أطفال من غزة يكتشفون القدس للمرة الاولى...

تاريخ الإضافة الإثنين 21 آب 2017 - 7:28 ص    عدد الزيارات 894    التعليقات 0

        

 

أطفال من غزة يكتشفون القدس للمرة الاولى...

اللواء..(ا.ف.ب)... تمكن عشرات الاطفال الفلسطينيين من قطاع غزة تمكنوا امس من زيارة القدس للمرة الاولى في حياتهم، في اطار برنامج تبادل تقوم به احدى وكالات الامم المتحدة. وافادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) ان 91 طفلا تراوح اعمارهم بين 8 و14 عاما عبروا الحدود بين قطاع غزة واسرائيل قبل التوجه الى القدس. وزار الاطفال الحرم القدسي وكنيسة القيامة في القدس الشرقية التي تحتلها اسرائيل منذ العام 1967. وافاد سكوت اندرسون مدير العمليات في وكالة اونروا في الضفة الغربية ان غالبية الاطفال الذين شاركوا في الزيارة لم يسبق ان زاروا القدس. ويبعد قطاع غزة نحو 75 كيلومترا عن القدس. وافيد ان الاطفال صلوا في المسجد الاقصى والتقطوا صورا قبل ان يغادروا وكانوا «فرحين للغاية». ومن المقرر ان يقوم الاطفال بزيارة عدد من مدن الضفة الغربية قبل ان يعودوا الجمعة المقبل الى القطاع. ولا يستطيع سكان قطاع غزة زيارة القدس او الضفة الغربية المحتلة الا بعد الحصول على اذن من السلطات الاسرائيلية. وكانت حركة حماس سيطرت بالقوة على القطاع في حزيران 2007 بعد ان طردت القوات الموالية للسلطة الفلسطينية منه. وتفرض اسرائيل منذ تلك الفترة حصارا قاسيا على قطاع غزة. ومنذ العام 2013 اقفلت السلطات المصرية بشكل شبه كامل المعبر الذي يربط مصر بقطاع غزة، كما دمرت مئات الانفاق التي كانت تستخدم للتهريب على الحدود بين المنطقتين. وفي تقرير صدر عام 2012 اعتبرت الامم المتحدة ان قطاع غزة سيصبح «غير قابل للعيش» بحلول العام 2020 ما لم يتم تخفيف الحصار على سكانه. وافادت اونروا ان برنامج التبادل هذا اتاح ايضا لـ38 طفلا من الضفة الغربية زيارة قطاع غزة قبل بضعة اسابيع.

