زعيم «الحركة الخضراء» يطالب بدستور جديد..

تاريخ الإضافة الأحد 5 شباط 2023 - 5:23 ص    عدد الزيارات 469    التعليقات 0

        

الناطقة الإقليمية للخارجية الأميركية لـ«الراي»: لا نستبعد أيّ خيار غير ديبلوماسي..

واشنطن: لن نُفاوض طهران إلى ما لا نهاية... بلا جدوى

الراي.. | كتب خالد الشرقاوي |..... فيما شدّدت على أن باب التفاوض لن يبقى مفتوحاً إلى ما لا نهاية، أكدت الناطقة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية هالة غريط أن الإيرانيين هم مَنْ قاموا بـ«قتل فرصة العودة السريعة» إلى الامتثال المتبادل لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي للاتفاق النووي) في 24 سبتمبر الماضي. وقالت غريط في تصريحات لـ«الراي»، إن الإيرانيين «أداروا ظهورهم لاتفاق كان مطروحاً على الطاولة، وكان الجميع موافقاً عليه»، مشيرة إلى أنه بغض النظر عما إذا كان باب الديبلوماسية مازال مفتوحاً أم لا، فـ«الولايات المتحدة لا تريد التفاوض بهدف التفاوض فقط، نحن نريد التفاوض للتوصّل إلى حل لذلك، فحتى المفاوضات لا يُمكن أن تستمر إلى الأبد من دون جدوى». وأضافت أن التزام الرئيس جو بايدن بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي أبداً «مازال قوياً جداً، وبالرغم من أننا نرى أن الديبلوماسية هي أفضل طريق لتحقيق هذا الهدف، فنحن أيضاً لا نستبعد أيّ خيارات أخرى». وفي شأن إعلان واشنطن أن المحادثات النووية مع إيران لم تعد أولوية لها وأنها تركز على دعم الشعب الإيراني في مواجهة النظام، قالت غريط إن «قضية احتجاجات الشعب الإيراني الشجاع، وموضوع إرسال طهران للأسلحة إلى موسكو، يتصدران جدول أعمالنا في الوقت الحالي، ومع ذلك، مازلنا نركز على مصالحنا، ومن ضمنها الدفاع عن حرية التعبير في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في إيران، ومن مصلحتنا أيضاً ألا نرى إيران تمتلك سلاحاً نووياً. ولكن الآن، وكما أوضحنا في مناسبات عدة، فإن قضية قمع وقتل إيران لمواطنيها وبيعها للطائرات من دون طيار لروسيا لقتل الأوكرانيين هي الأولوية وتركيزنا ينصبّ على هذه الأمور».

أميركا وحلفاؤها: تقرير «الطاقة الذرية» يظهر عدم وفاء إيران بالتزاماتها..

الوكالة رصدت تغييراً في عمليات التخصيب خلال عملية تفتيش غير معلن عنها

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك أمس (الجمعة)، أن تقريراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن النشاط النووي الإيراني أظهر تضارب طهران في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية. وانتقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إيران يوم الأربعاء لإحداثها تغييراً لم تعلن عنه في الربط بين مجموعتين من الأجهزة المتطورة التي تخصب اليورانيوم لنسبة نقاء تصل إلى 60 في المائة؛ أي ما يقترب من النسبة اللازمة لتصنيع الأسلحة في منشأة «فوردو». واعتبرت إيران أن موقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أنشطة طهران النووية غير صحيح. ووجدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التغيير خلال عملية تفتيش غير معلن عنها يوم 21 يناير (كانون الثاني) في محطة «فوردو» لتخصيب الوقود، حيث يكثف المفتشون عمليات التفتيش بعد أن قالت إيران إنها ستوسع التخصيب بشكل كبير. وقالت الدول الأربع في بيان مشترك: «كما ذكرت الوكالة، فإن هذا التغيير غير المعلن يتعارض مع التزامات إيران بموجب اتفاقية الضمانات الشاملة التي تتطلبها معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية». وأشار محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية يوم الخميس إلى أن «تفسير مفتش الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان غير صائب، لكنه أبلغ الوكالة به... قدمنا على الفور التفسير للوكالة في اليوم نفسه». وقال البيان المشترك إن إنتاج إيران لليورانيوم عالي التخصيب في «فوردو» ينطوي على مخاطر كبيرة تتعلق بالانتشار، ولا يوجد أي تبرير مدني موثوق به. وأضاف أن إيران لم تقدم إجابة مقنعة حتى الآن على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية المعلقة كجزء من تحقيقها المتعلق بالضمانات. وتنطوي منشأة «فوردو» على قدر من الحساسية لدرجة أن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى حظر عمليات التخصيب هناك. وانتهكت إيران العديد من قيود أنشطتها النووية المنصوص عليها في الاتفاق منذ أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018 وأعادت فرض العقوبات على إيران. وتعثرت المحادثات بين طهران والقوى العالمية لإحياء الاتفاق منذ سبتمبر (أيلول).

