إيران تعتقل خلية خططت لعرقلة التقارب مع السعودية • تضم ضباطاً في «الحرس» ومنتمين لفصائل لبنانية وسورية وعراقية ويمنية مؤيدة لطهران..

تاريخ الإضافة الخميس 30 آذار 2023 - 6:54 ص    عدد الزيارات 616    التعليقات 0

        

لماذا تجاهل مرشد الثورة خامنئي الحديث عن "الشيطان الأكبر"؟!....

"الاقتصاد" كان لُبَ الكلمة الرسمية ومحورها. ولذا، أشار آية الله خامنئي إلى أن "أهمّ قضيّة مطروحة أمام الشعب في 1401 كانت اقتصاد البلاد، الذي يرتبط مباشرة بمعيشة الناس"

العربية نت..دبي – حسن المصطفى: كانت لافتة الكلمة التي وجهها مرشد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي، بمناسبة يوم النوروز، والتي نقلت "وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء"، النص العربي الكامل لها، في موقعها الإلكتروني، 21 مارس الجاري؛ حيث لم يتطرق خامنئي إلى ذكر الولايات المتحدة الأمريكية أو إسرائيل بالاسم، أو توجيه إشارات سلبية ضدهما، أو هجاء المنظومة السياسية الغربية! ..."الاقتصاد" كان لُبَ الكلمة الرسمية ومحورها. ولذا، أشار آية الله خامنئي إلى أن "أهمّ قضيّة مطروحة أمام الشعب في 1401 كانت اقتصاد البلاد، الذي يرتبط مباشرة بمعيشة الناس". لم يكن الاقتصاد هو الألوية في السنة الهجرية الشمسية المنصرمة 1401، وحسب، بل اعتبره المرشد حجر الزاوية في العام الجديد كذلك، عندما قال: "أعتقد أنّ قضيّتنا الرئيسيّة في 1402 هي أيضاً قضيّة الاقتصاد". أبعد من ذلك ذهب خامنئي، عندما أقر علانية بوجود معضلات عميقة تحتاج إلى علاج جذري، قائلاً: "مشكلاتنا ليست قليلة، ولدينا مشكلات متنوعة في المجال الثقافي والسياسي، لكنّ القضيّة الأساسيّة والمحوريّة لهذا العام أيضاً هي الاقتصاد".

غيابُ الشعاراتية!

عندما حضر "الاقتصاد" غابت اللغة الثورية، ولم يكن لشعار "الموت لإسرائيل" أو "الشيطان الأكبر" حضورٌ في الكلمة الرسمية بمناسبة عيد النوروز. مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي، فضلاً عن عدم هجائه "الغرب"، أشار له بوصفه صاحب "اقتصاد قوي"، وأنه رغم المشكلات التي يعاني منها، إلا أنهم "يبذلون المساعي لحلّها"، مضيفاً "علينا كذلك أن نبذل الجهود ونعمل، وعلى المسؤولين أن يبذلوا المساعي". خامنئي تطرق لتراكم الأزمات الاقتصادية العالمية، فقد جاء في كلمته ما نصه: "اليوم يعاني كثير من دول العالم، ولعلّه يُمكن القول إنّ كلّ دول العالم تواجه أزمات اقتصاديّة خاصّة، حتّى تلك الدول الثريّة وذات الأنظمة الاقتصاديّة القويّة والمتقدّمة، وهم غارقون حقّاً في مشكلات ومعضلات كثيرة".

المعاناة المشتركة!

يسعى المرشد من خلال التركيز على نقاط الالتقاء في كلمته، إلى القول إن المعاناة المعيشية ليست أمراً خاصاً بإيران وحدها، بل جميع الدول لديها هذه "المرارات" بنسبٍ مختلفة، تبعاً لقوة الاقتصاد ومستوى الدخل القومي وقدرة الحكومات على إيجاد الحلول. وهو بذلك بقدرِ ما يوجه رسالة للشعب، بأن الحكومة الإيرانية ليست نشازاً عن البقية، وأنها لا تتحمل المسؤولية وحدها عن أزمة عالمية، إلا أنه في كلمته كرر الطلب من المسؤولين العمل على إيجاد الحلول، مشدداً أنه "لا بدّ للجميع هنا أن تتركّز جهودهم على دعم الإزالة لمشكلات البلاد والناس، فهذه الإزالة تكون أحياناً عبر الأنشطة الاقتصاديّة الأساسيّة كالإنتاج وهو نشاطٌ متجذّرٌ في الاقتصاد، أي الإنتاج عملٌ أساسي في الاقتصاد، وكذلك عبر الأعمال الإنسانيّة والإسلاميّة من قبيل المواساة والمساعدات الشعبيّة والتعاون الشعبي مع الطبقات الضعيفة في المجتمع".

