الفصائل المشاركة في حوارات القاهرة سعت إلى التفاهم والاتفاق..

تاريخ الإضافة الخميس 23 تشرين الثاني 2017 - 7:14 ص    عدد الزيارات 992    التعليقات 0

        

الفصائل المشاركة في حوارات القاهرة سعت إلى التفاهم والاتفاق..

الحياة....القاهرة - محمد الشاذلي ... واصلت الفصائل الفلسطينية أمس حواراتها في القاهرة في مقر الاستخبارات المصرية تحت برعاية مصرية مباشرة، ووصفت مصادر مطلعة الحوارات بالجادة، وقالت لـ «الحياة» إن جميع الوفود تسعى برغم الصعوبات إلى التفاهم والاتفاق. وقال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» وأحد أعضاء وفدها صلاح البردويل، إن الفصائل أجمعت على أن اتفاقية 2011 هي مرجعية لكل الاتفاقيات، وأنه لا يجوز التلاعب بها، وأشار إلى أنه تم التوافق على تطبيق جميع بنود التفاهمات التي تم الاتفاق عليها في القاهرة بين حركتي «حماس» و «فتح» في 12 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وكشف البردويل أن الاستخبارات المصرية راقبت وسوف تستمر في مراقبة ما يتم التوصل إليه من تفاهمات. وأشار إلى أنه تم التأكيد خلال الحوارات على أن اللجنة الإدارية الحكومية يجب أن تكون مشتركة، وأن أعضاء غزة هم أعضاء رسميون في اللجنة ويؤخذ القرار بالتوافق. وكان من المقرر، حسب البردويل، اختتام المحادثات في وقت متأخر من مساء أمس ببيان يؤكد المضي في المصالحة وعدم العودة عنها تحت أي ظرف، مع وضع جداول ومواعيد لتطبيق ملفات اتفاقية أيار (مايو) عام 2011. وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر إنه جرى الاتفاق على التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق الذي وقعته «فتح» و «حماس» في 12 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي برعاية مصرية، مشيراً إلى أن الاستخبارات المصرية سترسل طواقم من جهاز الاستخبارات لمتابعة ومراقبة تطبيق الاتفاق على الأرض حتى بداية كانون الأول (ديسمبر) المقبل بما في ذلك إعلان الطرف المعيق للاتفاق. وأكد مزهر أن الاستخبارات المصرية تدير الحوار باقتدار وحرص ومسؤولية، لإنجاحه وتذليل أي عقبات. وأوضح أن الفصائل المشاركة اتفقت على خطوات ميدانية لتعزيز الاتفاق بما فيها استمرار الوزراء في استلام مهماتهم ووزاراتهم في القطاع، والقيام بمسؤولياتها للتخفيف من معاناة أهالي القطاع المعيشية والإنسانية. وأشار إلى أن الأوضاع المعيشية والحياتية المتدهورة في القطاع أخذت حيزاً طويلاً من النقاش، وكان هناك شبه إجماع فصائلي على ضرورة رفع الحكومة والرئيس الإجراءات العقابية المفروضة على القطاع. ومن المنتظر أن يمدد وفدا «فتح» و «حماس» إقامتهما في القاهرة يوماً إضافياً لعقد اجتماع تنسيقي لمتابعة تنفيذ اتفاق القاهرة وسبل تنفيذه بالكامل.