أميركا تدرس معاقبة شركات صينية لبيعها معدات مراقبة لإيران

واشنطن: «الشرق الأوسط.. » ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» اليوم (السبت)، نقلا عن أشخاص مطلعين على الأمر، أن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات جديدة على شركات صينية لمعدات المراقبة بسبب مبيعات لقوات الأمن الإيرانية، وفقاً لوكالة «رويترز». وأضاف التقرير أن السلطات الأميركية تجري مناقشات في مراحل متقدمة بشأن العقوبات وتركز على شركة «تياندي تكنولوجيز»، وهي شركة تصنيع معدات كهربائية مقرها مدينة تيانجين الصينية بيعت منتجاتها إلى وحدات تابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني.

«مايكروسوفت»: قراصنة مرتبطون بإيران وراء هجوم إلكتروني على «شارلي إيبدو»

المتسللون حصلوا على بيانات أكثر من 200 ألف مشترك بالصحيفة

باريس: «الشرق الأوسط».. قالت شركة «مايكروسوفت» العملاقة للكومبيوتر أمس (الجمعة) إن مجموعة مرتبطة بنظام طهران تقف وراء هجوم إلكتروني حديث على صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة، تم تنفيذه بعد مسابقة رسوم كاريكاتورية للمرشد الإيراني علي خامنئي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. يقدم هؤلاء المتسللون الإلكترونيون أنفسهم باسم «الأرواح المقدسة» لكن الأمر يتعلق في الواقع بشركة الأمن السيبراني الإيراني «إمينيت باسارغاد» التي تسميها «مايكروسوفت» بـ«نيبتونيوم»، وفق ما كتب كلينت واتس، أحد مسؤولي الشركة الأميركية في منشور على مدونة. في أوائل يناير (كانون الثاني)، أعلنت مجموعة «الأرواح المقدسة» أنها حصلت على البيانات الشخصية لأكثر من 200 ألف من مشتركي «شارلي إيبدو» وعملائها، ونشرت عينة منها. وعرضت المجموعة بيع تلك المعلومات مقابل 20 «بيتكوين»، أي حوالي 340 ألف دولار في ذلك الوقت، وفقاً لـ«مايكروسوفت». واتصلت وكالة «الصحافة الفرنسية» بصحيفة «شارلي إيبدو» التي لم تشأ التعليق. وقالت «مايكروسوفت»: «أياً كان الرأي في الخيارات التحريرية لصحيفة (شارلي إيبدو)، فإن نشر البيانات الشخصية لعشرات الآلاف من عملائها يشكل تهديداً خطيراً». وكانت الصحيفة نشرت رسوماً كاريكاتورية لخامنئي، أعلى شخصية سياسية ودينية في إيران، في إطار مسابقة أقامتها دعماً للاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ 16 سبتمبر (أيلول) في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني على أثر توقيفها بأيدي شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس.