تبدلُ الخطاب!

بقدرِ ما لدى المرشد الأعلى للثورة علي خامنئي من خطابِ نضاليَّ وأفكارٍ ثورية – تبشيرية، بقدرِ ما يدرك لخبرته السياسية ومركزه الدقيق، أن الشعارات الثورية والقيم الدينية وحدها لا يمكن أن تدير دولة، ولا أن تصلح اقتصاداً يعاني من مشكلات، ولذا، فإن تبدل اللغة السياسية يشي إلى تبدل في أنماط التفكير، قد يقود مستقبلاً إلى إحداث تغيرات بنيوية أعمق، إذا ما وجد الساسة الإيرانيون أن المنهج الجديد ستكون له فوائد اقتصادية وسياسية مغرية، وإذا ما عملوا على الاستفادة منها في تنويع الاقتصاد وتقليص مستويات التضخم والبطالة. الكلمة المرتكزة على "الاقتصاد" في النوروز، إلى أي مدى يمكن القول إنها تشير إلى أن "تغيير المسار"، بحسب تعبير الكاتب الإيراني أمير طاهري، الذي تساءل في مقال له: هل تحاول قيادة إيران تغيير مسارها أم أننا نشهد مجرد تكتيك جديد؟....

طاهري وفي مقالته التي نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط"، 24 مارس الجاري، رأى أنه "توحي جميع هذه التحركات الدبلوماسية بتهميش دور «فيلق القدس»، الذي كانت له تحت قيادة الجنرال الراحل قاسم سليماني سيطرة حصرية على السياسة الإيرانية، فيما تطلق عليه طهران «غرب آسيا»، بدلاً عن الشرق الأوسط". هذا التهميش بحسب وجهة نظر طاهري، دفع المرشد الأعلى علي خامنئي إلى الاستعانة بـ"شخصيات لطالما ارتبطت بالفصيل المنافس الذي تزّعمه علي أكبر هاشمي رفسنجاني"، حيث "جرى تكليف كمال خرازي وعباس عراقجي، اثنين من الدبلوماسيين الذين عملوا تحت قيادة رفسنجاني والرئيس محمد خاتمي، بمهمة أصعب تمثلت في العمل على فك ارتباط إيران بالمستنقع السوري، من دون تعريض موقف بشار الأسد للخطر في أجزاء من البلاد تخضع لسيطرته الاسمية". هذه السياسات الجديدة إلى ماذا قد تشير، هل تعني أن خامنئي وبعد سنوات عدة وبسبب ما شهدته إيران خلال الثلاثة أعوام المنصرمة، توصل إلى أن أنجع الطرق وأقلها كلفة هو نهج رفيق دربه الراحل هاشمي رفسنجاني، رئيس الجمهورية الذي أضعفه التيار المتشدد، وعمل على محاصرته وتشويه سمعته، في الوقت الذي كان رفسنجاني أكثر السياسيين الإيرانيين - ما بعد الثورة – دهاء وبرغماتية وقدرة على فك العزلة الإقليمية عن إيران!...

الأيام وحدها كفيلة أن تكشف إذا ما كان "تغيير المسار" مؤقتاً، أم هو سياسة تراكمية ستقود إلى تغليب منطق الدولة على شعارات الثورة!

إيران تعتقل خلية خططت لعرقلة التقارب مع السعودية • تضم ضباطاً في «الحرس» ومنتمين لفصائل لبنانية وسورية وعراقية ويمنية مؤيدة لطهران...

•خامنئي يأمر بحملة ضد المشككين في المصالحة مع الرياض • إعادة توقيف مهاجمي المقار الدبلوماسية السعودية في 2016

