عباس: لا أفهم ما يريده الأميركيون وأطفال من غزة يكتشفون القدس في ذكرى إحراق «الأقصى»

تاريخ الإضافة الثلاثاء 22 آب 2017 - 6:47 ص    عدد الزيارات 910    التعليقات 0

        

عباس: لا أفهم ما يريده الأميركيون وأطفال من غزة يكتشفون القدس في ذكرى إحراق «الأقصى»..

القدس - «الراي» .. قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إنه لا يفهم أداء إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ما يتعلق بالصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. وأوضح، لوفد من حزب «ميريتس» الإسرائيلي اليساري التقاه أول من أمس، أنه خلال لقاءاته مع مبعوثِي ترامب، لأكثر من 20 مرة، أبلغوه بأنهم يؤيدون حل الدولتين ووقف البناء في المستوطنات، لكنهم يرفضون قول ذلك علناً، مضيفاً «لا أستطيع فهم كيف يتصرفون معنا، وداخل بلادها تتصرف الإدارة بصورة فوضوية». وأشار إلى أنه لا يعرف إلى أي مدى يدل أداء إدارة ترامب على النتائج المتوقعة لزيارة وفد أميركي للمنطقة، الخميس المقبل، مؤكداً أنه يعتزم المطالبة مرة أخرى من مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، بأن يعبّر البيت الأبيض عن التزامه بحل الدولتين ويطالب بوقف البناء في المستوطنات. وكشف وفد «ميريتس» أن عباس أبلغ مشرّعين في المعارضة الإسرائيلية أنه «اقترح استئناف التنسيق الأمني» مع تل أبيب بعد تعليق استمر نحو شهر، «لكن الحكومة الإسرائيلية لم ترد على مبادرته». من ناحية أخرى، اعتقلت القوات الإسرائيلية، أمس، 24 فلسطينياً خلال عمليات دهم وتفتيش في الضفة، فيما هدمت منزلاً قيد الإنشاء غرب جنين وروضة للأطفال في تجمع جبل البابا في القدس. وفيما أحيا الفلسطينيون، أمس، الذكرى الـ 48 لإحراق المسجد الأقصى، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين الحرم القدسي من باب المغاربة تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية. إلى ذلك، تمكّن عشرات الأطفال الفلسطينيين من قطاع غزة، أول من أمس، من زيارة القدس للمرة الأولى في حياتهم، في إطار برنامج تبادل تقوم به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وأفادت الوكالة أن 91 طفلاً، تتراوح أعمارهم بين 8 و14 عاماً، عبروا الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل قبل التوجه إلى القدس، حيث زاروا الحرم القدسي وكنيسة القيامة. في غصون ذلك، ذكرت القناة الإسرائيلية السابعة أن جنوب إفريقيا تقود حراكاً ديبلوماسياً ضد محاولات تل أبيب لتطبيع العلاقات مع الدول الإفريقية. ونقلت عن ديبلوماسي جنوب إفريقي قوله إن بلاده «ستقاطع القمة الإفريقية المزمع عقدها في توغو بعد شهرين، لأنها تهدف إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل... (التي) تتصرف بطريقة مروعة بحصارها لقطاع غزة، وتتسبب في معاناة كبيرة للفلسطينيين».

48 عاماً على إحراق المسجد الأقصى الفلسطينيون يجدّدون مطالبتهم بتوفير حماية دولية للمقدّسات

المستقبل...(وفا، الاناضول).. جدد الفلسطينيون أمس، مطالبتها المجتمع الدولي بتوفير الحماية للأماكن الدينية المقدسة في فلسطين، وذلك بمناسبة الذكرى الـ48 على إشعال النار في المسجد الاقصي على أيدي سائح أسترالي يدعى دنيس مايكل روهان. وكانت نيران هذا المتطرف اشتعلت في المصلى القبلي من المسجد الأقصى، والتهمت قسماً مهما منه، وألحقت أضرارا بمنبر صلاح الدين، وبمحراب زكريا، وثلاثة أروقة وعمودان رئيسان وقبة خشبية و74 نافذة، وجميع السجاد، وتضررت أيضا أقسام أخرى من المسجد بينها تحطم 48 شباكا مصنوعا من الجص والزجاج الملون، واحترق الكثير من الزخارف والآيات القرآنية. وألقت سلطات الاحتلال الإسرائيلية القبض على الجاني، ورحلته إلى بلده الأصلي أستراليا بعدما قالت إنه مريض نفسيا. وكان دنيس مايكل روهان، اعترف بفعلته، معبرا عن اعتقاده أنه مبعوث إلهي، وأنه حاول تدمير المسجد الأقصى «حتى يتمكن يهود إسرائيل من إعادة بناء الهيكل على جبل الهيكل وبالتالي يسرع المجيء الثاني للمسيح المخلص حتى يحكم العالم لمدة ألف عام». وفي هذه المناسبة، رأت الرئاسة الفلسطينية في بيان إن «إسرائيل وعلى الرغم من كل قرارات الشرعية الدولية (...)، ما زالت تضرب تلك القرارات بعرض الحائط، وتدير الظهر لكل المخاطر التي يمكن أن تنشب نتيجة سياساتها المتهورة غير المسؤولة، وإجراءاتها غير المحسوبة». وزارة الخارجية الفلسطينية رأت في بيان لها أنه «منذ احتلال إسرائيل للأرض الفلسطينية عام 1967، لم تتوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، ومحاولات السيطرة عليه وتهويده»، مشيرة إلى أنه «منذ صعود اليمين في إسرائيل إلى الحكم في العام 2009، تكثفت المحاولات الهادفة إلى تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى». ونددت حركتا «فتح» و«حماس» في هذه المناسبة، بالسياسات الإسرائيلية المتبعة في المسجد الأقصى في مدينة القدس. وطالبت في بيانين منفصلين العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه مدينة القدس والمسجد الأقصى.