إيران: زعيم «الحركة الخضراء» يطالب بدستور جديد

العربية نت ...طالب زعيم الحركة الخضراء مير حسين موسوي، بوضع دستور جديد. وقال المعارض الإيراني البارز الخاضع للإقامة الجبرية منذ عام 2010، إن «تنفيذ الدستور بالكامل»، الذي تحدث عنه قبل 13 عاما، لم يعد كافيًا، مطالبا بوضع دستور جديد «لإنقاذ إيران». كما أضاف في بيان، اليوم السبت، أن الإيرانيين مستعدون لتحول جذري ترسم خطوطه الأساسية الحركة التي ترفع شعار «المرأة، الحياة، الحرية»، في إشارة إلى الشعار الذي بات ملاصقاً للتظاهرات الأخيرة. وكان موسوي دعا في أكتوبر الماضي (2022) القوات المسلحة الإيرانية للوقوف «إلى جانب الحقيقة والشعب»، وعدم تنفيذ الأوامر بشكل أعمى، في رسالة إلى القوى الأمنية التي كانت آنذاك تضرب بيد من حديد وتقمع المحتجين الذين نزلوا إلى الشوارع منددين بالنظام ومطالبين بمزيد من الحريات. يشار إلى أن إيران عاشت منذ مقتل مهسا في منتصف سبتمبر الماضي، أشهراً من التظاهرات الواسعة التي عمت معظم المناطق في البلاد، وانخرط فيها طلاب الجامعات والمدارس فضلا عن الرياضيين والفنانين للمطالبة بإلغاء قانون فرض الحجاب الإلزامي، إلا أن القوى الأمنية صدتها بعنف، واعتقلت المئات، بينهم العديد من النساء والأطفال، كما أطلق القضاء أحكاما بإعدام العشرات. وعلى الرغم من تراجع حدة تلك التظاهرات مؤخراً، فإن بعض المناطق لا تزال تشهد احتجاجات منددة بالسلطات الحاكمة، كما تشهد بعض الشوارع في طهران تحركات متواضعة، وإحراق صور للمرشد الإيراني علي خامنئي، أو هتافات منددة بالقمع الحاصل.