• تواصل أميركي - إيراني جنَّب الطرفين مواجهة كبيرة في سورية

• إيران حذرت الحوثيين من «مندسين» قد يستهدفون مصالح سعودية أو إماراتية

الجريدة...طهران - فرزاد قاسمي.... الجريدة...أكد مصدر مقرب من قائد «فيلق القدس» إسماعيل قآني، أن التحقيقات التي أجرتها إيران بعد القصف الذي استهدف قاعدة أميركية شمال شرق سورية الأسبوع الماضي وأدى إلى هجوم أميركي مضاد أوقع 19 قتيلاً من حلفاء إيران، كشفت عن خلية من ضباط في الحرس الثوري وآخرين ينتمون إلى فصائل لبنانية وسورية وعراقية ويمنية مؤيدة لطهران، خططت لعرقلة وتخريب التقارب السعودي ـ الإيراني، بعد توقيع اتفاق بكين لاستعادة العلاقات بين البلدين. وكانت «الجريدة» كشفت أن إيران بعثت برسالة إلى واشنطن من خلال وسطاء تؤكد فيها أنها لا تقف وراء الهجوم الذي أدى إلى مقتل متعاقد أميركي في قاعدة أميركية شمال شرق سورية، وأن السلطات أمرت بفتح تحقيق لكشف هوية من أمر ونفذ الهجوم، الذي كان من شأنه تصعيد الموقف في المنطقة فيما تتسارع الخطوات بين الرياض وطهران لإصلاح العلاقات بينهما، خصوصاً في ضوء توجيهات من المرشد الأعلى علي خامنئي بضرورة ضبط النفس لمواكبة التهدئة الإقليمية. وذكر المصدر أنه خلال التحقيقات الأولية قال عناصر الخلية الذين تم القبض عليهم وهم نحو 30 شخصاً إنهم تحركوا من تلقاء أنفسهم بسبب قناعات شخصية بأن التقارب مع السعودية هو قرار خاطئ، إلا أن الاستخبارات التابعة لـ «حزب الله» اللبناني أشارت إلى شكوك في صلة بعض هؤلاء بالاستخبارات الإسرائيلية. وأضاف أن السلطات تعرفت مصادفة على الخلية بعد الكشف عن سرقة أسلحة تشمل مسيرات وصواريخ من أحد مخازن الأسلحة الإيرانية التي استهدفتها إسرائيل، مبيناً أن الهجوم الأول على القاعدة الأميركية الذي أودى بحياة متعاقد أميركي حصل باستخدام بعض هذه الأسلحة المسروقة. وأشار إلى أن الحادث كاد يتسبب بمواجهة ضخمة في سورية، إذ تبين أن الجيش الأميركي كان يعد لهجوم واسع يستهدف القواعد الإيرانية ومواقع حلفاء إيران في سورية، وأن الجانب الإيراني وحلفاء الحكومة السورية كانوا يعدون للتصدي لهذه الهجمات، لكن تم تفادي كل ذلك، بعد نفي إيران وقوفها وراء الهجوم وإبلاغ واشنطن نتائج تحقيقاتها. وقال المصدر إن أعضاء الخلية من جنسيات مختلفة ومنها عراقية وسورية ويمنية ولبنانية، مضيفاً أن استخبارات الحرس الثوري طلبت من جماعة «أنصار الله» الحوثية اعتقال العناصر المرتبطة بهذه الخلية في اليمن والتحسب من قيام هذه العناصر بعمل ما ضد السعودية أو الإمارات على الأراضي اليمنية. وذكر أن الاستخبارات العسكرية الإيرانية واستخبارات الحرس يعملان بنشاط لاكتشاف باقي عناصر هذه الخلية، وأن الأجهزة الأمنية حصلت على تفويض من خامنئي باعتقال كل شخص يشك في معارضته قرار النظام الإیراني المصالحة مع السعودية، كاشفاً في هذا السياق أنه خلال الأسبوعین الماضیین جرى اعتقال جميع الذين شاركوا في الهجوم على السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد خلال 2016 رغم أن بعضهم كان قد تم إطلاق سراحهم منذ بضع سنوات.

طهران تسعى لاتفاق إستراتيجي طويل الأمد مع روسيا

عبداللهيان: جزء من عقيدتنا تحسين العلاقات مع جيراننا

- تطبيع العلاقات مع السعودية «خطوة إلى الأمام في الاتجاه الصحيح»

الراي....قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إن تحسين علاقات طهران مع جيرانها «جزء من عقيدتنا»، مشيراً إلى أن تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية «خطوة إلى الأمام في الاتجاه الصحيح». وأضاف عبداللهيان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في موسكو، أمس، أن تعجيل العلاقات بين السعودية وإيران «يحتاج إلى بعض الوقت، ولا تزال هناك بعض المشاكل، لكنها لا تعد عوائق لتقدم المباحثات». وأكد عبداللهيان أنه سيجري لقاء قريباً مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لتسريع تعزيز العلاقات الثنائية. وأعلن الوزير الإيراني من ناحية ثانية، أن طهران «تسعى لتوقيع اتفاق إستراتيجي طويل الأمد مع روسيا، واقتربنا من الانتهاء من إعداد وثيقة للتعاون الاستراتيجي معها. وبحثنا زيادة التعاون الأمني والعسكري والاقتصادي». كما قال عبداللهيان إن بلاده تعتقد أن الغرب يعقد الوضع في أوكرانيا بتقديم أسلحة لكييف، مضيفاً «نرحب بأي اقتراح لتحقيق السلام ومستعدون لمواصلة الجهود في هذا المجال». من جانبه، أكد لافروف، أن لدى موسكو وطهران، فهماً مشتركاً لعدم وجود بديل عن الاتفاق النووي الإيراني، ويجب استئنافه في أقرب وقت. وقال إن «العالم ينتظر عودة الولايات المتحدة لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، وقد أكدنا ضرورة رفع جميع العقوبات غير القانونية عن إيران». وشدد على أن بلاده تواصل التعاون بشكل عام مع إيران، خصوصاً في مشروعات الطاقة النووية، مرحباً باتفاق استئناف العلاقات بين السعودية وإيران. ولفت إلى أن موسكو وطهران تؤكدان رفضهما للنهج الغربي في التعامل مع دول العالم، مؤكداً أن«العقوبات الأميركية على نقل البضائع سياسة غير قانونية»، و«نرفض منطق السياسة الخارجية الأميركية». واعبتر لافروف أن «حلف الناتو بات يقاتل عملياً إلى جانب كييف، وأن انخراطه في النزاع بلغ مستوى لا يترك مجالاً للمزيد».