فلسطينيون أرثوذوكس يقاطعون البطريرك ثيوفيلوس ومجمعه

الحياة...بيت لحم - رويترز - تعهد ممثلو المجلس المركزي الأرثوذكسي الفلسطيني والشباب العربي الأرثوذكسي مواصلة تحركهم لإلغاء صفقات بيع أملاك للكنيسة الأرثوذكسية في القدس أو تأجيرها لشركات استيطانية. وأعلنوا في مؤتمر صحافي في بيت لحم أمس: «نؤكد سلمية نضالنا الأخير واستمراريته، ونؤكد أمامكم التزامنا مقاطعة البطريرك ثيوفيلوس ومجمعه وكل من يمثله». واتهم ممثلو المجلس المركزي الأرثوذكسي والشباب العربي الأرثوذكسي البطريرك ثيوفيلوس ببيع أوقاف وعقارات تابعة للكنيسة الأرثوذكسية الى شركات استيطانية، وعدم إبطال صفقات بيع وتأجير قام بها سلفه البطريرك إيرينيوس. وقال ممثلو هذه المؤسسات في مؤتمرهم الصحافي: «البطريرك ثيوفيلوس يبيع أوقاف وعقارات الكنيسة الأرثوذكسية بيعاً كاملاً، ويتنازل عن ملكية الأوقاف المسيحية لجهات استيطانية وشركات مجهولة الهوية مسجلة في جزر العذراء (فيرجين آيلاندز) البريطانية وجزر أخرى في الكاريبي»، و «يتواطأ في دفاعه عن باب الخليل وعقارات في القدس الشرقية». وأوضحوا أن «صفقات البيع هذه لم تقتصر على أوقاف الكنيسة في القدس بل شملت بيع 700 دونم من أراضي الكنيسة في قيسارية... وطبريا... ويافا... والرملة». ووزعوا خلال المؤتمر الصحافي عشرات الوثائق التي تتحدث عن عمليات بيع أوقاف الكنيسة. وقبل نحو شهر، أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس حكماً لمصلحة جماعات استيطانية في ما يتعلق بصفقة عقدت في زمن البطريرك السابق ايرينيوس عام 2004 وعرفت بصفقة «باب الخليل». وأعاد الحكم إلى الواجهة موضوع بيع أملاك الكنيسة الأرثوذكسية في القدس وغيرها من الأماكن في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. ونفى البطريرك الحالي ثيوفيلوس الاتهامات الموجهة إليه، وقال في مؤتمر صحافي نادر عقده في عمان قبل أيام: «تحملنا وبصمت وكنا شاهدين على حملة قاسية ضدنا وضد بطريركيتنا... حملة نمت بقوة يوماً بعد يوم، وباتهامات زائفة استهدفت تراثنا ونزاهتنا». وأضاف: «إنه نداء واجبنا والتزامنا الذي اؤتمنا عليه من قبل الله الذي قادنا إلى كسر صمتنا والقول، كفى تعني كفى». وأوضح: «مضطرون إلى الدعوة غير المسبوقة لهذا المؤتمر الصحافي للرفض علناً وبوضوح الحكم الصادر عن المحكمة المركزية الإسرائيلية في قضية باب الخليل». وتابع: «هذه المعركة التي دامت عقداً من الزمن، أدت إلى قرار غير عادل تجاهل كل الأدلة القانونية والواضحة والراسخة التي قدمتها البطريركية، وأثبتت من خلالها سوء النية والرشوة والتآمر». ورأى البطريرك ثيوفيلوس أن «هذا القرار لمصلحة مجموعة المستوطنين لا يمكن تفسيره إلا أنه ذو دوافع سياسية». وقال: «هذا القرار المتحيز لا يؤثر في البطريركية فحسب بل يضرب في قلب الحي المسيحي، حارة النصارى في البلدة القديمة، ويأتي في ظروف هشة ووقت حساس للغاية، وسيكون له الأثر الأكبر في الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة»، و «يمكن أن يؤدي إلى توتر وتصعيد خطير، الشيء الذي نعمل جاهدين على احتوائه». وتعهد العمل أمام القضاء الإسرائيلي لإلغاء صفقة «باب الخليل» التي تشمل بيع فندقين ومبنى آخر في البلدة القديمة، وقال: «سنبدأ عملية استئناف أمام المحكمة العليا، ونثق بأن يكون هناك قرار يستند فقط إلى الأمور القانونية والإجرائية والعدل، وستستنفد البطريركية كل ما في وسعها لقلب هذا الحكم الظالم». وقال ممثلو المجلس المركزي الأرثوذكسي والشباب العربي الأرثوذكسي: «هذا البطريرك الذي جاء على ظهر انقلاب تم التخطيط له مسبقاً، ليحافظ على الأوقاف الأرثوذكسية كما تعهد ووقع، وليلغي صفقة باب الخليل المشؤومة والتي قصد (البطريرك) إساءة إدارة معركتها القانونية، وبالتالي خسارتها». وقال بطريرك اللاتين السابق ميشيل صباح في مقال قبل أيام: «الوقف أرض. والأرض في فلسطين هي موضوع صراع. والوقف أرض فلسطينية. فتمريرها إلى شعب آخر في حال حرب، هو عمل حرب». وأضاف: «هو خروج على الشعب، وعلى المؤمنين، وخروج على الكنيسة التي رسالتها رسالة عدل وسلام. تبديل ملكية الوقف، أي أرض الكنيسة، هو عمل حربي، هو تجريد الكنيسة، وتجريد المؤمنين، وتجريد فلسطين من جزء منها». وتابع: «في يومنا هذا، يسمع المؤمنون عن صفقات بيع وتأجير من الكنيسة، لها تبعات سياسية خطيرة عليهم وعلى الكنيسة». وتابع: «بعض الأوقاف في باب الخليل وضع في أيدي جماعات متطرفة من أهدافها إقصاء الفلسطيني المسيحي أو المسلم على السواء». وأكد أن «الكنائس كلها مسؤولة لتحديد وجهتها ورسالتها في الأرض المقدسة. من يبدأ هذا التحرك نحو الحياة؟ القضية هي قضية بقاء كل الكنائس. هي قضية رسالة كل الكنائس. من يبدأ التحرك نحو الحياة؟» .. وأشاد المشاركون في المؤتمر الصحافي بموقف البطريرك السابق للاتين، وقالوا: «نحيي غبطة البطريرك السابق للاتين... غبطة البطريرك ميشيل صباح الذي أعلن بوضوح موقفه من قضية تسريب الأوقاف الأرثوذكسية». وأضافوا: «نعلن تصعيد حملة الاحتجاجات الشعبية بالتزامن مع مسار قانوني بدأ فعلاً لإلغاء صفقات البيع ومحاسبة المتورطين فيها». وناشدوا رؤساء الكنائس في العالم ضرورة التدخل للحفاظ على مستقبل بطريركية الروم الأرثوذكس وضرورة الحفاظ على هوية الأرض المقدسة.