انتقادات إيرانية لمدير «الطاقة الذرية» بعد تقرير تعديلات أجهزة الطرد

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».. انتقدت إيران المدير العام لـ«الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، رافايل غروسي، في أعقاب تسريب تقرير سري للوكالة الأممية يتهم طهران بإخفاء تعديلات على أجهزة طرد مركزي في سلسلتين من هذه الأجهزة بمنشأة «فورود»، حيث تقوم إيران بتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 60 في المائة، في نسبة قريبة من 90 في المائة اللازمة لتطوير أسلحة نووية. وهاجم رئيس المنظمة الإيرانية، محمد إسلامي، الوكالة التابعة للأمم المتحدة، للمرة الثانية، أمس (السبت)، واصفاً نشر التقرير بـ«التصرف غير المقبول»، وذلك بعد يومين من تقليل طهران من أهمية التقرير، مشيرة إلى أن استند إلى «خطأ من أحد المفتشين الدوليين». وقال إسلامي في تصريح ملتفز أمس: «بعثنا برسالة إلى الوكالة بأن المفتش (...) ارتكب خطأ ورفع تقريراً غير دقيق. لكن مجدداً، قام المدير العام للوكالة بنشر ذلك عبر الإعلام»، وأضاف: «هذا التصرف غير احترافي وغير مقبول، ونأمل في ألا يواصل المدير العام للوكالة هذه الممارسة، لأن هذا الأمر غير مقبول حيال سمعة الوكالة»، حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن الإعلام الرسمي الإيراني. وتأتي الانتقادات الجديدة بعد زهاء أسبوعين من إعلان غروسي عزمه التوجه إلى طهران خلال فبراير (شباط) لحضّ إيران على التعاون في حل تحقيق «الوكالة الدولية» بشأن آثار لليورانيوم في ثلاثة مواقع غير معلنة، بالإضافة إلى تقليص طهران التعاون مع المفتشين الدوليين، بعدما أوقفت، قبل عامين، العمل بالبروتوكول الملحق بمعاهدة حظر الانتشار، في ظل توترات بين طهران وكل من «الوكالة» وأطراف غربية، وفي ظل جمود يسود مباحثات إحياء الاتفاق الدولي لعام 2015، بشأن برنامج إيران النووي. وأوردت الوكالة في تقرير سري هذا الأسبوع أن إيران أدخلت تعديلاً جوهرياً على الربط بين سلسلتين تعاقبيتين من أجهزة الطرد لتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المائة، في منشأة «فوردو»، من دون الإبلاغ عن ذلك بشكل مسبق. وردَّت «المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية» بأن التقرير يعود إلى «خطأ» من المفتّش الدولي، وأن المسألة تم «إيضاحها» قبل صدور التقرير للدول الأعضاء. وأورد تقرير الوكالة أن المفتشين اكتشفوا خلال عملية تفتيش غير معلنة في 21 يناير (كانون الثاني)، أن «سلسلتي طرد مركزي من طراز (آي آر - 6)... مترابطتان بطريقة تختلف اختلافاً جوهرياً عن طريقة التشغيل التي أعلنتها إيران للوكالة». وأضافت أن إيران استخدمت هاتين السلسلتين، منذ أواخر عام 2021، لإنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل لـ60 في المائة. وفي بيان مشترك، أول من أمس (الجمعة)، رأت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا أن التصريحات الإيرانية عن استناد التقرير الأممي إلى خطأ من أحد المفتشين الدوليين «غير كافية». وقالت هذه الدول، وهي من أطراف اتفاق 2015، إن التغيير «يتعارض مع التزامات إيران»، وإن «عدم الإخطار المسبق يضعف طاقة الوكالة على الحفاظ على قدرة الكشف السريع في المنشآت النووية الإيرانية». وجاء في البيان أن إنتاج إيران لليورانيوم عالي التخصيب في محطة «فوردو» ينطوي على مخاطر واسعة تتعلق بالانتشار، وأنه «دون أي مبرر مدني موثوق به». وانتهكت إيران عدداً من التزامات الاتفاق النووي، بعدما انسحب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، من الاتفاق النووي في 2018، بسبب مواصلة إيران تطوير الصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى الدور الإقليمي المتمثل بأنشطة «الحرس الثوري». ومع تولي إدارة جو بايدن، الذي تعهد بالتراجع عن استراتيجية سلفه في فرض الضغوط القصوى على إيران وإحياء الاتفاق النووي، رفعت إيران مستوى التخصيب إلى 20 في المائة، قبل أن تبلغ مستوى 60 في المائة، بمنشأة «نطنز»، في الأسبوع الأول من انطلاق المحادثات النووية بين إيران والقوى الكبرى، بهدف إحياء الاتفاق النووي، في أبريل (نيسان) 2021. كما أوقفت طهران الامتثال لبنود البروتوكول الإضافي الملحق بمعاهدة حظر الانتشار، وترفض طهران، منذ ذلك الحين، تسليم «الوكالة الدولية» تسجيلات كاميرات المراقبة. وبعد تعثر مسار فيينا، المتقطع في مارس (آذار) العام الماضي، وإبقائها في حالة معلّقة، رفعت طهران مستوى التخصيب على دفعتين؛ ففي يوليو (تموز) الماضي بدأت التخصيب بنسبة 20 في المائة في منشأة «فوردو»، قبل أن ترفع نسبة التخصيب هناك إلى 60 في المائة، في نوفمبر (تشرين الثاني). وحذرت «الوكالة الدولية»، في يونيو (حزيران)، من استخدام إيران لأجهزة معدلة من الطرد المركزي في منشأة «فوردو» تحمل رؤوساً تمكّنها من التحول بسرعة وسهولة إلى مستويات تخصيب أعلى نقاء. وتتوجس «الوكالة الدولية» والقوى الغربية من منشأة «فوردو»، وهي على قدر من الحساسية لدرجة أن الاتفاق النووي المبرَم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى حظر عمليات التخصيب هناك. وفي آخر تقرير لها، في نوفمبر الماضي، قالت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» إن إيران تملك 386.4 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة، و62.3 كيلوغرام من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 في المائة. وكان غروسي قد حذّر، الأسبوع الماضي، أمام البرلمان الأوروبي، من أن إيران «جمعت ما يكفي من المواد النووية لصنع كثير من الأسلحة النووية»، خصوصاً اليورانيوم عالي التخصيب.