مباحثات لافروف وعبداللهيان... تمسك بإحياء «النووي» وتصعيد ضد سياسات الغرب

ناقشا أوكرانيا والملفات الإقليمية وتعزيز «الشراكة الاستراتيجية»

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جولة محادثات، الأربعاء، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، تناولت رزمة واسعة من الملفات الثنائية والإقليمية والدولية. وشغل ملف استئناف المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني حيزاً رئيسياً خلال المباحثات، إلى جانب الوضع في أوكرانيا، ومسائل التعاون المشترك في إطار سعي الطرفين لتعزيز ما وُصف بـ«الشراكة الاستراتيجية» بين البلدين. وبرز ترحيب موسكو بجهود تطبيع العلاقات بين السعودية وإيران، ورأى لافروف، أن هذا المسار يوفّر أساساً مهماً لتحسين المناخ الإقليمي والانتقال إلى تسوية الملفات العالقة. وقال الوزير الروسي في مستهل اللقاء، إن علاقات البلدين انتقلت إلى مستوى جديد نوعياً، وأشاد بزيادة معدلات التبادل التجاري الاقتصادي، والعمل المشترك في مجالات الطاقة والمشروعات الكبرى بين البلدين. ووفقاً للافروف، فقد بحث الوزيران بشكل تفصيلي القضية الفلسطينية والأوضاع في أفغانستان واليمن وجنوب القوقاز ومسائل بحر قزوين.

- ترحيب روسي بدور الصين

وتطرق لافروف بشكل مطول إلى الوضع حول أوكرانيا، مشيداً بما وصفه «الاهتمام الإيراني بالمبادرات السياسية لتسوية النزاع»، منتقداً بقوة «الانتهاكات الأميركية المتواصلة للمبادئ والقوانين الدولية». وهاجم لافروف بعنف حلف الأطلسي ووصفه بأنه غدا طرفاً في الصراع و«يقاتل إلى جانب أوكرانيا». وزاد «الناتو يقاتل في الواقع إلى جانب نظام كييف، لقد لفتنا الانتباه مجدداً إلى الخط التخريبي لدول الناتو، التي انجرفت إلى الصراع لفترة طويلة وانجذبت إليه بشكل أعمق». من جهته، شدد عبداللهيان على تفهم بلاده المواقف الروسية، ورأى أن «الغرب يعقّد الوضع في أوكرانيا أكثر من خلال مواصلة تقديم أسلحة لكييف». وقال «حقيقة أن الغرب يسلّح أوكرانيا بأسلحة مختلفة، نعتقد أن هذا يعقّد الوضع. لطالما اعتقدنا أنه من الضروري الاعتماد على التسوية السياسية لهذه القضية». وأشاد لافروف خلال المؤتمر الصحافي الختامي بمواقف بكين، وقال، إن بلاده تؤيد المبادرة الصينية لتسوية النزاع حول أوكرانيا، وزاد «علينا أن نحل القضية الأوكرانية بالطرق السياسية؛ ولذلك نؤيد المبادرة الصينية». وقال الوزير الروسي، إن لدى بلاده «علاقات متينة مع الصين وهي على المسار الصحيح، وندعم المبادرة الصينية المتعلقة بالأمن العالمي». كما أشاد بجهود الوساطة الصينية لوساطتها في استئناف العلاقات بين طهران والرياض، ورأى أن الخطوة تسهم في إطلاق مسار التسوية السياسية في اليمن، وتنقية المناخ الإقليمي، والبحث عن تسويات للملفات العالقة. بدوره، تطرق عبداللهيان إلى العلاقات مع الرياض، وقال، إن «دفع العلاقات بين السعودية وإيران تحتاج إلى بعض الوقت، ولا تزال هناك مشاكل، ولكنها لا تعدّ عوائق لتقدم المباحثات». وزاد، أن «تحسين العلاقات مع جيراننا جزء من عقيدتنا وتطبيع العلاقات بين إيران والسعودية خطوة إلى الأمام في هذا الاتجاه». وقال، إن طهران «ترحب بالمحادثات الجارية المتعلقة بالأزمة في اليمن». مشدداً على أهمية دفع أي جهود لـ«أحلال السلام». وأكد عبداللهيان، أنه سيجري لقاءً قريباً مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان؛ لتعجيل تعزيز العلاقات بين البلدين. وقال «نرحب بأي اقتراح من شأنه إحلال السلام ونرحب بالمحادثات الجارية المتعلقة بالأزمة في اليمن».