عيوب خطيرة في لواء مدرّعات إسرائيلي

الناصرة ــــــ «المستقبل».. في وقت تروج القيادة العسكرية الاسرائيلية لجهوزية واستعداد جيشها لأخطر السيناريوات المتوقعة على مختلف الجبهات، كشفت معاينة مفاجئة في لواء 460، المسؤول عن تدريب المدرعات في الجيش الاسرائيلي، عيوبات خطيرة في جهوزية الوحدة، والبنى التحتية وفي المدرعات التي من المفترض ان يستخدمها الجنود الإسرائيليون في معاركهم. كما كشف عن عدم توفير الحد الادنى من احتياجات الجنود اليومية، لاسيما ما يتعلق بالنظافة، حيث تبين ان الحشرات منتشرة في مطبخ اللواء 460.

 

وقد تولى المعاينة عشرون ضابطا كبيرا من قوات الاحتياط ومكتب المراقب، بمشاركة وزير الدفاع افيغدور ليبرمان، بعد وصول عدة شكاوى حول وضعية اللواء، رفعها من الجنود، بالاضافة الى تقرير لمفوض شكاوى الجنود، انتقد صيانة مئات الدبابات والمدرعات والسيارات العسكرية، والضغط الكبير على قسم الامدادات في القاعدة. واعتبر ضباط كبار ما كشف من اخطاء تقنية متكررة في دبابات المركافاه، والصيانة وتقليص التدريبات الخاصة بالدبابات، تضع علامة استفهام كبرى حول مدى جهوزية الجيش، في حال وقوع مواجهات، واذا ما كان سيصمد في المعارك البرية. وتبين من المعاينة انه على الرغم من التحذيرات السابقة لعدد من جنود القاعدة، لاوضاع اللواء، الا ان المسؤولين في الجيش تجاهلوا الوضع ولم ينفذوا اي عمل لتحسينه.

أوروبا تتصدّر الدول المُستوردة للأسلحة الإسرائيلية

المستقبل..الناصرة ــــــ أمال شحادة... تربعت أوروبا على رأس قائمة الدول التي تستورد أسلحة ومعدات عسكرية من إسرائيل، وجاءت كثاني أكبر هدف إسرائيلي لتصدير الأسلحة لها. وكشف باحثون في معهد ابحاث الامن القومي الاسرائيلي، عن ان السبب الرئيسي لمضاعفة مبيع كميات الاسلحة الإسرائيلية هي موجات الارهاب، التي تضرب اوروبا منذ اكثر من عامين، وتدفق اللاجئين الى هذه الدول. وبحسب البحث الاسرائيلي، فان الصناعات العسكرية الاسرائيلية زودت العديد من الدول الاوروبية بالمعدات التكنولوجية المتطورة، التي ساعدت في مواجهة ظاهرة التسلل، ومحاربة الإرهاب وحماية «السايبر» (جرائم العالم الافتراضي) والتي أصبحت عنصراً أساسيا في هذه الصفقات. وحذر الخبيران العسكريان عيليه رتنيج ويوتام روزنير، من معهد ابحاث الامن القومي، الحكومة الاسرائيلية من سياسة منح رخص التصدير الامني، وضرورة الحذر في السياسة التي تتبعها اسرائيل لمنح هذه الرخص. واعتبر روزنير ان التوتر المتصاعد في العلاقات بين دول شرق أوروبا وبين روسيا، يمكن ان يلقي بظلاله على علاقات إسرائيل مع موسكو. وقد ينعكس في أبعاد سلبية أمنية، على صعيد الوجود الروسي القوي في سوريا. وأضاف: «ينبغي الحفاظ على السرية في التجارة العسكرية مع أوروبا الغربية. فهذا ضروري بسبب المكانة المتدنية لإسرائيل في هذه الدول». ووفق معهد الامن القومي، معتمدا على معطيات شركات الصناعات العسكرية في اسرائيل، فقد تضاعف حجم الصفقات الأمنية الإسرائيلية في أوروبا، وبلغت قيمتها العام الماضي 1,8 مليار دولار، مقابل 1,6 مليار دولار، مقابل عام 2015. واظهرت المعطيات ان تصدير الأسلحة إلى دول أميركا الشمالية بلغ 1,265 مليار دولار، وإلى أميركا اللاتينية 550 مليون دولار، وأفريقيا 275 مليون دولار، فيما تفوقت آسيا على غيرها، وبلغت قيمة مبيعات السلاح الإسرائيلية 2,6 ملياري دولار. وتبين ان أهم الصادرات الأمنية الإسرائيلية عام 2016، الطائرات والشبكات الجوية، وبلغت نسبتها 20 في المئة، ثم تلتها أجهزة الرصد 18 في المئة. والصواريخ وشبكات الدفاع الجوي 15 في المئة، والذخيرة وقواعد الاطلاق 13 في المئة، و12 في المئة رادارات، و8 في المئة أجهزة تجسس، و7 في المئة طائرات من دون طيار، ومعظمها لاستخدامها في عمليات التجسس ما بعد الحدود. وفي تقدير الباحثين الاسرائيليين ستشهد الدول الاوروبية، خلال السنوات المقبلة، موجات تسلح امني كبيرة. وبرأيهما، فإنه يتوجب على اسرائيل استغلال الفرصة لتقوية العلاقات الثنائية مع هذه الدول. ويرى الباحثان ان لقاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو مع قادة دول أوروبا الشرقية في تموز الماضي، قد تكون قاعدة تحفيز لتقوية هذه العلاقات.

 

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,623,278

عدد الزوار: 6,904,502

المتواجدون الآن: 94