الأقمار الصناعية ترصد أضرار «هجوم المسيّرات» على منشأة في أصفهان

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».. أظهرت صور الأقمار الصناعية، أضراراً لحقت بما وصفته إيران بمنشأة عسكرية، استهدفت فيها طائرات مُسيرة إسرائيلية قبل أسبوع، وهو أحدث هجوم من نوعه وسط «حرب الظل» القائمة بين البلدين. في حين لم تقدم إيران أي تفسير عن طبيعة المنشأة العسكرية الواقعة في أصفهان على بعد 350 كيلومتراً جنوب العاصمة طهران، فإن هجوم الطائرات المُسيرة هدد بإثارة التوترات بين طهران وتل أبيب مجدداً. وحال الطقس القائم دون التقاط صور الأقمار الصناعية لموقع الورشة منذ تعرضها لهجوم من قبل ما وصفته إيران بالمسيرات الرباعية (كوادكوبتر) المحمولة بالقنابل فجر أحد الأسبوع الماضي. وتمكن قمر شركة «بلانيت لابز بي بي سي» من التقاط صور للمصنع الخميس. وأظهرت مقارنة الصور الجديدة بصور سابقة لسقف المصنع، تطابق هذا الضرر الجديد مع لقطات بثها التلفزيون الرسمي الإيراني مباشرة بعد الهجوم، أظهرت ثقبين على الأقل في سطح المبنى، حسبما أوردت وكالة «أسوشيتد برس» مساء الجمعة. وتعمل مسيرات «كوادكوبتر» — التي حصلت على اسمها من خلال الدوارات الـ4 — في المعتاد من نطاقات قصيرة بطريق التحكم عن بعد. وأظهر فيديو التقط للهجوم انفجاراً في الموقع بعد أن استهدفت النيران المضادة للطائرات «الطائرات المُسيرة»، على الأرجح من إحدى الطائرات المُسيرة التي وصلت إلى سطح المبنى. وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية أن الدفاعات الجوية أسقطت مُسيرتين أخريين قبل وصولهما إلى الموقع. كما تشير مقاطع الفيديو التي بثها التلفزيون الإيراني الرسمي، فضلاً عن صور الأقمار الصناعية، إلى أن سقف المبنى ربما يكون قد بُني أيضاً بما يسمى «الدرع الواقي». ويشبه الهيكل قفصاً بُني حول الأسقف أو العربات المدرعة لمنع التفجير المباشر للصواريخ أو القذائف أو الطائرات المُسيرة المُحملة بالقنابل ضد هدف ما. يشير تركيب هذه الحماية في الورشة إلى أن إيران اعتقدت أنها قد تكون هدفاً لطائرة مُسيرة. لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الورشة العسكرية التي استهدفت في هجوم الطائرات المُسيرة هي تلك المنشأة الفضائية. وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة لوكالة «أسوشيتد برس» ليلة الجمعة، إن «المعلومات التقنية غير متوفرة» حول ورشة العمل. وأضافت البعثة أن «جميع المنشآت العسكرية والنووية في إيران محمية بالدفاع الجوي لأنها كانت دائماً مهددة». وزعمت وزارة الاستخبارات الإيرانية في يوليو (تموز) أنها فككت مخططاً لاستهداف مواقع حساسة حول أصفهان. وتضمنت فقرة بثت على التلفزيون الرسمي الإيراني في أكتوبر (تشرين الأول) اعترافات مزعومة من أعضاء في «كوملة»، الحزب الكردي المعارض الذي لديه مقار في إقليم كردستان العراق، بأنهم خططوا لاستهداف منشأة جوية عسكرية في أصفهان بعد أن دربهم جهاز «الموساد» الإسرائيلي. في الأثناء ذاتها، عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي شهدت فترة رئاسته السابقة هجمات متصاعدة تستهدف إيران، إلى منصبه، وأكد مجدداً أنه يعتبر طهران التهديد الأمني الرئيسي لبلاده. ومع إعلان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس الآن أن إيران «قتلت» فرصة العودة إلى اتفاقها النووي مع القوى العالمية، فلا يزال من غير الواضح ما هي الدبلوماسية التي قد تعمل على الفور على تخفيف التوترات بين طهران والغرب. وبالفعل، تزايدت المخاوف بشأن قيام طهران بتخصيب اليورانيوم بشكل أقرب من أي وقت مضى إلى مستويات صناعة الأسلحة النووية، حيث حذر مسؤول نووي رفيع المستوى في الأمم المتحدة من أن إيران لديها ما يكفي من الوقود لبناء «عدة» قنابل ذرية إذا تخيرت ذلك. يأتي هذا الهجوم في وقت تواجه طهران تحديات في الداخل والخارج على حد سواء. فقد هزت الاحتجاجات جميع أنحاء البلاد منذ وفاة مهسا أميني، امرأة كردية إيرانية احتجزتها شرطة الأخلاق في البلاد في سبتمبر (أيلول). وهبطت العملة الوطنية إلى مستويات متدنية جديدة مقابل الدولار الأميركي. ومن ناحية أخرى، تستمر إيران في تسليح روسيا بطائرة مُسيرة تحمل قنابل تستخدمها موسكو في شن هجمات في أوكرانيا على محطات الطاقة والأهداف المدنية. يُشتبه بأن إسرائيل شنت سلسلة من الهجمات على إيران بما فيها هجوم وقع في أبريل (نيسان) 2021 على منشأة «نطنز» النووية تحت الأرض، وأسفر عن تدمير أجهزة الطرد المركزي. وفي عام 2020، اتهمت إيران إسرائيل بشن هجوم متطور أسفر عن مقتل نائب وزير الدفاع لشؤون الأبحاث محسن فخري زادة، الذي وصفته أجهزة استخبارات غربية بأنه العقل المدبر للأبعاد العسكرية المحتملة في البرنامج النووي الإيراني. وتعرضت ورشة «تيسا» لتجميع أجهزة الطرد المركزي في كرج إلى هجوم بطائرة مسيرة في يونيو (حزيران) 2021، وانفجرت مسيرة كوادكوبتر فوق ورشة لصناعة المسيرات في منشأة بارشين الحساسة، في مايو (أيار) الماضي. وسقط أحد خبراء وزارة الدفاع الإيراني قتيلاً. لم تُعلق إسرائيل على هذا الهجوم الأخيرة في أصفهان بالطائرة المُسيرة. ومع ذلك، نادراً ما يعترف المسؤولون الإسرائيليون بالعمليات التي تقوم بها الوحدات العسكرية السرية في البلاد أو الموساد. جاء في رسالة نشرها السفير الإيراني في الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، الخميس: «تشير التحقيقات الأولية إلى أن النظام الإسرائيلي هو المسؤول عن هذه المحاولة العدوانية». ومع ذلك، لم توضح الرسالة أي أدلة تدعم شكوك إيران.