- ضد العقوبات الأميركية

وفي إشارة إلى تطابق مواقف البلدين في الملفات الدولية، قال لافروف، إنه جرى التأكيد خلال الاجتماع على «عدم قبول السياسة غير البناءة للغرب، وأشرنا إلى تأسيس مجموعة أصدقاء الأمم المتحدة». في ملف العلاقات الثنائية، أكد لافروف على ضرورة «الاستكمال العاجل لعضوية إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون». وقال، إن الجانبين اتفقا على تعزيز «القاعدة القانونية والوثائقية لعلاقاتنا ونعمل على التوصل إلى معاهدة جديدة بين الدولتين بدل السابقة». كما لفت إلى إيلاء «اهتمام خاص للتطور المتقدم في العلاقات التجارية». بدوره، أشاد الوزير الإيراني بمستوى تطور العلاقات الثنائية، وقال، إن البلدين اقتربا من وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق الشراكة الاستراتيجية الجديد بين البلدين، وكشف عن أنه وجّه دعوة لنظيره الروسي لزيارة طهران قريباً للتوقيع على الاتفاق بصياغته النهائية. وكشف عن أن إيران قدمت 49 وثيقة إلى منظمة شنغهاي للتعاون خلال قمتها المقبلة. كما لفت عبداللهيان إلى توافق روسي - إيراني على مواصلة تنفيذ مشروع شمال جنوب لخطوط نقل البضائع، وحل جميع المسائل المتعلقة به. ورأى عبداللهيان، أن «المحادثات كانت مثمرة وتطرقنا إلى المسائل السياسية والأمنية والتجارية والاقتصادية وغيرها». وأكد على وجود «تقدم إيجابي بين روسيا وإيران في بناء أواصر علاقة الشراكة، وربما في المرحلة المقبلة سنتوصل إلى تفاهم مشترك بين إدارات وهيئات الدولتين». وتوقف لافروف بشكل مطول أيضاً عند موضوع الاتفاق النووي الإيراني، وقال «ندعو إلى استئناف القرار الأممي الخاص بالاتفاق النووي الإيراني والعالم ينتظر عودة الولايات المتحدة إلى التزاماتها». وزاد، أن «روسيا وإيران لديهما تفاهم مشترك على أنه لا يوجد بديل لخطة العمل الشاملة المشتركة، وينبغي تنفيذ الاتفاق في أقرب وقت ممكن». وقال، إن بلاده تصرّ على «التنفيذ الكامل لهذا القرار ومعارضة الأعمال التي تعيق ذلك». وشدد على وجه التحديد على «وجوب رفع جميع العقوبات غير القانونية ضد إيران». وكان عبداللهيان قد قال للتلفزيون الإيراني، لدى وصوله إلى موسكو، إن «نافذة المفاوضات النووية لا تزال مفتوحة والاتفاق النووي وعودة الأطراف إلى تعهداتها أحد مواضيع محادثاتي». وأشار وزير خارجية إيران إلى أن «روسيا لعبت دوراً فعالاً في الجولة الجديدة من المحادثات ويواصل زملاؤنا في روسيا جهودهم لإعادة الأطراف إلى التزاماتهم».

- سوريا وجنوب القوقاز

في الملف السوري، انتقد عبداللهيان اتهامات واشنطن لطهران باستهداف قواعد أميركية في شرق الفرات، وقال، إن «هذه الاتهامات وجّهت ضدنا من دون أدلة أو وثائق». وأعلن أن سوريا وإيران وروسيا وتركيا ستعقد اجتماعاً على مستوى نواب وزراء الخارجية الأسبوع المقبل؛ لبحث تقريب وجهات النظر بين أنقرة ودمشق. وزاد عبداللهيان، أن «موسكو وطهران تبذلان الجهود لتقريب مواقف تركيا وسوريا». وأشار إلى أنه في حال أسفر اجتماع الأسبوع المقبل عن اتفاق، فسيتم عقد اجتماع مماثل على مستوى وزراء الخارجية. كما أشار إلى تطرق الوزيرين للوضع في منطقة جنوب القوقاز، وقال «ركّزنا على الأوضاع في جنوب القوقاز؛ لأن استمرار التوترات هناك لا تصب في مصلحة أي طرف». وفي المقابل، أعرب لافروف عن أمله في التوصل لحل قريباً لما وصفه بأنه «احتكاك» بين أذربيجان وإيران.