صراع على الكراسي ينذر بتفكيك «القائمة العربية المشتركة» في الكنيست

الحياة..الناصرة – أسعد تلحمي .. ينذر صراع على الكراسي داخل «القائمة (العربية) المشتركة» في الكنيست الإسرائيلي، بأزمة بين مركّبات القائمة واحتمال تفككها، في ضوء تعثر تنفيذ تناوب تم الاتفاق عليه عند تشكيل القائمة، علماً أن القائمة تضم الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة، والحركة الإسلامية الجنوبية، والتجمع الوطني الديموقراطي، والحركة العربية للتغيير. وتواصل «لجنة الوفاق الوطني» التي نجحت قبل ثلاثة أعوام في توحيد صفوف الأحزاب العربية وخوض الانتخابات في قائمة مشتركة واحدة منعاً لبعثرة أصوات أو حرقها مع رفع نسبة الحسم، مساعيها لتنفيذ اتفاق موقع بين مركبات القائمة في شأن التناوب. ونص الاتفاق على أنه في حال حصول القائمة على 13 مقعداً فقط (وهو ما حصلت عليه)، يستقيل مع مرور نصف الفترة – الولاية النائبان في المكانين الثاني عشر والثالث عشر لمصلحة المرشحين في المكانين 14 و15 بهدف ضمان أربعة مقاعد لكل من «التجمع» و «الإسلامية» على حساب «الجبهة» (الممثلة حالياً بخمسة نواب) و «العربية للتغيير» (الممثلة حالياً بنائبين). لكن أحداً لم يتوقع ما حصل للنائب السابق باسل غطاس من التجمع الذي وقع على «صفقة ادعاء» مع النيابة العامة بعد اتهامه بنقل شرائح هواتف نقالة لسجناء أمنيين قضت باستقالته وسجنه. ومع استقالته، دخل المرشح الرقم 14 (من التجمع)، فبقي تمثيل هذا الحزب محصوراً في ثلاثة نواب. وقبل أقل من شهر، استقال النائب عبدالله أبو معروف (جبهة)، وفق الاتفاق، ليدخل المرشح الرقم 15 عن «الإسلامية» سعيد الخرومي. لكن «التجمع» يطالب بأن يرتفع تمثيله إلى أربعة وفق الاتفاق، ما يعني إدخال المرشحة في المكان 19 نيفين أبو رحمون. وكي يتم ذلك، يطالب التجمع باستقالة النائب أسامة السعدي (العربية للتغيير) لمصلحة المرشح الرقم 16، على أن يستقيل الأخير فوراً، وهكذا يفعل المرشحان في المكانين 17 و18. لكن حتى الآن، يرفض السعدي الاستقالة ويربطها بالتزام المرشحين حتى المكان 18 الاستقالة، وهو ما يبدو غير وارد. وتقول أوساط قريبة منه إن روح الاتفاق قضت بدخول المرشحيْن 14 و15 إلى الكنيست، وهذا ما تم فعلاً. وأدى هذا الوضع إلى تراشق اتهامات عنيفة بين «التجمع» و» العربية للتغيير»، فيما تبدو «لجنة الوفاق» عاجزة عن إجبار السعدي على الاستقالة. وتحفل شبكات التواصل الاجتماعي يومياً بالتغريدات عن الموضوع، بعضها تلاسن عنيف، والآخر اتهامات بأن ما يعني النواب العرب هو الكرسي وليس مصلحة ناخبيهم. وأصدرت «لجنة الوفاق الوطني» أول من أمس بياناً إلى الرأي العام قالت فيه إن النائب السعدي «الذي كان من المفروض أن يقدم استقالته الرسمية للكنيست منتصف الشهر الماضي، ولم يقدمها حتى الآن، إنما يشغل مقعداً ليس له أن يشغله بعد انقضاء نصف المدة القانونية الممنوحة له من قبل شركائه والناخبين». وأضافت: «نؤكد في هذه المناسبة بأنه لا يوجد أي مبرر لهذا التلكؤ في التنفيذ، ونجدد مطالبتنا له بالاستقالة الفورية وفاءً لما تعهده أمام شركائه وأمام جمهور ناخبي القائمة المشتركة وجماهير شعبنا». ونفت اللجنة ادعاءات بأن بعض المركبات ظُلم في تمثيله، في تلميح إلى ادعاء مماثل صادر عن أوساط في «العربية للتغيير» بأن الحركة تُظلم بحصر تمثيلها بمقعد واحد (الدكتور أحمد الطيبي)، فيما استطلاعات الرأي تؤكد أن شعبية الحركة أكبر بكثير. وقالت اللجنة إن جميع المركبات ربح، إضافة إلى الربح الاستراتيجي العام من إقامة القائمة المشتركة، في زيادة تمثيلها بمعدل نصف مقعد لكل مركّب، فلم يُظْلَم أحد ولم يقع الإجحاف على أحد». وتابعت اللجنة أنها ستواصل العمل للمحافظة على القائمة المشتركة «كما نحافظ على بؤبؤ العين، وسنسعى إلى تقويتها وتطويرها، مطالبين مكوناتها بإصلاح الأخطاء وتجاوز الخلافات والتأكيد على القواسم المشتركة، وهي كثيرة وعديدة». وختمت بالتأكيد أنه بعد استقالة السعدي «ستعمل لجنة الوفاق مع جميع الأحزاب على معالجة كل إشكال نتج من الاستقالة المبكرة للنائب باسل غطاس، وما ترتب عليها من تغييرات في آليات تنفيذ الاتفاقية في شكل لا يُظلم فيه أحد ويضمن وحدة القائمة واستمراريتها».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,110,087

عدد الزوار: 6,753,269

المتواجدون الآن: 115