غضب في إيران بسبب فرض «رسوم على القبور»

لندن: «الشرق الأوسط»... أثار التطبيق المقرر «الرسوم على القبور» في العاصمة الإيرانية طهران، غضباً في الصحافة المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي. ويرى نقاد أنه من غير المقبول أن تضطر عائلات الموتى لدفع مثل هذه الرسوم، للتعويض عن عدم قدرة المسؤولين على السيطرة على الأزمة المالية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. ويقول النقاد إنه يتعين أن يحترم النظام الموتى، وألا يستخدمهم لملء خزانته الفارغة. وهناك أيضاً مخاوف من احتمال بيع القبور التي لم يتم سداد الرسوم عليها، من جانب مجلس البلدية، وبالتالي حرمان كثير من الأشخاص من مثواهم الأخير. وسيتم تطبيق «الرسوم على القبور» في العاصمة طهران، في العام الفارسي الجديد، الذي يبدأ في 21 مارس (آذار) المقبل. وتردد أن الرسوم تمثل مصدراً جديداً للربح للمدينة، وسط الأزمة الاقتصادية الحادة في البلاد. وبحسب تقارير إعلامية، اليوم السبت، تبلغ قيمة الرسوم ما يعادل 4.32 دولار سنوياً. وبسبب العقوبات الدولية المفروضة على خلفية النزاع النووي، تواجه إيران أزمة اقتصادية حادة منذ سنوات. وأصبح الوضع أكثر سوءا بعد القمع الوحشي للاحتجاجات المناهضة للحكومة، التي أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني في الأشهر الأخيرة، والتي أدت إلى مزيد من العقوبات.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,786,771

عدد الزوار: 6,914,947

المتواجدون الآن: 83