أذربيجان تفتح سفارتها لدى إسرائيل في خضم توتر مع إيران

كوهين حض باكو على التعاون في مواجهة طهران... وبيراموف طالب بدعم ضد «الاحتلال الأرميني»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... افتتح وزير الخارجية الأذربیجاني جيهون بيراموف، سفارة لبلاده في تل أبيب (الأربعاء)، وذلك لأول مرة منذ إقامة العلاقات بين إسرائيل وأذربيجان في تطور من شأنه أن يفاقم أزمة الثقة بين باكو وجارتها الجنوبية طهران. وكان الوزير بيراموف وصل إلى تل أبيب، صبيحة الأربعاء، وبدا سلسلة اجتماعات مع قادتها السياسيين ومجموعة من رجال الاقتصاد. وهو ينوي زيارة رام الله للاجتماع بالرئيس الفلسطيني محمود عباس. واستهل لقاءاته مع نظيره الإسرائيلي كوهين، الذي قال إنهما ناقشا توثيق العلاقات بين البلدين في المجال الاقتصادي، والطاقة، والتربية والتعليم، والمجال الأكاديمي، والثقافة والرياضة وغيرها. كما أشار كوهين إلى أنه «بعد عدة أسابيع سيرأس بعثة اقتصادية مهمة لإجراء زيارة رسمية إلى أذربيجان». وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إن الخطوة «دليل قفزة في العلاقات الاستراتيجية»، مشدداً على أن «فتح السفارة الآذرية في إسرائيل هو شهادة إضافية لتقوية العلاقات بين البلدين، أذربيجان دولة مسلمة وموقعها الاستراتيجي يجعل العلاقة بيننا ذات أهمية كبيرة وذات إمكانيات كبيرة». وأضاف: «اتفقت مع وزير الخارجية بيرموف على تشكيل جبهة موحدة أمام إيران وتقوية التعاون في مجال الاقتصاد، الأمن والطاقة المتجددة، وقريباً سأخرج في زيارة إلى باكو بمرافقة بعثة اقتصادية كبيرة تعمق أكثر العلاقات التجارية بين إسرائيل وأذربيجان». وقال بيراموف إن «هناك هدفاً مشتركاً للبلدين هو التعاون لغرض الوصول إلى شراكة استراتيجية تسهم في صنع السلام الإقليمي والاستقرار والازدهار». وأضاف: «توجد في أذربيجان شريحة يهودية مهمة، وسوية مع المواطنين الإسرائيليين من أصول أذرية، تبني شراكة حقيقية ذات أبعاد سياسية وأمنية واقتصادية وثقافية (...)». وأشار بيراموف إلى أن إسرائيل تقدم لبلاده مساعدات كبيرة ومهمة للحفاظ على أمنها وسلامة أراضيها، والسعي لاستعادة الأراضي التي تحتلها أرمينيا. وقال إن هناك قفزة في التعاون الاقتصادي حيث ارتفعت قيمة التبادل التجاري بنسبة 85 في المائة في سنة 2022، وهناك 114 شركة إسرائيلية تعمل في أذربيجان وإسرائيل تشتري 30 في المائة من نفطها من أذربيجان وتحصل على خبرات تكنولوجية عالية. وكانت إسرائيل من أوائل الدول التي اعترفت بأذربيجان، لدى استقلالها في سنة 1991، وأقامت سفارة في باكو في عام 1993. ولكن، على مدار 30 عاماً لم يكن لأذربيجان تمثيل دبلوماسي رسمي في إسرائيل. والاثنين، قدم السفير الآذري مختار محمدوف أوراق اعتماده إلى الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الذي قال: «أذربيجان تعتبر دولة علمانية، وهي الدولة الشيعية الأولى التي تفتح سفارة لها في إسرائيل. وتعيش فيها جالية يهودية من أكبر الجاليات في الدول الإسلامية وتقدر بـ12 حتى 18 ألف نسمة».