مولر يحقق في سعي كوشنر بطلب من إسرائيل لإسقاط قرار دولي اعتبر الاستيطان غير شرعي

الناصرة، لندن - «الحياة» ....نقلت صحف إسرائيلية عن صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن مستشار الرئيس الأميركي صهره جارِد كوشنر لعب، قبل شهرين من تسلمه منصبه وتجاوباً مع توجهات إسرائيلية رسمية، دوراً كبيراً في إقناع دول بوجوب إحباط مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدين مشروعها الاستيطاني في الأراضي المحتلة عام 1967، وذلك بعد أن أيقنت إسرائيل أن إدارة الرئيس الأميركي حينذاك باراك أوباما ترفض استخدام حق النقض الفيتو لإحباط القرار. وأضافت أن المحقق الأميركي الخاص الذي يحقق في شبهات تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية في عام 2016 روبرت مولر، يحقق مع كوشنر في هذه المسألة. كما ذكّرت الصحيفة بأن الرئيس، المنتخب حينذاك، دونالد ترامب حاول الضغط على دول عربية في مقدمها مصر وتحدث مع الرئيس عبد الفتاح السيسي فقرر الأخير سحب مشروع القرار، لكنّ دولاً أخرى مثل نيوزلندا وفنزويلا والسنغال وماليزيا قدمت مشروع القرار فنال غالبية مطلقة. وأجرى كوشنر اتصالات مع زعماء دول أخرى حول الموضوع ذاته، لكن المحاولات لم تنجح إذ صوتت 14 دولة، في 23 كانون الأول (ديسمبر) الماضي إلى جانب القرار فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت فاتخذ مجلس الأمن قراراً يعتبر المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعية. وذكَر كاتب المقال في «وول ستريت جورنال» براندون كارتر أن مجلس الأمن أصدر القرار بعد أيام، مع امتناع الولايات المتحدة عن استخدام الفيتو ضده. وقالت «وول ستريت جورنال» إن إسرائيل كانت قد اتصلت بعدد من كبار المسؤولين في فريق ترامب الانتقالي، بمن فيهم كوشنر والمخطط الاستراتيجي الرئيسي السابق في البيت الأبيض ستيفين بانون، سعياً الى تجنب تمرير القرار الدولي المندد بالاستيطان وأن تحقيق مولر يوجه أسئلة في شأن هذه الاتصالات. كما ينظر المحققون العاملون مع مولر في دور كوشنر في ترتيب اجتماعات واتصالات مع قادة أجانب خلال الفترة الانتقالية لرئاسة ترامب، وفقاً للصحيفة. وذكرت أنباء في وقت سابق من الشهر الجاري أن كوشنر سلم وثائق الى فريق مولر، مع بدء المحقق الخاص النظر في دوره في قرار ترامب إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي السابق جيمس كومي. وبرز كوشنر مراراً وتكراراً في التحقيقات المتعلقة بتدخلات روسيا المزعومة في انتخابات الرئاسة في 2016، بالنظر الى حضوره اجتماعات في العام الماضي مع مسؤولين وممثلين روس. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» في وقت سابق من العام الحالي أن مولر ينظر في تعاملات كوشنر المالية وصفقاته التجارية.

إسرائيل تعترض شحنة مواد تستخدم لصنع المتفجرات كانت في طريقها إلى قطاع غزة... وبكميات كبيرة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قالت سلطة المعابر الإسرائيلية، أمس، إن مختبرا كيميائيا جديدا أقامته في معبر كرم أبو سالم تمكن للمرة الأولى من الكشف عن «محاولة تهريب عدة أطنان من المواد المتفجرة»، كانت في طريقها إلى قطاع غزة. وقالت مصادر عسكرية إن شاحنة وصلت إلى هذا المعبر، محملة بزيوت محركات للسيارات وغيرها، أثارت الشبهات وسط عناصر الأمن على المعبر، فأخذوا عينات من هذه الزيوت إلى الفحص المخبري، وتبين أن الأمر لا يتعلق بزيوت محركات، بل بـ«مادة خطيرة تستخدم لصناعة مواد متفجرة بكميات كبيرة جدا». وكشفت سلطة المعابر في وزارة الدفاع الإسرائيلية عن وجود هذا المختبر لفحص المواد، الذي أقيم مؤخرا على معبر البضائع، وبدأ العمل خلال الأسابيع الأخيرة على فحص المواد الكيميائية التي تمر في المعبر. ويعمل الخبراء في المختبر، الذي أقيم ضمن مشروع مشترك لسلطة المعابر في الوزارة والشاباك (المخابرات العامة)، وقسم المعابر في الشرطة، بواسطة أجهزة متطورة وسريعة، تعمل على تحليل مختلف أنواع المواد الغازية والسوائل والمساحيق والمعادن، ومواد أخرى قبل دخولها إلى قطاع غزة. وأشارت المصادر إلى أن هدف المختبر هو البحث عن مواد مشبوهة، يمنع دخولها إلى قطاع غزة، خشية وصولها إلى فصائل المقاومة الفلسطينية. وقال كميل أبو ركن، رئيس سلطة المعابر الإسرائيلية، إن إقامة المختبر يوسع «صندوق الأدوات» الموجودة لدى أجهزة الأمن في الحرب اليومية على «التهريب إلى قطاع غزة»، على حد تعبيره.

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,115,201

عدد الزوار: 6,753,803

المتواجدون الآن: 99