أن تكون عودة الجنود سالمين إلى بيوتهم إنما قتل العدو». ويعتبر ليفين السلام مع الفلسطينيين «مجرد أمل» وأنه ينبغي على الفلسطينيين قبول إملاءات إسرائيل في هذا الصدد، ويضيف أنه ينبغي على إسرائيل أن تكون متشددة في مفاوضاتها، وأن لا تنسحب إلى حدود عام 1967. وتابع أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليس قادراً على التقدم نحو السلام، «وعليه ستحل محله قيادة من الشباب الذين قضوا سنوات في السجون الإسرائيلية واقتنعوا اليوم بأنه لا يمكن تحقيق النصر على إسرائيل.. وعليه يمكن أن نعطيهم جزرة على شكل دولة، وفي حال رفضوا سنمزّقهم. وفي الحرب المقبلة معهم سنقذفهم إلى الضفة الأخرى من نهر الأردن. هكذا يجب محاربتهم. لقد كنا جيدين أكثر من اللازم عام 1967». وفي المقابل، يدافع ليفين عن «حق المستوطنين في البقاء حيث أرسلناهم للاستيطان»، مضيفاً أنه بفضل الاستيطان «أرغمنا الفلسطينيين على التخلي عن فكرة عودتنا إلى حدود 1967، بل إبقاء الكتل الاستيطانية تحت سيطرتنا». واعتبر القدس «مدينة داود لنا»، معترفاً في الوقت ذاته بأن اليهود لا يدخلون معظم أحياء القدس الشرقية، «ما يحتّم علينا العمل على توسيع حدودها».

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,091,528

عدد الزوار: 6,752,276

المتواجدون الآن: 101