باكو تحقق في محاولة اغتيال نائب «مناهض لطهران»

علييف أمر بتحقيق عاجل في «الهجوم الإرهابي»

باكو: «الشرق الأوسط»... قال جهاز أمن الدولة في أذربيجان، أمس، إنه يحقق في «هجوم إرهابي» بعد إصابة نائب برلماني مناهض لإيران في هجوم بسلاح ناري في منزله. وقالت الوكالة الأمنية، في بيان، إن النائب البرلماني فاضل مصطفى نُقل إلى مستشفى بعد إصابته في الكتف والفخذ من بندقية كلاشينكوف مساء الثلاثاء. وأضافت أن الإصابة لا تهدد حياته، وأنه تم فتح تحقيق جنائي لتحديد الجاني. ونقل موقع «حقين إيه زد» الإخباري عن مصطفى (57 عاماً) القول من المستشفى إنه أصيب برصاصتين بينما كان يقود سيارته إلى مرآب منزله. وأشار جهاز أمن الدولة، في بيانه، إلى أن مصطفى معروف بآرائه المناهضة لإيران الجارة الجنوبية لأذربيجان. وأصدر الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف تعليمات للأجهزة الأمنية بتحقيق عاجل في «الهجوم الإرهابي»، حسبما أوردته ترند الأذربيجانية. وتوترت العلاقات بين أذربيجان وإيران، التي تضم عدداً كبيراً من عرقية الأذرية في شمال غرب البلاد، في الأشهر القليلة الماضية. وفي يناير (كانون الثاني) أغلقت أذربيجان سفارتها في طهران بعد وقوع ما قالت إنه «هجوم إرهابي» أسفر عن مقتل رئيس الأمن بالسفارة. وعززت أذربيجان علاقات طويلة الأمد مع إسرائيل التي فتحت الأربعاء رسمياً سفارتها في باكو. وتحتفظ أذربيجان بعلاقات وثيقة مع إسرائيل؛ ما أثار غضباً في طهران، كما اشترت أذربيجان طائرات مُسيّرة إسرائيلية الصنع لصالح جيشها. وبعد الهجوم الذي تعرضت له منشآت إيرانية قبل عامين، طرحت وسائل إعلام إيرانية اتهامات لأذربيجان بالسماح لمسيّرات إسرائيلية باستهداف إيران. وما زالت التوترات مرتفعة بين أذربيجان وإيران، حيث تتقاتل أذربيجان وأرمينيا حول إقليم ناغورني قره باغ. كما تريد إيران الحفاظ على تأمين حدودها مع أرمينيا، التي يبلغ طولها 44 كيلومتراً (27 ميلاً)، وهي معرضة للتهديد إذا استولت أذربيجان على أراضٍ جديدة من خلال الحرب. وكانت قوات «الحرس الثوري» الإيراني قد أطلقت، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مناورات عسكرية قرب الحدود مع أذربيجان، وفسرت المناورات حينها بأنها محاولة لصرف الأنظار عن الاحتجاجات التي هزت أنحاء منذ سبتمبر (أيلول). وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني في موسكو، أمس، إنه يأمل في التوصل لحل قريباً لما وصفه بـ«الاحتكاكات» بين أذربيجان وإيران. وتقيم موسكو علاقات ودية مع كلا البلدين. واتهمت روسيا، الوسيطة في النزاع بين أذربيجان وأرمينيا، السبت الماضي، باكو بانتهاك وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب بين البلدين في 2020 عبر السماح لقواتها بعبور الخط الفاصل في منطقة شوشا، حيث تنتشر قوات حفظ السلام الروسية.

اليونان تفكك «شبكة إرهابية» لاستهداف يهود... وإسرائيل تتهم إيران

أثينا: «الشرق الأوسط»...أعلنت الشرطة اليونانية أنّها فكّكت «شبكة إرهابية» كانت تخطّط لشنّ «ضربات» في اليونان واعتقلت باكستانيين كانا يريدان ضرب أهداف يهودية في أثينا. وأوضح بيان للشرطة اليونانية أنّه «بعد إجراءات منسّقة للشرطة اليونانية وجهاز الاستخبارات الوطني، تم تفكيك شبكة إرهابية كانت تخطّط من الخارج لشنّ ضربات ضدّ أهداف مختارة بعناية على الأراضي اليونانية». وقالت الناطقة باسم الشرطة اليونانية كونستانتينا ديموغليدو إنّ «العقل المدبّر (لهذه الخلية) هو باكستاني يقيم في بلد خارج أوروبا». وبحسب مصدر في الشرطة رفض الكشف عن اسمه فإنّ هذا الباكستاني يقيم في إيران، وتحديداً في طهران، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت ديموغليدو إنّ الرجلين اللذين أوقفا يبلغان من العمر 29 و27 عاماً وهما «باكستانيان كانا يقيمان بشكل غير شرعي في اليونان». وأضافت أنّهما كانا يستهدفان مبنى للطائفة اليهودية في وسط أثينا يرتاده إسرائيليون ويضمّ «كنيساً ومطعماً يهودياً». وأضافت أنّ الموقوفين «اختارا هدفهما، وبدآ استكشاف المنطقة والتخطيط للهجوم»، مشيرة إلى أنّهما «تلقيا تعليمات نهائية» للتنفيذ. وأحيل المشتبه بهما أمام النيابة العامة في أثينا التي أطلقت ملاحقات جنائية بجريمة «تشكيل جماعة إرهابية والانتماء لها» وهي تهمة تتراوح عقوبتها بين السجن عشر سنوات ومدى الحياة بموجب قانون مكافحة الإرهاب اليوناني، كما أفاد مصدر قضائي. وأطلق القضاء اليوناني أيضاً ملاحقات جنائية «ضدّ مجهول» تستهدف الزعيم المفترض لهذه الشبكة المقيم في طهران، بحسب المصدر نفسه. وبحسب الشرطة فإنّ الموقوفين كانا يريدان «تقويض الشعور بالأمان في البلاد (...) ومؤسساتها» وتوجيه ضربة إلى «علاقاتها الدولية» في الوقت نفسه. وكان بيان للشرطة أفاد في وقت سابق بتفكيك «شبكة إرهابية». وأتاح الهاتفان النقّالان للرجلين الموقوفين للمحقّقين ضبط محادثات وأشرطة فيديو ورسوم لأماكن كانت تجتمع فيها هذه الأهداف اليهودية، كما أضاف المصدر نفسه. وفي إسرائيل، اتّهم مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو طهران بالوقوف وراء هذا المخطط، مؤكّداً أنّه «محاولة جديدة من إيران لتشجيع الإرهاب ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في الخارج». وأوضح المكتب في بيان أنّ «التحقيق كشف أنّ البنى التحتية اليونانية كانت تشكّل جزءاً من شبكة إيرانية واسعة تنشط من إيران في اتّجاه دول عدّة». والمكان المستهدف هو أحد المطاعم اليهودية القليلة جداً في العاصمة اليونانية التي تضمّ أيضاً منذ 2001 مركزاً للطائفة اليهودية. واليونان التي تضمّ طائفة يهودية تعدّ حوالي خمسة آلاف شخص تقيم علاقات جيدة مع إسرائيل ولم تشهد هجمات إرهابية في السنوات الماضية. وقال وزير حماية المواطنين تاكيس ثيودوريكاكوس في بيان إنّ «عملية (التفكيك) هذه تؤكّد مرة أخرى أنّ السلطات الأمنية في البلاد تحافظ على مستوى عالٍ جدا من الجهوزية لكل اليونانيين وكل زوار بلادنا». واليونان التي تعدّ تقليدياً صديقة للدول العربية، بدأت في التقارب مع إسرائيل منذ أكثر من عقد. وتمّ توقيع عدة اتفاقات تعاون بين البلدين وخصوصاً في المجالين العسكري والأمني وكذلك في مجال الطاقة. قبل ثلاث سنوات وقعت اليونان وإسرائيل وقبرص في أثينا اتفاقا حول أنبوب الغاز إيست ميد وهو مشروع وصفته الدول الثلاث بأنه «مهم» حيث يثير استكشاف المحروقات في شرق المتوسط توترا مع تركيا المجاورة. وجعلت حكومة كيرياكوس ميتسوتاكيس المحافظة التي تتولّى السلطة منذ أربعة أعوام من «أمن» البلاد أهمّ أولوياتها عبر اتّباع سياسة هجرة مشدّدة وإغلاق حدود البلاد بمساعدة وكالة مراقبة الحدود الأوروبية (فرونتكس). وأعلن ميتسوتاكيس في وقت سابق الثلاثاء أن الانتخابات التشريعية في اليونان ستجرى في 21 مايو (أيار). وقال خلال اجتماع مجلس الوزراء إن «البلد والمواطنين بحاجة إلى آفاق واضحة... ستجرى الانتخابات في 21 مايو». ويسعى ميتسوتاكيس الذي تنتهي ولايته في يوليو (تموز) لولاية جديدة. ويواجه زعيم حزب «الديمقراطية الجديدة» اليميني الذي يتولى السلطة منذ عام 2019، موجة من الغضب في جميع أنحاء البلاد منذ حادثة اصطدام قطار ركاب بقطار لشحن البضائع في 28 فبراير (شباط)، والتي كشفت عن اختلالات خطيرة في نظام السكك الحديدية.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,617,607

عدد الزوار: 6,904,244

المتواجدون الآن: 95